صفرو

صفرو (باللغة الأمازيغية ⵚⴼⵕⵓ) هي مدينة مغربية صغيرة تقع في سفح جبال الأطلس المتوسط على بعد واحد وعشرين كيلومترا جنوب شرق مدينة فاس. وقد أطلق على المدينة لقب حديقة المغرب بسبب تميزها بغطاء نباتي متنوع وحقول شاسعة ووفرة المياه بها .

صفرو
بلدية
ساحة باب المقام بمدينة صفرو

الاسم الرسمي Sefrou
الإحداثيات 33°50′N 4°50′W  
تقسيم إداري
 البلد المغرب[1] 
التقسيم الأعلى إقليم صفرو 
عاصمة لـ
خصائص جغرافية
 المساحة 10.50 كيلومتر مربع 
ارتفاع 850 متر 
عدد السكان
 عدد السكان 79887 (2014)[2][3] 
الكثافة السكانية 7608. نسمة/كم2
 عدد الأسر 20236 (2014)[2][3] 
معلومات أخرى
الرمز البريدي 31000 
رمز جيونيمز 2537545 

كانت مدينة صفرو ولمدة طويلة ملجأ لجل اليهود المغاربة الذين سكنو المدينة مند 2000 سنة وكان عددهم آنذاك يقارب 8000 شخص. لكن اغلبهم اعتنقو الإسلام فور دخول المولى إدريس الأول. فاصبحت أقلية يهودية في المنطقة وايضا في مختلف مناطق المغرب إلى ان رحل جلهم سنة 1967 إلى الكيان الإسرائيلي.

التسمية

كانت تُسمَّى مدينة صفرو باسمِ «أهل صفرو» وهي قبيلة أمازيغية يهودية اعتنقت الإسلام.[4] ويرجع أصل الكلمة إلى اللغة الامازيغية فالأسم الأصلي «اصفراو» فيعني المنطقة المقعرة.[5]

وهناك قول اخر منتشر حول أصل التسمية، فيقسمها البعض إلى كلمتين: فتعني كلمة «Efrou» الهاربين أو المختبئين، بينما تعني كلمة «As» المكان، وبالتالي فكلمة «اصفرو» تعني مكان الهاربين أو المختبئين.[بحاجة لمصدر]

التاريخ

تعد مدينة صفرو واحدة من المدن القديمة والعريقة في المملكة المغربية. وعرفت بهذا الأسم من قبل سنة 682 ميلادية .

ما قبل الأسلام

يبدو أن سكان منطقة صفرو الأوائل قد سكنوا أولا الكهوف والمغارات والتي ما يزال بعضها قائما إلى الآن مثل كهف المومن وكهف البقرة وكهف الغولة قبل ان تتطور مساكنهم إلى خيام ثم المنازل الخشبية والطينية والحجرية.[6] ولا زال البعض من سكان بلدة البهاليل المجاورة يعرفون بأستقرارهم في الكهوف .

وقد كانت المنطقة تابعة لنفود اتحادية قبائل الباكوات في عهد الأحتلال الروماني لموريطنية الطنجية وشكل سكانها جزء من تاريخ المقاومة ضد الرومان .

الفتح الإسلامي وتأسيس المدينة

أسست مدينة صفرو في القرن السابع ميلادي وكانت فيما مضى عبارة عن قصور بجوانب أودية وأنهار المدينة ويتكون كل قصر من عدة مداشر,[7] وأصبحت فيما بعد مدينة عالية الاسوار والأبواب ولها قلعة حصينة.[8]

كانت معظم قبائل منطقة صفرو الأمازيغية تدين باليهودية والمسيحية مثل مديونة والبهاليل وفندلاوة وزواغة ومطغرة ومطماطة ومغيلة وسدراتة.[9]

وقد أسلم بعضهم بينما احتفظ بعضهم الأخر بهذه المعتقدات الدينية إلى ما بعد ذالك. وكانت معظم هذه القبائل جزء من اتحادية قبائل برغواطة [10] أو كما سماها الرومان البكاوات. وقد تزعموا وشاركوا في ثورة البربر ضد الحكم العربي الأموي وكان منهم القائد مسيرة المطغري.

