سينما أفريقيا

يعود تاريخ السينما الأفريقية إلى أوائل القرن العشرين. خلال الحقبة الاستعمارية، لم تظهر الحياة الأفريقية إلا من خلال عمل صانعي الأفلام البيض أو الاستعماريين أو الغربيين، الذين صوروا السود بطريقة سلبية، على أنهم «آخرون» غريبون.[1] هناك اختلافات بين سينما شمال أفريقيا وسينما جنوب الصحراء، وبين دور السينما في دول القارة.[1]

بوستر سينمائي في تونس للفيلم المصري الناصر صلاح الدين (1963).

تُعدُّ السينما المصرية من أقدم السينمات في العالم. عرض الإخوة لوميير أفلامهما في الإسكندرية والقاهرة عام 1896[2][3] وصوّر المصريون أول فيلم وثائقي قصير عام 1907.[4] في عام 1935، بدأ ستوديو مصر في القاهرة في إنتاج معظم الأعمال الكوميدية والمسرحيات الموسيقية، وأيضًا أفلامًا مثل العزيمة لكمال سليم سنة 1939. ازدهرت السينما المصرية في أربعينيات وخمسينيات وستينيات القرن الماضي، واعتبرت تلك الفترة عصرها الذهبي.[5]

تُعتبر صناعة السينما النيجيرية هي الأكبر في إفريقيا من حيث القيمة،[بحاجة لتوضيح] وعدد الأفلام السنوية والإيرادات والشعبية.[6][7] كما أنها ثاني أكبر منتج أفلام في العالم.[8] [9] [10] في عام 2016، ساهمت صناعة السينما النيجيرية بنسبة 2.3٪ من الناتج المحلي الإجمالي.[8]

تاريخ

الفترة الاستعمارية

خلال الحقبة الاستعمارية، كان صانعو الأفلام الغربيون ينفردون بتصوير القارة الأفريقية. في العقود الأولى من القرن العشرين، أنتج صانعو الأفلام الغربيون أفلامًا تصور الأفارقة السود على أنهم «غريبون» أو «عمال خاضعون» أو «متوحشون أو آكلي لحوم البشر». على سبيل المثال، فيلم «ملوك جزر آكلي لحوم البشر» (Kings of the Cannibal Islands) الذي أُنتج في سنة 1909، وفيلم (Voodoo Vengeance) Voodoo Vengeance سنة 1913، و (Congorilla) سنة 1932.[1] صورت أفلام الحقبة الاستعمارية أفريقيا على أنها غريبة، بدون تاريخ أو ثقافة. تكثر الأمثلة وتشمل ملاحم الغابة التي تستند إلى شخصية طرزان التي ابتكرها إدغار رايس بوروس، وفيلم المغامرات الملكة الإفريقية (1951)، والعديد من التعديلات على رواية كنوز الملك سليمان (1885) للكاتب الإنجليزي هنري رايدر هاجارد.[11] ركزت الكثير من الإثنوغرافيا المبكرة على «إبراز الاختلافات بين السكان الأصليين والرجل الأبيض المتحضر، وبالتالي تعزيز الدعاية الاستعمارية».[12] صوّر فيلم مارك أليجري (Marc Allégret) الأول بعنوان (Voyage au Congo) سنة 1927 باحترام شعب الماس، من خلال شاب أفريقي يسلي شقيقه الصغير مع تمساح صغير على خيط. ورغم تصوير الأفارقة على أنهم بشر ولكن لم يجعلوهم متساوين مع البيض. صنع أليجري لاحقًا فيلم (Zouzou) سنة 1934، من بطولة جوزفين بيكر، أول فيلم رئيسي من بطولة امرأة سوداء.

الممثل المصري عمر الشريف

تم منع الأفارقة في المستعمرات الفرنسية بموجب مرسوم لافال (نسية إلى السياسي الفرنسي بيير لافال) لعام 1934 من صنع أفلام خاصة بهم.[13][14] أدى الحظر إلى إعاقة تطور السينما كوسيلة للتعبير عن الشؤون السياسية والثقافية والفنية الأفريقية.[15] قدم الكونغولي ألبرت مونغيتا (Albert Mongita) درس السينما في عام 1951، وفي عام 1953 صنع مامادو توري (Mamadou Touré) كتاب موراماني استنادًا إلى قصة شعبية عن رجل وكلبه.[16] في عام 1955، قام بولين سومانو فييرا (أصله من بنين، لكنه تلقى تعليمه في السنغال) مع زملائه من مجموعة السينما الأفريقية، بتصوير فيلم قصير سنة في باريس، بعنوان إفريقيا على نهر السين. تلقّى فييرا تدريبا على صناعة الأفلام في المعهد العالي للدراسات السينمائية في باريس، وعلى الرغم من الحظر المفروض على صناعة الأفلام في إفريقيا، فقد تم منحها الإذن بعمل فيلم في فرنسا. يعتبر فيلم إفريقيا على نهر السين أول فيلم أخرجه أفريقي أسود.[17]

