راحة الصدور

يعتمد التاريخ المبكر للسلاجقة المكتوب في راحة الصدور بشكل كبير على كتاب السلاجقة. ومع ذلك، شهد الرواندي أحداثًا بعد 1175 بشكل مباشر منذ أن كان عضوًا في بلاط طغرل الثالث، مما جعل راحة الصدور مصدرًا لا يقدر بثمن في عهد طغرل. [1] وفقًا لراحة الصدور، فقد احتقر السلاجقة الغزنويين بسبب أصولهم العبودية.[2]

يبدو أن الرواندي قصد أن يكون راحة الصدور عملاً تاريخيًا، ومع ذلك يحتوي الكتاب على فصولاً عن لعبة الطاولة، والشطرنج، والخط، والفروسية، والصيد، والولائم.[3] يشمل الفصلان الأخيران سلطنة طغرل الثالث وآخر أتابك السلجوقيين والغزو الخوارزمي. اعتبر الرواندي أن سلطنة سلاجقة الروم أبطال المذهب السُني وأعرب عن أسفه للخوارزميين. يتكون القسم الأخير من الأعمال القانونية الحنفية والإنجازات القضائية. كان الفصل الأخير لتغطية الحكايات والمزاح. الكتاب ، ككل ، مكتوب في طبيعة أخلاقية.[4]

تمت ترجمة راحة الصدور إلى التركية في عهد السلطان العثماني مُراد الثاني.[5]

في عام 1921، نشر محمد إقبال صحيفة «راحة الصدور».[6] وقد اعترف به إقبال وإدوارد براون وميرزا محمد قزويني كمصدر في نصوص أخرى مثل جامع التوريخ وروضة الصفا وتاریخ گزیده لحمد الله المستوفي ،وقام بتحقيقه ونشره في القاهرة فؤاد عبد المعطي الصياد.[6]

• Bosworth, المحرر (2001)، The History of the Seljuq Turks: from the Jāmi al-Tawārīkh : an Ilkhanid Adaptation of the Saljuq nama، Curzon Press.
• Hillenbrand, Carole (2016)، "Some Reflections on Seljuq Historiography"، في Eastmond (المحرر)، Eastern Approaches to Byzantium: Papers from the Thirty-third Spring Symposium of Byzantine Studies، Routledge، ص. 73-88.
• Meisami, Julie Scott (1999)، Persian historiography to the end of the twelfth century، Edinburgh University Press.
• Richards, Donald S.؛ Robinson, Chase F. (2003)، Texts, documents, and Artefacts، BRILL.
• Spuler, Bertold؛ Marcinkowski, M. Ismail (1968)، Persian Historiography and Geography، BRILL.
• Tetley, G.E. (2009)، Ghaznavid and Seljuk Turks: Poetry as a Source for Iranian History، Routledge.

• بوابة كتب
• بوابة الدولة السلجوقية
• بوابة إيران
• بوابة التاريخ الإسلامي