كليلة ودمنة

كَلِيلَة ودِمْنَة كتاب يتضمّن مجموعة من القصص، ترجمَهُ عبد الله بن المقفع من الفهلوية إلى اللغة العربية في العصر العباسي وتحديدًا في القرن الثاني الهجري الموافق للقرن الثامن الميلادي وصاغه بأسلوبه الأدبي مُتصرفًا به عن الكتاب الأصلي. أجمع العديد من الباحثين على أن الكتاب يعود لأصول هندية: كُتِبَ الفصول الخمسة (بالسنسكريتية: पञ्चतन्त्र؛ پنچاتنترا)‏[2] باللغة السنسكريتية في القرن الرابع الميلادي،[3][4] ومن ثم تُرجم إلى اللغة الفهلوية في أوائل القرن السادس الميلادي بأمر من كسرى الأول.[2]

كليلة ودمنة
رسم من نسخة عربية لكتاب «كليلة ودمنة» تعود لسنة 1220م، يصوّر كلاً من «كَلِيلَة» و«دِمْنَة»، وهما اسمان أطلقا على اثنين من بنات آوى وقد ظهرا في عدد من قصص الكتاب.

معلومات الكتاب
المؤلف عبد الله بن المقفع
اللغة العربية
النوع الأدبي خيال 
مأخوذ عن الفصول الخمسة[1] 
ويكي مصدر كليلة ودمنة  - ويكي مصدر

تذكر مقدمة الكتاب أن الحكيم الهندي «بَيْدَبا» قد ألّفه لملك الهند «دَبْشليم»، وقد استخدم المؤلف الحيوانات والطيور كشخصيات رئيسية فيه، وهي ترمز في الأساس إلى شخصيات بشرية وتتضمن القصص عدة مواضيع من أبرزها العلاقة بين الحاكم والمحكوم، بالإضافة إلى عدد من الحِكم والمواعظ. حينما علم كسرى فارس «أنوشيروان» بأمر الكتاب وما يحتويه من المواعظ، أمر الطبيب «بَرْزَوَيه» بالذهاب إلى بلاد الهند ونسخ ما جاء في ذلك الكتاب ونقله إلى الفهلوية الفارسية.[5]

يتألف الكتاب من خمسة عشر باباً رئيسياً تضم العديد من القصص التي أبطالها من الحيوانات،[6] ومن أبرز شخصيات الحيوانات التي يتضمّنها الكتاب، الأسد الذي يلعب دور الملك، وخادمه الثور الذي يُدعى «شَتْرَبه» (أو شَنْزَبَه في بعض النسخ)، بالإضافة إلى اثنين من بنات آوى وهما «كليلة» و«دمنة». كما يتضمن أربعة أبواب أخرى جاءت في أولى صفحات الكتاب، وهي: باب مقدمة الكتاب، وباب بعثة برزويه إلى بلاد الهند، وباب عرض الكتاب (ترجمة عبد الله بن المقفع)، وباب بروزيه (ترجمة بُزُرجِمِهر بن البُخْتَكان). وقد لعبت النسخة العربية من الكتاب دوراً رئيسياً مهماً في انتشاره ونقله إلى لغات العالم إما عن طريق النص العربي مباشرة أو عن طريق لغات وسيطة أخذت عن النص العربي.[7] يصنف النقاد العرب القدامى كتاب كليلة ودمنة في الطبقة الأولى من کتب العرب ويجعلونه أحد الكتب الأربعة الممتازة إلى جانب الكامل للمُبَرّد والبيان والتبيين للجاحظ والعمدة لابن رشيق.[8]

تاريخ الإصدارات والترجمات

أصل الكتاب

رسم يُصوّر الملك دبشليم وهو يزور الحكيم بيدبا.

اختلف البعض في أصل الكتاب، ولكن العديد من الباحثين أجمعوا على أنه يعود لأصول هندية، وتمت كتابته باللغة السنسكريتية في القرن الرابع الميلادي. كما يتناول الكتاب في مقدمته قصة بيدبا الفيلسوف مع ملكه الهندي دبشليم، والتي تقول بأن الإسكندر ذا القرنين الرومي اجتاح في غزواته بلاد الشرق، وكانت من ضمنها البلاد الهندية التي انتصر فيها على ملكها، وإثر ذلك قرّر أن يُعيّن على بلاد الهند أحد أتباعه ليواصل بعد ذلك اجتياحه للبلدان الأخرى، إلا أن أهل الهند لم يرضوا بذلك الحاكم الأجنبي، الأمر الذي دفعهم لخلعه واختيار شخص من بينهم وهو دبشليم وجعلوه ملكاً عليهم. ولكنه ما لبث حتى تبدّل من ملك عادل رحيم إلى طاغية، وهو ما دفع بالفيلسوف الحكيم بيدبا للذهاب إليه وتقديم النصح له، وبعد أن استمع الملك إلى كلامه غضب الملك دبشليم وأمر بقتل بيدبا وصلبه في بادئ الأمر قبل أن يُحجِم عن ذلك، والاكتفاء بحبسه. لاحقاً قام دبشليم الملك بإخراج بيدبا من السجن، وطلب منه إعادة كلامه عليه. وقام بيدبا بذلك وكان دبشليم يستمع متأثراً ووعده بأنه سيعمل بكلامه ثم أمر بفك قيوده وقد ولّاه الملك وزيراً عنده. هذا الأمر كان بداية وضع الكتاب حيث طلب بيدبا من الملك دبشليم أن يُدوّن الكتاب ويُحفظ.[9][10]

إلا أن هناك من شكّك في ذلك ورأى بأن أصل الكتاب عربي، كون النسخة العربية هي النسخة القديمة الوحيدة الباقية من الكتاب مع ضياع النسخة الهندية والفارسية إن وجدت، ويرون بأن قصة مقدمة الكتاب وانتقاله من الهند إلى فارس والقصص التي رويت على ألسنة الحيوانات ما هي إلا من وحي خيال الكاتب عبد الله بن المقفع نفسه، ليبعد التهمة عنه كونه خاف على نفسه من الهلاك.[11] قال ابن خلكان في كتابه وفيات الأعيان وأنباء أبناء الزمان: «إنّ ابن المقفَّع هو الذي وضع كتاب "كليلة ودمنة"، وقيل: إنه لم يضعه وإنما كان باللغة الفارسية فعرّبه».[12]

