زيت السمك
زيت السمك (بالإنجليزية: Fish oil) هو زيت مشتق من أنسجة الأسماك الزيتية. وتحتوي زيوت السمك على أحماض أوميجا -3 الدهنية، وهي حمض الإيكوسابنتاينويك وحمض الدوكوساهكساينويك المركبات الأولية لبعض أنواع الإيكاوزانويد المعروفة بتخفيف الالتهاب في الجسم،[1][2] ولها فوائد صحية أخرى، مثل علاج فرط ثلاثي غليسيريد الدم، مع ادعاءات غير مدعومة بعد بأنها تمنع النوبات القلبية أو السكتات الدماغية.[3][4][5][6] وتمت دراسة زيت السمك وأحماض أوميغا 3 الدهنية في مجموعة متنوعة من الحالات الأخرى، مثل الاكتئاب الإكلينيكي، والسرطان،[7][8] والقلق،[9][10][11] والتنكس البقعي، ولكن لم يتم بعد التحقق من فوائد زيت السمك في هذه الحالات.[12]
لا تنتج الأسماك المستخدمة كمصادر لزيت السمك الأحماض أوميجا -3 الدهنية بالفعل، بل تراكمها عن طريق استهلاك الطحالب الدقيقة أو الأسماك الفريسة التي جمعت أحماض أوميغا 3 الدهنية.
قد تحتوي الأسماك المفترسة الدهنية مثل أسماك القرش، وسمك السيف، وسمك التلفيش، وسمك التونة البيضاء على كميات عالية من أحماض أوميغا 3 الدهنية، ولكن بسبب موقعها في الجزء العلوي من السلسلة الغذائية، قد تراكم هذه الأنواع أيضا المواد السامة من خلال التضخم الحيوي. ولهذا السبب، توصي وكالة حماية البيئة الأمريكية بتقييد استهلاك أنواع معينة من الأسماك (المفترسة) (مثل أسماك التونة، والقرش، وسمكة السيف)، وذلك بسبب ارتفاع مستويات الملوثات السمية بها، مثل الزئبق، والديوكسين، وثنائي الفينيل متعدد الكلور.[13] ويستخدم زيت السمك كعنصر في تغذية الأحياء المائية، حيث يتم استخدام أكثر من 50 في المائة من زيت السمك العالمي المستخدم في تربية الأحياء المائية لتغذية سمك السلمون المستزرع.[14]
ويختلف زيت أسماك المياه العذبة والمالحة في محتويات حمض الأراكيدونيك، وحمض الدوكوساهكساينويك، وحمض الإيكوسابنتاينويك،[15] وتتراوح الأنواع المختلفة للأسماك من النحيفة إلى الدهنية، وقد تبين أن محتواها من الزيوت في الأنسجة يختلف من 0.7٪ إلى 15.5٪،[16] وقد كشفت الدراسات أنه لا توجد علاقة بين إجمالي كمية السمك أو الأوميغا − 3 في الأسماك، وتركيزات أحماض أوميغا 3 الدهنية في الدم.[17] وقد لوحظ أن تناول السمك الدهني فقط، ولا سيما السلمون، وتقدير حمض الدوكوساهكساينويك، وحمض الإيكوسابنتاينويك من الأسماك الدهنية يرتبط ارتباطًا كبيرًا بزيادة مستوياتهما المصلية.[17]
الاستخدامات
غالبا ما يتم تسويق زيت السمك وبيعه للاستهلاك كجزء من النظام الغذائي أو في المكملات الغذائية في المجتمعات المعاصرة، ووجدت زيوت الأسماك أيضًا أدوارًا في الاستخدام الخارجي كمرطبات[18] أو كمراهم عامة[19] وكذلك في فن الجسد[20] أو العزل المزعوم ضد البرد.[21]
تفاصيل غذائية
المصدر الغذائي الأكثر انتشارًا للأوميغا 3 هو الأسماك الزيتية الباردة، مثل سمك السلمون، والرنجة، والماكريل، والأنشوجة، والسردين، حيث تحتوي الزيوت الناتجة عن هذه الأسماك على شكل يحتوي على 7 أضعاف زيوت أوميغا 3 مثل زيوت أوميغا 6، بينما تحتوي الأسماك الزيتية الأخرى، مثل التونة على أوميجا 3 بكميات أقل إلى حد ما. وعلى الرغم من أن الأسماك هي مصدر غذائي لزيوت أوميغا 3، إلا أنها لا تصنعها، بل يحصلون عليها من الطحالب (الطحالب المجهرية على وجه الخصوص) أو العوالق في وجباتهم الغذائية.[22]
الاسم الشائع | جرام |
---|---|
رنجة، سردين | 1.3–2 |
ماكريل أسباني، ماكريل المحيط الأطلنطي، ماكريل المحيط الهادي | 1.1–1.7 |
سلمون | 1.1–1.9 |
الهلبوت | 0.60–1.12 |
التونة | 0.21–1.1 |
سمكة السيف | 0.97 |
بلح البحر | 0.95[25] |
سمك التلفيش | 0.9 |
تونة (معلبة، خفيفة) | 0.17–0.24 |
بلوق | 0.45 |
قد | 0.15–0.24 |
القراميط | 0.22–0.3 |
المفلطح | 0.48 |
القشر | 0.23 |
ماهي ماهي | 0.13 |
القرش | 0.83 |
هوكي | 0.41 |
السمك الفضي | 0.40 |
النهاشية | 0.22 |
البرمون الشائع | 0.100 |
للمقارنة، لاحظ مستويات أوميغا -3 في بعض الأطعمة غير السمكية الشائعة:
الاسم | الجرام |
---|---|
بذر الكتان | 19.55 |
بذور الشيا | 14.8 |
نبات القنب | 7.4 |
الجوز | 1.7 |
فول الصويا | 1.1 |
زبدة | 0.27 |
بيض | 0.109[25] |
لحوم حمراء | 0.031 |
الحبوب | 0.00 |
فواكه | 0.00 |
حليب | 0.00 |
خبز | 0.00 |
خضراوات | 0.00 |
الآثار الصحية
توصيات مختلفة
في رسالة عام 2009 بشأن مراجعة معلقة للمبادئ التوجيهية الغذائية للأمريكيين، أوصت جمعية القلب الأمريكية بـ 250-500 ملغ / يوم من زيت السمك،[26] وتمت مراجعة المبادئ التوجيهية مرة أخرى للفترة 2015-2020، وشملت التوصية أن يستهلك الكبار ما لا يقل عن ثمانية أونصات من مجموعة متنوعة من أنواع الأسماك في الأسبوع، مساويا ما لا يقل عن 250 ملغ / يوم من حمض الإيكوسابنتاينويك + حمض الدوكوساهكساينويك، وتوصي إدارة الغذاء والدواء بألا يتجاوز الفرد تناول 3 غرامات في اليوم الواحد من حمض الإيكوسابنتاينويك + حمض الدوكوساهكساينويك من جميع المصادر، مع ما لا يزيد عن 2 جرام يوميًا من المكملات الغذائية.[27]
