حمزة كاشغري

حمزة كاشغري[5] شاعر وكاتب سعودي سبق أن كتب في جريدة البلاد[6] أثار ضجة عام 2012 بعد اتهامه بالإساءة للرسول محمد بثلاث رسائل قصيرة على موقع تويتر.[2][7][8] أمر الملك عبد الله بن عبد العزيز باعتقاله لأنه «تجاوز كافة الخطوط الحمراء».[9][10] غادر حمزة السعودية محاولا الحصول على لجوء سياسي في نيوزلندا.[11] أُرجع من كوالالمبور إلى السعودية في 12 فبراير قبل ثلاث ساعات ونصف تقريبا من إصدار المحكمة العليا في ماليزيا أمرًا ضد الترحيل.

حمزة كاشغري
رسم كاريكاتوري لكارلوس لطوف تضامنا مع حمزة كاشغري

معلومات شخصية
الميلاد 1989 (العمر 3233)[1] (1409 هـ[2]
جدة 
الجنسية سعودي
الديانة مسلم سني
الحياة العملية
المهنة كاتب[3] وشاعر[4]
اللغة الأم العربية 
اللغات العربية 

عمله

عمل حمزة كاشغري كاتبًا في جريدة البلاد السعودية اليومية.[3] وفي 7 فبراير 2012، أصدرت البلاد بيانًا ذكرت فيها أنها كانت قد أوقفت التعامل مع كاشغري قبل خمسة أسابيع «لعدم ملاءمة توجهه منهج عمل الصحيفة».[6]

اتهامه بالإساءة للرسول محمد

في 4 فبراير 2012 الموافق للمولد النبوي، نشر حمزة كاشغري سلسلة من التغريدات على موقع التواصل الاجتماعي تويتر تخيل فيها ماذا سيحدث لو قابل الرسول محمد[12] قال فيها:

  • في يوم مولدك لن انحني لك، لن أقبل يديك، سأصافحك مصافحة الند للند، وابتسم لك كما تبتسم لي وأتحدث معك كصديق فحسب .. ليس أكثر
  • في يوم مولدك أجدك في وجهي أينما اتجهت، ساقول إنني أحببت أشياء فيك، وكرهت أشياء أخرى ولم أفهم الكثير من الأشياء الأخرى!
  • في يوم مولدك سأقول إنني أحببت الثائر فيك، لطالما كان ملهمًا لي ولم أحب هالات القداسة، لن أصلي عليك ..[13]

في لقاء مع صحيفة ذا ديلي بيست علّق حمزة على ما كتبه قائلا: «أعتبر ما قمت به طريقًا إلى الحرية. كنت أطالب بحقي بممارسة أبسط حقوق الإنسان (حرية التعبير والفكر) ولم أقم بشيء عبثًا. أعتقد أني جزء من صراع أكبر. يوجد أناس كثر مثلي في السعودية يناضلون لينالوا حقوقهم».[11]

ردة الفعل

أثارت رسائل حمزة ردود فعل اجتماعية كبيرة جدًا، إذ نشرت حوالي 30,000 تغريدة عن هذا الموضوع[14] وأنشئت مجموعة على موقع فيسبوك بعنوان «الشعب يريد القصاص من حمزة كاشغري» انضم لها (بحلول 10 فبراير) أكثر من 13,000 مستخدمًا[15] ومجموعة أخرى مؤيدة لحمزة على نفس الموقع انضم لها (بحلول 12 فبراير) أكثر من 1500 مستخدمًا.[16] في 5 فبراير، طالب الشيخ ناصر العمر في درسه الذي نشر على موقع يوتيوب بمحاكمته بتهمة «التعدي على الله ورسوله»[8] وشوهد المقطع خلال ثلاثة أيام من نشره أكثر من 650 ألف مرة،[17] كما نشر مقطع على يوتيوب يحتوي عنوان منزله.[11]