النسخة الفارسية

كانت أولى ترجمات الكتاب هي الفهلوية الفارسية في القرن السادس الميلادي حينما طلب كسرى الأول أنوشيروان من وزيره بزرجمهر بن البختكان أن يبحث له عن شخص أديب حكيم يكون متقناً للفارسية والهندية، فوقع الاختيار على الطبيب برزويه، فأمره أن يتوجّه إلى الهند لنسخ الكتاب ونسخ ما يجد من كتب، وقد وفّر له الملك ما يحتاج إليه من مال. فتوجّه برزويه إلى الهند، وهناك خالط عدداً من خواص الملك والعلماء والفلاسفة وجعل يخبرهم بأنه قد أتى إلى بلادهم لطلب العلم والأدب، وأنه محتاج إليهم في تحقيق ذلك، وقد استطاع الحصول على ما جاء من أجله بحسن خلقه وحكمته ودهائه. بعد أن أتم نسخ الكتاب وغيره من الكتب وأعلم أنوشيروان بذلك طلب منه القدوم. حينما رأى الملك ما أصابه من تعب وضعف، أمره بأن يطلب ما أراد، فكان طلبه بأن يقوم أنوشيروان بأمر وزيره بزرجمهر في تأليف باب يحتوي على كلام متقن يصف فيه حال برزويه وخبره، وأن يجعله أول أبواب الكتاب وتحديداً قبل «باب الأسد والثور»، وتم له ما أراد.[10][13]

بينما يذكر كتاب الشاهنامه بأن برزويه كان مولعاً بالعلم والحكمة، وقد قرأ ذات يوم في أحد الكتب بأن الهنود لديهم نباتاً يُنثر على الميت فيتكلم في الحال، وكان برزويه مقرباً لدى كسرى الأول أنوشيروان، فاستأذنه برزويه للتوجّه إلى الهند للحصول على تلك النبتة، وحين بلوغه إليها واجهته العديد من المصاعب حتى تبيّن له بأن النبات المقصود ما هو إلا رمز لكتاب موجود لدى ملك الهند،[14] وأنه كان متوارثاً عنده ولا يسمح لأحد بنسخه، إلا أن برزويه بحسن خلقه وحكمته استطاع الاطلاع على تلك النسخة، وكان يرسل ما يحفظه منها إلى أنوشيروان بشكل مستمر، وقد تولى بزرجمهر الكتابة.[7] كما يُعتقد بأن برزويه قام بإضافة حكايات هندية أخرى إلى كليلة ودمنة من كتاب مهابهاراتا، بالإضافة إلى المقدمة التي تتضمن السيرة الخاصة به ورحلته إلى بلاد الهند.[15]

ترجمت عن النسخة الفارسية كلاً من النسخة السريانية سنة 570م والنسخة العربية سنة 750م.[16]

النسخة العربية

«وأما الكتاب فجمع حكمة ولهواً فاختاره الحكماء لحكمته والسفهاء للهوه والمتعلم من الأحداث ناشط في حفظ ما صار إليه من أمر يربط في صدره ولا يدرى ما هو».

«من قرأ هذا الكتاب ولم يفهم ما فيه ولم يعلم غرضه ظاهراً أو باطناً لم ينتفع بما بدا له من خطه ونقشه».

ابن المقفع[17][18]
صفحة من نسخة عربية تعود لسنة 1210م، تصوّر ملك الغربان وهو يتباحث مع مستشاريه.
صفحة من نسخة تعود للقرن الثالث عشر أو الرابع عشر الميلادي، تصوّر الثعلب والغراب.

نُقلت ترجمة الكتاب إلى العربية في القرن الثاني الهجري الموافق للقرن الثامن الميلادي على يد عبد الله بن المقفع بعد أن اطلع على النسخة الفارسية منه،[19] حيث كان للكتاب أثر بالغ في نفسه، وأن الحياة السياسية والاجتماعية للحكيم الهندي بيدبا مع الملك دبشليم مشابهة لما كان هو عليه مع الخليفة المنصور، الذي كان يُعرف بقوة بأسه وشدته على من يخالفه. فكان بحاجة إلى النصح بشكل غير مباشر، فتميزت ترجمته بخصوصية الظرف الزماني والمكاني، وأضاف بعض القصص من تأليفه وعدّل في أخرى وأضاف إليها أسلوبه.[7][20] كما قام باستحداث باب وأسماه «الفحص عن أمر دمنة»، وقام بإلحاق أربعة فصول به لم ترد في النسخة الفارسية.[15]

اعتُبِر عمل ابن المقفع من أفضل أعمال النثر في الأدب العربي وبحسب البعض فإنه يعتبر أول تحفة أدبية عربية نثرية،[21][22] وقد تميّزت النسخة العربية بأهمية كبيرة كونها الوحيدة التي بقيت محفوظة بخلاف النسختين الهندية والفارسية اللتين فقدتا، ومنها انتشرت إلى الأدب العالمي.[21]

التشكك بمصداقية الترجمة

سعى البيروني خلال تواجده بالهند لإيجاد النسخة الأصلية للكتاب من أجل ترجمتها، لأنه أعتقد أن نسخة ابن المقفع مشكوك في مصداقيتها.

...وبودّي إن كنت أتمكّن من ترجمة كتاب "پنج تنتر" وهو المعروف عندنا بكتاب "كليلة و دمنة" فإنّه تردد بين الفارسيّة والهنديّة ثم العربيّة والفارسيّة على ألسنة قوم لا يؤمن تغييرهم إيّاه كعبد الله بن المقفّع في زيادته باب "برويز" فيه قاصداً تشكيك ضعفي العقائد في الدين وكسرهم للدعوة إلى مذهب "المنّانية" وإذا كان متّهماً فيما زاد لم يخل عن مثله فيما نقل.[23]

الترجمات عن النسخة العربية

صفحة من نسخة فارسية تعود للقرن الخامس عشر الميلادي وتحديداً سنة 1429م، وهي محفوظة في طوب قابي في إسطنبول.

