وزن الولادة

وزن الولادة هو وزن الطفل عند ولادته. لوزن الميلاد علاقات مباشرة مع عمر الحمل الذي ولد الطفل فيه، ويمكن تقديره أثناء فترة الحمل عن طريق قياس ارتفاع قاع الرحم. والطفل الذي يولد خلال النطاق الطبيعي للعمر الحملي المقدر يطلق عليه مناسب لعمر (لمدة) الحمل. أما أولئك الذين يولدون فوق أو تحت هذا النطاق كثيراً ما يعانون مشاكل في معدل النمو— وكثيراً ما يشير ذلك لعواقب خطيرة قد تؤثر على الطفل أو أمه.

وزن الولادة والعمر الحملي

التصنيف
  • كبير بالنسبة للعمر الحملي: الوزن أكبر من 90% من سن الحمل
  • عملقة: الوزن أكبر من الحد المعرف في أي السن الحملي
  • ملائم للعمر الحملي: وزن ولادة طبيعي
  • صغير بالنسبة للعمر الحملي: الوزن أقل من 10% من سن الحمل
  • وزن ولادة منخفض: الوزن أقل من الحد المعرف في أي السن الحملي
طفل ذو وزن متناسب مع العمر الحملي

وكانت هناك العديد من الدراسات التي حاولت، بدرجات متفاوتة من النجاح، إظهار العلاقات بين وزن الولادة وظروف الحياة المستقبلية للطفل، بما في ذلك مرض البول السكري والسمنة والتدخين والذكاء.

المحددات

يعتبر الآباء والأمهات هم المسئولون عن خروج الطفل عن "النطاق المناسب لمدة الحمل"، عن طريق أبواب عدة، منها:

  • عوامل وراثية
  • صحة الأم، ولا سيما خلال فترة الحمل
  • العوامل البيئية، بما في ذلك تعرض الأم للتدخين السلبي [1]
  • الوضع الاقتصادي للوالدين يعطي نتائج غير متناسقة وفقا لدراسة مراجعة في عام 2010، وما يزال مختلف حول هذا العامل.[2]
  • عوامل أخرى، مثل الولادات المتعددة، حيث يرجح أن يكون كل طفل خارج النطاق المناسب لمدة الحمل.

الحالات

ومن الحالات المرتبطة بوزن الولادة، ما يلي:

  • كبير بالنسبة للعمر الحملي
  • صغير بالنسبة للعمر الحملي

التأثير على الحياة المستقبلية

لقد أجريت العديد من الدراسات لمعرفة كيف يمكن أن يؤثر وزن الولادة للشخص على جوانب حياته المستقبلية. وهذا يشمل علاقات نظرية مع السمنة والسكري والذكاء.

السمنة

أثبتت الدراسات أن الطفل المولود بوزن غير مناسب لعمر الحمل، أكبر أو أصغر على حد سواء، هو عرضة للبدانة أكثر من غيره في حياته اللاحقة.[3][4][5]

مرض البول السكري

الأطفال الذين يولدون بوزن أقل من الطبيعي هم أكثر عرضه للإصابة للنوع الثاني من مرض البول السكري لاحقا.[6][7][8]

الذكاء

أظهرت بعض الدراسات وجود صلة مباشرة بين زيادة وزن الولادة وزيادة الذكاء.[9][10][11]

علم الأوبئة

معدل الأعداد السنوية المصابه بانخفاض وزن الولادة لكل 100،000 نسمة في عام 2002.

