الأحباش (جمعية المشاريع الخيرية الإسلامية)

الأحباش أو ما يسمى جمعية المشاريع الخيرية الإسلامية هم تيار ديني إسلامي لبناني.[1][2][3] مؤسس هذه الجماعة الشيخ عبد الله الهرري الحبشي الذي ولد في مدينة هرر بأثيوبيا وانتقل إلى لبنان وتوفي في 2 سبتمبر 2008.

الأحباش
البلد لبنان 
تاريخ التأسيس 2018 
المؤسسون عبد الله الهرري 
الموقع الرسمي الموقع الرسمي 

التعريف

الأحباش: هي حركة دينية سياسية صوفية جديدة تأسست في منتصف الثمانينيات.[4] وضع تعاليمها الإثيوبي عبد الله الهرري.[5] ارتبط اسمها بدولة لبنان نظراً لنشاطها وانتشارها الكبير فيها،[6] والذي تم بدعم من قبل الدولة المجاورة لها سوريا،[7] ووصفت الأحباش بأنها «الممثل الإسلامي المبهم للصوفية اللبنانية».[8] والتي فرضت نفوذها على المساجد، والاماكن الدينية في لبنان مستغلة ظروف الحرب الأهلية والدعم الخارجي لها، رغم محاولات المسلمين وعلى رأسهم مفتي لبنان باستعادة ما تم الاستيلاء عليه،[9] وقد اشتهر الأحباش بمحاربة عقيدة أهل السنة والجماعة،[10] وبما في ذلك الحركة السلفية والوهابية.[4][11] وصفت الحركة على أنها واحدة من «الجمعيات الإسلامية الأكثر إثارة للجدل» بين الجماعات الإسلامية الحديثة،[8] وكثيراً ما أشار معارضو الأحباش إلى الحركة على أنها عقيدة منحرفة هدفها «إفساد العقيدة الإسلامية وإثارة الفتنة في الأمة الإسلامية».[11][12][13] ومنهم اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء في الأمانة العامة لهيئة كبار العلماء في السعودية[14] والازهر في مصر.[15] كما انه ذكر تقرير ميليس عن هذه الجماعة ارتباطها بجهات استخبارتية تقوم بدعمها.[14]

تاريخ نشأتها

تأسست الرابطة في ثلاثينيات القرن الماضي على يد أحمد العجوز[16][17] ووصلت إلى لبنان في الخمسينيات من القرن الماضي، حيث «مزجوا تعاليم المذهب السني والشيعي بالروحانية الصوفية في انتقائية عقائدية تدعو إلى اللاعنف والهدوء السياسي».[18]

ظلت الرابطة بدون زعيم حتى الثمانينيات عندما أصبح عبد الله الهرري الرئيس الاسمي للمنظمة[19] وتولى الأحباش السلطة في عام 1983م.[20]

تأسست الأحباش في ضاحية برج أبو حيدر غرب بيروت، كحركة خيرية وروحية صغيرة بين الطبقات السنية الدنيا، ومن هناك انتشروا في جميع أنحاء لبنان إلى طرابلس وعكار وإقليم الخروب في الشوف حيث أسسوا مؤسسات تعليمية ودينية.[17][21]

في بداية التسعينيات، تحولت حركة الأحباش من أقلية إلى أكبر منظمة دينية سنية في لبنان، ويرجع ذلك أساساً إلى دعم الحكومة السورية[22][23] ولعلاقته الوثيقة بالمخابرات السورية.[24][25][26]

دعمت الحكومة السورية حركة الأحباش وروجت لها من أجل الحد من تأثير الحركات السنية الراديكالية (والمقصود الحركات المتطرفة) والأصولية في لبنان.[27][28][29] ومما ساهم في زيادة نموها الاستيلاء القسري والسيطرة على العديد من المساجد البارزة في بيروت الغربية في أوائل الثمانينيات، على الرغم من الاحتجاجات التي تزعمها دار الفتوى اللبناني.[9][27][28]

استمر ازدهار الجمعية في لبنان، وهي تصدر نشرة شهرية (منار الهدى، منذ عام 1992م)، ولديها محطة إذاعية خاصة بها (نداء المعرفة، منذ عام 1998م). أعضاؤها نشيطون للغاية على الإنترنت ولديهم مواقع على شبكة الإنترنت تنشر كلمة الشيخ ومناقشاته مع منافسيهم.[30] بالإضافة إلى ذلك، تدير الجمعية شبكات من رياض الأطفال والمدارس الابتدائية والثانوية، والكليات الإسلامية التابعة لجمعية الأزهر في القاهرة.

