احتجاجات الجزائر 2019
احتجاجات الجزائر 2019، المعروفة بالحراك الشعبي هي احتجاجات شعبية اندلعت في 22 شباط/فبراير 2019 في معظم المدن الجزائرية للمطالبة في بادئ الأمر بعدم ترشح الرئيس عبد العزيز بوتفليقة لفترة رئاسية خامسة؛[6][7] وذلكَ بعدما دعاه إلى الترشح أحزاب الموالاة وحزب جبهة التحرير الوطني(1) حين كان يرأسه ولد عباس للمشاركة في السباق الانتخابي ثمّ أعلنت العديد من الأحزاب والنقابات دعمها لإعادة انتخاب بوتفليقة رغم حالتهُ الصحيّة المتدهورة منذ أن أُصيب بسكتة دماغية عام 2013.[7] ونتج عن ذلك احتجاز عدد من رجال الأعمال الأثرياء ومنع آخرين من رجال السلطة في عهد بوتفليقة من السفر.[8]
الاحتجاجات الجزائرية 2019 (الحراك) | ||||||
---|---|---|---|---|---|---|
التاريخ | 22 شباط/فبراير 2019 - 20 مارس 2020 | |||||
المكان | الجزائر | |||||
النتيجة النهائية |
| |||||
الأسباب | ترشح عبد العزيز بوتفليقة لولاية رئاسية خامسة | |||||
الأهداف | المطالبة بعدم ترشح بوتفليقة للانتخابات الرئاسية وتغيير النظام | |||||
المظاهر |
| |||||
الأطراف | ||||||
| ||||||
قادة الفريقين | ||||||
| ||||||
القتلى | 3[1][2][3] (2 في ظروف غامضة) | |||||
الجرحى | 183 (112 شرطي)[4] | |||||
المعتقلون | +1200[4][5] منهم: محمد مدين، لويزة حنون، علي حداد، سعيد بوتفليقة، أحمد أويحيى، عبد المالك سلال، الطيب لوح. | |||||
خلفيّة
بدأت الاحتجاجات في شهر فبراير من عام 2019 حيثُ حضرها عشرات آلاف الجزائريين بعد صلاة الجمعة في معظم مدن الجزائر مع العلم أن الحظر على المظاهرات كان مفروضا في الجزائر منذ عام 2001؛[7] ثمّ رُفعت حالة الطوارئ عام 2011.[6]
الخط الزمني
بدأت التظاهرات الضخمة في يوم 22 فبراير 2019 وشملت كامل التجمعات السكانية الكبيرة في الجزائر.
ويبدأ أسبوع الاحتجاجات في الجزائر بيوم الأحد حيت تتخلله كل المظاهرات لشرائح اجتماعية أو لقطاعات مهنية كل مرة. وكل يوم ثلاثاء تقريباً تقوم الحكومة أو شخصيات سياسية مؤيدة للنظام القائم بتصريح على شكل اقتراح حل للأزمة الحالية تليها ردود فعل عبر الكواليس ومنابر وسائل الإعلام ووسائل التواصل الاجتماعي. يختتم الأسبوع كل يوم جمعة بالخروج بمسيرات شعبية كبرى ومسيرات في المدن الرئيسية الجزائرية وبعض المدن في العالم حيث توجد جالية جزائرية.
