الثروة الحيوانية في الوطن العربي

الثروة الحيوانية في الوطن العربي تنتشر في مراع تبلغ 256 مليون هكتار، وقد ساعدت الأراضي الواسعة الجافة والظروف الطبيعية القاسية على تربية الحيوانات على اختلاف أنواعها من أغنام، ماعز، أبقار، جمال وخيول.[1] تتباين الدول العربية تباينا واسعا في حجم الثروة الحيوانية حيث تشكل الوحدات الحيوانية في السودان والصومال وموريتانيا ما يزيد عن 50% من الوحدات الكلية في الوطن العربي، وهي المصدرة للحيوانات الحية مقابل استيراد مشتقات الألبان.
بينما تعتبر الدول العربية الأخرى مستوردة للحيوانات والمنتجات الحيوانية بدرجات متفاوتة تصل إلى أعلى معدلاتها في دول الخليج.
وتعاني الثروة الحيوانية في الوطن العربي من صعوبات ومعوقات كثيرة حالت دون تحقيق الاكتفاء الذاتي في منتجاتها في كثير من الدول العربية بل والاعتماد بشكل كبير على الاستيراد من الخارج وما يتبع ذلك من إهدار للعملة الصعبة والتبعية الاقتصادية.[2]

بعض أنواع الماشية في الوطن العربي: الماعز الخالدي(الإماراتالجمل العربي، ثور براهمان، الحصان العربي، الحمير، الغنم النجدي (السعودية)

قدرت الثروة الحيوانية في الوطن العربي لعام 1997م بحوالي 40 مليون رأس من البقر و 3 ملايين من الجاموس[؟] 185 مليون من الغنم والماعز و 12 مليون رأس من الإبل. وتعادل هذه الاعداد مجتمعة حوالي 81.2 مليون وحدة حيوانية. وقد بلغ معدل النمو السنوي خلال الفترة 1977-1997 حوالي 2.1% في الاغنام والماعز و 2.2% في الأبقار و1.1 % في الأبل و 1.39% في الجاموس.[3]

ويقدر حجم الانتاج المحلي من اللحوم الحمراء والحليب لعام 1997 بحوالي 2570 و 17431 الف طن على التوالي، وبلغ معدل النمو السنوي 3.9% و 4.8% على التوالي للفترة 1977-1997 بمتوسط 4.4% للبروتين الحيواني .
يلاحظ أن معدل النمو للمنتجات الحيونية تزيد بشكل واضح عن معدلات النمو في أعداد الحيوانات مما يدل على تحسن نسبي في المعدلات الإنتاجية نتيجة التوسع في إدخال عروق البقر المحسن والاهتمام بالرعاية البيطرية والتغذية.[4]

سمات الثروة الحيوانية في الوطن العربي

خريطة توزيع الثروة الرعوية في الوطن العربي

من سمات[؟] الثروة الحيوانية في الوطن العربي هي عدم الاستقرار في المعدلات الإنتاجية للزراعات المطرية وإلى اتساع مساحات المراعي الطبيعية في المناطق الجافة وشبه الجافة، تقدر نسبة الأراضي التي تقل معدلات الأمطار فيها عن 100 ملم بحوالي 70 % من المساحة الإجمالية . أما الأراضي التي تتراوح معدلات الأمطار فيها ما بين 100ـ 400 ملم فتقدر نسبتها بحوالي 16% من المساحة الإجمالية.[5] وإستثمار هذه المناطق على تربية الأنواع الحيوانية القادرة على التأقلم مع الظروف البيئية القاسية، كما أن التغيرات الاقتصادية والاجتماعية التي حدثت خلال العقود القليلة الماضية أدت إلى تكثيف استغلال المناطق الجافة وشبه الجافة من قبل الإنسان وفق نظم وأساليب غير رشيدة اعتمدت على المصلحة الذاتية والآنية مما أدى إلى اختلال التوازن بين العناصر الحساسة للنظام البيئي وانتشار مظاهر التصحر.
و بالرغم مما تعرضت له المناطق الجافة من التدهور و زحف الصحراء وبالرغم من الضعف الهائل في مخططات التنمية، فإنها لا زالت حتى الآن تساهم في توفير المنتجات الغذائية، وفق التقديرات التالية:
تقدر مساحة المراعي الطبيعية بحوالي 500 مليون هكتار تمثل أكثر من ثلث المساحة الكلية للوطن العربي ويقع معظمها ضمن نطاق المناطق الجافة وشبه الجافة ويقدر إنتاجها العلفي بحوالي 140 مليون طن من المادة الجافة . تقدر نسبة الحيوانات التي تعتمد كلياً أو جزئيا على مراعي المناطق الجافة وشبه الجافة بما لا يقل عن 30% من الأبقار 70% من الاغنام والماعز و 90% من الإبل.[6]

معوقات الثروة الحيوانية في الوطن العربي

تواجه تنمية الثروة الحيوانية في الدول العربية عددا من المشكلات التي تختلف حدتها ومدى تأثرها بين دولة وأخرى ويمكن تحديد أهم المشكلات ذات الطابع المشترك على النحو التالي:

العوامل البيئية

  • قلة معدلات هطول الأمطار وعدم انتظام هطولها وتكرار فترات الجفاف مما يحد من التنمية الزراعية ومن إنتاجية المراعي الطبيعية.
  • ندرة موارد شرب الحيوان وعدم انتظام توزيعها.
  • ندرة موارد المياه للأغراض الزراعية فيما عدا مناطق الأنهار الكبرى.
  • تشكل المناطق الجافة وشبه الجافة النسبة العظمى من مساحة الوطن العربي وتتميز هذه المناطق عموما بدرجات قصوى من الحرارة وأحيانا من الرطوبة يكون لها تأثيرا سلبيا على الحيوان.[8]
صورة لأحد أنواع علف الماشية المصنع

