هوارة

هوارة هي قبيلة أمازيغية تنتشر بشكل واسع بالشمال الأفريقي وأيضاً ببلاد الشام والأندلس وصقلية، ويرجع نسبهم إلى «هوار بن أوريغ بن برنس» حسب ابن خلدون[1]، و بالأمازيغية "أهوار"، وبلهجة التوارك في الجنوب "أهگار"[2].

هوارة
مناطق الوجود المميزة
اللغات
الدين
غالبية إسلامية (سنة وإباضية[محل شك]

التحور الجيني لقبيلة هوارة

تتكتل قبيلة هوارة تحت التحور السفلي E-PF6789 الذي ينتمي للسلالة الأمازيغية E-M81[3]، وقد ظهر هذا التحور بنسبة كبيرة بقبيلة ورفلة الهوارية في ليبيا[4][5] و بطرابلس و درنة، وقد تم رفع العينات في مشجرة واي فل[6]، كما ظهر هذا التحور في فاس و قلعة السراغنة و أولاد تايمة بالمغرب[3]، وفي باتنة و الوادي و خنشلة و تبسة و بسكرة بالجزائر، وفي مدينة تونس و نابل و القصرين بتونس، وفي إيطاليا بكاليري، وفي إسبانيا و البرتغال[7]، وفي سوهاج و القاهرة و البحيرة بمصر[8].

نسب القبيلة

عرفوا قديماً بإسم أوريغة وذلك نسبة إلى جدهم الأعلى أوريغ، أو بالأصح أوريغَ مع فتح حرف الــ (غــ) هكذا تنطق باللسان الأمازيغي لأن التاء المربوطة تُضاف عند تعريب الكلمة، أما شيوع استخدام تسمية هوارة واختفاء استخدام الاسم القديم أوريغَ فيرجع السبب إلى غلبة نسل هوار، أوريغا هي لفظة أمازيغية مشتقه من الجدر (أورغ) بمعنى اللون الأصفر الذهبي [9]، ومنها اشتق اسم بني (تاورغا) أحد بطون هوارة، تاورغا تعني عشب رعويّ مصفر وتسمى مدينة باسمهم في شمال وسط ليبيا ونزح أغلب سكانها الأصليين إلى مناطق أخرى تاركين مواليهم من الرقيق الذين يرجعون بأصولهم إلى الرقيق السوداني الذي جاء إلى طرابلس الغرب أو جُلب إليها عن طريق تجار مسراتة منذ القرن الـخامس عشر [10] وأصبح هو الغالب على هذه المنطقة الآن، فتاورغي تعني شحوب في اللون فيقال فلان وجهة شاحب أي وجهة مصفر، كما تطلق ورغا على أحد بطون هوارة.

يقول الحضرمي الشهير ابن خلدون في حديثه عن أخبار البرانس من البربر[11]:

«وهوارة هؤلاء من بطون البرانس باتفاق من نسّابة العرب والبربر ولد هوار بن أوريغ بن برنس».

كما أشار إبن خلدون أن اسم أب البربر أجمعين هو "مازيغ" وأنهم من نسل حام بن نوح عليه السلام[12]. ويذكر المؤرخ غابرييل كامبس «أن مازيغ هو الأب الأول للأمازيغ».[13]

قبائل الأمازيغ من بينها أوريغ بن برنس بن مازيغ الجد الأعلى لقبيلة هوارة

بطون القبيلة

ملاحظة: القائمة قد تكون ناقصة أو غير مكتملة.

ديانة هوارة قبل الفتح الإسلامي

الوثنية

كقبيلة لواتة الأمازيغية إعتنقت قبيلة هوارة الأمازيغية الديانة الوثنية، حيث عبد أفراد قبيلة هوارة الرب گورزيل(بالأمازيغية: ⴰⴳⵓⵕⵥⵉⵍ)، وهو رب من الأرباب الأمازيغية التي نجد إشارات لها في منطقة الطرابلسية بليبيا الحالية وفي موريطانيا بالمغرب الحالي. وأقدم نص كلاسيكي يشير إليه هو نص كوريبوس الذي يتحدث عن وجود رب اسمه گورزيل في القرن السادس الميلادي، إذ يقول كوريبوس[17]:

«يستنجدون بإسم گورزيل، والصخور تردد الصدى بإسم گورزيل».

وفي الجزء الثامن من جامع النقائش اللاتينية CILUM إشارة إلى مكان يتضمن اسم گورزيل هو: كويتاص گورزينسيس رقم 68 ورقم 69. وقد حدد اسم هذا المكان في گيرزة بليبيا[17].

كما يذكر البكري بأن إحدى قبائل الطرابلسية وهي هوارة، كانت ترفع صلوات إلى نصب حجري يسمى "گرزة" مقام فوق قمة تل، من أجل ضمان حماية قطعانها. ويعود هذا النص إلى القرن الحادي عشر الميلادي. ويقول أبو عبيد الله البكري في هذا الصدد[18]:

«إلى صنم من حجارة مبني على ربوة يسمى گرزة، ومن حواليه من قبائل البربر يقربون إليه القرابين ويستشفون به من أدوائهم، ويتبركون به في أموالهم إلى اليوم».

