تهجير

النزوح القسري (أيضًا التهجير القسري/الهجرة) حركة غير طوعية أو قسرية لشخص أو أشخاص بعيدًا عن موطنهم أو منطقتهم الأصلية، ناتجة عن مجموعة متنوعة من الأسباب الخارجية بما في ذلك الكوارث الطبيعية، والعنف، والتطهير العرقي، وغيرها من عمليات الاضطهاد. قد تشمل الأمثلة المحددة القحط، والحروب الأهلية، والإبعاد، ونزوح السكان، مما يضطر السكان إلى الانتقال إلى بلد آخر أو الفرار إليه. يمكن الإشارة إلى الشخص أو الأشخاص الذين يتعرضون للتشريد القسري، من بين أمور أخرى، على النحو التالي: «المهاجر القسري»، و«النازح/النازحون»، أو إذا كان داخل البلد نفسه، «الشخص/الأشخاص النازحون داخليًا». في حين يمكن اعتبار بعض النازحين لاجئين، فإن المصطلحات تشير تحديدًا إلى الأشخاص النازحين الذين يتلقون حماية محددة قانونًا معترف بها من قبل الدول و/أو المنظمات الدولية.

يحظى النزوح القسري في الوقت الحالي بالاهتمام في المناقشات الدولية وصنع السياسات، وهو ما يرجع جزئيًا إلى زيادة سهولة السفر، وزيادة النقاش حول الحماية الدولية لحقوق الإنسان، وزيادة النظر في آثار الهجرة القسرية على المناطق الأخرى. تواصل مختلف المنظمات الدولية، والإقليمية، والمحلية العمل على تطوير وتنفيذ مناهج لمنع وتخفيف تأثير الهجرة القسرية على مناطق المنشأ والمقصد على حد سواء. بالإضافة إلى ذلك تتضافر بعض الجهود التعاونية إلى تحديد الملاحقة القضائية لأولئك الذين يتسببون في الهجرة القسرية. يمكن اعتبار نحو 60 مليون شخص مشردين قسريًا منذ بداية القرن الحادي والعشرين، وتأتي الغالبية من الجنوب العالمي.[1][2][3][4][5]

الأسباب والأمثل

الأسباب الطبيعية

قد ينجم النزوح القسري عن الكوارث الطبيعية، وتأثيرها اللاحق على البنية التحتية، والغذاء والوصول إلى المياه، والاقتصادات المحلية/الإقليمية. ربما يكون النزوح مؤقتًا أو دائمًا، حسب نطاق الكارثة وقدرات المنطقة على استعادة عافيتها. يؤدي تغير المناخ إلى زيادة معدل الكوارث الكبرى، مما يضع عددًا أكبر من السكان في حالات محتملة للنزوح القسري. يندرج فشل المحاصيل بسبب لفحة و/أو آفة ضمن هذه الفئة، مما يؤثر على الوصول إلى الغذاء ويحتمل أن يؤدي إلى نزوح الأشخاص في المنطقة المصابة. بالإضافة إلى ذلك، وضح مصطلح «لاجئ بيئي» مؤخرًا الأشخاص الذين أجبروا على ترك موائلهم التقليدية بسبب العوامل البيئية التي تؤثر سلبًا على معيشتهم، أو حتى الاضطرابات البيئية، أي التغير البيولوجي أو الفيزيائي أو الكيميائي في النظام البيئي. يمكن أن تحدث الهجرة أيضًا نتيجة لتغير المناخ بطيء الحدوث، مثل التصحر أو ارتفاع منسوب البحار، بسبب إزالة الغابات أو انحلال التربة.[6][7][8][9]

