سلالة تشالوكيا الحاكمة
كان سلالة تشالوكيا سلالة ملكية هندية كلاسيكية حكمت أجزاءًا كبيرة من الهند الوسطى والهند الجنوبية بين القرن السادس والقرن الثاني عشر. خلال
سلالة تشالوكيا الحاكمة | ||||||
---|---|---|---|---|---|---|
| ||||||
نظام الحكم | غير محدّد | |||||
| ||||||
التاريخ | ||||||
| ||||||
جزء من سلسلة حول |
---|
تاريخ الهند |
ذه الفترة، حكمت هذه السلالة بصفتها ثلاث سلالات مرتبطة ببعضها وسلالاتٍ فردية في آن واحد. حكمت السلالة الأقدم، التي عُرفت ب«سلالة تشالوكيا بادامي»، من فاتابي (بادامي الحديثة) منذ أواسط القرن السادس. بدأت سلالة تشالوكيا بادامي بتأكيد استقلالها مع انهيار مملكة بانافاسي التابعة لسلالة كادامبا وسرعان ما برزت خلال حكم بولاكيشين الثاني. في أعقاب وفاة بولاكيشين الثاني، أصبحت تشولاكيا الشرقية مملكة مستقلة في ديكان الشرقية. حكمت من إقليم فينجي حتى القرن الحادي عشر تقريبًا. في ديكان الغربية، طغى صعود راشتراكوتاس في أواسط القرن الثامن على سلالة تشالوكيا بادامي قبل إحيائها من قبل أحفادها، سلالة تشالوكيا الغربية، في أواخر القرن العاشر. حكمت سلالة تشالوكيا الغربية هذه من كالياني (باسافاكاليان) حتى نهاية القرن الثاني عشر.
يمثل حكم سلالات تشالوكيا علامة هامة في تاريخ جنوب الهند وعصرًا ذهبيًا في تاريخ كارناتاكا. تحول المناخ السياسي في جنوب الهند من ممالك أصغر إلى إمبراطوريات ضخمة مع صعود سلالة تشالوكيا بادامي. سيطرت مملكة اتخذت جنوبي الهند مقرًا لها على كامل الإقليم بين كافيري وأنهار نارمادا ووطدت أركانها في تلك المنطقة. شهد صعود هذه الإمبراطورية ولادة إدارة فعالة، وتجارة وتبادلًا تجاريًا خارجيًا وتطوير أسلوب جديد للهندسة المعمارية يدعى «عمارة تشالوكيا». حظي أدب كانادا، الذي تمتع بدعم ملكي في بلاط راشتراكوتا في القرن التاسع، برعاية كبيرة من سلالة تشالوكيا الغربية في تقاليد جاين وفيراشايفا. شهد القرن الحادي عشر رعاية أدب تيلوغو في ظل سلالة تشالوكيا الشرقية.