وبالإضافة إلى هذه الإشارات، هناك نص نيوبوني استخرجه ج.فريستيل من موقع ليبتيس ماكنا (Leptis Magna) سنة 1846م ونسخه، وهذه النسخة هي التي لا تزال موجودة بينما ضاعت النقيشة. وقد تمكن بعد ذلك ألمَاير من فك رموز هذه النقيشة والعثور على اسم الرب گورزيل في الكلمات الأربع الأخيرة من السطر الأول[17].

اليهودية

وكان في هوارة من هم على دين اليهود قبل الفتح الإسلامي، ولأول الفتح كانوا من أوائل من اعتنق الدين الحق، ومن أوائل المرتدين عنه، وانتشرت عندهم بعد ذلك الخارجية (الأباضية)، مثل سائر البربر، من نفوسة ومزاب وزواغة ولواتة ووارگلان ولماية، وحاربوا الأمويين والأغالبة عمال العباسيين[19].

هوارة بالمغرب

مناطق التواجد بالمغرب

هوارة بالأندلس

قطعت فروع من قبيلة هوارة الأمازيغية المغربية[26] وفي وقت مبكر البحر مع طارق بن زياد من المغرب الشمالي (مراكش الشمالية) كما يقول ابن خلدون[23]، وساهموا إسهاماً كبيراً ومشرفاً في فتح الأندلس عام 711م[27]، واستقروا في مناطق ذات مسالك واعرة، و مارسوا حياتهم في استقلال شبه تام عن الأمراء الأمويين، وهذه الفروع هي[26]:

  • بنو رزين: أسرة هوارية أمازيغية قدمت من شمال المغرب الأقصى، واستقرت بشرق شنتبيرية منذ زمن واتخذت مقامها في الناحية التي عرفت بإسم سهلة بني رزين، وهي المعروفة فى الخرائط الحديثة باسم Albarracin ولقد ظلت هذه الأسرة تعيش في الظل في القرون الأولى من الحكم الأموي، إلا أنها أخذت في الظهور والأهمية في النصف الثاني من القرن الرابع الهجري، كما أنها أصبحت دولة مستقلة بعد سقوط خلافة قرطبة، حيث أسسوا طائفة بني رزين، وكانت عاصمتهم تدعى باسمهم بنو رزين Albarracin، وتقع إلى الغرب من مدينة تيروال الحالية[28][29].
طائفة بني رزين التي أسسها الهواريين المغاربة بالأندلس

ومن المحتمل جدا أن هذه الأسرة تنتمي إلى رزين البرنسي الذي كان من أعظم القواد الذين دخلوا الأندلس بصحبة طارق بن زياد. وقد استقر بنو رزين أولا في قرطبة حيث حل هناك جدهم الأعلى رزين. ثم تحولوا فيما بعد إلى الشمال الشرقي، وأقاموا في مكان يدعى السهلة (وهي منطقة سهلية تقع في محافظة تيروال الحالية). وقد أصبح هؤلاء البربر الذين تميزوا بالثروة وكثرة العدد، حكاماً لمنطقة السهلة وفي نهاية الخلافة الأموية في قرطبة أعلن بنو رزين، الذين كانوا بزعامة هذيل بن خلف بن لب استقلالهم في هذه المنطقة وحكموها لما يقارب التسعين عاما وما تزال عاصمتهم التي سميت باسمهم، وتقع على بعد ثلاثين كيلومترا إلى الغرب من تيروال، تحتفظ بنفس هذه التسمية AIbarracin لحد الآن، وكذلك السلسلة الجبلية Sierra de AIbarracin التي كانت تحد السهلة من الشمال والشمال الشرقي[30].

  • بنو ذي النون: أمراء أقليش و وبذة[31]، أسرة أمازيغية من هوارة، اسمهم الاصلي بنو زنون قبل أن يحرف لذي النون، وهو لقب شائع في المغرب. ويعد القائد "السمح بن ورد حقين الهواري" الذي دخل الأندلس زمن الفتح الجد الأعلى لبني ذي النون، الذين لعبوا دورا هاما في منطقة الشمال الشرقي من الأندلس، وشيدوا الحصون القوية مثل وبذة وأقليش Uclés، وولبة[32]. وأسسوا طائفة طليطلة بالأندلس، وكانت تعتبر عاصمتها طليطلة أنذاك من أجلّ المدن الإسلامية وأعظمها خطراً، ومن أكبر بلاد الأندلس وأحصنها، وهي الثغر الأوسط، ومن الممالك المواجهة لحدود الممالك الأسبانية، ومن ثم كان موقعها هاما لمن يستولي عليها[33]، وحكمها من الطوائف بنو ذي النون الهواري[34]، حتى قال عنهم المقري التلمساني في نفخ الطيب[35]:

«ومن أعظم ملوك الطوائف بنو ذي النون ملوك طليطلة من الثغر الجوفي، وكانت لهم دولة كبيرة، وبلغوا في البذخ والتّرف إلى الغاية، ولهم الإعذار المشهور الذي يقال له الإعذار الذّنّوني وبه يضرب المثل عند أهل المغرب، وهو عندهم بمثابة عرس بوران عند أهل المشرق، والمأمون من بني ذي النون هو صاحب ذلك، وهو الذي عظم بين ملوك الطوائف سلطانه، وكان بينه وبين الطاغية مواقف مشهورة، وغلب على قرطبة، وملكها من يد ابن عبّاد المعتمد، وقتل ابنه أبا عمرو، وغلب أيضاً على بلنسية وأخذها من يد بني ابن أبي عامر».

