ولادة بنت المستكفي
ولاّدة بنت المستكفي (994 - 26 مارس 1091م)، أميرة أندلسية وشاعرة عربية من بيت الدولة الأموية في الأندلس، ابنة الخليفة المستكفي بالله.[1][2][3] اشتهرت بالفصاحة والشعر، وكان لها مجلس مشهود في قرطبة يؤمه الأعيان والشعراء ليتحدثوا في شؤون الشعر والأدب بعد زوال الخلافة الأموية في الأندلس.
ولاّدة بنت المستكفي | |
---|---|
معلومات شخصية | |
اسم الولادة | ولاّدة بنت محمد بن عبد الرحمن الأموي |
الميلاد | 994 قرطبة |
الوفاة | 26 مارس 1091 قرطبة |
الإقامة | قرطبة |
الجنسية | الأندلس |
العرق | عرب |
الديانة | الإسلام |
العشير | ابن زيدون |
الأب | محمد المستكفي بالله |
الأم | سكرى |
منصب | |
أميرة أموية | |
الحياة العملية | |
المهنة | شعر (أدب) |
اللغة الأم | العربية |
اللغات | العربية |
أعمال بارزة | الشعر العربي |
تشتهر ببيتين شهيرين من الشعر قيل أنها كانت تكتب كل واحد منهما على جهة من ثوبها:
أنا والله أصلح للمعالي | وأمشي مشيتي وأتيه تيهاً | |
أمكن عاشقي من صحن خدي | وأعطي قبلتي من يشتهيها |
نسبها
هي : ولاّدة بنت محمد المستكفي بالله بن عبد الرحمن بن عبيد الله بن عبد الرحمن الناصر لدين الله بن محمد بن عبد الله بن محمد بن عبد الرحمن بن الحكم الربضي بن هشام الرضا بن عبد الرحمن الداخل الأموية القرشية.
أمها هي جارية إسبانية اسمها «سكرى» وقد ورثت منها بشرتها البيضاء وشعرها الأصهب وعينيها الزرقاوين وكانت تخالط الشعراء في زمانها وتجالسهم بل وتنافسهم.
علاقتها بابن زيدون
بعد مقتل أبيها الخليفة المستكفي جعلت ولاّدة دارها منتدى لرجال الأدب وانصرفت إلى اللهو. وفي تلك الفترة اتصلت ولّادة بابن زيدون واشتهرا بقصة حب إلا أن هذا الغرام لم يدم طويلاً قيل لأسباب كثيرة إلا أن أرجحها هو أن ابن زيدون تعلق بجارية سوداء بارعة في الغناء ليثير غيرة ولاّدة فتعُود إليه بعد أن انصرفت عنه وقد عاتبت ولاّدة ابن زيدون قائلة:
لَو كنت تنصفُ في الهوى ما بيننا | لم تهوَ جاريتي ولم تتخيّرِ | |
وَتركتَ غصناً مثمراً بجماله | وجنحتَ للغصنِ الذي لم يثمرِ | |
ولقد علمت بأنّني بدر السما | لَكن دهيت لشقوتي بالمشتري |
وحاول ابن زيدون إستدرار عطفها ببراعته الشعرية فاهداها نونيته الشهيرة والتي مطلعها
أضْحَى التّنائي بَديلاً عنْ تَدانِينَا، | وَنَابَ عَنْ طيبِ لُقْيانَا تجافينَا |
إلا أن ولاّدة لم تأبه به وأرادت ان تجازيه غيظاً فألقت شباكها على رجل قليل الذكاء وواسع الثراء هو الوزير أبو عامر بن عبدوس ثم قطعت علاقتها بابن زيدون.
قصائدها
يُشير «ديوان ولادة بنت المستكفي» إلى قصائدها التالية:[4][5][6]
- «لحاظُكم تجرحُنا في الحشا»
- «أنتَ الخصيبٌ وهذه مصر»
- «لو كنت تنصف في الهوى ما بيننا»
- «ترقّب إذا جنّ الظلام زيارتي»
- «ألا هل لنا من بعد هذا التفرق»
- «ولقبت المسدس وهو نعت»
- «إنّ ابن زيدون له فقحة»
- «يا أصبحي اِهنأ فكم نعمة»
- «أنا واللَه أصلح للمعالي»
- «إن ابن زيدون على فضله»
- «ودّع الصبرَ محبّ ودّعك»
وفاتها
كانت ولاّدة من أروع الشعراء والأدباء في زمانها، وكانت لها مكانة مميزة في الشعر، وقد تركت وفاتها فراغاً كبيراً في نفوس محبيها وقد عمرت عمراً طويلاً، ولم تتزوج وماتت لليلتين خلتا من صفر سنة 484 هـ (الموافق لـ 26 مارس 1091).
انظر أيضاً
المراجع
- "معلومات عن ولادة بنت المستكفي على موقع id.loc.gov"، id.loc.gov، مؤرشف من الأصل في 16 ديسمبر 2019.
- "معلومات عن ولادة بنت المستكفي على موقع dbe.rah.es"، dbe.rah.es، مؤرشف من الأصل في 11 أبريل 2019.
- "معلومات عن ولادة بنت المستكفي على موقع id.worldcat.org"، id.worldcat.org، مؤرشف من الأصل في 16 ديسمبر 2019.
- ولادة بنت المستكفي (PDF)، الحكواتي، ISSN 2379-7290، مؤرشف (PDF) من الأصل في 7 كانون الأول 2021، اطلع عليه بتاريخ 7 ديسمبر 2021.
{{استشهاد بكتاب}}
: تحقق من التاريخ في:|تاريخ أرشيف=
(مساعدة) - "العصر الأندلسي: ولادة بنت المستكفي"، الديوان، مؤرشف من الأصل في 16 كانون الثاني 2021، اطلع عليه بتاريخ 7 ديسمبر 2021.
{{استشهاد ويب}}
: تحقق من التاريخ في:|تاريخ أرشيف=
(مساعدة) - "قصائد الشاعر: ولادة بنت المستكفي"، ديوان، مؤرشف من الأصل في 8 ديسمبر 2021، اطلع عليه بتاريخ 7 ديسمبر 2021.
وصلات خارجية
- ولادة بنت المستكفي على موقع بوابة الشعراء.
- بوابة أدب عربي
- بوابة المرأة
- بوابة أعلام
- بوابة الأندلس
- بوابة شعر