اعتصام الكامور

اعتصام الكامور هي حركة احتجاجية دارت أحداثها في منطقة الكامور البترولية في ولاية تطاوين جنوب تونس وذلك بين 23 أفريل و16 يونيو 2017، تاريخ إمضاء اتفاق بين الحكومة والمعتصمين.[2]
تعود تسمية الاعتصام نسبة للمسلك الفرعي الكامور، الذي تعتمده شركات التنقيب على البترول لتزويد المحطات ونقل البترول نحو ميناء جرجيس. إندلعت الاحتجاجات في الولاية للمطالبة بالتنمية والتشغيل والتوزيع العادل للثروات الطبيعية.

اعتصام الكامور

جزء من الانتقال الديمقراطي في تونس
المعلومات
البلد  تونس
الموقع منطقة الكامور، ولاية تطاوين
التاريخ 23 أفريل - 16 يونيو 2017
(شهرًا واحدًا و24 يومًا)
الهدف
  • توفير مواطن شغل
  • التنمية بالجهة
الدافع
  • البطالة
  • عدم التوزيع العادل للثروات الطبيعية
الخسائر
الوفيات 1[1]
الإصابات 7 أعوان أمن وأكثر من 100 مواطن
المنفذون أهالي ولاية تطاوين

الأسباب

الأسباب الإجتماعية

تتمثل الأسباب الرئيسية وراء تأجج الأوضاع بالجنوب التونسي واعتصام عدد من الشباب في منطقة الكامور في مطالبة شباب المنطقة بحقهم في التشغيل والمساواة بينهم وبين بقية شباب البلاد وخاصة وإن منطقتهم تحتوي على ثروات طبيعية وما تمتاز به عن غيرها من المناطق، هذا إلى جانب المصاعب اليومية التي يعيشونها من ضعف للبنية التحتية وقلة الادارات والمنشأت العمومية وصعوبة المحيط الطبيعي الصحراوي.[3]

كما تتطورت فيما بعد المطالب لتشمل الدعوة لتنمية المنطقة من خلال فرض مبدأ المساهمة في التنمية على المؤسسات النفطية في المنطقة حيث أن المنطقة تعاني من نقص في العناية بالرغم من أهميتها الاقتصادية وخاصة في مجال الطاقة.

من جهة أخرى دعى مجموعة من النشطاء المساندين للتحركات بالجنوب لتأميم الثروات الطبيعية وتحديدا النفطية أو على الأقل نشر ما يعتبرونه «الأرقام الحقيقية» لهذه الثروات في البلاد التونسية وهي مواصلة لتحرك وينو البترول الذي انطلق سنة 2015 وتلاشى شيئا فشيئا فيما بعد.

الأسباب السياسية

دعمت عدة شخصيات وأحزاب سياسية هذا التحرك منهم حراك تونس الإرادة وحركة النهضة وآفاق تونس والجبهة الشعبية، بينما دعى كل من الصافي سعيد (مرشح مستقل لرئاسيات 2014)[4] وحمة الهمامي الناطق الرسمي باسم الجبهة الشعبية إلى تأميم الثروات الطبيعية.[5]

تسلسل الأحداث

23 أبريل 2017

انطلقت مجموعة من الشباب نحو منطقة الكامور من ولاية تطاوين بسيارات رباعية الدفع وشاحنات عبر الصحراء وأقاموا خيما ثم اعتصموا هناك أمام محطة لانتاج النفط.[6]

24 أبريل 2017

أغلق المحتجون محطة لضخ الوقود كعملية تصعيدية لتحركاتهم الاحتجاجية السلمية بعد عدم استجابة الحكومة لمطالبهم.[7]

1 مايو 2017

خلافا للمساعدات الطبية والغذائية التي وصلت للمعتصمين منذ يومهم الأول في الاعتصام أرسل عدد من المواطنين التونسين المقيمين خارج البلاد تبرعات مالية للمعتصمين.[8]