الدولة الأدريسية والامارة البرغواطية

مدينة صفرو تحتل موقع جغرافي استراتيجي فقد كانت تتموقع في الطريق التجاري الواقع بين الشمال وبلاد سجلماسة , فشكلت منزلة تحط فيها الرحال وقد استقر بها المولاي ادريس التاني تلات سنوات قبل ان ينتقل لفاس وهو من قال المقولة الشهيرة «سأرحل من مدينة صفرو إلى قرية فاس».[8]

بنسبة لقبائل المنطقة فقد ناصر بعضها وبايعوا دولة الادارسة مثل مغيلة وسدراتة.[11] وبعضها ظل مندرج تحت امارة برغواطة مثل مطغرة ومطماطة ودانوا بديانتهم.[10] وانقسمت قبيلة زواغة إلى قسمين، القسم الأول دخلوا في طاعة الادارسة وظلوا مستقرين بناحية فاس وعليهم سمي حي زواغة الحالي، والقسم التاني دان بديانة برغواطة واتبعهم وقد انتقلوا إلى الجبال الشرقية لمدينة صفرو بعد ان اشترى ادريس التاني تلك الأراضي منهم وسموا ببني يازغة.[12]

وبعد أن أصبحت مدينة صفرو تابعة للأدراسة كثرت الثورات وانتشرت الحروب في المنطقة . فنذكر ثورة عبد الرزاق الفهري الخارجي الذي بويع في جبال مديونة (أدرج حاليا) واتبعه أهل صفرو والقبائل الامازيغية المجاورة ودخل بهم لفاس وقاتل أميرها عمر بن علي بن ادريس فانتصروا عليه وملكوا المدينة.[13]

تم غزا المكناسيين المواليين للفاطميين في بدايات القرن 4 هجري مدينة فاس وصفرو ومكناسة وتازة فسيطر قوادهم مصالة بن حبوس المكناسي وموسى بن ابي العافية فقتلوا الامراء الادارسة واجلوهم.[14]

و شارك أهل صفرو والقبائل المجاورة في الحروب التي قادها الأمير الحسن بن محمد بن القاسم ضد موسى بن ابي العافية وتمكنوا من قتله.[13] غير أن المكناسيين عادوا واحتلوا المدينة بعد ان خلعوا طاعتهم للفاطميين تم دخلت المنطقة في حالة عدم استقرار فتوالت دول عديدة على حكمها فيما بعد كالادارسة والفاطميين والمكناسيين والامويين والزيريين فأنتهت في أخر المطاف إلى حكم وانودين بن خزرون في العقد الأول من القرن 11 م.

صعود المرابطين وأيام الموحدين

ظلت مدينة صفرو تحت حكم المغراويين إلى أن ظهرت دولة المرابطين فحاصر يوسف بن تاشفين المدينة ولم يتمكنوا من دخولها الا في سنة 1063 ميلادية، بعد ان قتلوا امرائها من أولاد مسعود بن وانودين.[15] تم قاتل القبائل المحيطة بها كأهل صفرو وسدراتة وقام بطردهم فاستقرت الأولى بناحية وجدة بينما اتقرت التانية بالجنوب الشرقي للمغرب.[13] فأصبحت المدينة منذ ذالك الوقت قاعدة لقبائل صنهاجة الامازيغية القادمة من الصحراء وبالضبط فرع مكلاتة المسمى حاليا (ايت يوسي مكلا).

وفي سنة 1441 ميلادية هاجمت قوات الموحدين بقيادة عبد الرحمان بن زجو مدينة صفرو واستولوا عليها . فخرجت جيوش المرابطين اليهم بقيادة علي بن ريفيرتير للقاء بناحية الفلاج شمال شرق المدينة فانهزم الموحدون وقتل قائدهم يحيي آغوال وتحصن بقيتهم في المدينة,[16] ولم يستطع المرابطين دخولها فاصبحت صفرو تابعة لنفوذ القوات الموحدية منذ ذالك الوقت.

وفي أوائل القرن السادس الهجري ثار سكان صفرو على دولة الموحدين . وقد أخمد هذه الثورة إسماعيل إيكيك بن يسلالي الهزرجي وقد كان من طلبة المهدي ابن تومرت.[17]

عهد المرينين وسقوط الاندلس

استولى المرينيون على المدينة في عهد يعقوب بن عبد الحق , وقد عرفت المنطقة نزوحا للقبائل الزناتية من أبناء عمومة بنو مرين . وشهدت المدينة استقرار لبعض الأندلسييين المطرودين من الاندلس والذي كان معظمهم من اليهود حيث قاموا بتأسيس حي الملاح المعروف إلى الآن . وتذكر المراجع كذالك نزوح عائلات يهودية للمدينة من سجلماسة والجزائر كذالك . وقد اشتهر هؤلاء اليهود بالتجارة خصوصا وانهم يستوطنون الطريق التجاري بين فاس وسجلماسة.[18]

مدينة صفرو بداية القرن العشرين

بعد نهاية عهد المرينيين انتقلت بعدها المدينة إلى حكم الوطاسيين الذين خلفوا أبناء عمومتهم .

