مطثية

المِطَثِّيَّة[2][3][4][5][6] أو الكلوستريديوم[7][8][9][10][11][12][13] أو المغزلي[14][15][16] أو المجزآت المغزلية[6][17][18] (الاسم العلمي: Clostridium) هي جنس من البكتيريا موجبة غرام يتبع فصيلة نظيرات المطثية من رتبة المطثيات.[19][20] وهي بكتيريا لاهوائية إجبارية قادرة على إنتاج أبواغ داخلية.[21][22] تتخذ الخلايا البكتيرية لهذا الجنس شكلا عصويا وهو ما أعطاها اسمها (المغزلي) من الكلمة الإغريقية (κλωστήρ) والتي تعني مغزل.[23][24][25] وهذه الخصائص تميز هذا الجنس مع أن هناك أنواع من البكتيريا كانت تصنف ضمن جنس المطثية لكنها لاحقا صنفت تحت أجناس أخرى.

اضغط هنا للاطلاع على كيفية قراءة التصنيف

المطثية

المرتبة التصنيفية جنس 
التصنيف العلمي
النطاق: الجراثيم
المملكة: بكتيريا
الشعبة: متينات الجدار
الطائفة: المطثيانية
الرتبة: المطثيات
الفصيلة: نظيرات المطثية
الجنس: مطثية
برازموسكي
الاسم العلمي
Clostridium 

نظرة عامة

هناك ما يقارب مئة نوع من المطثية[26] تشتمل على بكتيريا حرة تعيش بحرية وأخرى مسببة للأمراض. هناك خمسة أنواع رئيسية مسؤولة عن الأمراض عند الإنسان هي:

  • المطثية الوشيقية والتي تنتج سما يدعى بوتوكس في الغذاء أو الجروح وقد تسبب تسمما سجقيا.[27] وقد يحتوي العسل على أبواغ المطثية الوشيقية والتي قد تسبب التسمم السجقي لدى الأطفال واليافعين. حيث يسبب السم شللا في عضلات التنفس لدى الرضيع.[28] بينما يستطيع البالغون والأطفال الأكبر سنا تناول العسل بأمان لأن أنواع المطثية لا تستطيع منافسة أنواع البكتيريا الأخرى سريعة النمو الموجودة في القناة المعدية المعوية. كما يستخدم سم البوتوكس نفسه في الاستخدامات التجميلية لإحداث شلل طفيف في عضلات الوجه لتخفيف آثار الكبر والشيخوخة بالإضافة إلى العديد من الاستخدامات العلاجية الأخرى.
  • المطثية العسيرة الذي يزدهر عندما تقتل البكتيريا الأخرى الموجودة في الأمعاء خلال العلاج بالمضادات الحيوية مما يؤدي إلى التهاب القولون الغشائي الكاذب الذي يعد سببا للإسهال المرافق للمضادات الحيوية.[29]
  • بكتيريا المطثية الحاطمة أو مطثية الغنغرينا والتي كان تسمى سابقا بالمطثية الولشية وهو يسبب نطاقا واسعا من الأعراض من التسمم الغذائي إلى الغنغرينا الغازية. كما يسبب أيضا تسمم الدم المعوي المنشأ المعروف أيضا باسم داء فرط الأكل وداء الكلية اللبية في الخراف والماعز.[30] كما تحل مطثية الغنغرينا محل الخميرة في إنتاج بعض أنواع الخبز. كما وتعني كلمة perfringens التحطيم والاختراق عبر شيء والتحطيم إلى قطع ولذلك سميت بالمطثية الحاطمة.
  • المطثية الكزازية الذي يعد الكائن الحي المسبب للكزاز. وقد جاء الاسم من الإغريقية وهو يعني الشد.[31] حيث يشير للشد الحاصل بسبب التشنجات العنيفة التي تصاحب الإصابة بعدوى المطثية الكزازية.
  • المطثية السورديلية والتي قد تسبب عدوى مميتة في حالات نادرة واستثنائية بعد عمليات الإجهاض.[32] حيث أعلن عن أقل من حالة سنويا منذ عام 2000.[32]

