داء العطائف

داء العطائفوتسمى احياناً عدوى كامبيلوبكتر(بالإنجليزية: campylobacterosis)‏حالة مرضية تصيب الجهاز المعدي المعويِ عن طريق العدوى .[3] وتسبب بإسهال وتشنجات في البطن وحمى ، وتنتج عن أكل اللحم النيء أَو الحليب غيرِ المبستر والملوث بالعطيفة الصائمية، وهي بكتيريا تصيب الدواجن والماشية والغنم. وهو من أنواع العدوى المنتشرة على نطاق واسع، تسببه فصيلة معينة من جنس العطائف،[4] علما بأن عدد حالات هذا المرض المبلغ عنها في بعض البلدان يتجاوز عدد حالات داء السلمونيلات. وتحدث الحالات المرضية جراء استهلاك أغذية مثل اللبن النيئ أو لحم الدواجن النيئ أو غير المطهو بشكل جيد ومياه الشرب. وقد تؤدي العدوى إلى حدوث مشكلات صحية مزمنة في 2% إلى 10% من الحالات بما في ذلك الالتهاب المفصلي التفاعلي والاضطرابات العصبية.[5]

داء العطائف
معلومات عامة
الاختصاص أمراض معدية 
من أنواع مرض بكتيري معدي أولي ،  وخمج جرثومي،  والتهاب المعدة والأمعاء 
الأسباب
الأسباب عطيفة صائمية،  وعطيفة 
طريقة انتقال العامل المسبب للمرض طريق فموي-شرجي 
المظهر السريري
الأعراض حمى،  وصداع،  وألم بطني،  وإسهال[1]،  ودم في البراز[2]،  وألم عضلي،  وألم مفصلي،  وتسمم  ،  وإنتان،  ومغص بطني [1] 
الإدارة
أدوية

الأعراض

تشمل أعراض العدوى الإسهال ( و عادة ما يكون مختلطا بالدم و المخاط) و ألم البطن، توعّك، حمى، غثيان والقيء. و تستمر العدوى عادة ما بين يومان إلى خمسة أيامِ لكن يحتمل أن تطول المدة بفعل الانتكاسات، خاصةً في البالغين. و لا تظهر أعراض المرض على العديد من المصابين به. و قد يصاب بعض الأفرادِ بالتهاب مفاصل تفاعلي ( التهاب مؤلم في المفاصل ).[6] و تشمل المضاعفات النادرة الإاصبة بتشنجات نتيجة الحرارة العالية أو اضطرابات عصبية مثل تناذر جيلان بار أو إلتهاب السحايا. و نادرا ما يؤدي داء العطائف إلى الموت و تزيد احتمالات الإصابة به لدى صغار السن أو المتقدمين في السن أو أولئك المصابين بأمراض خطيرة مثل الإيدز.[7]

الأسباب

البكتيريا العطيفة هي السبب رقم واحد لمرض الجهاز الهضمي ذات الصلة بالأغذية في الولايات المتحدة. يظهر في هذه الصورة المجهر الإلكتروني الماسح لدوامة مميزة، أو المفتاح، شكل خلايا C. الصائمية والهياكل ذات الصلة.

داء العطائف مرض حيواني المصدر ينتقل إِلى البشر عن طريق الحيوانات أو المنتجات الحيوانية ). إنّ السّببَ عادة هو جرثومة العطيفة الصائمية أو سي كولاي. و تتوزع الجراثيم على نطاق واسع وتَوجد في أغلب الحيواناتِ المنزلية و البرية ذّات الدم الحارِ.تنتشر في الأطعمة الحيوانية مثل الطيور الداجنة، الماشية، الخنازير،الأغنام، النعام، و المحار وفي الحيوانات الأليفة مثل القطط والكلاب. و قد لاتظهر الأعراض على الحيوانات المصابة. و يتعرض الناس للجراثيمِ بعد إسْتِهْلاكهم للطعام الملوث مثل اللحوم غير كاملة الطهي، الماء الملوث، أو الحليب غير المغلي.[8]

فيزولوجية المرض

يَعتبرُ داء العطائف بصفة عامة واحداً من أكبر الأسّبابِ الجرثومية شيوعاً للالتهاب المعدي المعويِ في العالمِ. و في كل من البلدانِ المتقدمة و النامية على السواء يُسبب داء العطائف حالات إسهالِ أكثر من جراثيم السالمونيلا. و في البلدان المتقدمة يصيب المرض بشكل رئيسي الأطفالِ أقل من خمس سنوات وفي اليافعين. أما في البلدان النامية فإن الأطفال أقل من عامين هم الأكثر تعرضاً للمرض. و هي كذلك سبب متكرر لإصابة المسافرين بالإسهال.[9]

نطاق المشكلة يعتقد أن حوالي % 5- 14% من جميع حالات الإسهال على مستوى العالم سببها داء العطائف .

