كوبالت

الكوبالت عنصرٌ كيميائي رمزه Co وعدده الذرّي 27، وهو ينتمي إلى عناصر المستوى الفرعي d ويقع على رأس عناصر المجموعة التاسعة في الجدول الدوري؛ ويصنّف كيميائياً ضمن الفلزّات الانتقالية. يوجد الكوبالت في الطبيعة غالباً في القشرة الأرضية مرتبطاً مع عناصر كيميائية أخرى ضمن معادن مختلفة، ولا يوجد في شكله الطبيعي الحرّ؛ ولكن عند استحصاله في الحالة النقيّة يكون الكوبالت على هيئة فلزّ رمادي فضّي برّاق. للكوبالت نظيرٌ مستقرّ وحيد، وهو كوبالت-59؛ كما يوجد له نظير مشعّ مهمّ، وهو كوبالت-60، والذي يُستخدَم على هيئة قائفة مشعّة، ومن أجل إنتاج أشعّة غامّا مرتفعة الطاقة.

نيكلكوبالتحديد
-

Co

Rh
27Co
المظهر
رمادي فلزي
الخواص العامة
الاسم، العدد، الرمز كوبالت، 27، Co
تصنيف العنصر فلز انتقالي
المجموعة، الدورة، المستوى الفرعي 9، 4، d
الكتلة الذرية 58.933195 غ·مول−1
توزيع إلكتروني Ar]; 3d7 4s2]
توزيع الإلكترونات لكل غلاف تكافؤ 2, 8, 15, 2 (صورة)
الخواص الفيزيائية
الكثافة (عند درجة حرارة الغرفة) 8.90 غ·سم−3
كثافة السائل عند نقطة الانصهار 7.75 غ·سم−3
نقطة الانصهار 1768 ك، 1495 °س، 2723 °ف
نقطة الغليان 3200 ك، 2927 °س، 5301 °ف
حرارة الانصهار 16.06 كيلوجول·مول−1
حرارة التبخر 377 كيلوجول·مول−1
السعة الحرارية (عند 25 °س) 24.81 جول·مول−1·كلفن−1
ضغط البخار
ض (باسكال) 1 10 100 1 كيلو 10 كيلو 100 كيلو
عند د.ح. (كلفن) 1790 1960 2165 2423 2755 3198
الخواص الذرية
أرقام الأكسدة 5, 4 , 3, 2, 1, -1[1]
(أكاسيده مذبذبة)
الكهرسلبية 1.88 (مقياس باولنغ)
طاقات التأين الأول: 760.4 كيلوجول·مول−1
الثاني: 1648 كيلوجول·مول−1
الثالث: 3232 كيلوجول·مول−1
نصف قطر ذري 125 بيكومتر
نصف قطر تساهمي (لف مغزلي منخفض) 126±3 ،

(لف مغزلي مرتفع) 150±7 بيكومتر

خواص أخرى
البنية البلورية نظام بلوري سداسي
المغناطيسية مغناطيسية حديدية
مقاومة كهربائية 62.4 نانوأوم·متر (20 °س)
الناقلية الحرارية 100 واط·متر−1·كلفن−1 (300 كلفن)
التمدد الحراري 13.0 ميكرومتر·متر−1·كلفن−1 (25 °س)
سرعة الصوت (سلك رفيع) 4720 متر/ثانية (20 °س)
معامل يونغ 209 غيغاباسكال
معامل القص 75 غيغاباسكال
معامل الحجم 180 غيغاباسكال
نسبة بواسون 0.31
صلادة موس 5.0
صلادة فيكرز 1043 ميغاباسكال
صلادة برينل 700 ميغاباسكال
رقم CAS 7440-48-4
النظائر الأكثر ثباتاً
المقالة الرئيسية: نظائر الكوبالت
النظائر الوفرة الطبيعية عمر النصف نمط الاضمحلال طاقة الاضمحلال MeV ناتج الاضمحلال
56Co مصطنع 77.27 يوم ε 4.566 56Fe
57Co مصطنع 271.79 يوم ε 0.836 57Fe
58Co مصطنع 70.86 يوم ε 2.307 58Fe
59Co 100% 59Co هو نظير مستقر وله 32 نيوترون
60Co مصطنع 5.2714 سنة β, γ 2.824 60Ni

يمكن استحصال الكوبالت بشكل مباشر من خاماته؛ ولكن عادةً ما يُستحصَل على هيئة ناتجٍ إضافيٍّ من عمليّات تعدين النحاس أو النيكل. توجد توضّعات رسوبية كبيرة من خامات الكوبالت في أفريقيا، وخاصّةً في جمهورية الكونغو الديمقراطية، والتي تساهم تقديرياً بحوالي 50% من الإنتاج العالمي لهذا الفلز. عُرِفَ خضاب أزرق الكوبالت منذ القدم، واستُخدَم في مجال صناعة الخُضُب وتلوين الزجاج؛ أمّا في الوقت الحالي فيُستخدَم الكوبالت بشكلٍ كبيرٍ في مجال صناعة بطّاريات أيونات الليثيوم وفي مجال صناعة السبائك.

الكوبالت هو المركز النشط لمجموعة من الإنزيمات المساعدة تسمى الكوبالامين. فيتامين بي12، المثال الأكثر شهرة لهذا النوع، هو فيتامين أساسي لجميع الحيوانات. الكوبالت في شكل غير عضوي هو أيضا مغذي دقيق للبكتيريا، الطحالب، والفطريات.

التاريخ

استُخدمت مركّبات الكوبالت لعدّة قرونٍ لإضفاء لونٍ أزرقٍ غنيٍّ على الزجاج والمينا والخزف. اكتُشِفَ عنصر الكوبالت في المنحوتات المصريّة، وفي المجوهرات الفارسيّة من الألفية الثالثة قبل الميلاد، وفي أطلال مدينة بومبي، التي دُمّرت في سنة 79 للميلاد؛ وكذلك في الصين، والتي يرجع تاريخ القطع الأثرية الحاوية على الكوبالت فيها إلى سُلالَتي تانغ (618-907 م) ومينغ (1368–1644 م) الحاكِمَتين.[2]

قطعة فنّية ملوّنة بأزرق الكوبالت تعود إلى القرن السابع عشر، وهي مصنوعة في دمشق أثناء الحقبة العثمانية.

استُخدِمَ الكوبالت في تلوين الزجاج منذ العصر البرونزي؛ وقد أسفرت عمليّة استخراج حطام السفينة أولوبورون [ملاحظة 1] عن اكتشاف صبّة من زجاج أزرق مصنّعة خلال القرن الرابع عشر قبل الميلاد.[3][4] كان الزجاج الأزرق من مصرَ ملوّناً إمّا باستخدام النحاس أو الحديد أو الكوبالت. تعود أقدم نماذج الزجاج الملوّنة بالكوبالت إلى الأسرة المصرية الثامنة عشر (1550-1292 قبل الميلاد)؛ ولا يزال مصدر الكوبالت الذي استخدمه المصريون غيرَ معروف.[5][6]

اشتُقّت تسمية الكوبالت من كلمة «kobalt» الألمانية، والآتية من كلمة كوبولد [ملاحظة 2]، وهو مسمّى لكائنات خيالية في الأساطير الجرمانية، من ضمنها أقزام غوبْلِن [ملاحظة 3]، وقد انتشر استخدام ذلك المصطلح الخرافي بين عمّال المناجم إشارةً إلى خامات الكوبالت؛ إذ إنّ المحاولات الأولى من أجل صهرها لم تعطِ فلزّاتٍ مثل النحاس أو النيكل، إنّما أسفرت ببساطة عن مسحوقٍ من أكسيد الكوبالت بدلاً من ذلك. ونظراً لأنّ الخامات الأساسية للكوبالت تحتوي دائماً على الزرنيخ، فإنّ صهر الخام سيؤدّي إلى أكسدة الزرنيخ إلى أكسيد الزرنيخيك السامّ والمتطاير؛ ممّا أدّى إلى انتشار صيت ذلك الخام.[7]

يُنسَب الفضل في اكتشاف الكوبالت إلى الكيميائي غيورغ براندت [ملاحظة 4] (1694-1768) حوالي سنة 1735، والذي وضّح أنّه فلزّ غير معروف سابقاً باختلافه عن البزموت والفلزّات التقليدية الأخرى؛ ووصفه براندت بأنّه شبه فلز.[ملاحظة 5][8] وبيّن أنّ مركّبات الكوبالت كانت مصدر اللون الأزرق في الزجاج، والذي كان يُنسب في السابق إلى البزموت الموجود مع الكوبالت. بذلك أصبح الكوبالت أوّل فلزّ يُعلَن عن اكتشافه منذ فترة ما قبل التاريخ؛ إذ أنّ جميع الفلزّات الأخرى المعروفة آنذاك (الحديد والنحاس والفضّة والذهب والزنك والزئبق والقصدير والرصاص والبزموت) لم تُنسَب إلى مكتَشِفين محدَّدِين.[9] ساهمت جهود وأبحاث توربرن برغمان [ملاحظة 6] في دعم فكرة أنّ الكوبالت هو عنصرٌ جديدٌ بالفعل.[10]

تعدّ صناعة الخُضُب من أقدم تطبيقات الكوبالت ومركّباته، فقد استُخدِمَ أزرق الكوبالت منذ القدم في تلوين الأواني؛ كما استُخدمَت مركّبات الكوبالت في تلوين الرسومات وخاصّةً في القَرنين الثامن عشر والتاسع عشر. ففي سنة 1780 اكتشف سفن رينمان [ملاحظة 7] خضاب أخضر الكوبالت [ملاحظة 8]؛ وفي سنة 1802 اكتشف لوي جاك تينار [ملاحظة 9] خضاب أزرق الكوبالت [ملاحظة 10] (المعروف أيضاً باسم «الإِسْمَلت» [ملاحظة 11]؛[11] وفي سنة 1848 اكتشف نيكولاوس فولفغانغ فيشر [ملاحظة 12] خضاب أصفر الكوبالت.[12] وخلال القرن التاسع عشر انتشرت التجارة في الدول الأوربية بتلك الخُضُب، مثل الزعفر [ملاحظة 13] (وهو خضاب أزرق يُستحصَل من تحميص خام الكوبالت)؛ وكذلك بمسحوق زجاج الكوبالت الأزرق ؛ وتركّزت صناعة تلك المواد في موقع بلافارفيفيركت [ملاحظة 14] في بلدية مودوم النرويجية.[13][14] انخفض تعدين هذا الفلزّ في أوروبا بعد اكتشاف خام الكوبالت في مناطق مختلفة من العالم، مثل مجموعة جزر كاليدونيا الجديدة في المحيط الهادي ومقاطعة أونتاريو الكندية، وكذلك خاصّةً في محافظة كاتانغا في جمهورية الكونغو الديمقراطية.[7] رغم اندلاع النزاعات في جمهورية الكونغو الديمقراطية سنة 1978 أثناء حرب شابا الثانية [ملاحظة 15]، إلّا أنّ ذلك لم يكن له كبير الأثر على الاقتصاد العالمي حينها؛ خاصّةً بعد تطوير طرائق فعّالة لإعادة تدوير مواد الكوبالت؛ ومع الانتقال إلى استخدام بدائل خالية من الكوبالت.[15][16]

في سنة 1938 اكتشف جون ليفينغود [ملاحظة 16] بمرافقة غلين سيبورغ [ملاحظة 17] النظير المشعّ كوبالت-60؛[17] ووَجد له تطبيقات في أبحاث أجريت في جامعة كولومبيا في خمسينيات القرن العشرين عن خاصّية التكافؤ في اضمحلال بيتّا المُشعّ.[18][19]

الوفرة الطبيعية

عيّنة عُثِرَ عليها في المغرب من السكوتِيرُوديت، وهو معدن من معادن الكوبالت

يتخلّق الكوبالت بشكله الثابت في الكون داخل المُستعِرَات العظمى من خلال عملية التقاط النيوترون السريعة [ملاحظة 18].[20] غالباً ما يترافق الكوبالت في الطبيعة مع النيكل، وكلاهما داخلٌ في تركيب الحديد النيزكي، على الرغم من أنّ الكوبالت أقلّ وفرةً في النيازك الحديدية من النيكل.[21] غالباً ما يترافق الكوبالت أيضاً مع النيكل في الخامات الأرضية، وكلاهما من العناصر المحبّة للحديد [ملاحظة 19] وفقاً لتصنيف غولدشميت [ملاحظة 20]، ويكثُر وجودها في طبقات الصخور النارية.