ولكن وجودها في الحياة الاجتماعية والسياسية في لبنان، أثار في كثير من الأحيان منافسيها من الأوساط السلفية والوهابية المحلية، حيث بدأت الاشتباكات العرضية وأعمال العنف في الشوارع في منتصف الثمانينيات وبلغت ذروتها في يوليو 1995م باغتيال زعيم الجمعية في بيروت نزار الحلبي، الحدث الذي زاد من حدة العداء بين الأحباش والوهابية، وفي عام 2010 شهدت عدة مناطق في العاصمة اللبنانية بيروت مواجهات مسلحة استخدم فيها البنادق الآلية والقذائف الصاروخية بين مجموعات شيعية، تنتمي إلى حزب الله وحركة أمل، وبين حركة الاحباش.[31][32] في نظر الكثيرين في لبنان، ظلت الرابطة مرتبطة بالمحتلين السوريين. (في عام 2005، بعد الإجلاء السوري من لبنان، تم رفع طلب للتحقيق في ممارسات الحركة [33] وكشف تقرير ميليس الأحباش كمتعاونين مع أجهزة المخابرات والأمن السورية.) ساعد الانتشار اللبناني في جميع أنحاء العالم الأحباش على أن تصبح جمعية عابرة للحدود في الثمانينيات. مركزها الرئيسي في أوروبا يقع في ألمانيا، وتنتشر فروعها النشطة في معظم أنحاء أوروبا الغربية. ولها فروع في إندونيسيا وماليزيا والهند وباكستان وطاجيكستان وسوريا والأردن ومصر وكندا وسويسرا وفرنسا.[34][35]

رقصة المولوية، طريقة رقص صوفية

عقيدتها الدينية

عقيدة الأحباش عقيدة متناقصة مباينة لعقيدة أهل السنة والجماعة، بنيت معتقدات الأحباش على تفسيرٍ للإسلام يجمع بين عناصر الإسلام السني والإسلام الشيعي والروحانية الصوفية[36][37][38][39] وتنسب طريقة تصوفهما للطريقة الرفاعية،[40] ويتضح ذلك من خلال ممارسة العديد من التقاليد الصوفية مثل الحج إلى القبور أو ما يسمى زيارة القبور واستخدام الموسيقى وإقامة جلسات الرقص الصوفية في احتفالاتهم الدينية.[41]

يدعي الأحباش أنهم على المذهب الشافعي والأشعري[42][43]، لكنها ترفض وتهاجم شخصيات إسلامية مثل ابن تيمية، ومحمد بن عبد الوهاب وسيد قطب،[44] ويعلمون الناس الاستغاثة بالأموات ولا يعتبر السجود للأصنام عندهم من الكبائر والشركيات كما هو حال أهل المذهب الشافعي، وأهل السنة والجماعة عموماً.[40][45] تدعو حركة الأحباش إلى التعددية الإسلامية، ومعارضة النشاط السياسي وشعارها «صوت الاعتدال المدوي» كما أنها تروج لمعتقداتها دولياً من خلال تواجدها الكبير على الإنترنت والمكاتب الإقليمية، لا سيما في الولايات المتحدة.[46]

يصلي الأحباش في كندا والولايات المتحدة في اتجاه الجنوب الشرقي[47] على عكس غالبية المسلمين في المنطقة الذين يصلون باتجاه الشمال الشرقي في مساجدهم.[47][48][49]

الانتقادات على حركة الأحباش

جوبهت هذه الحركة ومنعت من نشر عقيدتها في امكان كثيرة نذكر منها:

في الأردن اندلع القتال بين الإخوان المسلمين والأحباش فيما أصبح يعرف باسم «حرب المساجد» وذلك في التسعينات، اندلع القتال بسبب اعتقاد الإخوان أن وزارة الأوقاف الأردنية تعطي الأسبقية لأعضاء الأحباش بالتدريس في المساجد التي حُظر عليهم دخولها.[50]

في مصر أصدر علي جمعة مفتي مصر السابق عام 2003م فتوى وصف فيها الأحباش بـ «المنحرفين» التي تسعى إلى «إفساد العقيدة الإسلامية وإثارة الفتنة بين الأمة المسلمة»، وفي عام 2007م اعتقلت السلطات المصرية 22 رجلاً بتهمة نشر عقيدة الأحباش في البلاد.[51][52]