أقصى اتساع لطائفة بنو ذي نون الهواريين المغاربة بالأندلس

وكانت القصور التي بناها بنو ذي النون في طليطلة مضرب المثل في روعتها، فقد وصف ابن حيان جمالها خاصة مجلس القصر المسمى "المكرم" الذي بناه المأمون بن ذي نون لنفسه[36]، وقال عنه ابن حيان نقلا عن ابن جابر[37][38]:

«وكنت ممن أذهلته فتنة ذلك المجلس، وأغرب ما قيد لحظي من بهو زخرفه الذي كاد يحبس عيني عن الترقي عنه إلى ما فوقه إزاره الرائع الدائر بأسه حيث دار، وهو متخذ من رفيع المرمر الأبيض المسنون، الزارية صفحاته بالعاج في صدق الملاسة، ونصاعة التلوين، قد خرمت في جثمانه صور البهائم وأطيار وأشجار ذات ثمار...».

«هوارة...ومنهم: بنو فرفرين، ولاة مدلّين، وكان لهم ثروة وعدد، منهم: خطّار بن سعد بن فرفرين، وأبو عمرو بن هاشم بن فرفرين، وعمهما خير بن فرفرين، كلهم ولى مدلّين».

كانوا أكثر ثروة وقوة في مدينة مادلين؛ وقد أصبح العديد منهم أمراءً وحكاماً لهذه المدينة، كما انتقل بعضهم، وخاصة بعد القضاء على ثورة البربر في عهد بلج بن بشر، إلى الثغور في الشمال الشرقي، حيث غدوا أيضا حكاما في أوقات لاحقة[41][42].

  • بنو جهور المرشانيون: من قبيلة هوارة الأمازيغية، عاشوا في مرشانة التي تقع على نحو ثلاثين كيلومتراً إلى الشرق من إشبيلية، وكان هؤلاء كما يذكر إبن حزم على درجة من الغنى والعدد الوفير[43]، كما ذكر أنهم من ولد أبي موسى عبد الرحمن بن موسى الفقيه، المشبّه بالشّعبي في زمانه[31]، وأبي موسى هذا هو "أبو موسى عبد الرحمن بن موسى الهواري" فقيه مغربي من النخبة البربرية التي نالت مكانة هامة ببلاد الأندلس، رحل في أول خلافة عبد الرحمن بن معاوية، ولقي مالك بن أنس و ابن عيينة ونظرائهما من الأئمة، ثم عاد إلى الأندلس، وكان حافظاً للفقه[44]، وأصبح قاضياً على مدينة استجة[45].
  • بنو القمراطي: وهم جيران إبن حزم[26]، أسرة هوارية أمازيغية عاشت في الجانب الغربي من قرطبة[46]، وقال عنهم إبن حزم[31]:

«كان بنو القمراطي، جيراننا في الجانب الغربي، وقد بادوا، وكان آخرهم فتى يكنّى أبا معدن، اسمه طالوت بن بسطام بن العاصى، غاب وانقطع خبره».

  • بنو الزجالي الوزراء[46]: أسرة هوارية أمازيغية إشتهرت بالأندلس.

وكانت هوارة من القبائل البرنسية الرئيسية التي استقرت في منطقة مورون بالأندلس Morón de la Frontera[47]، وفي ماردة و مدلين[48]، كما سكنوا في قرطبة مع قبيلة مصمودة وكتامة ومغيلة[49]، وقد عاش بعض أفراد صنهاجة وهوارة في جيان وما حولها، وكان للمجموعة التي تنتمي إلى هوارة موطنها الخاص للاستقرار بالقرب من جيان، ويدعى بحصن الهواريين، وسكنت هترولة، وتكتب أيضا هتروقة، وهي على الأغلب فرع من هوارة بالقرب من جيان في قرية تسمى الملاحة، وهذا الاسم، الذي يعني منجماً للملح يشير إلى أهمية المكان ورغبة ومصالح ساكنيه من البربر المستقرين[50]. وتذكر المصادر العديد من البربر الذين استقروا فى الأقسام الشرقية من الأندلس وبشكل خاص في منطقتي بلنسية و مرسية، ومن القبائل البرنسية الأمازيغية التي استقرت هناك: قبيلة هوارة بالإضافة إلى صنهاجة، وأوربة، وكتامة، ومصمودة، وقد سميت بعض المناطق في محافظة لقنت نسبة إلى إقامة أفراد من قبيلة هوارة فيها مثل Alahuar و Lahuar[51]. كما أقامت في سرقسطة بعض المجموعات من البربر الذين ينتمون إلى مختلف العشائر مثل: هوارة، وزواغة، وصنهاجة، ومكناسة[52].