6 مايو 2017

قام عدد من أصيلي تطاوين المقيمين بفرنسا وقفة احتجاجية بمدينة باريس الفرنسية ورفعوا خلالها شعارات تدعو الحكومة إلى تحمّل مسؤولياتها وإعطاء الجهة حقها من التشغيل والتنمية.[9]

7 مايو 2017

قام ناشطون بالمجتمع المدني بمدينة تطاوين بوقفة احتجاجية في ساحة الشعب تعبيرا عن مساندتهم لمعتصمي الكامور ومطالبهم.[10]

8 مايو 2017

حددت تنسقية اعتصام الكامور مطالب المعتصمين وتمت صياغتها في بيان وعرضها على الحكومة وهي التالية:[11]

  • 1500 موطن شغل في الشركات البترولية.
  • 3 ألاف موطن شغل في شركات البستنة والبيئة.
  • 100 مليون دينار لصندوق التنمية بالجهة.
10 مايو 2017

قام رئيس الجمهورية التونسية الباجي قائد السبسي بخطاب للشعب التونسي من قصر المؤتمرات بالعاصمة تونس وقد تلى خلاله بيان معتصمي الكامور.[12]

11 مايو 2017

أكد عضو تنسيقية اعتصام الكامور علاء الدين الونيسي في مداخلة اذاعية له أن «خطاب رئيس الجمهورية يوم 10 ماي 2017 قوبل بالامتعاض وخلف احتقانا لدى أهالي تطاوين ومعتصمي الكامور بسبب نبرات التهديد والاحتقار الصادرة عن رئيس الجمهورية تجاههم» حسب قوله.[13]

16 مايو 2017

نظم اجتماع تفاوضي بين ممثلين عن الحكومة ونظرائهم من الاعتصام انتهت عشية ذات اليوم، التحق اثرها ممثلوا الاعتصام نحو المجموعة المعتصمة للتشاور فيما بينهم. وافق عدد من المعتصمين بين توجه الشق الرافض نحو نقطة ضح لمواصلة اعتصامهم والتعبير عن رفضهم لمقترحات الحكومة.[14]

17 مايو 2017
فض إعتصام الكامور في 22 ماي 2016، وحرق خيام المعتصمين.

صرح والي تطاوين أنه تم تفكيك الاعتصام مبدئيا مع انتظار رد كتابي من المعتصمين يؤكدون فيه موافقتهم على ما نجر عنه اجتماعهم مع ممثلين مع الحكومة. وفي النهاية، لم يتفق المعتصمون فيما بينهم وتواصل الاعتصام.[15]

18 مايو 2017

دخل خمسة من معتصمي الكامور في اضراب جوع وأمهلوا الحكومة 48 ساعة لتحقيق مطالبهم تنتهي يوم 20 ماي قبل التصعيد من نسق تحركاتهم الاحتجاجية السلمية.[16]

20 مايو 2017

قام عدد من المساندين لمعتصمي الكامور باغلاق الطرقات الرئيسية المؤدية والمتفرعة من مدينة تطاوين بالجنوب التونسي كمساندة للتحركات الاحتجاجية.[17]

21 مايو 2017

قامت الحكومة بارسال تعزيزات أمنية لمنطقة الكامور وذلك بعد الندوة التي عقدها رئيس الحكومة مع الولاة وأكد اثرها على ضرورة حماية المنشأت والتصدي لغلق الطرقات ومحاولات وقف الإنتاج.[18]

22 مايو 2017

عاشت مدينة تطاوين ثم عدد من المدن المجاورة حالات من الاحتقان شملت عمليات كر وفر بين المحتجين وقوات الحرس الوطني انتهت بمقتل شاب واصابات العديد من المشاركين في التحركات الاحتجاجية. كما تم احراق العديد من المنشأت الامنية كأقليم الأمن الوطني بتطاوين خلافا لعدد من سيارات الأمن الوظيفية وحتى الشخصية التي تعود لبعض الأمنيين.[19]