في أستراليا في عام2006م هدد إمام مسجد لاكيمبا في سيدني، تاج الدين هلالي، بالتراجع عن المجموعة المرجعية للمجتمع الإسلامي التابعة لحكومة هوارد بسبب ضم الدكتور مصطفى قره علي، الذي كان ينتمي إلى جماعة الأحباش.[53] وفي عام2011م، اتهم مجلس الأئمة الوطني الأسترالي شركة إذاعة الجالية المسلمة بأنها مرتبطة بالأحباش، وأصدر إعلاناً علنياً للمسؤولين بعدم تجديد ترخيص البث، لكن هيئة الاتصالات والإعلام الأسترالية منحت للإذاعة ترخيصًا لمدة 5 سنوات في عام 2011م، مما أثار انتقادات من الجماعات الإسلامية أبرزها كان تحذير مفتي أستراليا، الشيخ فهمي ناجي الإمام، هيئة الاتصالات والإعلام الأسترالية من إذاعة جماعة الأحباش«تلتزم بعقيدة من شأنها أن تدفع العديد من المسلمين إلى الشعور بأنهم متهمون بالكفر والردة» وبعد مشاورات في أمر الترخيص تقرر عدم منحة لان الجهة المقدمة قدمت معلومات مضللة لهيئة الإعلام والاتصالات.[54][55]

في إثيوبيا في يوم الإثنين21 نوفمبر 2011م، قام قرابة ألف مسلم من أصول إثيوبية محلية بمظاهرة أمام وزارة الخارجية، لمطالبة الولايات المتحدة بمنع دافعي الضرائب الأمريكيين من دعم قمع الحكومة الإثيوبية للأقلية المسلمة المتمثلة بحكومة ميليس زيناوي التي كلفت في وقت سابق من العام نفسه جماعة الأحباش بالشؤون الدينية لمسلمي إثيوبيا، والتي بدأت برنامجاً للتلقين العقائدي في جميع أنحاء المناطق ذات الكثافة السكانية المسلمة، وقد أجبر الناس على حضور معسكرات «التدريب الديني» بقوة الشرطة أو التعرض للاعتقال.[56] وفي عام 2012م اتهم المتظاهرون المسلمون في أديس أبابا الحكومة الإثيوبية لمليس زيناوي بالترويج للأحباش بين السكان المسلمين في البلاد.[57]

في المملكة العربية السعودية أعلن المفتي السابق عبد العزيز بن باز أن الأحباش طائفة ضالة ورئيسهم المدعو عبد الله الحبشي معروف بانحرافه وضلاله، فالواجب مقاطعتهم وإنكار عقيدتهم الباطلة وتحذير الناس منهم ومن الاستماع لهم أو قبول ما يقولون.[58]

