هكذا ظهر جيل صلاح الدين (كتاب)

كتاب هكذا ظهر جيل صلاح الدين وهكذا عادت القدس للمؤلف: ماجد عرسان الكيلاني، مواليد الأردن، ماجستير في التاريخ الإسلامي -الجامعة الأمريكية ببيروت وماجستير في التربية من الجامعة الأردنية، دكتوراة في التربية من جامعة بتسبرغ - بنسلفانيا - الولايات المتحدة). ألفه سنة 1993.[1]

هكذا ظهر جيل صلاح الدين وهكذا عادت القدس
معلومات الكتاب
المؤلف ماجد عرسان الكيلاني
البلد الأردن
اللغة العربية
الناشر دار القلم
تاريخ النشر الإصدار الثالث، 2002م.
السلسلة علوم إسلامية
الموضوع تاريخ إسلامي
التقديم
نوع الطباعة تجليد
عدد الصفحات 420

عرض الكتاب

يقول في المقدمة: إن هذا الكتاب دعوة إلى إعادة قراءة تاريخنا واستلهام نماذجه الناجحة، ودعوة إلى فقه سنن التغيير وكيف ان ظاهرة صلاح الدين ليست ظاهرة بطولة فردية خارقة ولكنها خاتمة ونهاية ونتيجه مقدرة لعوامل التجديد ولجهود الامة المجتهدة، وهي ثمرة مائة عام من محاولات التجديد والإصلاح. وبذلك فهي نموذج قابل للتكرار في كل العصور.[2]

هذا الكتاب هو فاتحة سلسلة جديده عن حركات الإصلاح في تاريخ الامة الإسلامية. وهو يتعرض اولا للتكوين الفكري للمجتمع الإسلامي قبل الحروب الصليبية، واثار اضطراب الحياة الفكرية على الحياة الاقتصادية والاجتماعية والسياسية في ذلك الوقت، ثم يتحدث عن مراحل الإصلاح فيبدا بالمحاولات السياسية للإصلاح ويخص منها دور الوزير في نظام الملك ثم مشروعات التجديد والإصلاح الفكرية والتربوية، ويستعرض منها ادوار عدد غير قليل من الائمة المصلحين كالإمام أبو حامد الغزالي، وعبد القادر الكيلاني وعدي بن مسافر، ورسلان الجعبري وعثمان بن مرزوق القرشي، ويبين الاثار العامة لهذه المحاولات والمشروعات الإصلاحية، ويحلل هذه الاثار ويقومها، ويخرج في النهاية بقوانين وسنن تاريخية مع بيان تطبيقاتها المعاصرة في الامة.[3]

جهوده في إعداد جيل صلاح الدين

قام عبد القادر الكيلاني بحركة تجديدية في بث روح الإيمان وفتح مدرسته ببغداد معتمداً فيها على الوقف الخيري، تغذية وسكن لرواد المدرسة، ثم انطلق رواد المدرسة في سائر أقاليم العالم الإسلامي وعلى نفس المدرسة نهجاً وممارسة، فتحوا قرابة “400” مدرسة، وكان الشعار هو “لكلّ مذهبه الفقهي والفكري وهدفنا واحد هو تحرير القدس من نير الاحتلال الصليبي” الذي جثم عليها قرابة “90” عاماً لقد اعتمد الجيلاني منهجاً سلوكياً في التزكية ـ صناعة الإنسان على مائدة الإيمان ـ وفعلاً نجح الجيلاني في إعداد جيل “الرواد” الذين حملوا الفكرة ثم نشروها عبر مدارسهم في سائر الأقاليم فظهر جيل جديد من الجنسين حيث سجل التاريخ نساءً بدرجة الإفتاء في الشام “فقط في الفترة التي تولى فيها صلاح الدين الأيوبي” بلغ العدد “800” امرأة خريجات مدرسة الجيلاني الأصلية أو فروعها! ليأتي صلاح الدين على قمة جيل يفور حيوية وتضحية، منسجم الرؤية “في قواسم مشتركة” أبرزها تطهير القدس من رجس الاحتلال وكذا احترام الآخر أياً كان مذهبه الفكري أو الفقهي، وكذا الزهد في الدنيا ـ بأن يجعلوها في اليد لافي القلب وهذا أكد عليه الجيلاني في خطابه تكراراً أو مراراً ودعا للأخذ بالأسباب مخالفاً ومحارباً لما كان قد ترسخ في الخطاب الصوفي المنحرف، مؤكداً أن ترك الأسباب مخالف للشريعة، إذ لا فرق بين تارك الأخذ بالأسباب وتارك الصلاة التي تعد من أقوى الأسباب المانعة من الوقوع في الفحشاء والمنكر، وكذا سائر الشعائر التعبدية.[4]

كما أن الجيلاني استفاد من تجارب المدارس الإصلاحية التي سبقته كمدرسة أستاذه “أبي حامد الغزالي” التي كانت ضمن المدرسة الفكرية النظامية، حيث كان الداعم لمدرسة الغزالي، الوزير السلجوقي نظام الملك وهنا استفاد الجيلاني من فكرة المدرسة النظامية وبنفس المنهج التزكوي، الجيلاني رفع شعاره “لكل مذهبه....في إطار الكتاب والسنة” .[5]

رابط تحميل الكتاب

مراجع

  1. الكون نيوز | مع المفكر الإسلامي الدكتور ماجد الكيلاني عمان 210
  2. انظر مقدمة :كتاب هكذا ظهر جيل صلاح الدين وهكذا عادت القدس للمؤلف: د. ماجد عرسان الكيلاني،دار الاندلس ، بيروت 1999 ص 11
  3. فلسفة كتابة التاريخ مع الدكتور ماجد عرسان الكيلاني ،سعود بن عبدالرحمن، مجلة الهدى ، 2013
  4. ^ هكذا ظهر جيل صلاح الدين وهكذا عادت القدس، تأليف: ماجد الكيلاني، ص251.
  5. الشيخ عبدالقادرالكيلاني رؤية تاريخية معاصرة، د. جمال الدين فالح الكيلاني، مؤسسة مصر مرتضى للكتاب، بغداد ، 2011 ، ص214
  • بوابة عقد 1990
  • بوابة كتب
  • بوابة الإسلام
This article is issued from Wikipedia. The text is licensed under Creative Commons - Attribution - Sharealike. Additional terms may apply for the media files.