حصلت المستعمرات البرتغالية على الاستقلال مع عدم وجود مرافق إنتاج أفلام على الإطلاق، حيث قامت الحكومة الاستعمارية هناك بحصر صناعة الأفلام على الدعاية الاستعمارية، مؤكدة على دونية السكان الأصليين. لذلك، لم يكن هناك تفكير كبير حتى الاستقلال في إنتاج أعمال أفريقية.[18]

قبل استقلال المستعمرات، تم إنتاج القليل من الأفلام المناهضة للاستعمار. ومن الأمثلة على ذلك فيلم «التماثيل أيضا تموت» (Les statues meurent aussi) من إخراج كريس ماركر وآلان رينيه، ويحكي الفليم عم السرقة الأوروبية للفن الأفريقي. وقد تم حظر الجزء الثاني من هذا الفيلم لمدة 10 سنوات في فرنسا.[19] كما قام فيلم أفريقيا 50 لرينيه فوتييه بإظهار أعمال احتجاجات مناهضة للاستعمار في ساحل العاج وفولتا العليا (بوركينا فاسو حاليًا).[20]

قام أيضًا صانع الأفلام الإثنوغرافي الفرنسي جان روش بعمل أفلام في إفريقيا مثيرة للجدل مع الجماهير الفرنسية والأفريقية. لم تكن أفلام روش الوثائقية مناهضة للاستعمار بشكل صريح، ولكنها تحدّت التصورات عن إفريقيا الاستعمارية وأعطت صوتًا جديدًا للأفارقة. على الرغم من اتهام عثمان سمبين وآخرين روش[21] برؤية الأفارقة "كما لو كانوا حشرات"، إلا أن روش كان شخصية مهمة في مجال تطوير السينما الأفريقية وكان أول شخص يعمل مع الأفارقة.[22]

نظرًا لأن معظم الأفلام التي تم إنتاجها قبل الاستقلال كانت عنصرية، فقد رأى صانعو الأفلام الأفارقة في عصر الاستقلال (مثل عثمان سمبين وأومارو غاندا وآخرين) أن صناعة الأفلام أداة سياسية مهمة لتصحيح الصورة الخاطئة للأفارقة التي طرحها صانعو الأفلام الغربيون، ومن أجل استعادة صورة إفريقيا للأفارقة.[23]

ما بعد الاستقلال والسبعينيات

كان أول فيلم أفريقي يفوز باعتراف دولي هو فيلم (La Noire de...) للمخرج عثمان سمبين سنة 1966، المعروف أيضًا باسم المرأة السوداء. أظهر يأس امرأة أفريقية اضطرت للعمل كخادمة في فرنسا. فاز الفيلم بجائزة جان فيجو عام 1966.[24] كان سمبين كاتبًا في البداية، وقد لجأ إلى السينما للوصول إلى جمهور أوسع. ولا يزال يعتبر «أبو السينما الأفريقية».[25] استمرت السنغال، موطن سمبين، في كونها أهم مكان لإنتاج الأفلام الأفريقية لأكثر من عقد من الزمان.[بحاجة لمصدر]

مع إنشاء المهرجان الأفريقي للسينما والتلفزيون (فيسابكو) في بوركينا فاسو سنة 1969، أنشأت الأفلام الأفريقية منتداها الخاص. يقام مهرجان (فيسابكو) الآن كل عامين بالتناوب مع مهرجان قرطاج الدولي في تونس.

تم تشكيل الاتحاد الأفريقي لصانعي الأفلام (Fédération Panafricaine des Cinéastes)[26] في عام 1969 لتعزيز صناعات الأفلام الأفريقية من حيث الإنتاج والتوزيع والعرض. ومنذ إنشائه، تمّ اعتباره شريكا مهما لمنظمة الوحدة الأفريقية، الآن الاتحاد الأفريقي.