في 6 فبراير 2012 نشر حمزة رسالة اعتذار أعلن فيها «التوبة»[18][19] وذكر أحد أقربائه أن الداعية الإسلامي علي العمري ناقشه فتراجع،[20] وكتب الشيخ سلمان العودة معلقا على اعتذاره أنه «أثلج صدري» لكنه أكد أن «ما يخص أي إجراءات إدارية أو غيرها فهو أمر لا يتعلق بنا»[21][22] وأعلن وزير الإعلام السعودي عبدالعزيز خوجة أنه أمر بمنع حمزة من الكتابة في أي صحيفة أو مجلة سعودية،[23] وحذف حمزة حسابه على تويتر.[11] وفي 7 فبراير أعلنت مؤسسة البلاد للصحافة والنشر عدم علاقتها به وأنها أوقفت التعامل معه منذ أسابيع.[6] في 8 فبراير أصدرت اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء برئاسة الشيخ عبد العزيز بن عبد الله آل الشيخ مفتي عام السعودية بيانا طالبت فيه بمحاكمة حمزة.[24]

طالبت منظمة العفو الدولية[1][15] وهيومن رايتس ووتش[25] ومؤسسة الجبهة الإلكترونية[26] وبيت الحرية[27] ومنظمة الخط الأمامي[28] السلطات الماليزية بإطلاق سراحه وعدم إجباره على العودة إلى السعودية. كما انتقد رئيس منظمة المحاكمات العادلة الدولية أي تدخل محتمل للإنتربول قائلا أنه لو ثبت فسيعتبر «إساءة لاستغلال هذا الجهاز العالمي الذي ينبغي له أن يحترم أبسط حقوق الإنسان (ومن بينها حرية التعبير السلمي) وألا يتدخل في أي قضايا دينية أو سياسية».[29] كما ندد الاتحاد الأوروبي بقرار ترحيل حمزة وأعلن عن عزمه اتخاذ «كل التدابير المناسبة» لصالحه.[30]

المغادرة والاعتقال والترحيل

ذكر كاشغري أنه يرغب في تقديم طلب اللجوء السياسي[11] في نيوزلندا[31] وفي 7 فبراير نشر موقع قناة العربية أن حمزة كاشغري غادر السعودية بعد صدور أمر بالقبض عليه،[2] في 9 فبراير اعتقل حمزة لدى وصوله إلى مطار كوالالمبور الدولي في ماليزيا.[12][32][33]

في 10 فبراير ذكر محامي حمزة محمد عفيق محمد نور أن الشرطة ووزارة الداخلية الماليزيتين تلقوا طلبه لمقابلة موكله لكنه لم يتلقَ ردًا.[25] حصل محامو حمزة على أمر من المحكمة العليا الساعة 1:30 بعد ظهر 12 فبراير حسب التوقيت المحلي أن على «الشرطة ووزارة الداخلية وسلطات الهجرة في سوبانج ومطار كوالالمبور الدولي وقف ترحيل كاشغري»،[34] لكن المحامين أبلغوا أن حمزة رحّل الساعة 10:00 صباحًا حسب التوقيت المحلي. أكد بعدها المتحدث باسم الشرطة راملي يوسف أن كاشغري رُحّل إلى السعودية.[35][36] بعد وصول حمزة للسعودية سُجِن في سجن الحائر بمدينة الرياض.[37][38]

الدعوى القضائية

طلب المدعي العام في جدة الإذن لرفع دعوى ضد حمزة ومن وافقه في الرأي على موقع تويتر،[39] في المقابل طالب عبد الرحمن اللاحم محامي حمزة كاشغري بمثوله أمام وزارة الإعلام بحكم اختصاصها بهذا النوع من القضايا.[40]

في 5 مارس 2012 صدّقت المحكمة الجزائية المتخصصة بالرياض على توبة حمزة دون أن تأمر بالإفراج عنه، حيث أفرجت السلطات السعودية عنه فجر يوم الثلاثاء الموافق 30 أكتوبر 2013.[37][38]