الموارد العلفية

تشكل الأعلاف أكبر عائق أمام تنمية الثروة الحيواني وقد لعبت العوامل البيئية دورا هاما في الحد من إنتاج الأعلاف إلا أن هنالك العديد من العوامل الأخرى التي تساهم في اتساع الفجوة بين موارد الأعلاف المحلية والاحتياجات الغذائية للثروة الحيوانية.
من هذه العوامل أنه يمكن اعتبار المراعي الطبيعية مصدرا أساسيا لتغذية الإبل ثم الماعز ثم الأغنام ثم الأبقار مرتبة حسب درجة اعتمادها على المرعى، وتتصف المراعي الطبيعية بانخفاض في إمكاناتها الإنتاجية من المواد العلفية نتيجة لسوء إدارتها واستخدامها المتمثل بزيادة الحمولة الرعوية، كما أن الرعي المبكر والجائر وقطع الأشجار واقتلاع الشجيرات، وعدم وجود سياسات شاملة لصيانة وتحسين المراعي يؤدي إلى سيادة النباتات غير المستأنسة وتعرية التربة وانتشار التصحر في مناطق شاسعة من مناطق المراعي.
و أيضاُ الافتقار إلى التكامل في تخطيط وتنمية مشاريع الإنتاجين النباتي والحيواني وسيادة النظم التقليدية في نظم الإنتاج وما يتبعها من انخفاض مردود وحدة المساحة وعدم الاستفادة من المخلفات الزراعية في تغذية الحيوان ويضاف إلى ذلك أن ندرة المياه من جهة والنظام السعري السائد من جهة أخرى لا يسمحان في التوسع بإنتاج الأعلاف التي لا تستطيع منافسه المحاصيل النقدية إذا لم يتم إدخال تربية الحيوان في المناطق الزراعية.
كما أن الاعتماد الإنتاج الحيواني المكثف اعتمادا كبيرا على الأعلاف المستوردة التي تخضع لتقلبات كبيرة في أسعارها ومدى توفرها.[9][10]

العوامل الأجتماعية

العنصر البشري هو الأساس في التنمية فاحتياجاته ومتطلباته كماً ونوعاً هي التي تدعو للتنمية وإمكاناته المتاحة هي التي تحدد مداها وقراراته هي التي توفر سبل النجاح لها أو تؤدي إلى فشلها وعلى ذلك يجب دراسة تأثيرات العنصر البشري وتقييمها سواء كمعوق للتنمية أو كدعائم لها.
ويتميز نظام الإنتاج الحيواني السائد في المناطق الجافة وشبه الجافة باعتماده على الترحال الموسمي نتيجة لتفهم الرعاة لطبيعة السائدة ونجاحهم في الاستمرار في الإنتاج على مدى قرون طويلة رغم التدهور الذي حصل في الأزمنة الحديثة إلا أن الرعاة يمرون الآن بمرحلة عسيرة في تاريخهم ويشعرون بردود فعل خارجية قوية تمثل في التغيرات الاجتماعية والاقتصادية التي تحدث في الدول التي يعيشون بالإخفاق وخيبة الأمل وأحياناً بالعزلة بعد تزعزع أنظمتهم الخاصة بالقيم الأخلاقية والاجتماعية وبعد أن ضاعت مكانتهم الاقتصادية التي كانوا يتمتعون بها عندما كانت الثروة الحيوانية تمثل دعامة الاقتصاد في بعض الدول وقد بدأت دخولهم تتدنى تدريجيا واختار الكثيرون منهم الاستقرار تلقائيا في المدن أو في المناطق الزراعية حيث تتوفر فرص أفضل للعمل والدخل وحيث يستطيعون مواكبة مظاهر التطور الحضاري.

السياسات والخدمات

لا توجد خطة شاملة ومتكاملة لتنمية الثروة الحيوانية في أي دولة عربية. وفي كثير من الأحوال يتم تنفيذ المشروعات بطريقة مشتتة ودون توفر المعلومات الكافية عن الجوانب الفينة والاقتصادية المتصلة بها وقد تنفذ بعض المشاريع لاعتبارات سياسية على حساب الجدوى الاقتصادية وتفتقر معظم الدول إلى وجود تنسيق كاف ما بين الوزارة المعنية بقطاع الثروة الحيوانية والوزارات الأخرى ذات العلاقة بل وقد يغيب هذا التنسيق فيما بين أقسام الوزارة ذاتها في بعض الدول وقد يكون لعدم كفاية الموارد المالية المتاحة للتنمية في العديد من الدول العربية أثره الكبير في تأخير ترتيب تنمية الثروة الحيوانية في سلم الأولويات خاصة وأن مشاريع التنمية المتكاملة تحتاج إلى برامج بعيدة المدى وإلى استثمارات مالية مرتفعة نسبيا.