التغطيّة الإعلامية
لقيت المظاهرات في الجزائر تغطيّة إعلامية عربيّة ودولية كبيرة باستثناء تغطية وسائل الإعلام المحليّة بشقيّها العام (2) والخاص والتي تفادت الحديث عن التظاهرات بالرغمِ من مشاركة الآلاف فيها فيما تحدث وسائل إعلام أخرى بشكل طفيف للغاية وذكرت أنّ المطلب الشعبي هو تحسين الوضعية المعيشية بينما كان المطلب الحقيقي هو مطالبة بوتفليقة ونظامه بالعدول عن الترشح لعهدة جديدة.[9]
في المُقابل قدّم عدد من الصحفيين والإعلاميين استقالتهم بسبب ما اعتبروه «تغطية مضللة وغير مهنية» للاحتجاجات والمظاهرات الشعبيّة فيما اعتبرَ آخرون أنّ معظم القنوات التلفزيّة الجزائرية قد فشلت في نقل الصورة الحقيقية وحاولت التعتيم على تحركات المحتجين والتكتم على مطالبهم. تواصلت سلسلة الاستقالات هذه بعدما قدمت رئيسة تحرير "القناة الإذاعية الثالثة" الناطقة بالفرنسية "مريم عبدو" استقالتها من منصبها الصحافي ونفس الأمر فعلهُ مدير الأخبار بقناة البلاد أنس جمعة في يوم 24 يناير/كانون الثاني الذي أكّد على تركه لمهنة الصحافة نهائيّاً بعد شعوره بالحرج من عدم تغطية المظاهرات.[10][11]
النتائج
تأجيل الانتخابات
بعدَ الأسبوع الثالث من الاحتجاجات المتواصلة؛ أعلنَ الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة في الحادي عشر من آذار/مارس تأجيل الانتخابات التي كان من المقرر إجراؤها في 18 من أبريل/نيسان المُقبل كما تعهّدَ بعدمِ الترشح في السباق الرئاسي.[12] في ذات السياق؛ دعا بوتفليقة إلى تشكيل حكومة من التكنوقراط لإدارة شؤون البلاد كما طالبَ بإجراء حوار شامل قبل الانتخابات.[13] لقيت ثلّة القرارات هذه تفاعلًا حذرًا من قِبل الشعب الجزائري وتصاعدت دعوات لمواصلة الاحتجاجات وتنظيم تظاهرة كبرى في الخامس عشر من نفسِ الشهر من أجلِ مطالبة النظام ككل بالرحيل أمّا على المستوى الرسمي فقد اتهم النائب عن حزب التجمع من أجل الثقافة والديمقراطية عثمان معزوز الرئيس الجزائري بانتهاك الدستور موضحاً أن الحالة الوحيدة التي تُتيح تمديد فترته الرئاسية هي حالة الحرب.[14][15]
العصيان المدني
بحلول العاشر من مارس/آذار 2019؛ دعى بعضُ الجزائريين إلى إضراب عام يشملُ كل القطاعات لمدة 5 أيّام وذلكَ من أجلِ الضغط على الحزب الحاكم للانسحاب. شهدَ هذا اليومُ إغلاقَ معظم المحلات والمكاتب والمؤسسات الحكومية إلى جانبِ المؤسسات التعليمية بسببِ العطلة المبكّرة كما انطلقت مسيرات في مناطق متفرقة في العاصمة الجزائر، تيزي وزو، تلمسان وبشار.[16]
تطبيق المادة 102 من الدستور
في السادس والعشرين من مارس/آذار طالبَ قائد أركان الجيش الجزائري أحمد قايد صالح بضرورة تطبيق المادة 102 من الدستور الجزائري «استجابةً للمطالب الشعبيّة»[17] وتنصّ المادة على ضرورة اجتماع المجلس الدستوري وجوباً في حالة ما استحال على رئيس الجمهورية أن يمارس مهامه بسبب مرض خطير ومزمن واختيار رئيس مجلس الأمّة للقيام بمهام رئيس الدولة لمدة أقصاها تسعون يوما؛ تنظم خلالها انتخابات رئاسية ولا يَحق لرئيس الدولة المعين بهذه الطريقة أن يترشح لرئاسة الجمهورية.[18]
تشكيل الحكومة الجديدة
أعلن عن الحكومة الجديدة الجزائرية في يوم 31 مارس تضمنت وجوه جديدة مع احتفاظ 6 وزراء بحقائبهم من أهمّهم نائب وزير الدفاع أحمد قايد صالح
استقالة الرئيس
بعد الجمعة السادسة التي عرفت بقيام رئيس الأركان أحمد قايد صالح قبلها بيومين بالمطالبة بتطبيق المادة 102 من الدستور، نتجت عنه حرب إعلامية كبيرة كترجمة لصراع بين فريق يدعم الجيش وفريق يدعم الرئيس وأنصاره انتهت بتقديم عبد العزيز بوتفليقة استقالته مُرغما وتسليم السلطات لرئيس المجلس الدستوري[19]
عبد القادر بن صالح رئيس الدولة
مباشرة عقب الإعلان عن شغور منصب رئيس الجمهورية الجزائرية، خرج الآلاف من المتظاهرين في مسيرات سلمية عبر عديد ولايات الوطن منددين بهذا القرار الذي يتنافى ورغبة الشعب ومطالبه المرفوعة منذ بداية الحراك، حيث اجتمع البرلمان بغرفتيه ممثلا في مجلس الأمة والمجلس الشعبي الوطني بنوابه لإعلان شغور منصب رئيس الجمهورية تفعيلا للمادة 102 من الدستور، وهو القرار الذي كان ينتظره الشعب منذ إعلان الرئيس السابق عبد العزيز بوتفليقة استقالته رسميا، فيما صاحب هذا الإعلان تولي رئيس مجلس الأمة عبد القادر بن صالح[20] رئاسة الدولة منذ الأمس لمدة ثلاثة أشهر كاملة بهدف تسيير الحكومة وإجراء انتخابات رئاسية لاختيار رئيس جديد للدولة.