العلاج

بشكل عام فإن علاج العدوى بالمطثية هو جرعة عالية من البنسيلين جي، والتي لا يزال الكائن الحي الدقيق حساسا لها وسريع التأثر بها.[33] المطثية الحاطمة (المطثية الولشية سابقا) و المطثية الكزازية تستجيبان للسلفوناميدات.[34] تعد الكلوستريديات حساسة أيضا لمركبات التتراسايكلين والكاربابينيم (إيميبينيم)، ومترونيدازول، فانكومايسين، والكلورامفينيكول.[35]

انظر أيضاً

مراجع
  1. موقع AboutKidsHealth (بالإنكليزية) المِطَثيَّة العسيرة تاريخ الولوج 17 أكتوبر 2014 نسخة محفوظة 02 سبتمبر 2017 على موقع واي باك مشين.
  2. المعجم الطبي الموحّد المطثية تاريخ الولوج 17 أكتوبر 2014 نسخة محفوظة 07 يناير 2018 على موقع واي باك مشين.
  3. موقع الطبي المطثية تاريخ الولوج 17 أكتوبر 2014 نسخة محفوظة 22 مارس 2016 على موقع واي باك مشين.
  4. موقع قاموس المعاني جنس المطثية تاريخ الولوج 17 أكتوبر 2014 نسخة محفوظة 17 أكتوبر 2014 على موقع واي باك مشين.
  5. البنك الآلي السعودي للمصطلحات (باسم) تاريخ الولوج 13 فبراير 2015 نسخة محفوظة 19 يوليو 2017 على موقع واي باك مشين.
  6. قاموس حتي الطبي الجديد، د. يوسف حتي، أحمد شفيق الخطيب، القسم الإنجليزي من القاموس صفحة 181. نسخة محفوظة 13 يونيو 2017 على موقع واي باك مشين.
  7. الطبي، أورام تنكمش بعد حقنها بالبكتيريا. نسخة محفوظة 13 سبتمبر 2014 على موقع واي باك مشين.
  8. تواجد وانتشار المجاميع المختلفة للكلوستريديوم بيرفرنجنز في التربة المزروعة والمياه ومياه المجاري لمدينة بغداد، رسالة ماجستير علوم الاحياء المجهرية-جامعة بغداد-كلية العلوم، الامانة العامة للمكتبة المركزية، جامعة بغداد. نسخة محفوظة 04 أكتوبر 2017 على موقع واي باك مشين.
  9. كتاب الأحياء للصف الأول ثانوي علمي، المملكة الأردنية الهاشمية، طبعة عام 2001، صفحة 95.
  10. وزارة الصحة بولاية الخرطوم، تاريخ الولوج 14 نوفمبر 2014 نسخة محفوظة 27 أكتوبر 2016 على موقع واي باك مشين.
  11. جامعة أم القرى الكلوستريديوم تاريخ الولوج 17 أكتوبر 2014. [وصلة مكسورة] نسخة محفوظة 14 أبريل 2020 على موقع واي باك مشين.
  12. كتاب العلوم الحياتية للصف الثاني الثانوي العلمي، دولة فلسطين، صفحة 17. نسخة محفوظة 23 سبتمبر 2015 على موقع واي باك مشين.
  13. صحيفة الرأي تاريخ الولوج 5 أكتوبر 2017 نسخة محفوظة 06 أكتوبر 2017 على موقع واي باك مشين.
  14. قاموس المعاني، تاريخ الولوج 17 ديسمبر 2014 نسخة محفوظة 04 أكتوبر 2017 على موقع واي باك مشين.
  15. قاموس المعاني، تاريخ الولوج 17 ديسمبر 2014 نسخة محفوظة 04 أكتوبر 2017 على موقع واي باك مشين.
  16. قاموس المعاني، تاريخ الولوج 17 ديسمبر 2014 نسخة محفوظة 04 أكتوبر 2017 على موقع واي باك مشين.
  17. القاموس الطبي، تاريخ الولوج 8 فبراير 2015 نسخة محفوظة 6 أبريل 2020 على موقع واي باك مشين.
  18. معجم مرعشي الطبي، تاريخ الولوج 8 فبراير 2015 نسخة محفوظة 6 أبريل 2020 على موقع واي باك مشين.
  19. موقع تاكسونوميكون (بالإنكليزية) Taxonomicon جنس المطثية تاريخ الولوج 31 أكتوبر 2013 نسخة محفوظة 08 يناير 2017 على موقع واي باك مشين.
  20. المركز الوطني للمعلومات التقنية الحيوية (بالإنكليزية) NCBI جنس المطثية تاريخ الولوج 31 أكتوبر 2013 نسخة محفوظة 20 نوفمبر 2017 على موقع واي باك مشين.
  21. Ryan KJ, Ray CG (editors) (2004)، Sherris Medical Microbiology (ط. 4th)، McGraw Hill، ISBN 0-8385-8529-9. {{استشهاد بكتاب}}: |مؤلف= has generic name (مساعدة)
