توجيه الطفل

تعتبر مرحلة الطفولة مرحلة أساسية لتوجيه الطفل، فهي بمثابة مُهمة يوميَّة للمربي، إذ أنَّ معظم الأطفال يحتاجون إلى توجيه مستمر لأنهم لا يمتلكون الخبرة اللازمة في الحياة، ويجب على المربي فهم سلوك الطفل كي يتسنى له معرفة قدرات كل طفل ، كما تقتضي هذه العملية إلمامًا كبيرًا بالنظريات العلمية وخاصة المتعلقة بسيكولوجية الطفل.

التوجيه

هو عبارة عن قيام المعلمة بإرشاد الأطفال إلى السلوكيات الإيجابية، وإعادة توجيه السلوك السلبي إلى سلوك إيجابي، ومن خلاله يستطيع الطفل التكيف مع الحياة، فالتوجيه يعتبر أساس العملية التربوية، فالأطفال بحاجة إلى من يرشدهم إلى السلوك السليم.

الأهداف المتعلقة بتوجيه الطفل

• تنمية تقدير الذّات.

• مساعدة الطّفل على «تحقيق التكيف الاجتماعي»، فمن خلال التوجيه يستطيع الطّفل أن يفهم الآخرين ويتفاعل اجتماعياً بشكل سليم.

• سينظر الطفل إلى المشكلات التي تواجهه بنظرة إيجابية، ويتمكن من حلها، وخصوصاً إذا تم توجيه الطفل بأسلوب التشجيع.

• يُنَمي مفهوم الذكاء العاطفي، وبهذا يستطيع الطفل فهم مشاعر الآخرين.

انظر أيضاً

توجيه الطفل في المراحل العمرية الأولى.

توجيه الطفل في خمس سنوات.

توجيه الطفل في مرحلة رياض الأطفال.

المراجع

    1.[1]

    • بوابة تربية وتعليم
    1. العمل مع الأطفال الصغار \تأليف د.جودي هير\ترجمة وتكييف: مركز إيمان للتعليم المبكر\الفصل الثالث عشر :تطوير مهارات التوجيه \ص231- ص 233-234ص232
    This article is issued from Wikipedia. The text is licensed under Creative Commons - Attribution - Sharealike. Additional terms may apply for the media files.