تربية الماعز
تربية الماعز هي اختيار الأصناف المميزة من الماعز والاعتناء بها للاستفادة من حليبها ولحمها وجلدها.
يمكن تربية الماعز بجانب الحيوانات الزراعية الأخرى مثل الخراف دون مشاكل في مراعي قليلة الجودة. يهضم الماعز الغذاء السيئ بشكل فعال، والذي يكون أقل جاذبية للحيوانات الزراعية الأخرى. يمكن تربية الماعز في الأماكن القاحلة وقليلة الموارد نسبيا.[1]
إحصائيات عالمية حول تعداد الماعز
بحسب منظمة الفاو فإن أوائل المنتجين من حليب الماعز في عام 2008 هي الهند تليها بنغلاديش وبعدها السودان.[2]
البلد/منطقة | عدد الحيوانات (بالملايين) | حليب الماعز (طن متري) | لحم الماعز (مليون طن متري) |
---|---|---|---|
العالم | ----- | 15.2 | 4.8 |
افريقيا | 294.5 | 3.2 | 1.1 |
نيجيريا | 53.8 | غير معروف | 0.26 |
السودان | 43.1 | 1.47 | 0.19 |
آسيا | 511.3 | 8.89 | 3.4 |
أفغانستان | 6.38 | 0.11 | 0.04 |
باكستان | 60.00 | غير معروف | غير معروف |
الهند | 125.7 | 4.0 | 0.48 |
بنغلاديش | 56.4 | 2.16 | 0.21 |
الصين | 149.37 | 0.26 | 1.83 |
السعودية | 2.2 | 0.076 | 0.024 |
أمريكا | 37.3 | 0.54 | 0.15 |
المكسيك | 8.8 | 0.16 | 0.04 |
الولايات المتحدة الأمريكية | 3.1 | غير معروف | 0.022 |
أوروبا | 17.86 | 2.59 | 0.012 |
المملكة المتحدة | 0.09 | غير معروف | غير معروف |
فرنسا | 1.2 | 0.58 | 0.007 |
أوقيانوسيا | 3.42 | 0.0004 | 0.018 |
اللحم
يشمل استهلاك لحم الماعز 10% من استهلاك اللحم العالمي و 60% من اللحم الأحمر.[3]
يحتوي لحم الماعز على نسبة منخفضة من الدهون المشبعة والكولسترول ولذلك يعتبر بديل صحي لأنواع اللحوم الحمراء الأخرى.[4]
يشبه طعم لحم الجدي تقريبا لحم الضأن[5] لكن البعض قارن طعمه بلحم الغزال أو العجل بحسب عمر وحالة الجدي.
يمكن إعداد لحم الماعز بكثير من طرق الطبخ مثل اليخنة أو الشواء أو الباربكيو أو القلي أو تعليب، يمكن طبخه بطريقة الكاري أو نقانق. يمكن أن يصبح اللحم قاسيا عند طبخه بحرارة عالية ودون وجود رطوبة كافية بسبب قلة دهنه. أحد أشهر أنواع الماعز بإنتاج اللحم هو ماعز البور الذي يرجع أصله إلى جنوب افريقيا. يُربى ماعز كيكو من نيوزلندا لإنتاج اللحم أيضا ويعتبر من الماعز الجبان الذي يغمى عليه عند خوفه.
الحليب
يُنتج الماعز 2% من إنتاج العالم من الحليب سنويا. بعض أصناف الماعز تربى خصيصا لإنتاج الحليب.[6] يحتوي حليب الماعز غير المعالج على كريات صغيرة من الدهن مما يعني تجمع القشدة على السطح ومنفصلة عن الحليب بدلا أن تصعد للأعلى كما في حليب البقر غير المعالج ولذلك لا تحتاج إلى عملية التجنيس. عند إنتاج الجبن من حليب الماعز لاتحبذ عملية التجنيس لأنها تغير بنية الحليب وتؤثر على الأحياء الدقيقة التي تخثر الحليب وتختلف كمية الجبن ونوعيته.[7]
معرض صور
انظر أيضا
مراجع
- Qushim, B., Gillespie, J.M. and McMillin, K. (2016)، "Analyzing the costs and returns of US meat goat farms"، Journal of the ASFMRA.
{{استشهاد بدورية محكمة}}
: صيانة CS1: أسماء متعددة: قائمة المؤلفون (link) - FAOSTAT 2008 http://faostat.fao.org/default.aspx نسخة محفوظة 5 فبراير 2021 على موقع واي باك مشين.
- McVeigh, T. (15 مارس 2015)، "Honey, I cooked the kid. How Britain fell for goat meat"، The Guardian، مؤرشف من الأصل في 28 أغسطس 2016، اطلع عليه بتاريخ 7 أغسطس 2016.
- Ivanovic, S., Nesic, K., Pisinov, B. and Pavlovic, I. (2016)، "The impact of diet on the quality of fresh meat and smoked ham in goat"، Small Ruminant Research، 138: 53–59.
{{استشهاد بدورية محكمة}}
: صيانة CS1: أسماء متعددة: قائمة المؤلفون (link) - Milk Goats، Life، 18 يونيو 1945، مؤرشف من الأصل في 29 فبراير 2020، اطلع عليه بتاريخ 06 يوليو 2010.
- Food and Agriculture Organisation (1997)، 1996 Production Yearbook، Food and Agriculture Organisation; Rome, Italy.
- Amrein-Boyes, D. (2009)، 200 Easy Homemade Cheese Recipes، Robert Rose Inc; Toronto.