تاريخ الفلبين (1986-الحاضر)

تغطي هذه المقالة تاريخ الفلبين عقب الثورة الفلبينية عام 1986 في الفترة المعروفة باسم الجمهورية الخامسة للفلبين.

تاريخ الفلبين
الأرض والسكان
إحداثيات 14°35′00″N 120°58′00″E  
الحكم
التاريخ

أعيقت عودة الديموقراطية والإصلاحات الحكومية التي بدأت عام 1986 إثر الدين العام والفساد الحكومي ومحاولات الانقلاب والكوارث واستمرار التمرد الشيوعي والصراع العسكري مع انفصاليي مورو. خلال عهد كورازون أكينو، انسحبت قوات الولايات المتحدة من الفلبين جراء رفض معاهدة تمديد القواعد الأمريكية، ما أدى إلى نقل قاعدة كلارك الجوية رسميًا في نوفمبر عام 1991 وقاعدة أخرى في خليج سوبيك إلى الحكومة في شهر ديسمبر عام 1992. واجهت إدارة أكينو أيضًا سلسلة من الكوارث الطبيعية، من بينها انفجار بركان جبل بيناتوبو في شهر يونيو عام 1991. بعد طرح دستورٍ يحدد فترة الرئاسة بفترة واحدة، لم تقبل أكينو إعادة الانتخابات. خلف فيديل فالديس راموس الرئيسة السابقة. خلال تلك الفترة، ظلّ أداء البلاد الاقتصادي متواضعًا، فبلغ معدل نمو إجمالي الناتج المحلي 3.6%. في تلك الفترة، غلبت أحداث الأزمة الاقتصادية الآسيوية لعام 1997 على التحسن الاقصادي والاستقرار السياسي للبلاد، كاتفاقية السلام التي وُقعت مع الجبهة الوطنية لتحرير مورو عام 1996.[1][2][3][4][5][6][7][8][9][10]

استلم جوزيف إسترادا منصب الرئيس خلفًا لراموس في يونيو عام 1998، وفي فترة رئاسته، تعافى الاقتصاد من نمو سالب بلغ -0.6% ليصل إلى 3.4% بحلول عام 1999. أعلنت الحكومة حربًا ضد جبهة تحرير مورو الإسلامية في مارس عام 2000 وهاجمت عدة معسكرات للمتمردين، من بينها مقرهم الرئيس. وسط الصراع الجاري مع جماعة أبو سياف، واجه إسترادا اتهامات بالفساد والمماطلة في عملية سحب الثقة، فخُلع عن منصبه إثر ثورة إدسا الثانية عام 2001، وخلفته نائب الرئيس غلوريا ماكاباغال أرويو في العشرين من يناير عام 2001.

في عهد أرويو الذي استمر 9 سنوات، نما الاقتصاد بمعدل 4–7%، وحقق متوسطًا بلغ 5.33% منذ سنة 2002 وحتى سنة 2007، ولم يدخل في الركود إبان الركود الاقتصادي لعام 2008. تلطخ عهد أرويو بالرشوة والفضائح السياسية مثل فضيحة هلو غارسيا المنسوبة إلى عمليات التلاعب بأصوات المقترعين في الانتخابات الرئاسية عام 2004. في 23 نوفمبر عام 2009، ذُبح 34 صحفي وعدد من المدنيين في ماغوييندانايو.[11][12][13][14][15][16]

انتصر بنيغنو أكينو الثالث في الانتخابات الرئاسية الفلبينية لعام 2010، وأصبح الرئيس الخامس عشر للفلبين. وُقعت الاتفاقية الإطارية حول بانجسامورو في 15 أكتوبر عام 2012، فكانت الخطوة الأولى في سبيل إنشاء كيان سياسي مستقل أصبح يُعرف ببانجسامورو. على أي حال، وقع اصطدام في ماماسابانو الواقعة في محافظة ماغوييندانايو، قتل إثره 44 عضوًا من فرقة العمل الخاصة التابعة للشرطة الوطنية الفلبينية ومهّد لإقرار قانون بانجسامورو التنظيمي بعدما كان غير نافذ. تصاعدت التوترات المتعلقة بالنزاعات الحدودية في شمال بورنيو (شرق صباح الماليزية) وفي بحر الصين الجنوبي. في عام 2013، أُضيفت سنتان إلى نظام التدريس في البلاد المؤلف من 10 سنوات في مستويي التعليم الأساسي والثانوي. في عام 2014، وُقعت اتفاقية التعاون الدفاعي المحسنة، ما مهّد الطريق لعودة قواعد القوات المسلحة الأمريكية إلى البلاد.[17][18][19][20][21][22][23]