رؤساء الجمعية

المراجع

  1. Marshall, Paul؛ Shea, Nina (2011)، Silenced: How Apostasy and Blasphemy Codes are Choking Freedom Worldwide، Oxford University Press, USA، ص. 356، ISBN 0199812284.
  2. "none"، Manar al-Huda، Beirut, Lebanon: Association of Islamic Charitable Projects، 1992  93 [November 1992, 32; April 1993, 37; April–May 1993, 45]. {{استشهاد بدورية محكمة}}: تحقق من التاريخ في: |تاريخ= (مساعدة)
  3. "Egypt arrests 22 men for corrupting Islam"- Reuters, 13 December 2007. ("The source said they belong to the al-Ahbash sect – which has a significant following in Lebanon and strong historical ties to Syria – and which is considered unorthodox by many Islamic clerics including the ones at جامعة الأزهر.") "نسخة مؤرشفة"، مؤرشف من الأصل في 20 سبتمبر 2017، اطلع عليه بتاريخ 17 ديسمبر 2017.
  4. Kabha, Mustafa؛ Erlich, Haggai (2006)، "Al-Ahbash and Wahhabiyya: Interpretations of Islam" [تحليل الإسلام، الأحباش والوهابية]، International Journal of Middle East Studies، United States: Cambridge University Press، 38 (4): 519–538، doi:10.1017/s0020743806412459، JSTOR 4129146، S2CID 55520804.
  5. "كتاب موسوعة الفرق المنتسبة للإسلام الدرر السنية - ص189"، المكتبة الشاملة الحديثة، 15 مايو 2021، اطلع عليه بتاريخ 15 مايو 2021.
  6. Kabha, Mustafa؛ Erlich, Haggai (2006)، "Al-Ahbash and Wahhabiyya: Interpretations of Islam"، International Journal of Middle East Studies، United States: Cambridge University Press، 38 (4): 524، doi:10.1017/S0020743806384024، JSTOR 4129146.
  7. "الأحباش: من التحالف مع هيلاسيلاسي الى الدعم السوري"، 15 مايو 2021، اطلع عليه بتاريخ 15 مايو 2021.
  8. Hamzeh, A. Nizar؛ Dekmejian, R. Hrair (1996)، "A Sufi Response to Political Islamism: Al-Ahbash of Lebanon"، International Journal of Middle East Studies، Beirut: American University of Beirut، 28: 217–229، doi:10.1017/S0020743800063145، اطلع عليه بتاريخ 10 أبريل 2009.
  9. "مفتي لبنان وتقرير مهم يفضح الاحباش القوات النصيرية وراء سيطرتهم على مساجد لبنان - شبكة الدفاع عن السنة"، 15 مايو 2021، اطلع عليه بتاريخ 15 مايو 2021.
  10. "جماعة الأحباش"، موقع الإسلام سؤال وجواب، 15 مايو 2021، اطلع عليه بتاريخ 15 مايو 2021.
  11. Maasho, Aaron (11 مايو 2012)، "Ethiopian Muslims protest government 'interference'" [مسلمو إثيوبيا يحتجون على تدخل الحكومة لفرضها عقيدة الأحباش]، Reuters Africa.
  12. Abbink, Jon (03 يوليو 2014)، "Religious freedom and the political order: the Ethiopian 'secular state' and the containment of Muslim identity politics" [الحرية الدينية والنظام السياسي: "الدولة العلمانية" الإثيوبية واحتواء سياسات الهوية الإسلامية]، Journal of Eastern African Studies، 8 (3): 346–365، doi:10.1080/17531055.2014.917855، ISSN 1753-1055، S2CID 33389563، مؤرشف من الأصل في 15 مايو 2021.
  13. "حكم فرقة الأحباش والانتماء إليها وفتاوى أهل العلم فيها وموقفهم منها-الدرر السنية"، 15 مايو 2021، اطلع عليه بتاريخ 15 مايو 2021.
  14. "أحباش لبنان، دور بارز في السياسة"، 15 مايو 2021، اطلع عليه بتاريخ 15 مايو 2021.
  15. "Egypt arrests 22 men for corrupting Islam" [مصر تعتقل 22 رجلا بتهمة إفساد الإسلام]، قناة العربية الإخبارية بالأنكليزية، 21 سبتمبر 2013، مؤرشف من الأصل في 11 نوفمبر 2020، اطلع عليه بتاريخ 15 مايو 2021.
  16. Rubin, Barry (2009)، Guide to Islamist Movements، M.E. Sharpe، ص. 322، ISBN 978-0765617477.
  17. الشهراني, د. سعد بن علي (15 مايو 2021)، "فرقة الأحباش - نشأتها عقائدها آثارها -"، IslamKotob، دار علم الفوائد - مكة المكرمة، ص. 85–95، اطلع عليه بتاريخ 15 مايو 2021. {{استشهاد ويب}}: تحقق من التاريخ في: |سنة= و|سنة= / |تاريخ= mismatch (مساعدة)
