خنوم حتب

حصل على مكانة محكمة، وحمل ألقاب «مشرف الملابس» و«مشرف كا الكهنة». كانت مهمة هؤلاء الكهنة أداء الطقوس اليومية للمتوفى. تشير ألقابه إلى أنه ينتمي إلى منزل مسؤول كبير وأنه حصل على مرتبة متوسطة داخل تلك الأسرة. يمكن أن يشير كهنوته إلى أنه كان محبوبًا بشكل خاص من قبل راعيه، ولكن من الممكن أيضًا أنه ورث اللقب. يتحدث النقش المنحوت على تمثال خنوم حتب عن الرقص في جنازات ثيران مقدسين. لا بد أن عروض الرقص التي قدمها كانت بارزة في مسيرة خنوم حتب لأنه يذكرها على وجه التحديد. خنوم حتب هو واحد من عدد قليل من الراقصين الذكور المعروفين بالاسم من مصر القديمة.

لم يترك خنوم حتب سوى تمثالا به نقوش لإحياء ذكرى حياته على الأرض. التمثال يصور رجلا قزما. وصل إلى منصب إداري متوسط المستوى كمشرف على الكهنة الكاهن الذين يؤدون الطقوس اليومية للمتوفى. لم يكن الأقزام أبدًا موضع تحيز في المجتمع المصري. في الواقع، ربط المصريون الأقزام بإله الشمس رع وإله الرقص والولادة بس. في النقش المنقوش على تمثال خنوم حتب، يتحدث عن الرقص في جنازات اثنين من الثيران المقدسين. تم دفن ثيران مقدسة مرتبطة بإله الجنازة أوزوريس في مقابر خاصة بسقارة. لا بد أن هذه العروض الراقصة كانت نقاط عالية في مسيرة خنوم حتب لأنه يذكرها على وجه التحديد. خنوم حتب هو واحد من عدد قليل جدًا من الراقصين الذكور المعروفين بالاسم من مصر القديمة.[3][4][5]

• بوابة مصر القديمة
• بوابة التاريخ
• بوابة علم الآثار