أعماله

  • في 22 أكتوبر 2018، نشرت دار ميلاد للنشر والتوزيع الديوان الشعري الأول (الخلاص) لحمزة كاشغري، والذي احتوى على مجموعة من قصائده.[41]
  • صدرت له رواية (الشاعر والقرصان) عام 2021.[42]

المصادر

  1. "Death penalty fear for Tweeter facing forcible return to Saudi Arabia from Malaysia"، منظمة العفو الدولية، 10 فبراير 2012، مؤرشف من الأصل في 22 فبراير 2014، اطلع عليه بتاريخ 10 فبراير 2012.
  2. "هروب كشغري من السعودية بعد اتهامه بالإساءة للرسول"، العربية.نت، 07 فبراير 2012، مؤرشف من الأصل في 14 سبتمبر 2017، اطلع عليه بتاريخ 10 فبراير 2012.
  3. Moumi, Habib (09 فبراير 2012)، "Mystery about controversial Saudi columnist's location deepens"، غلف نيوز، مؤرشف من الأصل في 23 سبتمبر 2018، اطلع عليه بتاريخ 10 فبراير 2012.
  4. "Saudi Arabian columnist under threat for Twitter posts"، لجنة حماية الصحفيين، 09 فبراير 2012، مؤرشف من الأصل في 23 سبتمبر 2018، اطلع عليه بتاريخ 10 فبراير 2012.
  5. "الحريةُ .. بعد الطوفان"، جريدة البلاد، 05 يناير 2012، مؤرشف من الأصل في 1 مارس 2012، اطلع عليه بتاريخ 13 فبراير 2012.
  6. "مصادر "سبق": "كشغري" غادر المملكة هارباً إلى ماليزيا"، صحيفة سبق الإلكترونية، 07 فبراير 2012، مؤرشف من الأصل في 4 يناير 2014، اطلع عليه بتاريخ 10 فبراير 2012.
  7. "فتاوى بوجوب محاكمة "كشغري" المسيء للرسول"، 08 فبراير 2012، مؤرشف من الأصل في 22 مايو 2012، اطلع عليه بتاريخ 10 فبراير 2012.
  8. "د. العمر: لن يشفي صدورنا إلا محاكمة من يتعدى على الله ورسوله"، 05 فبراير 2012، مؤرشف من الأصل في 4 مارس 2016، اطلع عليه بتاريخ 10 فبراير 2012.
  9. "العاهل السعودي يوجه بمحاكمة كاتب تطاول على الذات الالهية"، إيلاف، 07 فبراير 2012، مؤرشف من الأصل في 28 يونيو 2018، اطلع عليه بتاريخ 11 فبراير 2012.
  10. "خادم الحرمين يأمر بالقبض على كاشغري"، صحيفة الحياة، 08 فبراير 2012، مؤرشف من الأصل في 13 أبريل 2012، اطلع عليه بتاريخ 14 فبراير 2012.
  11. "Saudi Writer Hamza Kashgari Detained in Malaysia Over Muhammad Tweets"، 10 فبراير 2012، مؤرشف من الأصل في 1 فبراير 2017، اطلع عليه بتاريخ 10 فبراير 2012.
  12. "Saudi Tweeter Is Detained in Malaysia"، وال ستريت جورنال، 10 فبراير 2012، مؤرشف من الأصل في 3 يونيو 2012، اطلع عليه بتاريخ 10 فبراير 2012.
  13. "Saudi journalist's deportation and arrest spark online outrage"، فرانس 24، 13 فبراير 2012، مؤرشف من الأصل في 28 يونيو 2015، اطلع عليه بتاريخ 14 فبراير 2012.
  14. "Saudi faces death calls after prophet tweets"، وكالة فرانس برس، 09 فبراير 2012، مؤرشف من الأصل في 14 فبراير 2012، اطلع عليه بتاريخ 10 فبراير 2012.