الدولة السعدية والعلوية

بعد استلاء محمد الشيخ على فاس من الوطاسيين , بايعه أهل المدن المجاورة كصفرو والبهاليل وزرهون.[19] وبالتالي أصبحت مدينة صفرو تابعة للدولة السعدية .

سنة 1696 م قام السلطان مولاي اسماعيل بشن حملة على امازيغ واد ملوية فجعل طريقه على مدينة صفرو ففرت قبائل ايت يوسى وايت سغروشن وقادم وعلاهم ومديونة وأيوب وحيون وتحصنوا بالجبال.[20]

قام المولاي سليمان العلوي ببناء مسجد بصفرو وتجديد اسوار المدينة وبناء حمام لأهلها.[21]

قامت السلطات الفرنسية بأحتلال مدينة صفرو سنة 1911 ميلادية .

تم الهجوم سنة 1953 ميلادية على ثكنة الجيش الفرنسي بسيدي بوسرغن بصفرو وغنم رجال المقاومة الكثير من الأسلحة، وضعوها بأحد الإسطبلات بضواحي المدينة . وقد اشتهرت المدينة ونواحيها بمقاومتها للاستعمار ومن أهم الشخصيات المجاهدة هي رحمة البهلولية.[22]

الجغرافيا

الموقع

تقع مدينة صفرو بجهة فاس مكناس وهي عاصمة اقليم صفرو , وقد أنشأت في موقع التقاء بين هضبة سايس وجبال الأطلس المتوسط .

مقاطعات المدينة

تتكون عمالة صفرو من باشوية صفرو والتي تنقسم إلى 5 مقاطعات .

  • سيتي مسعودة
  • المدينة القديمة
  • حبونا
  • المدينة الجديدة
  • ابن صفار

أحياء المدينة

سيدي أبو مدين لالة امينة لالة مولاتي
- المقسم

- الرفايف

- السلاوي

- ابن سحنون

- ابن صفار

- حبونا

- الشباك

-ستي مسعودة

- أبو درهم

- القلعة

- لالة يزة

- القصبة

- المدينة

- الملاح

- كاف المال

- الرشاد

- زلاغ

- الخاينة

- المصلى

- درب عمر

- امساي

- حجر الهواري

- الشعبة

- درب لميتر

أبواب المدينة العتيقة

باب المقام صفرو المدينة العتيقة
  • باب المقام
  • باب ستي مسعودة
باب غديوة صرو المدينة العتيقة
باب المربع المدينة العتيقة صفرو
  • باب المربع
  • باب بني مدرك
  • باب غديوة
باب بني مدرك بمدينة صفرو بالمغرب

المناخ

يتميز إقليم صفرو بمناخ قاري :شتاء ممطر وصيف حار وجاف. يصل معدل التساقطات السنوية إلى 460 ملم، ودرجات الحرارة إلى 16 درجة فالمتوسط بدرجة قصوى تصل إلى 25 درجة فالسنة ودرجة دنيا تصل إلى 9.5 درجة فالسنة.

السكان

ديموغرافية

يبلغ عدد سكان مدينة صفرو 79.887 نسمة . بمعدل كتافة سكانية يصل 57.3 نسمة في الكيلومتر مربع . وقد شهدت المدينة تطور لا بأس به من ناحية النمو الديموغرافي في العقود الاخيرة.[23] وفي سنة 2014 بلغ عدد السكان 79.887 نسمة [24]

تطور النمو الديموغرافي صفرو بين 1918 و 2004
1918 1931 1960 1971 1982 1994 2004
8.187 9.899 21.478 28.607 38.833 53.657 64.006

الأصول

أول من أستوطن المدينة هم افراد قبيلة أهل صفرو قبل ان تضاف اليها عناصر أمازيغية أخرى بعضها يدين باليهودية.[4]

بعد سقوط الاندلس شهدت المدينة هجرات للموريسكيين والذي كان جزء كبير منهم من اليهود .

مقبرة اليهود بصفرو

ومن بداية القرن الماضي إلى الآن شهدت المدينة هجرات من القرويين الذين ينتمون للقبائل المجاورة وقد اصبحوا يشكلون الأغلبية بمدينة صفرو .