ونتيجة لذلك يظهر في هذا المجال عدد كبير من العوامل المحددة لتنمية الثروة الحيوانية أهمها:

  • افتقار العديد من الدول العربية وخاصة الدول التي تضم العدد الأكبر من الثروة الحيوانية كالسودان والصومال وموريتانيا إلى الخدمات الأساسية مما يشكل عائقا أمام تنفيذ مشاريع تنمية الثروة الحيوانية التي تنتر في مساحات شاسعة.
  • لا تتلائم سياسات تسعير المنتجات الحيوانية مع التطور المرغوب لقطاع الثورة الحيواني وتفتقر نظم الأسعار الجبرية إلى المرونة والا تستطيع التكيف مع الأوضاع المتغيرة ويؤدي النظام الحر، وخاصة حيث تطبق نظم الدعم المالي، إلى عدم كفاءة أساليب الإنتاج واستخدام الموارد أو إلى عدم قدرة المنتجات المحلية على منافسة الأسعار العالمية وغالبا ما تفتقر النسبة بين أسعار الأعلاف والمنتجات الحيوانية إلى التوازن في معظم الدول.
  • لا توجد نظم مرضية لتسويق المنتجات الحيوانية وتتصف نظم التسويق على الأغلب بالإسراف وعدم الكفاءة وارتفاع التكاليف وغيرها من العوامل التي تؤيد إلى تزايد المدى بين سعر المنتج والمستهلك مما لا يشجع على إدخال تطويرات جديدة في مجال تربية الحيوان وخاصة في القطاع الرعوي.
  • بالرغم من أن معظم الدول تبدا مع بداية اهتمامها بالثروة الحيوانية بتوجيه اهتمام خاص لتوفير الخدمات الصحية البيطرية إلا أن هذه الخدمات لم تصل حتى الآن في أية دولة عربية إلى المستوى المرغوب نظرا لاحتياجها إلى إمكانات بشرية ومادية كبيرة من جهة وإلى اعتماد التطبيق الناجع لها على التعاون على المستوى الإقليمي من جهة أخرى.
  • بالرغم من تعدد الهيئات والمعاهد والمراكز المهتمة بدراسات وابحاث الثروة الحيوانية في الوطن العربي إلا أنها لم تساهم بشكل فعال حتى الآن في مخططات التنمية.
  • لم تتطور نظم الإحصاء في معظم الدول العربية، حتى الآن إلى المستوى المرغوب ويؤدي نقص البيانات الإحصائية وعدم الكفاءة في تجميعها إلى صعوبة وضع خطط إنمائية ذات جدوى واستحالة تتبع تنفيذ هذه الخطط وتقييمها.[11]

إنتاجية القطعان

غالبا ما يرد هذا العامل في مختلف التقارير والدراسات في مقدمة العوامل المحددة لتنمية الثروة الحيوانية بينما هو في الواقع محصلة لتداخل تأثير العوامل السابقة مجتمعة على الحيوان ومعدلاته الإنتاجية.

وتتميز معظم أنواع وسلالات الحيوانات المحلية بمقدرتها المحلية الفائقة على التأقلم مع العوامل البيئية نسبيا بالمقارنة المجردة مع الحيوانات المحسنة التي قد لا تستطيع مجرد العيش تحت ظروف قوة البيئة والترحال المستمر ونقص الأعلاف والافتقار إلى الخدمات ويعتمد نجاح تربيتها محليا على توفير نظم الإنتاج المكثف التي تتميز باحتياجها إلى استثمارات ضخمة.

وتتميز السلالات المحلية بمقدرتها على الاستجابة لتحسين الظروف البيئية مما يسمح بظهور طاقاتها الوراثية الكامنة كما دلت التجارب العلمية على أن العديد من السلالات المحلية قادرة على الاستجابة للتحسين الوراثي وقد نفذ المركز العربي عددا من المشاريع في هذا المجال وسيتم عرض أهم نتائجها في فقرات لاحقة.

  من ناحية الكم، هذه الأعداد تشكل في مجموعها ثروة حيوانية كبيرة جدا لكن الواقع أن معظم البلاد العربية تستهلك نسبة كبيرة من اللحوم الحمراء والألبان مصدرها خارج البلاد وتكون مستوردة وهذا راجع أساسا إلى انخفاض إنتاجية هذه الحيوانات.

  • متوسط وزن ذبيحة البقر في الوطن العربي 144 كجم وعالميا 191 كجم.
  • متوسط وزن ذبيحة الغنم والماعز في الوطن العربي 16 كجم وعالميا 25 كجم.
  • متوسط إنتاج البقرة من الحليب في الوطن العربي هو 230 لتر مقارنة بـ 1150 لتر عالميا.

    وكما هو واضح أن معدل الإنتاج بشكل عام منخفض جدا ولكن بنفس الوقت فإن الطلب على المنتجات الحيوانية في ازدياد. سكان العالم العربي يمثلون 4% من تعداد سكان العالم ولكنهم يستوردون حوالي 25% من فائض العالمي.

    ومن أهم أسباب وجود هذه الفجوة بين معدل الاستهلاك ومعدل الإنتاج هي:

1. زيادة عدد السكان في بعض المناطق نتيجة للهجرة من القرى إلى المدن وكذلك الزيادة الطبيعية.
2. عدم توفر مراعي كافية.
3. إنتاجية الهكتار ضعيفة.
4. حدودية الموارد المائية.
5. عدم وجود خبرة حديثة كافية واعتماد جزء كبير على التربية التقليدية وعدم استخدام الأساليب الحديثة في الإنتاج الزراعي.
6. قلة الأيادي العاملة المؤهلة في مجال الإنتاج الحيواني.
7. انخفاض إنتاجية الحيوانات المحلية
8. وجود أمراض حيوانية مستوطنة منها الأمراض السارية مثل الطاعون البقري، الحمى القلاعية، الحمي الفحمية والتسمم الدموي وغيرها.
9. الهجرة من الريف.
10. تغير أنماط الحياة والأنماط الاستهلاكية في المجتمعات العربية. 
11. حجم الاستثمارات في مجال الإنتاج الحيواني صغير.