في الغلاف الصخري

يعدّ الكوبالت من العناصر قليلة الوفرة نسبياً في القشرة الأرضية، وتتراوح كمّيّته فيها حوالي 0.004% وزناً.[22] من الصعب العثور على فلزّ الكوبالت بشكله العنصري الحرّ في الطبيعة؛ وهو غالباً ما يوجد على هيئة مركّبات كيميائية، خاصّةً مع الكبريت والزرنيخ، داخل المعادن المختلفة. من الأمثلة على تلك المعادن كلّ من الكوبالتيت [ملاحظة 21] والسافلوريت [ملاحظة 22] والغلاوكودوت [ملاحظة 23] والسيغينيت [ملاحظة 24] والسكوتيروديت [ملاحظة 25]؛[23] بالإضافة إلى معدن الكاتيريت [ملاحظة 26] وهو معدن كبريتيدي له بنية تشبه بنية البيريت [ملاحظة 27]، ويرافق معدن الفايسيت الحاوي على النيكل، وينتشر في مواقع تعدين النحاس في محافظة كاتانغا الكونغولوية.[24] عادةً ما يكون محتوى الكوبالت في المعادن الكبريتيدية ضئيلاً، وهو يتراوح بين 0.1 إلى 0.3%.[25] عندما تصل معادن الكوبالت الكبريتيدية السطح، وتكون على تماسٍ مع الغلاف الجوّي، فإنّها تتأثّر بعملية التجوية، إذ تتأكسد وتعطي شكلاً ثانوياً ذا لون أحمر وردي من معدن الإريثريت [ملاحظة 28] ومن معدن السفيروكوبالتيت [ملاحظة 29].[26][27]

في الغلاف المائي

يوجد الكوبالت في مياه المحيطات، نظراً لمساهمته على هيئة فلز نزر في عمليّة التركيب الضوئي وفي عمليات تثبيت النتروجين، ولكونه من المغذّيات الصغرى للعوالق النباتية [ملاحظة 30] والبكتيريا الزرقاء [ملاحظة 31].[28][29] يكون تركيز الكوبالت المنحلّ قليلاً في الطبقات القريبة من السطح، ومثلما هو الحال مع المنغنيز والحديد فإنّ الامتصاص الحيوي [ملاحظة 32] للكوبالت مبنيٌّ على المساهمة في عمليات التركيب الضوئي القريبة من السطح، وعلى الاقتيات [ملاحظة 33] في أعماق المحيطات، على الرغم من أنّ أغلب عمليات اقتيات الكوبالت محدّدة بوجود بنىً معقّدةً من الرُبَيطات العضويّة.[30][31]

يعود مصدر الكوبالت في المحيطات بشكلٍ كبيرٍ إلى مصادرَ خارجيّةٍ من الأنهار التي تصبّ في المحيطات ومن عمليّات الصرف السطحي على اليابسة [ملاحظة 34]، بالإضافة إلى مصادرَ داخلية من المنافس المائية الحرارية [ملاحظة 35].[32] توجد مصادر الكوبالت في أعماق المحيطات في الغالب بالقرب من الجبال البحرية حيث تَكنُسُ التيّارات المحيطية قاع المحيطات وتتراكم بقربها الرواسب.[33] من المناطق البحرية التي يُتوقّع أن يكون فيها ترسّبات كبيرة من الكوبالت منطقة تصدّع كليبرتون [ملاحظة 36] في قاع المحيط الهادي، ممّا قد يفتح المجال لعمليّات تعدينٍ في قاع البحر.[34] على العموم، فإنّ تركيز الكوبالت المنحلّ في مياه المحيطات ضئيلٌ نسبياً، ووجدت بعض النماذج في بعض المناطق حيث يرتفع تركيز الكوبالت المنحلّ مع انخفاض تركيز الأكسجين المنحلّ،[35] مثلما هو الحال في جنوبيّ المحيط الأطلسي.[36]

الاستخراج

إحصاءات إنتاج خام الكوبالت والاحتياطي العالمي منه مقدّراً بالأطنان في سنة 2017 وفق بيانات هيئة المساحة الجيولوجية الأمريكية.[37]
البلد الإنتاج الاحتياطي
 جمهورية الكونغو الديمقراطية 64,000 3,500,000
 روسيا 5,600 250,000
 أستراليا 5,000 1,200,000
 كندا 4,300 250,000
 كوبا 4,200 500,000
 الفلبين 4,000 280,000
 مدغشقر 3,800 150,000
 بابوا غينيا الجديدة 3,200 51,000
 زامبيا 2,900 270,000
 كاليدونيا الجديدة 2,800 -
 جنوب أفريقيا 2,500 29,000
 المغرب 1,500
 الولايات المتحدة 650 23,000
دول أخرى 5,900 560,000
الإجمالي العالمي 110,000 7,100,000
مخطّط الإنتاج العالمي من الكوبالت منذ بدايات القرن العشرين

عادةً ما يُستخرَج الكوبالت من المواقع الغنيّة بخامات النحاس والنيكل. تُقدِّر هيئة المساحة الجيولوجية الأمريكية [ملاحظة 37] الاحتياطيَّ العالميَّ من الكوبالت بمقدار 7 ملايين طنّ متري.[38] تُنتِج جمهورية الكونغو الديمقراطية حاليّاً قرابة 63% من الكوبالت في العالم. قد تصل هذه الحصّة السوقية إلى 73% بحلول سنة 2025؛ ووفق تقديرات مالية قد يكون الطلب العالمي بحلول عام 2030 أكثر بحوالي 47 مرّة ممّا كان عليه في سنة 2017.[39]

مخطّط بياني يمثّل سعر طنّ الكوبالت بالدولار الأمريكي بين سنتي 2016 و2021.

يعدّ خام الكوبالت من الخامات الإستراتيجية؛[40][41] وقد ازداد الطلب العالميّ عليه بشكلٍ متصاعدٍ منذ القرن العشرين، وشهد ذلك الطلب ارتفاعاً ملحوظاً منذ بدايات القرن الحادي والعشرين مع ازدياد النزعة إلى تطوير بطّاريات السيّارات الكهربائية.[42] بلغ سعر الطنّ المتري الواحد من الكوبالت حوالي 20 ألف دولار أمريكي في سنة 2015، وقفزَ إلى ما يقارب 100 ألف دولار أمريكي في سنة 2018، ليهبط إلى ما يقارب 50 ألف دولار أمريكي في سنة 2021. من الدول الغنيّة بخامات الكوبالت والرائدة في إنتاجه بالإضافة إلى جمهورية الكونغو الديمقراطية كلّ من أستراليا وكندا وروسيا وزامبيا ومدغشقر وكوبا والفلبين.

إنّ جمهورية الكونغو الديموقراطية رائدةٌ على مستوى العالم في إنتاج الكوبالت وفي الاحتياطي الغنيّ من خاماته،[43] خاصّةً في مناطق استخراج النحاس في محافظة كاتانغا [ملاحظة 38]، والتي تحوي وفق تقديرات هيئة المساحة الجيولوجية البريطانية [ملاحظة 39] سنة 2009 على حوالي 40% من الاحتياطي العالمي من هذا الفلزّ.[44] ازداد إنتاج الكوبالت في جمهورية الكونغو الديموقراطية بعد انتهاء الحَربين الأهليّتين فيها، الأولى والثانية، مطلع القرن الحادي والعشرين؛ كما جرى تقديم تسهيلات تنظيمية للتعدين في أراضيها منذ سنة 2003، ممّا دفع شركات التعدين مثل جلينكور [ملاحظة 40] إلى الاستثمار في إنشاء مناجم في عددٍ من المواقع في محافظة كاتانغا،[45] مثل منجم موتاندا [ملاحظة 41]، والذي أغلق أواخر سنة 2019.[46] بالإضافة إلى شركة الاستكشاف والتعدين في وسط أفريقيا [ملاحظة 42] المُستمَلكة من شركة مؤسسة الموارد الطبيعية الأوراسية [ملاحظة 43]، والمسؤولة عن إدارة منجم موكوندو [ملاحظة 44] الغنيّ بخام الكوبالت.[47] ولكن بالرغم من ذلك، لا زالت مواقع استخراج الكوبالت في جمهورية الكونغو الديموقراطية خاضعةً لتقلّبات وصراعات جيوسياسية وإقليمية.[48]

من جهةٍ أخرى، تساهم عمليّات التعدين على النطاق الصغير [ملاحظة 45] في نسبةٍ تتراوح بين 17-40% من إنتاج الكوبالت في جمهورية الكونغو الديموقراطية.[49] إذ يُستخدَم حوالي 100 ألف من عمّال المناجم وسائل بدائية يدوية من أجل الحفر؛ كما يساهم نقص احتياطات السلامة بشكلٍ متكرّرٍ إلى حدوث إصابات أو وفيّات؛ كما لوحظ ضَعفٌ في التخطيط والتنظيم لعمليّات التعدين، بالإضافة إلى تعريض الحياة البرّية والسكان الأصليّين إلى مخاطرَ بيئيّة.[50] نشرت عدّة تقارير حقوقية وصحفيّة استقصائيّة عن الظروف المحيطة في استخراج الكوبالت في هذه الدولة الإفريقية؛[51] وخاصّةً فيما يتعلّق باستغلال عمالة الأطفال في عمليّات التعدين البدائية.[49][52] ركّزت تلك التقارير على التجاوزات التي كانت تحدث في مناطق التعدين البدائية التابعة لشركة كونغو دونغ فانغ [ملاحظة 46] التابعة لشركة تشيجيانغ هوايو كوبالت [ملاحظة 47] الصينية، وهي واحدةٌ من أكبر مُوَرّدي الكوبالت في العالم؛ الأمر الذي دفع شركاتٍ كبرى إلى اتخاذ إجراءات لضبط التعامل معها، مثل شركة أبّل [ملاحظة 48]؛[53][54] وشركة إل جي للكيماويات [ملاحظة 49].[55]

الإنتاج

خام الكوبالت

يُستحصَل على الكوبالت غالباً من عمليّات صهر واختزال النواتج الثانوية المستخرَجة من تعدين النيكل والنحاس.[56][57] بالمقابل، يوجد عددٌ من الخامات الحاوية على الكوبالت بشكلٍ رئيسي، من ضمنها الكوبالتيت والإريثريت والسكوتيروديت والغلاوكودوت؛[58] وتكثر تلك الخامات في الصخر فوق المافي [ملاحظة 50]، كما هو الحال في منطقة بو وازار المنجمية في المغرب. في تلك المواقع، يُستحصَل على خام الكوبالت بشكل حصري، بالرغم من انخفاض التركيز، ممّا يتطلّب إجراء عمليات تعدين باطنية أكثر من أجل استخراج هذا الفلز.[59][60]

في عمليّات الاستحصال غير المباشر بنبغي فصل الكوبالت عن المكوّنات المرافقة في الخام، وتوجد عدّة طرائق لإنجاز هذا الأمر، وذلك يعتمد على تركيز الكوبالت وعلى تركيب الخام؛ من إحدى تلك الطرائق التعويم الرغاوي [ملاحظة 51]، حيث ترتبط المؤثّرات السطحية إلى مكوّنات الخامة، ممّا يؤدّي إلى تخصيب خامات الكوبالت. في البداية يُفصَل الحديد جزئياً بإجراء عملية تحميص للخام، ممّا يؤدّي إلى أكسدة كبريتيدات الحديد المرافقة (FeS و FeS2) إلى أكسيد الحديد الثلاثي، والذي يضاف إليه ثنائي أكسيد السيليكون للحصول على خَبَث [ملاحظة 52] من سيليكات الحديد. بعد التحميص يُستحصَل على خامٍ يحوي بالإضافة إلى الكوبالت على النيكل والنحاس والجزء المتبقّي من الحديد، وذلك على هيئة كبريتيدات أو زرنيخيدات. يؤدّي التحميص اللاحق بوجود الأكسجين، وإجراء التصويل مع الماء إلى استخلاص الكبريتات بشكلٍ مرافقٍ مع الزرنيخات؛ والتي تترُك وراءها مجموعةً من أكاسيد الفلزّات الموجودة، والتي تعالَج بحمض الكبريتيك، ممّا يؤدّي إلى فصل النحاس على هيئة كبريتات النحاس، في حين يبقى الكوبالت والنيكل والحديد في المحلول.

كوبالت منقّى كهربائياً (نقاوة 99.9%)

تؤدّي إضافة كلور الكلس (وهو مزيجٌ من هيبوكلوريت الكالسيوم وكلوريد الكالسيوم وهيدروكسيد الكالسيوم) إلى اسخلاص الكوبالت بشكلٍ انتقائيٍّ من الوسط على هيئة هيدروكسيد الكوبالت الثنائي Co(OH)2، والذي يُحمّص للحصول على أكسيد الكوبالت الثنائي والثلاثي Co3O4؛ والذي يُختَزل باستخدام الألومنيوم وفق تفاعلٍ حراري [ملاحظة 53]، أو بالاختزال باستخدام الكربون (الفحم) في فرنٍ لافح [ملاحظة 54].[23]

بعد ذلك يُنقّى فلزّ الكوبالت المستحصَل باستخدام وسائل التحليل الكهربائي.

النظائر

مخطّط اضمحلال النظير 60Co.

يُعرَف للكوبالت عددٌ من النظائر المعروفة، التي تتراوح أعدادها الكتلية بين 47 و77، من بينها نظيرٌ مستقرٌّ وحيدٌ وهو كوبالت-59 59Co، في حين أنّ باقي نظائر الكوبالت هي نظائر مشعّة؛ بالتالي فالكوبالت هو عنصرٌ أحاديُّ النُوَيْدَة.[61] أطول نظائر الكوبالت المشعّة عمراً هو النظير كوبالت-60 والذي يبلغ عمر النصف له مقدار 5.2714 سنة، يليه كوبالت-57 57Co بعمر نصف مقداره 271.8 يوم، ومن ثمّ كوبالت-56 56Co بعمر نصف مقدار 77.27 يوم، وكوبالت-58 58Co بعمر نصف مقداره 70.86 يوم. لباقي نظائر الكوبالت المشعّة أعمار نصف أقلّ من 18 ساعة، وأغلبها دون ثانية واحدة. كما يوجد هنالك مُصاوَغات نووية عديدة للكوبالت، وجميعها لها أعمار نصف أقلّ من 15 دقيقة. إنّ نمط الاضمحلال الأساسي لنظائر الكوبالت المشعّة التي لها عدد كتلة أقلّ من النظير المستقرّ كوبالت-59 يكون على شكل اصطياد إلكترون، متحوّلةً بذلك إلى نظائر الحديد الموافقة. بالمقابل، فإنّ نمط الاضمحلال لنظائر الكوبالت ذات أعداد الكتلة الأكبر من 59 فهو على شكل اضمحلال بيتّا، متحوّلةً بذلك إلى نظائر النيكل الموافقة.[61]

يضمحلّ النظير كوبالت-57 57Co إلى نظير الحديد-57 57Fe؛ ولهذا الاضمحلال تطبيقات عمليّة، وذلك في مطيافية موسباور [ملاحظة 55] للتمييز بين الحديد الثنائي والثلاثي؛ كما يستخدم في الوسم النظيري لامتصاص فيتامين بي 12 وفق اختبار شيلينغ [ملاحظة 56]؛[62] يعدّ النظير كوبالت-60 60Co من النظائر المعروفة للكوبالت، فهو نظيرٌ مشعٌّ أيضاً، ويبلغ عمر النصف له مقدار 5.27 سنة، ويُستحصَل من التنشيط النيوتروني للنظير كوبالت-59 59Co؛ وهو يضمحلّ إلى نظير النيكل 60Ni مع إصدار أشعّة غاما،[63] ويُستخدَم لذلك في تعقيم [ملاحظة 57] وتشعيع الأغذية [ملاحظة 58]، وفي الاختبار الإشعاعي [ملاحظة 59]، وفي العلاج الإشعاعي بالكوبالت [ملاحظة 60]؛ كما استُخدِمَ نظير الكوبالت-60 في تجربة وُو [ملاحظة 61] للتحقّق من مبدأ انحفاظ التكافؤ الفيزيائي [ملاحظة 62].[64]