وكان برانس هوارة أيضاً من جملة المستقرين الأوائل في الشمال الشرقي، وتمتد هذه المنطقة من جبال البرت في الأراضي التي تشمل في الوقت الحاضر كلا من محافظتى لاردة ووشقة، ثم تتوغل جنوباً إلى وادي نهر الابرة والمحافظات الحديثة سرته ووادي الحجارة، وقونقة وتيروال[52]، وتشير المصادر إلى مجموعتين من هوارة سكنتا في هذه المنطقة، وكانت المجموعة الأولى بقيادة السمح بن ورد حيقن الهواري الذي دخل الأندلس في زمن الفتح واستقر هو وأتباعه في منطقة شنتبرية في قرية تسمى أقاقلة[32]. أما المجموعة الهوارية الثانية فهي أسرة بني رزين أحفاد رزين البرنسي أعظم القواد الذين دخلوا الأندلس بصحبة طارق بن زياد[30]. وكان للقائد رزين البرنسي هذا أراضٍ زراعية بجوار قرطبة اشتهرت بزراعة الزيتون، وقد اشتراها عبد الرحمن الداخل من ورثته[53].

وإذا أخذنا بما يقوله صاحب البيان المغرب من وجود إقليم قريب من بلنسية يدعى "ساقية هوارة" فمعنى ذلك أن هوارة كانت في هذه الناحية، أما الاسم الحالى لهذه الناحية فهو "مصلاتة" وواضح أنه مستمد من اسم قبيلة مصلاتة الأمازيغية[54].

هوارة بجزر الكناري

من المعلوم أن الغوانش هم السكان الأصليين لجزر الكناري، وهم فرع من الشعب الأمازيغي ينحدرون من أمازيغ سوس و درعة؛ الذين هاجروا إلى الأرخبيل بين 1000 ق.م و 100 ق.م.

نقوش صخرية في كهف بلماكو

ويُعرف السكان الأصليون لجزيرة لا بالما -إحدى جزر الكناري- بإسم Awara (أوارا) أو ahuarita/ahwarita (أهواريتا) أو Benahoarita (بيناهواريتا)[55]، وذلك نسبة إلى قبيلة هوارة الأمازيغية التي جاءت من شمال غرب إفريقيا وبالضبط من المغرب، نظراً للتشابهات الثقافية والوراثية واللغوية بين المنطقتين، والعادات و التقاليد المشتركة والمتعلقة خاصةً بكرنفال بوجلود أو بيلماون بسوس والمعروف ب"الكواش" في جزر الكناري[56]...

جزيرة لا بالما التي أطلق عليها المستوطنون الأوائل اسم Benahoare.

إن المصطلحين Benahoarita (بيناهواريتا) و Ahuarita (أهواريتا) اللذان أصبحا شائعين لتحديد السكان الأصليين في جزيرة لا بالما هو مصطلح مستحدث استخدمه لأول مرة الفرنسي "سابين بيرثيلوت" في عمله Etnografía y Anales) de la Conquista de las Islas Canarias) الذي نُشر عام 1842. هذا المؤلف يسمي المستوطنين الأوائل بإسم haouarythes (هواريث)، بعد الاسكتلندي جورج جلاس الذي ذكر في عمله "تاريخ اكتشاف وغزو جزر الكناري" (The History of the Discovery and Conquest of the Canary Islands) لعام 1764 مصطلح لغة غوانش بيناهواريتا Guanche Benahoare، وذلك وفقاً للإسم الذي أعطاه أبريو غاليندو للسكان البالمسيس القدماء بالجزيرة مع قبيلة بني هوار أو قبيلة هوارة في الأطلس[57]. ويقول أبريو غاليندو في هذا الصدد[58]:

«أطلق السكان الأصليون على هذه الجزيرة في لغتهم اسم Benahoare، والتي تعني بالإسبانية وطني، أو أرضي».

ونفس الشيء أشار له المهندس ليوناردو تورياني إلى أن لا بالما كانت كذلك[59]:

«دعاها قدماء البالماويين "Benahoare" أي "الوطن"»

ويشير عالم اللغة والمؤرخ إجناسيو رييس إلى أنها ترجمة رمزية لـ wen-ahūwwār أي"مكان السلف"[60].

وفي المصادر التاريخية التقليدية، لا يظهر الاسم الذي استخدمه السكان الأصليون للإشارة إلى أنفسهم، وفي النصوص المعاصرة للغزو والاستعمار، عند الإشارة إلى سكان لا بالما القدامى يطلق عليهم ببساطة اسم البالمسيس Palmeses[61].