ووفقا لما تنص عليه المادة 102 فإنه يتم تعيين رئيس الدولة في حالة استقالة رئيس الجمهورية، والذي يقوم بتسيير أمور الدولة لمدة 30 يوما، تنظم خلالها انتخابات رئاسية لاختيار مرشح الشعب، وبعد المطالب الشعبية المتكررة بتفعيل هذه المادة، جاءت تبعاتها لتخلف لنا رئيس مجلس الأمة عبد القادر بن صالح الذي يعتبر دستوريا رئيسا للدولة خاصة أن المؤسسة العسكرية قد طالبت بوقت سابق بالاحتكام للدستور القاضي بتطبيق المواد القانونية كما هي، وهو فعلا ما حدث وساهم في ظهور استياء وغضب واسع في الشارع الجزائري وحسب الحقوقيين فإن المادتين 7 و 8 تمثلان روح الدستور بمعنى أنها يجب أن تُؤسس لِما بعدها من مواد، في حين أن المادة 102 هي مادة تقنية تتناول آلية معينة حيال شغور منصب رئيس الجمهورية، ومن التبِعات الخطيرة لعدم احترام روح الدستور هو ظهور تناقض بينها وبين وسائله التقنية، وهو ما نعيشه الآن بأثر رجعي، غير أن ذلك لا يمنع من التحلي بالعقل في هذه المرحلة الحساسة.
وفيما اعتبر البعض أن ما يحدث مخالف لرغبة الشعب تحت غطاء دستوري، اعتبر البعض الآخر أن تفعيل الإعلان الدستوري كان حلا يسمح بقيادة الدولة وتنظيمها في حالة سقوط الدستور وتعطيله بعدما خلف وراءه فراغات قانونية عديدة، ويعتبر الإعلان الدستوري (وهو عبارة عن دستور مختصر بمواد قانونية محددة تسير أمور البلاد إلى غاية وضع دستور جديد)، حلا توافقيا خلال المرحلة الحالية التي تمر بها البلاد والتي يطالب فيها الشعب بتطبيق المادتين 7 و 8 والتي تعتبر أن السلطة بيد الشعب، فيما جاء تفعيل المادة 102 باستقالة الرئيس وإعلان الشغور ثم يليه تولي رئيس مجلس الأمة المرفوض شعبيا كبداية تمهد للمأزق السياسي الذي حسب تصريحات الحقوقيين فإن تعطيل الدستور حاليا يعتبر خطوة غير مدروسة فكان على بن صالح تقديم استقالته قبل تعيينه رئيسا حيث تعتبر آلية تفعيل المادة 102 قانونيا مقبولة أما أشخاصها فمرفوضون.
الانتخابات بين رفض شعبي وضغط عسكري
مع الانطلاق الرسمي لسباق الرئاسيات في الجزائر، تدخُل الجزائر مرحلة حاسمة، وسط رفض شعبي للانتخابات التي يرى المحتجون[21] أن لها عواقب سياسية واقتصادية وخيمة، في وقت يضغط الجيش فيه باتجاه إجراء انتخابات الرئاسة في ديسمبر/كانون الأول. وفي كل مرة يخرج فيها المتظاهرون الجزائريون إلى الشارع، يجددون رفضهم لانتخابات من المقرر أن يشارك فيها مرشحون لهم علاقة بنظام الرئيس السابق عبد العزيز بوتفليقة، ومع بدء العد التنازلي لموعد الانتخابات الرئاسية، يصر المحتجون على رفض إجرائها في ظل وجود فساد كبير في السلطة. وخرج آلاف الجزائريين إلى شوارع العاصمة الجزائرية للمطالبة برحيل رموز نظام الرئيس السابق عبد العزيز بوتفليقة، وبمحاربة الفساد، ورفضاً للانتخابات الرئاسية، وسط انتشار أمني مكثف.