الخواص الفيزيائية

البنية البلّورية للكوبالت-ألفا α-Co

يوجد الكوبالت في الظروف القياسية من الضغط ودرجة الحرارة على هيئة فلزّ ذي لون رمادي، وهو يُصنّف ضمن الفلزّات الثقيلة، إذ تبلغ كثافته مقدار 8.89 غ/سم3.[23] للكوبالت خواص مغناطيسية حديدية [ملاحظة 63]، وتبلغ قيمة درجة حرارة كوري [ملاحظة 64] مقدار 1150 °س؛[23][65] في حين أنّ العزم المغناطيسي [ملاحظة 65] مقداره 1.6–1.7 مغنطون بور [ملاحظة 66] لكل ذرة.[66] تبلغ قيمة النفاذية الكهرومغناطيسية [ملاحظة 67] ثُلثَي قيمتها من تلك للحديد.[67] الكوبالت موصل جيد للحرارة وللكهرباء، وتبلغ قيمة الموصلية الكهربائية للكوبالت حوالي 26% من تلك للنحاس.[25]

وفقاً للبنية البلّورية يمكن أن يوجد الكوبالت وفق شكلَين مختلفَين. الأوّل وفق نظام بلّوري سداسي بتعبئة متراصّةٍ [ملاحظة 68] وزمرة فراغية [ملاحظة 69] من النمط P63/mmc، وتبلغ قيمة ثابتا الشبكة البلّورية [ملاحظة 70] a و c فيه 250.7 بيكومتر و406.9 بيكومتر على الترتيب؛ مع وجود وحدَتا صيغة [ملاحظة 71] في وحدة الخليّة [ملاحظة 72]، ويُرمَز له بالحرف ألفا α. أمّا الشكل الثاني فهو وفق نظام بلّوري مكعّب مركزيّ الوجه [ملاحظة 73]، وتكون قيمة ثابت الشبكة البلورية a فيه مقدار 354.4 بيكومتر،[68] ويُرمَز له بالحرف بيتّا β. يعدّ النمط ألفا مستقرّاً عند درجات حرارة منخفضة، وعند درجة حرارة تقارب 450 °س يتغيّر التركيب البلّوري للكوبالت من النمط ألفا إلى النمط بيتّا؛ إلّا أنّه عمليّاً تكون الفروق الطاقيّة بينهما صغيرةً، إلى درجة أنّ النموّ البيني العشوائي [ملاحظة 74] بينهما شائع.[69][70][71]

الخواص الكيميائية

ينتمي الكوبالت كيميائياً إلى مجموعة الفلزّات الانتقالية، وهو مُختَزِلٌ ضعيف، وتبلغ قيمة الكمون النظامي [ملاحظة 75] −0.277 فولت، لذلك فهو ينتمي إلى الفلزّات الوضيعة غير النبيلة؛ وتغطّي سطحَه طبقةٌ مُخَمّلّةٌ من الأكسيد [ملاحظة 76]، والتي تذوب في الأحماض المؤكسدة. يتشكّل عند التسخين بوجود الأكسجين أكسيد الكوبالت الثنائي والثلاثي Co3O4، والذي يفقد الأكسجين عند حوالي 900 °س ليعطي أكسيد الكوبالت الثنائي CoO.[23] لا يتفاعل الكوبالت مع الهيدروجين أو النتروجين حتّى باستخدام التسخين. بالمقابل، يتفاعل الكوبالت مع الهالوجينات عند درجات حرارة مرتفعة ليعطي هاليدات الكوبالت الثلاثي الموافقة. ومن جهةٍ أخرى، يتفاعل عند درجات حرارة مرتفعة أيضاً مع البورون والكربون والفوسفور والزرنيخ والكبريت.[72]

المركبات الكيميائية

تسود حالتا الأكسدة الثنائية (+2) والثلاثية (+3) على الكوبالت في مركّباته الكيميائية، لكنّ حالات الأكسدة الأخرى للكوبالت أيضاً مُلاحَظَة، سواءٌ الدنيا منها (-1 و 0 و +1) أم العليا (+4 و +5). يشكّل الكوبالت العديدَ من المعقّدات التناسقية الملوّنة، وغالباً في حالة الأكسدة +3، منها المعقّد المائي 2+ [Co(H2O)6] ذو اللون الزهري، والذي يعمد عند وجود أيونات الكلوريد إلى تشكيل معقّد ذي لون أزرق داكن من 2− [CoCl4].[1]

اللاعضوية

كلوريد الكوبالت الثنائي اللامائي
كلوريد الكوبالت الثنائي سداسي الهيدرات
الأكاسيد

يُعرَف للكوبالت عددٌ من الأكاسيد؛ لأكسيد الكوبالت الثنائي الأخضر CoO بنية بلّورية مكعّبة، وهو لا ينحلّ في الماء ويتأكسد بوجود الأكسجين إلى هيدروكسيد الكوبالت الثلاثي Co(OH)3 البنّي. عند درجات حرارة تتراوح بين 600–700 °س يتأكسد CoO إلى أكسيد الكوبالت الثنائي والثلاثي Co3O4 الأسود، وهو مركّب يحوي على الكوبالت في حالتي أكسدة مختلفَتين، وله بنية الإسبينل [ملاحظة 77].[1] كما يُعرَف أيضاً أكسيد الكوبالت الثلاثي Co2O3 الأسود.[73]

الهاليدات

إنّ جميع هاليدات الكوبالت الثنائي معروفة، وأشهرها مركّب كلوريد الكوبالت الثنائي، والذي يبدو في الشكل اللامائي بلونٍ أزرق، أمّا الشكل المائي منه سداسي الهيدرات فهو ذو لون زهري.[1] للشكل اللامائي من كلوريد الكوبالت الثنائي قدرةٌ عاليةٌ على الاسترطاب وسحب جزيئات الماء من الوسط المحيط، ويرافق ذلك تحوّلٌ لونيٌّ من الأزرق إلى الزهري. يمكن إجراء التحوّل اللوني العكسي من الزهري إلى الأزرق بتسخين الشكل المائي إلى درجات حرارة تفوق 35 °س.[23] بسبب هذا التحوّل اللوني النمطي يُستخدَم مركّب كلوريد الكوبالت الثنائي مُستشعراً كيميائياً في المجفّفات مثل هلام السيليكا؛ بالإضافة إلى استخدامه في الأشكال الأوّلية من الحبر السرّي، إذ أنّ الخطّ المكتوب بمحلول الشكل المائي على ورقة بالكاد يُقرَأ، لكنّ تسخين تلك الورقة بمكواةٍ مثلاً يظهر اللون الأزرق للشكل اللامائي من هذا المركّب. يوجد مركّب فلوريد الكوبالت الثنائي CoF2 على هيئة بلّورات زهرية؛ أمّا بروميد الكوبالت الثنائي CoBr2 فهو صلب بلّوري أخضر اللون سهل الاسترطاب، والذي يتحوّل لونياً أيضاً إلى سداسي الهيدرات الأحمر؛ أمّا يوديد الكوبالت الثنائي الأسود CoI2 فله بنية تشبه بنية يوديد الكادميوم البلّورية.[74]

تبلغ قيمة كمون اختزال [ملاحظة 78] الكوبالت الثلاثي إلى الكوبالت الثنائي مقدار +1.92 فولت؛ وهي أكبر من قيمة كمون اختزال الكلور إلى الكلوريد (+1.36 فولت)؛ لذلك فإنّ كلوريد الكوبالت الثلاثي غير مستقرّ، وسرعان ما يُختَزل إلى كلوريد الكوبالت الثنائي، وهذا ينطبق على البروميد واليوديد؛ في حين أنّ كمون اختزال الفلور إلى فلوريد مرتفع (+2.87 فولت) إلى درجةٍ تسمح بتشكّل فلوريد الكوبالت الثلاثي CoF3، والمستخدم في تفاعلات الفلورة [ملاحظة 79].[23]

أصفر الكوبالت
مركبات وأملاح أخرى

يوجد مركّب نترات الكوبالت الثنائي Co(NO3)2 على هيئة صلب بلّوري ذي لون أحمر بنّي، وهو سهل الاسترطاب، ويكون الشكل المائي سداسي الهيدرات هو السائد. أمّا كبريتات الكوبالت الثنائي CoSO4 فهو مركّب سهل الاسترطاب، والشكل المائي منه سباعي الهيدرات، ويُستخدَم في صناعة الخُضُب وفي الطلي الكهربائي؛ بالإضافة إلى استخدامه مضافاً للغذاء في أحواض السمك.[75] يُعرَف مركّب سداسي نتروكوبالتات البوتاسيوم باسم «أصفر الكوبالت»، وهو يُستخدَم بشكلٍ واسعٍ في الرسم الزيتي والمائي.

يعدّ أكسالات الكوبالت الثنائي CoC2O4 قابلاً للاشتعال، ولكن من الصعب إشعاله، وهو ملح عضوي ذو لون زهري، وعمليّاً غير قابل للانحلال في الماء. يتفكّك هذا المركّب عند درجات حرارة تتجاوز 300 °س، ويوجد على هيئة شكلَين بلّوريَّين، الأوّل أحادي الميل [ملاحظة 80]، والآخر مَعيْني قائم [ملاحظة 81].[76] للشكل اللامائي من هذا المركّب تطبيقات في مجال الحصول على مسحوق الكوبالت الفلزّي؛[77] أمّا الشكل المائي فيُستخدَم في مجال التحفيز الكيميائي.[78]

المعقدات التناسقية

معقّد أمين الكوبالت الثلاثي: كلوريد سداسي أمين الكوبالت الثلاثي مع كلوريد خماسي أمين الكوبالت المائي.

يشكّل الكوبالت عدداً معتبراً من المعقّدات التناسقية، وتلك خاصّةٌ مميّزةٌ على العموم للفلزّات الانتقالية؛ وتتميّز تلك المعقّدات بألوانها الزاهية، وبتنوّع الرُبَيطات، ويكون الكوبالت فيها غالباً سداسي التناسق. أشهر تلك المعقّدات هي المعقّدات المائية عندما تكون الرُبَيطة من جزيء ماء H2O مثل سداسي ماءات الكوبالت الثنائي [ملاحظة 82] 2+ [Co(H2O)6]؛ والمعقّدات الأمينية عندما تكون الرُبَيطة من جزيء أمونيا NH3 مثل ثنائي ماءات رباعي أمين الكوبالت الثلاثي [ملاحظة 83] 3+ [Co(NH3)4(H2O)2].[79] يستطيع الكوبالت أن يشكّل معقّدات أخرى مع اختلاف نوع الرُبَيطة الكيميائي، مثل الكربونات، كما هو الحال في أنيون ثلاثي كربونات الكوبالت الثلاثي [ملاحظة 84] 3− [Co(CO3)3[80][79][81] والنتريت، كما هو الحال في أنيون ثنائي أمين رباعي نتريت الكوبالت الثلاثي [ملاحظة 85]  [Co(NO2)4(NH3)2[79] والهيدروكسيد، كما هو الحال في معقّد الهكسول [ملاحظة 86]؛ والكلوريد، كما هو الحال في معقّد رباعي كلوريد الكوبالت الثنائي [ملاحظة 87] 2− [CoCl4والأكسالات، كما هو الحال في أنيون ثلاثي أكسالات الكوبالت الثلاثي −3 [Co(C2O4)3].[79] من الرُبَيطات الأخرى أيضاً، كلّ من السيانيد، كما هو الحال في معقّد سداسي سيانو الكوبالت الثنائي [ملاحظة 88] 4− [CoCN6والثيوسيانات، كما هو الحال في معقّد رباعي ثيوسيانات الكوبالت الثنائي [ملاحظة 89] 2− [Co(SCN)4].[82]

يؤثّر نوع الرُبَيطة على ثباتية واستقرار حالة الأكسدة لذرّة (أو ذرّات) الكوبالت في المعقّد، وذلك وفقاً للقواعد العامّة للكهرسلبية [ملاحظة 90] ولمبادئ نظرية قساوة وطراوة الرُبَيطات [ملاحظة 91]. فعلى سبيل المثال، تميل معقّدات الكوبالت الثلاثي لأن تكون معقّدات أمينية؛ ولكن نظراً لأنّ الفوسفور أطرى من النتروجين، فإنّ رُبَيطات الفوسفين تفضّل الارتباط مع مراكز الكوبالت الأحادي +Co والثنائي 2+Co، مثلما هو الحال في معقّد ثلاثي(ثلاثي فينيل فوسفين) الكوبالت الأحادي [ملاحظة 92] P(C6H5)3)3CoCl. من جهةٍ أخرى، فإنّ الرُبَيطات الأكثر كهرسلبية (الأقسى) مثل الأكسيد والفلوريد قادرةٌ على تثبيت معقّدات الكوبالت الرباعي 4+Co والخماسي 5+Co، مثلما هو الحال في معقّد سداسي فلوروكوبالتات السيزيوم [ملاحظة 93] Cs2CoF6 ومعقد بيركوبالتات البوتاسيوم [ملاحظة 94] K3CoO4.[23]

أجرى ألفرد فيرنر [ملاحظة 95]، الحائز على جائزة نوبل في الكيمياء لأبحاثه في الكيمياء التناسقية، تجاربَ عديدةً على معقّدات الكوبالت الأمينية انطلاقاً من الصيغة المجملة للأيون 3+ [Co(NH3)6]؛ وتمكّن من تحضير كلوريد سداسي أمين الكوبالت الثلاثي [ملاحظة 96] (المعروف أيضاً باسم معقّد فيرنر [ملاحظة 97]) [Co(NH3)6]Cl3. يتميّز هذا المعقّد بتشكيل ذرّة الكوبالت المركزية ستّ روابط تناسقية مع ستّ رُبَيطات من الأمين المتعامِدة على بعضها، وبوجود ثلاث أيونات مقابلة من الكلوريد من أجل معادلة الشحنة الكهربائية. باستخدام رُبَيطات من ثنائي أمين الإيثيلين [ملاحظة 98] المُخَلِّبَة [ملاحظة 99] عوضاً عن الربيطات الأمينية فإنّ ذلك ينتج معقّد كلوريد ثلاثي (ثنائي أمين إيثيلين) الكوبالت الثلاثي [ملاحظة 100]، وهو واحد من أوائل المعقّدات التناسقية التي بُرْهِنَ على تصاوُغها الضوئي (اليدوية الكيميائية [ملاحظة 101]).[83][84]

انطلاقاً من محلول كلوريد الكوبالت الثنائي 2− [CoCl4] يمكن الحصول على سلسلةٍ من المعقّدات، فبإضافة كمّيّات قليلةٍ من محلول من هيدروكسيد الأمونيوم إليه يَنتُجُ في البداية راسبٌ من هيدروكسيد الكوبالت الثنائي Co(OH)2؛ والذي ينحلّ عند إضافة كمّيّة فائضة من محلول هيدروكسيد الأمونيوم وكلوريد الأمونيوم بوجود الأكسجين مع تشكّل مزيجٍ أحمر غامق منحلّ، والذي يتكوّن من معقّدَين للكوبالت، الأّوّل من كلوريد سداسي أمين الكوبالت الثلاثي [ملاحظة 102] الأصفر البرتقالي، والثاني من كلوريد خماسي أمين الكوبالت المائي [ملاحظة 103] الأحمر.

