الانتحار في الولايات المتحدة

في الآونة الأخيرة، أصبح الانتحار في الولايات المتحدة أحد أهم قضايا الصحة العامة الوطنية، حيث وصل عدد حالات الانتحار المسجلة في عام 2016 إلى 44,965 حالة بزيادة أكبر بنسبة 5% عن عام 2014 التي بلغت عدد حالات الانتحار فيه إلى 42,773 حالة وفقاً للمركز الوطني لإحصاءات الصحة التابع للمراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض واتقائها.[2][3][4][5]

مجموع حالات الانتحار في الولايات المتحدة، خلال الفترة 1981-2016. وفقا لمركز مكافحة الأمراض واتقائها.[1]
معدل الانتحار داخل الولايات المتحدة خلال الفترة 1981–2016. وفقا لمركز مكافحة الأمراض واتقائها.[1]
معدل الانتحار حسب العمر.[1]
معدل الانتحار حسب العمر والعرق.[1]
معدل الانتحار في الولايات المتحدة حسب العمر في الفترة 1981-2016.[1]

ارتفعت نسبة الانتحار في الولايات المتحدة بنسبة 24% خلال الفترة ما بين عام 1999- 2014، من معدل يتراوح من 10.5 حتى 13 حالة انتحار لكل 100,000 نسمة لتكون بذلك أعلى معدل مسجل في البلاد منذ 28 عاماً.[6][7] تشكك العديد من الدراسات في النسب المعلنة بسبب وصمة العار الاجتماعية المرتبطة بالانتحار، وتؤكد على وجود العديد من الحالات التي لم يتم تسجيلها والإبلاغ عنها.[8]

أصدرت مراكز السيطرة على الأمراض خلال شهر أبريل من عام 2016 بيانات تشير إلى بلوغ معدل الانتحار في البلاد إلى أعلى مستوى له منذ 30 عاماً.[9][10] أمَّا في شهر يونيو عام 2018 فقد نشرت المراكز بيانات أخرى تُظهر أن معدل الانتحار استمر في الزيادة منذ عام 1999 في جميع الولايات الأمريكية باستثناء ولايةنيفادا.[11][12]

احتل الانتحار المرتبة السابعة من أسباب وفاة عند الذكور، وفي المرتبة الرابعة عشر من حيث أسباب الوفاة عند الإناث في عام 2015.[13] وكان السبب الثاني لوفاة الشباب البالغة أعمارهم ما بين 15 حتى 24 عاماً، والسبب الثالث لوفاة الفتيات المتراوحة أعمارهن ما بين 10 حتى 14 عاماً.[14] من 1999 إلى عام 2010، ارتفع معدل الانتحار بين الأمريكيين الذين تتراوح أعمارهم بين 35-64 عاما بنسبة وصلت 30%. كانت أكبر الزيادات من نصيب الرجال أصحاب الخمسين عاما حيث ارتفعت معدلات انتحارهم بنسبة 50% بينما ارتفعت نسبة النساء اللواتي تتراوح أعمارهن بين 60 و 64 عامًا إلى 60%.[7][15]

في عام 2008، لاحظت الولايات المتحدة ارتفاع نسب الانتحار بصورة واضحة وخصوصا بين النساء البيض متوسطات العمر بدون أسباب واضحة.

في عام 2016، أفادت المؤسسة الأمريكية لمنع الانتحار ان الانتحار كان السبب الرئيسي العاشر للوفاة في الولايات المتحدة وانها خصصت 69 مليار دولار كميزانية لمواجهة الانتحار.[8][13] اظهرت إحدى الإحصائيات الأخرى:[8]

  1. معدل الانتحار السنوي قد وصل إلى 13.42 حالة لكل 100,000 شخص.
  2. معدل انتحار الرجال يساوي تقريبا 3.53 معدل انتحار النساء.
  3. نسبة محاولات انتحار النساء 1.2 نسبة محاولات الرجال.
  4. ينتحر 123 شخص يوميا.
  5. مثل الذكور ذوو البشرة البيضاء 70% من حالات الانتحار في عام 2016.
  6. 50% من حالات الانتحار استخدمت الأسلحة النارية.
  7. معدل انتحار الرجال البيض منتصفي العمر هو معدل الانتحار الأعلى.