هوارة بتونس

مناطق التواجد بإفريقية [62]

  • ضواحي قابس: تعيش بها قبيلة زنزافة الهوارية وقد ظهرت بهذه المنطقة مع بداية القرن الثاني الهجري الثامن الميلادي، وكانت على المذهب الاباضي وتابعة للدولة الرستمية.
  • ضواحي توزر: واحة أخذت تسميتها من سطاط إحدى فروع قبيلة هوارة.
  • بين قابس وصفاقس فرع من هوارة قدم من طرابلس في وقت يصعب تحديده، وإلى عهد ليون الإفريقي كانت تتحدث اللهجة البربرية التي يتحدث بها سكان جربة.
  • جزيرة جربة: استقرت بها هوارة في القرن الثامن الهجري الرابع عشر ميلادي، وكانت على المذهب الاباضي.
  • بعض فروع هوارة استوطنت في بطن المرج في القطاع الشمالي للساحل التونسي خلال القرن الثالث الهجري التاسع الميلادي.
  • سهل القيروان: استوطنته هوارة على فترات متعاقبة، وأقدم فرع منها قدم إلى هذه المنطقة يعود إلى 141هـ/758م، قدم مع عبد الرحمان بن رستم والي إفريقية من قبل الإمام الاباضي أبي الخطاب عبد الأعلى بن السمح المعافري، وقد انضم إليهم سنة 315هـ بنو كملان الهواريين الذين نقلهم أبو القاسم العبيدي من ضواحي المسيلة (غدير وارو). ثم مجموعة ثالثة من بني كملان قدمت من الزاب إثر هزيمة أبي يزيد مخلد بن كيداد واستقرت بالقيروان.
  • جبل زغوان: هذه المجموعة وطنها في هذا الجبل أبو القاسم العبيدي.

هوارة بصقلية

لا أحد ينكر وجود قبيلة هوارة الأمازيغية في جزيرة صقلية، فلقد شاركت هوارة افريقية وساهمت مع الأغالبة في فتحهم لجزيرة صقلية عام 212هـ/827م، فظلوا مقيمين بها زمناً طويلاً، وكان ببالرمو حتى سنة 592هـ/1196م جماعات من هوارة؛ وذلك ما نستفيده من المصادر العربية خاصة ماذكره ابن خلدون و البكري في دور هذه القبيلة ومشاركتها مع الجيوش الإسلامية في غزو صقلية[63]، هذا بالإضافة إلى ما ذكرته الوثائق النصرانية وكذلك من مطابقة أسماء الأماكن...، ومن بين فروع هوارة التي وجدت آثارها في صقلية في القرون الوسطى: مسراتة، مليلة، گرگودة، أندرة... وقد ظلت وفية للمذهب الاباضي إلى غاية القرن 6 هـ/12م[64]، ويبدو مما ذكره "الوِسْيَاني" المؤلف الإباضي فى القرن السادس للهجرة أن الهواريين الذى كانوا حينذاك فى صقلية كانوا على اتصال بأهل مذهبهم فى شمال أفريقية، كما أننا نستمد مما ورد في مؤلف إباضي آخر وهو "ذكر أسماء بعض شيوخ الوهِبية" أن "قصر يانو" في صقلية والمعروف بإسم Castrogiovanni كان يعتبر الحد الشمالي للإقليم الذى يعيش فيه الإباضيون[65].

هوارة بمصر

توجد فروع لهوارة في سوهاج وقنا والفيوم (قرى هوارة عدلان وهوارة المقطع وقرية هوارة وبها هرم هوارة) والمنيا (عزبة هوارة) ومنهم شيخ العرب همام.