سرطان البروستاتا
تأثير استهلاك زيت السمك على سرطان البروستاتا مثير للجدل،[28][29] حيث أظهرت إحدى الدراسات انخفاض احتمالية الإصابة بسرطان البروستاتا مع ارتفاع مستويات الدم من حمض الدوكوساهكساينويك، في حين أفادت دراسة أخرى بزيادة خطر الإصابة بسرطان البروستاتا الأكثر عدوانية مع ارتفاع مستويات الدم من حمض الإيكوسابنتاينويك وحمض الدوكوساهكساينويك،[30] وأشارت بعض الأدلة إلى وجود ارتباط بين مستويات الدم المرتفعة لأحماض أوميغا 3 الدهنية وزيادة خطر الإصابة بسرطان البروستاتا.[31]
القلب والأوعية الدموية
فشلت الدراسات على مكملات زيت السمك في دعم ادعاءات منعه للنوبات القلبية أو السكتات الدماغية.[3][4][5][6] وسابقا في عام 2007، أوصت جمعية القلب الأمريكية باستهلاك 1 غرام من زيت السمك يوميا، ويفضل عن طريق تناول الأسماك للمرضى الذين يعانون من مرض الشريان التاجي، لكنها حذرت النساء الحوامل والمرضعات بتجنب تناول الأسماك التي يُحتمل أن بها نسبة عالية من ملوثات الزئبق، بما في ذلك الماكريل، وسمك القرش، وسمك السيف،[32] وكانت الجرعة المثلى مرتبطة بوزن الجسم.
تسرد معاهد الصحة الوطنية الأمريكية ثلاثة حالات يُوصى فيها بشدة بزيت السمك وغيره من مصادر أوميغا -3: ارتفاع مستوى ثلاثي غليسريد الدم (ارتفاع مستوى الدهون الثلاثية)، والوقاية من أمراض القلب والأوعية الدموية الثانوية، وارتفاع ضغط الدم. وهناك 27 حالة أخرى يوجد عليها أدلة ضعيفة على أهمية الأوميغا-3 لها، كما يدرج أيضا المخاوف المحتملة، مثل أن تناول 3 غرامات في اليوم أو أكثر من الأحماض الدهنية أوميغا 3 قد يزيد من خطر النزيف، على الرغم من وجود القليل من الأدلة على وجود مخاطر نزيف كبيرة عند تناول جرعات أقل، وقد يزيد تناول كميات كبيرة جدا من زيت السمك من خطر الإصابة بالسكتة النزفية.[12]
وهناك أيضا بعض الأدلة على أن زيت السمك قد يكون له تأثير مفيد على بعض إيقاعات القلب غير الطبيعية.[33][34] ومع ذلك، لم يجد التحليل التلوي لعام 2012 أي فائدة ذات قيمة.[35]
ووجدت دراسة تلوية عام 2008 من مجلة الجمعية الطبية الكندية أن إضافة زيت السمك لم تثبت أي فائدة وقائية لمرضى القلب الذين يعانون من اضطراب النظم القلبي البطيني.[36] ووجد تحليل عام 2012 منشور في مجلة الجمعية الطبية الأمريكية، والذي يغطي 20 دراسة و68,680 مريضا، أن مكملات حمض أوميغا 3 الدهنية لم تقلل من فرصة الموت أو الموت القلبي أو النوبة القلبية أو السكتة الدماغية.[37]
ارتفاع ضغط الدم
كانت هناك بعض التجارب البشرية التي خلصت إلى أن استهلاك الأحماض الدهنية أوميغا 3 يقلل قليلا من ضغط الدم المرتفع (قد يكون حمض الدوكوساهكساينويك أكثر فعالية من حمض الإيكوسابنتاينويك). ومن المهم ملاحظة أنه نظرًا لأن أحماض أوميغا 3 قد تزيد من خطر حدوث نزيف، فيجب استشارة مقدم الرعاية الصحية المؤهل قبل تناول زيت السمك كمكمل غذائي.[38]
الصحة العقلية
وجدت مراجعة كوكرين المنهجية لعام 2008 أن البيانات المتاحة محدودة، ففي دراسة ما، كان الأوميغا 3 علاج مساعد فعال للاكتئاب، ولكنه غير فعال مع أعراض الهوس في الاضطراب ثنائي القطب. ووجد الباحثون "حاجة ملحة" لمزيد من التجارب العشوائية.[39]
ووجدت دراسة أجريت عام 2009 أن المرضى الذين يتناولون أوميجا 3 شهدوا أعراض اكتئابية أقل، وقدمت الدراسات أدلة على أن حمض الإيكوسابنتاينويك قد يكون أكثر فعالية من حمض الدوكوساهكساينويك في علاج الاكتئاب. ومع ذلك، خلص هذا الاستنتاج إلى أنه نظرًا للقيود التي تم تحديدها للدراسات المشمولة، هناك حاجة إلى إجراء تجارب عشوائية أكبر لتأكيد هذه النتائج.[40]
وفي التحليل التلوي لعام 2011 لمقالات ببمد حول زيت السمك والاكتئاب من عام 1965 حتى عام 2010، وجد الباحثون أن "تقريبا كل فعالية العلاج التي لوحظت في الأدبيات المنشورة قد تعزى إلى تحيزات للنشر.".[41]
وتم إجراء تحليل تلوي لأحدى عشر تجربة على التوالي على المرضى الذين يعانون من الاضطراب الاكتئابي الرئيسي طبقا لتشخيص الدليل التشخيصي والإحصائي للاضطرابات النفسية، وثمان تجارب مع المرضى الذين يعانون من أعراض الاكتئاب ولكن لم يتم تشخيصهم بالاكتئاب أظهر فائدة سريرية كبيرة من العلاج بالأوميغا 3 مقارنة إلى الدواء الوهمي. وخلصت الدراسة إلى أن: "استخدام أوميغا 3 فعال في المرضى الذين يعانون من الاضطراب الاكتئابي وفي المرضى الذين يعانون من أعراض الاكتئاب دون تشخيصهم بالاضطراب الاكتئابي.[42]
مرض الزهايمر
لم يجد التحليل التلوي بكوكرين، الذي تم نشره في يونيو 2012 أي تأثير وقائي مهم للتدهور الإدراك لأولئك الذين تبلغ أعمارهم 60 سنة وأكثر والذين بدأوا في أخذ الأحماض الدهنية بعد ذلك العمر. وقال أحد مؤلفي الدراسة إلى تايم "إن تحليلنا يشير إلى أنه لا يوجد حاليا أي دليل على أن تناول أوميجا -3 الدهنية يوفر فائدة للذاكرة أو التركيز في الحياة اللاحقة".[43]