الأصول
سكان كارناتاكا الأصليون
في حين تتباين الآراء في ما يتعلق بالأصول المبكرة لسلالات تشالوكيا، يجمع المؤرخون الشهيرون مثل جون كي ودي. سي. سيركار وهانز راج وإس. سين وكاماث وكي. إف. راميش وكارماركار أن مؤسسي الإمبراطورية في بادامي كانوا من السكان الأصليين لمنطقة كارناتاكا الحديثة.[1][2][3][4][5][6][7][8][9][10][11]
طُرحت نظرية مفادها أنهم كانوا نسلًا لزعيم قبلي من القرن الثاني يُدعى كانداتشاليكي ريماناكا، وهو إقطاعي من سلالة أندهرا إيكشفاكو (من نقش إيكشفاكو يعود إلى القرن الثاني). وفقًا لكاماث فشل هذا في تفسير الاختلاف في النسب. يسمي إقطاعيو كانداتشاليكي أنفسهم فاشيسثيبوتراس من هيرانياكاغوتر. إلا أن سلالات تشاليوكا تصف نفسها في نقوشها ب هاريثيبوتراس من مانافياساغوترا، وهو نسب سادتهم الأوائل نفسه، أسرة كادامباس من بانافاسي. ويجعل هذا منهم نسبًا لأسرة كادامباس. سيطرت سلالات تشاليوكا على الأراضي التي كانت تحكمها في السابق أسرة كادامباس.[12]
يذكر سجل لاحق لسلالة تشاليوكا الشرقية نظرية الأصل الشمالي ويدّعي أن أحد الحكام لمدينة أيودهيا أتى من الجنوب وهزم البالافيين وتزوج أميرة بالافية. أنجبت الأميرة ولدًا سُمي فيجاياديتيا الذي يُزعم أنه والد بولاكيشين الأول. وعلى الرغم من ذلك، وفقًا لمؤرخين مثل كي. في. راميش وتشوبرا وساستري، ثمة نقوش لسلالة تشاليوكا بادامي تؤكد أن جاياسيمها كان جد بولاكيشين وراناراغا، والده.[13][14][15][16] يزعم كاماث ومورايس وجود ممارسة شعبية في القرن الحادي عشر تربط نسب الأسرة الملكية الهندية الجنوبية بمملكة شمالية. لا يوجد في سجلات سلالة تشاليوكا بادامي أي ذكر يتعلق بأصل من مدينة أيودهيا.[17][18]
في حين أن نظرية الأصل الشمالي كانت قد دُحضت من قبل العديد من المؤرخين، أشار اختصاصي الكتابات الأثرية كي. في. راميش أن هجرة جنوبية في عصر أبكر هي احتمالية منفصلة تستوجب تفحصًا.[19] وفقًا له، قد تكون هجرتهم المبكرة إلى منطقة كارناتاكا الحالية حيث حققوا النجاح كزعماء لقبائل وملوك سبب الغياب التام لأي إشارة كتابية لصلاتهم العائلية بأيوديا ولهوية الكاناديجا اللاحقة الخاصة بهم. ومن ثم، ربما لم يكن أصل أسلافهم ذا أهمية بالنسبة لملوك الإمبراطورية الذين ربما كانوا يعتبرون أنفسهم من السكان الأصليين للإقليم الناطق باللغة الكانادية.[11] تشير كتابات بيلهانا، شاعر كشميري من القرن الثاني عشر، أن عائلة تشالوكيا كانت تنتمي إلى فرقة شودرا في حين تدعي مصادر أخرى أنهم كانوا ينتمون إلى فرقة كشاترياس[20]
يشير المؤرخان يان هوبين وكاماث واختصاصي الكتابات الأثرية دي. سي. سيركار إلى أن نقوش سلالة تشاليوكا بادامي مكتوبة باللغتين الكانادية والسنسكريتية.[21][22][23] بحسب المؤرخ إن. إل. راو، تسميهم نقوشهم كارناتاس وتستخدم أسماؤهم ألقاب الكانادا الأصلية مثل برياغاللام ونودوتاغيلفوم. تنتهي أسماء بعض أمراء سلالة تشاليوكا بالتعبير الكانادي الصرف أراسا (يعني «الملك» أو «الرئيس»).[24][25] تسمي نقوش راشتراكوتا سلالة تشاليوكا بادامي كارناتابالا («قوة كارناتا»). أشار المؤرخ إس. سي. نانديناث أن كلمة «تشاليوكا» أتت في الأصل من سالكي أو تشالكي وهي كلمة كانادية لأداة زراعية.[26][27]
مصادر تاريخية