    والميزة الأخرى لتربية الحيوانات الزراعية والاهتمام بالثروة الحيوانية هو استغلال الأراضي الغير صالحة لزراعة محاصيل للاستهلاك الادمي. حوالي ثلثي الأراضي الزراعية في العالم عبارة عن مراعي ولكن 60% منها غير صالحة لإنتاج محاصيل يمكن استهلاكها من قبل الإنسان، هذه الأراضي يمكن أن يزرع بها أعلاف وترعاها أو تتناولها الحيوانات وخاصة الأبقار والأغنام، هذه الحيوانات المجترة لها القدرة على تحويل تلك الأعلاف والحشائش (الغير مفيدة للإنسان إلى مصدر عالي جدا من البروتين).[13]

أنظمة الرعي السائدة في الوطن العربي

  1. نظام الرعي التقليدي: وهو النظام الأكثر انتشارا في البلاد العربية وهو المصدر الرئيسي لإنتاج اللحوم فهو السائد بشدة في السودان والصومال وموريتانيا حيث تتركز معظم الثروة الحيوانية وفي الجزيرة العربية ينتشر نظام الترحل الدائم أو الموسمي بحثا عن الكلأ والماء.
  2. الحيازات المنزلية: وتوجد في القرى وأحياناً في المدن وهو منتشر في كثير من الأقطار العربية حيث يعتمد هذا النظام أساسا على تربية المجترات الصغيرة من الغنم والمعز بسهولة وهذا يوفر بعض الاحتياجات الاسرية.
  3. النظام الحديث: أو مشاريع الإنتاج الحيواني حيث قامت معظم الدول العربية بإنشاء مشاريع حديثة إما تحت إشرافها أو بتشجيع القطاع الخاص أو العام أو التعاوني للاستثمار في مجال الإنتاج الحيواني باستخدام التكنولوجيا الحديثة والإنتاج المكثف.

الثروات الحيوانية

الأغنام عددها 109 مليون رأس يساهم السودان بـ 17% من مجمل الإنتاج العربي. الأبقار 77.5 مليون رأس منها 57% من إنتاج السودان، الجمال 7.5 مليون رأس  الجاموس 2.5 مليون رأس معظمها في مصر، السودان والعراق والخيول 1.5 مليون رأس ويتفوق الجناح الأفريقي في الثروة الحيوانية على الجناح الأسيوي إذ يمتلك الجناح الإفريقي 4/5 الثروة الحيوانية للوطن العربي ويرجع ذلك إلى إتساع المراعي خاصة في السودان، دول المغرب العربي والصومال. [14]

الأغنام

تعتبر الأغنام من أهم الثروات الحيوانية في الوطن العربي، لأنها الأكثر انتشاراً والأعظم عدداً، وذلاك لإمكان تربيتها في أنواع متعددة من المراعي، بالإضافة إلى قدرتها الكبيرة على تحمل الجوع والعطش بسبب وجود الدهون في جسمها مما يجعلها قادرة على الحياة في المناطق شبه الصحراوية.
وهي تعطي اللحوم، والجلود، والحليب، والسماد بكميات كبيرة، وخاصة في السودان، المغرب، والجزائر، وسوريا والعراق.[15]
وفي ما يلي جدول بتوزيع الأغنام في الوطن العربي:

جدول توزيع الأغنام في الوطن العربي لعام 2016.[16]
الدولة عدد الأغنام

(رأس)

الدولة عدد الأغنام

(رأس)

الدولة عدد الأغنام

(رأس)

الدولة عدد الأغنام

(رأس)

الدولة عدد الأغنام

(رأس)

الدولة عدد الأغنام

(رأس)

الدولة عدد الأغنام

(رأس)

 الأردن 3,198,925  عمان 573,045 الإمارات العربية المتحدة 2,227,400  فلسطين 744,845  البحرين 39,209  قطر 722,179  تونس 6,406,100
 الكويت 582,770  الجزائر 28,135,986  لبنان 450,805  جيبوتي 469,076  ليبيا 7,330,817  السودان 40,552,860  مصر 5,639,551
 سوريا 17,919,322  المغرب 19,870,000  الصومال 11,771,916  موريتانيا 9,600,982  العراق 6,604,185  اليمن 10,211,412  السعودية 11,007,972
المصدر: منظمة الأغذية والزراعة للامم المتحدة FAO

[[ملف:SheepInhaelavalley.jpg|thumb|غنم العواسي، سلالة الخروف التي تعيش في الأردن، و سوريا ، و العراق، و فلسطين، و لبنان