23 ماي 2017

نظم عمال وشغيلي مدينة دوز من ولاية قبلي بالجنوب التونسي اضرابا عاما في جميع النشاطات.[20]

تم ايقاف رجل الأعمال شفيق الجراية باحدى مقاهي ضفاف البحيرة إحدى ضواحي العاصمة التونسية، ويرجح البعض ان هذا الإيقاف يعود للاشتباه فيه في المس من أمن الدولة من خلال التدخل في التحركات الاحتجاجية الواقعة بالجنوب.[21]

24 مايو 2017

صرح منسق اعتصام الكامور في مداخلة اذاعية عن براءة تحركاتهم الاحتجاجية من الفوضى والخراب التي حلت الأيام الأخيرة وقال أن السبب في ذلك هم مخربون اندسوا وسط المحتجين وكان هدفهم هو اضفاء صورة مغلوطة حول المعتصمين. كما عبر عن غضب المحتجين من تجاهال الحكومة لجنازة الشهيد السكرافي وأعلن أن المعتصمين سيثأرون لدمه ولكن بالقانون.[22]

محاولة فض فاشلة للاعتصام

يوم 22 مايو 2017، تدخلت مجموعة كبيرة من القوات الأمنية لمحاولة فض الاعتصام، إلى أن وفاة أحد المعتصمين دهسا بسيارة تابعة للحرس الوطني وإصابة آخر بجروح خطيرة أدى إلى تشنج الوضع وتعقيده ووقعت عمليات كر وفر بين قوات الأمن والمعتصمين، الشيء الذي أدى بقوات الأمن بالانسحاب من مكان الاعتصام.[23][24]
أعلن يوم 24 مايو والي تطاوين محمد علي البرهومي استقالته.[25]

المفاوضات ومساعي حل الأزمة

منذ الأيام الأولى لبدأ الاحتجاجات، في 4 أبريل، زار وفد وزاري عن حكومة يوسف الشاهد يضم وزير الشؤون الاجتماعية محمد الطرابلسي والوزير المكلف بالعلاقة مع مجلس نواب الشعب إياد الدهماني وكاتب الدولة للاقتصاد الرقمي حبيب الدبابي رفقة نواب الولاية في مجلس نواب الشعب المنطقة وحاولوا إيجاد حلول للأزمة.[26]
بعدها بأيام في 27 أبريل، قام رئيس الحكومة التونسية يوسف الشاهد بزيارة لولاية تطاوين رفقة وفد وزاري يضم وزير التشغيل عماد الحمامي ووزير التجارة زياد العذاري ووزير الشؤون الاجتماعية محمد الطرابلسي ووزيرة الطاقة والمناجم والطاقات المتجددة هالة شيخ روحو ووزير التنمية والاستثمار والتعاون الدولي فاضل عبد الكافي وكاتبة الدولة المكلفة بالتكوين والمبادرة الخاصة سيدة الونيسي وتفاوض بشكل مباشر مع المحتجين في مقر الولاية، وقدم حزمة من القرارات تتكون من 65 قرارا لفائدة الولاية، جزء كبير منها يلبي طلبات المحتجين.[27][28][29]
كان وزير التشغيل عماد الحمامي هو المكلف بملف التفاوض وكان يجري زيارات وجلسات تفاوض أسبوعية في ولاية تطاوين مع المعتصمين.[30][31][32]
بعد وفاة أنور السكرافي، انتقل وزير الدفاع الوطني فرحات الحرشاني لمنزل عائلته لتعزيتهم،[33] وكذلك فعل وفد من حزب حركة النهضة لمنزل عائلته للتعزية ومحاورة بعض المحتجين، وكان يضم رئيس الحكومة الأسبق علي العريض ورئيس مجلس شورى الحركة عبد الكريم الهاروني والنائب نور الدين البحيري.[34]
انتقلت لجنة الأمن والدفاع بمجلس نواب الشعب للولاية بقيادة رئيسها عبد اللطيف المكي لمحاورة المعتصمين والمشاركة في تهدأت الأوضاع.[35]
أقام المعتصمون حجرا تذكاريا مكان سقوط أنور السكرافي قتيلا في منطقة الكامور.[36]

