عليا الأولى
عليا الأولى (أيضا تسمى بعليا المزارعين) وقد كانت أول موجة حديثة للعليا الصهيونية.[1][2][3] اليهود الذين هاجروا إلى فلسطين في هذه الموجة جاء معظمهم من أوروبا الشرقية ومن اليمن. وبدأت هذه الموجة من عليا في 1881-1882، واستمرت حتى عام 1903. ويقدر عدد اليهود الذين هاجروا إلى سوريا العثمانية ب25،000-35,000 يهودي، من جميع اليهود الذين هاجروا إلى إسرائيل على مر التاريخ، كانت هذه المجموعات الصغيرة عموما لديهم دوافع أكثر تدينا، وليس لديها هدفها سياسي.
هذه المقالة جزء من سلسلة: |
عليا |
---|
الهجرة اليهودية إلى أرض الميعاد |
عليا قبل الصهيونية |
صهيونية |
إدماج |
منظمات |
انظر أيضاً |
الهجرة من أوروبا الشرقية
أسباب الهجرة
الهجرة إلى فلسطين وقعت كجزء من الهجرات الجماعية من أوروبا الشرقية من ما يقرب 3.5 مليون شخص، حدث ذلك في أواخر القرن 19 وبداية القرن 20.
وكان التزايد السريع في عدد السكان قد خلقت مشاكل اقتصادية في أوروبا الشرقية. ولقد تسببت بمشاكل للمجتمعات اليهودية في الاستيطان الشحب، غاليسيا، ورومانيا.
كان الاضطهاد الروسي لليهود أيضا عاملا. ففي عام 1881، تم اغتيال القيصر الروسي ألكسندر الثاني، وألقت الهيئات الحاكمة باللوم على اليهود في الاغتيال. بالإضافة إلى قوانين مايو، مذابح معادية كبيرة لليهود اجتاحت في الاستيطان الشحب. وبدأت حركة حيبت صيون (حب صهيون) بالأنتشار في الاستيطان الشحب، وحركة بيلو المماثلة لها، قد شجعت اليهود على الهجرة إلى فلسطين.
هاجر اليهود بأعداد كبيرة نسبيا، نسبتاً إلى عدد السكان اليهود المقيمين في أوروبا الشرقية. حوالي مليوني إلى 3.5 مليون ذهبوا إلى الولايات المتحدة. وأقلية صغيرة فقط من اليهود انتقلت إلى فلسطين حوالي 25,000. الهجرة تمت على مرحلتين ابتدائياتان في 2-1881 و1-1890.
اللجنة المركزية الأولى لاستيطان إسرائيل وسوريا قد أنشئات بموجب مؤتمر «الاتحادات الزراعية لاستيطان إسرائيل» في 11 يناير 1882 في رومانيا. وكانت اللجنة منظمة لتشكيل أول مجموعة من العليات، مثل سفن الركاب اليهودية التي أبحرت من غالاتي.
بعد الموجة الأولى (في مبتدء 1880) كان هناك ارتفاع آخر في عليا في عام 1890. وكانت من أسباب هذه الارتفاع:
- الحكومة الروسية وافقت رسميا على نشاط حب صهيون في عام 1890. وفي تلك السنة نفسها «لجنة أوديسا» بدأت عملها في يافا. وكان الغرض من هذه المنظمة استيعاب المهاجرين في فلسطين الذين جاءوا نتيجة لحب صهيون في روسيا.
- تدهورت الحالة الروسية لليهود:
- واصلت السلطات لدفع اليهود للخروج من الأعمال والتجارة.
- موسكو تم تقريبا «تطهيرها» من اليهود كلها.
- تحسن الوضع المالي للمستوطنات في العقد الماضي بسبب المساعدة البارون دي روتشيلد.
المهاجرين
تقريبا جميع اليهود من أوروبا الشرقية قبل العليا الأولى كثيرا من العائلات اليهودية كانت تقليدية، يأملون بتحسين حياتهم. ولكن المهاجرين الذين كانوا جزءا من عليا الأولى، ذهبوا على الأغلب من اتصالهم إلى أرض أجدادهم. معظم هؤلاء المهاجرين كانو حرفيين أو يعملوا في مجال التجارة الصغيرة، ولكن الكثير كما عملوا في مجال الزراعة. بعضها فقط جاءوأ في شكل منظم، مع مساعدة من حب صهيون، ولكن معظمهم غير منظمين، في الثلاثينيات من عمرهم، وكان لديهم عائلات.
عليا من اليمن
وجاءت المجموعة الأولى من المهاجرين من اليمن ما يقرب سبعة أشهر قبل معظم يهود أوروبا الشرقية الذين وصلوا إلى فلسطين.
مراجع
- Halpern, Ben؛ Reinharz, Yehuda (1998)، Zionism and the Creation of a New Society، Oxford University Press، ص. 8، ISBN 9780195092097، مؤرشف من الأصل في 25 يناير 2020.
- "New Aliyah - Modern Zionist Aliyot (1882 - 1948)"، الوكالة اليهودية، مؤرشف من الأصل في 23 يونيو 2009، اطلع عليه بتاريخ 26 أكتوبر 2008.
- The First Aliyah نسخة محفوظة 08 يناير 2017 على موقع واي باك مشين.
- بوابة إسرائيل
- بوابة القرن 19
- بوابة اليهودية