صدمة الولادة (الجسدية)
صدمة الولادة (بالإنجليزية: Birth trauma) هي ضرر أنسجة وأعضاء طفل حديث الولادة، غالبًا نتيجة للضغط الجسدي أو الصدمة أثناء الولادة.غالبًا ما تكون ضرر الدماغ أو الجمجمة.[1]
صدمة الولادة (الجسدية) | |
---|---|
معلومات عامة | |
الاختصاص | طب الأطفال، وطب التوليد |
من أنواع | إصابة الولادة |
التاريخ | |
وصفها المصدر | الموسوعة السوفيتية الأرمينية |
تعود الدراسة الطبية لصدمة الولادة إلى القرن السادس عشر، والنتائج المورفولوجية للولادة الخاطئة موصوفة في الأدبيات الطبية في عصر النهضة. تحتل إصابة الولادة مجالًا فريدًا من مجالات القلق والدراسة في القانون الطبي.
ومع ذلك، غالبًا ما تكون هناك اختلافات واضحة يجب إجراؤها بين تلف الدماغ الناجم عن صدمة الولادة وتلك التي يسببها الاختناق داخل الرحم. من المهم أيضًا التمييز بين صدمة الولادة وإصابة الولادة. تشمل إصابات الولادة أي أضرار جهازية تحدث أثناء الولادة (نقص الأكسجين داخل الرحم، التأثير السمي، أضرار ناتجة عن جزيء حيوي، عوامل مسببة للعدوى)، ولكن صدمة الولادة تركز إلى حد كبير على الأضرار الميكانيكية، الحدبة المصلية الدموية، الرضوض، نزيف على طول ازاحة عظام الجمجمة، والورم الدموي تحت المحفظة في الكبد من بين إصابات الولادة المبلغ عنها. صدمة الولادة من ناحية أخرى، يشمل الآثار الجانبية المستمرة لإصابات الولادة الجسدية.
العلامات والأعراض
يمكن أن تحدث مضاعفات للأم والرضيع بعد الولادة المؤلمة.
صدمة الولادة غير شائعة في العالم الغربي فيما يتعلق بمعدلات العالم الثالث، تحدث الإصابة في الغرب في 1.1% من حالات الولادة القيصرية.[2]
الأسباب
- لا تناسب رأسي حوضي(عندما تكون قدرة الحوض غير كافية للسماح للجنين بالعبور لقناة الولادة).
- الولادة السريعة.
- الولادة المطولة.
- وضع الولادة غير مناسب.
- ولادة غير متناظرة.
- وضعية الجنين.
- معدل ونسبة دوران الجنين خلال الولادة.
- تسريع وتحفيز الولادة.
- مجىء مقعدي.
- ملقط واستخراج بالتخلية (شفط).[3]
يمكن أن يحدث عدد من الإصابات أثناء عملية الولادة، إصابة الضفيرة العضدية تحدث 0.4 إلى 5.1 رضيع لكل 1000 مولود حي.[4] يمكن أن تؤدي صدمة الرأس وضرر الدماغ أثناء الولادة إلى عدد من الحالات تشمل: حدبة مصلية دموية، ورم دموي رأسي، نزيف تحت اللسان، ورم الدموي تحت الجافية، نزف تحت العنكبوتية، ونزيف فوق الجافية ونزيف داخل البطين، والكسرهو الأكثر شيوعًا أثناء الولادة هو الترقوة بنسبة (0.5%).[5]
علم الأوبئة
مراجع
- V.V.Vlasyuk Birth trauma and perinatal disorders of cerebral circulation. St. Petersburg, "Nestor History, 2009 - 252 p. (ردمك 978-5-98187-373-7).
- Alexander JM, Leveno KJ, Hauth J, وآخرون (أكتوبر 2006)، "Fetal injury associated with cesarean delivery"، Obstet Gynecol، 108 (4): 885–90، doi:10.1097/01.AOG.0000237116.72011.f3، PMID 17012450.
- Demissie K, Rhoads GG, Smulian JC, وآخرون (يوليو 2004)، "Operative vaginal delivery and neonatal and infant adverse outcomes: population based retrospective analysis"، BMJ، 329 (7456): 24–9، doi:10.1136/bmj.329.7456.24، PMC 443446، PMID 15231617.
- Andersen J, Watt J, Olson J, Van Aerde J (فبراير 2006)، "Perinatal brachial plexus palsy"، Paediatr Child Health، 11 (2): 93–100، PMC 2435328، PMID 19030261.
- Beall MH, Ross MG (ديسمبر 2001)، "Clavicle fracture in labor: risk factors and associated morbidities"، J Perinatol، 21 (8): 513–5، doi:10.1038/sj.jp.7210594، PMID 11774010.
- "Mortality and Burden of Disease Estimates for WHO Member States in 2002"، World Health Organization، 2002، مؤرشف من الأصل (xls) في 12 أبريل 2020.
- بوابة طب