النزوح من الكوارث الطبيعية

  • تسونامي المحيط الهندي عام 2004: نتج عن زلزال بلغت قوته 9.1 درجة قبالة ساحل سومطرة الشمالية، أودى تسونامي المحيط الهندي بحياة أكثر من 227,898 شخصًا، مسببًا أضرارًا جسيمةً للسواحل في جميع أنحاء المحيط الهندي. نتيجةً لذلك، نزح أكثر من 1.7 مليون شخص، معظمهم من إندونيسيا وسريلانكا والهند.[10][11]
  • إعصار كاترينا عام 2005: ضرب مدينة نيو أورلينز في لويزيانا في أواخر أغسطس عام 2005، تسبب إعصار كاترينا بأضرار قُدِرت بما يقارب 125 مليار دولار، لذلك تعد أحد أكثر العواصف تكلفةً في تاريخ الولايات المتحدة. نزح أكثر من مليون شخص داخليًا نتيجةً للأضرار التي سببها كاترينا. بعد شهر واحد من وقوع الكارثة، بقي أكثر من 600,000 شخص مشردين. بعد الكارثة مباشرة، فقدت نيو أورلينز ما يقرب من نصف سكانها، ونزح العديد من السكان إلى مدن مثل هيوستن، ودالاس، وباتون روج، وأطلنطا. وفقًا للعديد من الدراسات، أثر النزوح بشكل غير متناسب على السكان الأكثر فقرًا في لويزيانا، وخاصة الأمريكيين من أصل أفريقي.[12][13][14]
  • قحط شرق إفريقيا عام 2011: أدى انعدام الأمطار في الصومال، وكينيا، وإثيوبيا إلى خسائر كبيرة في الثروة الحيوانية والمحاصيل، مما دفع أغلبية الرعاة إلى المناطق المحيطة بحثًا عن الغذاء والمياه المتاحين. بالإضافة إلى السعي للحصول على الغذاء والماء، كان الدافع وراء هجرة السكان المحليين هو عدم القدرة على الحفاظ على أنماط الحياة التقليدية. يشكل الجفاف في شرق إفريقيا وفقًا للباحثين مثالًا على تأثيرات تغير المناخ، على الرغم من تأثره جزئيًا بالنزاع المسلح المحلي.[15]

أسباب من صنع الإنسان

يصف التهجير من صنع الإنسان التهجير القسري الناجم عن الكيانات السياسية والمنظمات الإجرامية والنزاعات والكوارث البيئية التي من صنع الإنسان وما إلى ذلك. على الرغم من أن آثار الكوارث الطبيعية قد تتفاقم بسبب سوء الإدارة البشرية، فإن الأسباب التي هي من صنع الإنسان تشير على وجه التحديد إلى تلك التي بدأها البشر. وفقًا لليونسكو، يعتبر النزاع المسلح السبب الأكثر شيوعًا وراء النزوح القسري، وتعززه الدراسات الإقليمية التي تشير إلى الصراع السياسي والمسلح باعتباره أكبر العوامل التي تسببت في تدفقات المهاجرين من أمريكا اللاتينية وأفريقيا وآسيا.[16][17][18][19]

أمثلة على التهجير القسري الناجم عن النشاط الإجرامي

النزوح في المكسيك بسبب عنف الكارتل: في جميع أنحاء المكسيك، يؤدي عنف عصابات المخدرات والقوات شبه العسكرية ومجموعات الدفاع عن النفس إلى النزوح الداخلي والخارجي.[19][20] وفقًا لدراسة منهجية شاملة أجراها سالازار وألفاريز لوباتو، فرت العائلات من منازلها كوسيلة للبقاء على قيد الحياة، على أمل الهروب من القتل والابتزاز والاختطاف المحتمل.[19]

النزوح في أمريكا الوسطى بسبب عنف العصابات: وهو عامل رئيسي وراء أزمات المهاجرين الأمريكية في أوائل القرن الحادي والعشرين (مثل أزمة المهاجرين عام 2014)، وتفشي عنف العصابات في المثلث الشمالي، إلى جانب الفساد وانخفاض الفرص الاقتصادية، كثيرون يفرون من بلادهم سعياً وراء الاستقرار وفرص أفضل. وصلت معدلات جرائم القتل في بلدان مثل السلفادور وهندوراس إلى معدلات تعد من الأعلى في العالم، حيث بلغت السلفادور ذروتها عند 103 جريمة قتل لكل 100.000 شخص.[21] تشمل العوامل المساهمة الابتزاز، والنزاعات الإقليمية، والتجنيد القسري للعصابات، مما أدى إلى نزوح ما يقرب من 500000 شخص سنويًا.[21][22][23]

النزوح في كولومبيا بسبب النزاع والعنف المرتبط بالمخدرات: وفقًا للباحثين Mojica وEugenia، كانت كولومبيا في عام 2013 مثالا على الجريمة والنزوح القسري الناجم عن العنف، وكانت من الوجهات الأكثر شعبية للنازحين داخليًا. فر المواطنون الريفيون من العنف الإجرامي المنظم، وأشار معظمهم إلى التهديدات المباشرة باعتبارها القوة الدافعة الرئيسية، واستقروا في ميديلين بحثًا عن الأمان وفرص أكبر. إجمالًا، أجبر العنف الإجرامي الكولومبيين على التخلي عن ممتلكاتهم وطريقة حياتهم وروابطهم الاجتماعية بحثًا عن الأمان.[24]