اعتمدت جميع اللغات تقريباً على النسخة العربية من كتاب كليلة ودمنة، إما عن طريق النص العربي مباشرة أو عن طريق لغات وسيطة أُخِذت عن النص العربي.[7] حيث تُرجم إلى السريانية للمرة الثانية في القرن العاشر أو الحادي عشر الميلادي، وإلى اليونانية من قبل «سيمون سث» سنة 1080م، وقد أعيدت ترجمته إلى الفارسية الحديثة نظماً من قِبل الشاعر الرودكي ومن ثم نثراً بواسطة أبو المعالي نصر الله منشي في القرن السادس الهجري سنة 1121م،[24] وإلى الإسبانية سنة 1252م. كما تُرجم الكتاب من العربية إلى العبرية من قِبل الحاخام يوئيل في القرن الثاني عشر الميلادي، ومن ثمّ ترجمت النسخة العبرية إلى اللاتينية من قبل يوحنا الكابوني تحت عنوان دليل الحياة البشرية (Directorium Humanae Vitae) وطُبعت سنة 1480م، والتي أصحبت مصدراً لمعظم الإصدارات الأوروبية. طُبعت النسخة الألمانية من الكتاب التي تحمل عنوان كتاب الأمثال (Das Buch der Beispiele) سنة 1483م، وهو ما جعل الكتاب واحداً من أوائل الكتب التي تمت طباعتها بواسطة مطبعة غوتنبرغ بعد الكتاب المقدس.[25] كما تُرجمت النسخة اللاتينية إلى الإيطالية بواسطة أنطون فرانشيسكو دوني سنة 1552م، وأصبحت هذه النسخة الأساس لأول ترجمة إنجليزية، ففي سنة 1570م قام توماس نورث بترجمتها من الإيطالية إلى الإنجليزية الإليزابيثية تحت عنوان خرافات بيدبا وقد أعيدت طباعة النسخة من قبل جوزيف جاكوبس سنة 1888م.[26] في عام 1644م ظهرت بعض حكايات الكتاب بالفرنسية في كتاب حمل عنوان كتاب الأنوار في سلوك الأقيال ([27]Le livre Des Lumières Sur La Conduite Des Royes)، وقد ظلت غير وقد ظلت هذه الترجمة الفرنسية غير معروفة حتى قدوم أنطوان غالان الذي بدأ بترجمة كتاب كليلة ودمنة عن أصل تركي من ترجمة «علي شلبي» إلا أنه لم يكمل منه سوى أول أربعة أبواب، وقد أتم الترجمة «كاردن» سنة 1788م تحت عنوان الأمثال والقصص الحيوانية الهندية المنقولة عن بيدبا ولقمان مترجمة عن كتاب علي شلبي بن صالح الكاتب التركي (Conte et Fables Indiennes de Bidpai et de Lokman, Trduites de Ali Tchabbi ben Saleh Auteur Turc). كما يقال بأن هناك ترجمة فرنسية أخرى ظهرت قبل ذلك ونشرت سنة 1709م، والتي أخذت عنها ترجمة إنجليزية بعنوان «قصص حيوانية مثقفة مسلية منقولة عن بيلياي من قدماء فلاسفة الهند» (Instrucetive and Entetuining Fables of Pilpay, an ancient Indian Philosopher) كما قام لافونتين في سنة 1679م بالترجمة استناداً على نسخة بعنوان الحكيم الهندي بيلباي.[25] كان الأصل التركي الذي اعتمد عليه المترجمون الفرنسيون من ترجمة «علي شلبي» أحد أساتذة كلية أدرنة في عهد السلطان سليمان الأول، الذي يحمل عنوان سفر الملوك (همايون نامه).[16]

محتوى الكتاب

صفحة من نسخة تصوّر كلاً من كليلة ودمنة.

يحتوي الكتاب على خمسة عشر باباً رئيسياً، وهي: باب الأسد والثور، وباب الفحص عن أمر دمنة، وباب الحمامة المطوقة، وباب البوم والغربان، وباب القرد والغيلم، وباب الناسك وابن عرس، وباب الجرذ والسنور، وباب ابن الملك والطائر فنزة، وباب الأسد والشغبر الناسك وهو ابن آوى، وباب إيلاذ وبلاذ وايراخت، وباب اللبوة والإسوار والشغبر، وباب الناسك والضيف، وباب السائح والصائغ، وباب ابن الملك وأصحابه، وباب الحمامة والثعلب ومالك الحزين،[6] بالإضافة إلى أربعة أبواب جاءت في أولى صفحات الكتاب، وهي: باب مقدمة الكتاب، وباب بعثة برزويه إلى بلاد الهند، وباب عرض الكتاب ترجمة عبد الله بن المقفع، وباب بروزيه ترجمة بزرجمهر بن البختكان.[28]

أسلوب السرد

يعتمد أسلوب السرد في «كليلة ودمنة» على الحكايات المُضمّنة ضمن قصص أخرى تعرف بالقصة الإطارية بشكل يشابه «ألف ليلة وليلة»، رغم أنها تظهر بشكل أوسع في الأخير.[29] كما تُسرد قصصه بأسلوب الحكاية المَثَلية التي تَرِد على ألسنة الحيوانات.[30][31] يجمع الكتاب ما بين كونه كتلة واحدة مُتشكّلة من مجموع الحكايات، وبين أخذ كل حكاية منه بشكل منفصل. رغم أن هذه الحكايات المضمنة قد تختلف عن القصة الإطارية من حيث النوع، إلا أنها تساندها من ناحية الوظيفة، كما تعمل كامتداد لها ولإضافة مكونات سردية ذات امتداد ظاهري أو خفي، حيث أن هناك خطة سردية تربط ما بين الحكاية الإطار والأخرى المُضمّنة، وهي مختلفة الأطوال وتتداخل أحياناً.[32]

يتميز الكتاب أيضاً كون أبوابه منتظمة، حيث يبدأ الملك دبشليم بقوله للحكيم بيدبا: «عرفت هذا المثل» ويشير إلى ما ذُكر في الباب الذي قبله أو كأن يقول: «عرفت مثلاً فأضرب لي مثلاً»، فيعرض بيدبا ما يشبه العنوان المشروح لمعرفة المضمون ثم يسكت، فيقوم دبشليم بسؤاله: «وكيف كان ذلك؟»، عندها يبدأ الفيلسوف مستهلاً بقوله: «زعموا ...» ثم يبدأ بالسرد.[15]

