بنو سعد
بنو سعد قبيلة هوازنية قيسية مُضرية عدنانية، هم قبيلة عربية قديمة أصيلة، كان بنو سعد بطناً من بطون قبيلة هوازن ولقد كانوا بارزين بفصاحتهم وبلاغتهم ومنهم مرضعه النبي السيدة حليمة بنت أبي ذؤيب السعدية والشاعر الصحابي زهير بن صرد السعدي الجشمي.[1]
بني سعد | |
---|---|
راية هوازن في معركة صفين (657) | |
الإثنية | عرب |
النسبة | سَّعْدِيّ |
الموقع | نجد الحجاز |
ينحدرون من | سعد بن بكر |
القبيلة الأم | هوازن |
اللغة | اللغة العربية |
نسب بني سعد
ينتسب بنو سعد إلى:
والدة سعد هي:
تزوج سعد من:
أولاد سعد هم:
- جبل
- عوف
- نصر
- جشم
- جنة
أقرب القبائل نسبا لبني سعد
أقرب القبائل نسبا لقبيلة بني سعد هي قبيلة ثقيف يجمعهم نسبً أباهم وأمهم وهما: منبه بن بكر وسعد بن بكر وهو أخاه الشقيق الوحيد، ثم قبيلة بني جشم وبني نصر بن معاوية وبني عامر بن صعصعة وبني سلول وكل من نُسب لمعاوية بن بكر،[2][3][4]
فروع وديار بني سعد
كانت بني سعد قديما تنقسم إلى:
1- نصر بن سعد:
وهو جد بني نصر بن سعد وواحدهم (نَّصْرِيِّ) ذكرهم المسعودي في ذكر حروب الفجار وذكر منهم في ذلك أبو أسماء الضريبة النصري من بني نصر بن سعد[5]
2 - جشم بن سعد
وهو جد بني جشم بن سعد وواحدهم (جُشَمِيُّ)[6] ومنهم الصحابي الجليل زهير بن صرد السعدي الجشمي سيد بني سعد في حُنين،
3- عوف بن سعد
وهو جد بنو عوف بن سعد وواحدهم (عَوْفي) وهم رهط الصحابي عطية العوفي وذكرهم أبو وجزة في شعرة:
فلم أر قوما مثل قومي إذ هم بأوطانهم أعطى وأغلى المرابح
وأعبط للكوماء يرغو حوارها وأندى أكفاً بين معط ومانح
وأكثر منهم قائما بمقالة تفرّج بين العسكر المتطاوح
كان لم يكن عوف بن سعد ولم تكن بنو الحشر أبناء الطوال الشرامح [7]
5 - جبل بن سعد
وهم بنو جبل بن سعد والنسبة لهم (جبلي) ويوجد في بني سعد بنو جبل آخرا وهم: بنو جبل بن نصر بن سعد
وهم رهط الفقيه الجبلي، ولم يتضح من إيتهم هو.
البطون
ومن كل هاذي الفروع الخمس يتفرع منها بطون منها:[8]
|
|
ديار بني سعد
شملت ديار بني سعد أنحاءً واسعة في بلاد مكة المكرمة والطائف فقد تواجودوا في نواحي مكة شرقا وجنوبا شرقياً وشمالا وشمالا كما في الطائف جنوب وشرق والخ ممتدّين في بلاد نجد في منطقة عالية نجد ومن معاقلهم في الجاهلية وادي تربة، وأوطاس والبوباة ونخلة وقد نص لغدة (ت 310 ه) على أن بني سعد في وادي نخلة ويشاركون هذيلً في الديار أيضا ونص (هم جيران هذيل)[9]
|
|
بنو سعد في السيرة النبوية
في الأحاديث
قال النبي محمد:«نزل القرآن بأعرب اللغات، فلكل العرب فيه لغة ولبني سعد بن بكر سبع لغات»[10]
قال النبي محمد:«أنا أعربكم، أنا قرشي واسعترضعت في بني سعد بن بكر»[11]
وفد بني سعد