أمثلة على التهجير القسري الناجم عن الصراعات السياسية

أمثلة على النزوح القسري الناجم عن كوارث بيئية من صنع الإنسان

  • حرائق الغابات المطيرة في الأمازون 2019: على الرغم من أن الحرائق التي من صنع الإنسان هي جزء طبيعي من الزراعة في الأمازون، فقد شهد موسم الجفاف لعام 2019 زيادة ملحوظة دوليًا في معدل حدوثها. أدت الحرائق سريعة الانتشار، إلى جانب ممارسات شركات الزراعة وقطع الأشجار، إلى إجبار السكان الأصليين في البرازيل على ترك أراضيهم.[29][30]

حديثاً

لا توجد أمثلة أوضح لظاهرة التهجير في العصر الحديث من مثالين جليّين أولها تهجير اليهود واضهادهم من قبل النازييين خلال الحرب العالمية الأولى والثانية وثانيهما تهجير الفلسطنيين من أراضيهم عقب الاجتياح الإسرائيلي عام 1948.

تهجير الفلسطينيين

تعتبر ماساة الفلسطينيين امتداد مؤلم في ذاكرة عربية منهكة من الحروب الدموية مع إسرائيل، فقد كانت بداية الأزمة هو تفضيل ومحاباة حكومة الانتداب البريطاني لفلسطين أحقية اليهود في إقامة دولة على أرض فلسطين واتخذوا قرارات تضييق على الفلسطينيين كتحديد الانتقال بين القرى والمدن وإخلاء الأراضي المملوكة لهم بدعوى تنفيذ مشروعات عامة أو دون إيضاح أسباب مما ساعد على توفير مناخ مناسب جدا لحركة هجرة قومية يهودية على أرض فلسطين مكونة فيما بعد عصابات صهيونية أخذت الضوء الأخضر عام 1948 من تلك الحكومة والحكومات الغربية الأخرى بالانطلاق وتأسيس الدولة اليهودية بالقوة. نتيجة لممارسات صهيونية بشعة من إحراق وإبادة قرى فلسطينية بأكملها اضطرت نسبة كبيرة من الفلسطينيين إلى إخلاء الأرض والهجرة منها خوفا من الدمار الملاحق لهم فعبرو الحدود إلى مصر والأردن ولبنان وسوريا. كانت نتيجة تلك الهجرة أن أخذت ((إسرائيل)) مساحات أوسع من الأرض وفرضت واقعا مغايرا في أي مفاوضات حدثت لاحقا فتتمسك بحدود 1948 القائمة على تطهير الأرض من أصحابها وسكانها الأصليين .

البوسنة والهرسك

حرب الإبادة العرقية التي شنّتها حكومة الصرب على جمهورية البوسنة والهرسك أثّرت بشكل كبير جداً في الطبيعة السكانية للدولة البوسنية فإلى جانب القتل الهائل كانت سياسة التهجير عامل حاسم في ذلك أيضاً.

دراسة

مع حدوث حالات كبيرة من الشتات والهجرة القسرية، برزت دراسة أسبابها وآثارها كمجال شرعي متعدد التخصصات للبحث، وبدأت في الارتفاع بحلول منتصف القرن العشرين إلى أواخره، بعد الحرب العالمية الثانية. على الرغم من المساهمات الكبيرة التي تم تقديمها من قبل، فقد شهد النصف الأخير من القرن العشرين إنشاء مؤسسات مخصصة لدراسة اللاجئين، مثل جمعية دراسة مشكلة اللاجئين العالمية، والتي تبعها عن كثب تأسيس منظمة الأمم المتحدة. مفوض الأمم المتحدة السامي لشؤون اللاجئين. على وجه الخصوص، حدد مجلد 1981 من مجلة الهجرة الدولية دراسات اللاجئين على أنها «منظور شامل وتاريخي ومتعدد التخصصات ومقارن يركز على الاتساق والأنماط في تجربة اللاجئين».[32] بعد نشره، شهد المجال زيادة سريعة في الاهتمام الأكاديمي والبحث العلمي، والذي استمر حتى الوقت الحاضر. وعلى وجه الخصوص في عام 1988، تم إنشاء مجلة دراسات اللاجئين كأول مجلة ميدانية كبرى متعددة التخصصات.[33]