  22. Bruggemann H, Gottschalk G (editors). (2009)، Clostridia: Molecular Biology in the Post-genomic Era، Caister Academic Press، ISBN 978-1-904455-38-7. {{استشهاد بكتاب}}: |مؤلف= has generic name (مساعدة)
  23. Dorland Illustrated Medical Dictionary
  24. American Heritage Dictionary For English Language
  25. قاموس المعاني، تاريخ الولوج 20 ديسمبر 2014 نسخة محفوظة 4 مارس 2016 على موقع واي باك مشين.
  26. UK Standards for Microbiology Investigations (10 أكتوبر 2011)، "Identification of Clostridium Species"، Standards Unit, Health Protection Agency، ص. 7، 8، مؤرشف من الأصل (PDF) في 7 أبريل 2014، اطلع عليه بتاريخ 3 نوفمبر 2013.
  27. Wells CL, Wilkins TD (1996)، Botulism and Clostridium botulinum in: Baron's Medical Microbiology (Baron S et al., eds.) (ط. 4th)، Univ of Texas Medical Branch، ISBN 0-9631172-1-1، مؤرشف من الأصل في 31 يناير 2009.
  28. Tanzi MG, Gabay MP (2002)، "Association between honey consumption and infant botulism"، Pharmacotherapy، 22 (11): 1479–83، doi:10.1592/phco.22.16.1479.33696، PMID 12432974.
  29. Wells CL, Wilkins TD (1996)، Antibiotic-Associated Diarrhea, Pseudomembranous Colitis, and Clostridium difficile in: Baron's Medical Microbiology (Baron S et al., eds.) (ط. 4th)، Univ of Texas Medical Branch، ISBN 0-9631172-1-1، مؤرشف من الأصل في 07 فبراير 2009.
  30. Wells CL, Wilkins TD (1996)، Other Pathogenic Clostridia Food Poisoning and Clostridium perfringens in: Baron's Medical Microbiology (Baron S et al., eds.) (ط. 4th)، Univ of Texas Medical Branch، ISBN 0-9631172-1-1، مؤرشف من الأصل في 25 يناير 2009.
  31. tetanus. CollinsDictionary.com. Collins English Dictionary - Complete & Unabridged 11th Edition. Retrieved October 01, 2012 نسخة محفوظة 11 سبتمبر 2017 على موقع واي باك مشين.
  32. Meites E, Zane S, Gould C (2010)، "Fatal Clostridium sordellii infections after medical abortions"، New England Journal of Medicine، 363 (14): 1382–3، doi:10.1056/NEJMc1001014، PMID 20879895، مؤرشف من الأصل في 22 ديسمبر 2018.{{استشهاد بدورية محكمة}}: صيانة CS1: أسماء متعددة: قائمة المؤلفون (link)
  33. Jerrold B. Leikin؛ Frank P. Paloucek, المحررون (2008)، "Clostridium perfringens Poisoning"، Poisoning and Toxicology Handbook (ط. 4th)، Informa، ص. 892–893، ISBN 978-1-4200-4479-9
  34. Paul Actor؛ Alfred W. Chow؛ Frank J. Dutko؛ Mark A. McKinlay (2007)، "Chemotherapeutics"، موسوعة أولمان للصناعة الكيميائية (ط. 7th)، Wiley، ص. 1–61، doi:10.1002/14356007.a06_173
  35. Richard A. Harvey, المحرر (2012)، Lippincott's Illustrated Reviews: Pharmacology (ط. 5th)، Lippincott، ص. 389–404، ISBN 978-1-4511-1314-3

روابط خارجية
  • بوابة زراعة
  • بوابة طب
  • بوابة علم الأحياء
  • بوابة علم الأحياء الدقيقة
This article is issued from Wikipedia. The text is licensed under Creative Commons - Attribution - Sharealike. Additional terms may apply for the media files.