بروغوانيل

بروغوانيل[5] (بالإنجليزية: Proguanil)‏ المَعروف أيضاً باسم الكلورغوانيد والكلوروغوانيد هُوَ دَواء يُستخدم لِعلاج الملاريا ومَنعِها.[6][7] وغالباً ما يُستخدم جَنباً إلى جَنب مَع الكلوروكوين أوأتوفاكوين.[6][7] عِند استخدامِه مَع الكلوروكوين فِإنه يُنتج مُرَكب لِعلاج ومُقاوَمة الملاريا.[6] يؤخذ عن طريق الفم.[8]

بروغوانيل
الاسم النظامي
1-[amino-(4-chloroanilino)methylidene]-2-propan-2-ylguanidine
اعتبارات علاجية
اسم تجاري Paludrine, others
مرادفات chlorguanide, chloroguanide[1]
ASHP
Drugs.com		 معلومات مايكروميدكس التفصيلية للمستهلك
طرق إعطاء الدواء بواسطة فم (مضغوط (دواء))
بيانات دوائية
ربط بروتيني 75%
استقلاب (أيض) الدواء بواسطة كبد (CYP2C19)
عمر النصف الحيوي 12–21 hours[2]
معرّفات
CAS 500-92-5 Y
ك ع ت P01P01BB01 BB01
بوب كيم CID 4923
ECHA InfoCard ID 100.007.196 
درغ بنك DB01131
كيم سبايدر 4754 Y
المكون الفريد S61K3P7B2V Y
كيوتو D08428 Y
ChEBI CHEBI:8455 
ChEMBL CHEMBL1377 
ترادف chlorguanide, chloroguanide[3]
بيانات كيميائية
الصيغة الكيميائية C11H16ClN5 
الكتلة الجزيئية 253.731 g/mol
مواصفات الإدخال النصي المبسط للجزيئات
المعرف الكيميائي الدولي
بيانات فيزيائية
نقطة الانصهار 129 °C (264 °F)

تَشمل الآثار الجانبية لاستخدامه الإسهال والإمساك والطفح الجلدي وفقدان الشعر والحكة،[6] ولأن الملاريا تَميل إلى أن تَكون أكثَر شدة في الحمل، فإن الفائدة عادَةً تَفوق الخطر.[6] وإذا استخدم أثناءَ الحمل فإنه يَنبغي أن تُؤخذ مَع حمض الفوليك.[6] ومِن المُحتمل أن تَكون آمنة للاستخدام أثناء الرضاعة الطبيعية.[6] ينتقل البروغوانيل بواسطة الكبد إلى المُستقبِل النَّشِط سيكلوغوانيل.[7]

تَمت دِراسة البروغوانيل عَلى الأقل مُنذ عام 1945.[9] وهُوَ مُدرج في قائمة منظمة الصحة العالمية للأدوية الأساسية، وهيَ الأدوية الأكثر فَعالية وأماناً في نظام الرعاية الصحية.[10] حيث تبلغ تَكلُفة الجُملَة في الدول النامية حوالي 0.10 إلى 0.50 دولار يومياً.[8] أما في الولايات المتحدة وكندا فَهو مُتاح فقط على شَكل مُركب مِن أتوفاكون/بروغوانيل .[11]

الاستِخدامات الطبيَّة

يُستَخدم البروغوانيل لِلوقاية والعِلاج من الملاريا لَدى البالِغين والأطفال، لاسيما في المَناطق التي تَم الإبلاغ فيها عَن الملاريا التي تُقاوم الكلوروكوين المتصورة المنجلية. وعادةً ما يُؤخذ في شَكل مركب مع الأتوفاكوين كَدواء آخر مُضاد للملاريا.[12]

كما أنه فعال في مُعالجة مُعظم أشكال المقاومة الأخرى للأدوية المُتَعددة مِن فِئة فالسيباروم، ومُعدل النَّجاح فيها يَتجاوز 93%.[13]

الآثار الجانِبِيّة

البروغوانيل علاج جَيد بِشكل عام ومُعظم الناس لا يُعانون مِن آثارٍ جانِبية. ومَع ذلك، تَشمل الآثار الجانبية الشائعة آلام في البطن، والغثيان، والصداع، والحمى. أخذ بروغوانيل مَع الطعام قَد يُقلل مِن هذه الآثار الجانبية.[14] ولا يَنبغي أن يُؤخذ بروغوانيل مِن قبل الأشخاص الذين يُعانون من القصور الكلوي الحاد، والنساء الحَوامل، أو النساء اللواتي يُرضعن الأطفال الأقل من 5 (عدد) كجم.[15] كما أنه كانت هُناك العَديد مِنَ التّقارير عَن زِيادة مُستويات أنزيمات الكبد، والتي قَد تَبقى عالِية لِمُدة تَصل إلى 4 (عدد) أسابيع بَعد الانتهاء من العلاج.[16]