حقق عمدة دافاو، رودريغو دوتيرتي، النصر في الانتخابات الرئاسية لعام 2016، فأصبح أول رئيس من جزيرة مينداناو. في 12 يوليو عام 2016، حكمت محكمة التحكيم الدائمة لصالح الفلبين في قضية ضد ادعاءات الصين بخصوص بحر الصين الجنوبي. بعد فوز دوتيرتي بالرئاسة، أعلن الأخير حملة مكثفة لمكافحة المخدرات ليكمل وعوده التي أطلقها في الحملة الانتخابية من أجل تطهير البلاد من الجريمة خلال 6 أشهر. بدءًا من شهر فبراير عام 2019، ارتفعت حصيلة قتلى حرب المخدرات الفلبينية لتل إلى 5176. أدى تطبيق قانون بانجسامورو التنظيمي إلى خلق منطقة بانجسامورو المستقلة في مينداناو.[24][25][26][27][28][29][30][31]

إدارة كورازون أكينو (1986–1992)

إثر الثورة الفلبينية عام 1986، تسلمت كورازون أكينو السلطة معلنة استعادة الديموقراطية في البلاد. شكّلت أكينو على الفور حكومة ثورية لتطبيع الوضع، وقدمت ما يسمى «دستور الحرية» الانتقالي لاستعادة الحريات المدنية وتفكيك البيروقراطية رسخها فرديناند ماركوس –فألغت المجلس الوطني أو باتاسانغ بامبانسا، وأطلقت صراح شخصيات عامة. عيّنت إدارة أكينو برالمقابل مفوضية دستورية رفعت دستورًا دائمًا جديدًا جرى إقراره وتفعيله في شهر فبراير عام 1987. حدّ الدستور من سلطة الرئيس في إعلان القانون العرفي، واقترح خلق مناطق مستقلة ذاتيًا في كورديليرا ومنطقة مينداناو الإسلامية، واستعاد الشكل الرئاسي للحكومة والكونغرس ثنائي المجلس (ثنائي التمثيل).[32][33][34]

حدث تقدم في إنعاش المؤسسات الديموقراطية واحترام الحريات المدنية، لكن إدارة أكينو اعتُبرت ضعيفة وعنيدة، وأُعيقت عملية العودة إلى الاستقرار السياسي والنمو الاقتصادي جراء محاولات انقلاب عديدة أجراها أعضاءٌ ساخطون من الجيش الفلبيني. خصخصت أكينو العديد من المنشآت التي امتلكتها الحكومة، مثل الماء والكهرباء. اعتبر الكثيرون هذه الممارسات بمثابة إذعان أكينو للأوليغارشية والمصالح الأمريكية أيضًا، ما أدى إلى خسارة سلطة الحكومة التنظيمية.[35]

أُعيق النمو الاقتصادي أيضًا جراء سلسلة من الكوارث الطبيعية. في يونيو عام 1991، انفجر بركان جبل بيناتوبو في منطقة لوزون الوسطى بعد أن كان خامدًا لـ600 عام. كان ثاني أكبر انفجار بركاني في القرن العشرين. خلّف البركان 700 قتيل و200 ألف مشرد، وأدى أيضًا إلى تبريد الطقس العالمي بـ1.5 درجة مئوية.[36][37][38][39]

في 16 سبتمبر عام 1991، وعلى الرغم من ممارسة ضغوط من طرف الرئيس أكينو، رفض مجلس الشيوخ الفلبيني معاهدة كانت ستسمح بتمديد وجود القواعد العسكرية الأمريكية في البلاد لمدة 10 سنوات. سلّمت الولايات المتحدة قاعدة كلارك الجوية في بامبانغا إلى الحكومة الفلبينية في شهر نوفمبر، وكذلك قاعدة خليج سوبيك البحرية في زامباله في شهر ديسمبر عام 1992، ما أنهى قرابة قرن من الوجود العسكري الأمريكي في الفلبين.