النقوش باللغتين الكنادية والسنسكريتية هي المصدر الرئيسي للمعلومات حول تاريخ سلالة تشاليوكا بادامي. من بين تلك المصادر، توفر نقوش كهف بادامي عن الملك مانغاليشا (عام 578) وسجل المحارب كابي أرابهاتا نحو عام 700، ونقوش بيدافادوغورو عن بولاكيشين الثاني ونقوش معبد كانتشي كايلاساناثا ونقوش معبد باتاداكال فيروباكشا عن فيكراماديتيا الثاني (وجميعها باللغة الكانادية) المزيد من الأدلة عن لغة تشاليوكا.[28][29] يُعد نقش جرف بادامي عن بولاكيشين الأول (عام 543) ونقش عمود ماهاكوتا عن مانغاليشا (عام 595) ونقش أيهول عن بولاكيشين الثاني (عام 634) أمثلة عن نقوش سنسكريتية هامة كُتبت بنصوص كانادية قديمة.[30][31][32] شهد حكم سلالات تشالوكيا وصول الكانادية بصفتها لغة سائدة للنقوش إلى جانب السنسكريتية، في مناطق من شبه الجزيرة الهندية خارج ما يُعرف بتاميلاهام (بلد التاميل).[33] عُثر على العديد من العملات المعدنية لسلالة تشاليوكا بادامي مع أساطير كانادية. يدل كل هذا على ازدهار للغة الكانادا خلال هذه الفترة.[34] وفرت الرحلات السياحية للمسافرين الأجانب المعاصرين معلومات مفيدة حول إمبراطورية سلالة تشالوكيا. قام المسافر الصيني تشيونتسانغ بزيارة لبلاط بولاكيشين الثاني. في وقت هذه الزيارة، كما هو مذكور في سجل أيهول، كان بولاكيشين الثاني قد قسم إمبراطوريته إلى ثلاث ماهاراشتراكاس أو مقاطعات كبرى تتألف كل منها من 99 ألف قرية. من المتحمل أن تكون هذه الإمبراطورية قد غطت ما هو في اليوم الراهن كارناتاكا وماهاراشترا وكونكان الساحلية.[35][36] مع إعجابه بحكم الإمبراطورية، لاحظ تشيونتسانغ أن فوائد إدارة الملك الفعالة كانت محسوسة من كل حد وصوب. في وقت لاحق، تبادل الإمبراطور الفارسي كسرى الثاني السفراء مع بولاكيشين الثاني.[37][38][39]
الأساطير
يروي شعراء بلاط سلالة تشاليوكا الغربية في كالياني:
«ذات مرة حين أدى براهما، الخالق، طقوس سانديا (الشفق)، اقترب إندرا منه وحثه على خلق بطل بمقدوره وضع حد للشر المتزايد على الأرض. وبناء على هذا الطلب، نظر براهما بثبات إلى تشولوكا-جالا (ماء القربان في كفه) وقفز منها محارب عظيم، سلف سلالات تشاليوكا».[40] ادعت سلالات تشاليوكا أنها كانت قد أُرضعت من قبل سابتا ماتريكاس («سبع أمهات مقدسات») وكانوا يعبدون آلهة عديدة من بينها سيفا وفيشنو وتشاموندي وسوريا وكوبيرا وبارفاتي وفيناياكا وكارتيكيا.
يربط بعض العلماء سلالات تشالوكيا بسلالات تشاولوكيا (سولانكيس) من غوجارات.[41] بحسب أسطورة مذكورة في مخطوطات لاحقة لملحمة بريثفيراج راسو، وُلدت سلالات تشاليوكا من حفرة نار (أغنيكوند) على جبل أبو. على الرغم من أقاويل تفيد أن قصة أغنيكولا لم تُذكر على الإطلاق في النسخة الأصلية من ملحمة بريثفيراج راسو المحفوظة في مكتبة فورت في بيكانير.[42]
الأقسام التاريخية والجغرافية
تنقسم سلالة تشالوكيا إلى ثلاث أسر منفصلة (لكنها تمت إلى بعضها البعض بصلة القرابة)، هي:
- أسرة بادامي من سلالة تشالوكيا: وهي أقدم الأسر الثلاث؛ إذ حكمت في منذ منتصف القرن السادس الميلادي، وكانت قاعدة مُلكها مدينة فاتابي (بادامي الحالية). وكان ظهورها على حساب انحدار سلطة مملكة كادامبا في مدينة بانافاسي. وسرعان ما بلغة أسرة بادامي أوج مجدها في عهد بولاكيسي الثاني.
