خسائر حرب مرتفعات قرة باغ 2020

أبلغ الجانب الأرميني عن مقتل 2996 جنديًا خلال الحرب.[3]

في 28 سبتمبر، أفادت مصادر أذربيجانية أن اللواء أراكيل مارتيكيان، رئيس إدارة المخابرات في هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الأرمينية، لقي مصرعه في انفجار على خط التماس[10][11] بحلول 30 سبتمبر، ادعت السلطات الأذربيجانية أن أكثر من 700 جندي أرمني قتلوا أو جرحوا.[12] العقيد سيرجي شاكريان والعقيد فاهاجن أساتريان قُتلوا. في 2 نوفمبر، قُتل أرتور سركسيان، وزير الدفاع في جمهورية أرتساخ أثناء القتال.[13]

أفادت المصادر الأرمينية أيضًا بمقتل العديد من الرياضيين في الجيش: جور سركسيان، عضو فريق شباب الجودو الأرميني،[14] ألبرت دادويان، بطل رفع الأثقال الأوروبي،[15] تاتول هاروتيونيان، بطل أرمينيا في رفع الأثقال،[16] إريك ساريان، لاعب إف سي لوكوموتيف يريفان،[17] وليباريت داشتويان، لاعب سابق في نادي آلاشكيرت -2[18]

خلال الصراع، لم تكشف الحكومة الأذربيجانية عن عدد خسائرها العسكرية.[19] كانت هذه هي المرة الأولى التي لا تقدم فيها أذربيجان بيانات عن الخسائر في القتال، بينما خلال حرب ناغورني قرة باغ الأولى في 1992-1994 وفي اشتباكات أبريل 2016، أبلغ الجيش الأذربيجاني عن هذه المعلومات.[6] في 21 ديسمبر، أبلغت وزارة الدفاع الأذربيجانية عن مقتل 2801 جنديًا[4] وفقدان 100 آخرين أثناء القتال.[5]

وزعم الجانب الأرميني مقتل 7630 جندياً أذربيجانياً ومرتزق سوري.[20][21]

على غرار الجانب الأرمني، أفادت مصادر أذربيجانية أيضًا بوفاة رياضيين خدموا في الجيش: عارف كيبييف، بطل أذربيجان ثلاث مرات في العدو الريفي،[22] ومختار قاسملي، بطل أذربيجان في كمال الأجسام[23] في 22 أكتوبر، قتل البطل الوطني لأذربيجان والمحارب المخضرم الذي شارك في اشتباكات عام 2016، العقيد شكر حميدوف.[24] في 23 نوفمبر توفي العقيد بابك سيميدلي في انفجار لغم أرضي في بحث بعد الهدنة عن الجنود المفقودين.[25]

في 25 أكتوبر / تشرين الأول، أُبلغ عن مقتل جندي أذربيجاني من أصل روسي، دميتري سولنتسيف.[26] في 27 أكتوبر، تم الإبلاغ عن أول ضحية عسكرية، وهي مسعفة قتالية توفيت أثناء نقل الجنود الجرحى من ساحة المعركة.[27]

أعلنت وزارة الدفاع الأذربيجانية العدد النهائي للخسائر العسكرية في 21 ديسمبر. ووفقا للتقرير، قُتل 2801 جنديا وفُقد أكثر من 100 جندي أو ظلت جثثهم مجهولة الهوية.[4] في 8 ديسمبر، أصدرت وزارة الدفاع الأذربيجانية قائمة كاملة بالخسائر العسكرية، مع الأسماء والرتب وتواريخ الميلاد.[28]

أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان عن مقتل 541 مقاتلا أو مرتزقا سوريا يقاتلون لصالح أذربيجان.[29] ومن بين القتلى قائد مخضرم في فرقة الحمزة المدعومة من تركيا، وأكد سيف بلود وفاته.[30]

وفقًا لمصادر أرمينية، في 27 سبتمبر، قُتل مدنيان في قصف أذربيجاني في مقاطعة مارتوني،[31] وجُرح ما يقرب من اثني عشر في ستيباناكيرت؛[32] وزارة الدفاع الأذربيجانية نفت هذه المزاعم.[33] في 10 أكتوبر / تشرين الأول، أفادت وسائل الإعلام الأرمينية بمقتل مدنيين اثنين في هادروت، أم وابنها من ذوي الإعاقة، وفقاً لأرمينيا، كان القتل قد نفذ على يد متسللين أذربيجانيين.[34][35] أفادت السلطات الأرمينية بأن 55 مدني أرميني قتلوا في الحرب.[36] ومع ذلك، أفاد طبيب في مدينة ستيباناكيرت بمقتل ما يصل إلى 300 إلى 400 مدني أرمني في الحرب حتى 25 أكتوبر / تشرين الأول.[37]

كما أشارت مصادر أرمينية إلى أن الاشتباكات أدت إلى نزوح ما يقرب من نصف سكان مرتفعات قره باغ أو ما يقارب 70 ألف شخص.[38]

وبحسب مصادر أذربيجانية، استهدف الجيش الأرميني مناطق مكتظة بالسكان تحتوي على منشآت مدنية.[39] في الهجمات الصاروخية على كنجه قتل ما مجموعه 24 شخصًا على الأقل. وفقًا لمكتب المدعي العام الأذربيجاني، قُتل ما مجموعه 100 مدني أذربيجاني وجرح 416 خلال الحرب.[40]

في 28 أكتوبر، في أعقاب الهجمات الصاروخية على بردعة التي أسفرت عن مقتل 26 مدنيا، بلغ عدد القتلى من المدنيين الأذربيجانيين 91 و 322 جريحا.[41]

في 1 أكتوبر، أصيب صحفيان فرنسيان من لوموند كانا يغطيان الاشتباكات في مدينة مارتوني بنيران أذربيجانية.[42] بعد أسبوع، أصيب ثلاثة صحفيين روسيين في شوشا بجروح خطيرة في هجوم أذربيجاني.[43][44] توفي المواطن الروسي أرتور ماياكوف البالغ من العمر 13 عامًا متأثرًا بجروح أصيب بها خلال هجمات الصواريخ الباليستية على كنجه في 17 أكتوبر.[45]