  18. Gambill, Gary C. (2009)، Barry M. Rubin (المحرر)، Lebanon: Liberation, Conflict, and Crisi، Palgrave Macmillan، ISBN 978-0230605879.
  19. Rougier, Bernard (2007)، Everyday jihad: the rise of militant Islam among Palestinians in Lebanon، Harvard University Press، ص. 113، ISBN 978-0674025295.
  20. "المؤسسات والأنشطة لفرقة الأحباش"، موسوعة الفرق - الدرر السنية، 15 مايو 2021، اطلع عليه بتاريخ 15 مايو 2021.
  21. Sfei, Antoine؛ Olivier Roy (2008)، The Columbia world dictionary of Islamism، Columbia University Press، ص. 26، ISBN 978-0231146401.
  22. Pierret, Thomas (2010)، "Al-Ahbash"، Basic Reference، Scotland, UK: Edinburgh Academics، 28: 217–229، مؤرشف من الأصل في 15 مايو 2021، اطلع عليه بتاريخ 27 أبريل 2012.
  23. "«أحباش لبنان».. حليف «حزب الله» والخصم اللدود للإخوان والسلفيين"، المرجعتاريخ النشر: 22/مايو/2018، 15 مايو 2021، اطلع عليه بتاريخ 15 مايو 2021. {{استشهاد ويب}}: تحقق من التاريخ في: |تاريخ النشر= (مساعدة)
  24. Raphaël Lefèvre (أبريل 2014)، "The Roots of Crisis in Northern Lebanon" (PDF)، Carnegie Endowment for International Peace، ص. 8، مؤرشف من الأصل (PDF) في 15 مايو 2021، اطلع عليه بتاريخ 28 أكتوبر 2014.
  25. "الأحباش: من التحالف مع هيلاسيلاسي الى الدعم السوري"، web.archive.org، 15 مايو 2021، اطلع عليه بتاريخ 15 مايو 2021.
  26. "«أحباش لبنان».. حليف «حزب الله» والخصم اللدود للإخوان والسلفيين"، المرجع، 27 مايو 2021، اطلع عليه بتاريخ 27 مايو 2021.
  27. Dietrich Jung (18 سبتمبر 2004)، Jung, Dietrich (المحرر)، The Middle East and Palestine: Global Politics and Regional Conflict، Palgrave Macmillan، ص. 156، ISBN 9781403982124.
  28. Gary C. Gambill (ديسمبر 2007)، "Islamist Groups in Lebanon" (PDF)، Middle East Review of International Affairs، 11 (4): 44، مؤرشف من الأصل (PDF) في 09 مارس 2016، اطلع عليه بتاريخ 12 أبريل 2015.
  29. Nicholas Blanford (25 أغسطس 2006)، Killing Mr Lebanon: The Assassination of Rafik Hariri and Its Impact on the Middle East، I.B.Tauris، ص. 177، ISBN 9780857714053.
  30. "Internet in a Sectarian Islamic Context | Scholarly Publications"، 15 مايو 2021، اطلع عليه بتاريخ 15 مايو 2021.
  31. "حرب "أبو حيدر": إحراق مسجد "حبشي"- Middle East Transparent"، 15 مايو 2021، اطلع عليه بتاريخ 15 مايو 2021.
  32. "سوريا ضد سوريا في لبنان أم استراتيجية جديدة؟"، DW- سياسة واقتصادتاريخ النشر: 30.08.2010، 15 مايو 2021، اطلع عليه بتاريخ 15 مايو 2021. {{استشهاد ويب}}: تحقق من التاريخ في: |تاريخ النشر= (مساعدة)
  33. "شفاف الشرق الأوسط- بولتون يطالب بتمكين ميليس من استجواب الأسد"، 15 مايو 2021، اطلع عليه بتاريخ 15 مايو 2021.
  34. Mustafa Kabha؛ Haggai Erlich (نوفمبر 2006)، Al-Ahbash and Wahhabiyya: Interpretations of Islam (PDF)، Cambridge University Press، ص. 523، مؤرشف من الأصل (PDF) في 24 فبراير 2021، اطلع عليه بتاريخ 27 أكتوبر 2014.
  35. "شفاف الشرق الأوسط - "الفيغارو": جماعة "الأحباش" في واجهة قضية إغتيال الحريري"، 31 ديسمبر 2012، اطلع عليه بتاريخ 15 مايو 2021.
  36. al-Habashi, Shaykh 'Abdallah (1990)، Sarih al-Bayan (Explicit Declaration)، Beirut, Lebanon: Jam'iyyat al-Mashari'، ص. 86, 88, 90, 105 ('These ahadith are: "For whosoever I am master, this Ali is his master, O God support whosoever is"'), 111 ('Habashi does not give much importance to the Hanafi and Maliki Schools of Law'), 107, 195.