إدارة فيديل راموس (1992–1998)

في انتخابات عام 1992، حاز وزير الدفاع فيديل راموس، برعاية أكينو، على 23.6% من الأصوات، فتفوق على ميريام ديفينسور سانتياغو وإدواردو كوجوانكو والمتحدث باسم مجلس النواب رامون ميترا، والسيدة الأولى السابقة إيميلدا ماركوس، ورئيس مجلس الشيوخ جوفيتو سالونغا ونائب الرئيس سلفادور لوريل.

في بداية إدارته، أعلن راموس أن «المصالحة الوطنية» هي من أولوياته القصوى. شرّع الحزب الشيوعي وأسس لجنة التوحيد الوطنية، والتي ترأسها المحامي مانويل سي. هيريرا، لوضع أساس المحادثات مع الثوار الشيوعيين والانفصاليين الإسلاميين والمتمردين العسكريين. في يونيو عام 1994، وقّع راموس قانونيًا عفوًا عامًا غير مشروط يشمل كافة مجموعات المتمردين، وكذلك الشخصيات الفلبينية التابعة للجيش والشرطة والمتهمة بارتكاب جرائم أثناء قتال المتمردين والثوار. في شهر أكتوبر عام 1995، وقّعت الحكومة اتفاقية لإنهاء التمرد العسكري.

حصلن مواجهة مع الصين في عام 1995، عندما شيّد الجيش الصيني مبانٍ في حيد ميجي في جزر سبراتلي المتنازععليها، والتي يطالب بها الفلبينيون مطلقين عليها اسم جزر كالايان.