أعلام ملحوظة

المراجع

  1. كتاب العبر، وديوان المبتدأ والخبر في أيام العرب والعجم والبربر، ومن عاصرهم من ذوي السلطان الأكبر - ابن خلدون - الجزء السادس - الصفحة 182
  2. الطالب أحمد المصطفى الحاجي/ابن طوير (01 يناير 2013)، رحلة المنى والمنة ص 21، Dar Al Kotob Al Ilmiyah دار الكتب العلمية، ISBN 978-2-7451-7781-0.
  3. "E-M81 Tree – Moroccan Genes" (باللغة الإنجليزية)، اطلع عليه بتاريخ 08 سبتمبر 2022.
  4. ⴰⵣⵟⵟⴰⴼ, ⵉⵀⴰⴱ (07 سبتمبر 2015)، "ظهور نتيجة العينة من عائلة كنشيل من النورة بورفلة العينة هوارية مطابقة لعينة السيد بوحمرة من السبائع موجبة على التحور EPF6789"، الليبيين الاصليين، اطلع عليه بتاريخ 08 سبتمبر 2022.
  5. ازطاف, ايهاب (12 مارس 2018)، "دراسات الحمض النووي (DNA) - نتائج عينات التحورات الجينية لأبناء قبيلة ورفلة"، تاريخ واصول الليبيين الاصليين، اطلع عليه بتاريخ 08 سبتمبر 2022.
  6. "E-PF6789 مشجرة الـ Y"، www.yfull.com، اطلع عليه بتاريخ 08 سبتمبر 2022.
  7. "FamilyTreeDNA - E-M81 Project"، www.familytreedna.com، اطلع عليه بتاريخ 08 سبتمبر 2022.
  8. "E-PF6789 - YFull YTree Info"، www.yfull.com، اطلع عليه بتاريخ 08 سبتمبر 2022.
  9. معجم عربي – أمازيغي لـ الاستاذ محمد شفيق سنة 1992م
  10. تاريخ أفريقيا مارمول كربخال، الفصل الخامس والخمسون مسراتة
  11. "ص182 - كتاب تاريخ ابن خلدون - أخبار البرانس من البربر ولنبدأ أولا بالخبر عن هوارة من شعوبهم وذكر بطونهم وتصاريف أحوالهم وافتراق شعوبهم في عمالات إفريقية والمغرب - المكتبة الشاملة"، shamela.ws، اطلع عليه بتاريخ 05 سبتمبر 2022.
  12. "ص127 - كتاب تاريخ ابن خلدون - الكتاب الثالث في أخبار البربر والأمة الثانية من أهل المغرب وذكر أوليتهم وأجيالهم ودولتهم منذ بدء الخليقة لهذا العهد ونقل الخلاف الواقع بين الناس في أنسابهم - المكتبة الشاملة"، shamela.ws، اطلع عليه بتاريخ 05 سبتمبر 2022.
  13. "غابرييل كامب : البربر - ذاكرة وهوية"، web.archive.org، 31 مايو 2017، اطلع عليه بتاريخ 05 سبتمبر 2022.
  14. كتاب المنهل العذب في تاريخ طرابلس الغرب، المؤلف أحمد النائب الأنصاري، دار الفرجاني، الصفحة 17
  15. أبو محمد عبد الله بن محمد بن أحمد التجاني، كتاب رحلة التجاني، قدم لها حسن حسني عبد الوهاب، الدار العربية للكتاب، ليبيا - تونس 1981، الصفحة 216
  16. كتاب العبر، وديوان المبتدأ والخبر في أيام العرب والعجم والبربر، ومن عاصرهم من ذوي السلطان الأكبر - ابن خلدون - الجزء السادس - الصفحة 139
  17. "كتاب ︎"معلمة المغرب: قاموس مرتب على حروف الهجاء يحيط بالمعارف المتعلقة بمختلف الجوانب التاريخية والجغرافية والبشرية والحضارية للمغرب الأقصى"، ص 6840.".
  18. "ص660 - كتاب المسالك والممالك للبكري - ذكر مدينة أطرابلس - المكتبة الشاملة"، shamela.ws، اطلع عليه بتاريخ 04 سبتمبر 2022.
  19. أبي عبيد عبد الله بن عبد (01 يناير 2013)، المغرب في ذكر بلاد أفريقية والمغرب ص 26، Dar Al Kotob Al Ilmiyah دار الكتب العلمية، ISBN 978-2-7451-7732-2.
  20. "كتاب «هوارة ودورها في تاريخ بلاد المغرب: منذ بداية حركة الخوارج : أواخر القرن 1 هـ - 7 م حتى انتهاء ثورة أبي زيد مخلد بن كيدان 335 هـ - 946 م» ص: 28.".
  21. "ص10075 - كتاب موجز دائرة المعارف الإسلامية - هوارة - المكتبة الشاملة"، shamela.ws، اطلع عليه بتاريخ 05 سبتمبر 2022.
  22. عمر (01 يناير 2011)، كتاب «هوارة ودورها في تاريخ بلاد المغرب: منذ بداية حركة الخوارج : أواخر القرن 1 هـ - 7 م حتى انتهاء ثورة أبي زيد مخلد بن كيدان 335 هـ - 946 م» ص: 29.، Al Manhal، ISBN 9796500342306.
  23. "ص10076 - كتاب موجز دائرة المعارف الإسلامية - هوارة - المكتبة الشاملة"، shamela.ws، اطلع عليه بتاريخ 05 سبتمبر 2022.
  24. أبي عبيد عبد الله بن عبد (01 يناير 2003)، المسالك والممالك 1-2 ج2، Dar Al Kotob Al Ilmiyah دار الكتب العلمية.
  25. عبد الوهاب المنصور، قبائل المغرب، ص. 317, 303..