نشرت حكومة الولايات المتحدة استراتيجيتها الوطنية لمنع الانتحار بالتعاون مع لإدارة خدمات إساءة استعمال الأدوية، مراكز مكافحة الأمراض والوقاية منها، معاهد الصحة الوطنية الأمريكية، إدارة الموارد والخدمات الصحية والخدمات الصحية الهندية.[16] أعلنت الحكومة أن الاستراتيجية تتكون من إحدى عشر هدف موجة للشباب معللة أن كبار السن من النادر أن يرتكبوا هذه الخطيئة.[17][18]

بعض الولايات لديها قوانين ضد الانتحار أو ضد من ساعد شخص على الانتحار.[19] في السنوات الأخيرة، كان هناك اهتمام متزايد بإعادة النظر في هذه القوانين. تركز هذه السياسات على وجوب توفير العلاج النفسي اللازم لضمان سلامة الصحة النفسية للشخص المتضرر.[20]

دائما ما ارتبطت معدلات الانتحار بالظروف الاقتصادية الصعبة، بما في ذلك معدل البطالة.[13][21]

تتراوح معدلات الانتحار بين الولايات المختلفة،[22] فتتراوح من 28.24 لكل 100,000 شخص في ولاية وايومنغ إلى 7.81 لكل 100,000 شخص في نيويورك.[8][23]

عدد حالات الانتحار حسب الفئة العمرية والجنس

بيانات مراكز مكافحة الأمراض والوقاية منها حول حالات الانتحار حسب الفئة العمرية في عام 2015
بيانات مراكز مكافحة الأمراض والوقاية منها حول حالات الانتحار حسب العرق والجنس في عام 2015

تحتفظ الإدارة الوطنية لحالات الوفاة العنيفة (NVDRS) ببيانات حول حالات الانتحار مصنفه حسب الفئة العمرية والجنس.

عدد حالات الانتحار حسب الفئة العمرية والجنس: الولايات المتحدة الأمريكية عام 2016.[5]
العمر (السنوات) 10 – 14 15 – 24 25 – 34 35 – 44 45 – 54 55 – 64 65 – 74 75+ غير معروف الكل
الذكور 2654575588752946198574534633291 234727
الإناث 17111481479173622392014940510 110238
نسبة الذكور إلى الإناث 1.54.04.03.02.82.93.76.5 1.03.4
المجموع 4365723736670308437775944033801 344965

استنادا على بيانات الإدارة المنشورة عام 2016، أقرت صحيفة نيويورك تايمز أن نسبة حالات الانتحار للذين تزيد أعمارهم عن 65 عامًا بدأت بالتزايد.[24] حيث أظهرت البيانات أن:[25]

"الرجال الأكبر من 65 عامًا هم الأكثر عرضة للانتحار (بمعدل 27.67 حالة انتحار لكل 100,000)، يتبعهم الرجال في الفئة العمرية من 40-64 عام (بمعدل 27.10 حالة انتحار لكل 100,000). ثم الرجال من 20-39 (بمعدل 23.41 حالة انتحار لكل 100,000) بينما الشباب من 15-19 في المركز الأخير (بمعدل 13.81 حالة انتحار لكل 100,000).

القتل والانتحار

خريطة العالم موضح عليها نسبة الإنتحار لكل 100000 نسمة.