مراجع

  1. "Gov't drafts new framework to guide peace talks with leftist rebels"، The Philippine Star، 6 مايو 2013، مؤرشف من الأصل في 23 سبتمبر 2020، اطلع عليه بتاريخ 20 سبتمبر 2014.
  2. Alipala, Julie (2 أكتوبر 2010)، "RP terror campaign cost lives of 11 US, 572 RP soldiers—military"، Philippine Daily Inquirer، مؤرشف من الأصل في 22 فبراير 2015، اطلع عليه بتاريخ 1 مايو 2012.
  3. Shenon, Phillip (16 سبتمبر 1991)، "Philippine Senate votes to Reject U.S. Base Renewal"، The New York Times، مؤرشف من الأصل في 04 ديسمبر 2020، اطلع عليه بتاريخ 25 أكتوبر 2014.
  4. De Santos, Jonathan (16 سبتمبر 2011)، "Philippine Senators remember day when they rejected US bases treaty"، Sun Star Manila، مؤرشف من الأصل في 6 نوفمبر 2014، اطلع عليه بتاريخ 25 أكتوبر 2014.
  5. Whaley, Floyd (26 أبريل 2013)، "Shadows of an Old Military Base"، The New York Times، مؤرشف من الأصل في 13 يناير 2019، اطلع عليه بتاريخ 17 فبراير 2014.
  6. Drogin, Bob (27 نوفمبر 1991)، "After 89 Years, U.S. Lowers Flag at Clark Air Base"، Los Angeles Times، مؤرشف من الأصل في 16 يناير 2019، اطلع عليه بتاريخ 12 مارس 2011.
  7. "Tarlac map". University of Texas in Austin Library. Retrieved on August 2, 2011. نسخة محفوظة 31 يوليو 2019 على موقع واي باك مشين.
  8. "Report of the Philippine Commission to the President, 1901 Vol. III", p. 141. Government Printing Office, Washington, 1901. نسخة محفوظة 2020-12-12 على موقع واي باك مشين.
  9. Sheng, Andrew (يوليو 2009)، "Financial Crisis and Global Governance: A Network Analysis" (PDF)، مؤرشف من الأصل (PDF) في 12 أبريل 2019، اطلع عليه بتاريخ 11 يونيو 2012.
  10. Yenilmez, Taylan & Saltoglu, Burak، "Analyzing Systemic Risk with Financial Networks During a Financial Crash" (PDF)، fma.org، مؤرشف من الأصل (PDF) في 8 مارس 2014، اطلع عليه بتاريخ 8 مارس 2014.
  11. Dirk J. Barreveld (2001)، Philippine President Estada Impeached!: How the President of the World's 13th Most Populous Country Stumbles Over His Mistresses, a Chinese Conspiracy and the Garbage of His Capital، iUniverse، ص. 476، ISBN 978-0-595-18437-8، مؤرشف من الأصل في 31 أكتوبر 2020.
  12. Maniago, E (2007)، "Communication Variables Favoring Celebrity Candidates in Becoming Politicians: A Case Study of the 1998 and 2004 Elections in the Philippines"، Southeast Asian Studies، 44 (4): 494–518، hdl:2433/53866.
  13. "The Philippines: Consolidating Economic Growth"، البنك المركزي الفليبيني، 13 مارس 2000، مؤرشف من الأصل في 06 يونيو 2019، اطلع عليه بتاريخ 20 سبتمبر 2014.
  14. "Records prove Estrada's achievements"، Philippine Daily Inquirer، 7 أكتوبر 2008، مؤرشف من الأصل في 21 يوليو 2015، اطلع عليه بتاريخ 25 أكتوبر 2014.
  15. "Speech of Former President Estrada on the GRP-MORO Conflict"، Philippine Human Development Network، 18 سبتمبر 2008، مؤرشف من الأصل في 02 أغسطس 2019، اطلع عليه بتاريخ 20 سبتمبر 2014.
  16. "Philippine Military Takes Moro Headquarters"، صحيفة الشعب اليومية، 10 يوليو 2000، مؤرشف من الأصل في 01 يونيو 2013، اطلع عليه بتاريخ 20 سبتمبر 2014.
  17. "Bolante Faces Off with Senators Over Fertilizer Fund Scam"، ANC، 13 نوفمبر 2008، مؤرشف من الأصل في 2 مارس 2009، اطلع عليه بتاريخ 4 ديسمبر 2008.
  18. "Arroyo claims hollow victory" by Leslie Davis, آسيا تايمز, September 27, 2005. نسخة محفوظة 2019-01-05 على موقع واي باك مشين.
  19. Dizon, David، "Corruption was Gloria's biggest mistake: survey"، ABS-CBN News and Current Affairs، مؤرشف من الأصل في 13 فبراير 2015، اطلع عليه بتاريخ 15 أبريل 2012.