الصدفية
أظهرت الحمية المكملة بزيت كبد سمك القد تأثيرات مفيدة على مرض الصدفية.[44]
الحمل
أفادت بعض الدراسات عن تحسن نمو الحركي النفسي عند عمر 30 شهرا عند الرضع الذين تلقت أمهاتهم مكملات زيت السمك خلال الأشهر الأربعة الأولى من الرضاعة.[45] وبالإضافة إلى ذلك، كان أداء الأطفال في سن الخامسة الذين حصلت أمهاتهم على مكملات طفيفة من حمض الدوكوساهيكسينيك من الطحالب خلال الأشهر الأربعة الأولى من الرضاعة الطبيعية أفضل في اختبار الانتباه المستمر، ويشير ذلك إلى أن تناول حمض الدوكوساهكساينويك خلال مرحلة الطفولة المبكرة يمنح فوائد طويلة الأجل بالنسبة لجوانب محددة من النمو العصبي.[45]
وبالإضافة إلى ذلك، فإن توفير زيت السمك أثناء الحمل قد يقلل من حساسية الطعام الشائعة لدى الرضع، ويقلل من انتشار وشدة بعض الأمراض الجلدية في السنة الأولى من العمر. وقد يستمر هذا التأثير حتى فترة المراهقة مع انخفاض في انتشار و/أو شدة الأكزيما، وحمى القش، والربو.[46]
الجودة والمخاوف بشأن زيت السمك كمكمل غذائي
زيت السمك هو مكمل غذائي شائع الاستخدام، حيث بلغت مبيعاته في الولايات المتحدة وحدها 976 مليون دولار في عام 2009.[48] وقد تم تحديد مشاكل الجودة في الاختبارات الدورية من قِبَل باحثين مستقلين من المكملات الغذائية المسوقة التي تحتوي على زيت السمك والزيوت البحرية الأخرى، وتشمل هذه المشاكل التلوث، والسرد غير الصحيح لمستويات حمض الإيكوسابنتاينويك وحمض الدوكوساهكساينويك، وقضايا التلف والصياغة.[49]
التلوث
يمكن أن تجمع الأسماك السموم، مثل الزئبق، والديوكسينات، وثنائي الفينيل متعدد الكلور، وقد ينتج زيت السمك الفاسد البيروكسيدات،[50] مع مخاطر قليلة للتلوث بالكائنات الحية الدقيقة، والبروتينات، والكوليسترول، والدهون المتحولة.[51]
الديوكسينات ومركبات ثنائي الفينيل متعدد الكلور
قد تكون الديوكسينات ومركبات ثنائي الفينيل متعدد الكلور مسببة للسرطان مع مستويات التعرض المنخفضة بمرور الوقت. ويتم تحديد هذه المواد وقياسها في واحدة من فئتين: مركبات ثنائي الفينيل متعدد الكلور الشبيهه بالديوكسينات وثنائي الفينيل متعدد الكلور الكُلية. وفي حين أن إدارة الغذاء والدواء الأمريكية لم تضع حدا لثنائي الفينيل متعدد الكلور في المكملات، فإن المنظمة العالمية لحمض الإيكوسابنتاينويك وحمض الدوكوساهكساينويك وضعت دليلاً يسمح بما لا يزيد عن 3 بيكوجرام من ثنائي الفينيل متعدد الكلور الشبيه بالديوكسينات لكل غرام من زيت السمك. وفي عام 2012، تم اختبار عينات من 35 مكملاً لزيت السمك لمركبات ثنائي الفينيل متعدد الكلور، وتم العثور على كميات ضئيلة من ثنائي الفينيل متعدد الكلور في جميع العينات، وتجاوزت عينتان الحد المسموح به،[52] وعلى الرغم من أن كميات ضئيلة من مركبات ثنائي الفينيل متعدد الكلور تساهم في التعرض الكلي لمركبات ثنائي الفينيل متعدد الكلور، فإن موقع Consumerlab.com يدّعي أن الكميات المُبلّغ عنها عن طريق الاختبارات التي طلبها على مكملات زيت السمك أقل بكثير من تلك الموجودة في وجبة واحدة نموذجية من الأسماك.[52]
التلف
يمكن إنتاج البيروكسيدات عندما يفسد زيت السمك، وخلصت دراسة بتكليف من حكومة النرويج إلى أنه سيكون هناك بعض المخاوف الصحية المتعلقة بالاستهلاك المنتظم للزيوت البحرية المؤكسدة خاصة فيما يتعلق بالجهاز الهضمي، ولكن لا توجد بيانات كافية لتحديد الخطر. وتتوقف كمية التلف والتلوث في المكمل الغذائي على المواد الخام، وعمليات الاستخراج، والتكرير، والتركيز، والتغليف، والتخزين، والنقل.[51] وأفاد موقع ConsumerLab.com في مراجعته أنه وجد تلفًا في تقارير الاختبار التي طلبها في بعض منتجات مكملات زيت السمك.[52]
مستويات حمض الإيكوسابنتاينويك وحمض الدوكوساهكساينويك
ووفقًا للاختبارات المعملية المستقلة، يمكن أن تتفاوت تركيزات حمض الإيكوسابنتاينويك وحمض الدوكوساهكساينويك في المكملات الغذائية من 8 إلى 80٪ من محتوى زيت السمك. ويعتمد التركيز على مصدر الأوميغا -3، وكيفية معالجة الزيت، وكميات المكونات الأخرى المدرجة في المكمل الغذائي.[52] ويدّعي تقرير عام 2012 أن 4 من 35 مكملاً لزيت السمك تم تغطيتها تحتوي على كميات أقل من حمض الإيكوسابنتاينويك وحمض الدوكوساهكساينويك، وصُرِح بذلك على الملصق، و3 من 35 يحتوي على المزيد.[52] وادعى منشور ConsumerLab.com في عام 2010 أن 3 من 24 مكمل لزيت السمك المغطاة تحتوي على مستويات أقل من حمض الإيكوسابنتاينويك وحمض الدوكوساهكساينويك، وصُرِح بذلك على الملصق.[48] ومع ذلك، فقد ثبت أن التوافر البيولوجي للحمض الإيكوسابنتاينويك وحمض الدوكوساهكساينويك في كل من زيوت الأسماك في شكل كبسولات واستحلاب عاليا.[53]
الصياغة
