عزيز علي المصري

الفريق عزيز المصري (1880- 1965) عسكري وسياسي مصري، ورائد من رواد الحركة القومية العربية وحركات التحرر الوطنية المصرية.

عزيز علي المصري

معلومات شخصية
الميلاد 1879
القاهرة[1] 
الوفاة 1965
القاهرة
مواطنة مصر 
الحياة العملية
المدرسة الأم أكاديمية الجيش التركي (–1901)
الكلية العسكرية العثمانية  
المهنة سياسي[1]،  ودبلوماسي،  وجندي[1]،  وثائر [1] 
الحزب جمعية الاتحاد والترقي 
اللغة الأم لهجة مصرية 
اللغات العربية،  ولهجة مصرية 
مجال العمل سفير 
موظف في سفارة مصر في موسكو 
الخدمة العسكرية
المعارك والحروب الحرب العثمانية الإيطالية 

حياته

عزيز علي المصري مع مجموعة من الزعماء السياسين والدينيين منهم حسن البنا

وُلِد باسم «عبد العزيز علي المصري» لعائلة شركسية عريقة ترجع أصولها إلى القفقاس تعرف بعائلة ِشلبي، سكنت العراق لفترة ثم انتقلت إلى مصر، درس الثانوية في القاهرة، والتحق بالكلية العسكرية في الأستانة، ثم في كلية الأركان حيث تخرج منها بتفوق عام 1904. أسهم في تكوين جمعية «الوطن» عام 1906 التي تعاونت مع جمعية الاتحاد والترقي، قبل أن ينضم اليها، والتي رفعت شعار اقامة دولة عثمانية ديمقراطية وشارك في انقلابها العسكري في العاشر من يوليو عام 1908،[2] ترك الاتحاد والترقي بعدما تبدى له معاداتها للعرب. أسس مع الشهيد سليم الجزائري الجمعية القحطانية، التي نادت بمملكة ذات تاجين العرب والترك.

حكم عليه بالإعدام مرتين من قبل السلطات العثمانية عامي 1914 و1916. وفي العام 1953 عينه عبد الناصر سفيرا لمصر في مدينة موسكو العاصمة الروسية.

نشاطه العسكري العربي التركي

خاض العديد من المعارك ضابطاً ضمن القوات العثمانية في ألبانيا وليبيا واليمن وأبلى فيها بلاءً حسناً، كما شارك في خلع السلطان عبد الحميد الثاني عن العرش.

عمل على إيقاف الحرب في اليمن عام 1910. حارب ببسالة وبطولة في ليبيا ضد الغزو الإيطالي. عاد إلى الأستانة عام 1913، وأسس جمعية العهد وهي جمعية عسكرية سياسية سريّة عربية في 28 أكتوبر 1913، اعتقل في 9 فبراير 1914، وحكم عليه بالإعدام، وأطلق سراحه في 21 أبريل 1914 ونُفي إلى مصر.

نشاطه السياسي العربي

ساهم في تأسيس وتنظيم الجيش النظامي للثورة العربية الكبرى بقيادة الشريف حسين بن علي، إذْ عُيّن رئيسا لأركان جيش الثورة العربية الكبرى ووزيراً للدفاع في حكومة الشريف الحسين بن علي قائد الثورة العربية الكبرى، ولكنه أُعفي من منصبه بعد ستة أشهر في المنصب، وغادر الحجاز بعد أن اختلف مع الشريف حسين لعدة أسباب أهمها عدم ثقة عزيز المصري بالإنجليز والفرنسيين حلفاء الشريف حسين، فلكل من البلدين مخططات استعمارية تتصادم مع مبادئ وطموحات وأهداف جمعيته، جمعية العهد، وقد علم كبقية الضباط العرب وسياسيي الأحزاب العربية بالاتفاقات السرية التي عقدت بين الطرفين لاقتسام بلاد الشام والعراق. مما حدا به أن يتصل بالفريق فخري باشا قائد الجيش العثماني المحاصر في المدينة المنورة مع قواته، ويعرض عليه تحالفاً ضد القوات الأوروبية، مقابل أن يوافق الترك على منح العرب استقلالاً ذاتياً. وحين علم الشريف حسين بهذا الاتصال، أعطى المصري إجازة إجبارية لمصر، وبدون عودة.

نشاطه السياسي والعسكري المصري

وفاته

توفي وحيدا في منزله بالقاهرة في 15 يونيو 1965

تكريمه

شارع الفريق عزيز على المصري
في أخر عهد مبارك تغير اسم الشارع من الفريق عزيز المصري إلى جسر السويس

تم إطلاق اسمه على شارع كبير في القاهرة وهو شارع سكة حديد السويس (جسر السويس) سابقا ليحمل اسم شارع الفريق عزيز المصري.

روابط خارجية

مراجع

  1. المحرر: Emmanuel K. Akyeampong و هنري لويس غيتس — العنوان : Dictionary of African Biography — الناشر: دار نشر جامعة أكسفورد — ISBN 978-0-19-538207-5 — العمل الكامل مُتوفِّر في: http://www.oxfordreference.com/view/10.1093/acref/9780195382075.001.0001/acref-9780195382075
  2. محمد الجوادي، سلطة النبوغ الخصيب، القاهرة 2020: دار الروضة، ص. 86، ISBN 978-625-7682-07-7.{{استشهاد بكتاب}}: صيانة CS1: location (link)
  • بوابة أعلام
  • بوابة الحرب
  • بوابة الدولة العثمانية
  • بوابة السياسة
  • بوابة القوات المسلحة المصرية
  • بوابة مصر
  • بوابة عقد 1880
This article is issued from Wikipedia. The text is licensed under Creative Commons - Attribution - Sharealike. Additional terms may apply for the media files.