الآلية

عِندما يُستخدم وَحده فإن وظائف البروغوانيل تَكون كدواء أولي. مُستقلبه النَّشط سيكلوغوانيل، وهُوَ مُثَبِّط اختزال ثنائي هيدرو الفولات واختصاره (DHFR). [17] عَلى الرُّغم مِن أن كل من الثدييات والطفيليات تُنتِج (DHFR)، إلا أن نَشاط مُثبطات السيكلوغوانيل بإختزال ثنائي هيدرو الفولات خاص بالطفيليات . هذا الإنزيم هُو عُنصر حاسِم في دَورة حمض الفوليك. حَيثُ يَمنع تَثبيط اختزال ثنائي هيدرو الفولات الطفيلي مِن إعادة تَدوير ثُنائي هيدرو فوليكولين إلى رباعي هيدروفولات (THF)، المَطلوب لِتأليف الحمض النووي، وتأليف الأحماض الأمينية، والميثيل. وبالتالي، تَثبيط (DHFR) ويوقف هذه العمليات.[13]

يعرض البروغوانيل التآزر عِندَ استخدامه في مُركب مَع أتوفاكون المُضاد للملاريا. هذه الآلية مِنَ العَمَل تَختلف عَن استخدام البروغوانيل كَعامل مُفرد. في هذه الحالة، لا يُعتقد أنه يَعمل كَمُثَبط (DHFR). وقد أظهرت إضافة البروغوانيل الحد من مقاومة الأتوفاكون وزيادة قدرة الأتوفاكون لتحريك السلسلة الخلوية المتتالية.[18] ويشار إلى هذا عادة باسم «انهيار إمكانات غشاء الميتوكوندريا».[19] حيث أن البروغوانيل يُقلّل مِن التركيز الفعال للأتوفاكون اللازم لِزيادة نَفاذية غِشاء الميتوكوندريا.[20]