- أسرة تسالوكيا الشرقية: وقد استقلت بمملكتها في شرق الدكن عقب وفاة بولاكيسي الثاني، وامتد حكمهم إلى نحو القرن الحادي عشر الميلادي، وكانت قاعدة ملكهم فينغي.
- أسرة تشالوكيا الغربية: في منتصف القرن الثامن الميلادي برزت في غرب الدكن أسرة راشتراكوتا، ليأفل أمامها أسرة نجم أسرة بادامي. غير أن بادامي لم تلبث أن عادت إلى الحياة على أيدي أحفادها من أسرة تشالوكيا الغربية في أواخر القرن العاشر الميلادي. وقد دام حكم أسرة تشالوكيا الغربية حتى أواخر القرن الثاني عشر الميلادي، وكانت قاعدة ملكهم مدينة كالياني (باسافاكاليان الحالية).
التأثير الحضاري والتاريخي
تعد حقبة سلالة تشالوكيا علامة مميزة في تاريخ الجنوب الهندي، وعصرًا ذهبيًا في تاريخ كارناتاكا. وقد تحول الوضع السياسي في الجنوب الهندي من ممالك صغيرة إلى إمبراطوريات كبيرة بفضل سطوة أسرة بادامي المنحدرة من سلالة تشالوكيا، فسيطرت المملكة التي كانت قاعدتها في جنوب الهند على كامل المنطقة الممتدة بين نهري كافيري ونارمادا ووحدتها تحت سلطة واحدة. وقد شهد صعود هذه الإمبراطورية نشأة أنظمة إدارية مقتدرة، وتجارة خارجية، وتطور أسلوب معماري جديد سمي بعمارة التشالوكيا. وقد شجع ملوك سلالة تشالوكيا الغربية الأدب الكنادي، كما شهد القرن الحادي عشر الميلادي موالد الأدب المكتوب باللغة التيلوغوية تحت رعاية ملوك التشالوكيا الشرقيين.
مراجع
- N. Laxminarayana Rao and Dr. S. C. Nandinath have claimed the Chalukyas were شعب كانادا (Kannada speakers) and very much the natives of Karnataka (Kamath 2001, p. 57)
- The Chalukyas were Kannadigas (D.C. Sircar in Mahajan V.D., 1960, Reprint 2007, Ancient India, Chand and Company, New Delhi, p. 690, (ردمك 81-219-0887-6))
- Natives of Karnataka (Hans Raj, 2007, Advanced history of India: From earliest times to present times, Part-1, Surgeet publications, New Delhi, p. 339)
- The Chalukyas hailed from Karnataka (John Keay, 2000, p. 168)
- Quote:"They belonged to Karnataka country and their mother tongue was Kannada" (Sen 1999, p. 360)
- The Chalukyas of Badami seem to be of indigenous origin (Kamath 2001, p. 58)
- Jayasimha and Ranaraga, the first members of the Chalukya family were possibly employees of the Kadambas in the northern part of the Kadamba Kingdom (Fleet [in Kanarese Dynasties, p. 343] in Moraes, 1931, pp. 51–52)
- Pulakesi I must have been an administrative official of the northern Kadamba territory centered in Badami (Moraes 1931, pp. 51–52)
- The Chalukya base was Badami and Aihole (Thapar 2003, p. 328)
- Inscriptional evidence proves the Chalukyas were native Kannadigas (Karmarkar, 1947, p. 26)
- Ramesh (1984), p. 20
- Pulakesi I of Badami who was a feudatory of the Kadamba king Krishna Varman II, overpowered his overlord in c. 540 and took control of the Kadamba Kingdom (Kamath 2001, p. 35)
- Jayasimha (Pulakesi I's grandfather) is known from the Kaira inscription of 472–473 CE. Both Jayasimha and Ranaraga (Pulakesi I's father) are known from Mahakuta inscription of 599 CE and Aihole record of 634 CE (Ramesh 1984, pp. 26–27, p. 30)