القصة الإطارية

تُشكِّل المقدمة التي ذُكرت على لسان «علي بن الشاه الفارسي»، بأجزائها الثلاثة القصة الإطارية أو القصة الإطار. حيث أن علي بن الشاه هو من يبدأ الرواية الاسترجاعية ليشكل السرد الأول، بقوله: «إن الإسكندر ذا القرنين الرومي ...».[33] تنقسم القصة الإطارية حسب خطاب النص إلى ثلاثة مستويات تتمثل في خطاب دبشليم الملك، وخطاب بيدبا الفيلسوف، والتماثل المتكافئ.[32] يظهر بالقصة الإطارية أن بيدبا لايتوقف عن القص إلا بعد إقناع الملك وإيقافه عن ممارسة الظلم لتنتهي الحكاية بعد ذلك بالدعاء للملك بالدوام والسداد، كما يوجود رابط سببي عن طريق النسق البنائي يعمل على جمع أبواب الكتاب المتفرقة، على الرغم من أن كل باب مستقل عن غيره، بالإضافة إلى وضوح الرؤية السردية من خلال الراوي.[34]

الحكايات المضمّنة

تقوم الحكايات المُضمّنة على تنويع وإبدال للقصة الإطارية، لتكمل بناء الصورة الكلية عن طريق إعادة إنتاج مكوناتها السردية ومضمونها الدلالي دون أن تفقد خصوصيتها السردية المتموضعة في النمط والموضوع.[35]

تتشكل علاقة الحكاية المضمنة بالقصة الإطار من صفتي الإبدال والخصوصية. فهي لا تحل محلها، حيث لا تقوم الحكاية المضمنة بإلغاء دور الحكاية الإطار ولا العكس، وإنما تقومان بتكميل بعضهما البعض. فالحكاية الإطار تشكل المحيط السردي الذي تنتمي إليه الحكاية المضمنة، بينما تقوم الحكايات المضمنة بملء الفراغ الجزئي المشكِّل بإبدالاته الصورة الكلية.[36]

تبدأ الحكاية المضمنة في كليلة ودمنة بعد حصول التماثل المتكافئ بين الملك دبشليم والحكيم الفيلسوف بيدبا. الحكايات المُضمّنة في الكتاب تنجز على مستويات من التصنيف، فهناك 14 حكاية مُضمّنة كبرى تتفرع منها 32 حكاية مُضمّنة صغرى، و6 حكايات جزئية متفرعة عن الصغرى، وحكاية واحدة فرعية متناسلة من الحكاية الجزئية الصغرى. ليكون مجموع الحكايات المضمنة في كليلة ودمنة 53 حكاية، مع استثناء حكاية «القبرة والفيل» التي ذكرت خارج الحوار الذي وقع بين بيدبا ودبشليم، إلا أنها تشكل جزءاً من مكونات البناء السردي للحكاية الإطار.[32]

بنية النص

صفحة من نسخة عربية تعود لسنة 747 هـ، وهي واحدة من أقدم نسختين باقيتين، وقد كُتبت في 156 صفحة. النسخة كانت إحدى مقتنيات الملك فيصل بن عبد العزيز، وهي محفوظة حالياً في مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية.[37][38]

هناك وحدات شكلت بنية النص تشتمل على الإسناد والتناسل وثنائية التقابل والصورة البلاغية. يكمن المغزى المبدئي للسرد في القصة الإطارية، أما الحكايات المضمَّنة فيها ما هي إلا تنويعات وإبدالات لذلك الأمر. حيث توجد قصة كبرى خاصة بالفيلسوف الحكيم بيدبا والملك دبشليم، وحكايات متفرعة منها وهي جزء تنويعي على مستوى البناء والوظيفة والنمط، تعمل على استكمال القصة الإطارية وإغناؤها.

فالجوهر المبدئي للسرد في القصة الإطارية ومن وظيفة التنويع والإبدال للحكايات المضمَّنة، تكتسب الحكايات المتفرعة مشروعيتها الإسنادية من خلال انتمائها التنويعي والإبدالي للحكاية الإطارية، التي تعمل على تأطير المتفرعات وإعطائها صفة الإسناد الخبري، من خلال إسنادها إلى راوٍ وحيّز محددين. لذلك تم البدء بـ «قال علي بن الشاه» الذي أخبر بصيغة الماضي «كان» عما وقع في زمن الإسكندر من غزو لبلاد الهند، أتبع ذلك بظهور الملك دبشليم، وهو ما يعمل تشكّل خطابه في الوحدة الثانية من النص.[32]

بدأ التناسل تفريغاً حكائياً بشكل مبكر في القصة الإطارية، وذلك حينما اجتمع الحكيم بيدبا بتلامذته لاستشارتهم في أمر الملك دبشليم، حيث طرح عليهم الحكمة بقوله: «المتفرد برأيه حيث كان، فهو ضائع، ولا ناصر له. على أن العاقل قد يبلغ بحيلته ما لا يبلغ بالخيل والجنود». ومثّل بيدبا لذلك بحكاية «القبرة والفيل»،[39] وهي حكاية تأخذ مشروعيتها الإسنادية من وظيفتها التفسيرية للمنجز اللفظي المجرد وليس من صيغة الإسناد الخبري كما في القصة الإطارية.

تقضي ثنائية التقابل إلى انتصار العقل في الصورة الكلية، والذي يمثله الحكيم ببيدبا. كما يوازيه شغل مساحة سردية أكبر له، بخلاف المساحة التي ذكرت عن الملك دبشليم فهي محدودة مقارنة مع الحكيم. يعود ذلك إلى تجرّد الملك من سلطته القامعة وإفساح المجال للحوار، فأصبح الحكيم بيدبا هو من يمتلك الفعل والمبادرة.