  15. "Malaysia Detains Saudi Over Twitter Posts on Prophet"، نيويورك تايمز، 10 فبراير 2012، مؤرشف من الأصل في 6 ديسمبر 2018، اطلع عليه بتاريخ 10 فبراير 2012.
  16. "السعودية: مصير الصحفي السعودي حمزة كشغري معلق في الميزان"، الأصوات العالمية، 12 فبراير 2012، مؤرشف من الأصل في 20 أكتوبر 2014، اطلع عليه بتاريخ 13 فبراير 2012.
  17. "المقطع المرئي لفضيلة الشيخ ناصر العمر يكسر حاجز الـ 650 ألف مشاهدة"، 07 فبراير 2012، مؤرشف من الأصل في 4 مارس 2016، اطلع عليه بتاريخ 10 فبراير 2012.
  18. "بيان حول كتاباتي"، 06 فبراير 2012، مؤرشف من الأصل في 29 سبتمبر 2015، اطلع عليه بتاريخ 10 فبراير 2012.
  19. "In Morocco and Saudi Arabia, Limits Seen to Speech on Social Media"، نيويورك تايمز، 09 فبراير 2012، مؤرشف من الأصل في 7 أغسطس 2018، اطلع عليه بتاريخ 10 فبراير 2012.
  20. "ترتيبات لتسليم كشغري المتهم بالإساءة للرسول"، العربية.نت، 09 فبراير 2012، مؤرشف من الأصل في 4 مارس 2016، اطلع عليه بتاريخ 10 فبراير 2012.
  21. "إجراءات بحق صحفي سعودي بتهمة التعرض للنبي محمد"، سي إن إن، 08 فبراير 2012، مؤرشف من الأصل في 19 يناير 2014، اطلع عليه بتاريخ 17 أغسطس 2012.
  22. "قرأت ما كتبه حمزة..."، سلمان العودة، 06 فبراير 2012، مؤرشف من الأصل في 11 يناير 2020، اطلع عليه بتاريخ 17 أغسطس 2012. {{استشهاد ويب}}: النص "Facebook" تم تجاهله (مساعدة)
  23. "Twitter / @abdlazizkhoja: لقد وجهت بأن لا يكتب في أي ..."، 06 فبراير 2012، مؤرشف من الأصل في 5 مارس 2016، اطلع عليه بتاريخ 10 فبراير 2012.
  24. "بيان عن اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء حول سب الله ورسوله صلى الله عليه وسلم"، 08 فبراير 2012، مؤرشف من الأصل في 27 فبراير 2018، اطلع عليه بتاريخ 10 فبراير 2012.
  25. "Malaysia: Don't Send Saudi Back"، هيومن رايتس ووتش، 10 فبراير 2012، مؤرشف من الأصل في 29 ديسمبر 2013، اطلع عليه بتاريخ 10 فبراير 2012.
  26. "Fear of Extradition for Saudi Blogger Facing Possible Execution"، مؤسسة الجبهة الإلكترونية، 12 فبراير 2012، مؤرشف من الأصل في 18 مايو 2018، اطلع عليه بتاريخ 12 فبراير 2012.
  27. "Detention of Saudi Writer for Twitter Posts Raises Concerns"، فريدم هاوس، 10 فبراير 2012، مؤرشف من الأصل في 3 مايو 2014، اطلع عليه بتاريخ 11 فبراير 2012.
  28. "Malaysia/Saudi Arabia - Saudi human rights defender Hamza Kashgari at risk of being deported to Saudi Arabia where he may face the death penalty"، فرونت لاين ديفندرز (منظمة الخط الأمامي)، 10 فبراير 2012، مؤرشف من الأصل في 7 أبريل 2015، اطلع عليه بتاريخ 11 فبراير 2012.