تتوفر مكملات زيت السمك كسوائل أو كبسولات، وتمر بعض الكبسولات المغلفة عبر المعدة قبل إذابتها في الأمعاء الدقيقة، مما يساعد على منع عسر الهضم. وبعض المنتجات المصنعة المغلفة لديها القدرة على إطلاق مكوناتها في وقت مبكر جدا، وأفاد موقع ConsumerLab.com، وهو شركة اختبار ملحق الربح، أن 1 من 24 من مكملات زيت السمك المغلفة المعوية تطلق مكوناتها قبل الأوان.[48]
زيت السمك كوصفة طبية
تخضع مستحضرات زيت السمك المتوفرة فقط كوصفة طبية لنفس المتطلبات التنظيمية لإدارة الغذاء والدواء مثل المستحضرات الصيدلانية الأخرى فيما يتعلق بكل من الفعالية والسلامة.[54]
المخاطر
خَلُص استعراض عام 2013 إلى أن احتمال حدوث آثار سلبية بين كبار السن الذين يتناولون زيت السمك يكون معتدلًا في أسوأ الأحوال، ومن غير المرجح أن يكون ذا أهمية إكلينيكية.[55]
الحد الأقصى للاستخدام
توصي إدارة الغذاء والدواء الأمريكية بألا يتجاوز المستهلكون أكثر من ثلاثة جرامات في اليوم الواحد من حمض الإيكوسابنتاينويك وحمض الدوكوساهكساينويك،[56] ولا يُكافيء ذلك 3000 ملغ من زيت السمك، حيث تحتوي حبة زيت السمك التي تبلغ قيمتها 1000 ملغ على 300 ملغ فقط من الأوميغا -3، وتعادل 10 من هذه الحبوب 3000 ملغ من أوميغا 3. ووفقًا للهيئة الأوروبية لسلامة الأغذية المعنية بمنتجات الحمية الغذائية والتغذية والحساسية، فإن المكملات التي تحتوي على 5 جرام من حمض الإيكوسابنتاينويك وحمض الدوكوساهكساينويك لا تشكل مشكلة تتعلق بالسلامة عند البالغين.[57] ودرس ديربيرج شعوب الإنويت في غرينلاند، ووجد أنهم يتناولون متوسط كمية 5.7 جرام من حمض الإيكوسابنتاينويك في أوميغا 3 في اليوم الواحد، ومن بين الآثار الأخرى التي وجدها، كان هؤلاء الأشخاص يعانون من أزمنة نزيف طويلة، أي تجلط الدم أبطأ.[58]
الفايتامينات
يحتوي الكبد ومنتجات كبد الأسماك (مثل زيت كبد سمك القد) والعديد من الحيوانات (مثل الحيتان) على أوميجا 3، وتحتوي أيضا على شكل نشط من فيتامين أ، ويمكن أن يكون هذا النوع من الفيتامين خطرا عند المستويات العالية (فرط الفيتامين أ).[59]
الملوثات السامة
ينبغي أن يكون مستهلكو الأسماك الزيتية على دراية بالوجود المحتمل للمعادن الثقيلة والملوثات القابلة للذوبان في الدهون مثل مركبات ثنائي الفينيل متعدد الكلور والديوكسينات، فيما يُعرف بالتضخم الحيوي. وبعد استعراض مكثف، أفاد باحثون من كلية الصحة العامة بجامعة هارفارد في مجلة الجمعية الطبية الأمريكية (2006) أن فوائد تناول السمك تفوق بكثير المخاطر المحتملة.\
وخضعت مكملات زيت السمك للتدقيق في عام 2006 عندما أبلغت وكالة المعايير الغذائية في المملكة المتحدة وسلطة سلامة الأغذية في أيرلندا عن مستويات ثنائي الفينيل متعدد الكلور التي تجاوزت الحدود القصوى الأوروبية في العديد من العلامات التجارية لزيت السمك،[60][61] والتي تطلبت سحبًا مؤقتًا لهذه العلامات التجارية. ولمعالجة القلق بشأن مكملات زيت السمك الملوث، تم إنشاء برنامج المعايير الدولية لزيت السمك، وهو برنامج اختبار واعتماد طرف ثالث لمنتجات زيت السمك بواسطة شركة Nutrasource Diagnostics Inc في مدينة جيلف بأونتاريو في كندا.[62]
وادعت دعوى قضائية رفعتها مجموعة كاليفورنيا البيئية في مارس 2010 أن ثمانية ماركات من مكملات زيت السمك تحتوي على مستويات مفرطة من مركبات ثنائي الفينيل متعدد الكلور، بما في ذلك جي إن سي، وسولجار، والصحة الآن، وبروتين أوميجا، وفارمافيت، وكانت غالبية هذه المنتجات إما كبد سمك القد أو كبد سمك القرش، ويدعي المشاركون في الدعوى أنه نظرًا لأن الكبد هو العضو الرئيسي في الترشيح والتخلص من السموم، فإن محتوى ثنائي الفينيل متعدد الكلور قد يكون أعلى في الزيوت المعتمدة على الكبد منه في زيت السمك المنتج من معالجة الأسماك الكاملة.[63][64]
وجاء تحليل يستند إلى بيانات مأخوذة من دراسة النساء والسرطان النرويجية (NOWAC) فيما يتعلق بمخاطر الملوثات العضوية الثابتة (POPs) في كبد سمك القد إلى استنتاج مفاده أنه "في النساء النرويجيات، لم يترافق استهلاك كبد السمك مع زيادة خطر السرطان في الثدي أو الرحم أو القولون. وعلى النقيض من ذلك، وُجِد انخفاض في خطر الإصابة بسرطان الكلية".[65]
درس تقرير من كلية الطب بجامعة هارفارد خمس علامات تجارية شهيرة لزيت السمك، بما في ذلك كيركلاند وسي في إس، ووجدوا أن العلامات التجارية تحتوي على "كميات زهيدة من الزئبق، مما يوحي إما بإزالة الزئبق أثناء تصنيع زيت السمك المنقى أو أن مصادر الأسماك المستخدمة في هذه المستحضرات التجارية خالية نسبيا من الزئبق".[66]
زيت الطحالب الدقيقة هو بديل نباتي لزيت السمك، وتوفر المكملات الغذائية المنتجة من زيت الطحالب الدقيقة توازنا بين أحماض أوميغا 3 الدهنية المشابهة لزيت السمك مع انخفاض خطر التعرض للملوثات.[67]
انظر أيضا
المصادر
- Moghadasian, Mohammed H. (2008)، "Advances in Dietary Enrichment with N-3 Fatty Acids"، Critical Reviews in Food Science and Nutrition، 48 (5): 402–10، doi:10.1080/10408390701424303، PMID 18464030.