فيلم (Soleil O) للمخرج ميد هوندو، الذي تم تصويره عام 1969، لا تقل مشاركته السياسية عن سمبين، فقد اختار لغة فيلمية أكثر إثارة للجدل لإظهار ما يعنيه أن تكون غريبًا في فرنسا بلون بشرة «خاطئ».[بحاجة لمصدر]

سنوات الثمانينيات والتسعينيات

يعتبر فيلم (Yeelen) الذي أخرجه المالي سليمان سيسيه سنة 1987 أول فيلم أخرجه أفريقي أسود للمنافسة في مهرجان كان السينمائي.[27] كما لقي فيلم غيمبا الطاغية الذي أخرجه الشيخ عمر سيسوكو سنة 1995 استقبالًا جيدًا في الغرب.

شهدت السينما النيجيرية نموًا كبيرًا في التسعينيات مع زيادة توافر كاميرات الفيديو المنزلية في نيجيريا، وسرعان ما وضعت نوليوود في حلقة الوصل لأفلام غرب إفريقيا باللغة الإنجليزية. أنتجت نولليوود 1844 فيلمًا في عام 2013 وحده.[28]

تم إغلاق آخر دار سينما في كينشاسا في عام 2004، حيث تم تحويل العديد من دور السينما السابقة إلى كنائس.[29] في عام 2009، قامت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين بعرض فيلم «كسر جدار الصمت» في كيفو الجنوبية ومحافظة كاتانغا. الفيلم يتناول الاغتصاب في الحروب الأهلية الكونغولية.[30]

ومع ذلك، تم افتتاح دار سينما تتسع لـ200 مقعد (MTS Movies House) في عام 2016 في برازافيل.[31] في أبريل 2018، بدأ بناء سينما جديدة في برازافيل.[32]

عُقدت أول قمة أفريقية للأفلام في جنوب إفريقيا في عام 2006. وتبعها المؤتمر التاسع للاتحاد الأفريقي لصانعي الأفلام.

تم إطلاق جوائز الأكاديمية الأفريقية للأفلام في عام 2004، بمناسبة نمو صناعات السينما المحلية مثل نيجيريا بالإضافة إلى تطور وانتشار ثقافة صناعة السينما في أفريقيا جنوب الصحراء.

عقد 2000 و2010

تتناول السينما الأفريقية المعاصرة مجموعة متنوعة من الموضوعات المتعلقة بالقضايا الحديثة والمشاكل العالمية.

الهجرة والعلاقات بين الدول الأفريقية والأوروبية هي موضوع مشترك بين العديد من الأفلام الأفريقية. يًصوّر فيلم في انتظار السعادة (2002) للمخرج الموريتاني عبد الرحمن سيساكو مدينة موريتانية تكافح ضد التأثيرات الأجنبية من خلال رحلة مهاجر عائد من أوروبا.[33] الهجرة هي أيضا موضوع مهم في فيلم (Une Saison en France) الذي أخرجه التشادي محمد الصالح هارون سنة 2017، حيث يعرض رحلة عائلة من جمهورية إفريقيا الوسطى تطلب اللجوء في فرنسا.[34] هارون هو جزء من الشتات التشادي في فرنسا، واستخدم الفيلم لاستكشاف جوانب تجربة الشتات هذه.[35]

أعرب عدد من المخرجين بمن فيهم محمد الصالح هارون ووانوري كاهيو عن مخاوفهم بشأن نقص البنية التحتية للسينما والتقدير في مختلف البلدان الأفريقية.[36] ومع ذلك، فإن منظمات مثل صندوق تشانغاموتو للفنون توفر المزيد من الموارد والفرص لصانعي الأفلام الأفارقة.[37]

عقد 2020

تعاني بعض البلدان الأفريقية من نقص في حرية التعبير، مما يقوض صناعة السينما. هذه الحالة شديدة بشكل خاص في غينيا الاستوائية.[38] الفيلم الروائي (The Writer From a Writer From a Country Without Bookstores)[39] هو أول فيلم تم تصويره في البلاد ينتقد دكتاتورية الرئيس تيودورو أوبيانغ.