عبد المجيد تبون الفائز في انتخابات الرئاسة بالجزائر
أعلنت سلطة الانتخابات الرسمية في الجزائر رسميا عن فوز عبد المجيد تبون[22] بالانتخابات الرئاسية في البلاد. للإشارة فان تبون كان رئيساً للحكومة ما قبل الأخيرة للرئيس المستقيل عبد العزيز بوتفليقة، بعدما قضى 17 سنة في الحكومات المتعاقبة. وخاض تبون مسارا إداريا في السلطة والإدارة كموظف سياسي بدأ في مرحلة ما قبل وصول بوتفليقة إلى سدة الرئاسة عام 1999، وبعد تخرّجه من المدرسة العليا للإدارة عمل رئيس دائرة ثم والياً في منطقة أدرار جنوبي الجزائر وعدد من الولايات. بعدها، تم انتدابه من قبل الرئيس السابق اليمين زروال كمساعد لوزير الداخلية مكلف بالبلديات، وارتقى بعدها تبون إلى مصاف الوزراء، فكان وزيراً للإعلام والتجارة والسكن، قبل أن يُعيّن رئيساً للحكومة. ويسجل التاريخ السياسي للجزائر أن تبون هو رئيس أقصر حكومة، إذ لم يستمرّ في منصبه سوى 81 يوماً، بين 15 مايو 2017 و 15 أغسطس من العام عينه، قبل أن تتمّ إطاحته من قبل بوتفليقة ودائرته.
الرئيس الجزائري "تبون" يعلن تاريخ بدء الحراك الشعبي "يوما وطنيا"
قرر الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، إعلان تاريخ 22 فبراير[23]، الذي يصادف الذكرى الأولى لبدء الحراك الشعبي، "يوما وطنيا" تقام فيه الاحتفالات الرسمية، بحسب ما أعلنت عنه الرئاسة الجزائرية عبر التلفزيون الحكومي. وقال التلفزيون الجزائري: "قرر رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، تخليدا للذكرى الأولى للحراك الشعبي المبارك، إعلان يوم 22 فبراير من كل سنة "يوما وطنيا" للأخوة والتلاحم بين الشعب وجيشه". ونقل التلفزيون الجزائري عن مرسوم رئاسي أن "يوم 22 فبراير يخلد الهبة التاريخية للشعب، ويحتفل به عبر جميع التراب الوطني من خلال تظاهرات وأنشطة تعزز أواصر الأخوة واللحمة الوطنية، وترسخ روح التضامن بين الشعب وجيشه من أجل الديمقراطية". وأُعلن القرار "أثناء لقاء الرئيس الدوري مع وسائل الإعلام الوطنية، الذي يبث على شاشات التلفزيون. وفي 22 فبراير 2019، خرج المتظاهرون في العديد من المدن الجزائرية، وخصوصا في العاصمة حيث كل التجمعات ممنوعة منذ 2001، استجابة لنداءات على مواقع التواصل الاجتماعي.
ردود الفعل
إقليميًا
- تونس: ردّ الرئيس التونسي الباجي قائد السبسي عن سؤالٍ حولَ المظاهرات في الجزائر بالقول; «إن بلادنا تونس لا يمكن أن تقدم دروساً للآخرين، وما يحدث في الجزائر شأن خاص... من حق الشعب الجزائري أن يُعبر مثلما يشاء، وأن يختار حكامه بحرية، ولكنني بالتأكيد لا يمكن أن أقدم دروساً لأحد.»[24][25]
- المغرب: رفضت الحكومة المغربيّة على لِسان الناطق الرسمي باسمها مصطفى الخلفي التعليق على ما يجري في الجزائر دونَ توضيحٍ للموقف أو لردود للفعل.[26]
دوليًا
كانت ردود الفعل الدولية حذرة: بقيت معظم الدول والمنظمات الدولية صامتة حتى 5 مارس.
- فرنسا: علّقَ وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان بالقول «إنّ ما يقع في الجزائر شأن داخلي وإن فرنسا لا تتدخل في شؤون الآخرين.» في المُقابل تناقلت وسائل الإعلام الفرنسية عدّة أخبار تتحدثُ عن استدعاء الرئيس ماكرون السفير الفرنسي بالجزائر لمناقشة ما يحدث هناك لأن التخوف كبير من أن تطور الأحداث بشكل سلبي سيؤثر بشكل مباشر على باريس.[27]
- الولايات المتحدة: صرّح المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية روبرت بالادينو للصحفيين قائلًا; «نحنُ نراقب هذه الاحتجاجات في الجزائر وسنواصل القيام بذلك... الولايات المتحدة تدعم الشعب الجزائري وحقه في التظاهر سلميا.»[28]
- ايطاليا : ينصح رئيس المجلس جوزيبي كونتي بالاستماع إلى "طلبات التغيير من المجتمع المدني" ويعتقد أن "الجزائر ستكون قادرة على ضمان عملية ديمقراطية وشاملة مع احترام شعبها ومن أجل مصلحتها الخاصة".[29]
- الاتحاد الأوروبي : دعت المفوضية الأوروبية إلى احترام دولة القانون، بما في ذلك حرية التعبير والتجمع[30]
معرض صور
انظر أيضًا
المراجع
- "Blessé vendredi dernier, un jeune manifestant est mort aujourd'hui — TSA" [Wounded last Friday, a young protestor died today - TSA]، TSA (باللغة الفرنسية)، 19 أبريل 2019، مؤرشف من الأصل في 19 أبريل 2019، اطلع عليه بتاريخ 19 أبريل 2019.