ظهرت العديد من حالات القتل قبل الانتحار (يقتل الفرد عائلته، أصدقائه أو حتى غرباء قبل أن يقوم بالانتحار) بداية من القرن التاسع عشر مرورا بالقرن العشرين وحتى القرن الحالي. من أشهر تلك الحوادث مجزرة مذبحة ثانوية كولومباين في عام 1999، مجزرة جامعة فرجينيا للتكنولوجيا في عام 2007، تحطم طائرة أوستن في عام 2010، حادثة اطلاق النيران في مدرسة ساندي هوك الابتدائية في عام 2012 وحادثة ايسلا فيستا في عام 2014.

المقارنة مع دول أخرى

مؤشر يوضح تطور معدلات الانتحار في الفترة من عام 1960 إلى 2007 في كلا من اليابان، هولندا، نيوزيلندا، النرويج، السويد، سويسرا والولايات المتحدة

الإحصائيات

على حسب الولاية

تختلف معدلات الانتحار اختلافا واضحا باختلاف الولاية.[22] ظهرت العديد من النظريات التي تحاول تفسير هذا التباين الكبير تذكر فيها الحالة الاجتماعية الاقتصادية ومدى توافر الأسلحة النارية.[26] ذكرت إحدى الدراسات العائدة لعام 2011، وجود ترابط ما بين الارتفاع فوق سطح البحر والانتحار.[27]

القوات العسكرية

تشير تقرير الجيش الأمريكي لعام 2009 إلى أن قدامى المحاربين العسكريين قد ضاعفوا معدل الانتحار لغير المحاربين القدماء، حيث توفي جنود عسكرين بالانتحار أكثر ممن قتلوا في حرب العراق (2003-2011) والحرب في أفغانستان (2001-2014).[29]

صرح الكولونيل كارل كاسترو، مدير الأبحاث الطبية العسكرية للجيش قائلا:

«يجب حدوث تحول كبير في ثقافة الجيش لجعل الناس يركزون أكثر على الصحة العقلية واللياقة البدنية».[30]

في عام 2012، أبلغ الجيش الأمريكي عن 185 حالة انتحار بين القوات النشطة متجاوزا بذلك عدد قتلى الحروب في تلك السنة البالغ 176. ارتفع هذا الرقم بشكل ملحوظ منذ عام 2001، عندما كان عدد حالات الانتحار 52.[31]

إل جي بي تي

معدلات الانتحار للمثليات، والمثليين، مزدوجي التوجه الجنسي والمتحولين جنسياً (اختصارا: LGBT) أعلى بثلاث مرات من معدلات الأشخاص المغايرين جنسيا.[32]

الألم المزمن

المرضى الذين يعانون من ألام مزمنة أكثر عرضة للانتحار مرتين مقارنة مع أولئك الذين لا يعانون من أي آلام.[33]

مرضى التوحد

وجدت بعض الدراسات أن نسبة انتحار الذين يعانون من اضطرابات طيف التوحد عالية جدا وخصوصا من يعانون بمتلازمة أسبرجر لما يتعرضوا له من حالات اضطراب اكتئابي.[34]

وجد حديثا أن التوحد يرتبط ارتباطًا وثيقًا بالألم العضلي الليفي والتي تسمى «متلازمة الألم العضلي المتفشي».[35]