انتقد العلماء ظهور دراسات اللاجئين كمجال دراسي متميز بسبب صعوبة المصطلحات. نظرًا لعدم وجود تعريف مقبول عالميًا لمصطلح «لاجئ»، فإن الاحترام الأكاديمي للتعريف المستند إلى السياسة، كما هو موضح في اتفاقية اللاجئين لعام 1951، موضع خلاف. بالإضافة إلى ذلك، انتقد الأكاديميون الافتقار إلى الأساس النظري لدراسات اللاجئين وهيمنة البحوث الموجهة نحو السياسات. رداً على ذلك، حاول العلماء توجيه المجال نحو إنشاء أساس نظري لدراسات اللاجئين من خلال «دراسات موقعية لمجموعات معينة من اللاجئين (وغيرهم من المهاجرين القسريين) في نظريات المناطق المماثلة (والتخصصات الرئيسية)، [توفير] فرصة استخدام الظروف الخاصة لحالات اللاجئين لإلقاء الضوء على هذه النظريات العامة وبالتالي المشاركة في تطوير العلوم الاجتماعية، بدلاً من قيادة دراسات اللاجئين إلى طريق مسدود فكري».[34] وبالتالي، يمكن الإشارة إلى مصطلح اللاجئ في سياق دراسات اللاجئين على أنه «عنوان قانوني أو وصفي»، يشمل الخلفيات الاجتماعية والاقتصادية والتاريخ الشخصي والتحليلات النفسية والروحانيات.[34]

النزوح واقع طويل الأمد لمعظم اللاجئين. نزح ثلثا جميع اللاجئين حول العالم منذ أكثر من ثلاث سنوات، وهو ما يُعرف باسم «النزوح المطول». 50٪ من اللاجئين - حوالي 10 ملايين شخص - نزحوا منذ أكثر من عشر سنوات.

وجد معهد التنمية الخارجية أن برامج المساعدة تحتاج إلى الانتقال من نماذج المساعدة قصيرة الأجل (مثل المساعدات الغذائية أو النقدية) إلى برامج أكثر استدامة طويلة الأجل تساعد اللاجئين على الاعتماد على أنفسهم بشكل أكبر. يمكن أن يشمل ذلك معالجة البيئات القانونية والاقتصادية الصعبة، من خلال تحسين الخدمات الاجتماعية وفرص العمل والقوانين.[35]