- Cleland, Leslieg؛ James, Michaelj؛ Proudman, Susannam (2006)، "Fish oil: What the prescriber needs to know"، Arthritis Research & Therapy، 8 (1): 679–81، doi:10.1186/ar1876، PMC 1526555، PMID 16542466.
- Zimmer, Carl (17 سبتمبر 2015)، "Inuit Study Adds Twist to Omega-3 Fatty Acids' Health Story"، نيويورك تايمز، مؤرشف من الأصل في 9 يناير 2019، اطلع عليه بتاريخ 11 أكتوبر 2015.
- O'Connor, Anahad (30 مارس 2015)، "Fish Oil Claims Not Supported by Research"، نيويورك تايمز، مؤرشف من الأصل في 19 أبريل 2019، اطلع عليه بتاريخ 11 أكتوبر 2015.
- Grey, Andrew؛ Bolland, Mark (مارس 2014)، "Clinical Trial Evidence and Use of Fish Oil Supplements"، JAMA Internal Medicine، 174 (3): 460–62، doi:10.1001/jamainternmed.2013.12765، PMID 24352849، مؤرشف من الأصل في 08 يونيو 2016، اطلع عليه بتاريخ 11 أكتوبر 2015. نسخة محفوظة 8 يونيو 2016 على موقع واي باك مشين.
- Xin, Wei؛ Wei, Wei؛ Li, Xiaoying (01 يناير 2012)، "Effect of fish oil supplementation on fasting vascular endothelial function in humans: a meta-analysis of randomized controlled trials"، PLOS ONE، 7 (9): e46028، doi:10.1371/journal.pone.0046028، ISSN 1932-6203، PMC 3448723، PMID 23029372.
- Su, Kuan-Pin؛ Huang, Shih-Yi؛ Chiu, Chih-Chiang؛ Shen, Winston W. (2003)، "Omega-3 fatty acids in major depressive disorder"، European Neuropsychopharmacology، 13 (4): 267–71، doi:10.1016/S0924-977X(03)00032-4، PMID 12888186.
- Naliwaiko, K.؛ Araújo, R.L.F.؛ Da Fonseca, R.V.؛ Castilho, J.C.؛ Andreatini, R.؛ Bellissimo, M.I.؛ Oliveira, B.H.؛ Martins, E.F.؛ Curi, R.؛ Fernandes, L.C.؛ Ferraz, A.C. (2004)، "Effects of Fish Oil on the Central Nervous System: A New Potential Antidepressant?"، Nutritional Neuroscience، 7 (2): 91–99، doi:10.1080/10284150410001704525، PMID 15279495.
- Green, Pnina؛ Hermesh, Haggai؛ Monselise, Assaf؛ Marom, Sofi؛ Presburger, Gadi؛ Weizman, Abraham (2006)، "Red cell membrane omega-3 fatty acids are decreased in nondepressed patients with social anxiety disorder"، European Neuropsychopharmacology، 16 (2): 107–13، doi:10.1016/j.euroneuro.2005.07.005، PMID 16243493.
- Yehuda, Shlomo؛ Rabinovitz, Sharon؛ Mostofsky, David I. (2005)، "Mixture of essential fatty acids lowers test anxiety"، Nutritional Neuroscience، 8 (4): 265–67، doi:10.1080/10284150500445795، PMID 16491653.
- Nemets, B.؛ Stahl, Z؛ Belmaker, RH (2002)، "Addition of Omega-3 Fatty Acid to Maintenance Medication Treatment for Recurrent Unipolar Depressive Disorder"، American Journal of Psychiatry، 159 (3): 477–79، doi:10.1176/appi.ajp.159.3.477، PMID 11870016.
- NIH Medline Plus (أغسطس 2015)، "Omega-3 Supplements: In Depth"، مؤرشف من الأصل في 27 أغسطس 2019، اطلع عليه بتاريخ 13 أكتوبر 2017.
- EPA (31 يناير 2007)، "Fish Consumption Advisories"، مؤرشف من الأصل في 1 سبتمبر 2015، اطلع عليه بتاريخ 08 فبراير 2007.
- منظمة الأغذية والزراعة: World Review of Fisheries and Aquaculture 2008: Highlights of Special Studies Rome.
- Innis, Sheila M.؛ Rioux, France M.؛ Auestad, Nancy؛ Ackman, Robert G. (1995)، "Marine and freshwater fish oil varying in arachidonic, eicosapentaenoic and docosahexaenoic acids differ in their effects on organ lipids and fatty acids in growing rats"، The Journal of Nutrition، 125 (9): 2286–93، PMID 7666244، مؤرشف من الأصل في 14 مارس 2020.
- Gruger, E. H.؛ Nelson, R. W.; Stansby, M. E. (01 أكتوبر 1964)، "Fatty acid composition of oils from 21 species of marine fish, freshwater fish and shellfish"، Journal of the American Oil Chemists Society، 41 (10): 662–67، doi:10.1007/BF02661403.
{{استشهاد بدورية محكمة}}
: صيانة CS1: أسماء متعددة: قائمة المؤلفون (link) - Philibert, A؛ Vanier, C; Abdelouahab, N; Chan, HM; Mergler, D (ديسمبر 2006)، "Fish intake and serum fatty acid profiles from freshwater fish"، The American Journal of Clinical Nutrition، 84 (6): 1299–307، PMID 17158409، مؤرشف من الأصل في 23 مارس 2017.