  26. عمر (01 يناير 2011)، هوارة ودورها في تاريخ بلاد المغرب: منذ بداية حركة الخوارج : أواخر القرن 1 هـ - 7 م حتى انتهاء ثورة أبي زيد مخلد بن كيدان 335 هـ - 946 م ص30، Al Manhal، ISBN 9796500342306.
  27. الطالب أحمد المصطفى الحاجي/ابن طوير (01 يناير 2013)، رحلة المنى والمنة ص 22، Dar Al Kotob Al Ilmiyah دار الكتب العلمية، ISBN 978-2-7451-7781-0.
  28. "ص82 - كتاب تاريخ العرب وحضارتهم في الأندلس - الفصل الرابع استقرار العرب واستيطانهم في إسبانيا - المكتبة الشاملة"، shamela.ws، اطلع عليه بتاريخ 05 سبتمبر 2022.
  29. "ص10076 - كتاب موجز دائرة المعارف الإسلامية - هوارة - المكتبة الشاملة"، shamela.ws، اطلع عليه بتاريخ 05 سبتمبر 2022.
  30. نور, مكتبة، "تحميل كتاب الفتح والإستقرار العربي الإسلامي في شمال إفريقيا والأندلس الدكتور عبد الواحد طه ذنون PDF ص 280"، www.noor-book.com، اطلع عليه بتاريخ 07 سبتمبر 2022.
  31. "ص500 - كتاب جمهرة أنساب العرب ابن حزم - وهذه بيوتات البربر بالأندلس - المكتبة الشاملة"، shamela.ws، اطلع عليه بتاريخ 06 سبتمبر 2022.
  32. نور, مكتبة، "تحميل كتاب الفتح والإستقرار العربي الإسلامي في شمال إفريقيا والأندلس الدكتور عبد الواحد طه ذنون PDF ص 279"، www.noor-book.com، اطلع عليه بتاريخ 07 سبتمبر 2022.
  33. "ص14 - كتاب تاريخ الأدب الأندلسي عصر الطوائف والمرابطين - مقدمات تاريخية - المكتبة الشاملة"، shamela.ws، اطلع عليه بتاريخ 05 سبتمبر 2022.
  34. "ص356 - كتاب مجلة الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة - العدد الزلاقة - المكتبة الشاملة"، shamela.ws، اطلع عليه بتاريخ 05 سبتمبر 2022.
  35. "ص440 - كتاب نفح الطيب من غصن الاندلس الرطيب ت إحسان عباس - في سرد بعض ما كان للدين بالأندلس من العز السامي العماد والقهر للعدو - المكتبة الشاملة"، shamela.ws، اطلع عليه بتاريخ 05 سبتمبر 2022.
  36. "ص43 - كتاب تاريخ الأدب الأندلسي عصر الطوائف والمرابطين - بعض المظاهر الإجتماعية - المكتبة الشاملة"، shamela.ws، اطلع عليه بتاريخ 06 سبتمبر 2022.
  37. "ص104 - كتاب دولة الإسلام في الأندلس - الفصل الخامس مملكة بنى ذى النون فى طليطلة - المكتبة الشاملة الحديثة"، al-maktaba.org، اطلع عليه بتاريخ 06 سبتمبر 2022.
  38. محمد بن عبد الرحمن البشر ،السفير (01 يناير 2017)، مباهج الأندلس ص 362 و 363، Dar Al Kotob Al Ilmiyah دار الكتب العلمية، ISBN 978-2-7451-7419-2.
  39. طاهر ، كاظم (2010)، الشيعة في الأندلس: الخلافة الحمودية العلوية، مؤسسة الصفاء للمطبوعات،.
  40. بوباية، عبد (2005)، مفاخر البربر، دار أبي رقراق للطباعة والنشر،، ISBN 978-9954-423-46-2.
  41. اوراق، المعهد الاسباني العربي للثقافة،، 1981.
  42. نور, مكتبة، "تحميل كتاب الفتح والإستقرار العربي الإسلامي في شمال إفريقيا والأندلس الدكتور عبد الواحد طه ذنون PDF ص 272 و 273"، www.noor-book.com، اطلع عليه بتاريخ 06 سبتمبر 2022.
  43. نور, مكتبة، "تحميل كتاب الفتح والإستقرار العربي الإسلامي في شمال إفريقيا والأندلس الدكتور عبد الواحد طه ذنون PDF ص 263 و 264"، www.noor-book.com، اطلع عليه بتاريخ 06 سبتمبر 2022.
  44. عبد القادر بوباية ،الأستاذ (01 يناير 2011)، البربر في الأندلس وموقفهم من فتنة القرن الخامس الهجري ص 228، Dar Al Kotob Al Ilmiyah دار الكتب العلمية، ISBN 978-2-7451-6756-9.
  45. نور, مكتبة، "تحميل كتاب الفتح والإستقرار العربي الإسلامي في شمال إفريقيا والأندلس الدكتور عبد الواحد طه ذنون PDF ص 263"، www.noor-book.com، اطلع عليه بتاريخ 07 سبتمبر 2022.
  46. نور, مكتبة، "تحميل كتاب النشاط الاقتصادي في الاندلس في عصر الامارة 138 316 ه 755 928 م PDF ص 56"، www.noor-book.com، اطلع عليه بتاريخ 06 سبتمبر 2022.
  47. نور, مكتبة، "تحميل كتاب الفتح والإستقرار العربي الإسلامي في شمال إفريقيا والأندلس الدكتور عبد الواحد طه ذنون PDF ص 262"، www.noor-book.com، اطلع عليه بتاريخ 07 سبتمبر 2022.
  48. نور, مكتبة، "تحميل كتاب الفتح والإستقرار العربي الإسلامي في شمال إفريقيا والأندلس الدكتور عبد الواحد طه ذنون PDF ص 271 و 272"، www.noor-book.com، اطلع عليه بتاريخ 07 سبتمبر 2022.