بعض أنواع الأغنام في الوطن العربي

  1. غنم عواسي أو النعيمي: هي سلالة غنم بجنوب غرب آسيا وأصلها من بادية الشام  وهي من الأغنام دهنية الذيل. هذه السلالة ذات لون أبيض مع رأس وسيقان بنيين، الآذان طويلة ومتدلية. لهذه السلالة قدرة عالية على التأقلم، فعلى مر القرون، تكيفت على العيش مع  البدو  الرُحّل، وعلى العيش مع  الريفيين  غير الرُحّل أيضاً، فهي تستطيع المشي لمسافات طويلة للرعي، ولها القدرة على تحمل درجات الحرارة الشديدة، تتحمل المواسم القاحلة (من خلال استهلاك  الدهن  المخزن  بالذيل)، وقدرتها على التكاثر ورعاية حملانها من خلال توفر حليب نعاجها حتى في أصعب ظروف التغذية.[17]
  2. أغنام أولاد جلال: يطلق عليها كذلك العربي الجزائري هي أكبر وأهم  سلالة  غنم  جزائرية . تاريخيا، تم اٍستقدامها اٍلى الجزائر بواسطة  بني هلال خلال القرن الحادي عشر من  الحجاز (العربي) مرورا  بصعيد مصر  أثناء خلافة  الفاطميين. وتجدر الإشارة هنا إلى أن سلالات الأغنام الشرقية والآسيوية لها ذيول ضخمة. لهذا السبب نظرية أخرى طرحها الدكتور تروات تقول باٍستقدامها اٍلى الجزائر من قبل الرومان (عشاق الصوف) خلال القرن الخامس من تارانتو بإيطاليا حيث يوجد هذا النوع من الأغنام حتى يومنا هذا، هي سلالة بيضاء بالكامل، ذات صوف و ذيل نحيل، قامتها مرتفعة، أطراف طويلة وقوية، تتحمل المشي، وهي الأكثر انتشارا في الجزائر وهي متأقلمة مع المناطق الجافة. تتحمل المشي لمسافات طويلة وتستغل بشكل جيد مختلف مراعي الهضاب العليا الجزائرية (السهوب) و المراعي الصحراوية. عددها أكبر من أي سلالة محلية أخرى وهي تتوسع على حساب السلالات الأخرى. وهي سلالة جيدة لاٍنتاج اللحوم، أفرادها ينمون بشكل سريع (نمو سريع للخراف: بمعدل 200 غرام/ يوم) يمكن للخروف أن يزن 40 كغ في 4 أشهر خلال السنوات الجيدة. يمكن مصالبة هذه السلالة مع سلالة اللحوم  اٍيل دو فرانس لاٍنتاج خراف صناعية.[18]
  3. غنم الحمرا: هي سلالة  غنم  جزائرية  تنتشر بغرب البلاد، هذه السلالة مهددة بسبب قامتها غير المفضلة بالمقارنة مع السلالة البيضاء (أولاد جلال). يزن الخروف عند الولادة 2.5 كغ وفي سن 5 أشهر يبلغ وزنه 25 كغ.[19][20]
  4. غنم تونس(البربري التونسي): هي سلالة أغنام متوسطة القد ذات قرون، صوفها بلون الكريم ووجهها وسيقانها بلون أحمر-قرفي.[21] تربى هذه السلالة أساسا من أجل لحومها.[22] وهي أحد أقدم سلالات الغنم في العالم، وهي أصيلة تونس
  5. غنم دمان: هي سلالة  غنم  جزائرية / مغربية  تنتشر في الجنوب الغربي الجزائري والجنوب الشرقي المغربي. تشتهر بأنها ولودة، ذات قامة قصيرة، رأس مدقق وضيق، أذنيين طويلتين متدليتين، ليس لها في الغالب قرون وهي ذات لون بني أو أبيض أو أسود أو خليط منها.[23]
    جمال عربية مستانسة بالقرب من أهرامات الجيزة، مصر
  6. غنم نجدي: هي سلالة  غنم  سعودية منتشرة بمنطقة  نجد، هذه السلالة ذات شعر أسود على كامل الجسم مع رأس وأطراف بيضاء. تتحمل هذه السلالة الظروف المناخية الصعبة  للصحراء  النجدية. [24][25]

1. انتشار الإبل في البلدان العربية

يعود التفاوت الملحوظ على توزيع الإبل في المنطقة العربية إلى عدة أسباب أهمها:
- اتساع الصحاري في بلد عربي دون غيره
- تباين في وجهات النظر حول الإهتمام بهذه الثروة الحيوانية
- تقبل شعوب دون أخرى لهذا النوع من الحيوانات والرغبة في منتجاتها

جدول توزيع الجمال في الوطن العربي لعام 2016.[16]
الدولة عدد الجمال

(رأس)

الدولة عدد الجمال

(رأس)

الدولة عدد الجمال

(رأس)

الدولة عدد الجمال

(رأس)

الدولة عدد الجمال

(رأس)

الدولة عدد الجمال

(رأس)

الدولة عدد الجمال

(رأس)

 الأردن 14,610  عمان 245,907 الإمارات العربية المتحدة 436,800  فلسطين -  البحرين 1,073  قطر 59,510  تونس 237,114
 الكويت 8,811  الجزائر 379,094  لبنان 202  جيبوتي 70,996  ليبيا 62,125  السودان 4,826,059  مصر 141,965
 سوريا 69,552  المغرب 58,000  الصومال 7,221,998  موريتانيا 1,483,210  العراق 72,408  اليمن 479,914  السعودية 248,205
المصدر: منظمة الأغذية والزراعة للامم المتحدة FAO
بنية الهيكل العظمي للجمل العربي

2. أهمية الجمال من الناحية الأقتصادية

للإبل أهمية بالغة من الناحية الاقتصادية في المنطقة العربية، حيث يبلع إنتاج اللحوم في المناطق العربية من الإبل 15,5% من مجموع الوحدات الحيوانية، هذا عدا إنتاج الحليب والوبر والجلود التي تشكل كلها مورداً هاماً للاقتصاد العربي.[26]

تتوزع الأهمية النسبية لمنتجات الإبل بالنسبة لمنتجات الغذاء الأخرى، ويوضح ذلك الجدول التالي:

الإنتاج نسبة الإنتاج
لحوم %18,8
حليب %23,6
وبر %9,1
جلود %8,2

الماعز

تتحمل الماعز ظروف العيش القاسية أكثر من الغنم، فهي تستطيع أن تعيش حيثما يستطيع أي حيوان أن يعيش، ولذلك نراها تربى في معظم مناطق الوطن العربي، يساعدها في ذلك قنوعها بأبسط الغذاء رطباً وجافاً، وهي قادرة على إنتاج اللبن مهما ساءت بها الظروف.[27] وفيما يلي جدول لتوزيع الماعز في الوطن العربي:

جدول توزيع الماعز في الوطن العربي لعام 2016.[16]
الدولة عدد الماعز

(رأس)

الدولة عدد الماعز

(رأس)

الدولة عدد الماعز

(رأس)

الدولة عدد الماعز

(رأس)

الدولة عدد الماعز

(رأس)

الدولة عدد الماعز

(رأس)

الدولة عدد الماعز

(رأس)

 الأردن 977,755  عمان 2,212,196 الإمارات العربية المتحدة 2,254,700  فلسطين 158,726  البحرين 17,991  قطر 357,574  تونس 1,184,600
 الكويت 161,422  الجزائر 4,934,701  لبنان 516,014  جيبوتي 514,408  ليبيا 2,645,240  السودان 31,325,105  مصر 4,118,917
 سوريا 2,495,961  المغرب 5,600,000  الصومال 11,692,227  موريتانيا 6,207,476  العراق 1,260,481  اليمن 9,156,000  السعودية 2,596,799
المصدر: منظمة الأغذية والزراعة للامم المتحدة FAO

بعض أنواع الماعز في الوطن العربي

  1. ماعز صومالي: سلالة  العنزة الصومالية هي من  الصومال والمنطقة الشمالية الشرقية  لكينيا  مستخدمة لإنتاج  اللّحوم.[28]
    قطيع من الماعز في إحدى المزارع في سوريا
  2. ماعز دمشقي: نشأت  الماعز  الدمشقي في بلاد الشام  وتعرف باسم الماعز  الدمشقي، والشامي،  والقبرصي. و تربي في سوريا  ولبنان  وقبرص بكميات وافرة لإنتاج اللبن واللحم. وتكون كبيرة الحجم كثيفة الشعر، ولونها غالباً بني غامق، كما أن بعض أفرادها ذات لون رصاصي أو أبيض، ووجهها ذو أنف روماني، وأذنها طويلة مدلاه على جَانبي الوجه، والجسم طويل بشكل ملحوظ، وتمتاز الإناث بضرع ضخم، أما الذكور (التيوس) فهي ذات شكل نشيط ورغبة جنسية عالية، إلا أنها موسمية في نشاطها التناسلي. و الماعز التي توجد في قبرص كبيرة الحجم متوسط وزن الأنثى 50 - 60 كجم، وتصل التيوس 60 - 90 كجم، وتلد الأنثى 1.7 - 1.8 جدي في الموسم، وزن المولود 3 كجم، وعند عمر 6 شهور يصل 17.5 كجم، تبلغ العنزة جنسياً مبكراً عند 10 شهور، ويبلغ إنتاج الأنثى 355 كجم لبن ويصل إنتاج بعض الأفراد 450 كجم في الموسم، وطول موسم الحليب 200 - 210 يوم، وهي موسمية التناسل، وتتناسل الإناث والذكور معظم العام، والتيوس ذات رغبة جنسية عالية معظم العام، إلا أنه يتوقف نشاطها التناسلي في بعض أوقات العام خاصة في شهور الصيف.[29]
  3. ماعز الحجاز: ماعز الحجاز  يقع في المملكة العربية السعودية وبتحديد بالمنطقة الغربية ونجد يمتاز الماعز بالتالي بالارتفاع الكبير الفحل (الذكر) أما أنثاه تمتاز هذي النوعيه بتعدد المواليد التي تصل إلى 4 في البطن الواحد وكذالك تمتاز بوفرة الحليب
  4. الماعز العارضي اشتهرت في منطقه نجد بالمملكة العربية السعودية وهو مكان نشأنها ولها ألوان متعددة ومن اشهرها الرباش هو اللون الأسود الصافي مع بياض حول الفم والعين والأذنان
  5. ماعز الجبل اليمني: هو ماعز  يتواجد في جبال شمال اليمن وهي ذي شعر طويل أسود عادة.[30]

الخيل

للخيول العربية شهرة عالمية نظراً لدقة أعضائها، وتناسق جسمها، وجمال منظرها، وسرعتها. والخيول العربية موجودة في جميع أقطار العالم تقريباً. والخيول العربية الأصيلة تستخدم في السباقات، وأسعارها باهظة الثمن، أما الخيول العادية فتُستخدم في جرّ العربات وفي الأعمال الزراعيّة.[31]

الجدول التالي يبين توزيع الخيول في الدول العربية :

جدول توزيع الخيول في الوطن العربي لعام 2016.[16]
الدولة عدد الخيول

(رأس)

الدولة عدد الخيول

(رأس)

الدولة عدد الخيول

(رأس)

الدولة عدد الخيول

(رأس)

الدولة عدد الخيول

(رأس)

الدولة عدد الخيول

(رأس)

 الأردن 2,249  عمان - الإمارات العربية المتحدة 436  فلسطين -  البحرين -  قطر 6,411
 تونس 57,281  الكويت 1,213  الجزائر 44,991  لبنان 3,229  جيبوتي -  ليبيا 45,520
 السودان 790,086  مصر 75,663  سوريا 13,692  المغرب 180,000  الصومال 889  موريتانيا 67,020
 العراق 49,885  اليمن 1,961  السعودية 33,731 المصدر: منظمة الأغذية والزراعة للامم المتحدة FAO