هناك ثلاث صور بلاغية تشكل طبيعة السرد في الحكاية الإطار وهي السرد الإخباري، والخطاب الإنشائي، والخطاب الحجاجي. فأما السرد الإخباري فينجزه «علي بن الشاه الفارسي»، ويتمثل بالوحدة الإسنادية، وفي مواقع التمفصل الحكائي بين الوحدات الوظيفية. ويتجه الراوي الإخباري إلى الربط بين الوحدات الوظيفية وذلك من أجل تنسيق السرد وتنظيمه بحيث يؤدي إلى نموه واطراده وتنظيم الحوار. كما يقوم الراوي كذلك بوصف ما يجول في خاطر الملك من أفكار، وكذلك بداية اللقاء الذي جمع بين الحكيم الفيلسوف بيدبا والملك دبشليم وما بعده. أما الخطاب الإنشائي في السرد فيرتبط بالملك دبشليم وسلطته، والذي كان يتساءل عمّن قدم إليه وخاطبه. كما يعد التداخل في خطاب دبشليم بين الإنشائية والتقريرية الموجزة والمكثفة، هو شكل من التماهي. فعودة دبشليم من الخطاب الانفعالي ورد الفعل إلى الخطاب الحكمي على مستوى الأسلوب، يعتبر تجسيداً للعودة إلى صوت العقل والحوار والتماثل مع بيدبا الحكيم. أما بالنسبة للخطاب الحجاجي، فإن خطاب بيدبا يتميز بالبيان والوضوح والتفصيل، حيث تتداخل فيه الحكايات والأمثال بغاية حجاجية تهدف إلى الإقناع، نتيجة لذلك يقول دبشليم: «يا بيدبا أعد علي كلامك كله ولا تدع منه حرفاً واحداً. فجعل بيدبا ينثر كلامه والملك مصغ إليه»،[40] كما أن الحكايات المضمنة التي يحكيها بيدبا تُشكّل صورة الجدل الحجاجي؛ حيث يكون السؤال من قبل دبشليم والجواب من قبل بيدبا.[32]

النمط الواقعي والمفارق

رسم من «حكاية البوم والغربان».
رسم يصوّر كلاً من الأسد ودمنة.
رسم من «حكاية السمكات الثلاث».

يلاحظ بأن حكايات النمط الواقعي تعرض مجموعة من الحوادث وتتضمن وظيفة واحدة أو ثلاث بحد أقصى، إلا أن كل وظيفة منها تأخذ دلالتها من السياق الحكائي الخاص بها. النمط الواقعي يتمثل في حكايات الاعتلال القيمي وحكايات الإيجاب القيمي، ومجموعها 15 حكاية. حيث هناك 10 حكايات في الاعتلال القيمي وخاصة فيما يتعلق بالنقص والاختلال في السلوك الإنساني كالسرقة والمكر، ومن الأمثلة على ذلك «حكاية الخب والمغفل»،[41] و«حكاية المرأة والمصور والعبد».[42] ففي الحكاية الأولى ثلاثة مستويات وظيفية تتمثل في خيانة الشراكة وخيانة الأمانة والسرقة، والثانية تتمثل في وظيفتين وهما خيانة الشراكة والسرقة. أما الإيجاب القيمي فيضم خمس حكايات، وتصنف من ناحية الوظيفة إلى فئتين، تتمثل في حكايات الحكمة وإبدالاتها في المشورة والتدبر وإعمال العقل والخضوع للمنطق، وكذلك حكاية القدر عن طريق إبدالاته الوظيفية في الإيمان به، ومن الأمثلة على الإيجاب القيمي «حكاية التاجر وبنيه»،[43] و«حكاية إيلاذ وبلاذ وإيراخت».[44] حيث تنجز الحكايتان وظيفة واحدة من خلال أحداث مختلفة مع حضور الرجل الحكيم فيهما، ففي الأولى «الرجل الشيخ» حيث هيمنت خبرته على الحكاية، وفي الثانية «كباريون» والتي هيمنت أيضاً خبرة كباريون الحكيم، فأصبح العنصر المشترك هو الحكمة. تظهر بلاغة حكايات النمط الواقعي من واقع الحياة اليومية وتفاصيلها الخاص بالسلوك الإنساني، لذلك تشكل حكايات الإيجاب القيمي الطرف الآخر في ثنائية التقابل للصورة الإيجابية في الحكاية الإطار، بينما حكايات الاعتلال القيمي تمثل الطرف الأول.[45]

تغلب في النمط المفارق الرمزية الحيوانية على الحكايات، وذلك عبر تنوع الشخصيات سواءً كانت خاصة بالحيوان فقط مثل «حكاية الغراب والثعبان الأسود وابن آوى»،[46] أو الحيوان مع الجماد مثل «حكاية الثعلب والطبل»،[47] أو الحيوان والإنسان مثل «حكاية الملك والطير فنزة»،[48] حيث أن الشخصيات في النمط المفارق لا تهتم بحدود أو ملامح وإنما تعمل كتجسيد للنوع، كالقوة في الأسد والمكر والخداع في الثعلب. حيث أن مغزى الرمزية الحيوانية يكمن في تمثيل الشخصيات الحيوانية للمواقف والصفات الإنسانية. كما أن هناك معنى مباشر وآخر مجازي يعملان على إكساب النص جوهره التخييلي من خلال الاستبدال والتخفي في تمثيل السلوك الإنساني.[45]

رسم من «حكاية الأسد والثور».

يقول كيليطو: «إن الحكمة في الخرافة توضع على ألسنة الحيوان... الخرافة تحاكي القيمة الرمزية التي يجسدها كل حيوان ضمن مجموع الحيوانات. وكل خطاب ينطق به حيوان يكون مطابقًا للموقع الذي يمثله هذا الأخير في مجمع الحيوان والدور الذي يلعبه فيه. يختلف دور الأسد عن دور ابن آوى، والثعلب والتمساح... وتستهدف المحاكاة الطريقة التي يجب أن يتصرف بها ويعبر بها [كل حيوان] والنتيجة هي استنتاج نمط قد حددت سماته بصورة نهائية».[49]

