عبد الحميد الأول

السلطان عبد الحميد بن أحمد الثالث بن محمد الرابع بن إبراهيم الأول بن أحمد الأول بن محمد الثالث بن مراد الثالث بن سليم الثاني بن سليمان القانوني بن سليم الأول بن بايزيد الثاني بن محمد الفاتح بن مراد الثاني بن محمد الأول جلبي بن بايزيد الأول بن مراد الأول بن أورخان غازي بن عثمان بن أرطغل (بالتركية: I. Abdülhamid)‏.[2][3][4]

عبد الحميد الأول بن أحمد الثالث بن محمد الرابع بن إبراهيم الأول بن أحمد الأول بن محمد الثالث
(بالتركية: عبد الحميد اول)‏ 
Tughra of Abdülhamid I.JPG

الحكم
عهد دور جمود الدولة العثمانية
اللقب السلطان
لقب2 خليفة المسلمين
ألقاب أخرى إصلاحچى (الإصلاحي) ،غازى (الغازي)
التتويج 1774
العائلة الحاكمة آل عثمان
السلالة الملكية العثمانية
معلومات شخصية
الاسم الكامل عبد الحميد الأول بن أحمدا لثالث بن محمد الرابع بن إبراهيم الأول بن أحمد الأول بن محمد الثالث بن مراد الثالث بن سليم الثاني
الميلاد 20 مارس 1725(1725-03-20)
القسطنطينية،  وقصر طوب قابي 
الوفاة 7 أبريل 1789 (64 سنة)
أسطنبول
سبب الوفاة جلطة
مكان الدفن إسطنبول 
مواطنة الدولة العثمانية 
أسماء أخرى إصلاحچى (الإصلاحي) ،غازى (الغازي)
الزوجة نقشديل سلطان
الأولاد
الأب أحمد الثالث
الأم رابعة شرمي قادين سُلطان
إخوة وأخوات
الحياة العملية
المهنة حاكم سياسي
اللغات التركية[1] 
الطغراء
 

(1137 هـ / 1725م - 1203 هـ / 1789م) أحد خلفاء الدولة العثمانية. حكم من عام 1187 هـ حتى 1203 هـ. بقي محجوزا في قصره مدة حكم أخيه مصطفى الثالث حتى تولى الحكم بعد وفاته عام 1187 هـ.

أسرته

زوجاته

  • عايشة قادين - Ayşe Kadın
  • روح شاه قادين الحاجة خديجة - Ruhşah Kadın alias El-Hace Hatice
  • سينبيروبر سلطان علية عايشة - Sineperver Sultan alias Ayşe
  • بيناز قادين - Binnaz Kadın
  • مخطوبة قادين - Mehtabe Kadın
  • موتيبيري قادين - Mutebere Kadın
  • هوما شاه قادين - Hümaşah Kadın
  • شيبصابا قادين علية فاطمة - Şebsafa Kadın alias Fatma
  • نقشديل سلطان - Nakşidil Sultan

أبناؤه

بناته

تكفل ب

  • عائشة دُرشهوار خانم (1760 ولدت بإسلامبول وكانت فتاة يتيمة تبنّاها عبد الحميد الأول عندما كان أميرًا- 1826 وتوفيت بإسلامبول) تزوجت أحمد نظيف بك وتوفيت عن عمر 66 سنة.

معاهدة قينارجة

في عهده جهزت روسيا لحملة عسكرية لاسترداد ماخسرته من هيبة في عهد مصطفى الثالث فهاجمت روسيا الجيوش العثمانية عند فارنا البلغارية وهزمتها، وتم الصلح بعد ذلك على استقلال تتار القرم وإقليم بسارابيا ومنطقة قوبان وإعطاء السفن الروسية حرية الملاحة في البحر الأسود والمتوسط وأن تدفع الدولة العثمانية غرامة لروسيا كل سنة وإعطاء روسيا حق حماية النصارى الأرثوذكس من رعايا الدولة العثمانية وتبني كنيسة في إسطنبول، وعرفت المعاهدة باسم معاهدة قينارجة.

وكان هدف روسيا من هذه المعاهدة فتح الطريق لاحتلال بلاد القرم (سواحل أوكرانيا حاليًا وجنوبها)، وفعلا لم تنقض المعاهدة حتى بدأت روسيا تثير الفتن الداخلية وتختلق الذرائع للتدخل في شئون البلاد وانتهى الأمر بدخول 70 ألف عسكري روسي، فأصبحت القرم من بعد هذا جزءا من روسيا، وكان ذلك في 1774م.