{{استشهاد بدورية محكمة}}
: صيانة CS1: أسماء متعددة: قائمة المؤلفون (link) -
Talakoub, Lily؛ Neuhaus, Isaac M.؛ Yu, Siegrid S. (2008)، "Chapter 2: Cosmoceuticals"، في Alam, Murad؛ Gladstone, Hayes B.؛ Tung, Rebecca (المحررون)، Cosmetic Dermatology، Requisites in dermatology، Elsevier Health Sciences، ص. 9، ISBN 9780702031434، مؤرشف من الأصل في 26 أبريل 2016، اطلع عليه بتاريخ 23 أكتوبر 2014،
Other oils used as emollients include fish oil, petrolatum, shea butter, and sunflower seed oil.
-
Burch, Ernest S. (2006)، Social Life in Northwest Alaska: The Structure of Iñupiaq Eskimo Nations، University of Alaska Press، ص. 278، ISBN 9781889963921، مؤرشف من الأصل في 29 أبريل 2016، اطلع عليه بتاريخ 23 أكتوبر 2014،
Oil was also used externally as an ointment to heal cold sores, cuts, insect bites, frostbite, rashes - in short, skin problems of all kinds. Duck or goose body-cavity fat was apparently as useful as seal or fish oil in dealing with skin problems.
-
Heartney, Eleanor (2007)، "Zhang Huan: Becoming the Body"، Zhang Huan: Altered States، Charta and Asia Society، ISBN 978-8881586417، مؤرشف من الأصل في 4 مارس 2016، اطلع عليه بتاريخ 23 أكتوبر 2014،
This becomes abundantly clear in the work of Chinese body artist Zhang Huan. In the course of his career, Zhang Huan has subjected himself to painful trials: sitting motionless for hours in an outhouse covered in honey and fish oil while flies crawled over his body [...].
-
Ilse Schreiber: Die Schwestern aus Memel (1936), quoted, and extract translated in:
Strzelczyk, Florentine (2014)، "16: 'Fighting against Manitou': German Identity and Ilse Schreiber's Canada Novels Die Schwestern aus Memel (1936) and Die Flucht in Paradies (1939)"، في McFarland, Rob؛ James, Michelle Stott (المحررون)، Sophie Discovers Amerika: German-Speaking Women Write the New World، Studies in German Literature Linguistics and Culture، Boydell & Brewer، ج. 148، ص. 207، ISBN 9781571135865، مؤرشف من الأصل في 28 أبريل 2016،
Hoffentlich zogen die Eltern in eine Gegend, wo es recht viele Eingeborene gab. Indianer, die nur von Jagd und Fischfang leben. Ach, und womöglich Eskimos, die sich mit Tran einschmieren, um sich gegen die Kälte zu schützen und rohes Fleisch essen [...]. [She hoped her parents would move to an area where there were many aboriginals. Indians who live solely by hunting and fishing. Oh, and if possible Eskimos who smear themselves with fish oil to protect themselves from the cold, and who eat raw meat.]
- Falk-Petersen, S.؛ Sargent, J. R.؛ Henderson, J.؛ Hegseth, E. N.؛ Hop, H.؛ Okolodkov, Y. B. (1998)، "Lipids and fatty acids in ice algae and phytoplankton from the Marginal Ice Zone in the Barents Sea"، Polar Biology، 20 (1): 41–47، doi:10.1007/s003000050274، INIST:2356641.
- "Fish, Levels of Mercury and Omega-3 Fatty Acids"، American Heart Association، مؤرشف من الأصل في 3 فبراير 2011، اطلع عليه بتاريخ 06 أكتوبر 2010.
- Kris-Etherton, Penny M.؛ William S. Harris, Lawrence J. Appel (2002)، "Fish Consumption, Fish Oil, Omega-3 Fatty Acids, and Cardiovascular Disease"، Circulation، 106 (21): 2747–57، doi:10.1161/01.CIR.0000038493.65177.94، PMID 12438303، مؤرشف من الأصل في 3 يوليو 2011.
- "Omega-3 Centre"، Omega-3 sources، Omega-3 Centre، مؤرشف من الأصل في 18 يوليو 2008، اطلع عليه بتاريخ 27 يوليو 2008.
- "Re: 2010 Dietary Guidelines for Americans" (PDF)، Jan 2009، American Heart Association، مؤرشف من الأصل (PDF) في 10 أغسطس 2017، اطلع عليه بتاريخ أغسطس 2020.
{{استشهاد ويب}}
: تحقق من التاريخ في:|تاريخ الوصول=
(مساعدة) - "2004 – FDA Announces Qualified Health Claims for Omega-3 Fatty Acids"، www.fda.gov (باللغة الإنجليزية)، مؤرشف من الأصل في 18 يناير 2017، اطلع عليه بتاريخ 25 مايو 2016.
- Heinze, VM؛ Actis, AB (فبراير 2012)، "Dietary conjugated linoleic acid and long-chain n-3 fatty acids in mammary and prostate cancer protection: a review"، International journal of food sciences and nutrition، 63 (1): 66–78، doi:10.3109/09637486.2011.598849، PMID 21762028.
- Crowe, Francesca L.؛ Appleby, Paul N.؛ Travis, Ruth C.؛ Barnett, Matt؛ Brasky, Theodore M.؛ Bueno-de-Mesquita, H. Bas؛ Chajes, Veronique؛ Chavarro, Jorge E.؛ Chirlaque, Maria-Dolores (01 سبتمبر 2014)، "Circulating fatty acids and prostate cancer risk: individual participant meta-analysis of prospective studies"، Journal of the National Cancer Institute، 106 (9): dju240، doi:10.1093/jnci/dju240، ISSN 1460-2105، PMC 4188122، PMID 25210201.
- Chua, Michael E.؛ Sio, Maria Christina D.؛ Sorongon, Mishell C.؛ Morales Jr, Marcelino L. Jr. (مايو–يونيو 2013)، "The relevance of serum levels of long chain omega-3 polyunsaturated fatty acids and prostate cancer risk: a meta-analysis"، Canadian Urological Association Journal، 7 (5–6): E333–43، doi:10.5489/cuaj.1056، PMC 3668400، PMID 23766835.
- Brasky TM, Darke AK, Song X, وآخرون (أغسطس 2013)، "Plasma phospholipid fatty acids and prostate cancer risk in the SELECT trial"، J. Natl. Cancer Inst.، 105 (15): 1132–41، doi:10.1093/jnci/djt174، PMC 3735464، PMID 23843441.
- "Fish and Omega-3 Fatty Acids"، American Heart Association، مؤرشف من الأصل في 27 مارس 2011، اطلع عليه بتاريخ 09 فبراير 2007.