انظر أيضا

مراجع

  1. Hayward, Susan. "Third World Cinemas: African Continent" in Cinema Studies: The Key Concepts (Third Edition). Routledge, 2006. p. 426-442
  2. Leaman, Oliver (16 ديسمبر 2003)، Companion Encyclopedia of Middle Eastern and North African Film (باللغة الإنجليزية)، Routledge، ISBN 9781134662524، مؤرشف من الأصل في 5 أكتوبر 2020.
  3. "Alexandria, Why? (The Beginnings of the Cinema Industry in Alexandria)"، Bibliotheca Alexandrina's AlexCinema، مؤرشف من الأصل في 6 أكتوبر 2020.
  4. "A Chronology of Firsts in Alexandria"، مؤرشف من الأصل في 06 أكتوبر 2020.
  5. "The Golden Age of Egyptian Cinema – the 1940s to 1960s"، مؤرشف من الأصل في 25 نوفمبر 2017، اطلع عليه بتاريخ 06 أكتوبر 2017.
  6. "Nigeria surpasses Hollywood as world's second largest film producer – UN"، United Nations، 05 مايو 2009، مؤرشف من الأصل في 29 ديسمبر 2017، اطلع عليه بتاريخ 26 مارس 2013.
  7. "Nigeria's Nollywood eclipsing Hollywood in Africa"، The Independent، 15 مايو 2010، مؤرشف من الأصل في 24 سبتمبر 2015، اطلع عليه بتاريخ 24 نوفمبر 2010.
  8. "Spotlight: The Nigerian Film Industry" (PDF)، يوليو 2017، مؤرشف من الأصل (PDF) في 6 أكتوبر 2020.
  9. نوليوود.. قصة ثاني أكبر سينما في العالم نسخة محفوظة 6 أكتوبر 2020 على موقع واي باك مشين.
  10. سينما نوليوود | dw نسخة محفوظة 6 أكتوبر 2020 على موقع واي باك مشين.
  11. Murphskirty, David (2000)، "Africans Filming Africa: Questioning Theories of an Authentic African Cinema"، Journal of African Cultural Studies، 13 (2): 239–249، doi:10.1080/713674315، JSTOR 1771833.
  12. "The anti-colonial gaze in ethnographic cinema: "Voyage au Congo" e "Marquis de Wavrin""، Cinefilia ritrovata، 1 يوليو 2018، مؤرشف من الأصل في 6 أكتوبر 2020، اطلع عليه بتاريخ 18 أكتوبر 2018.
  13. Barlet, Olivier (2012)، "The Ambivalence of French Funding"، Black Camera، 3 (2): 205–16، doi:10.2979/blackcamera.3.2.205، JSTOR 10.2979/blackcamera.3.2.205.
  14. Diawara, Manthia (1992). African Cinema: Politics and Culture. Bloomington, Indiana: مطبعة جامعة إنديانا, pp. 22–23.
  15. Halhoul, Khalid (2012). "Using African Cinema to Shift Cultural Perceptions." Utne Reader (June/July 2012 edition). Mixed Media Section, pp. 78–79.
  16. Wes Felton (ديسمبر 2010)، "Caught in the Undertow: African Francophone Cinema in the French New Wave"، Senses of Self، مؤرشف من الأصل في 6 أكتوبر 2020.
  17. Diawara (1992), African Cinema, p. 23.
  18. Abiola Irele؛ Biodun Jeyifo (2010)، Abiola Irele؛ Biodun Jeyifo (المحررون)، The Oxford Encyclopedia of African Thought، Oxford University Press، ج. 1، ص. 234، ISBN 978-0195334739، مؤرشف من الأصل في 23 يوليو 2020.
  19. Ukadike, Nwachukwu Frank (1994), Black African Cinema. Berkeley: دار نشر جامعة كاليفورنيا, p. 49.
  20. Melissa Thackway (2003). Africa Shoots Back: Alternative Perspectives in Sub-Saharan Francophone African Film. Bloomington, Indiana: Indiana University Press, (ردمك 978-0-253-34349-9), pp. 7 and 32.
  21. See, for example, Nwachukwu Frank Ukadike, Black African Cinema (1994), pp. 48–58.
  22. Diawara (1992). African Cinema, pp. 23–24. See also Henley, Paul (2010), The Adventure of the Real: Jean Rouch and the Craft of Ethnographic Cinema, Chicago: دار نشر جامعة شيكاغو, pp. 310–337.