الإتفاق النهائي

فالليلة الفاصلة بين 15 و16 يونيو 2017، نظمت جلسة مفاوضات أخيرة في مقر ولاية تطاوين بين وزير التكوين المهني والتشغيل عماد الحمامي (ممثل الحكومة والمكلف بملف التفاوض) ووالي تطاوين عادل الورغي ونواب ولاية تطاوين وبحضور الأمين العام للاتحاد العام التونسي للشغل نور الدين الطبوبي كضامن للاتفاق مع ممثلي المعتصمين من تنسيقية اعتصام الكامور.[2]
توصلت الجهتين لاتفاق صباح 16 يونيو وتم توقيع محضر اتفاق من قبل الوزير والوالي والأمين العام للاتحاد من جهة وممثل المعتصمين الذي كان الطاهر السكرافي والد أنور السكرافي الذي قتل دهسا أثناء فض الاعتصام قبل أيام.[2] نص الاتفاق على:

  • انتداب أحد أفراد عائلة القتيل أنور السكرافي والمصاب عبد الله العوال.
  • إعادة الفتح الفوري لمحطة ضخ البترول التي أغلقها المحتجون.
  • رفع الاعتصام بنفس المحطة، وفتح طريق الكامور، ورفع كل مظاهر الاعتصام من خيام وغلق الطرقات بالولاية.
  • انتداب 3000 شخص من الولاية في شركة البيئة والغراسة والبستنة (1500 في 2017 و1000 في 2018 و500 في 2019).
  • انتداب 1500 موطن شغل في شركات الإنتاج والخدمات البترولية العاملة بالصحراء (1000 في 2017 و500 في 2018).
  • تخصيص مبلغ 80 مليون دينار تونسي سنويا لصندوق التنمية والاستثمار بتطاوين.
  • عدم التتبع العدلي لكل من شارك في الاحتجاجات.