العائلات القديمة

اسولين : عائلة يهودية من اليهود السفارديم هاجر جلهم من المغرب لأوروبا .

السلاوي : عائلة أندلسية من أصول أمازيغية سلاسية ينتسبون لان حسون.

اليوسي : عائلة امازيغية يرجع أصلها لقبيلة ايت يوسي جنوب المدينة .

جياني : عائلة يهودية أندلسية يرجع اصلها لمدينة جيان باسبانيا .

أزولاي : عائلة يهودية أمازيغية تستوطن المغرب قبل سقوط الاندلس .

أوانزار : عائلة أمازيغية يرجع أصلها قبيلة مطغرة ناحية الخميسات .

السطي : عائلة جبلية صنهاجية قدمت من ناحية سيدي بوصبير بوزان .

الحمامزي : عائلة من ايت يوسي وقدمت من جماعة سيدي لحسن .

زكاني : عائلة أمازيغية صنهاجة قدمت من ازكان بجماعة سيدي لحسن .

العلوي : عائلة عربية تنتسب إلى مولاي علي الشريف جد السلالة الحاكمة .

القبائل المجاورة

تستوطن 9 قبائل أقليم صفرو وهي :

المؤهلات الثراثية

يتوفر إقليم صفرو على ارث تاريخي وثقافي يتجلى خصوصا في المدينة القديمة بصفرو وأسوارها والقصبات والقلاع والمداشر والدواوير والمواقع الاركيولوجية والكهوف والمغارات ...

المساجد، الاضرحة، الزوايا

من أقدم المساجد بالمدينة : الجامع الكبير ومسجد القلعة ومسجد للابيت الله وجامع السمارين ومسجد الشباك ومسجد باب المربع ...

عرفت المدينة اسقرار عدة اولياء صالحين تركوا بصمتهم بالمدينة سواء كزوايا أو أضرحة على سبيل المثال لا الحصر زاوية مولاي علي الشريف التي تأسست سنة 1728 بقصد استقبال علماء تافيلالت. وزاوية سيدي أحمد بنعيسى التي بنيت سنة 1730م من طرف الطائفة العيساوية وزاوية سيدي لحسن بن أحمد، التي تأسست في القرن 18 ويوجد فيها ضريح سيدي لحسن وتشتهر بإحياء ليلة المولد النبوي بذكر القرآن والمدائح النبوية. ويقصدها عدد كبير من الزوار خاصة في المولد النبوي وأيام الجمعة. ومن الزوايا الشهيرة زاوية سيدي عبد القادر الجيلالي، وهو ولي صالح يقصده المهمومون ومن يحملون آمالا تأخرت أو أمنيات لم تتحقق. وتعرف المدينة أيضا بأضرحتها التسعة أشهرها سيدي بومدان وسيدي أحمد التادلي، وسيدي علي بوسرغين.

الصناعات التقليدية

تشتهر مدينة صفرو بصناعها التقليديين وتنوع الحرف التقليدية بها والصناعة التقليدية من أهم الانشطة بالمدينة . ومن بين المهن الشائعة نجد صناعة الزرابي والخياطة والطرازة وصناعة الزليج والاواني الفخارية والنجارة والنقش .

مهرجان حب الملوك

يُقام مهرجان حب الملوك كل سنة بمدينة صفرو منذ عام 1920 ميلادية. وتتزامن الاحتفالات مع نهاية موسم قطف فاكهة الكرز في شهر يونيو، ويدوم الاحتفال لمدة ثلاثة أيام، كما يعرف المهرجان باختيار ملكة جمال حب الملوك، يعقبه استعراض شعبي يطوف شوارع المدينة مصحوبًا بنغمات فرق موسيقية شعبية.[25]

