الإسلام والمندائية
يؤمن المسلمون بأن دين الصابئة إبراهيمي وفقًا لما جاء في القرآن: إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَالَّذِينَ هَادُوا وَالنَّصَارَى وَالصَّابِئِينَ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَعَمِلَ صَالِحًا فَلَهُمْ أَجْرُهُمْ عِنْدَ رَبِّهِمْ وَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ
،[1] حيث ذُكرت الصابئة ضمن سياق الأديان الإبراهيمية الأخرى،[2] واختلف المُفسرون في المقصود من كلمة "الصَّابِئِينَ"، قال بعضهم أنهم «الذين لم تبلغهم دعوة نبي»، وقيل: «قوم يشبه دينهم دين النصارى»، وقيل: «قوم بين المجوس واليهود والنصارى»، ويعتبرهم بعض الفقهاء من أهل الكتاب ويأخذون أحكامهم.[3]
مراجع
- سورة البقرة:62
- "مكتبة الصابئة - موسوعة العيون المعرفية - الصفحة الرئيسية"، Mandaean Library مكتبة موسوعة العيون المعرفية، مؤرشف من الأصل في 06 مارس 2016، اطلع عليه بتاريخ 24 أغسطس 2017.
- تفسير ابن كثير للآية 26 من سورة البقرة، موقع quran.ksu.edu.sa نسخة محفوظة 28 فبراير 2018 على موقع واي باك مشين.
- بوابة الإسلام
This article is issued from Wikipedia. The text is licensed under Creative Commons - Attribution - Sharealike. Additional terms may apply for the media files.