بعثت بنو سعد بن بكرٍ ضِمامَ بن ثعلبة من بني بياض التي من بني سعد، وافدًا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقدم عليه فأناخ بعيره على باب المسجد فعقله، ثم دخل على رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو في المسجد جالس في أصحابه فقال: أيكم ابن عبد المطلب؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «أنا ابن عبد المطلب»، فقال: محمد؟ فقال: «نعم»، فقال: يا ابن عبد المطلب، إني سائلك ومُغْلِظ عليك في المسألة، فلا تجدَنَّ في نفسك، فقال: «لا أجد في نفسي، فسل عما بدا لك»، فقال: أنشدك بالله إلهك وإله مَن كان قبلك وإله من هو كائن بعدك: آللهُ بعثك إلينا رسولًا؟ فقال صلى الله عليه وسلم: «اللهم نعم». قال: فأنشدك اللهَ إلهكَ وإلهَ من كان قبلك وإلهَ من هو كائن بعدك: آلله أمرك أن تعبده لا تشرك به شيئًا وأن تخلع هذه الأنداد التي كان آباؤنا يعبدون؟ فقال صلى الله عليه وسلم «اللهم نعم»، ثم جعل يذكر فرائض الإسلام فريضةً فريضةً: الصلاةَ والزكاةَ والصيامَ والحجَّ وفرائضَ الإسلام كلَّها، يَنشده عند كل فريضة كما نشده في التي قبلها، حتى إذا فرغ قال: فإني أشهد أن لا إله إلا الله، وأشهد أن محمدًا عبده ورسوله، وسأؤدي هذه الفرائض وأجتنب ما نهيتني عنه لا أزيد ولا أنقص.ثم انصرف راجعًا إلى بعيره فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم حين ولَّى: «إن يَصدُقْ ذو العقيصتين يَدخُلِ الجنة»، وكان ضمام رجلًا جَلدًا أشقر ذا غديرتين. ثم أتى بعيره فأطلق عِقالَه ثم خرج حتى قدم على قومه فاجتمعوا إليه، وكان أول ما تكلم به أن قال: بئست اللات والعزى! فقالوا: مَهْ يا ضِمام، اتق البرص والجنون والجذام! فقال: ويلكم إنهما ما يضرَّان ولا ينفعان، إن الله قد بعث رسولًا وأنزل عليه كتابًا استنقذكم به مما كنتم فيه، وإني أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدًا عبده ورسوله، وإني قد جئتكم من عنده بما أمركم به ونهاكم عنه؛ فوالله ما أمسى في ذلك اليوم في حاضره رجل ولا امرأة إلا مسلمًا. قال ابن عباس : فما سمعنا بوافد قومٍ أفضلَ مِن ضمام بن ثعلبة وقال عمر بن الخطاب فيه (ما رأيت أحداً أحسن مسألة، ولا أوجَز من ضمام بن ثعلبة)[12] وأختلف في سنة الوفود قيل سنة 9 ھـ وقيل سنة 5 ھـ[13][14]
المراجع
- عمر عبد الكافي، كتاب مقتطفات من السيرة، ج. 6، ص. 5.
- جمهرة الأنساب لأبن الكلبي، ج. 1، ص. 393.
- أنساب الأشراف، ج. 13، ص. 286.
- كتاب الأنساب المتفقة، ص. 196.
- المسعودي، كتاب التنبيه والإشراف، ج. 1، ص. 179.
- كتاب المعجم الكبير للطبراني، ج. 17، ص. 165.
- منتهى الطلب من أشعار العرب، ج. 1، ص. 377.
- بنو سعد بن بكر بن هوازن فروعهم وديارهم وشيء من أخبارهم، ص. 16 17 18 19 20 21 22 23 24 25 26 27.
- عبد الله بن مصلح الثمالي، ديار بني سعد بن بكر التي نشأ فيها الرسول.
- ابن عبد ربه القرطبي، العقد الفريد، ج. 5، ص. 5، مؤرشف من الأصل في 20 يونيو 2022.
- عبد الملك بن هشام، السيرة النبويه، ج. 1، ص. 167، مؤرشف من الأصل في 6 يناير 2022.
- الإصابة في تمييز الصحابة، ج. 13، ص. 395.
- زاد المعاد في هدي خير العباد، ج. 3، ص. 565.
- كتاب دلائل النبوة للبيهقي، ج. 5، ص. 375، مؤرشف من الأصل في 29 نوفمبر 2021.
- بوابة العرب
- بوابة علم الإنسان
- بوابة الإسلام
- بوابة التاريخ
- بوابة شبه الجزيرة العربية