مراجع

  1. Aleinikoff, Alexander (15 مايو 2016)، Revitalizing the International Response to Forced Migration: Principles and Policies for the 'New Normal (PDF)، Columbia Global Policy Initiative، ص. 1–2، مؤرشف من الأصل (PDF) في 11 أكتوبر 2019.
  2. Guido Acquaviva (يونيو 2011)، "Legal and Protection Policy Research Series: Forced Displacement and International Crimes" (PDF)، UNHCR، مؤرشف من الأصل (PDF) في 29 يونيو 2017، اطلع عليه بتاريخ 11 أبريل 2018.
  3. "Mission, Vision and Values | U.S. Agency for International Development"، www.usaid.gov، 16 فبراير 2018، مؤرشف من الأصل في 2 فبراير 2020، اطلع عليه بتاريخ 24 أكتوبر 2019.
  4. Cone, Jason, And Marc Bosch Bonacasa. 2018. “Invisible War: Central America’s Forgotten Humanitarian Crisis.” Brown Journal of World Affairs 24 (2): 225–39. https://search-ebscohost-com.ezproxy.rice.edu/login.aspx?direct=true&db=a9h&AN=131613731&site=ehost-live&scope=site
  5. "High Commissioner's Dialogue on the Root Causes of Forced Displacement"، doi:10.1163/2210-7975_hrd-9811-2015004. {{استشهاد بدورية محكمة}}: Cite journal requires |journal= (مساعدة)
  6. Terminski, Bogumil. Environmentally-Induced Displacement: Theoretical Frameworks and Current Challenges, University de Liege, 2012
  7. Jayawardhan, Shweta (2017)، "Vulnerability and Climate Change Induced Human Displacement"، Consilience (17): 103–142، ISSN 1948-3074، JSTOR 26188784.
  8. Mcadam, Jane (01 فبراير 2012)، "Overarching Normative Principles"، Climate Change, Forced Migration, and International Law، Oxford University Press، ص. 237–266، doi:10.1093/acprof:oso/9780199587087.003.0010، ISBN 9780199587087
  9. Mandal, Monika, author. (22 ديسمبر 2017)، The rise of revolution : internal displacement in contemporary Nepal، ISBN 9781351051040، OCLC 1048356217. {{استشهاد بكتاب}}: |الأخير= has generic name (مساعدة)صيانة CS1: أسماء متعددة: قائمة المؤلفون (link)
  10. "NOAA Center for Tsunami Research - Tsunami Event - December 26, 2004 The Indian Ocean Tsunami"، nctr.pmel.noaa.gov، مؤرشف من الأصل في 3 فبراير 2020، اطلع عليه بتاريخ 23 أكتوبر 2019.
  11. Inderfurth, Karl F, David Fabrycky, and Stepehn Cohen. “THE 2004 INDIAN OCEAN TSUNAMI: ONE YEAR REPORT.” The Sigur Center Asia Papers, December 2005. https://www2.gwu.edu/~sigur/assets/docs/scap/SCAP25-Tsunami2.pdf. "نسخة مؤرشفة" (PDF)، مؤرشف من الأصل في 6 ديسمبر 2020، اطلع عليه بتاريخ 25 فبراير 2020.{{استشهاد ويب}}: صيانة CS1: BOT: original-url status unknown (link)
  12. Blake, Eric S, and Christopher W Landsea. “THE DEADLIEST, COSTLIEST, AND MOST INTENSE UNITED STATES TROPICAL CYCLONES FROM 1851 TO 2010 (AND OTHER FREQUENTLY REQUESTED HURRICANE FACTS).” NOAA Technical Memorandum, August 2011. https://www.nhc.noaa.gov/pdf/nws-nhc-6.pdf. "نسخة مؤرشفة" (PDF)، مؤرشف من الأصل في 21 ديسمبر 2020، اطلع عليه بتاريخ 25 فبراير 2020.{{استشهاد ويب}}: صيانة CS1: BOT: original-url status unknown (link)
  13. Camprubí, Alejandra Torres (نوفمبر 2013)، "Climate Change, Forced Displacement and International Law, by Jane McAdam, published by Oxford University Press, 2012, 344pp., £74.00, hardback.: Book Reviews"، Review of European, Comparative & International Environmental Law، 22 (3): 373–375، doi:10.1111/reel.12036_2.
  14. Sastry, Narayan؛ Gregory, Jesse (01 يونيو 2014)، "The Location of Displaced New Orleans Residents in the Year After Hurricane Katrina"، Demography، 51 (3): 753–775، doi:10.1007/s13524-014-0284-y، ISSN 1533-7790، PMC 4048822، PMID 24599750.
  15. “Famine Thresholds Surpassed in Three New Areas of Southern Somalia.” Famine Early Warning Systems Network and the Food Security and Nutrition Analysis Unit, August 3, 2011. https://reliefweb.int/sites/reliefweb.int/files/resources/FSNAU_FEWSNET_020811press release_030811_final.pdf.
  16. "Displaced Person / Displacement | United Nations Educational, Scientific and Cultural Organization"، www.unesco.org، مؤرشف من الأصل في 3 ديسمبر 2019، اطلع عليه بتاريخ 24 أكتوبر 2019.