- From the Badami Cliff inscription of Pulakesi I and from the Hyderabad record of Pulakesi II which states their family ancestry (Kamath 2001, pp. 56–58)
- Sastri (1955), p. 154
- Chopra (2003), p. 73, part 1
- Kamath (2001), p. 56
- Moraes (1931). pp. 10–11
- Ramesh (1984), p. 19
- Bilhana, in his Sanskrit work Vikramanakadevacharitam claims the Early Chalukya family were born from the feet of Hindu God براهما, implying they were Shudras by caste, while other sources claim they were born in the arms of Brahma, and hence were Kshatriyas (Ramesh 1984, p. 15)
- Sircar D.C. (1965), p. 48, Indian Epigraphy, Motilal Banarsidass Publishers, Delhi, (ردمك 81-208-1166-6)
- Kamath (2001), p. 57
- Houben (1996), p. 215
- Professor N.L. Rao has pointed out that some of their family records in Sanskrit have also named the princes with "arasa", such as Kattiyarasa (Kirtivarman I), Bittarasa (Kubja Vishnuvardhana) and Mangalarasa (Mangalesha, Kamath 2001, pp. 57–60)
- Historians Shafaat Ahmad Khan and S. Krishnasvami Aiyangar clarify that Arasa is Kannada word, equivalent to Sanskrit word Raja – Journal of Indian History p. 102, Published by Department of Modern Indian History, University of Allahabad
- Dr. Hoernle suggests a non-Sanskrit origin of the dynastic name. Dr. S.C. Nandinath feels the Chalukyas were of agricultural background and of Kannada origin who later took up a martial career. He feels the word Chalki found in some of their records must have originated from salki, an agricultural implement (Kamath 2001, p. 57)
- The word Chalukya is derived from a Dravidian root (Kittel in Karmarkar 1947, p. 26)
- Kamath (2001), p. 6, p. 10, p. 57, p. 59, p. 67
- Ramesh (1984), p. 76, p. 159, pp. 161–162
- Kamath (2001), p. 59
- Azmathulla Shariff، "Badami Chalukyans' magical transformation"، Deccan Herald, Spectrum, July 26, 2005، مؤرشف من الأصل في 10 فبراير 2007، اطلع عليه بتاريخ 10 نوفمبر 2006.
- Bolon, Carol Radcliffe (01 يناير 1979)، "The Mahākuṭa Pillar and Its Temples"، Artibus Asiae، 41 (2/3): 253–268، doi:10.2307/3249519، JSTOR 3249519.
- Thapar, (2003), p. 326
- Kamath (2001), pp. 12, 57, 67
- Pulakesi II's Maharashtra extended from نارمادا (نارمادا river) in the north to Tungabhadra in the south (Vaidya 1924, p. 171)
- Kamath (2001), p. 60
- From the notes of Arab traveller Tabari (Kamath 2001, p. 60)
- Chopra (2003), p. 75, part 1
- The Buddhist Caves at Aurangabad: Transformations in Art and Religion, Pia Brancaccio, BRILL, 2010 p.82 نسخة محفوظة 1 مارس 2020 على موقع واي باك مشين.
- Ramesh (1984), p. 14
- Sen, Sailendra (2013)، A Textbook of Medieval Indian History، Primus Books، ص. 28، ISBN 978-93-80607-34-4.
- S.R. Bakshi؛ S.G (2005)، Early Aryans to Swaraj، ص. 325، ISBN 978-81-7625-537-0، مؤرشف من الأصل في 1 مايو 2016،
It has been reported that the story of agnikula is mot mentioned at all in the original version of the Raso preserved in the Fort Library at Bikaner.
- بوابة دول
- بوابة التاريخ
- بوابة الهند