انظر أيضا

المصادر

  1. "WISQARS Fatal Injury Reports"، مؤرشف من الأصل في 27 مايو 2019.
  2. "Products – Data Briefs – Number 241 – April 2016"، Cdc.gov، مؤرشف من الأصل في 3 أبريل 2019، اطلع عليه بتاريخ 09 نوفمبر 2017.
  3. "Data Brief 241: Increase in Suicide in the United States, 1999–2014 : Data table for Figure 1. Age-adjusted suicide rates, by sex: United States, 1999–2014" (PDF)، Cdc.gov، مؤرشف من الأصل (PDF) في 9 يناير 2019، اطلع عليه بتاريخ 09 نوفمبر 2017.
  4. "Deaths: Final Data for 2014" (PDF)، Cdc.gov، مؤرشف من الأصل (PDF) في 3 يونيو 2019، اطلع عليه بتاريخ 09 نوفمبر 2017.
  5. 2016, United States: Suicide Injury Deaths and Rates per 100,000. (All Races, Both Sexes, All Ages)". Retrieved 3 March 2018 – via WISQARS Fatal Injury Reports – CDC. نسخة محفوظة 15 أكتوبر 2018 على موقع واي باك مشين.
  6. Tavernise, Sabrina (22 أبريل 2016)، "U.S. Suicide Rate Surges to a 30-Year High"، NYTimes.com، مؤرشف من الأصل في 26 مايو 2019.
  7. TARA PARKER-POPE (مايو 2013)، "Suicide Rates Rise Sharply in U.S."، مؤرشف من الأصل في 3 مايو 2019.
  8. "Suicide Statistics — AFSP"، AFSP (باللغة الإنجليزية)، مؤرشف من الأصل في 5 يونيو 2019، اطلع عليه بتاريخ 16 مايو 2017.
  9. "U.S. suicide rate surges to three decade high"، Chicago Tribune، Tronc، 22 أبريل 2016، مؤرشف من الأصل في 25 أبريل 2019، اطلع عليه بتاريخ 14 سبتمبر 2018.
  10. Tavernise, Sabrina (22 أبريل 2016)، "U.S. Suicide Rate Surges to a 30-Year High"، The New York Times، The New York Times Company، مؤرشف من الأصل في 26 مايو 2019، اطلع عليه بتاريخ 14 سبتمبر 2018.
  11. Maggie, Fox (7 يونيو 2018)، "Suicide rates are up 30 percent since 1999, CDC says"، NBC News، مؤرشف من الأصل في 4 يونيو 2019، اطلع عليه بتاريخ 14 سبتمبر 2018.
  12. Hedegaard, Holly؛ Curtin, Sally C.؛ Warner, Margaret (يونيو 2018)، Suicide Rates in the United States Continue to Increase (PDF)، NCHS Data Brief No. 309 (Report)، مراكز مكافحة الأمراض واتقائها، مؤرشف من الأصل (PDF) في 23 أكتوبر 2019.
  13. (PDF) https://web.archive.org/web/20191213181449/https://www.cdc.gov/violenceprevention/pdf/Suicide-DataSheet-a.pdf، مؤرشف من الأصل (PDF) في 13 ديسمبر 2019. {{استشهاد ويب}}: الوسيط |title= غير موجود أو فارغ (مساعدة)
  14. "Suicide"، National Institute of Mental Health، مؤرشف من الأصل في 13 يناير 2018، اطلع عليه بتاريخ 08 سبتمبر 2017.
  15. "U.S. Suicide Rate Increases"، Jhsph.edu، 03 سبتمبر 2009، مؤرشف من الأصل في 22 فبراير 2012، اطلع عليه بتاريخ 06 أغسطس 2011.
  16. "Suicide Prevention, Substance Abuse and Mental Health Services Administration"، Mentalhealth.samhsa.gov، مؤرشف من الأصل في 28 مايو 2010، اطلع عليه بتاريخ 06 أغسطس 2011.
  17. Tuesday, 17 February 2009 12:05 (17 فبراير 2009)، "In Harm's Way: Suicide in America – MHM: Suicide"، Mental-health-matters.com، مؤرشف من الأصل في 14 ديسمبر 2013، اطلع عليه بتاريخ 06 أغسطس 2011.
  18. "Substance Abuse and Mental Health Publications| SAMHSA Store"، Mentalhealth.samhsa.gov، مؤرشف من الأصل في 28 مايو 2010، اطلع عليه بتاريخ 06 أغسطس 2011.