  37. al-Habashi, Shaykh 'Abdallah (1994)، Al-Kafil bi-'Ilm al-Din al-Daruri (The Guarantor of the Necessary Science of Faith)، Beirut, Lebanon: Burj Abi Haydar Mosque، ص. 46.
  38. al-Habashi, Shaykh 'Abdallah، "Shaykh Abdalla's lecture, 26 January 2003"، Beirut, Lebanon: Association of Islamic Charitable Projects.
  39. al-Habashi, Shaykh 'Abdallah، Bughyat al-talib، Beirut, Lebanon: Association of Islamic Charitable Projects، ص. 31.
  40. "عقيدة فرقة الاحباش- موسوعة الفرق - الدرر السنية"، 15 مايو 2021، اطلع عليه بتاريخ 15 مايو 2021.
  41. "A Sufi Response to Political Islamism" by R. Hrair Dekmejian & A. Nizar Hamzeh, p.225.
  42. مجلة الشراع العدد 558
  43. "إبطال دعواى الأحباش بأنهم على منهج الشافعي- الدرر السنية"، 15 مايو 2021، اطلع عليه بتاريخ 15 مايو 2021.
  44. "موقف عبد الله الحبشي من الصحابة والأئمة والعلماء - موسوعة الفرق - الدرر السنية"، 15 مايو 2021، اطلع عليه بتاريخ 15 مايو 2021.
  45. الحبشي شذوذه وأخطاؤه لعبد الرحمن دمشقية - ص 61 الدليل القويم 173، بغية الطالب 8، صريح البيان 57 و 62
  46. Pierret, Thomas (2005)، "Internet in a Sectarian Islamic Context" (PDF)، ISIM Review، The Netherlands: International Institute for the Study of Islam in the Modern World، (Spring 2005): 15، مؤرشف من الأصل (PDF) في 03 مارس 2016، اطلع عليه بتاريخ 10 أبريل 2009.
  47. Macklin, William R. (25 مايو 1994)، "Which Way Mecca? It's Relative The Issue Divides Muslims Here. Is It Southeast? Northeast?"، The Philadelphia Inquirer، May 25, 1994، مؤرشف من الأصل في 17 أغسطس 2016، اطلع عليه بتاريخ 17 يوليو 2016.
  48. A Group of Islamic Researchers (25 سبتمبر 2007)، "Al-Ahbash: Evolution and Beliefs"، Islam Online، مؤرشف من الأصل في 04 ديسمبر 2017، اطلع عليه بتاريخ 17 يوليو 2016.
  49. "Ahbash | Project Gutenberg Self-Publishing - eBooks | Read eBooks online"، 15 مايو 2021، اطلع عليه بتاريخ 15 مايو 2021.
  50. "Egypt arrests 22 men for corrupting Islam"- Reuters, 13 December 2007. ("The source said they belong to the al-Ahbash sect – which has a significant following in Lebanon and strong historical ties to Syria – and which is considered unorthodox by many Islamic clerics including the ones at الجامع الأزهر.") "نسخة مؤرشفة"، مؤرشف من الأصل في 11 نوفمبر 2020، اطلع عليه بتاريخ 17 ديسمبر 2017.{{استشهاد ويب}}: صيانة CS1: BOT: original-url status unknown (link)
  51. "تنظيم الاحباش في مصر يبيح الصلاة بلا وضوء ويكفّر أئمة"، 15 مايو 2021، اطلع عليه بتاريخ 15 مايو 2021.
  52. "Divided, angry Muslim advisory body meets - ABC News"، 15 مايو 2021، اطلع عليه بتاريخ 15 مايو 2021.
  53. "Muslims call for 'radical' radio station to be closed"، 15 مايو 2021، اطلع عليه بتاريخ 15 مايو 2021.
  54. "Howard's Muslim advisory team split | WWRN - World-wide Religious News"، 15 مايو 2021، اطلع عليه بتاريخ 15 مايو 2021.
  55. "Ethiopian Muslims Protest Indoctrination by Government Sponsored Sect" [مسلمو إثيوبيا يحتجون على التلقين العقائدي من قبل طائفة الأحباش المدعومة من الحكومة]، 15 مايو 2021، اطلع عليه بتاريخ 15 مايو 2021.
  56. "Ethiopian Muslims in election tug of war with government"، 15 مايو 2021، اطلع عليه بتاريخ 15 مايو 2021.
  57. "فتوى عبد العزيز ابن باز في طائفة الأحباش"، 15 مايو 2021، اطلع عليه بتاريخ 15 مايو 2021.

وصلات خارجية

  • بوابة لبنان
  • بوابة تصوف
  • بوابة السياسة
  • بوابة الإسلام
This article is issued from Wikipedia. The text is licensed under Creative Commons - Attribution - Sharealike. Additional terms may apply for the media files.