المواضيع الرئيسية

تتميز مواضيع الحكايات بالتنوع، ومن أبرزها ما يتعلق بالوشاية التي تعمل على إفساد الصداقة في «حكاية الأسد والثور»،[50] والمصير السيء للواشي في «حكاية الفحص عن أمر دمنة».[51] كما تتضمن بداية تواصل إخوان الصفا واستمرار المودة بينهم في «حكاية الحمامة المطوّقة»،[52] وعدم الاغترار بالعدو مهما أبداه من نوايا وإن كان ظاهرها جميلاً في «حكاية البوم والغربان»،[53] وإضاعة سعي الشخص بعد بذل مجهود فيه وذلك في «حكاية القرد والغيلم»،[31] وما تؤدي إليه العجلة في الأمور والذي حصل في «حكاية الناسك وابن عرس»،[54] وموالاة الأعداء عند كثرتهم حول الشخص في «حكاية الجرذ والسنور»،[55] وضرورة اتقاء أصحاب الثأر بعضهم لبعض في «حكاية ابن الملك والطائر فنزة»،[56] ومراجعة الملك لمن أخطأ بحقهم أو عاقبهم بدون ذنب في «حكاية الأسد والشغبر الناسك»،[57] والأمور التي يثبت بها المُلك من خصال في «حكاية إيلاذ وبلاذ وايراخت»،[58] والعفو عند المقدرة وكذلك الاعتبار بما يحصل للشخص من مصائب في «حكاية اللبؤة والإسوار والشغبر»،[59] وترك الشخص لما يجيده إلى غيره في «حكاية الناسك والضيف»،[60] وعمل المعروف في غير موضعه مع ابتغاء الشكر عليه في «حكاية السائح والصائغ»،[61] ورفعة مكانة الجاهل في الدنيا وابتلاء الحكيم في «حكاية ابن الملك وأصحابه»،[62] وعاقبة تقديم المشورة للغير مع عدم تطبيقها لذات الشخص في حكاية «الحمامة والثعلب ومالك الحزين».[7][63]

في الثقافة

ظهر العديد من الكُتّاب والمؤلفين الذين استوحوا أو اعتمدوا على كتاب كليلة ودمنة في أعمالهم قديماً وحديثاً، ومنهم ابن الهبارية الذي نظم حكايات «كليلة ودمنة» شعراً في كتاب أسماه «نتائج الفطنة في كليلة ودمنة» وله أيضاً «الصادح والباغم» وهو مجموعة من الأراجيز على نمط كليلة ودمنة أيضاً،[64] ومن المعاصرين الكاتب الأردني «جمال نواصرة» الذي قام بتأليف كتاب يحتوي على نصوص مسرحية تعتمد على حكايات الكتاب وهو يحمل نفس الاسم.[65][66] بالإضافة إلى قيام الشاعر الفلسطيني «محمد شريم» بنظمه في كتاب يحمل عنوان «جواهر الحكمة في نظم كليلة ودمنة»، يضم 3568 بيتاً في 321 صفحة.[67][68]

كما ظهرت كليلة ودمنة في العديد من المعارض، لعلّ من أبرزها المشاركة بمخطوطة خاصة بكليلة ودمنة في معرض الرياض الدولي للكتاب بمدينة الرياض، وتتألف من 156 صفحة تعود إلى سنة 747 هـ وهي محفوظة حالياً في مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية.[37] كما تم عمل معرض في العاصمة البحرينية المنامة تحت عنوان «كليلة ودمنة حكايات عبر الزمن»، وهو نتاج عمل مشترك بين متحف البحرين الوطني ومتحف الأطفال بمدينة إنديانابوليس الأمريكية.[69] قامت قناة الجزيرة للأطفال بإنتاج مسلسل كرتوني يحمل عنوان «كليلة ودمنة»، عُرض لأول مرة في شهر سبتمبر من عام 2006م.[70] بالإضافة إلى عرض عدد من المسرحيات المستوحاة من كليلة ودمنة.[71][72]

تأثيره على الأدب العالمي

كان للكتاب تأثير على عدد من الأعمال الأدبية العالمية، فقد وجد الباحثون تشابهاً قوياً بين بعض حكايات كليلة ودمنة وخرافات إيسوب،[73][74] وكذلك بينها وبين خرافات ماري الفرنسية،[75] بالإضافة إلى قصص مشهورة أخرى، وقد وُجِد أيضاً بأن هنالك خرافات حيوانية مماثلة في معظم ثقافات العالم، ويجد البعض بأن الهند هي المصدر لهذا النوع من الخرافات.[76][77][78] كما أقرّ كاتب القصص الخرافية الفرنسي جان دو لافونتين بأن أعماله مستوحاة من هذا الكتاب، حيث ذكر في مقدمة كتابه الثاني الخاص بالقصص الخرافية: «هذا هو الكتاب الثاني من الخرافات الذي أقدمه للجمهور ... لا بد لي أن أعترف بأن الجزء الأكبر منه مستوحى من كتاب الحكيم الهندي بيلباي».[79] كما يرى البعض بأنه أصل بعض حكايات ألف ليلة وليلة وسندباد، وكذلك العديد من الأعمال الأدبية الغربية من قصص وقصائد ونحوها.[25]