  19. Engelhardt, H. Tristram Jr.؛ Malloy, Michele (1982–1983)، Suicide and Assisting Suicide: A Critique of Legal Sanctions، Sw. L.J.، ج. 36، ص. 1003، مؤرشف من الأصل في 14 أكتوبر 2018
  20. ASPA (12 مارس 2013)، "Recovery is Possible"، Mentalhealth.gov (باللغة الإنجليزية)، مؤرشف من الأصل في 18 نوفمبر 2017، اطلع عليه بتاريخ 16 مايو 2017.
  21. DS Hamermesh؛ NM Soss (1974)، An economic theory of suicide، The journal of political economy، JSTOR 1830901
  22. "2015 Annual Report"، America's Health Rankings، مؤرشف من الأصل في 17 أبريل 2018، اطلع عليه بتاريخ 03 نوفمبر 2017.
  23. "FastStats"، Cdc.gov، مؤرشف من الأصل في 4 يونيو 2019، اطلع عليه بتاريخ 09 نوفمبر 2017.
  24. Span, Paula (25 مايو 2018)، "In Elderly Hands, Firearms Can Be Even Deadlier Image"، New York Times، مؤرشف من الأصل في 29 أبريل 2019، اطلع عليه بتاريخ 27 مايو 2018.
  25. "National Violent Death Reporting System"، Centers for Disease Control and Prevention، مؤرشف من الأصل في 21 مارس 2019، اطلع عليه بتاريخ 27 مايو 2018.
  26. Thompson, J. (14 يناير 2015)، "Is altitude causing suicide in the West?"، High Country News، مؤرشف من الأصل في 29 أبريل 2019، اطلع عليه بتاريخ 03 نوفمبر 2017.
  27. Barry Brenner؛ David Cheng؛ Sunday Clark (2011)، "Positive Association between Altitude and Suicide in 2584 U.S. Counties"، High Alt. Med. Biol.، High Altitude Medicine and Biology، ج. 12، ص. 31–5، doi:10.1089/ham.2010.1058، PMC 3114154، PMID 21214344
  28. "Stats of the State – Suicide Mortality"، www.cdc.gov، 11 يناير 2018، مؤرشف من الأصل في 17 مايو 2019.
  29. Woods, Tyler (7 سبتمبر 2009)، "This Week Is National Suicide Prevention Week"، Emax Health، مؤرشف من الأصل في 28 مارس 2019، اطلع عليه بتاريخ 14 يونيو 2012.
  30. Jelinek, Pauline (5 سبتمبر 2008)، "Army: soldier suicide rate may set record again"، USA Today/Associated Press، مؤرشف من الأصل في 13 مارس 2020، اطلع عليه بتاريخ 14 يونيو 2012.
  31. Wood, David (25 سبتمبر 2013)، "Army Chief Ray Odierno Warns Military Suicides 'Not Going To End' After War Is Over"، Huffington Post، مؤرشف من الأصل في 2 سبتمبر 2017، اطلع عليه بتاريخ 11 يوليو 2014.
  32. Melin, Amy (11 سبتمبر 2008)، "AFSP walkathon raises suicide awareness"، Western Herald، مؤرشف من الأصل في 24 ديسمبر 2013، اطلع عليه بتاريخ 14 يونيو 2012.
  33. "Patients With Chronic Pain Are Twice as Likely to Attempt Suicide"، Clinical Pain Advisor، 04 أكتوبر 2017، مؤرشف من الأصل في 14 يونيو 2018.
  34. Johnny L. Matson؛ Marie S. Nebel-Schwalm، "Comorbid psychopathology with autism spectrum disorder in children: An overview" (PDF)، Vcuautismcenter.org، مؤرشف من الأصل (PDF) في 21 يوليو 2018، اطلع عليه بتاريخ 9 نوفمبر 2017.
  35. "Fibromyalgia, autism, and opioid addiction as natural and induced disorders of the endogenous opioid hormonal system"، Discov Med، 18: 209–20، 2014، PMID 25336035.

وصلات خارجية

الفيديوهات
  • بوابة طب
  • بوابة موت
  • بوابة الولايات المتحدة
  • بوابة علم الاجتماع
This article is issued from Wikipedia. The text is licensed under Creative Commons - Attribution - Sharealike. Additional terms may apply for the media files.