الجمالية (القاهرة)
حي الجمالية يتمتع بشهرة تاريخية وعالمية لأنه يعتبر مجمع تراث القاهرة منذ بنائها. فيه الأزهر، وجامع الحاكم بأمر الله، والجامع الأقمر وغيرها، وفيه أسوار القاهرة، وبواباتها، والمدارس الأيوبية والمملوكية، وخان الخليلي، والصاغة، والنحاسين.
يقال أن التسمية نسبة للأمير «جمال الدين محمود الاستادار» من عهد المماليك البرجية بعد ما بنى في الحي مدرسة سنة 1409 وكانت من أعظم مدارس القاهرة. مساحة هذا الحي العريق تقريبا 2.5 % من مساحة القاهرة الحالية. يحده من الشرق جبل المقطم الذي كان فوقه قلعة الجبل مقر إقامة وحكم سلاطين مصر، ومن الشمال حي الحسينية والظاهر، ومن الغرب أحياء باب الشعرية والموسكي، ومن الجنوب حي الدرب الأحمر.
يضم حي الجمالية 18 شياخة أهمها شياخة الجمالية وبرقوق وقايتباي والبندقدار والمنصورية والدراسة وبها جامع الحسين[1]]]
مشاهير الحي
نجيب محفوظ:-
هو أديب وروائي عالمي من مواليد خان الخليلي.[2]
الرئيس/ جمال عبد الناصر:-
هو ثاني رئيس لـجمهورية مصر العربية، ولد في باكوس في الأسكندرية وعاش في حي الجمالية في القاهرة حيث تلقى تعليمه في مدرسة النحاسين الأميرية.[3]
الشيخ/ محمد متولي الشعراوي:-
عالم دين ووزير أوقاف مصري وأحد مفسرين القرآن الكريم، تعود اصوله إلى دقادوس بمحافظة الدقهلية قدم إلى حي الجمالية وسكن في شقة في شارع حسن العدوي بجوار مسجد الإمام الحسين.[4]
الرئيس/ عبد الفتاح السيسي:-
رئيس جمهورية مصر العربية الحالي، ولد ونشأ في حارة البرقوقية في الجمالية.[5]
معالم الحي
باب الفتوح:-
هو باب حجري أنشأه الأمير/ جوهر الصقلي وقام بتوسعته وتجديده الأمير/ بدر الدين الجمالي ويعتبر الباب ضمن سور القاهرة الشمالي وخُصص هذا الباب لدخول جيوش الفتوحات مصر.[6]
باب النصر:-
هو باب حجري أنشأه الأمير/ جوهر الصقلي وقام بتوسعته وتجديده الأمير/ بدر الدين الجمالي ويقع في جنوب سور القاهرة الشمالي بجوار باب الفتوح، وقد أطلق عليه الأمير/ بدر الدين الجمالي باسم (باب العز) الا أن المصريين اصروا على اسمه الاصلي (باب النصر) لأن الجيوش المصرية المنتصرة كانت تمر من هذا الباب.[6]
مسجد الحاكم بأمر الله:-
هو أحد الاثار الفاطمية البارزة بحي الجمالية، أنشأه الخليفة العزيز بالله في عهد الدولة الفاطمية لكنه توفي ولم يستطيع اكماله، فاكمل بنائه الخليفة الحاكم بأمر الله.
مسجد الإمام الحسين:-
من المساجد الاثرية التي يقصدها المصريين في مصر، نظراً لاعتقاد المصريين ان رأس الإمام الحسين بن علي مدفونة داخل المسجد، الا أنه قد اختلف المؤرخين على حقيقة وجوده في عدة دول.
الجامع الأزهر:-
هو أحد المساجد التي أنشأت في العصر الفاطمي، أنشأه جوهر الصقلي، وعرف في ذلك الوقت باسم (جامع القاهرة) لأنه أول الجوامع التي أنشأت في القاهرة، ثم أطلق عليه اسم (الجامع الأزهر) تيمناً بـالسيدة فاطمة الزهراء ابنة سيدنا محمد صلى الله عليه و سلم
أعمال سينمائية ودرامية صورت في هذا الحي
العمل | بطولة | انتاج سنة |
---|---|---|
بين القصرين | يحيى شاهين - آمال زايد - صلاح قابيل- زيزي البدراوي | 1964 |
قصر الشوق | نادية لطفي - يحيى شاهين - عبد المنعم ابراهيم - أمال زايد | 1966 |
السكرية | يحيى شاهين - هدى سلطان - ميرفت أمين - نور الشريف - عبد المنعم ابراهيم | 1973 |
المال و البنون | أحمد عبد العزيز - هادي الجيار - يوسف شعبان - حنان ترك - زيزي البدراوي | 1993 |
انظر أيضا
المراجع
- المقريزي: المواعظ والاعتبار بذكر الخطط والأثار، مطبعة الأدب، القاهرة 1968.