يمكن الحصول على معقّد سداسي أمين الكوبالت الثنائي من تمرير غاز الأمونيا على محلول من كبريتات الكوبالت الثنائي اللامائي.

بنية رباعي (1-نوربورنيل) الكوبالت الرباعي.
الكشف اللوني عن الكوبالت: محلول ثيوسيانات الكوبالت الثنائي في الأسيتون (في الأعلى) وفي الماء (في الأسفل).

العضوية

يعدّ الكوبالتوسين [ملاحظة 104] من أشهر مركّبات الكوبالت العضوية، وهو مشابهٌ بُنيَويٌّ للفرّوسين، ولكنّه أكثر حساسيةً للأكسدة بأكسجين الهواء من الأخير.[85] كما يستطيع الكوبالت أن يشكّل معقّدات كربونيلية مثل معقّد ثماني كربونيل ثنائي الكوبالت Co2(CO)8، والمُستخدَم في مجال تحفيز تفاعلات إضافة الكربونيل [ملاحظة 105] وإضافة السيليل الهيدروجينية [ملاحظة 106].[86] يعدّ الفيتامين بي 12 مثالاً على مركّب كوبالت عضوي، والمتوفّر طبيعياً، وهو من الأمثلة النادرة في الطبيعة لفيتامين حاوٍ على ذرّة فلزّ مركزية في تركيبه.[87]

من الأمثلة على مركّبات الكوبالت العضوية الألكيلية معقّد رباعي (1-نوربورنيل) الكوبالت الرباعي [ملاحظة 107]، وهو يحوي على الكوبالت في حالة الأكسدة النادرة +4، ويحيط بذرّة الكوبالت المركزية أربع وحدات من النوربورنان [ملاحظة 108]؛ ويتميّز بثباتيّته تجاه تفاعل حذف الهيدريد بيتّا [ملاحظة 109].[88][89]

التحليل الكيميائي

يعطي اختبار اللهب لأيونات الكوبالت لوناً أزرق في كلا نوعَي اللهب المستخدم: المؤكسِد والمختَزِل.[90] يمكن الكشف عن الكوبالت بالوسائل التحليليّة التقليديّة باستخدام مركّب ثيوسيانات الكوبالت الثنائي Co(SCN)2، والذي يمكن أن يُحضّر من تفاعل تبادل بين ملحَي كلوريد الكوبالت الثنائي وثيوسيانات البوتاسيوم. لمركّب ثيوسيانات البوتاسيوم لون أحمر في المحاليل المائية، والذي ينقلب إلى اللون الأزرق في الأوساط العضوية، مثل الكحول الأميلي أو الأسيتون.[82]

يمكن إجراء التحليل الكمّي للكوبالت بالوسائل التقليدية عن طريق إجراء معايرة تشكّل معقّد [ملاحظة 110] للكوبالت مع ثنائي أمين الإيثيلين رباعي حمض الأسيتيك (EDTA) [ملاحظة 111] باستخدام الموريكسيد [ملاحظة 112] مؤشّراً كيميائيّاً لونيّاً.[91]

الدور الحيوي

البنية الكيميائية للكوبالامين (فيتامين بي 12)

للكوبالت دورٌ حيويٌّ مهمٌّ في استقلاب عددٍ من الكائنات الحيّة، فهو من المُغَذّيّات الضرورية، خاصّةً لدى الحيوانات، إذ أنّه مُكَوّنٌ مٌهِمٌّ في تركيب الفيتامين بي 12 (B12)، والذي يُعرَف باسم «الكوبالامين» [ملاحظة 113].[92][93] ينبغي على الكوبالامين أن يرتبط بعاملٍ داخليٍّ [ملاحظة 114]، وهو بروتينٌ سكّريٌّ يُنتَج بواسطة الخلايا الجدارية في المعدة، ويُمتصّ في منطقة اللفائفي [ملاحظة 115] في الأمعاء الدقيقة.[94] بما أنّ مركز إنتاج الكوبالامين في جسم الإنسان يقع في الأمعاء الغليظة؛ لذلك ينبغي تأمين مصدر الكوبالامين من الغذاء.[95] يعدّ الكوبالت من العناصر الشحيحة الزهيدة التي يكفي كمّيّات ضئيلة منها لتغطية المدخول اليومي [ملاحظة 116]. تقوم البكتريا (العتائق [ملاحظة 117]) الموجودة في أمعاء الحيوانات المجترة بتحويل أملاح الكوبالت المختلفة إلى كوبالامين؛ لذلك فإنّ وجود أملاح الكوبالت بمجرّد كمّيّات نَزِرة كفيلٌ بتحسين صحّة الحيوانات في المراعي، إذ أنّ الحصول على كمّيّة من الكوبالت بمقدار 0.20 مغ/كغ كافٍ لتأمين مصدرٍ لاصطناع الكوبالامين حيوياً.[96] تقوم البروتينات الحاوية على الكوبالامين باستخدام مركّب الكورين [ملاحظة 118] لاحتجاز الكوبالت؛ في حين أنّ الكوبالامين يتميّز بوجود رابطة فعّالة بين الكربون والكوبالت C-Co تساهم بدخوله في التفاعلات الحيوية.[97]

يوجد نمطان من الرُبَيطات الألكيليّة [ملاحظة 119] في الكوبالامين لدى الإنسان، وذلك إمّا على هيئة مجموعة ميثيل أو أدينوزيل. في الحالة الأولى، يدعى المركب «ميثيل كوبالامين» [ملاحظة 120] (والذي يُرمَز له اختصاراً MeB12)، ويقوم بدورٍ في نقل مجموعة الميثيل الحيوية. في الحالة الثانية يقوم الكوبالامين بتحفيز تفاعلات إعادة الترتيب الحيوية، فعلى سبيل المثال، يعدّ الكوبالامين الحاوي على الأدينوزيل ضرورياً من أجل الدور الوظيفي لإنزيم موتاز ميثيل المالونيل-مرافق الإنزيم A [ملاحظة 121]، والذي يقوم بتحويل وحدة ميثيل المالونيل في ميثيل المالونيل-مرافق الإنزيم A [ملاحظة 122] إلى وحدة سكسينيل في سكسينيل-مرافق الإنزيم A [ملاحظة 123]، وتلك خطوة مهمّة في أيض (استقلاب) الدهون والبروتينات.[98] إلى جانب الكوبالامين يوجد البعض من البروتينات الحاوية على الكوبالت والتي لا تستخدم الكورين من أجل حجز الكوبالت، إنّما يكون الارتباط بالكوبالت مباشراً، ومن الأمثلة عليها إنزيم ميثيونين أمينوببتيداز [ملاحظة 124] وهيدريتاز النتريل [ملاحظة 125].[99]

عوز الكوبالت

خراف تعاني من عوز الكوبالت

لا تصادَف حالة عوز الكوبالت (نقص الكوبالت) [ملاحظة 126] عند البشر في حال تناول الإنسان للمصادر الغذائية الطبيعية الحاوية على الكوبالامين (فيتامين بي 12). يؤدّي عوز الفيتامين بي 12 إلى حدوث خللٍ في تكوّن الكريّات الحمر [ملاحظة 127]، ممّا قد يؤدّي إلى حدوث حالة من فقر الدم [ملاحظة 128].[100] أمّا المجترّات من البقر والغنم فتؤمّن حاجتها من الكوبالامين عن طريق الاصطناع الحيوي، الذي تقوم به البكتريا الموجودة في كروش تلك المواشي.[101] يؤثّر نقص الكوبالت على صحّة المواشي، إذ يؤدّي إلى اضطراب في النموّ والرضاعة وحدوث حالة من فقر الدم وفقدان الشهية.[102] وتلك ظاهرة اكتشفت أوائل القرن العشرين ، وذلك أثناء برنامج تطوير الزراعة في الهضبة البركانية في الجزيرة الشمالية [ملاحظة 129] في نيوزيلندا؛ إذ لوحِظَ أنّ المواشي كانت تعاني من الهزال، فيما أطلق عليه حينها اسم «داء الشجيرات» [ملاحظة 130].[103] اكتُشفَ فيما بعد أنّ التربة البركانية المنتشرة هناك كانت فقيرة بأملاح الكوبالت الضروريّ توفّرها في السلسلة الغذائية للمواشي.[104][105] لوحظت ظاهرة مشابهة في المواشي في منطقة صحراء التسعين ميلاً [ملاحظة 131] في جنوب أستراليا.[106] جرى التغلّب على هذه الظاهرة من خلال مزج التربة بمضغوطاتٍ من أملاح الكوبالت اللاعضوية.[105][107]

الاستخدامات

بلغ الإنتاج العالميّ من الكوبالت سنة 2016 مقدار 116 ألف طن؛[108] ولهذا الفلزّ تطبيقات كبيرة ومهمّة، فهو يدخل في تركيب السبائك مرتفعة الأداء؛[57][58] كما يُستخدَم في تركيب بطّاريات السيارات الكهربائية وفي مجال التحفيز؛ ومن التطبيقات التاريخية دخوله في تركيب الخُضُب. يُستخدَم الكوبالت أيضاً في عمليّات الطلي الكهربائي [ملاحظة 132] نظراً لمظهره الجذّاب ولصلادَته ولمقاوَمته لفعل الأكسدة؛[109]

التلوين وصناعة الخضب

منتجاتٌ من زجاج الكوبالت الأزرق

ُأنتِجَ زجاج الكوبالت في الماضي من صهر مزيجٍ مُكَوّنٍ من معدن الإسمالتيت [ملاحظة 133] الحاوي على الكوبالت والكوارتز (المرو) ورماد البوتاس؛ ثمّ بتحميص المزيج، والذي يعطي في النهاية زجاجاً سيليكاتيّاً ذا لون أزرق داكن، والذي كان يطحن فيما بعد إلى مسحوقٍ ناعمٍ، ويُستخدَم في تلوين الأواني الخزفية والبورسلانية وفي مجال الرسم.[110][111] استُخدِمَت خُضُب الكوبالت المختلفة في تلوين الرسومات المائية والزيتية بالألوان المتنوّعة، وذلك باللون الأصفر باستخدام أصفر الكوبالت [ملاحظة 134] (وهو مركّب سداسي نتروكوبالتات البوتاسيوم)؛ وباللون الأزرق باستخدام أزرق الكوبالت أو أزرق السيرولين [ملاحظة 135] المكوّن من قصديرات الكوبالت الثنائي [ملاحظة 136]؛ وكذلك بطيف متعدد من اللون الأخضر باستخدام أخضر الكوبالت (وهو مزيج أكسيد الكوبالت الثنائي والزنك)؛ بالإضافة إلى اللون البنفسجي باستخدام فوسفات الكوبالت الثنائي.[112][113]

السبائك

يدخل الكوبالت في تركيب السبائك الفائقة [ملاحظة 137]؛[57][58] وتساهم الاستقرارية والثباتيّة الحرارية لتلك السبائك في جعلها ملائمةً لاستخدامها في صناعة رِيَش [ملاحظة 138] العَنَفات الغازيّة [ملاحظة 139] والمحرّكات النفّاثة [ملاحظة 140]؛[114] على الرغم من أنّ سبائك البلّورات الأحادية [ملاحظة 141] الحاوية على النيكل تفوقها من ناحية الأداء.[115] بدأ استخدام سبائك الكوبالت المقاومة للاهتراء منذ بداية القرن العشرين مع تطوير سبائك الستيليت [ملاحظة 142] المقاوِمَة وشديدة الصلادة، والحاوية بالإضافة إلى الكوبالت على التنغستن والكروم والنيكل والموليبدنوم والكربون؛ كما تتميّز سبائك الكوبالت مع الكروم وكربيد التنغستن أيضاً بصلادتها ومقاومتها للاهتراء.[116] يدخل الكوبالت في تركيب فولاذ القطع السريع [ملاحظة 143] المقاوم أيضاً للاهتراء وللحرارة؛ وكذلك في سبيكة الكوبالت والساماريوم [ملاحظة 144]، والمستخدَمة في صناعة المغانط الدائمة [ملاحظة 145]؛ وكذلك أيضاً سبيكة «ألنيكو» [ملاحظة 146] المصنوعة من الألومنيوم والنيكل والكوبالت والحديد.[117] يُسبَك الكوبالت أيضاً بنسبةٍ قليلةٍ دون 5% مع البلاتين لصنع المجوهَرات.[118]