معرض الصور

انظر أيضاً

المراجع

  1. https://gallica.bnf.fr/blog/09032018/les-sources-orientales-de-la-fontaine?mode=desktop
  2. "حكايات كليلة ودمنة.. ملخص عن الكاتب والكتاب وميزته وسببه"، الثقافة العامة، مؤرشف من الأصل في 28 مايو 2018، اطلع عليه بتاريخ 19 أبريل 2016.
  3. "كتاب كليلة ودمنة – بيدبا"، المكتبة•كوم، مؤرشف من الأصل في 14 مايو 2019، اطلع عليه بتاريخ 19 أبريل 2016.
  4. "كليلة ودمنة.. كتاب قدّم النصائح منذ القرن الرابع الميلادي"، كايرو دار، مؤرشف من الأصل في 4 يونيو 2016، اطلع عليه بتاريخ 19 أبريل 2016.
  5. عبد الله بن المقفع (المتوفى: 142 هـ) (ترجمة لكتاب الفيلسوف الهندي بيدبا) (1937)، كليلة ودمنة (ط. السابعة عشرة 1355 هـ - 1936 م)، بولاق - القاهرة: المطبعة الأميرية، 1937، ص. 9، مؤرشف من الأصل في 16 أبريل 2019، اطلع عليه بتاريخ 19 أبريل 2016.
  6. "كليلة ودمنة في التراث العربي"، هسبريس، مؤرشف من الأصل في 26 أكتوبر 2017، اطلع عليه بتاريخ 19 أبريل 2016.
  7. "التعريف بكتاب كليلة ودمنة"، الموسوعة المدرسية، مؤرشف من الأصل في 23 يناير 2018، اطلع عليه بتاريخ 19 أبريل 2016.
  8. عمر الدّقاق (1983)، صنّاع الأدب: دراسة، دمشق، سوريا: منشورات اتحاد الكتاب العرب، ص. 9.
  9. عبد الله بن المقفع (المتوفى: 142 هـ) (ترجمة لكتاب الفيلسوف الهندي بيدبا) (1937)، كليلة ودمنة (ط. السابعة عشرة 1355 هـ - 1936 م)، بولاق - القاهرة: المطبعة الأميرية، 1937، ص. 10 - 32، مؤرشف من الأصل في 25 يونيو 2016، اطلع عليه بتاريخ 20 أبريل 2016.
  10. "درس هندي قديم.. بيدبا ودبشليم .. أو دور الحكيم مع الحاكم"، صحيفة الشرق الأوسط، مؤرشف من الأصل في 2 أغسطس 2018، اطلع عليه بتاريخ 20 أبريل 2016.
  11. "كليلة ودمنة.. من تأليف ابن المقفَّع أمْ بيدبا الهندي؟"، صحيفة البيان، مؤرشف من الأصل في 2 أغسطس 2018، اطلع عليه بتاريخ 20 أبريل 2016.
  12. ابن خلكان، وفيات الأعيان وأنباء أبناء الزمان، بيروت: دار صادر، ص. 2، مؤرشف من الأصل في 16 يوليو 2019، اطلع عليه بتاريخ 20 أبريل 2016.
  13. عبد الله بن المقفع (المتوفى: 142 هـ) (ترجمة لكتاب الفيلسوف الهندي بيدبا) (1937)، كليلة ودمنة (ط. السابعة عشرة 1355 هـ - 1936 م)، بولاق - القاهرة: المطبعة الأميرية، 1937، ص. 42 - 57، مؤرشف من الأصل في 21 مايو 2019، اطلع عليه بتاريخ 20 أبريل 2016.
  14. The Shāh Nãma, The Epic of the Kings, translated by Reuben Levy, revised by Amin Banani, Routledge & Kegan Paul, London 1985, Chapter XXXI (iii) How Borzuy brought the Kalila of Demna from Hindustan, pages 330 – 334
  15. "ملخص كتاب كليلة ودمنة ترجمة ابن المقفع"، الثقافة العامة، مؤرشف من الأصل في 15 فبراير 2017، اطلع عليه بتاريخ 22 أبريل 2016.
  16. "تاريخ كتاب «كليلة ودمنة» في الآداب الشرقية والغربية"، صحيفة الحياة، مؤرشف من الأصل في 19 أبريل 2018، اطلع عليه بتاريخ 26 أبريل 2016.
  17. عبد الله بن المقفع (المتوفى: 142 هـ) (ترجمة لكتاب الفيلسوف الهندي بيدبا) (1937)، كليلة ودمنة (ط. السابعة عشرة 1355 هـ - 1936 م)، بولاق - القاهرة: المطبعة الأميرية، 1937، ص. 58 - 60، مؤرشف من الأصل في 9 مايو 2019، اطلع عليه بتاريخ 22 أبريل 2016.
  18. "كليلة ودمنة قراءة جديدة.. في كتاب قديم"، وجهات نظر، مؤرشف من الأصل في 1 يونيو 2016، اطلع عليه بتاريخ 22 أبريل 2016.
  19. The Fables of Kalila and Dimnah, translated from the Arabic by Saleh Sa'adeh Jallad, 2002. Melisende, London, ISBN 1-901764-14-1
  20. "صورة المثقف في الشرق قديماً «من خلال كتاب كليلة ودمنة»"، ديوان العرب، مؤرشف من الأصل في 8 أغسطس 2016، اطلع عليه بتاريخ 22 أبريل 2016.
  21. The Penguin Anthology of Classical Arabic Literature by Rober Irwin, Penguin Books, London 2006
  22. James Kritzeck (1964) Anthology of Islamic Literature, New American Library, New York, page 73:
  23. كتاب تحقيق ما للهند من مقولة مقبولة في العقل أو مرذولة، مطبوعات دار المعارف العثمانية 11، سنة1388هـ\1958م، صفحة123 نسخة محفوظة 24 يونيو 2020 على موقع واي باك مشين.
  24. "أنماط من الترجمة بين العربية والفارسية"، موقع الضياء، مؤرشف من الأصل في 14 مايو 2016، اطلع عليه بتاريخ 21 أبريل 2016.
  25. Vijay Bedekar, History of the Migration of Panchatantra, Institute for Oriental Study, Thane نسخة محفوظة 21 فبراير 2016 على موقع واي باك مشين.
  26. Jacobs, Joseph (1888)، The earliest English version of the Fables of Bidpai، London، Google Books (edited and induced from The Morall Philosophie of Doni by Sir Thomas North, 1570)
  27. Bidpaï Auteur du (1644)، Livre des lumières, ou la Conduite des roys, composé par le sage Pilpay, indien, traduit en François par David Sahid d'Ispahan... (et Gilbert Gaulmin.) (باللغة الفرنسية)، مؤرشف من الأصل في 17 يناير 2021.
