أبو الزوائد
سُلَيْمَانَ بْنِ أَبِي الزَّوَائِدِ شاعر من مخضرمي العصر الأموي والعهد العباسي، من أهل المدينة، كان إماما، وشاعرا، انتقل إلى بغداد في زمن أبو عبد الله محمد المهدي العباسي، نظم في الهجاء والغزل، وكان مقلّا يؤم الناس في مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم، عرف ابن الجراح مجموع شعر ابن أبى الزوائد،[1][2]
أبو الزوائد | |
---|---|
معلومات شخصية | |
اسم الولادة | سليمان بن يحيى السعدي |
الميلاد | القرن 8 |
الإقامة | بغداد |
مواطنة | المدينة المنورة |
الحياة العملية | |
المهنة | شاعر، وإمام |
بوابة الأدب | |
أسمه ونسبه
أشتهر بكنيته وهي أبن أبي الزوائد وايضًا يقال له ابن ذو الزوائد، وأما أسمه فيه قولين :
- سليمان
- سَلمَة
والأقوى الأول وأما نسبه فهو:
شعره
أشتهر بشعره المقل وكان نظم في الهجاء والغزل فمنها وفده إلى بغداد أيام المهدي فقال يتشوق إلى المدينة :
يَا ابْن يحيى مَاذَا بَدا لَكَ مَاذَا أمُقامٌ أمْ قَدْ عَزَمْتَ الخياذا
فالبَراغيثُ قَدْ تَثَوَّرَ مِنْهَا سامِرٌ مَا نَلُوذُ مِنْها مَلاذا
فَنَحُكُّ الجُلودَ طَوْراً فَتَدْمَى وَنَحُكُّ الصُدورَ والأفْخاذا
فَسَقَى اللهُ طَيْبَةَ الوَبْلَ سَحّاً وَسَقّى الكَرْخَ والصرَةَ الرَذاذا
بَلْدَةٌ لَا تَرَى بهِا العَيْنُ يَوْماً شارِباً لِلَنبيذِ أَو نَبّاذا
أوْ فَتىً ماجِناً يَرى اللَهْوَ والبا طِلَ مَجْداً أوْ صاحِباً لَوّاذا
هَذِهِ الذالُ فاسْمَعوها وَهاتوا شاعِراً قَالَ فِي الرَويِّ عَلى ذَا
قالهَا شاعِرٌ لَوَ أنّ القَوافيِ كُنَّ صَخْراً أُطارَهنّ جُذاذا[4]
وصلات خارجية
مراجع
- فؤاد سزكين، تاريخ التراث العربي، ج. 3، ص. 216، مؤرشف من الأصل في 17 مايو 2022.
- الجاحظ، كتاب الحيوان، ج. 7، ص. 454، مؤرشف من الأصل في 17 مايو 2022.
- أبو الفرج الإصفهاني، الاغاني، ج. 14، ص. 333، مؤرشف من الأصل في 17 مايو 2022.
- كتاب الوافي بالوفيات، ج. 15، ص. 201، مؤرشف من الأصل في 6 يناير 2022.
- بوابة المدينة المنورة
- بوابة أعلام
- بوابة شعر
- بوابة الإسلام
- بوابة أدب عربي