  20. Press, Associated (18 نوفمبر 2011)، "Philippines charges Gloria Arroyo with corruption"، الغارديان، مؤرشف من الأصل في 12 نوفمبر 2020، اطلع عليه بتاريخ 15 أبريل 2012، Former president is formally accused of electoral fraud after government rushed to court as she tried to leave country
  21. Dante B. Canlas؛ Muhammad Ehsan Khan؛ Juzhong Zhuang (2011)، Diagnosing the Philippine Economy: Toward Inclusive Growth، Anthem Press، ص. 107، ISBN 978-0-85728-939-1، مؤرشف من الأصل في 29 نوفمبر 2016.
  22. Jimenez-Gutierrez, Jason (23 نوفمبر 2010)، "Philippines mourns massacre victims"، Philippine Daily Inquirer، مؤرشف من الأصل في 27 يونيو 2015، اطلع عليه بتاريخ 23 نوفمبر 2010.
  23. Perez, Analyn (25 نوفمبر 2009)، "The Ampatuan Massacre: a map and timeline"، GMA News، GMANews.TV، مؤرشف من الأصل في 12 أكتوبر 2016.
  24. "Speech of President Benigno Aquino III during the signing of the Framework Agreement on the Bangsamoro, October 15, 2012"، Official Gazette، مؤرشف من الأصل في 7 ديسمبر 2018، اطلع عليه بتاريخ 3 مارس 2014.
  25. Artemio R. Guillermo (2012)، Historical Dictionary of the Philippines، Scarecrow Press، ص. 39، مؤرشف من الأصل في 20 ديسمبر 2020.
  26. "Obama to stay overnight in PH"، رابلر، 1 أبريل 2014، مؤرشف من الأصل في 08 يونيو 2020، اطلع عليه بتاريخ 1 أبريل 2014.
  27. "US, PH reach new defense deal"، ABS-CBN News، 27 أبريل 2014، مؤرشف من الأصل في 28 ديسمبر 2014، اطلع عليه بتاريخ 27 أبريل 2014.
  28. "Philippines, US sign defense pact"، وكالة فرانس برس، ABS-CBN News، 28 أبريل 2014، مؤرشف من الأصل في 28 ديسمبر 2014، اطلع عليه بتاريخ 29 أبريل 2014.
  29. "The Republic of the Philippines v. The People's Republic of China"، Pca-cpa.org، مؤرشف من الأصل في 27 يونيو 2015، اطلع عليه بتاريخ 24 أكتوبر 2013.
  30. Del Cappar, Michaela (25 أبريل 2013)، "ITLOS completes five-man tribunal that will hear PHL case vs. China"، GMA News One، مؤرشف من الأصل في 20 يناير 2017، اطلع عليه بتاريخ 24 أكتوبر 2013.
  31. Frialde, Mike (23 فبراير 2013)، "Sultanate of Sulu wants Sabah returned to Phl"، The Philippine Star، مؤرشف من الأصل في 14 ديسمبر 2020، اطلع عليه بتاريخ 24 فبراير 2013.
  32. "Background Notes: Philippines, November 1996"، U.S. Department of State، مؤرشف من الأصل في 04 مارس 2016، اطلع عليه بتاريخ 16 أغسطس 2006.
  33. Agoncillo, History of the Filipino People, p. 586
  34. Agoncillo, Teodoro C. (1990) [1960]، History of the Filipino People (ط. 8th)، Quezon City: Garotech Publishing، ص. 585، ISBN 971-8711-06-6، مؤرشف من الأصل في 12 يونيو 2020.
  35. "Then & Now: Corazon Aquino"، CNN، مؤرشف من الأصل في 03 مارس 2020، اطلع عليه بتاريخ 16 أغسطس 2006.
  36. "Pinatubo – Eruption Features"، National Geophysical Data Center، مؤرشف من الأصل في 12 مارس 2008، اطلع عليه بتاريخ 23 أغسطس 2006.
  37. Drogin, Bob (11 أغسطس 1991)، "UNDER THE VOLCANO : As Mt. Pinatubo Continues to Spew Tons of Ash and Rock, Filipinos Wonder How Their Battered Country Will Ever Recover"، لوس أنجلوس تايمز، مؤرشف من الأصل في 27 أغسطس 2020، اطلع عليه بتاريخ 27 أغسطس 2020، President Corazon Aquino’s government is overwhelmed by broken bridges, buried homes and lost crops.
  38. "Proclamation No. 739, s. 1991"، Official Gazette of the Republic of the Philippines، 16 يونيو 1991، مؤرشف من الأصل في 28 أكتوبر 2020، اطلع عليه بتاريخ 27 أغسطس 2020.
  39. Reilly, Benjamin (22 يناير 2009)، Disaster and Human History: Case Studies in Nature, Society and Catastrophe (باللغة الإنجليزية)، McFarland، ص. 62، ISBN 978-0-7864-3655-2، مؤرشف من الأصل في 20 ديسمبر 2020، اطلع عليه بتاريخ 27 أغسطس 2020.
  • بوابة الفلبين
This article is issued from Wikipedia. The text is licensed under Creative Commons - Attribution - Sharealike. Additional terms may apply for the media files.