الخنازير

تقتصر تربية الخنازير على أقطار محدودة في الوطن العربي، ذلك بسبب التحريم الديني الأكل لحمه. وتوجد معظم الخنازير في لبنان، ومصر، والمغرب، وفلسطين، والصومال. جدول توزيع الخنازير في الدول العربية.[32]

جدول توزيع الخنازير في الوطن العربي لعام 2016.[16]
الدولة عدد الخنازير

(رأس)

الدولة عدد الخنازير

(رأس)

الدولة عدد الخنازير

(رأس)

الدولة عدد الخنازير

(رأس)

الدولة عدد الخنازير

(رأس)

الدولة عدد الخنازير

(رأس)

 الأردن -  عمان - الإمارات العربية المتحدة -  فلسطين -  البحرين -  قطر -
 تونس 5,511  الكويت -  الجزائر 4,872  لبنان 6,803  جيبوتي -  ليبيا -
 السودان -  مصر 9,824  سوريا 18  المغرب 7,962  الصومال 3,763  موريتانيا -
 العراق -  اليمن -  السعودية - المصدر: منظمة الأغذية والزراعة للامم المتحدة FAO

الحمير

تنتشر الحمير في الأقطار العربية كافة، وهي أنسب دواب الحمل للفلاح، وخاصة في المرتفعات الجبليّة، [33] جدول توزيع الحمير في الوطن العربي :

جدول توزيع الحمير في الوطن العربي لعام 2016.[16]
الدولة عدد الحمير

(رأس)

الدولة عدد الحمير

(رأس)

الدولة عدد الحمير

(رأس)

الدولة عدد الحمير

(رأس)

الدولة عدد الحمير

(رأس)

الدولة عدد الحمير

(رأس)

 الأردن 7,325  عمان 23,466 الإمارات العربية المتحدة -  فلسطين -  البحرين -  قطر -
 تونس 242,072  الكويت -  الجزائر 112,846  لبنان 14,198  جيبوتي 8,408  ليبيا 18,753
 السودان 663,268  مصر 1,660,304  سوريا 85,999  المغرب 932,000  الصومال 22,471  موريتانيا 326,407
 العراق 379,443  اليمن 731,320  السعودية 98,807 المصدر: منظمة الأغذية والزراعة للامم المتحدة FAO

البغال


تستخدم البغال في جرّ العربات، ونقل الأمتعة، وخاصة في المرتفعات الجبلية.[34]

جدول توزيع البغال في الدول العربية

جدول توزيع البغال في الوطن العربي لعام 2016.[16]
الدولة عدد البغال

(رأس)

الدولة عدد البغال

(رأس)

الدولة عدد البغال

(رأس)

الدولة عدد البغال

(رأس)

الدولة عدد البغال

(رأس)

الدولة عدد البغال

(رأس)

 الأردن 995  عمان - الإمارات العربية المتحدة -  فلسطين -  البحرين -  قطر -
 تونس 82,660  الكويت -  الجزائر 19,983  لبنان 4,844  جيبوتي -  ليبيا -
 السودان 638  مصر 2,709  سوريا 1,321  المغرب 385,000  الصومال 22,167  موريتانيا -
 العراق 10,567  اليمن -  السعودية - المصدر: منظمة الأغذية والزراعة للامم المتحدة FAO

الأبقار

جدول توزيع الأبقار في الوطن العربي لعام 2016.[16]
الدولة عدد الأبقار

(رأس)

الدولة عدد الأبقار

(رأس)

الدولة عدد الأبقار

(رأس)

الدولة عدد الأبقار

(رأس)

الدولة عدد الأبقار

(رأس)

الدولة عدد الأبقار

(رأس)

 الأردن 74,742  عمان 381,540 الإمارات العربية المتحدة 121,200  فلسطين 38,059  البحرين 9,540  قطر 13,726
 تونس 646,100  الكويت 32,026  الجزائر 2,081,306  لبنان 81,288  جيبوتي 301,737  ليبيا 213,848
 السودان 30,559,650  مصر 4,954,884  سوريا 1,144,487  المغرب 3,300,000  الصومال 4,838,336  موريتانيا 1,836,685
 العراق 3,120,667  اليمن 1,810,207  السعودية 361,362 المصدر: منظمة الأغذية والزراعة للامم المتحدة FAO