- "Algérie: un manifestant blessé meurt" [Algeria: A wounded protester dies]، Le Figaro (باللغة الفرنسية)، 19 أبريل 2019، مؤرشف من الأصل في 19 أبريل 2019، اطلع عليه بتاريخ 19 أبريل 2019.
- "'The B's must go': Algerians keep up pressure on old guard"، Al Jazeera، 19 أبريل 2019، مؤرشف من الأصل في 06 مايو 2019، اطلع عليه بتاريخ 08 مايو 2019.
- "Größte Proteste gegen Bouteflika: 200 Verletzte und 200 Festnahmen in Algerien" [Biggest protests against Bouteflika: 200 injured and 200 arrests in Algeria]، زي دي اف (باللغة الألمانية)، 09 مارس 2019، مؤرشف من الأصل في 03 أبريل 2019، اطلع عليه بتاريخ 09 مارس 2019.
- "Proteste weiten sich aus: Hunderte Festnahmen in Algerien" [Protests are spreading: hundreds of arrests in Algeria]، إن تي في (باللغة الألمانية)، 08 مارس 2019، مؤرشف من الأصل في 24 يوليو 2020، اطلع عليه بتاريخ 09 مارس 2019.
- مظاهرات في الجزائر ضد ترشيح بوتفليقة لولاية خامسة نسخة محفوظة 24 فبراير 2019 على موقع واي باك مشين.
- مظاهرات في الجزائر احتجاجا على ترشح بوتفليقة لولاية خامسة نسخة محفوظة 23 فبراير 2019 على موقع واي باك مشين.
- "القضاء الجزائري يصدر 134 قرار منع سفر احترازي يطال سياسيين ورجال أعمال"، arabic.rt.com، مؤرشف من الأصل في 4 أبريل 2019، اطلع عليه بتاريخ 28 نوفمبر 2021.
- وكالات, عرب 48 / (23 February 2019). "سابقة: تغطية إعلامية جزائرية رسمية للتظاهرات ضد ترشح بوتفليقة". موقع عرب 48. Retrieved on 25 February 2019. نسخة محفوظة 24 فبراير 2019 على موقع واي باك مشين.
- "إعلاميون جزائريون يحتجون على تغطية ترشح بوتفليقة". RT Arabic. Retrieved on 25 February 2019. نسخة محفوظة 26 فبراير 2019 على موقع واي باك مشين.
- بريس", "أنفاس. "احتجاجا على عدم تغطية مظاهرات الجمعة.. إعلامية تستقيل من منصبها في الإذاعة الجزائرية". الكاتب. Retrieved on 25 February 2019. نسخة محفوظة 26 فبراير 2019 على موقع واي باك مشين.
- "الرئيس الجزائري ينسحب من سباق الرئاسة". 11 March 2019. Retrieved on 12 March 2019 – via www.bbc.com. نسخة محفوظة 04 أبريل 2019 على موقع واي باك مشين.
- "بوتفليقة يقرر عدم الترشح لانتخابات الرئاسة ويجري تعديلات حكومية". Hespress. Retrieved on 12 March 2019. نسخة محفوظة 03 أبريل 2019 على موقع واي باك مشين.
- "في أول ظهور بعد جنيف.. بوتفليقة يلتقي قايد صالح وأويحيى". سكاي نيوز عربية. Retrieved on 12 March 2019. نسخة محفوظة 21 مارس 2020 على موقع واي باك مشين.
- "تأجيل الانتخابات الجزائرية.. وبوتفليقة لن يترشح!"[وصلة مكسورة]. Mustaqbal Web. 11 March 2019. Retrieved on 12 March 2019. "نسخة مؤرشفة"، مؤرشف من الأصل في 3 أبريل 2019، اطلع عليه بتاريخ 12 مارس 2019.