أعلام

المراجع

  1.  "صفحة صفرو في GeoNames ID"، GeoNames ID، اطلع عليه بتاريخ 10 سبتمبر 2022.
  2. المحرر: المندوبية السامية للتخطيط
  3. http://rgph2014.hcp.ma/file/166326/
  4. DK Publishing (29 نوفمبر 2010)، DK Eyewitness Travel Guide: Morocco، DK Publishing، ص. 211، ISBN 978-0-7566-8665-9، مؤرشف من الأصل في 25 يناير 2020.
  5. "لمحة تاريخية"، delegation.mjs.gov.ma، مؤرشف من الأصل في 25 نوفمبر 2019، اطلع عليه بتاريخ 17 يونيو 2020.
  6. عربي، عيسى (2004)، مدينة إفران: جوهرة الأطلس المتوسط ومحيطها عبر التاريخ، دار أبي رقراق للطباعة والنشر، ص. 49.
  7. Si Bekkaï, pacha de Sefrou، Historique de Sefrou.
  8. ""حديقة المغرب".. صفرو عاصمة الماء والخضرة والكرز"، www.aljazeera.net، مؤرشف من الأصل في 17 يونيو 2020، اطلع عليه بتاريخ 17 يونيو 2020.
  9. ابن خلدون، ديوان المبتدأ والخبر، الجزء السادس، ص. 126.
  10. أبي عبيد عبد الله بن عبد (01 يناير 2003)، المسالك والممالك 1-2 ج2، Dar Al Kotob Al Ilmiyah دار الكتب العلمية، مؤرشف من الأصل في 17 يونيو 2020.
  11. أبي العباس شهاب الدين أحمد/الدرعي (01 يناير 2014)، الاستقصا لأخبار دول المغرب الأقصى 1-3 ج1، Dar Al Kotob Al Ilmiyah دار الكتب العلمية، ISBN 978-2-7451-5495-8، مؤرشف من الأصل في 17 يونيو 2020.
  12. أبي العباس أحمد بن عبد (01 يناير 2015)، الدر النفيس والنور الانيس في مناقب الإمام إدريس بن إدريس 1-3 ج2، Dar Al Kotob Al Ilmiyah دار الكتب العلمية، مؤرشف من الأصل في 17 يونيو 2020.
  13. الأنيس المطرب بروض القرطاس، IslamKotob، مؤرشف من الأصل في 17 يونيو 2020.
  14. محمود، التاريخ الإسلامي - ج 6: الدولة العباسية ج 2، IslamKotob، مؤرشف من الأصل في 17 يونيو 2020.
  15. الجمعية المغربية للتأليف و الترجمة و النشر، معلمة المغرب، مطابع سلا، ص. 1525.
  16. منى حسن محمد، تاشفين بن علي بن يوسف بن تاشفين، الأمير المرابطي، دار الفكر العربي، ص. 11.
  17. عربي، عيسى، مدينة إفران: جوهرة الأطلس المتوسط ومحيطها عبر التاريخ، دار أبي رقراق للطباعة والنشر،، ص. 49.
  18. عابدين, فاس ــ أحمد، "صفرو... مدينة مغربية تزخر بتاريخ اليهود - فيديو وصور"، alaraby، مؤرشف من الأصل في 20 مايو 2020، اطلع عليه بتاريخ 17 يونيو 2020.
  19. محمد مازن، فاس و باديتها، ص. 178.
  20. أبي العباس شهاب الدين أحمد/الدرعي (01 يناير 2014)، الاستقصا لأخبار دول المغرب الأقصى 1-3 ج3، Dar Al Kotob Al Ilmiyah دار الكتب العلمية، مؤرشف من الأصل في 17 يونيو 2020.
  21. أبي العباس شهاب الدين أحمد/الدرعي (01 يناير 2014)، الاستقصا لأخبار دول المغرب الأقصى 1-3 ج3، Dar Al Kotob Al Ilmiyah دار الكتب العلمية، مؤرشف من الأصل في 17 يونيو 2020.
  22. "رحمة البهلولية … سيدة الرشاش والمغزل - جريدة الصباح"، assabah.ma، 08 مارس 2015، مؤرشف من الأصل في 09 أبريل 2018، اطلع عليه بتاريخ 17 يونيو 2020.
  23. "RGPH 2014"، rgphentableaux.hcp.ma، مؤرشف من الأصل في 07 ديسمبر 2019، اطلع عليه بتاريخ 17 يونيو 2020.
  24. "RGPH 2014 (population par régions(16 régions) et provinces) - Morocco Data Portal"، Knoema (باللغة الإنجليزية)، مؤرشف من الأصل في 2 أبريل 2021، اطلع عليه بتاريخ 02 أبريل 2021.
  25. من BBC news العربية نشر بتاريخ الإثنين 16 يونيو 2008 11:23 GMT تحت عنوان المغرب: مهرجان صفرو يحتفي بجمال الطبيعة والبشر نسخة محفوظة 31 أغسطس 2017 على موقع واي باك مشين.
  • بوابة تجمعات سكانية
  • بوابة جغرافيا
  • بوابة المغرب
This article is issued from Wikipedia. The text is licensed under Creative Commons - Attribution - Sharealike. Additional terms may apply for the media files.