- حسن الرزاز: عواصم مصر، دار الشعب، القاهرة 1995
- حسن حافظ:«حي الجمالية»..مجمع تراث القاهرة الإسلامي يزدهر مجددا.جريدة الجريدة الكويتية عدد 22/12/2009
المصادر
- القاهرة التاريخية
- «هنا عاش الرئيس».. جار السيسي يحكي عن «رمضان الجمالية» ومشهد الاختيار المؤثر
- شاهد أعمال ترميم مسجد الإمام الحسين بحى الجمالية.. صور
- يضم أقدم آثار إسلامية.. «المعز لدين الله» قلب القاهرة التاريخية
- «نجيب محفوظ» يستضيفك على «الفطار» في خان الخليلى
- بوابة مصر
- الأهرام والعطوف وقصر الشوق والخواص وباب الفتوح وخان الخليلي والخرنفش وبين السورين.
يحد حي الجمالية التاريخي من الشرق شارع المعز لدين الله ومنطقة بين القصرين، ومن الشمال والغرب أبواب القاهرة، الفتوح والنصر، وجزء من السور الفاطمي، ومن الجنوب شارع الأزهر، في العصر الفاطمي كانت هذه المنطقة خمس القاهرة تقريبا وكانت فيها قصور الخلافة الفاطمية وملحقاتها وبعد نهاية الدولة الفاطمية سنة 1171 على يد صلاح الدين الايوبي تدهور حال القصر الفاطمي وأصبح يسكن في أجزاء منه عامة الناس وأسّس الأمير جهاركس الخليلي، وكان أحد أمراء الدولة المملوكية في عهد السلطان الظاهر برقوق، خان الخليلي سنة 1382 على أنقاض ترب الخلفاء الفاطميين في مصر والتي عرفت باسم «تربة الزعفران» ، وكانت على الجزء الجنوبي من قصر الخلافة الفاطمي.
في سنة 1409، حل الأمير جمال الدين يوسف الأستادار الوقفيات في منطقة رحبة باب العيد وبنى مدرسة، ومن بعده سكنت عامة الشعب في المنطقة فظهرت فيه الزقايق التي تشعبت مع مرور الأيام وظهر حي الجمالية.
مشاهير الحي
[[ملف:Nagib Mahfouz.jpg|تصغير|الأديب و الروائي العالمي / نجيب محفوظ من أبناء حي الجمالية<ref>Musa, Developed By Heba (الأربعاء، 11 ديسمبر 2019 - 11:17 ص)، "في مثل هذا اليوم| ميلاد أمير الرواية العربية «نجيب محفوظ»"، بوابة اخبار اليوم، مؤرشف من الأصل في 13 ديسمبر 2019، اطلع عليه بتاريخ 23 أبريل 2022.{{استشهاد ويب}}
: تحقق من التاريخ في:|تاريخ=
(مساعدة) - "آلام نجيب محفوظ.. رحلة "أولاد حارتنا" من التكفير إلى محاولة الاغتيال"، اليوم السابع، 11 ديسمبر 2021، مؤرشف من الأصل في 11 ديسمبر 2021، اطلع عليه بتاريخ 30 أبريل 2022.
- "في ذكرى ميلاده الـ104.. جمال عبد الناصر رائد حركات التحرير في الشرق الأوسط"، الأسبوع، مؤرشف من الأصل في 27 يناير 2022، اطلع عليه بتاريخ 30 أبريل 2022.
- "في ذكرى مولد الشيخ الشعراوي.. قصة تنظيف إمام الدعاة حمامات مسجد الحسين"، صدى البلد، 16 أبريل 2022، مؤرشف من الأصل في 22 أبريل 2022، اطلع عليه بتاريخ 30 أبريل 2022.
- "«هنا عاش الرئيس».. جار السيسي يحكي عن «رمضان الجمالية» ومشهد الاختيار المؤثر"، جريدة الدستور، 03 أبريل 2022، مؤرشف من الأصل في 11 أبريل 2022، اطلع عليه بتاريخ 30 أبريل 2022.
- "دفتر القاهرة (14).. حكاية بابي الفتوح والنصر - بوابة الشروق"، www.shorouknews.com، مؤرشف من الأصل في 17 أبريل 2022، اطلع عليه بتاريخ 30 أبريل 2022.