تتميّز السبائك الحاوية على الكوبالت بأنّها مقاومة للتآكل والاهتراء، ممّا يجعلها إلى جانب التيتانيوم مفيدةً في زراعة العظام؛ فعلى سبيل المثال، تُستخدَم سبيكة فيتاليوم [ملاحظة 147] المصنوعة من الكوبالت والكروم والموليبدنوم في تركيب الأطراف الصناعية [ملاحظة 148]، خاصّةً لبدائل الورك والركبة.[119] كما تُستخدَم سبائك الكوبالت في صناعة غرسات الأسنان، وذلك بديلاً عن سبائك النيكل التي يمكن أن تسبّب الحساسية [ملاحظة 149].[120]

البطاريات

يدخل الكوبالت في تركيب بطّارية أيونات الليثيوم

يُستخدَم مركّب أكسيد الليثيوم والكوبالت LiCoO2 [ملاحظة 150] بشكل واسع في تركيب بطّارية أيونات الليثيوم، وتتألّف هذه المادّة من طبقات من أيونات الليثيوم الأحادي المُقْحَمة [ملاحظة 151] بين صفائح ممتدّة مُكَوّنة من أيونات الكوبالت الثلاثي المحصورة بين طبقتين من أيونات الأكسيد؛[121] وأثناء عملية تفريغ البطارية تتحرّر أيونات الليثيوم.[122] يدخل الكوبالت أيضاً في تركيب بطّاريات النيكل والكادميوم (NiCd)،[123] وفي بطّاريات النيكل وهيدريد الفلز (NiMH)،[124] وذلك من أجل تحسين أكسدة النيكل في البطّاريات المذكورة.[123]

تُستخدَم تلك البطّاريات الحاوية على الكوبالت بشكلٍ رئيسيّ في الأجهزة المحمولة من هواتف وحواسيب، نظراً لارتفاع كثافة الطاقة فيها؛ كما بدأت تُستخدَم أيضاً بشكلٍ واسعٍ في تركيب بطّاريات السيّارات الكهربائيّة، والتي يُتوَقّع أن ينمو سوقها بشكلٍ متزايد، بالتالي سيزداد الطلب على الكوبالت.[125][126] نظراً للتنافس الشديد على سوق الكوبالت بدأت بعض الشركات المصنّعة للسيارات الكهربائية بالتقليل من محتوى الكوبالت في البطّاريات، أو بالاعتماد على بدائل من بطّاريات خالية من الكوبالت، مثل بطّارية فوسفات الحديد والليثيوم [ملاحظة 152]، إذ أعلنت شركة تسلا عن نيّتها فعل ذلك على سبيل المثال.[127]

التحفيز

تُستخدَم مركّبات الكوبالت بشكلٍ واسعٍ في مجال التحفيز الكيميائي، وخاصّةً في تفاعلات الأكسدة. إذ يُستخدَم مركّب أسيتات الكوبالت الثنائي من أجل تحويل الزيلين [ملاحظة 153] إلى حمض التيريفثاليك [ملاحظة 154]، وهو مركّب طليعي [ملاحظة 155] في إنتاج بولي إيثيلين تيرفثالات [ملاحظة 156]. تعدّ كربوكسيلات الكوبالت على العموم من الحفّازات النمطية المُستخدَمة في مجال الدهان والورنيش والأحبار على هيئة عوامل مجفّفة من خلال أكسدة زيوت التجفيف [ملاحظة 157]؛[122] كما تُستخدَم أيضاً من أجل تسريع عملية البلمرة في راتنج البوليستر [ملاحظة 158].[128]

تدخل الحفّازات الحاوية على الكوبالت في تحفيز التفاعلات الكيميائية في عددٍ من العمليّات الكيميائية المهمّة، مثل عملية فيشر-تروبش [ملاحظة 159] من أجل تحويل مزيج من أحادي أكسيد الكربون والهيدروجين إلى هيدروكربونات سائلة؛[129] ومثل عملية إضافة الفورميل الهيدروجينية [ملاحظة 160] المعتمدَة على حفّاز من ثماني كربونيل ثنائي الكوبالت Co2(CO)8؛[130] ومثل عملية نزع الكبريت المهدرج [ملاحظة 161]، التي تَستخدِمُ حفّازاً من الكوبالت والموليبدنوم من أجل التخلّص من الكبريت في المنتَجات النفطيّة.[122]

النظائر المشعة

يُستخدَم النظير المشعّ كوبالت-60 (Co-60 أو 60Co) مصدراً لأشعّة غاما، ويُنتَج من قذف الكوبالت بالنيوترونات. يصدر هذا النظير أشعّة غاما بمقدارين من الطاقة، الأوّل قيمته 1.17 ميغاإلكترون فولت (MeV)، والثاني 1.33 ميغاإلكترون فولت.[61][131] من التطبيقات العمليّة لهذا النظير استخدامه في العلاج الإشعاعي الخارجي [ملاحظة 162]، وفي تعقيم التجهيزات والمخلّفات الطبية، وفي تشعيع الأغذية.[132] يبلغ نصف العمر المشعّ للنظير كوبالت-60 مقدار 5.27 سنة، لذلك فإنّ الاضمحلال الكامل يتطلّب إجراء تغيير دوري لمصدر الإشعاع في مجال العلاج بالأشعّة؛ ولذلك فإنّ أجهزة الإشعاع العاملة بالكوبالت قد استعيض عنها في بعض الدول بشكلٍ كبير بمسرّعات خطّية [ملاحظة 163].[133]

للنظير كوبالت-57 استخدام طبي أيضاً وذلك في مجال التقفّي الإشعاعي [ملاحظة 164] لمدخول الفيتامين بي 12 وفق اختبار شيلينغ [ملاحظة 165]؛ كما يُستخدَم مصدراً في مطيافية موسباور [ملاحظة 166]، وكذلك يعدّ مصدراً محتَملاً في أجهزة فلورية الأشعّة السينية [ملاحظة 167].[134][135] يمكن أن يُستخدَم النظير كوبالت-59 في تصميم السلاح النووي، إذ يمكن للنظير كوبالت-60 الناتج عن الانفجار النووي أن يتبعثر على هيئة تهاطل نووي [ملاحظة 168]، فيما يعرف باسم «قنبلة الكوبالت» [ملاحظة 169].[136]

المخاطر

كوبالت
المخاطر
رمز الخطر وفق GHS
وصف الخطر وفق GHS خطر
بيانات الخطر وفق GHS H302, H317, H319, H334, H341, H350, H412
بيانات وقائية وفق GHS P273, P280, P301+312, P302+352, P305+351+338, P308+313
NFPA 704

0
2
0
 
في حال عدم ورود غير ذلك فإن البيانات الواردة أعلاه معطاة بالحالة القياسية (عند 25 °س و 100 كيلوباسكال)

تعدّ مركّبات الكوبالت اللاعضوية من المركّبات السامة؛ وذلك ما أثبتته التجارب على الجرذان.[137] تقع قيمة الجرعة المميتة الوسطية [ملاحظة 170] لأملاح الكوبالت المنحلّة تقديرياً بين 150 إلى 500 مغ/كغ.[138] في الولايات المتّحدة الأمريكية حدّدت إدارة السلامة والصحّة المهنية [ملاحظة 171] حدّ التعرّض المسموح [ملاحظة 172] به من الكوبالت في مكان العمل في متوسّط زمني مُثَقّل [ملاحظة 173] بمقدار 0.1 مغ/م3؛ أمّا المعهد الوطني للسلامة والصحّة المهنية [ملاحظة 174] فوضع حدّ التعرّض الموصى به [ملاحظة 175] من الكوبالت بمقدار 0.05 مغ/م3؛ أمّا المقدار الذي يسبّب خطورةً فوريةً للحياة أو الصحّة [ملاحظة 176] فيبلغ 20 مغ/م 3.[139] تجدر الإشارة إلى أنّ تناول الكوبالت المزمن قد سبّب مشاكل صحّية جسيمة بجرعاتٍ أقلّ بكثير من الجرعة المميتة؛ ففي سنة 1966 أدّت إضافة مركّبات الكوبالت بغرض تثبيت رغوة البيرة في كندا إلى أشكال محدّدة من اعتلال عضلة القلب المحرَّض ذيفانياً [ملاحظة 177].[140][141]

يسبّب استنشاق الكوبالت مشاكل تنفسية؛[142] كما يؤدّي لمس هذا الفلز إلى مشاكل جلدية، إذ يأتي بعد النيكل والكروم في تسبّبه بحدوث التهاب الجلد التماسي التحسسي [ملاحظة 178].[143] يعدّ الكوبالت مكوّناً من مكوّنات دخان التبغ،[144] إذ يُمتَصّ نبات التبغ الكوبالت من التربة المحيطة ويُركّزه مع الفلزّات الثقيلة الأخرى في أوراقه بسهولة؛ وتلك المكوّنات اللاعضوية تُستَنشق لاحقاً أثناء تدخين التبغ.[145] تصنّف الوكالة الدولية لبحوث السرطان [ملاحظة 179] فلزّ الكوبالت ضمن المجموعة 2B [ملاحظة 180] في تصنيف المُسرطِنات؛ ممّا يعني أنه هناك احتمالية لهذا الفلز أن يسبّب مرض السرطان.[146]

طالع أيضاً

الهوامش

  1. Uluburun shipwreck
  2. Kobold
  3. Goblin
  4. Georg Brandt
  5. نشر براندت عن اكتشافه لعنصر الكوبالت أوّل مرّة في منشور "Dissertatio de semimetallis" (Dissertation on semi-metals), Acta Literaria et Scientiarum Sveciae (Journal of Swedish literature and sciences), vol. 4, pages 1–10. ومن المنشورات اللاحقة باللغة السويدية أيضاً كلّ من See also: (1) G. Brandt (1746) "Rön och anmärkningar angäende en synnerlig färg—cobolt" (Observations and remarks concerning an extraordinary pigment—cobalt), Kongliga Svenska vetenskapsakademiens handlingar (Transactions of the Royal Swedish Academy of Science), vol. 7, pp. 119–130; (2) G. Brandt (1748) "Cobalti nova species examinata et descripta" (Cobalt, a new element examined and described), Acta Regiae Societatis Scientiarum Upsaliensis (Journal of the Royal Scientific Society of Uppsala), 1st series, vol. 3, pp. 33–41; (3) James L. Marshall and Virginia R. Marshall (Spring 2003) "Rediscovery of the Elements: Riddarhyttan, Sweden". The Hexagon (official journal of the Alpha Chi Sigma fraternity of chemists), vol. 94, no. 1, pages 3–8. نسخة محفوظة 28 مايو 2017 على موقع واي باك مشين.
  6. Torbern Olof Bergman
  7. Sven Rinman
  8. Cobalt green
  9. Louis Jacques Thénard
  10. Cobalt blue
  11. smalt
  12. Nikolaus Wolfgang Fischer
  13. Zaffre
  14. Blaafarveværket
  15. Shaba II
  16. John Livingood
  17. Glenn T. Seaborg
  18. r-process
  19. siderophile
  20. Goldschmidt classification
  21. Cobaltite
  22. Safflorite
  23. Glaucodot
  24. Siegenite
  25. Skutterudite
  26. Cattierite
  27. Pyrite
  28. Erythrite (المعروف أيضاً باسم بريق الكوبالت أو الكوبالت الأحمر)
  29. Spherocobaltite
  30. phytoplankton
  31. cyanobacteria
  32. biological uptake
  33. biological uptake
  34. terrestrial runoff
  35. hydrothermal vents
  36. Clarion Clipperton Zone
  37. United States Geological Survey (USGS)
  38. Katanga Province
  39. British Geological Survey (BGS)
  40. Glencore
  41. Mutanda Mine
  42. Central African Mining and Exploration Company (CAMEC)
  43. Eurasian Natural Resources Corporation PLC (ENRC)
  44. Mukondo Mine
  45. Artisanal mining
  46. Congo DongFang
  47. Zhejiang Huayou Cobalt
  48. Apple Inc.
  49. LG Chem
  50. ultramafic rocks
  51. Froth flotation
  52. slag
  53. aluminothermic reaction
  54. Blast furnace
  55. Mössbauer spectroscopy
  56. Schilling test
  57. Sterilization
  58. Food irradiation
  59. Industrial radiography
  60. Cobalt therapy
  61. Wu experiment
  62. conservation of parity
  63. Ferromagnetism
  64. Curie temperature
  65. Magnetic moment
  66. Bohr magneton
  67. Permeability
  68. hexagonal close-packed (hcp)
  69. Space group
  70. Lattice constant
  71. Formula unit
  72. Unit cell
  73. Face-centered cubic crystal system (fcc)
  74. random intergrowth
  75. normal potential
  76. passivating oxide film
  77. spinel structure
  78. reduction potential
  79. fluorination
  80. Monoclinic crystal system
  81. Orthorhombic crystal system
  82. hexaaquocobalt(II)
  83. diaquotetraamminecobalt(III)
  84. triscarbonatocobaltate(III)
  85. diaquotetranitritocobalt(III)
  86. hexol
  87. tetrachloridocobaltate(II)
  88. hexacyanocobaltate(II)
  89. tetrachloridocobaltate(II)
  90. electronegativity
  91. نظرية HSAB
  92. tris(triphenylphosphine)cobalt(I) chloride
  93. caesium hexafluorocobaltate
  94. potassium percobaltate
  95. Alfred Werner
  96. Hexamminecobalt(III) chloride
  97. Werner complex
  98. Ethylenediamine
  99. chelating
  100. tris(ethylenediamine)cobalt(III)
  101. Chirality
  102. Hexamminecobalt(III) chloride
  103. Aquapentaammincobalt(III) chloride
  104. Cobaltocene
  105. carbonylation
  106. hydrosilylation
  107. Tetrakis(1-norbornyl)cobalt(IV)
  108. Norbornane
  109. beta-Hydride elimination
  110. Complexometric titration
  111. Ethylenediaminetetraacetic acid
  112. Murexide
  113. cobalamin
  114. Intrinsic factor
  115. Ileum
  116. Adequate Intake (AI)
  117. archaea
  118. corrin
  119. alkyl ligands
  120. Methylcobalamin
  121. Methylmalonyl-CoA mutase (MCM)
  122. Methylmalonyl-CoA (MMl-CoA)
  123. succinyl-CoA (Su-CoA)
  124. Methionine aminopeptidase 2 (METAP2)
  125. Nitrile hydratase
  126. Cobalt deficiency
  127. Erythropoiesis
  128. Anemia
  129. North Island Volcanic Plateau
  130. bush sickness
  131. Ninety Mile Desert
  132. electroplating
  133. smaltite
  134. Cobalt yellow
  135. cerulean blue
  136. cobalt(II) stannate
  137. superalloys
  138. turbine blades
  139. gas turbines
  140. jet engines
  141. single-crystal alloys
  142. Stellite
  143. high-speed steels
  144. Samarium–cobalt
  145. permanent magnets
  146. Alnico
  147. Vitallium
  148. prosthetic parts
  149. allergenic
  150. Lithium cobalt oxide
  151. intercalated
  152. Lithium iron phosphate battery (LFP)
  153. xylene
  154. terephthalic acid
  155. precursor
  156. polyethylene terephthalate (PET)
  157. Drying oil
  158. polyester resin
  159. Fischer–Tropsch process
  160. Hydroformylation
  161. Hydrodesulfurization
  162. external beam radiotherapy
  163. linear accelerators
  164. radiolabel
  165. Schilling test
  166. Mössbauer spectroscopy
  167. X-ray fluorescence (XRF)
  168. Schilling test
  169. cobalt bomb
  170. Median lethal dose (LD50)
  171. Occupational Safety and Health Administration (OSHA)
  172. permissible exposure limit (PEL)
  173. time-weighted average (TWA)
  174. National Institute for Occupational Safety and Health (NIOSH)
  175. recommended exposure limit (REL)
  176. IDLH
  177. toxin-induced cardiomyopathy
  178. Allergic contact dermatitis (ACD)
  179. International Agency for Research on Cancer (IARC)
  180. IARC group 2B