العلاج والوقاية

داء العطائف شكل حاد من الإسهالِ الذي تنتشر الإصابة به عالميا .و يعتبر الإصحاح و التصحح و نظافة الطعام إضافة إلى إمداد المياه المأمونة من العوامل الهامة في الوقاية منه. -الإمداد بماء الشرب المأمون بما في ذلك التطهير المستمر من العدوى ( الكلورة لماء الشرب) -المعالجة السليمة للحيوانات الإنتاجية

-إقامة أنظمة مناسبة للتخلص من مياه المجارير و حماية مصادر الإمداد بالمياه من التلوث.

-الطهي الجيد و الكامل للأطعمة المحتمل تلوثها .

-التصحح الشخصي الكامل (غسيل اليدين بعد استعمال المراحيض، و كذلك بعد ملامسة الحيوانات الأليفة أو حيوانات المزرعة )

-تجنب شرب اللبن غير المغلي .

تشمل العلاج بالإمهاء (تعويض السوائل بالفم) زائد العلاج بمضادات حيوية لحالات الإصابة الشديدة بالعدوى.

المراجع

  1. مُعرِّف أنطولوجيا مرض: http://www.disease-ontology.org/?id=DOID:13622 — تاريخ الاطلاع: 29 نوفمبر 2020 — الرخصة: CC0
  2. مُعرِّف أنطولوجيا مرض: http://www.disease-ontology.org/?id=DOID:13622 — الرخصة: رخصة المشاع الإبداعي المُلزِمة بالنسب لمؤلِّف العمل
  3. cdc.gov Centers for disease Control and Prevention نسخة محفوظة 19 ديسمبر 2017 على موقع واي باك مشين.
  4. Saenz Y, Zarazaga M, Lantero M, Gastanares MJ, Baquero F, Torres C (2000)، "Antibiotic resistance in Campylobacter strains isolated from animals, foods, and humans in Spain in 1997–1998"، Antimicrob Agents Chemother، 44 (2): 267–71، doi:10.1128/AAC.44.2.267-271.2000، PMC 89669، PMID 10639348، مؤرشف من الأصل في 25 يوليو 2011.{{استشهاد بدورية محكمة}}: صيانة CS1: أسماء متعددة: قائمة المؤلفون (link)
  5. Food Standards Agency نسخة محفوظة 04 ديسمبر 2003 على موقع واي باك مشين. [وصلة مكسورة]
  6. FSA warns that chicken bacteria could be next meat scandal - Telegraph نسخة محفوظة 03 ديسمبر 2017 على موقع واي باك مشين.
  7. Ternhag A, Asikainen T, Giesecke J, Ekdahl K (2007)، "A meta-analysis on the effects of antibiotic treatment on duration of symptoms caused by infection with Campylobacter species"، Clin Infect Dis، 44 (5): 696–700، doi:10.1086/509924، PMID 17278062.{{استشهاد بدورية محكمة}}: صيانة CS1: أسماء متعددة: قائمة المؤلفون (link)
  8. Fàbrega A, Sánchez-Céspedes J, Soto S, Vila J (2008)، "Quinolone resistance in the food chain"، Int J Antimicrob Agents، 31 (4): 307–15، doi:10.1016/j.ijantimicag.2007.12.010، PMID 18308515.{{استشهاد بدورية محكمة}}: صيانة CS1: أسماء متعددة: قائمة المؤلفون (link)
  9. McDermott P, Bodeis S, English L, White D, Walker R, Zhao S, Simjee S, Wagner D (2002)، "Ciprofloxacin resistance in Campylobacter jejuni evolves rapidly in chickens treated with fluoroquinolones"، J Infect Dis، 185 (6): 837–40، doi:10.1086/339195، PMID 11920303.{{استشهاد بدورية محكمة}}: صيانة CS1: أسماء متعددة: قائمة المؤلفون (link)

وصلات إضافية

قالب:Bacterial diseases قالب:Digestive system diseases قالب:Chicken

إخلاء مسؤولية طبية
  • بوابة طب
This article is issued from Wikipedia. The text is licensed under Creative Commons - Attribution - Sharealike. Additional terms may apply for the media files.