{{استشهاد ويب}}
: صيانة CS1: BOT: original-url status unknown (link) - ElKhabar، "الخبر-مباشر: أهم أحداث اليوم"، elkhabar.com، مؤرشف من الأصل في 2 أبريل 2019، اطلع عليه بتاريخ 10 مارس 2019.
- ElKhabar، "الخبر-"الحل في تطبيق المادة 102 من الدستور""، elkhabar.com، مؤرشف من الأصل في 10 ديسمبر 2019، اطلع عليه بتاريخ 26 مارس 2019.
- "ماذا تقول المادة 102 من الدستور الجزائري التي طالب رئيس الأركان بتطبيقها لإعفاء "بوتفليقة" من مهامه؟"، www.akhbarona.com، مؤرشف من الأصل في 27 مارس 2019، اطلع عليه بتاريخ 26 مارس 2019.
- "استقالة بوتفليقة.. المجلس الدستوري يجتمع ودعوات لمواصلة الحراك"، www.aljazeera.net، مؤرشف من الأصل في 4 أبريل 2019، اطلع عليه بتاريخ 03 أبريل 2019.
- تنصيب بن صالح رئيسا للدولة نسخة محفوظة 27 فبراير 2020 على موقع واي باك مشين.
- مصير الانتخابات الرئاسية الجزائرية بين رفض شعبي وضغط عسكري لإجرائها نسخة محفوظة 27 فبراير 2020 على موقع واي باك مشين.
- المجلس الدستوري يعلن رسميا عبد المجيد تبون رئيسا للجمهورية نسخة محفوظة 7 يناير 2020 على موقع واي باك مشين.
- إعلان يوم 22 فيفري "يوما وطنيا": هيئات وطنية وأحزاب تثمّن قرار الرئيس تبون نسخة محفوظة 27 فبراير 2020 على موقع واي باك مشين.
- الجورشي, صلاح الدين. "الاحتجاجات الجزائرية بعيون تونسية: تعاطف وهواجس". alaraby. Retrieved on 10 March 2019. نسخة محفوظة 5 يونيو 2019 على موقع واي باك مشين.
- ElKhabar، "الخبر-استقالة بوتفليقة: ردود الأفعال"، elkhabar.com، مؤرشف من الأصل في 10 ديسمبر 2019، اطلع عليه بتاريخ 03 أبريل 2019.
- "الموقف المغربي من احتجاجات الجزائر.. الخلفي: أرفض الجواب على السؤال". m.alyaoum24.com. Retrieved on 10 March 2019. نسخة محفوظة 16 ديسمبر 2019 على موقع واي باك مشين.
- "احتجاجات الجزائر.. الكابوس الذي يؤرق ماكرون". www.aljazeera.net. Retrieved on 10 March 2019. نسخة محفوظة 10 مارس 2019 على موقع واي باك مشين.
- "موقف واشنطن من المظاهرات في الجزائر". TSA عربي. 5 March 2019. Retrieved on 10 March 2019. نسخة محفوظة 16 ديسمبر 2019 على موقع واي باك مشين.
- Fatiha (19 مارس 2019)، "Situation politique en Algérie : l'Italie conseille à l'Algérie d'écouter son peuple"، Algérie Patriotique (باللغة الفرنسية)، مؤرشف من الأصل في 17 مايو 2019، اطلع عليه بتاريخ 18 مايو 2019.
- {{مرجع ويب
- الاتحاد الأوروبي: دعت المفوضية الأوروبية إلى احترام دولة القانون، بما في ذلك حرية التعبير والتجمع<ref>"Washington & EU Support Algerian People's Right to Protest"، The North Africa Post (باللغة الإنجليزية)، 06 مارس 2019.
{{استشهاد ويب}}
: الوسيط|access-date=
بحاجة لـ|url=
(مساعدة)، الوسيط|archive-url=
بحاجة لـ|url=
(مساعدة)، الوسيط|مسار=
غير موجود أو فارع (مساعدة)
- الاتحاد الأوروبي: دعت المفوضية الأوروبية إلى احترام دولة القانون، بما في ذلك حرية التعبير والتجمع<ref>"Washington & EU Support Algerian People's Right to Protest"، The North Africa Post (باللغة الإنجليزية)، 06 مارس 2019.
- بوابة ثورات الربيع العربي
- بوابة أحداث جارية
- بوابة الجزائر
- بوابة السياسة
- بوابة حرية التعبير
- بوابة حقوق الإنسان
- بوابة عقد 2010