  17. White, Stacey. “NOW WHAT? THE INTERNATIONAL RESPONSE TO INTERNAL DISPLACEMENT IN THE DEMOCRATIC REPUBLIC OF THE CONGO.” Brookings-LSE Project on Internal Displacement, December 2014. https://www.brookings.edu/wp-content/uploads/2016/07/The-International-Response-to-Internal-Displacement-in-the-DRC-December-2014.pdf. "نسخة مؤرشفة" (PDF)، مؤرشف من الأصل في 16 سبتمبر 2019، اطلع عليه بتاريخ 6 ديسمبر 2020.{{استشهاد ويب}}: صيانة CS1: BOT: original-url status unknown (link)
  18. Fiddian-Qasmiyeh, Elena؛ Loescher, Gil؛ Long, Katy؛ Sigona, Nando؛ McConnahie, Kirsten (01 يونيو 2014)، "Forced Migration in South-East Asia and East Asia"، The Oxford Handbook of Refugee and Forced Migration Studies، Oxford University Press، doi:10.1093/oxfordhb/9780199652433.013.0048، ISBN 9780199652433
  19. Salazar, Luz María, and José Antonio Álvarez Lobato. 2018. “Violencia y Desplazamientos Forzados En México.” Revista Cuicuilco 25 (73): 19–37.
  20. "Mexico's Unseen Victims"، Refugees International، مؤرشف من الأصل في 6 ديسمبر 2020، اطلع عليه بتاريخ 24 أكتوبر 2019.
  21. Cantor, David James (2016)، "As deadly as armed conflict? Gang violence and forced displacement in the Northern Triangle of Central America"، Agenda Internacional، 23 (34): 77–97، doi:10.18800/agenda.201601.003.
  22. Cone, Jason, And Marc Bosch Bonacasa. 2018. “Invisible War: Central America’s Forgotten Humanitarian Crisis.” Brown Journal of World Affairs 24 (2): 225–39.
  23. Jiménez, Everardo Víctor (18 يناير 2017)، "La violencia en el Triángulo Norte de Centroamérica: una realidad que genera desplazamiento"، Papel Político، 21 (1): 167، doi:10.11144/javeriana.papo21-1.vtnc، ISSN 2145-0617.
  24. Sánchez Mojica, Beatriz Eugenia. 2013. “A City Torn Apart: Forced Displacement in Medellín, Colombia.” International Law, no. 22 (January): 179–210.
  25. Wain, Barry (1979)، "The Indochina Refugee Crisis"، Foreign Affairs، 58 (1): 160–180، doi:10.2307/20040344، ISSN 0015-7120، JSTOR 20040344.
  26. Hein, Jeremy (01 أغسطس 1993)، "Refugees, Immigrants, and the State"، Annual Review of Sociology، 19 (1): 43–59، doi:10.1146/annurev.so.19.080193.000355، ISSN 0360-0572.
  27. Betancur, Belisario, et al. “From Madness to Hope: the 12 - Year War in El Salvador: Report of the Commission on the Truth for El Salvador.” Truth Commission: El Salvador, 15 Mar. 1993, www.usip.org/publications/1992/07/truth-commission-el-salvador
  28. “ANNUAL REPORT OF THE INTER-AMERICAN COMMISSION ON HUMAN RIGHTS 1989-1990.” Organization of American States, 17 May 1990, http://www.cidh.org/annualrep/89.90eng/TOC.htm نسخة محفوظة 26 أكتوبر 2020 على موقع واي باك مشين.
  29. Zaitchik, Alexander (06 يوليو 2019)، "Rainforest on Fire: On the Front Lines of Bolsonaro's War on the Amazon, Brazil's Forest Communities Fight Against Climate Catastrophe"، The Intercept، مؤرشف من الأصل في 6 ديسمبر 2020، اطلع عليه بتاريخ 24 أكتوبر 2019.
  30. Sims, Shannon (27 أغسطس 2019)، "The Land Battle Behind the Fires in the Amazon"، The Atlantic، مؤرشف من الأصل في 6 ديسمبر 2020، اطلع عليه بتاريخ 24 أكتوبر 2019.
  31. Steadman, Philip. (2014)، Nuclear Disasters & The Built Environment : a Report to the Royal Institute of British Architects.، Elsevier Science، ISBN 9781483106229، OCLC 1040599457.
  32. La vraye et entière histoire des troubles et guerres civiles advenues de nostre temps, tant en France qu'en Flandres & pays circonvoisins, depuis l'an mil cinq cens soixante, jusques à présent. نسخة محفوظة 6 أغسطس 2020 على موقع واي باك مشين.
  33. Base de données du refuge huguenot نسخة محفوظة 6 أغسطس 2020 على موقع واي باك مشين.
  34. Malkki, Liisa H. (1995)، "Refugee-Studies"-to-the-Malkki/1413dec66a9a7f7593379d8ffa29884e196953fe "Refugees and Exile: From "Refugee Studies" to the National Order of Things"، Annual Review of Anthropology، 24 (1): 495–523، doi:10.1146/annurev.an.24.100195.002431، مؤرشف من الأصل في 6 أغسطس 2020.
  35. Crawford N. et al. (2015) Protracted displacement: uncertain paths to self-reliance in exile Overseas Development Institute نسخة محفوظة 25 يوليو 2019 على موقع واي باك مشين.
  • بوابة حقوق الإنسان
  • بوابة علاقات دولية
  • بوابة مجتمع
This article is issued from Wikipedia. The text is licensed under Creative Commons - Attribution - Sharealike. Additional terms may apply for the media files.