المراجع

  1. Greenwood, Norman N.؛ Earnshaw, Alan (1997)، Chemistry of the Elements (ط. الثانية)، Butterworth-Heinemann، ص. 1117–1120، ISBN 0-08-037941-9.
  2. Cobalt, Encyclopædia Britannica Online. نسخة محفوظة 18 مايو 2015 على موقع واي باك مشين.
  3. Pulak, Cemal (1998)، "The Uluburun shipwreck: an overview"، International Journal of Nautical Archaeology، 27 (3): 188–224، doi:10.1111/j.1095-9270.1998.tb00803.x.
  4. Henderson, Julian (2000)، "Glass"، The Science and Archaeology of Materials: An Investigation of Inorganic Materials، Routledge، ص. 60، ISBN 978-0-415-19933-9، مؤرشف من الأصل في 08 مارس 2020.
  5. Rehren, Th. (2003)، "Aspects of the Production of Cobalt-blue Glass in Egypt"، Archaeometry، 43 (4): 483–489، doi:10.1111/1475-4754.00031.
  6. Lucas, A. (2003)، Ancient Egyptian Materials and Industries، Kessinger Publishing، ص. 217، ISBN 978-0-7661-5141-3، مؤرشف من الأصل في 6 أبريل 2020، اطلع عليه بتاريخ أغسطس 2020. {{استشهاد بكتاب}}: تحقق من التاريخ في: |تاريخ الوصول= (مساعدة)
  7. Dennis, W. H (2010)، "Cobalt"، Metallurgy: 1863–1963، ص. 254–256، ISBN 978-0-202-36361-5، مؤرشف من الأصل في 21 يناير 2020.
  8. Wang, Shijie (2006)، "Cobalt—Its recovery, recycling, and application"، Journal of the Minerals, Metals and Materials Society، 58 (10): 47–50، Bibcode:2006JOM....58j..47W، doi:10.1007/s11837-006-0201-y.
  9. Weeks, Mary Elvira (1932)، "The discovery of the elements. III. Some eighteenth-century metals"، Journal of Chemical Education، 9: 22، Bibcode:1932JChEd...9...22W، doi:10.1021/ed009p22.
  10. (in German) Cobalt Monograph
    Prepared in collaboration with the staff of Battelle Memorial Institute, Columbus, Ohio, Brüssel: M. Weissenbruch
  11. Gehlen, A. F. (1803)، "Ueber die Bereitung einer blauen Farbe aus Kobalt, die eben so schön ist wie Ultramarin. Vom Bürger Thenard"، Neues Allgemeines Journal der Chemie, Band 2، H. Frölich. (German translation from L. J. Thénard; Journal des Mines; Brumaire 12 1802; p 128–136)
  12. Fischer, N. W. (1848)، "Ueber die salpetrichtsauren Salze"، Annalen der Physik und Chemie، 150 (5): 115–125، Bibcode:1848AnP...150..115F، doi:10.1002/andp.18491500512، مؤرشف من الأصل في 20 مارس 2022.
  13. Ramberg, Ivar B. (2008)، The making of a land: geology of Norway، Geological Society، ص. 98–، ISBN 978-82-92394-42-7، مؤرشف من الأصل في 6 يوليو 2014، اطلع عليه بتاريخ 30 أبريل 2011.
  14. Cyclopaedia (1852)، C. Tomlinson. 9 divs (المحرر)، Cyclopædia of useful arts & manufactures، ص. 400–، مؤرشف من الأصل في 1 مايو 2016، اطلع عليه بتاريخ 30 أبريل 2011.
  15. Wellmer, Friedrich-Wilhelm؛ Becker-Platen, Jens Dieter، "Global Nonfuel Mineral Resources and Sustainability"، United States Geological Survey، مؤرشف من الأصل في 8 يوليو 2017.
  16. Westing, Arthur H؛ Stockholm International Peace Research Institute (1986)، "cobalt"، Global resources and international conflict: environmental factors in strategic policy and action، ص. 75–78، ISBN 978-0-19-829104-6، مؤرشف من الأصل في 4 أكتوبر 2015.
  17. Livingood, J.؛ Seaborg, Glenn T. (1938)، "Long-Lived Radio Cobalt Isotopes"، Physical Review، 53 (10): 847–848، Bibcode:1938PhRv...53..847L، doi:10.1103/PhysRev.53.847.
  18. Wu, C. S. (1957)، "Experimental Test of Parity Conservation in Beta Decay"، Physical Review، 105 (4): 1413–1415، Bibcode:1957PhRv..105.1413W، doi:10.1103/PhysRev.105.1413.
  19. Wróblewski, A. K. (2008)، "The Downfall of Parity – the Revolution That Happened Fifty Years Ago" (PDF)، Acta Physica Polonica B، 39 (2): 251، Bibcode:2008AcPPB..39..251W، مؤرشف من الأصل في 5 مارس 2019.
  20. Ptitsyn, D. A.؛ Chechetkin, V. M. (1980)، "Creation of the Iron-Group Elements in a Supernova Explosion"، Soviet Astronomy Letters، 6: 61–64، Bibcode:1980SvAL....6...61P.
  21. Nuccio, Pasquale Mario and Valenza, Mariano (1979)، "Determination of metallic iron, nickel and cobalt in meteorites" (PDF)، Rendiconti Societa Italiana di Mineralogia e Petrografia، 35 (1): 355–360، مؤرشف من الأصل (PDF) في 29 مارس 2019.{{استشهاد بدورية محكمة}}: صيانة CS1: أسماء متعددة: قائمة المؤلفون (link)
  22. Harry H. Binder: Lexikon der chemischen Elemente, S. Hirzel Verlag, Stuttgart 1999, ISBN 3-7776-0736-3.
  23. Holleman, A. F.؛ Wiberg, E.؛ Wiberg, N. (2007)، "Cobalt"، Lehrbuch der Anorganischen Chemie (باللغة الألمانية) (ط. 102nd)، de Gruyter، ص. 1146–1152، ISBN 978-3-11-017770-1، مؤرشف من الأصل في 19 مارس 2022.{{استشهاد بكتاب}}: صيانة CS1: التاريخ والسنة (link)
  24. Kerr, Paul F. (1945)، "Cattierite and Vaesite: New Co-Ni Minerals from the Belgian Kongo" (PDF)، American Mineralogist، 30: 483–492، مؤرشف من الأصل (PDF) في 4 مارس 2016.
  25. Hans Breuer: dtv-Atlas Chemie. Bd. 1, 9. Auflage, dtv Verlagsgesellschaft, München 2000, ISBN 3-423-03217-0.
  26. Buckley, A. N. (1987)، "The Surface Oxidation of Cobaltite"، Australian Journal of Chemistry، 40 (2): 231، doi:10.1071/CH9870231.
  27. Young, R. (1957)، "The geochemistry of cobalt"، Geochimica et Cosmochimica Acta، 13: 28–41، Bibcode:1957GeCoA..13...28Y، doi:10.1016/0016-7037(57)90056-X.
  28. Bundy, Randelle M.؛ Tagliabue, Alessandro؛ Hawco, Nicholas J.؛ Morton, Peter L.؛ Twining, Benjamin S.؛ Hatta, Mariko؛ Noble, Abigail E.؛ Cape, Mattias R.؛ John, Seth G.؛ Cullen, Jay T.؛ Saito, Mak A. (01 أكتوبر 2020)، "Elevated sources of cobalt in the Arctic Ocean"، Biogeosciences، 17 (19): 4745–4767، Bibcode:2020BGeo...17.4745B، doi:10.5194/bg-17-4745-2020، مؤرشف من الأصل في 27 فبراير 2022، اطلع عليه بتاريخ 24 نوفمبر 2020.
  29. Noble, Abigail E.؛ Lamborg, Carl H.؛ Ohnemus, Dan C.؛ Lam, Phoebe J.؛ Goepfert, Tyler J.؛ Measures, Chris I.؛ Frame, Caitlin H.؛ Casciotti, Karen L.؛ DiTullio, Giacomo R.؛ Jennings, Joe؛ Saito, Mak A. (2012)، "Basin-scale inputs of cobalt, iron, and manganese from the Benguela-Angola front to the South Atlantic Ocean"، Limnology and Oceanography (باللغة الإنجليزية)، 57 (4): 989–1010، Bibcode:2012LimOc..57..989N، doi:10.4319/lo.2012.57.4.0989، ISSN 1939-5590.
  30. Cutter, Gregory A.؛ Bruland, Kenneth W. (2012)، "Rapid and noncontaminating sampling system for trace elements in global ocean surveys"، Limnology and Oceanography: Methods، 10 (6): 425–436، doi:10.4319/lom.2012.10.425.
  31. Bruland, K. W.؛ Lohan, M. C. (01 ديسمبر 2003)، "Controls of Trace Metals in Seawater"، Treatise on Geochemistry، 6: 23–47، Bibcode:2003TrGeo...6...23B، doi:10.1016/B0-08-043751-6/06105-3، ISBN 978-0-08-043751-4، مؤرشف من الأصل في 27 فبراير 2022.
  32. Lass, Hans Ulrich؛ Mohrholz, Volker (نوفمبر 2008)، "On the interaction between the subtropical gyre and the Subtropical Cell on the shelf of the SE Atlantic"، Journal of Marine Systems، 74 (1–2): 1–43، Bibcode:2008JMS....74....1L، doi:10.1016/j.jmarsys.2007.09.008.
  33. International Seabed Authority، "Cobalt-Rich Crusts" (PDF)، isa.org، International Seabed Authority، مؤرشف من الأصل (PDF) في 8 مارس 2022، اطلع عليه بتاريخ 30 ديسمبر 2020.
  34. US Department of Commerce, National Oceanic and Atmospheric Administration، "DeepCCZ: Deep-sea Mining Interests in the Clarion-Clipperton Zone: NOAA Office of Ocean Exploration and Research"، oceanexplorer.noaa.gov (باللغة الإنجليزية)، National Oceanic and Atmospheric Administration، مؤرشف من الأصل في 27 فبراير 2022، اطلع عليه بتاريخ 30 ديسمبر 2020.
  35. Hawco, Nicholas J.؛ McIlvin, Matthew M.؛ Bundy, Randelle M.؛ Tagliabue, Alessandro؛ Goepfert, Tyler J.؛ Moran, Dawn M.؛ Valentin-Alvarado, Luis؛ DiTullio, Giacomo R.؛ Saito, Mak A. (07 يوليو 2020)، "Minimal cobalt metabolism in the marine cyanobacterium Prochlorococcus"، Proceedings of the National Academy of Sciences، 117 (27): 15740–15747، Bibcode:2020PNAS..11715740H، doi:10.1073/pnas.2001393117، PMC 7354930، PMID 32576688.
  36. Lass, Hans Ulrich؛ Mohrholz, Volker (نوفمبر 2008)، "On the interaction between the subtropical gyre and the Subtropical Cell on the shelf of the SE Atlantic"، Journal of Marine Systems، 74 (1–2): 1–43، Bibcode:2008JMS....74....1L، doi:10.1016/j.jmarsys.2007.09.008، مؤرشف من الأصل في 27 فبراير 2022.
  37. Cobalt Statistics and Information (PDF)، U.S. Geological Survey، 2018، مؤرشف من الأصل (PDF) في 10 يناير 2019
  38. "Cobalt" (PDF)، United States Geological Survey, Mineral Commodity Summaries، يناير 2016، ص. 52–53، مؤرشف من الأصل في 14 يناير 2019.
  39. Thomas Wilson (26 أكتوبر 2017)، "We'll All Be Relying on Congo to Power Our Electric Cars"، مؤرشف من of-past الأصل في 1 مارس 2018. {{استشهاد بخبر}}: تحقق من قيمة |مسار= (مساعدة)
  40. Shabalala, Zandi "Cobalt to be declared a strategic mineral in Congo", Reuters, March 14, 2018. Retrieved October 3, 2018.] نسخة محفوظة 2022-03-10 على موقع واي باك مشين.
  41. Reuters "Congo's Kabila signs into law new mining code", March 14, 2018. Retrieved October 3, 2018.] نسخة محفوظة 10 مارس 2022 على موقع واي باك مشين.
  42. Henry Sanderson (14 مارس 2017)، "Cobalt's meteoric rise at risk from Congo's Katanga"، Financial Times، مؤرشف من الأصل في 5 مارس 2022.
  43. Mining Journal "The [Ivanhoe] pullback investors have been waiting for", Aspermont Ltd., London, UK, February 22, 2018. Retrieved November 21, 2018. نسخة محفوظة 2022-03-17 على موقع واي باك مشين.
  44. "African Mineral Production" (PDF)، British Geological Survey، مؤرشف من الأصل (PDF) في 2 أبريل 2019، اطلع عليه بتاريخ 06 يونيو 2009.
  45. Mucha, Lena؛ Sadof, Karly Domb؛ Frankel, Todd C. (28 فبراير 2018)، "Perspective - The hidden costs of cobalt mining"، Washington Post (باللغة الإنجليزية)، ISSN 0190-8286، مؤرشف من الأصل في 10 أبريل 2019، اطلع عليه بتاريخ 07 مارس 2018.
  46. "Glencore closes Mutanda mine, 20% of global cobalt supply comes offline"، Benchmark Mineral Intelligence، 28 نوفمبر 2019، مؤرشف من الأصل في 5 مارس 2022.
  47. "CAMEC – The Cobalt Champion" (PDF)، International Mining، يوليو 2008، مؤرشف من الأصل (PDF) في 3 مارس 2016، اطلع عليه بتاريخ 18 نوفمبر 2011.
  48. Wellmer, Friedrich-Wilhelm؛ Becker-Platen, Jens Dieter، "Global Nonfuel Mineral Resources and Sustainability"، مؤرشف من الأصل في 8 يوليو 2017، اطلع عليه بتاريخ 16 مايو 2009.