  49. نور, مكتبة، "تحميل كتاب الفتح والإستقرار العربي الإسلامي في شمال إفريقيا والأندلس الدكتور عبد الواحد طه ذنون PDF ص 264"، www.noor-book.com، اطلع عليه بتاريخ 07 سبتمبر 2022.
  50. نور, مكتبة، "تحميل كتاب الفتح والإستقرار العربي الإسلامي في شمال إفريقيا والأندلس الدكتور عبد الواحد طه ذنون PDF ص 267"، www.noor-book.com، اطلع عليه بتاريخ 07 سبتمبر 2022.
  51. نور, مكتبة، "تحميل كتاب الفتح والإستقرار العربي الإسلامي في شمال إفريقيا والأندلس الدكتور عبد الواحد طه ذنون PDF ص 275 و 276"، www.noor-book.com، اطلع عليه بتاريخ 07 سبتمبر 2022.
  52. نور, مكتبة، "تحميل كتاب الفتح والإستقرار العربي الإسلامي في شمال إفريقيا والأندلس الدكتور عبد الواحد طه ذنون PDF ص 277"، www.noor-book.com، اطلع عليه بتاريخ 07 سبتمبر 2022.
  53. "ص420 - كتاب تاريخ العرب وحضارتهم في الأندلس - الفصل الثاني النظم السياسية العربية في الأندلس - المكتبة الشاملة"، shamela.ws، اطلع عليه بتاريخ 08 سبتمبر 2022.
  54. "ص10077 - كتاب موجز دائرة المعارف الإسلامية - هوارة - المكتبة الشاملة"، shamela.ws، اطلع عليه بتاريخ 07 سبتمبر 2022.
  55. "Hernández Pérez, Mauro S. (1972). «Contribución a la Carta Arqueológica de la isla de La Palma (Canarias)». Anuario de Estudios Atlánticos (Las Palmas de Gran Canaria: Patronato de la Casa de Colón) (18): 537-641." (باللغة الإسبانية). {{استشهاد بدورية محكمة}}: Cite journal requires |journal= (مساعدة)
  56. "بيلماون.. تراث إنساني "أمازيغي" يرمز إلى التسامح عمره 14 قرنا – صور"، اليوم 24 – أخبار اليوم على مدار الساعة، اطلع عليه بتاريخ 04 سبتمبر 2022.
  57. "Llamas Pombo, Elena; Trapero, Maximiano (1998). «¿Es guanche la palabra guanche?». Anuario de Estudios Atlánticos (Las Palmas de Gran Canaria: Patronato de la Casa de Colón) (44): 99-196." (باللغة الإسبانية). {{استشهاد بدورية محكمة}}: Cite journal requires |journal= (مساعدة)
  58. "Abréu Galindo, Juan de (1848) [1632]. Historia de la conquista de las siete islas de Gran Canaria. Santa Cruz de Tenerife: Imprenta, Litografía y Librería Isleña.".
  59. "Torriani, Leonardo (1959) [1590]. Descripción e historia del reino de las Islas Canarias: antes Afortunadas, con el parecer de sus fortificaciones. Santa Cruz de Tenerife: Goya Ediciones".
  60. Reyes García, Ignacio (2011). Diccionario Ínsuloamaziq. Santa Cruz de Tenerife: Fondo de Cultura Ínsuloamaziq..
  61. "Cebrián Latasa, José Antonio (2003). Ensayo para un diccionario de conquistadores de Canarias. Islas Canarias: Consejería de Educación, Cultura y Deportes del Gobierno de Canarias.".
  62. عمر (01 يناير 2011)، "هوارة ودورها في تاريخ بلاد المغرب: منذ بداية حركة الخوارج : أواخر القرن 1 هـ - 7 م حتى انتهاء ثورة أبي زيد مخلد بن كيدان 335 هـ - 946 م" ص: 22 و 23، Al Manhal، ISBN 9796500342306.
  63. أبي عبيد عبد الله بن عبد (01 يناير 2013)، المغرب في ذكر بلاد أفريقية والمغرب، ص: 46، Dar Al Kotob Al Ilmiyah دار الكتب العلمية، ISBN 978-2-7451-7732-2.
  64. "كتاب «هوارة ودورها في تاريخ بلاد المغرب: منذ بداية حركة الخوارج : أواخر القرن 1 هـ - 7 م حتى انتهاء ثورة أبي زيد مخلد بن كيدان 335 هـ - 946 م» ص: 31".
  65. "ص10077 - كتاب موجز دائرة المعارف الإسلامية - هوارة - المكتبة الشاملة"، shamela.ws، اطلع عليه بتاريخ 04 سبتمبر 2022.
  • بوابة مصر
  • بوابة ليبيا
  • بوابة المغرب
  • بوابة تونس
  • بوابة الجزائر
  • بوابة جزر الكناري
  • بوابة الأمازيغ
  • بوابة التاريخ
  • بوابة المغرب العربي
This article is issued from Wikipedia. The text is licensed under Creative Commons - Attribution - Sharealike. Additional terms may apply for the media files.