انظر أيضاً

المراجع

  1. [2] ^ "The Health Consequences of Involuntary Exposure to Tobacco Smoke: A Report of the Surgeon General"، جراح عام للولايات المتحدة الامريكية، 27 يونيو 2006، مؤرشف من الأصل في 21 أبريل 2012، اطلع عليه بتاريخ 07 فبراير 2009. pp. 198–205 [وصلة مكسورة]
  2. Margerison Zilko CE (يناير 2010)، "Economic contraction and birth outcomes: an integrative review"، Hum Reprod Update، doi:10.1093/humupd/dmp059، PMID 20085917.
  3. "3 stages of childhood may predict obesity risk - Fitness - MSNBC.com"، مؤرشف من الأصل في 16 يونيو 2012، اطلع عليه بتاريخ 28 نوفمبر 2007.
  4. Singhal A, Wells J, Cole TJ, Fewtrell M, Lucas A (01 مارس 2003)، "Programming of lean body mass: a link between birth weight, obesity, and cardiovascular disease?"، Am J Clin Nutr.، 77 (3): 726–30، PMID 12600868، مؤرشف من الأصل في 12 يوليو 2010.{{استشهاد بدورية محكمة}}: صيانة CS1: أسماء متعددة: قائمة المؤلفون (link)
  5. Parsons TJ, Power C, Manor O (ديسمبر 2001)، "Fetal and early life growth and body mass index from birth to early adulthood in 1958 British cohort: longitudinal study"، BMJ، 323 (7325): 1331–5، doi:10.1136/bmj.323.7325.1331، PMC 60670، PMID 11739217، مؤرشف من الأصل في 22 أغسطس 2010.{{استشهاد بدورية محكمة}}: صيانة CS1: أسماء متعددة: قائمة المؤلفون (link)
  6. "Low birth weight diabetes link"، BBC News، 25 فبراير 2005، مؤرشف من الأصل في 06 مارس 2012، اطلع عليه بتاريخ 28 نوفمبر 2007.
  7. Gillman MW, Rifas-Shiman S, Berkey CS, Field AE, Colditz GA (مارس 2003)، "Maternal gestational diabetes, birth weight, and adolescent obesity"، Pediatrics، 111 (3): e221–6، doi:10.1542/peds.111.3.e221، PMID 12612275، مؤرشف من الأصل في 5 أغسطس 2009.{{استشهاد بدورية محكمة}}: صيانة CS1: أسماء متعددة: قائمة المؤلفون (link)
  8. Rich-Edwards JW, Colditz GA, Stampfer MJ؛ وآخرون (1999)، "Birthweight and the risk for type 2 diabetes mellitus in adult women"، Ann Intern Med.، 130 (4 Pt 1): 278–84، PMID 10068385. {{استشهاد بدورية محكمة}}: Explicit use of et al. in: |مؤلف= (مساعدة)صيانة CS1: أسماء متعددة: قائمة المؤلفون (link)
  9. Matte TD, Bresnahan M, Begg MD, Susser E (أغسطس 2001)، "Influence of variation in birth weight within normal range and within sibships on IQ at age 7 years: cohort study"، BMJ، 323 (7308): 310–4، doi:10.1136/bmj.323.7308.310، PMC 37317، PMID 11498487، مؤرشف من الأصل في 16 ديسمبر 2019.{{استشهاد بدورية محكمة}}: صيانة CS1: أسماء متعددة: قائمة المؤلفون (link)
  10. "The Future of Children - Sub-Sections"، مؤرشف من الأصل في 26 يونيو 2009، اطلع عليه بتاريخ 28 نوفمبر 2007.
  11. "HEALTH | Intelligence linked to birthweight"، BBC News، 09 أغسطس 2001، مؤرشف من الأصل في 05 مارس 2012، اطلع عليه بتاريخ 28 نوفمبر 2007.

وصلات خارجية

  • "Understanding IUGR A Parent's Guide"
  • مدلاين بلس Intrauterine growth restriction
  • Peleg D, Kennedy CM, Hunter SK (أغسطس 1998)، "Intrauterine growth restriction: identification and management"، Am Fam Physician، 58 (2): 453–60, 466–7، PMID 9713399، مؤرشف من الأصل في 06 يونيو 2011.{{استشهاد بدورية محكمة}}: صيانة CS1: أسماء متعددة: قائمة المؤلفون (link)
  • "Intrauterine growth restriction (IUGR)" at Health System, University of Virginia
  • Fetal Growth Restriction في موقع إي ميديسين
  • "Researchers link low birth weight to lower achievement"
  • "Management of Suspected Fetal Macrosomia"
  • "Vit D linked to baby birth weight" at BBC News, 25 April 2006
  • Born in Bradford - 2006 cohort study into the causes of low birth weight and infant mortality in Bradford, UK
  • Intrauterine Growth Restriction Help - IUGR factors and solutions
  • Walid MS, Astafyeva OV, Pomortsev AV (ديسمبر 2007)، "The IUGR prognostic scale"، Arch Gynecol Obstet.، 276 (6): 633–40، doi:10.1007/s00404-007-0398-1، PMID 17619893.{{استشهاد بدورية محكمة}}: صيانة CS1: أسماء متعددة: قائمة المؤلفون (link)
  • بوابة صحة المرأة
  • بوابة طب
This article is issued from Wikipedia. The text is licensed under Creative Commons - Attribution - Sharealike. Additional terms may apply for the media files.