وصلات داخلية

وصلات خارجية

المراجع

  1. موقع تربقانة، تربية الماشية في الوطن العربي ..تربية تقليدية تعتمد على التنقل و الترحال بحثا عن الكلأ وتربية عصرية تتم في مزارع خاصة مجهزة بوسائل حديثة."نسخة مؤرشفة"، مؤرشف من الأصل في 5 مارس 2016، اطلع عليه بتاريخ 13 يوليو 2015.{{استشهاد ويب}}: صيانة CS1: BOT: original-url status unknown (link)
  2. Livestock report in the Arab world, Ras Al Khaimah Educational Organization second page 2
  3. الامارات العربية المتحدة - منظمة رأس الخيمة التعليمية الصفحة الثالثة 3(ملفDOC)
  4. صلاج الدين عمر باشا ـ الوجيز في الجغرافيا الاقتصادية ـ الشرق للنشر ـ دمشق
  5. رحلة في الوطن العربي - ثروات الوطن العربي، سمات الثروة الحيوانية تقرير ، الكاتب الأعضاء arbi , semsem ,جغرافي نسخة محفوظة 29 يوليو 2017 على موقع واي باك مشين.
  6. تقرير الثروة الحيوانية في الون العربي - الامارات العربية المتحدة - منظمة رأس الخيمة التعليمية الصفحة الرابعة 4
  7. وكالة كيفه للأنباء ترصد معاناة الناس ومظاهر الجفاف شمال شرقي كيفه نسخة محفوظة 15 يوليو 2015 على موقع واي باك مشين.، من صور الجفاف في لعصابة ( رحلة بين كيفة و وادي أم الخز) "نسخة مؤرشفة"، مؤرشف من الأصل في 15 يوليو 2015، اطلع عليه بتاريخ 31 مايو 2020.
  8. Journey in the Arab world site (in Arabic), obstacles to livestock development-environmental and social factors. نسخة محفوظة 29 يوليو 2017 على موقع واي باك مشين.
  9. United Arab Emirates - Ras Al Khaimah Educational Organization third page 3 (DOC file)
  10. Obstacles to the development of animal wealth in the Arab world / site trip in the Arab world. Policies and services. نسخة محفوظة 29 يوليو 2017 على موقع واي باك مشين.
  11. startimes, معوقات تنمية الثروة الحيوانية في المناطق الجافة نسخة محفوظة 24 سبتمبر 2015 على موقع واي باك مشين.
  12. موقع فلسطين اونلاين، مسلخ بلدية غزة ذبحت ( 215) أضحية في العيد نسخة محفوظة 05 مارس 2016 على موقع واي باك مشين.
  13. Star Times Forum, livestock development in arid regions, the productivity of the herds in the Arab world
  14. الانتاج الحيواني في الوطن العربي، موقع تربقافة. نسخة محفوظة 05 يوليو 2017 على موقع واي باك مشين.
  15. الموسوعة الجغرافية للوطن العربي -المهندس كمال موري شربل-الأغنام، الصفحة السابعة7
  16. "FAOSTAT"، www.fao.org، مؤرشف من الأصل في 17 سبتمبر 2018، اطلع عليه بتاريخ 04 يوليو 2018.
  17. M. Y. Amin & K. Peters: (October 11 - 13, 2006)، "Awassi Sheep Production and the Development of breeding Program Options in Syria" (PDF)، Bonn: Humboldt University، مؤرشف من الأصل (PDF) في 2 أكتوبر 2011، اطلع عليه بتاريخ 14 مايو 2009. {{استشهاد بدورية محكمة}}: Cite journal requires |journal= (مساعدة)، تحقق من التاريخ في: |تاريخ= (مساعدة)صيانة CS1: extra punctuation (link) صيانة CS1: يستخدم وسيط المؤلفون (link)
  18. الاداء التناسلى لنعاج سلالة أولاد جلال في بيئتين متناقضتين '''بالفرنسية''' نسخة محفوظة 10 مارس 2016 على موقع واي باك مشين.
  19. سلالة الحمرا في خطر بحث لحميدة عياشي '''بالفرنسية'''[وصلة مكسورة]
  20. الجوانب التنظيمية والفنية لبرنامج دراسة جينية لسلالة الغنم الحمراء في المنطقة الغربية (الجزائر) '''بالفرنسية''' نسخة محفوظة 14 يوليو 2015 على موقع واي باك مشين.
  21. "Tunis Breed Information"، The National Tunis Sheep Registry, Inc.، 04 يونيو 2008، مؤرشف من الأصل في 30 يونيو 2012، اطلع عليه بتاريخ 05 مايو 2008.
  22. "Tunisian Barbarin/Tunisia"، Breed Data Sheet، Domestic Animal Diversity Information System، مؤرشف من الأصل في 1 أبريل 2019، اطلع عليه بتاريخ 09 سبتمبر 2009.
  23. سلالة الغنم الولودة دمان الاٍنتاجية وسبل التقييم خارج الواحة '''بالفرنسية''' نسخة محفوظة 24 نوفمبر 2011 على موقع واي باك مشين.
  24. النسخة الاٍلكترونية من صحيفة الرياض اليومية الصادرة عن مؤسسة اليمامة الصحفية نسخة محفوظة 23 أبريل 2020 على موقع واي باك مشين.
  25. موقع حراج الاغنام - الضان النجدي نسخة محفوظة 03 فبراير 2018 على موقع واي باك مشين.
  26. الموسوعة الجغرافية للوطن العربي -المهندس كمال موريش شربل-الأغنام، الصفحة التاسعة 9
  27. الموسوعة الجغرافية للوطن العربي ، المهندس كمال ،الماشية صفحة 517 خمسمائة وسبعة عشر.
  28. Breeds of Livestock, Department of Animal Science, عنزة صومالية نسخة محفوظة 04 مارس 2015 على موقع واي باك مشين.
  29. ماعز دمشقي ، النشأ والموطن ،الصفات الشكلية. نسخة محفوظة 23 فبراير 2017 على موقع واي باك مشين.
  30. ماعز الجبل اليمني، موقع ansi okstate نسخة محفوظة 04 مارس 2015 على موقع واي باك مشين.
  31. الموسوعة الجغرافية للوطن العربي ،المهندس كمال موريش شربل، الخيل صفحة 224 و 225.
  32. الموسوعة الجغرافية للوطن العربي، الخنازير صفحة 223.
  33. الموسوعة الجغرافية للوطن العربي ،المهندس كمال موريش شربل، الحمير صفحة 215.
  34. الموسوعة الجغرافية للوطن العربي ، المهندس كمال موريش شربل، البغال صفحة 112.
  • بوابة علم الحيوان
  • بوابة الاقتصاد
  • بوابة الوطن العربي
This article is issued from Wikipedia. The text is licensed under Creative Commons - Attribution - Sharealike. Additional terms may apply for the media files.