  29. Bowcott, Owen (10 فبراير 2012)، "Interpol accused after journalist arrested over Muhammad tweet"، غارديان، مؤرشف من الأصل في 30 يونيو 2013، اطلع عليه بتاريخ 10 فبراير 2012.
  30. "السعودية: مصير الصحفي السعودي حمزة كشغري معلق في الميزان"، وكالة فرانس برس، 13 فبراير 2012، مؤرشف من الأصل في 26 أبريل 2013، اطلع عليه بتاريخ 14 فبراير 2012.
  31. Hopkins, Curt (10 فبراير 2012)، "Malaysia may repatriate Saudi who faces death penalty for tweets"، كريسشان ساينس مونيتور، مؤرشف من الأصل في 17 سبتمبر 2017، اطلع عليه بتاريخ 10 فبراير 2012.
  32. "Malaysia arrests Saudi blogger over tweets"، الجزيرة الإنجليزية، 10 فبراير 2012، مؤرشف من الأصل في 1 أغسطس 2018، اطلع عليه بتاريخ 10 فبراير 2012.
  33. "Malaysia arrests Saudi blogger over Prophet Mohammad tweets"، رويترز، 10 فبراير 2012، مؤرشف من الأصل في 1 يناير 2014، اطلع عليه بتاريخ 10 فبراير 2012.
  34. Toumi, Habib (12 فبراير 2012)، "Malaysia deports controversial Saudi tweeter"، غلف نيوز، مؤرشف من الأصل في 17 سبتمبر 2017، اطلع عليه بتاريخ 12 فبراير 2012.
  35. "Malaysia deports Saudi blogger over tweets - Middle East - Al Jazeera English"، الجزيرة الإنجليزية، 12 فبراير 2012، مؤرشف من الأصل في 1 أغسطس 2018، اطلع عليه بتاريخ 12 فبراير 2012.
  36. "Malaysia Deports Saudi Accused of Prophet Insult"، إيه بي سي نيوز، 12 فبراير 2012، مؤرشف من الأصل في 14 فبراير 2012، اطلع عليه بتاريخ 12 فبراير 2012.
  37. "حمزة كاشغري يصادق على أقواله أمام القضاء"، موقع المسلم، 07 مارس 2012، مؤرشف من الأصل في 17 أغسطس 2017، اطلع عليه بتاريخ 17 أغسطس 2012.
  38. "مصادر "سبق": كشغري يصدق استتابته شرعاً في المحكمة"، صحيفة سبق، 06 مارس 2012، مؤرشف من الأصل في 7 نوفمبر 2013، اطلع عليه بتاريخ 17 أغسطس 2012.
  39. "المدعي العام يطلب الإذن لرفع دعوى ضد كاشغري بعد إعادته للبلاد"، صحيفة الحياة، 13 فبراير 2012، مؤرشف من الأصل في 7 أكتوبر 2016، اطلع عليه بتاريخ 14 فبراير 2012.
  40. "محامي حمزة كاشغري المتهم بالردة يطالب بمثوله أمام وزارة الإعلام"، فرانس 24، 14 فبراير 2012، مؤرشف من الأصل في 09 أبريل 2020، اطلع عليه بتاريخ 14 فبراير 2012.
  41. Melad، "مـيلاد | الخلاص"، store.darmelad.com، مؤرشف من الأصل في 23 أكتوبر 2018، اطلع عليه بتاريخ 22 أكتوبر 2018.
  42. "الشاعر والقرصان"، www.goodreads.com، مؤرشف من الأصل في 29 مارس 2022، اطلع عليه بتاريخ 12 يوليو 2022.

وصلات خارجية

  • بوابة إنترنت
  • بوابة الإسلام
  • بوابة كتابة
  • بوابة أعلام
  • بوابة السعودية
  • بوابة شعر
This article is issued from Wikipedia. The text is licensed under Creative Commons - Attribution - Sharealike. Additional terms may apply for the media files.