الأزمة الدستورية في بيرو 2019-2020

الأزمة الدستورية في بيرو عام 2019 هي أزمة اندلعت عندما قام الرئيس مارتن فيزكارا بحل مجلس شيوخ بيرو في 30 سبتمبر 2019.[1] فرد المجلس بإعلان يعلق من خلاله رئاسة فيزكارا ويعين نائبته مرسيدس آراوز كرئيسة مؤقتة للبلاد، وهي تحركات كان ينظر إليها إلى حد كبير على أنها باطلة ولاغية.[1][2]

الأزمة الدستورية في بيرو 2019-2020
جزء من الأزمة السياسية في بيرو 2017-2021 
القصر الحكومي، مقعد رئاسة بيرو.
التاريخ 30 سبتمبر 2019 (2019-09-30) – 14 يناير 2020 (2020-01-14)
بداية: 30 سبتمبر 2019 
نهاية: 14 يناير 2020 
المكان  بيرو
النتيجة النهائية
  • قضت المحكمة الدستورية بأن الحل كان قانونيا ودستوريا.
الأهداف
  • إصلاحات مكافحة الفساد
المظاهر
  • حل الكونغرس
  • انتخابات مبكرة للكونجرس ستعقد في يناير 2020
الأطراف
رئيس بيرو
مجلس الوزراء بيرو
القوات المسلحة البيروفية 		مجلس شيوخ بيرو
  • القوة الشعبية (الأغلبية)
قادة الفريقين
مارتن فيزكارا
سلفادور ديل سولار		 بيدرو أوليشيا
مرسيدس آراوز

في اليوم التالي، في 1 أكتوبر 2019، أعلنت الرئيسة المؤقتة آراوز استقالتها، بينما أصدر فيزكارا مرسومًا لإجراء انتخابات مبكرة تشريعية في 26 يناير 2020.[2]

الخلفية

في عام 2016، ومنذ بداية ولاية الرئيس السابق بيدرو بابلو كوتشينسكي دخلت الرئاسة مع مجلس الشيوخ في البلاد. في 15 سبتمبر 2017، تبنى مجلس الشيوخ وبأغلبية ساحقة اقتراح حجب الثقة عن رئيس الوزراء والحكومة، مما أدى إلى إصلاح شامل للحكومة وتعيين رئيس وزراء جديد.[3][4]

في مارس 2018، استقال كوتشينسكي من منصبه في أعقاب اندلاع فضيحة كينجيفيديو. ليحل محله نائبه الأول مارتن فيزكارا.[5]

جعل فيزكارا مبادرات مكافحة الفساد أولويته الرئيسية،[1] فطالب بإجراءاستفتاء دستوري لحظر التمويل الخاص للحملات السياسية، وحظر إعادة انتخاب المشرعين وإنشاء مجلس تشريعي ثانٍ.[6] رحبت منظمة الشفافية الدولية بهذا القرار مصرحة: «"هذه فرصة مهمة للغاية، ولا تشبه الفرص السابقة لأن الرئيس يبدو ملتزمًا إلى حد ما"».[7]

على أعقاب محاربة الفساد، تم اعتقال الزعيمة السياسية كيكو فوجيموري في أكتوبر 2018 بتهمة غسيل الأموال والفساد المرتبطة بفضيحة عملية غسيل السيارات.[8][9]

شغل حزب «فوجيموريستس» التابع للقوة الشعبية غالبية المقاعد في مجلس الشيوخ البيروفي مما عقد جهود فيزكارا إبان توليه منصب نائب الرئيس.[10] بعد إلقاء القبض على فوجيموري، قدم المؤتمر بقيادة حزبها مشروع قانون لتعديل مقترحات استفتاء فيزكارا.[9] قبل مواطنو البيرو أخيرًا مقترحات فيزكارا في استفتاء ديسمبر 2018.[11]

قانون سحب الثقة

في دستور بيرو، يمكن للسلطة التنفيذية حل مجلس الشيوخ بعد تصويت ثانٍ بحجب الثقة.[1][4] تم إجراء أول تصويت بحجب الثقة في سبتمبر 2017.[3]

مراجع
  1. "Peru's president dissolves Congress to push through anti-corruption reforms"، الغارديان، 01 أكتوبر 2019، ISSN 0261-3077، مؤرشف من الأصل في 7 ديسمبر 2019، اطلع عليه بتاريخ 01 أكتوبر 2019.
  2. "Peru's vice-president resigns amid power struggle"، بي بي سي نيوز، 02 أكتوبر 2019، مؤرشف من الأصل في 28 ديسمبر 2019، اطلع عليه بتاريخ 02 أكتوبر 2019.
  3. "Peru's leader names new prime minister as he reforms Cabinet"، أسوشيتد برس، 18 سبتمبر 2017، مؤرشف من الأصل في 01 أكتوبر 2019، اطلع عليه بتاريخ 01 أكتوبر 2019.
  4. Briceno, Franklin (27 سبتمبر 2019)، "Peru leader pushes vote that could let him dissolve congress"، واشنطن بوست، مؤرشف من الأصل في 01 أكتوبر 2019، اطلع عليه بتاريخ 01 أكتوبر 2019.
  5. Quigley, John (21 مارس 2018)، "Vizcarra Set to Become Peru's New President Facing Daunting Challenges"، Bloomberg، مؤرشف من الأصل في 19 أبريل 2019، اطلع عليه بتاريخ 22 مارس 2018.
  6. Taj, Mitra، "Peru president proposes referendum on political, judicial reform"، رويترز، مؤرشف من الأصل في 31 مايو 2019، اطلع عليه بتاريخ 17 أغسطس 2018.
  7. Tegel, Simeon (12 أغسطس 2018)، "Corruption scandals have ensnared 3 Peruvian presidents. Now the whole political system could change."، واشنطن بوست، مؤرشف من الأصل في 02 أكتوبر 2019، اطلع عليه بتاريخ 17 أغسطس 2018.
  8. Collyns, Dan (10 أكتوبر 2018)، "Peru opposition leader Keiko Fujimori detained over 'money laundering'"، الغارديان، مؤرشف من الأصل في 31 أكتوبر 2019، اطلع عليه بتاريخ 10 أكتوبر 2018.
  9. "Referéndum | Congresistas presentan proyecto para retirar la bicameralidad y no reelección de congresistas"، RPP (باللغة الإسبانية)، مؤرشف من الأصل في 22 أكتوبر 2019، اطلع عليه بتاريخ 12 أكتوبر 2018.
  10. Chávez, Paulo Rosas (23 مايو 2017)، "Martín Vizcarra: entre la reconstrucción y su renuncia por Chinchero [ANÁLISIS]"، إل كوميرشيو (باللغة الإسبانية)، مؤرشف من الأصل في 18 أغسطس 2018، اطلع عليه بتاريخ 23 مارس 2018.
  11. Briceno, Franklin (09 ديسمبر 2018)، "Exit polling indicates Peruvians vote to fight corruption"، ميامي هيرالد، مؤرشف من الأصل في 10 ديسمبر 2018، اطلع عليه بتاريخ 10 ديسمبر 2018.
  • بوابة بيرو
This article is issued from Wikipedia. The text is licensed under Creative Commons - Attribution - Sharealike. Additional terms may apply for the media files.