  49. Frankel, Todd C. (30 سبتمبر 2016)، "Cobalt mining for lithium ion batteries has a high human cost"، The Washington Post، مؤرشف من الأصل في 17 أبريل 2019، اطلع عليه بتاريخ 18 أكتوبر 2016.
  50. Todd C. Frankel (30 سبتمبر 2016)، "THE COBALT PIPELINE: Tracing the path from deadly hand-dug mines in Congo to consumers' phones and laptops"، Washington Post، مؤرشف من الأصل في 17 أبريل 2019.
  51. Crawford, Alex. Meet Dorsen, 8, who mines cobalt to make your smartphone work. Sky News UK. Retrieved on 2018-01-07. نسخة محفوظة 07 سبتمبر 2018 على موقع واي باك مشين.
  52. Child labour behind smart phone and electric car batteries. Amnesty International (2016-01-19). Retrieved on 2018-01-07. نسخة محفوظة 21 سبتمبر 2018 على موقع واي باك مشين.
  53. Reisinger, Don. (2017-03-03) Child Labor Revelation Prompts Apple to Make Supplier Policy Change. Fortune. Retrieved on 2018-01-07. نسخة محفوظة 5 مارس 2022 على موقع واي باك مشين.
  54. Frankel, Todd C. (2017-03-03) Apple cracks down further on cobalt supplier in Congo as child labor persists. The Washington Post. Retrieved on 2018-01-07. نسخة محفوظة 2021-02-02 على موقع واي باك مشين.
  55. Audit Report on Congo Dongfang International Mining sarl. DNV-GL Retrieved 18 April 2021. نسخة محفوظة 29 أغسطس 2021 على موقع واي باك مشين.
  56. Davis, Joseph R. (2000)، ASM specialty handbook: nickel, cobalt, and their alloys، ASM International، ص. 347، ISBN 0-87170-685-7، مؤرشف من الأصل في 16 أغسطس 2021.
  57. Shedd, Kim B.، "Mineral Yearbook 2006: Cobalt" (PDF)، United States Geological Survey، مؤرشف من الأصل (PDF) في 10 يناير 2019، اطلع عليه بتاريخ 26 أكتوبر 2008.
  58. Shedd, Kim B.، "Commodity Report 2008: Cobalt"، United States Geological Survey، مؤرشف من الأصل (PDF) في 6 مارس 2022، اطلع عليه بتاريخ 26 أكتوبر 2008.
  59. Murray W. Hitzman, Arthur A. Bookstrom, John F. Slack, and Michael L. Zientek (2017). "Cobalt—Styles of Deposits and the Search for Primary Deposits". USGS. Retrieved 17 April 2021. نسخة محفوظة 2021-08-14 على موقع واي باك مشين.
  60. "Cobalt price: BMW avoids the Congo conundrum – for now". Mining.com. Retrieved 17 April 2021. نسخة محفوظة 6 مارس 2022 على موقع واي باك مشين.
  61. Audi, Georges؛ Bersillon, Olivier؛ Blachot, Jean؛ Wapstra, Aaldert Hendrik (2003)، "The NUBASE evaluation of nuclear and decay properties"، Nuclear Physics A، ج. 729، ص. 3–128، Bibcode:2003NuPhA.729....3A، doi:10.1016/j.nuclphysa.2003.11.001، مؤرشف من الأصل في 9 أغسطس 2017
  62. L. E. Diaz، "Cobalt-57: Uses"، JPNM Physics Isotopes، University of Harvard، مؤرشف من الأصل في 31 أكتوبر 2000، اطلع عليه بتاريخ 13 سبتمبر 2010.
  63. Georgia State University: Cobalt-60 bei HyperPhysics. نسخة محفوظة 6 مارس 2022 على موقع واي باك مشين.
  64. Chien-Shiung Wu: Experimental Test of Parity Conservation in Beta Decay. In: Physical Reviews 105, 1957, S. 1413–1415 (doi:10.1103/PhysRev.105.1413)
  65. Enghag, Per (2004)، "Cobalt"، Encyclopedia of the elements: technical data, history, processing, applications، ص. 667، ISBN 978-3-527-30666-4.
  66. Murthy, V. S. R (2003)، "Magnetic Properties of Materials"، Structure And Properties Of Engineering Materials، ص. 381، ISBN 978-0-07-048287-6.
  67. Celozzi, Salvatore؛ Araneo, Rodolfo؛ Lovat, Giampiero (01 مايو 2008)، Electromagnetic Shielding، ص. 27، ISBN 978-0-470-05536-6، مؤرشف من الأصل في 16 فبراير 2022.
  68. K. Schubert: Ein Modell für die Kristallstrukturen der chemischen Elemente. In: Acta Crystallographica. 1974, B30, S. 193–204, doi:10.1107/S0567740874002469.
  69. Lee, B.؛ Alsenz, R.؛ Ignatiev, A.؛ Van Hove, M.؛ Van Hove, M. A. (1978)، "Surface structures of the two allotropic phases of cobalt"، Physical Review B، 17 (4): 1510–1520، Bibcode:1978PhRvB..17.1510L، doi:10.1103/PhysRevB.17.1510.
  70. "Properties and Facts for Cobalt"، American Elements، مؤرشف من الأصل في 02 أكتوبر 2008، اطلع عليه بتاريخ 19 سبتمبر 2008.
  71. Cobalt, Centre d'Information du Cobalt, Brussels (1966)، Cobalt، ص. 45، مؤرشف من الأصل في 10 مارس 2022.{{استشهاد بكتاب}}: صيانة CS1: أسماء متعددة: قائمة المؤلفون (link)
  72. Housecroft, C. E.؛ Sharpe, A. G. (2008)، Inorganic Chemistry (ط. 3rd)، Prentice Hall، ص. 722، ISBN 978-0-13-175553-6.
  73. Krebs, Robert E. (2006)، The history and use of our earth's chemical elements: a reference guide (ط. 2nd)، Greenwood Publishing Group، ص. 107، ISBN 0-313-33438-2.
  74. D. Nicholls (in German), [، صفحة. 1070, في كتب جوجل The Chemistry of Iron, Cobalt and Nickel: Comprehensive Inorganic Chemistry], Elsevier, pp. 1070, ISBN 978-1-4831-4643-0, ، صفحة. 1070, في كتب جوجل
  75. C. Thomas: Spezielle Pathologie. Schattauer Verlag, 1996, ISBN 3-7945-2110-2, S. 179 (، صفحة. 179, في كتب جوجل).
  76. E. Romero, M. E. Mendoza, R. Escudero: Weak ferromagnetism in cobalt oxalate crystals. In: physica status solidi. 248, 2011, S. 1519, doi:10.1002/pssb.201046402.
  77. (in German) [، صفحة. 785, في كتب جوجل Ullmann's Encyclopedia of Industrial Chemistry], John Wiley & Sons, pp. 785, ISBN 3-527-30385-5, ، صفحة. 785, في كتب جوجل
  78. D. Nicholls (in German), [، صفحة. 1072, في كتب جوجل The Chemistry of Iron, Cobalt and Nickel Comprehensive Inorganic Chemistry], Elsevier, pp. 1072, ISBN 978-1-4831-4643-0, ، صفحة. 1072, في كتب جوجل
  79. Thomas P. McCutcheon and William J. Schuele (1953): "Complex Acids of Cobalt and Chromium. The Green Carbonatocobalt(III) Anion". Journal of the American Chemical Society, volume 75, issue 8, pages 1845–1846. دُوِي:10.1021/ja01104a019
  80. H. F. Bauer and W. C. Drinkard (1960): "A General Synthesis of Cobalt(III) Complexes; A New Intermediate, Na3[Co(CO3)3]·3H2O". Journal of the American Chemical Society, volume 82, issue 19, pages 5031–5032. دُوِي:10.1021/ja01504a004.
  81. Fikru Tafesse, Elias Aphane, and Elizabeth Mongadi (2009): "Determination of the structural formula of sodium tris-carbonatocobaltate(III), Na3[Co(CO3)3]·3H2O by thermogravimetry". Journal of Thermal Analysis and Calorimetry, volume 102, issue 1, pages 91–97. دُوِي:10.1007/s10973-009-0606-2
  82. Heinrich Remy: Lehrbuch der Anorganischen Chemie. Bd. II, Akademische Verlagsgesellschaft Geest & Portig Leipzig 1961, S. 356–365.
  83. Werner, A. (1912)، "Zur Kenntnis des asymmetrischen Kobaltatoms. V"، Chemische Berichte، 45: 121–130، doi:10.1002/cber.19120450116، مؤرشف من الأصل في 13 مارس 2022.
  84. Gispert, Joan Ribas (2008)، "Early Theories of Coordination Chemistry"، Coordination chemistry، ص. 31–33، ISBN 978-3-527-31802-5، مؤرشف من الأصل في 05 مايو 2016، اطلع عليه بتاريخ 27 يونيو 2015.
  85. James E. House (2008)، Inorganic chemistry، Academic Press، ص. 767–، ISBN 978-0-12-356786-4، مؤرشف من الأصل في 16 مارس 2022، اطلع عليه بتاريخ 16 مايو 2011.
  86. Charles M. Starks؛ Charles Leonard Liotta؛ Marc Halpern (1994)، Phase-transfer catalysis: fundamentals, applications, and industrial perspectives، Springer، ص. 600–، ISBN 978-0-412-04071-9، مؤرشف من الأصل في 13 مارس 2022، اطلع عليه بتاريخ 16 مايو 2011.
  87. Sigel, Astrid؛ Sigel, Helmut؛ Sigel, Roland, المحررون (2010)، Organometallics in Environment and Toxicology (Metal Ions in Life Sciences)، Cambridge, UK: Royal Society of Chemistry Publishing، ص. 75، ISBN 978-1-84755-177-1.
  88. Byrne, Erin K.؛ Richeson, Darrin S.؛ Theopold, Klaus H. (01 يناير 1986)، "Tetrakis(1-norbornyl)cobalt, a low spin tetrahedral complex of a first row transition metal"، Journal of the Chemical Society, Chemical Communications (باللغة الإنجليزية) (19): 1491، doi:10.1039/C39860001491، ISSN 0022-4936.
  89. Byrne, Erin K.؛ Theopold, Klaus H. (01 فبراير 1987)، "Redox chemistry of tetrakis(1-norbornyl)cobalt. Synthesis and characterization of a cobalt(V) alkyl and self-exchange rate of a Co(III)/Co(IV) couple"، Journal of the American Chemical Society، 109 (4): 1282–1283، doi:10.1021/ja00238a066، ISSN 0002-7863.
  90. Rutley, Frank (06 ديسمبر 2012)، Rutley's Elements of Mineralogy (باللغة الإنجليزية)، Springer Science & Business Media، ص. 40، ISBN 978-94-011-9769-4، مؤرشف من الأصل في 12 مارس 2022.
  91. Merck KGaA: Komplexometrische Bestimmungen mit Titriplex. Darmstadt.
  92. Yamada, Kazuhiro (2013)، "Chapter 9. Cobalt: Its Role in Health and Disease"، في Astrid Sigel؛ Helmut Sigel؛ Roland K. O. Sigel (المحررون)، Interrelations between Essential Metal Ions and Human Diseases، Metal Ions in Life Sciences، Springer، ج. 13، ص. 295–320، doi:10.1007/978-94-007-7500-8_9، PMID 24470095.
  93. Cracan, Valentin؛ Banerjee, Ruma (2013)، "Chapter 10 Cobalt and Corrinoid Transport and Biochemistry"، في Banci, Lucia (المحرر)، Metallomics and the Cell، Metal Ions in Life Sciences، Springer، ج. 12، ص. 333–374، doi:10.1007/978-94-007-5561-1_10، ISBN 978-94-007-5560-4، PMID 23595677. electronic-book (ردمك 978-94-007-5561-1) ISSN 1559-0836 electronic-ISSN 1868-0402.
  94. Human Physiology: The Basis of Medicine (ط. 3rd)، Oxford University Press، 2006، ص. 230، ISBN 978-019-856878-0.
  95. Kurt Hausmann: Die Bedeutung der Darmbakterien für die Vitamin B12- und Folsäure-Versorgung der Menschen und Tiere. In: Klinische Wochenschrift, Ausgabe 33/1955, Nummer 15–16, S. 354–359, doi:10.1007/BF01467965.
  96. Schwarz, F. J.؛ Kirchgessner, M.؛ Stangl, G. I. (2000)، "Cobalt requirement of beef cattle – feed intake and growth at different levels of cobalt supply"، Journal of Animal Physiology and Animal Nutrition، 83 (3): 121–131، doi:10.1046/j.1439-0396.2000.00258.x.
  97. Voet, Judith G.؛ Voet, Donald (1995)، Biochemistry، New York: J. Wiley & Sons، ص. 675، ISBN 0-471-58651-X، OCLC 31819701، مؤرشف من الأصل في 9 سبتمبر 2021.
  98. Smith, David M.؛ Golding, Bernard T.؛ Radom, Leo (1999)، "Understanding the Mechanism of B12-Dependent Methylmalonyl-CoA Mutase: Partial Proton Transfer in Action"، Journal of the American Chemical Society، 121 (40): 9388–9399، doi:10.1021/ja991649a.
  99. Kobayashi, Michihiko؛ Shimizu, Sakayu (1999)، "Cobalt proteins"، European Journal of Biochemistry، 261 (1): 1–9، doi:10.1046/j.1432-1327.1999.00186.x، PMID 10103026.