مما يجدر التنويه له هو تفرغ العساكر الروسية للدولة العثمانية تماما، وذلك بسبب الانتصارات التي حققتها روسيا على جيرانها حيث حيدت السويديين وعزلتهم في حدود بلادهم الطبيعية ولم تعد للسويد أية أراضي غير إسكندنافية، كما اقتسمت روسيا والنمسا وبروسيا مملكة بولندا، وكان هذا مما ابتلي به عبد الحميد الأول في عهده حيث أنه كان يجدر بالسلاطين العثمانيين ووزارائهم الذين سبقوه التنبه لخطر وصية بطرس الأكبر ووضع حد لها والتي تقضي بالتوسع على حساب إضعاف ممالك الثلاث المتاخمة لروسيا (السويد وبولندا والدولة العثمانية) حتى تتفرغ روسيا تماما لقضم الأراضي العثمانية وتحويل إسطنبول إلى عاصمة أرثوذكسية كما كانت أيام بيزنطة.

ضياع بلاد القرم

خرقت روسيا معاهدة قينارجة باحتلالها لبلاد القرم، فجن جنون العثمانيين وأرادوا إعلان الحرب على روسيا لاسترجاع بلاد القرم، لكن فرنسا نصحت السلطان عبد الحميد بعدم الإقبال على إعلان الحرب بسبب استعداد روسيا المسبق لحرب العثمانيين ولعلم الفرنسيين عن معاهدة عسكرية سرية بين الملكة الروسية وإمبراطور النمسا لقتال العثمانيين في نفس الوقت في حال اندلاع أي حرب روسية عثمانية جديدة، لكن الملكة الروسية كاترينا استفزت مشاعر الخلافة مجددا في عام 1787م بزيارتها لأراضي القرم حيث كانت قد نصبت لها أقواس النصر المكتوب عليها (الطريق بيزنطة) والمقصود هنا هو طموح روسيا باستعادة ممتلكات الحضارة البيزنطية وإعادة السيطرة الأرثوذكسية على القسطنطينية فأعلنت الدولة العثمانية الحرب على روسيا.

ارتبكت القيادة العسكرية الروسية الغير مستعدة للحرب إلا أن ملكة روسيا كتبت إلى بوتمكين القائد الروسي للإسراع باحتلال إقليم أوزي المتاخم لبلاد القرم قبيل وصول جيش الخلافة وبالفعل دخلتها القوات الروسية، أما النمسا فقد أعدت العدة وأرسل الإمبراطور جوزيف الثاني جيشًا لانتزاع بلغراد فمني الجيش النمساوي بشر هزيمة وتعقبته العساكر العثمانية.

وفاته

توفي عبد الحميد الأول عام 1203 هـ وخلفه ابن أخيه وهو سليم الثالث بن مصطفى الثالث فاستغلت النمسا وروسيا وفاته لتجديد الحروب.

انظر أيضا

المراجع

  1. الناشر: وكالة الفهرسة للتعليم العالي — Identifiants et Référentiels — تاريخ الاطلاع: 1 مايو 2020
  2. "معلومات عن عبد الحميد الأول على موقع nomisma.org"، nomisma.org، مؤرشف من الأصل في 1 سبتمبر 2019.
  3. "معلومات عن عبد الحميد الأول على موقع data.cerl.org"، data.cerl.org، مؤرشف من الأصل في 11 يوليو 2019.
  4. "معلومات عن عبد الحميد الأول على موقع opc4.kb.nl"، opc4.kb.nl، مؤرشف من الأصل في 10 ديسمبر 2019.

المصادر

  • موسوعة الحضارة الإسلامية من موقع إسلام أون لاين.نت
  • الدولة العلية العثمانية - محمد فريد بك المحامي
  • الدولة العثمانية عوامل النهوض وأسباب السقوط- علي محمد الصلابي
  • بوابة تاريخ الشرق الأوسط
  • بوابة ملكية
  • بوابة الدولة العثمانية
  • بوابة التاريخ الإسلامي
  • بوابة تركيا
  • بوابة القرن 18
  • بوابة التاريخ
  • بوابة أعلام
  • بوابة الإسلام
  • بوابة السياسة
This article is issued from Wikipedia. The text is licensed under Creative Commons - Attribution - Sharealike. Additional terms may apply for the media files.