- Charnock John S (1999)، "The role of omega-3 polyunsaturated fatty acid-enriched diets in the prevention of ventricular fibrillation" (PDF)، Asia Pacific Journal of Clinical Nutrition، 8 (3): 226–30، doi:10.1046/j.1440-6047.1999.00115.x، PMID 24394167، مؤرشف من الأصل (PDF) في 26 مايو 2012، اطلع عليه بتاريخ أغسطس 2020.
{{استشهاد بدورية محكمة}}
: تحقق من التاريخ في:|تاريخ الوصول=
(مساعدة) - Li GR, Sun HY, Zhang XH, Cheng LC, Chiu SW, Tse HF, Lau CP (2009)، "Omega-3 polyunsaturated fatty acids inhibit transient outward and ultra-rapid delayed rectifier K+currents and Na+current in human atrial myocytes"، Cardiovasc Res، 81 (2): 286–93، doi:10.1093/cvr/cvn322، PMID 19029136، مؤرشف من الأصل في 24 أكتوبر 2016.
- Khawaja, Owais؛ Gaziano, J. Michael؛ Djoussé, Luc (01 فبراير 2012)، "A meta-analysis of omega-3 fatty acids and incidence of atrial fibrillation"، Journal of the American College of Nutrition، 31 (1): 4–13، doi:10.1080/07315724.2012.10720003، ISSN 1541-1087، PMID 22661621.
- Nair, G. M.؛ Connolly, S. J. (2008)، "Should patients with cardiovascular disease take fish oil?"، Canadian Medical Association Journal، 178 (2): 181–82، doi:10.1503/cmaj.071654، PMC 2174997، PMID 18195293.
- Rizos, E. C.؛ Ntzani, E. E.؛ Bika, E؛ Kostapanos, MS؛ Elisaf, MS (2012)، "Association Between Omega-3 Fatty Acid Supplementation and Risk of Major Cardiovascular Disease Events: A Systematic Review and Meta-analysis"، Journal of the American Medical Association، 308 (10): 1024–33، doi:10.1001/2012.jama.11374، PMID 22968891.
- "Omega-3 fatty acids, fish oil, alpha-linolenic acid"، مؤرشف من الأصل في 2 أكتوبر 2017، اطلع عليه بتاريخ 04 فبراير 2014.
- Montgomery P, Richardson AJ (2008)، Montgomery, Paul (المحرر)، "Omega-3 fatty acids for bipolar disorder"، Cochrane Database of Systematic Reviews (2): CD005169، doi:10.1002/14651858.CD005169.pub2، PMID 18425912.
- Martins, Julian G (2009)، "EPA but Not DHA Appears to Be Responsible for the Efficacy of Omega-3 Long Chain Polyunsaturated Fatty Acid Supplementation in Depression: Evidence from a Meta-Analysis of Randomized Controlled Trials"، Journal of the American College of Nutrition، 28 (5): 525–42، doi:10.1080/07315724.2009.10719785، PMID 20439549.
- Bloch, M H؛ Hannestad, J (2011)، "Omega-3 fatty acids for the treatment of depression: Systematic review and meta-analysis"، Molecular Psychiatry، 17 (12): 1272–82، doi:10.1038/mp.2011.100، PMC 3625950، PMID 21931319.
- Grosso, G.؛ Pajak, A.؛ Marventano, S.؛ Castellano, S.؛ Galvano, F.؛ Bucolo, C.؛ Caraci, F. (2014)، "Role of Omega-3 Fatty Acids in the Treatment of Depressive Disorders: A Comprehensive Meta-Analysis of Randomized Clinical Trials"، PLoS ONE، 9 (5): e96905، doi:10.1371/journal.pone.0096905، PMC 4013121، PMID 24805797، مؤرشف من الأصل في 28 مارس 2020.
- Sifferlin, Alexandra (13 يونيو 2012)، "Fish Oil Fail: Omega-3s May Not Protect Brain Health After All"، Time، مؤرشف من الأصل في 9 يناير 2018، اطلع عليه بتاريخ 19 يونيو 2012.
- Wolters, M. (2005)، "Diet and psoriasis: experimental data and clinical evidence"، British Journal of Dermatology، 153 (4): 706–14، doi:10.1111/j.1365-2133.2005.06781.x، PMID 16181450.
- Jensen, Craig L.؛ Voigt, Robert G.؛ Llorente, Antolin M.؛ Peters, Sarika U.؛ Prager, Thomas C.؛ Zou, Yali L.؛ Rozelle, Judith C.؛ Turcich, Marie R.؛ Fraley, J. Kennard؛ Anderson, Robert E.؛ Heird, William C. (2010)، "Effects of Early Maternal Docosahexaenoic Acid Intake on Neuropsychological Status and Visual Acuity at Five Years of Age of Breast-Fed Term Infants"، The Journal of Pediatrics، 157 (6): 900–05، doi:10.1016/j.jpeds.2010.06.006، PMID 20655543.
- Calder, Philip C.؛ Kremmyda, Lefkothea-Stella؛ Vlachava, Maria؛ Noakes, Paul S.؛ Miles, Elizabeth A. (2010)، "Is there a role for fatty acids in early life programming of the immune system?"، Proceedings of the Nutrition Society، 69 (3): 373–80، doi:10.1017/S0029665110001552، PMID 20462467.
- Lev-Tzion, R؛ Griffiths, AM؛ Leder, O؛ Turner, D (28 فبراير 2014)، "Omega 3 fatty acids (fish oil) for maintenance of remission in Crohn's disease."، The Cochrane Database of Systematic Reviews، 2: CD006320، doi:10.1002/14651858.CD006320.pub4، PMID 24585498.
- "ConsumerLab.com Finds Quality Problems with Nearly Thirty Percent of Fish Oil Supplements Reviewed; "Fishy" Claims Identified: Softgels and Liquids for Adults, Children and Pets Tested, Including Krill Oil and Algal Oil Supplements"، ConsumerLab.com، 28 سبتمبر 2010، مؤرشف من الأصل في 14 يوليو 2017، اطلع عليه بتاريخ 20 أكتوبر 2012.[محل شك]
- Reviews of Supplements and Health Products ConsumerLab. نسخة محفوظة 17 أكتوبر 2017 على موقع واي باك مشين.
- Schecter, A.؛ Cramer, P.؛ Boggess, K.؛ Stanley, J.؛ Olson, J. R. (01 أبريل 1997)، "Levels of dioxins, dibenzofurans, PCB and DDE congeners in pooled food samples collected in 1995 at supermarkets across the United States"، Chemosphere، 34 (5–7): 1437–47، doi:10.1016/s0045-6535(97)00440-2، ISSN 0045-6535، PMID 9134677.
