عين الدفلى
عين الدفلى، مدينة وبلدية تابعة إقليميا إلى دائرة عين الدفلى بولاية عين الدفلى الجزائرية. الواقعة غرب عاصمة الجزائر وتتميز بأراضيها الخصبة المستمدة من وادي الشلف ويحميها من الجنوب جبل دوي وتعد المدينة متجذرة في التاريخ منذ عهد الإحتلال الروماني والتي لعبت دورا في مراقبة الثوار المحلييين وسميت بـ "Oppidum Novum" وبقدوم المسلمين كانت تابعة لممالك الأشراف السليمانيين وحملت اسم الخضراء الذين حكموا إقليم متيجة لغاية القرن 10م وكانت فعلا خضراء واسم على مسمى بحدائقها وبساتينها الغناء المسقية من وادي الشلف و متعت وسرت الأعين .
عين الدفلى | |
---|---|
دائرة عين الدفلى | |
خريطة البلدية | |
الإحداثيات | 36°15′30″N 1°57′30″E |
تقسيم إداري | |
البلد | الجزائر |
ولاية | ولاية عين الدفلى |
دائرة | دائرة عين الدفلى |
عاصمة لـ | |
خصائص جغرافية | |
المجموع | 86 كم2 (33 ميل2) |
ارتفاع | 280 متر |
عدد السكان (2008[1]) | |
المجموع | 65٬453 |
معلومات أخرى | |
منطقة زمنية | ت ع م+01:00 |
الرمز البريدي | 44000 |
رمز جيونيمز | 2508228 |
المدينة التوأم | |
الموقع الرسمي | الموقع الرسمي لولاية عين الدفلى |
وعند قدوم الفاطميين تعرضت العديد من المدن للخراب وفقد مدينة الخضراء بريقها ويقدوم الهلاليين إستوطنوا المنطقة مثل قبيلتي صبيح والعطاف رفقة القبائل البربرية المحلية
وبقدوم الفرنسيين حملت اسم أميرال فرنسي دوبيري وإستغل الفرنسيون خيراتها وعند الاستقلال حملت اخيرا اسم عين الدفلى النبات المنتشر بكثافــة في الأرجاء
التسمية
تسمية المدينة بعين الدفلى راجع أساسا لنبات الدفلى "Nerium oleander "المنتشر في المنطقة لكن التاريخ لم يذكر من أطلق عليها هذا الاسم إضافة ان المديمة حملت في الحقبة الرومانية "Oppidum Novum" وتعني المدينة الجديد وفي الحقبة الإسلامية الخضراء لخضرة أراضيها وكثرة بساتينها.
الموقع الجغرافي
تاريخ
الحقبة القديمة
نظرا للموقع الإستراتيجي للمنطقة إستغل الرومان وجودهم لإقامة مكان للتواجد العسكري لمراقبة المتمردين المحليين القاطنين في جبال زالاكوس الونشريس حاليا وفي عام 43 م في عهد الإمبراطور كلاوديوس أنشأوا مركزا يحمل اسم "Oppidum Novum" وتعني البلدة الجديدة وسكنها قدماء المحاريبن الرومان وكانت تحت حكم أيول (شرشال) عاصمة موريطانيا [2][3] كما أقام الرومان جسر للإتصال بمليانة قصد السيطرة على المنطقة من يد أعدائهم
الحقبة الإسلامية
وبقدوم المسلمين لشمال إفريقيا تغيرت العديد من أسامي المدن والبلدات وأصبحت تسمى بالخضراء لخضرة أراضيها وخصوبتها خاصة أنها تقع بمحاذات واد هريزة الذي يلتقي مع وادي الشلف وتحدث عنها العديد من المؤرخين مثل:
- اليعقوبي كتاب البلدان والذي قال فيها :
ومدينة الخضراء ويتصل بهذه مدن كثيرة وحصون وفرى ومزارع ويتغلب على هذا البلد ولد محمد بن سليمان بن عبد الله بن الحسن ابن الحسن ابن علي ابن أبي طالب عم كل رجل منهم مقيم متحصن في مدينة وناحية وعددهم كثير حتى أن البلد يعرف بهم وينسب إليهم وآخر المدن التي في أيديهم المدينة التي تقرب البحر يفال لها سوق إبراهيم |
- إبن حوقل في صورة الأرض :
ومن بني واريفن إلى الخضراء مدينة على نهر ولها فواكه وسوان وبها السفرجل المعنق الفراسي ولها ناحية خصبة وفيها سوق وجامع وحمام ومنها إلى مليانة |
- والبكري في كتاب المسالك والممالك :