  100. Cem Ekmekcioglu, Wolfgang Marktl: Cobaltmangel. In: Essentielle Spurenelemente: Klinik und Ernährungsmedizin, Springer 2006, ISBN 978-3-211-20859-5, S. 198 (، صفحة. 198, في كتب جوجل).
  101. Wolfgang Löscher, Fritz Rupert Ungemach, Reinhard Kroker: Vitamin B12. In: Pharmakotherapie bei Haus- und Nutztieren, 7. Auflage, Georg Thieme Verlag 2006; S. 346. ISBN 978-3-8304-4160-1.
  102. Hans-Konrad Biesalski, Stephan C. Bischoff, Christoph Puchstein (Hrsg.): 11.4 Cobalt. In: Ernährungsmedizin: nach dem neuen Curriculum Ernährungsmedizin der Bundesärztekammer, 4. Auflage, Georg Thieme Verlag 2010; ISBN 978-3-13-100294-5, S. 205.
  103. P. J. Tonkin (24.09.2007)، "P. J. Tonkin, 'Soil investigation - Early investigations and bush sickness: 1900–1930', Te Ara - the Encyclopedia of New Zealand"، teara.govt.nz، مؤرشف من الأصل في 19 مارس 2022. {{استشهاد ويب}}: تحقق من التاريخ في: |تاريخ= (مساعدة)
  104. "Soils"، Waikato University، مؤرشف من الأصل في 25 يناير 2012، اطلع عليه بتاريخ 16 يناير 2012.
  105. McDowell, Lee Russell (2008)، Vitamins in Animal and Human Nutrition (ط. 2nd)، Hoboken: John Wiley & Sons، ص. 525، ISBN 978-0-470-37668-3، مؤرشف من الأصل في 4 مارس 2022.
  106. Australian Academy of Science > Deceased Fellows > Hedley Ralph Marston 1900–1965 Accessed 12 May 2013. نسخة محفوظة 25 مارس 2022 على موقع واي باك مشين.
  107. Snook, Laurence C. (1962)، "Cobalt: its use to control wasting disease"، Journal of the Department of Agriculture, Western Australia، 4، 3 (11): 844–852، مؤرشف من الأصل في 3 مايو 2021.
  108. Danielle Bochove (1 نوفمبر 2017)، "Electric car future spurs Cobalt rush: Swelling demand for product breathes new life into small Ontario town"، Vancouver Sun، Bloomberg، مؤرشف من الأصل في 28 يوليو 2019.
  109. Davis, Joseph R؛ Handbook Committee, ASM International (01 مايو 2000)، "Cobalt"، Nickel, cobalt, and their alloys، ص. 354، ISBN 978-0-87170-685-0.
  110. Overman, Frederick (1852)، A treatise on metallurgy، D. Appleton & company، ص. 631–637، مؤرشف من الأصل في 27 سبتمبر 2021.
  111. Muhlethaler, Bruno؛ Thissen, Jean؛ Muhlethaler, Bruno (1969)، "Smalt"، Studies in Conservation، 14 (2): 47–61، doi:10.2307/1505347، JSTOR 1505347.
  112. Witteveen, H. J.؛ Farnau, E. F. (1921)، "Colors Developed by Cobalt Oxides"، Industrial & Engineering Chemistry، 13 (11): 1061–1066، doi:10.1021/ie50143a048، مؤرشف من الأصل في 20 مارس 2022.
  113. Venetskii, S. (1970)، "The charge of the guns of peace"، Metallurgist، 14 (5): 334–336، doi:10.1007/BF00739447، S2CID 137225608.
  114. Sebastian Weber, Frederic van gen Hassend: Eisen statt Kobalt – Ein Weg zur nachhaltigen Rohstoffnutzung. Bergische Universität Wuppertal. Abgerufen am 11. Juni 2019. نسخة محفوظة 17 مارس 2022 على موقع واي باك مشين.
  115. Donachie, Matthew J. (2002)، Superalloys: A Technical Guide، ASM International، ISBN 978-0-87170-749-9، مؤرشف من الأصل في 17 أغسطس 2021.
  116. Campbell, Flake C (30 يونيو 2008)، "Cobalt and Cobalt Alloys"، Elements of metallurgy and engineering alloys، ص. 557–558، ISBN 978-0-87170-867-0.
  117. Luborsky, F. E.؛ Mendelsohn, L. I.؛ Paine, T. O. (1957)، "Reproducing the Properties of Alnico Permanent Magnet Alloys with Elongated Single-Domain Cobalt-Iron Particles"، Journal of Applied Physics، 28 (344): 344، Bibcode:1957JAP....28..344L، doi:10.1063/1.1722744.
  118. Biggs, T.؛ Taylor, S. S.؛ Van Der Lingen, E. (2005)، "The Hardening of Platinum Alloys for Potential Jewellery Application"، Platinum Metals Review، 49: 2–15، doi:10.1595/147106705X24409.
  119. Michel, R.؛ Nolte, M.؛ Reich M.؛ Löer, F. (1991)، "Systemic effects of implanted prostheses made of cobalt-chromium alloys"، Archives of Orthopaedic and Trauma Surgery، 110 (2): 61–74، doi:10.1007/BF00393876، PMID 2015136، S2CID 28903564.
  120. Disegi, John A. (1999)، Cobalt-base Aloys for Biomedical Applications، ASTM International، ص. 34، ISBN 0-8031-2608-5، مؤرشف من الأصل في 20 مارس 2022.
  121. Shao-Horn, Yang؛ Croguennec, Laurence؛ Delmas, Claude؛ Nelson, E. Chris؛ O'Keefe, Michael A. (يوليو 2003)، "Atomic resolution of lithium ions in LiCoO2"، Nature Materials، 2 (7): 464–467، doi:10.1038/nmat922، PMID 12806387، مؤرشف من الأصل في 13 أبريل 2021.
  122. Hawkins, M. (2001)، "Why we need cobalt"، Applied Earth Science، 110 (2): 66–71، doi:10.1179/aes.2001.110.2.66، S2CID 137529349.
  123. Armstrong, R. D.؛ Briggs, G. W. D.؛ Charles, E. A. (1988)، "Some effects of the addition of cobalt to the nickel hydroxide electrode"، Journal of Applied Electrochemistry، 18 (2): 215–219، doi:10.1007/BF01009266، S2CID 97073898.
  124. Zhang, P.؛ Yokoyama, Toshiro؛ Itabashi, Osamu؛ Wakui, Yoshito؛ Suzuki, Toshishige M.؛ Inoue, Katsutoshi (1999)، "Recovery of metal values from spent nickel–metal hydride rechargeable batteries"، Journal of Power Sources، 77 (2): 116–122، Bibcode:1999JPS....77..116Z، doi:10.1016/S0378-7753(98)00182-7.
  125. Carmakers' electric dreams depend on supplies of rare minerals. The Guardian (2017-07-29). Retrieved on 2018-01-07. نسخة محفوظة 20 مارس 2022 على موقع واي باك مشين.
  126. "Electric car future may depend on deep sea mining"، BBC News، 13 نوفمبر 2019، مؤرشف من الأصل في 20 مارس 2022.
  127. Calma, Justine (22 سبتمبر 2020)، "Tesla to make EV battery cathodes without cobalt"، theverge.com، مؤرشف من الأصل في 21 مارس 2022، اطلع عليه بتاريخ 26 سبتمبر 2020.
  128. Weatherhead, R. G. (1980)، Weatherhead, R. G. (المحرر)، "Catalysts, Accelerators and Inhibitors for Unsaturated Polyester Resins"، FRP Technology: Fibre Reinforced Resin Systems (باللغة الإنجليزية)، Dordrecht: Springer Netherlands، ص. 204–239، doi:10.1007/978-94-009-8721-0_10، ISBN 978-94-009-8721-0، مؤرشف من الأصل في 11 نوفمبر 2020، اطلع عليه بتاريخ 15 مايو 2021
  129. Khodakov, Andrei Y.؛ Chu, Wei & Fongarland, Pascal (2007)، "Advances in the Development of Novel Cobalt Fischer-Tropsch Catalysts for Synthesis of Long-Chain Hydrocarbons and Clean Fuels"، Chemical Reviews، 107 (5): 1692–1744، doi:10.1021/cr050972v، PMID 17488058.
  130. Hebrard, Frédéric & Kalck, Philippe (2009)، "Cobalt-Catalyzed Hydroformylation of Alkenes: Generation and Recycling of the Carbonyl Species, and Catalytic Cycle"، Chemical Reviews، 109 (9): 4272–4282، doi:10.1021/cr8002533، PMID 19572688.
  131. Mandeville, C.؛ Fulbright, H. (1943)، "The Energies of the γ-Rays from Sb122, Cd115, Ir192, Mn54, Zn65, and Co60Physical Review، 64 (9–10): 265–267، Bibcode:1943PhRv...64..265M، doi:10.1103/PhysRev.64.265.
  132. Wilkinson, V. M؛ Gould, G (1998)، Food irradiation: a reference guide، ص. 53، ISBN 978-1-85573-359-6، مؤرشف من الأصل في 11 أكتوبر 2021.
  133. National Research Council (U.S.). Committee on Radiation Source Use and Replacement؛ National Research Council (U.S.). Nuclear and Radiation Studies Board (يناير 2008)، Radiation source use and replacement: abbreviated version، National Academies Press، ص. 35–، ISBN 978-0-309-11014-3، مؤرشف من الأصل في 24 فبراير 2022، اطلع عليه بتاريخ 29 أبريل 2011.
  134. Meyer, Theresa (30 نوفمبر 2001)، Physical Therapist Examination Review، ص. 368، ISBN 978-1-55642-588-2، مؤرشف من الأصل في 15 أغسطس 2021.
  135. Kalnicky, D.؛ Singhvi, R. (2001)، "Field portable XRF analysis of environmental samples"، Journal of Hazardous Materials، 83 (1–2): 93–122، doi:10.1016/S0304-3894(00)00330-7، PMID 11267748، مؤرشف من الأصل في 20 مارس 2022.
  136. Payne, L. R. (1977)، "The Hazards of Cobalt"، Occupational Medicine، 27 (1): 20–25، doi:10.1093/occmed/27.1.20، PMID 834025.
  137. G.J.A. Speijers, E.I. Krajnc, J.M. Berkvens, M.J. van Logten, "Acute oral toxicity of inorganic cobalt compounds in rats" (in German), Food and Chemical Toxicology 20 (3): pp. 311–314, doi:10.1016/S0278-6915(82)80298-6
  138. Donaldson, John D. and Beyersmann, Detmar (2005) "Cobalt and Cobalt Compounds" in Ullmann's Encyclopedia of Industrial Chemistry, Wiley-VCH, Weinheim. دُوِي:10.1002/14356007.a07_281.pub2
  139. "NIOSH Pocket Guide to Chemical Hazards #0146"، المعهد الوطني للسلامة والصحة المهنية (NIOSH).
  140. Morin Y؛ Tětu A؛ Mercier G (1969)، "Quebec beer-drinkers' cardiomyopathy: Clinical and hemodynamic aspects"، Annals of the New York Academy of Sciences، 156 (1): 566–576، Bibcode:1969NYASA.156..566M، doi:10.1111/j.1749-6632.1969.tb16751.x، PMID 5291148، S2CID 7422045.
  141. Barceloux, Donald G. & Barceloux, Donald (1999)، "Cobalt"، Clinical Toxicology، 37 (2): 201–216، doi:10.1081/CLT-100102420، PMID 10382556.
  142. Elbagir, Nima؛ van Heerden, Dominique؛ Mackintosh, Eliza (مايو 2018)، "Dirty Energy"، CNN، مؤرشف من الأصل في 8 مارس 2022، اطلع عليه بتاريخ 30 مايو 2018.
  143. Basketter, David A.؛ Angelini, Gianni؛ Ingber, Arieh؛ Kern, Petra S.؛ Menné, Torkil (2003)، "Nickel, chromium and cobalt in consumer products: revisiting safe levels in the new millennium"، Contact Dermatitis، 49 (1): 1–7، doi:10.1111/j.0105-1873.2003.00149.x، PMID 14641113، S2CID 24562378.
  144. Talhout, Reinskje؛ Schulz, Thomas؛ Florek, Ewa؛ Van Benthem, Jan؛ Wester, Piet؛ Opperhuizen, Antoon (2011)، "Hazardous Compounds in Tobacco Smok"، International Journal of Environmental Research and Public Health، 8 (12): 613–628، doi:10.3390/ijerph8020613، ISSN 1660-4601، PMC 3084482، PMID 21556207.
  145. Pourkhabbaz, A؛ Pourkhabbaz, H (2012)، "Investigation of Toxic Metals in the Tobacco of Different Iranian Cigarette Brands and Related Health Issues"، Iranian Journal of Basic Medical Sciences، 15 (1): 636–644، PMC 3586865، PMID 23493960.
  146. "COBALT AND COBALT COMPOUNDS (Group 2B)"، International Agency for Research on Cancer (IARC)، 17.11.1997، مؤرشف من الأصل في 19 أبريل 2021. {{استشهاد ويب}}: تحقق من التاريخ في: |تاريخ= (مساعدة)
  • بوابة العناصر الكيميائية
  • بوابة الكيمياء
  • بوابة علم المواد
This article is issued from Wikipedia. The text is licensed under Creative Commons - Attribution - Sharealike. Additional terms may apply for the media files.