انظر أيضاً

المصادر

  1. (بالعربية) تطاوين : تشييع جثمان الشاب أنور السكرافي إلى مثواه الأخير، موزاييك أف أم، 23 مايو 2017. نسخة محفوظة 28 أبريل 2019 على موقع واي باك مشين.
  2. (بالعربية) اتفاق في تونس ينهي اعتصام تطاوين، الجزيرة، 16 يونيو 2017. نسخة محفوظة 27 سبتمبر 2018 على موقع واي باك مشين.
  3. (بالعربية) اعتصام الكامور.. معركة فرض الكرامة، باب نات، 23 مايو 2017. نسخة محفوظة 10 يناير 2020 على موقع واي باك مشين.
  4. (بالعربية) الصافي سعيد : يجب استكمال ما بدأه بورقيبة... تأميم جميع ثرواتنا الوطنية، جوهرة أف أم، 16 مايو 2017. نسخة محفوظة 1 أغسطس 2018 على موقع واي باك مشين.
  5. (بالعربية) حمة الهمامي يدعو الى التأميم الفوري للثروات النفطية[وصلة مكسورة]، 24 ساعة تونس، 17 مايو 2017.
  6. maroua (24 أبريل 2017)، "تطاوين: احتجاجات وتصعيد.. اتحاد الشغل يساند المحتجين ويحذّر الحكومة"، الجريدة التونسية، مؤرشف من الأصل في 10 ديسمبر 2019، اطلع عليه بتاريخ 23 مايو 2017.
  7. "تونس: معتصمون بتطاوين يصعدون احتجاجاتهم ويغلقون محطة لضخ النفط - فرانس 24"، فرانس 24، 20 مايو 2017، مؤرشف من الأصل في 2 مارس 2019، اطلع عليه بتاريخ 23 مايو 2017.
  8. "تونسيون بالخارج يجمعون تبرعات لدعم معتصمي الكامور"، Babnet Tunisie، مؤرشف من الأصل في 10 ديسمبر 2019، اطلع عليه بتاريخ 23 مايو 2017.
  9. "من باريس: تونسيون في وقفة مساندة لاعتصام الكامور"، MosaiqueFM (باللغة الفرنسية)، مؤرشف من الأصل في 8 مايو 2017، اطلع عليه بتاريخ 23 مايو 2017.
  10. "تطاوين: وقفة احتجاجية لمساندة معتصمي الكامور (صور)"، Nessma Tv، مؤرشف من الأصل في 10 ديسمبر 2019، اطلع عليه بتاريخ 23 مايو 2017.
  11. "تطاوين : تحديد قائمة المطالب النهائية لتنسيقيات اعتصام الكامور من حكومة الشاهد"، الصدى.نت، 09 مايو 2017، مؤرشف من الأصل في 9 مايو 2017، اطلع عليه بتاريخ 23 مايو 2017.
  12. "رئيس الجمهورية يتلو بيان معتصمي الكامور.. ويعلّق"، MosaiqueFM (باللغة الفرنسية)، مؤرشف من الأصل في 4 أغسطس 2017، اطلع عليه بتاريخ 23 مايو 2017.
  13. "معتصمو الكامور : خطاب رئيس الجمهورية زادنا اصرارا"، JawharaFM، مؤرشف من الأصل في 11 سبتمبر 2017، اطلع عليه بتاريخ 23 مايو 2017.
  14. "انتهاء الجلسة التفاوضية بالكامور"، MosaiqueFM (باللغة الفرنسية)، مؤرشف من الأصل في 19 يونيو 2017، اطلع عليه بتاريخ 23 مايو 2017.
  15. "رسمي: فكّ إعتصام الكامور والجهات الرسمية تنتظر ردّا كتابيا رسميا من المعتصمين"، Nessma Tv، مؤرشف من الأصل في 10 ديسمبر 2019، اطلع عليه بتاريخ 23 مايو 2017.
  16. "تطاوين: عدد من معتصمي الكامور يدخلون في إضراب جوع"، Nessma Tv، مؤرشف من الأصل في 10 ديسمبر 2019، اطلع عليه بتاريخ 23 مايو 2017.
  17. "مساندة لمعتصمي الكامور: غلق الطرقات الرئيسية لمدينة تطاوين - أنباء تونس"، أنباء تونس، 20 مايو 2017، مؤرشف من الأصل في 14 أكتوبر 2018، اطلع عليه بتاريخ 23 مايو 2017.
  18. "تطاوين : وصول تعزيزات أمنية الى الكامور"، Nessma Tv، مؤرشف من الأصل في 10 ديسمبر 2019، اطلع عليه بتاريخ 23 مايو 2017.
  19. ALMASDAR، "عاجل/احتقان ومواجهات في تطاوين: وفاة مواطن وعدد كبير من المصابين..المتحدث باسم معتصمي الكامور يوجه نداء استغاثة عبر "المصدر".."، المصدر تونس، مؤرشف من الأصل في 26 أكتوبر 2017، اطلع عليه بتاريخ 23 مايو 2017.