الخضراء وهي مدينة جليلة على مقربة من تنس وهي مدينة كبيرة على نهر خرارعليه الأرحاء وإذا حمل دخل المدينة وحولها بساتين كثيرة ويكتنفها من قبائل البربرمدغرة وبنو دمر ومديونة وبني واريفن |
وهي مدينة صغيرة على نهر صغير عليه عمارات متصلة بالكروم وبها من السفرجل كل بديع ولها سوق وحمام وسوقها يجتمع إليه من كل ناحية |
- ياقوت الحموي في كتابه الشهير معجم البلدان :
والمدينة الخضراء بلدة بينها وبين مليانة يوم واحد وهي مدينة جليلة كثيرة البساتين على شاطئ نهر من أخصب من أخصب مدن إفريقية |
وكانت تابعة للممالك السليمانية الموازية لحكم الرستميين إلا أن الحروب التي شهدتها مختلف مناطق المغرب الاوسط منذ قدوم الفاطميين أدى إلى إختفاء معضمن المدن الواقعة على السهول بسبب عدم حصانتها أمام هجمات المحاربين وبرزت مدن أخرى الواقعة في الجبال بقضل حصانتها الطبيعية وصعوبة مسالكها أن تصمد أمام عوامل الطبيعة القاسية وهجمات الأعداء
الحقبة الإستعمارية
بعض الثضاء عى ثورة الأمير عبد القادر ودولته بشكل رسمي توجهت فرنسا لإقامة العديد من المراكز الإستطانية الموجهة للمعمرين القادمين من فرنسا وأنحاء أوروبا بغية إستغلال خيرات الجزائر وإستعباد أهاليها ووكانت مركز دوبيري من أهم النماذج وتطور المركز في كرونولوجيا مهمة متمثلة في :
- في 06 سبتمبر 1857 تأسس مركز إستيطاني حمل اسم Duperré تيمنا بلأميرال الفرنسي Guy-Victor Duperré أقيمت على أرض مساحتها 2251هـا وكانت تابعة لعمالة الجزائر
- 05 سبتمبر 1859 أصبحت بلدية كاملة الصلاحيات وبلغ عدد سكانها 2393 نسمة، في عام 1876 ، بما في ذلك 380 فرنسيًا، و 4 إسرائيليين، و 1933 مسلمًا، و76 أجنبي. ، ولديها قاضي سلام وكنيسة ومدرسة وسوق جيد التجهيز.وتتكون محاصيلها الرئيسية من القمح الصلب والقمح الطري والفول والشعير والبطاطس والكروم.كما حدد O. NIEL ،، أن هذا المركز قد طور بموارده الخاصة، على الرغم من عدم ملاءمة الموقع الأولي. وعلى عكس ما حدث في أماكن أخرى، صمد المستوطنون الأوائل وتعلقهم ابلأرض. اونتصرت مثابرتهم على كل العقبات. و تحسنت محاصيلها ومزارعها بشكل كبير
حقبة الإستفلال
كانت عين الدفلى دائرة تابعة لولاية الأصنام وفي العام 1984 إرتقت لعاصمة ولاية حاملة ترقيم 44 وضمت كل من :
المراجع
- "ولاية عين الدفلى: توزيع السكان المقيمين من الأسر العادية والجماعية حسب بلدية الإقامة والتشتت" (PDF).
{{استشهاد ويب}}
: يحتوي الاستشهاد على وسيط غير معروف وفارغs:|month=
و|citation=
(مساعدة). بيانات التعداد العام للسكان والمساكن لعام 2008 على الموقع الإلكتروني للديوان الوطني للإحصائيات. نسخة محفوظة 3 يونيو 2022 على موقع واي باك مشين. - "عين الدفلى "أوبيدوم نوفوم"، أرض الآثار الرومانية المنسية"، جزايرس، مؤرشف من الأصل في 02 مارس 2016، اطلع عليه بتاريخ 20 أغسطس 2021.
- "1 : عين الدفلى الأرض الساحرة"، www.malikia-dz.com، مؤرشف من الأصل في 05 مارس 2021، اطلع عليه بتاريخ 20 أغسطس 2021.
- "Recherche géographique"، anom.archivesnationales.culture.gouv.fr، مؤرشف من الأصل في 21 أغسطس 2021، اطلع عليه بتاريخ 20 أغسطس 2021.
- "Recherche géographique"، anom.archivesnationales.culture.gouv.fr، مؤرشف من الأصل في 20 أغسطس 2021، اطلع عليه بتاريخ 20 أغسطس 2021.
- بوابة الأمازيغ
- بوابة الجزائر