مراجع
  1. Mehlhorn, Heinz (2008)، Encyclopedia of Parasitology: A-M (باللغة الإنجليزية)، Springer Science & Business Media، ص. 388، ISBN 9783540489948، مؤرشف من الأصل في 20 ديسمبر 2016.
  2. "Malarone (atovaquone/proguanil) Tablets, Pediatric Tablets. Full Prescribing Information" (PDF)، GlaxoSmithKline. Research Triangle Park, NC 27709، مؤرشف من الأصل (PDF) في 20 سبتمبر 2016، اطلع عليه بتاريخ 14 يوليو 2016.
  3. Mehlhorn, Heinz (2008)، Encyclopedia of Parasitology: A-M (باللغة الإنجليزية)، Springer Science & Business Media، ص. 388، ISBN 9783540489948، مؤرشف من الأصل في 20 ديسمبر 2016.
  4. العنوان : proguanil — مُعرِّف "بَب كِيم" (PubChem CID): https://pubchem.ncbi.nlm.nih.gov/compound/6178111 — تاريخ الاطلاع: 19 نوفمبر 2016 — الرخصة: محتوى حر
  5. "Al-Qamoos القاموس - English Arabic dictionary / قاموس إنجليزي عربي"، www.alqamoos.org، مؤرشف من الأصل في 17 أكتوبر 2017، اطلع عليه بتاريخ 16 أكتوبر 2017.
  6. WHO Model Formulary 2008 (PDF)، World Health Organization، 2009، ص. 199, 203, 594، ISBN 9789241547659، مؤرشف من الأصل (PDF) في 13 ديسمبر 2016، اطلع عليه بتاريخ 08 ديسمبر 2016.
  7. "Atovaquone and Proguanil Hydrochloride"، The American Society of Health-System Pharmacists، مؤرشف من الأصل في 20 ديسمبر 2016، اطلع عليه بتاريخ 08 ديسمبر 2016.
  8. "Proguanil"، International Drug Price Indicator Guide، مؤرشف من الأصل في 4 فبراير 2020، اطلع عليه بتاريخ 08 ديسمبر 2016.
  9. Nzila, Alexis (01 يونيو 2006)، "The past, present and future of antifolates in the treatment of Plasmodium falciparum infection"، Journal of Antimicrobial Chemotherapy (باللغة الإنجليزية)، 57 (6): 1043–1054، doi:10.1093/jac/dkl104، ISSN 0305-7453، PMID 16617066، مؤرشف من الأصل في 4 فبراير 2020.
  10. "WHO Model List of Essential Medicines (19th List)" (PDF)، World Health Organization، أبريل 2015، مؤرشف من الأصل (PDF) في 13 ديسمبر 2016، اطلع عليه بتاريخ 08 ديسمبر 2016.
  11. "Proguanil"، www.medscape.com، Medscape، مؤرشف من الأصل في 09 نوفمبر 2016، اطلع عليه بتاريخ 08 نوفمبر 2016.
  12. "Malaria: MedlinePlus Medical Encyclopedia"، medlineplus.gov، مؤرشف من الأصل في 17 نوفمبر 2016، اطلع عليه بتاريخ 16 نوفمبر 2016.
  13. Boggild, Andrea K.؛ Parise, Monica E.؛ Lewis, Linda S.؛ Kain, Kevin C. (01 فبراير 2007)، "Atovaquone-Proguanil: Report from the Cdc Expert Meeting on Malaria Chemoprophylaxis (ii)"، The American Journal of Tropical Medicine and Hygiene (باللغة الإنجليزية)، 76 (2): 208–223، ISSN 0002-9637، PMID 17297027، مؤرشف من الأصل في 13 ديسمبر 2019.
  14. "Atovaquone And Proguanil (Oral Route) Side Effects - Mayo Clinic"، www.mayoclinic.org، مؤرشف من الأصل في 09 نوفمبر 2016، اطلع عليه بتاريخ 08 نوفمبر 2016.
  15. Prevention, CDC - Centers for Disease Control and، "CDC - Malaria - Travelers - Choosing a Drug to Prevent Malaria"، www.cdc.gov، مؤرشف من الأصل في 13 نوفمبر 2016، اطلع عليه بتاريخ 08 نوفمبر 2016.
  16. Looareesuwan, S.؛ Wilairatana, P.؛ Chalermarut, K.؛ Rattanapong, Y.؛ Canfield, C. J.؛ Hutchinson, D. B. (01 أبريل 1999)، "Efficacy and safety of atovaquone/proguanil compared with mefloquine for treatment of acute Plasmodium falciparum malaria in Thailand"، The American Journal of Tropical Medicine and Hygiene، 60 (4): 526–532، ISSN 0002-9637، PMID 10348224.
  17. Pubchem، "proguanil | C11H16ClN5 - PubChem"، pubchem.ncbi.nlm.nih.gov، مؤرشف من الأصل في 14 نوفمبر 2016، اطلع عليه بتاريخ 13 نوفمبر 2016.
  18. Srivastava, Indresh K.؛ Vaidya, Akhil B. (01 يونيو 1999)، "A Mechanism for the Synergistic Antimalarial Action of Atovaquone and Proguanil"، Antimicrobial Agents and Chemotherapy، 43 (6): 1334–1339، ISSN 0066-4804، PMC 89274، PMID 10348748.
  19. Srivastava, Indresh K.؛ Rottenberg, Hagai؛ Vaidya, Akhil B. (14 فبراير 1997)، "Atovaquone, a Broad Spectrum Antiparasitic Drug, Collapses Mitochondrial Membrane Potential in a Malarial Parasite"، Journal of Biological Chemistry (باللغة الإنجليزية)، 272 (7): 3961–3966، doi:10.1074/jbc.272.7.3961، ISSN 0021-9258، مؤرشف من الأصل في 19 نوفمبر 2014.
  20. Thapar, MM؛ Gupta, S؛ Spindler, C؛ Wernsdorfer, WH؛ Björkman, A (مايو 2003)، "Pharmacodynamic Interactions Among Atovaquone, Proguanil and Cycloguanil against Plasmodium falciparum in vitro"، Transactions of the Royal Society of Tropical Medicine and Hygiene، 97 (3): 331–7، doi:10.1016/S0035-9203(03)90162-3، PMID 15228254.
  • بوابة طب
  • بوابة صيدلة
  • بوابة الكيمياء
إخلاء مسؤولية طبية
This article is issued from Wikipedia. The text is licensed under Creative Commons - Attribution - Sharealike. Additional terms may apply for the media files.