- Aursand, Marit؛ Mozuraityte, Revilija؛ Hamre, Kristin؛ Knutsen, Helle؛ Maage, Amund؛ Arukwe, Augustine (2011)، Description of the processes in the value chain and risk assessment of decomposition substances and oxidation products in fish oils (PDF)، Norwegian Scientific Committee for Food Safety، ISBN 978-82-8259-035-8، مؤرشف من الأصل (PDF) في 09 سبتمبر 2016، اطلع عليه بتاريخ 19 أكتوبر 2012.[بحاجة لرقم الصفحة]
- "ConsumerLab.com Review: Fish Oil and Omega-3 Fatty Acid Supplements Review (Including Krill, Algae, and Calamari Oil)"، ConsumerLab.com، 13 أغسطس 2012، مؤرشف من الأصل في 17 نوفمبر 2019، اطلع عليه بتاريخ 19 أكتوبر 2012.(التسجيل مطلوب)
- Raatz, SK؛ Redmon, JB؛ Wimmergren, N؛ Donadio, JV؛ Bibus, DM (2009)، "Enhanced absorption of omega-3 fatty acids after emulsified compared with encapsulated fish oil"، Journal of the American Dietetic Association، 109: 1076–81، doi:10.1016/j.jada.2009.03.006، PMC 2701654.
- Bays H E (19 مارس 2007)، "Safety Considerations with Omega-3 Fatty Acid Therapy"، The American Journal of Cardiology، 99 (6 (Supplement 1)): S35–S43، doi:10.1016/j.amjcard.2006.11.020، PMID 17368277.
- Villani, Anthony M؛ Crotty, Maria؛ Cleland, Leslie G؛ James, Michael J؛ Fraser, Robert J؛ Cobiac, Lynne؛ Miller, Michelle D (2013)، "Fish oil administration in older adults: Is there potential for adverse events? A systematic review of the literature"، BMC Geriatrics، 13 (1): 41، doi:10.1186/1471-2318-13-41، PMC 3664575، PMID 23634646.
- "FDA Announces Qualified Health Claims for Omega-3 Fatty Acids"، 08 سبتمبر 2004، مؤرشف من الأصل في 22 يوليو 2009، اطلع عليه بتاريخ 21 أغسطس 2017.
- "Scientific Opinion on the Tolerable Upper Intake Level of eicosapentaenoic acid (EPA), docosahexaenoic acid (DHA) and docosapentaenoic acid (DPA)"، EFSA Journal، EFSA، doi:10.2903/j.efsa.2012.2815، مؤرشف من الأصل في 7 سبتمبر 2019، اطلع عليه بتاريخ 14 سبتمبر 2014.
- Kantha, SS (1987)، "Dietary effects of fish oils on human health: A review of recent studies"، The Yale Journal of Biology and Medicine، 60 (1): 37–44، PMC 2590235، PMID 3551346.
- Lips, Paul (2003)، "Hypervitaminosis a and Fractures"، New England Journal of Medicine، 348 (4): 347–49، doi:10.1056/NEJMe020167، PMID 12540650.
- Jess Halliday (13 أبريل 2006)، "Dioxins prompt second UK fish oil withdrawal"، مؤرشف من الأصل في 13 أكتوبر 2007، اطلع عليه بتاريخ 08 فبراير 2007.
- "Pollutants found in fish oil capsules"، BBC News، 06 أبريل 2002، مؤرشف من الأصل في 16 مايو 2009، اطلع عليه بتاريخ 08 فبراير 2007.
- International Fish Oil Standards. نسخة محفوظة 18 مايو 2012 على موقع واي باك مشين. [وصلة مكسورة]
- Elisabeth Leamy (03 مارس 2010)، "Lawsuit Raises Fish Oil Supplement Concerns"، مؤرشف من الأصل في 24 يونيو 2019، اطلع عليه بتاريخ 05 مارس 2010.
- "Lawsuit says fish oil supplements contain PCB", سان فرانسيسكو كرونيكل, 3 March 2010. نسخة محفوظة 2 مايو 2012 على موقع واي باك مشين.
- Brustad, Magritt؛ Sandanger, Torkjel Manning؛ Andersen, Vegard؛ Lund, Eiliv (2007)، "POP exposure from fish liver consumption and risk of cancer?the Norwegian Women and Cancer Study"، Journal of Environmental Monitoring، 9 (7): 682–6، doi:10.1039/B706302B، PMID 17607388.
- Foran, Stacy E.؛ Flood, James G.؛ Lewandrowski, Kent B. (2003)، "Measurement of Mercury Levels in Concentrated Over-the-Counter Fish Oil Preparations: Is Fish Oil Healthier Than Fish?"، Archives of Pathology & Laboratory Medicine، 127 (12): 1603–05، doi:10.1043/1543-2165(2003)127<1603:MOMLIC>2.0.CO;2، PMID 14632570.
- Doughman, Scott D.؛ Krupanidhi, Srirama؛ Sanjeevi, Carani B. (2007)، "Omega-3 Fatty Acids for Nutrition and Medicine: Considering Microalgae Oil as a Vegetarian Source of EPA and DHA"، Current Diabetes Reviews، 3 (3): 198–203، doi:10.2174/157339907781368968، PMID 18220672.
مراجع
- FAO (1986) The production of fish meal and oil FAO Fishery Technical Paper 142. (ردمك 92-5-102464-2).
روابط خارجية
- International Fish Oil Standards — An منظمة concerned with the جودة of omega-3 products as it relates to the معايير دوليةs established by the منظمة الصحة العالمية and the Council For Responsible Nutrition for purity and concentration.
- Joyce A. Nettleton, ed، "PUFA Newsletter"، مؤرشف من الأصل في 15 فبراير 2020، اطلع عليه بتاريخ 20 فبراير 2006.
{{استشهاد ويب}}
:|مؤلف=
has generic name (مساعدة) Two newsletters, both quarterly, reviewing recent publications in essential fatty acids. One is written for researchers, the second is for consumers. Industry sponsored, academic contributors. - Omega-3 Fatty Acids American Cancer Society. Updated 11 January 2008.
- بوابة الكيمياء
- بوابة صيدلة
- بوابة طب
- بوابة علم الأحياء
- بوابة مطاعم وطعام
- بوابة ملاحة