حمض البروبيونيك

كان العالم يوهان غوتليب Johann Gottlieb أول من حصل على المركب سنة 1844 بإجراء تقطير إتلافي للسكر.[3] ثم أطلق عليه العالم جان-باتيست دوما اسم بروبيونيك من الإغريقية πρῶτος (بروتوس) بمعنى: أوّل؛ و πίων (بيون) بمعنى: دهن؛ وذلك لأن هذا الحمض أصغر الأحماض المتصفة بصفة الأحماض الدهنية.[4]

يوجد حمض البروبيونيك بشكل طبيعي في بعض الزيوت الإيثرية الطبيعية، كما تقوم بعض أنواع البكتريا مثل المطثية بإنتاجه. وهو ينتج في الأمعاء الغليظة عند الإنسان من التخمّر البكتيري للألياف الغذائية.[5]

ينتج حمض البروبيونيك صناعياً من تفاعل إضافة كربونيل إلى الإيثيلين بوجود حفاز من رباعي كربونيل النيكل:[6]

${\displaystyle \mathrm {H_{2}C=CH_{2}\ +\ H_{2}O\ +\ CO\longrightarrow \ CH_{3}CH_{2}COOH} }$

كما يمكن أن يتم التحضير بإجراء أكسدة هوائية لمركب بروبانال (بروبيونالدهيد) بوجود حفاز من أيونات الكوبالت أو المنغنيز عند درجات حرارة معتدلة:

${\displaystyle \mathrm {2\ CH_{3}CH_{2}CHO\ +\ O_{2}\longrightarrow \ 2\ CH_{3}CH_{2}COOH} }$

يوجد المركب في الشروط القياسية من الضغط ودرجة الحرارة على شكل سائل زيتي عديم اللون، سهل الانحلال والامتزاج مع الماء.

يمكن أن يخضع المركب إلى التفاعلات النمطية للأحماض الكربوكسيلية من تشكيل الأميدات والإسترات والأنهيدريدات والمشتقات الكلورية. كما يمكن ان يخضع المركب لتفاعل هلجنة على الموقع ألفا حسب تفاعل هيل-فولهارد-زلينسكي وذلك مع البروم بوجود حفاز من ثلاثي بروميد الفوسفور.[7]

يستخدم المركب كمادة حافظة وله رقم إي: E 280 وهو مسموح الاستخدام في أوروبا والولايات المتحدة وأستراليا.

• بوابة بيطرة
• بوابة كيمياء عضوية
• بوابة الكيمياء