ابن خفاجة
ابن خَفَاجة (450 ـ 533هـ، 1058 ـ 1138م). إبراهيم بن أبي الفتح بن عبد الله بن خفاجة الهواري، يُكنى أبا إسحاق. من أعلام الشعراء الأندلسيين في القرنين الخامس والسادس الهجريين.[3]
ابن خفاجة | |
---|---|
معلومات شخصية | |
الميلاد | 1058 جزيرة شقر |
الوفاة | 1138 بلنسية |
مواطنة | الأندلس |
الحياة العملية | |
المهنة | شاعر[1] |
اللغات | العربية[2] |
مؤلف:ابن خفاجة - ويكي مصدر | |
حياته
ولد بجزيرة شقْر شرقي الأندلس، وفيها قضى معظم شبابه وشيخوخته، عاش في عصر المرابطين بعد زوال دولة بنى امية والدولة العامرية ودولة بني عباد، أي في عصر قد نضجت اللغة بلغ فيه منتهاه.
ركز ابن خفاجة في شعره على وصف الطبيعة وجمالها[3]؛ وراح يبرز الجمال المعنوي في صور مختلفة من الجمال اللفظي وقد وقف عند المناظر الحسية في استيحاء أشعاره ومن شعره قوله:
يا أهل الأندلس لله دركم | ماء و ظل و أنهار و أشجار | |
ما جنة إلا في دياركم | و لو تخيرت هذي كنت أختار | |
إن للجنة بالأندلس | تجتلى عين و ريا نفس | |
فسنا صبحتها من شنب | و دجا ليلتها من لعس |
.
يا رب ليل فيه معانقي | طيف ألم لظبية الوعساء | |
فجمعت بين رضابه و شرابه | و شربت من ريق و من صهباء | |
لاعب تلك الريح ذاك اللهب | فعاد عين الجد ذاك اللعب | |
و بات في مسرى الصبا يتبعه | فهو لها مضطرم مضطرب |
المراجع
- العنوان : بوَّابة الشُعراء — مُعرِّف شاعر في موقع بوابة الشعراء: https://poetsgate.com/poet.php?pt=137 — تاريخ الاطلاع: 5 أبريل 2022
- المؤلف: المكتبة الوطنية الفرنسية — http://data.bnf.fr/ark:/12148/cb119642389 — تاريخ الاطلاع: 10 أكتوبر 2015 — الرخصة: رخصة حرة
- Ayyildiz, Esat (22 يونيو 2021)، "ENDÜLÜSLÜ ŞAİR İBN HAFÂCE'NİN TABİAT ŞİİRLERİ"، Çukurova Üniversitesi İlahiyat Fakültesi Dergisi (ÇÜİFD) (باللغة التركية)، 21 (1): 142–160، doi:10.30627/cuilah.820409.[وصلة مكسورة]
- بوابة المغرب
- بوابة أدب عربي
- بوابة أعلام
- بوابة شعر
- بوابة الأندلس
This article is issued from Wikipedia. The text is licensed under Creative Commons - Attribution - Sharealike. Additional terms may apply for the media files.