أبي الجعد
أبي الجعد (بالدارجة المغربية: بْجَعْدْ، بالأمازيغية: ⴱⵊⴰⵄⴷ) مدينة مغربية بإقليم خريبكة، جهة بني ملال خنيفرة تم تأسيسها سنة 1008 هـ على يد سيدي بوعبيد الشرقي، أحد أقطاب الصوفية، ومؤسس الزاوية الشرقاوية التي كانت مركز إشعاع ديني وعلمي ونقطة تجارية هامة. تقع مدينة أبي الجعد في المنطقة الوسطى للمغرب. ويبلغ عدد ساكنيها ما يقارب 50 ألف نسمة.[4]
أبي الجعد | |
---|---|
Bejaad | |
بالأمازيغية: ⴱⵊⴰⵄⴷ | |
تاريخ التأسيس | 1008 |
تقسيم إداري | |
البلد | المغرب (1956–) المغرب (–1956) [1] |
التقسيم الأعلى | إقليم خريبكة |
خصائص جغرافية | |
إحداثيات | 32°46′N 6°24′W |
الارتفاع | 642 متر |
السكان | |
التعداد السكاني | 46893 (إحصاء السكان) (2014)[2][3] |
• عدد الأسر | 11091 (2014)[2][3] |
معلومات أخرى | |
الرمز البريدي | 25060 |
الرمز الجغرافي | 2554567 |
التاريخ
تأسست المدينة في القرن الخامس عشر من قبل سيدي بوعبيد شرقي (أبو محمد عبيد الله الشرقي)، وهو صوفي صوفي، سليل مباشر للخليفة عمر بن الخطاب. كان في الأصل مركزًا روحيًا، يشتهر بالمسافرين الباحثين عن التعليم الديني. بعد وفاة بوعبيد الشرقي، واصل أبناؤه عملهم لتطوير المدينة، التي نمت بزيادة قوتها وأهميتها، جنباً إلى جنب مع زاوية الشرقاوية (الزاوية الشرقاوية)، تأسست جماعة الإخوان. من بوعبيد. أخذت القرية المتواضعة لقب « فاس» الصغيرة، واكتسبت دورًا مهمًا للغاية كمركز روحي. لقرون، في الموسيم («الموضع») - الحج السنوي غير الكنسي - إلى بوجاد، توافد الحجاج من جميع أنحاء المغرب بشكل جماعي. يعد هذا المهرجان الديني الكبير والشعبي الذي يجمع آلاف الزوار من مختلف مناطق المملكة فرصة لتكريم مؤسس المدينة.
لعبت الزاوية الشرقاوية، بمساعدة الأخويات الأخرى، دورًا حاسمًا في تعبئة السكان لصد الهجمات البرتغالية. كما لعبت دورًا مهمًا في الحرب بين الوطاسيين في فاس و السعديين في مراكش.
ساهم أعضاء الإخوان بقوة في التنمية الاقتصادية للمدينة من خلال بناء المطاحن والآبار وتطوير نظام الري والتحكم في طرق الرعوية.
أصل التسمية
وفقًا للحكايات الشعبية، فإن اسم المدينة مشتق من الوجود الهائل في المنطقة لابن آوى المسمى أبو جادة («أبو جادة»). ويربط آخرون أصل هذا الاسم بشجيرة محلية تحمل ثمارًا مرة، تسمى «الجادة»، والتي كانت تغطي التلال المحيطة. اليوم، أصبحت آوى آوى نادرة واختفت التلال بسبب مشاريع البناء لتوسيع المدينة التي بدأت في القرن العشرين. ومن أكثر الروايات تفسيرا لأصل تسمية أبي الجعد أن المنطقة كانت مليئة بنوع من أنواع الذئاب يُسمى الجعد، وهناك من يقول إنه كانت هناك نبتة اسمها «الجعدة»، تستعمل في التداوي.[4]
اقتصاد
تعرف المدينة تطورا ملموسا في عدة مجالات-الكهرباء—شبكة مهمة من الطرق. تربية الماشية تشمل الأغنام الصفراء ذات الجودة العالية، كما تلعب الثروة الغبوية دور مهم في النشاط الاقتصادي للمنطقة خاصةً الرعي والقنص (الخنزير البري)، كما تشمل على محمية لنوع نادر من الغزلان (ادم) بالإضافة إلى توفر مجموعة من الغابات منها غابة سيدي الغزواني وغابة الشباب ومنتزه بني زرانتل، كما توجد مقالع الرخام والحجر الكلسي الذي يصنع منه الجير
الصناعات التقليدية
نجارة، حياكة (الزربية الزمورية الحنبل، البيزارة) كمنتوج أضحت تعرف به مدينة أبي الجعد وفي المجال الديني والثقافي تحتضن مدينة أبي الجعد سنويا موسما للوالي الصالح بوعبيد الشرقي.
مراجع
- "صفحة أبي الجعد في GeoNames ID"، GeoNames ID، اطلع عليه بتاريخ 30 أغسطس 2022.
- المحرر: المندوبية السامية للتخطيط
- http://rgph2014.hcp.ma/file/166326/
- "أبي الجعد .. مدينة النخب السياسية التي فاتها قطار التنمية"، Hespress، مؤرشف من الأصل في 15 سبتمبر 2018، اطلع عليه بتاريخ 15 سبتمبر 2018.
- بوابة المغرب
- بوابة جغرافيا
- بوابة تجمعات سكانية