  20. "رسمي: إضراب عام في دوز"، Nessma Tv، مؤرشف من الأصل في 10 ديسمبر 2019، اطلع عليه بتاريخ 23 مايو 2017.
  21. "تفاصيل إيقاف شفيق جراية"، Babnet Tunisie، مؤرشف من الأصل في 30 سبتمبر 2017، اطلع عليه بتاريخ 23 مايو 2017.
  22. "منسق اعتصام الكامور : سنثأر لدم السكرافي عبر القضاء والقانون"، JawharaFM، مؤرشف من الأصل في 1 يونيو 2017، اطلع عليه بتاريخ 24 مايو 2017.
  23. (بالعربية) مقتل متظاهر وإصابة آخرين في مواجهات جنوبي تونس، الجزيرة، 22 مايو 2017. نسخة محفوظة 29 نوفمبر 2017 على موقع واي باك مشين.
  24. (بالعربية) الأمن التونسي يفرق المحتجين بتطاوين بالغاز المدمع، الجزيرة، 22 مايو 2017. نسخة محفوظة 29 نوفمبر 2017 على موقع واي باك مشين.
  25. (بالعربية) محافظ تطاوين بتونس يقدم استقالته، الجزيرة، 24 مايو 2017. نسخة محفوظة 3 سبتمبر 2017 على موقع واي باك مشين.
  26. (بالعربية) تطاوين - إجتماع وفد وزاري مع المحتجين: النظر في إمكانية اتخاذ قرارات لفائدة الجهة خلال إجتماع في مقر الولاية، شمس أف أم، 4 أبريل 2017. نسخة محفوظة 10 يناير 2020 على موقع واي باك مشين.
  27. (بالعربية) رئيس الحكومة يعلن في اولى محطات زيارته الى تطاوين عن اقرار منطقة بني مهيرة معتمدية جديدة، باب نات، 27 أبريل 2017. نسخة محفوظة 10 يناير 2020 على موقع واي باك مشين.
  28. (بالعربية) الشاهد يعلن عن أولى قراراته لفائدة تطاوين، الصباح نيوز، 27 أبريل 2017. نسخة محفوظة 1 يونيو 2017 على موقع واي باك مشين.
  29. (بالعربية) الشاهد يعلن عن 64 قرارا لفائدة تطاوين، حقائق أون لاين، 27 أبريل 2017. نسخة محفوظة 15 مارس 2020 على موقع واي باك مشين.
  30. (بالعربية) عماد الحمامي: الأوضاع وصلت الى ماهو عليه في تطاوين لأن الحكومة تصرفت بحكمة، باب نات، 22 مايو 2017. نسخة محفوظة 14 أبريل 2020 على موقع واي باك مشين.
  31. (بالعربية) مقترحات جديدة لمعتصمي الكامور، جوهرة أف أم، 15 مايو 2017. نسخة محفوظة 18 مايو 2017 على موقع واي باك مشين.
  32. (بالعربية) عماد الحمامي: 400 مليار قيمة الخسائر الناتجة عن إعتصام الكامور وسنضطرّ للترفيع في أسعار المحروقات، صراحة أف أم، 31 مايو 2017. نسخة محفوظة 5 نوفمبر 2017 على موقع واي باك مشين.
  33. (بالعربية) بتكليف من رئيس الحكومة : وزير الدفاع الوطني يتحول اليوم الى البئر الاحمر من ولاية تطاوين ويعزي عائلة الفقيد انور السكرافي، إذاعة تطاوين، 25 مايو 2017. نسخة محفوظة 29 يونيو 2017 على موقع واي باك مشين.
  34. (بالعربية) وفد عن حركة النهضة يتحول الى تطاوين، ديوان أف أم، 23 مايو 2017. نسخة محفوظة 16 ديسمبر 2019 على موقع واي باك مشين.
  35. (بالعربية) تقرير لجنة الأمن والدفاع حول زيارتها الميدانية إلى تطاوين سيكون جاهزا الإثنين المقبل (عبد اللطيف المكي)، باب نات، 12 يونيو 2017. نسخة محفوظة 16 ديسمبر 2019 على موقع واي باك مشين.
  36. (بالعربية) صور/ في قلب الصحراء: معتصمو الكامور يُقيمون نصبا تذكاريا للفقيد أنور السكرافي، تونس الرقمية، 9 يونيو 2017. نسخة محفوظة 31 أكتوبر 2018 على موقع واي باك مشين.

  • بوابة السياسة
  • بوابة تونس
  • بوابة عقد 2010
This article is issued from Wikipedia. The text is licensed under Creative Commons - Attribution - Sharealike. Additional terms may apply for the media files.