  23. Thackway (2003). Africa Shoots Back, pp. 1–6.
  24. Bilge Ebiri (5 نوفمبر 2015)، "The Story of Sembene!: How Ousmane Sembene Invented African Cinema"، Vulture، مؤرشف من الأصل في 6 أكتوبر 2020، اطلع عليه بتاريخ 28 أكتوبر 2018.
  25. Dennis McLellan, "Ousmane Sembene, 84; Senegalese hailed as 'the father of African film'" (obituary), Los Angeles Times, June 14, 2007. نسخة محفوظة 26 يناير 2017 على موقع واي باك مشين.
  26. FEPACI. نسخة محفوظة 2014-02-26 على موقع واي باك مشين.
  27. Nadia Neophytou (19 مايو 2018)، "In Cannes, African filmmakers are plotting to take back control from European producers"، QuartzAfrica، مؤرشف من الأصل في 6 أكتوبر 2020.
  28. Jake Bright (24 يونيو 2015)، "Meet 'Nollywood': The second largest movie industry in the world"، Fortune، مؤرشف من الأصل في 6 أكتوبر 2020، اطلع عليه بتاريخ 28 أكتوبر 2018.
  29. Colm McAuliffe (6 نوفمبر 2015)، "The death of cinema in Congo: how churches killed off cowboy films: As the country is left without a single film theatre, a new documentary explores the end of a once thriving movie culture"، The Guardian، مؤرشف من الأصل في 6 أكتوبر 2020، اطلع عليه بتاريخ 28 أكتوبر 2018.
  30. "DR Congo: UNHCR uses cinema to spread awareness of sexual violence"، 30 يوليو 2009، مؤرشف من الأصل في 6 أكتوبر 2020، اطلع عليه بتاريخ 28 أكتوبر 2018.
  31. Jean-Sebastien Josset (25 أغسطس 2016)، "Congo : ouverture d'une salle de cinéma à la pointe de la technologie: La République du Congo s'offre un cinéma de haut standing de 200 places à Brazzaville" [Congo:Opening of a cutting-edge cinema hall: The Republic of the Congo getting a luxury cinema with 200 seats in Brazzaville] (باللغة الفرنسية)، JeuneAfrique، مؤرشف من الأصل في 6 أكتوبر 2020، اطلع عليه بتاريخ 28 أكتوبر 2018.
  32. "Cinéma : bientôt une salle de projection à Brazzaville" [Cinema: Soon a screen in Brazzaville] (باللغة الفرنسية)، 19 أبريل 2018، مؤرشف من الأصل في 6 أكتوبر 2020، اطلع عليه بتاريخ 28 أكتوبر 2018.
  33. Gonzalez, Ed (4 أكتوبر 2002)، "Waiting for Happiness"، Slant Magazine، مؤرشف من الأصل في 5 ديسمبر 2018، اطلع عليه بتاريخ 4 ديسمبر 2018.
  34. "A Season in France (2017)"، en.unifrance.org (باللغة الإنجليزية)، مؤرشف من الأصل في 6 أكتوبر 2020، اطلع عليه بتاريخ 04 ديسمبر 2018.
  35. "Mahamat-Saleh HAROUN - Festival de Cannes 2018"، Festival de Cannes 2018 (باللغة الإنجليزية)، مؤرشف من الأصل في 6 أكتوبر 2020، اطلع عليه بتاريخ 04 ديسمبر 2018.
  36. Kermeliotis, Teo (30 مارس 2010)، "Wanuri Kahiu "In Kenya, I'm a hustler""، CNN، مؤرشف من الأصل في 6 أكتوبر 2020، اطلع عليه بتاريخ 04 ديسمبر 2018.
  37. "Changamoto Arts Fund"، Contemporary And، 2018، مؤرشف من الأصل في 6 أكتوبر 2020، اطلع عليه بتاريخ 04 ديسمبر 2018.
  38. https://cpj.org/reports/2019/09/10-most-censored-eritrea-north-korea-turkmenistan-journalist/ نسخة محفوظة 2020-10-06 على موقع واي باك مشين.
  39. http://www.elescritordeunpais.com/en نسخة محفوظة 2020-10-06 على موقع واي باك مشين.

انظر أيضًا

  • بوابة تاريخ معاصر
  • بوابة أفريقيا
  • بوابة سينما
This article is issued from Wikipedia. The text is licensed under Creative Commons - Attribution - Sharealike. Additional terms may apply for the media files.