  28. عبد الله بن المقفع (المتوفى: 142 هـ) (ترجمة لكتاب الفيلسوف الهندي بيدبا) (1937)، كليلة ودمنة (ط. السابعة عشرة 1355 هـ - 1936 م)، بولاق - القاهرة: المطبعة الأميرية، 1937، ص. 2، مؤرشف من الأصل في 25 يونيو 2020، اطلع عليه بتاريخ 22 أبريل 2016.
  29. النثر العربي من الشفاهية إلى الكتابة، دار الكتاب الجامعي، الكويت، ط1، 1996، ص 259.
  30. "الحكاية المثلية «نوعاً أدبياً»"، الرافد، مؤرشف من الأصل في 5 مارس 2017، اطلع عليه بتاريخ 23 أبريل 2016.
  31. "السرد والحجاج في الحكاية المثلية باب القرد والغيلم؟"، أنفاس، مؤرشف من الأصل في 11 مارس 2019، اطلع عليه بتاريخ 24 أبريل 2016.
  32. "التفريع الحكائي وأنماط التخييل في كليلة ودمنة"، معابر، مؤرشف من الأصل في 21 فبراير 2019، اطلع عليه بتاريخ 23 أبريل 2016.
  33. دائرة المعارف، بطرس البستاني، دار المعرفة، بيروت، 1878، ج 3، ص 545
  34. "بحث حول كتاب كليلة ودمنة (حكاية الحيوان في التراث العربي) للأول ثانوي"، الثقافة العامة، مؤرشف من الأصل في 20 أكتوبر 2017، اطلع عليه بتاريخ 24 أبريل 2016.
  35. مفهوم الأدب، تودوروف، ترجمة منذر عياشي، حمص، دار الذاكرة، 1991، ص 142
  36. مفهوم الأدب، تودوروف، ترجمة منذر عياشي، حمص، دار الذاكرة، 1991، ص 153
  37. "«كليلة ودمنة» مخطوطة نادرة من مقتنيات الملك فيصل في معرض الرياض للكتاب"، صحيفة الشرق الأوسط، مؤرشف من الأصل في 15 ديسمبر 2019، اطلع عليه بتاريخ 25 أبريل 2016.
  38. "خزانة التراث"، مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية، مؤرشف من الأصل في 20 أبريل 2019، اطلع عليه بتاريخ 25 أبريل 2016.
  39. عبد الله بن المقفع (المتوفى: 142 هـ) (ترجمة لكتاب الفيلسوف الهندي بيدبا) (1937)، كليلة ودمنة (ط. السابعة عشرة 1355 هـ - 1936 م)، بولاق - القاهرة: المطبعة الأميرية، 1937، ص. 17، مؤرشف من الأصل في 25 يونيو 2016، اطلع عليه بتاريخ 24 أبريل 2016.
  40. عبد الله بن المقفع (المتوفى: 142 هـ) (ترجمة لكتاب الفيلسوف الهندي بيدبا) (1937)، كليلة ودمنة (ط. السابعة عشرة 1355 هـ - 1936 م)، بولاق - القاهرة: المطبعة الأميرية، 1937، ص. 30 - 31، مؤرشف من الأصل في 25 يونيو 2016، اطلع عليه بتاريخ 24 أبريل 2016.
  41. "مثل الخب والمغفل"، الحكواتي، مؤرشف من الأصل في 12 مارس 2019، اطلع عليه بتاريخ 25 أبريل 2016.
  42. "مثل المرأة والمصور والعبد"، الحكواتي، مؤرشف من الأصل في 23 مايو 2018، اطلع عليه بتاريخ 25 أبريل 2016.
  43. عبد الله بن المقفع (المتوفى: 142 هـ) (ترجمة لكتاب الفيلسوف الهندي بيدبا) (1937)، كليلة ودمنة (ط. السابعة عشرة 1355 هـ - 1936 م)، بولاق - القاهرة: المطبعة الأميرية، 1937، ص. 91، مؤرشف من الأصل في 16 أبريل 2019، اطلع عليه بتاريخ 25 أبريل 2016.
  44. عبد الله بن المقفع (المتوفى: 142 هـ) (ترجمة لكتاب الفيلسوف الهندي بيدبا) (1937)، كليلة ودمنة (ط. السابعة عشرة 1355 هـ - 1936 م)، بولاق - القاهرة: المطبعة الأميرية، 1937، ص. 274، مؤرشف من الأصل في 16 أبريل 2019، اطلع عليه بتاريخ 25 أبريل 2016.
  45. "الحكاية الشعبية بين المصطلح والنمط"، ثقافات، مؤرشف من الأصل في 13 مايو 2016، اطلع عليه بتاريخ 25 أبريل 2016.
  46. "مثل الغراب والأسود وابن آوى"، الحكواتي، مؤرشف من الأصل في 28 فبراير 2019، اطلع عليه بتاريخ 26 أبريل 2016.
  47. "مثل الثعلب والطبل"، الحكواتي، مؤرشف من الأصل في 13 مارس 2019، اطلع عليه بتاريخ 26 أبريل 2016.
  48. عبد الله بن المقفع (المتوفى: 142 هـ) (ترجمة لكتاب الفيلسوف الهندي بيدبا) (1937)، كليلة ودمنة (ط. السابعة عشرة 1355 هـ - 1936 م)، بولاق - القاهرة: المطبعة الأميرية، 1937، ص. 253، مؤرشف من الأصل في 16 أبريل 2019، اطلع عليه بتاريخ 26 أبريل 2016.
  49. المقامات: السرد والأنساق الثقافية، عبد الفتاح كيليطو، ترجمة عبد الكبير الشرقاوي، الدار البيضاء، دار توبقال، 1993، ص 33
  50. عبد الله بن المقفع (المتوفى: 142 هـ) (ترجمة لكتاب الفيلسوف الهندي بيدبا) (1937)، كليلة ودمنة (ط. السابعة عشرة 1355 هـ - 1936 م)، بولاق - القاهرة: المطبعة الأميرية، 1937، ص. 91، مؤرشف من الأصل في 14 مايو 2019، اطلع عليه بتاريخ 26 أبريل 2016.
  51. عبد الله بن المقفع (المتوفى: 142 هـ) (ترجمة لكتاب الفيلسوف الهندي بيدبا) (1937)، كليلة ودمنة (ط. السابعة عشرة 1355 هـ - 1936 م)، بولاق - القاهرة: المطبعة الأميرية، 1937، ص. 154، مؤرشف من الأصل في 19 مايو 2019، اطلع عليه بتاريخ 26 أبريل 2016.
  52. "باب الحمامة المطوقة (كليلة ودمنة)"، الموسوعة العالمية للشعر العربي، مؤرشف من الأصل في 12 مايو 2016، اطلع عليه بتاريخ 26 أبريل 2016.
  53. "باب البوم والغربان (كليلة ودمنة)"، الموسوعة العالمية للشعر العربي، مؤرشف من الأصل في 12 مايو 2016، اطلع عليه بتاريخ 26 أبريل 2016.
  54. عبد الله بن المقفع (المتوفى: 142 هـ) (ترجمة لكتاب الفيلسوف الهندي بيدبا) (1937)، كليلة ودمنة (ط. السابعة عشرة 1355 هـ - 1936 م)، بولاق - القاهرة: المطبعة الأميرية، 1937، ص. 240، مؤرشف من الأصل في 8 مايو 2019، اطلع عليه بتاريخ 26 أبريل 2016.
  55. عبد الله بن المقفع (المتوفى: 142 هـ) (ترجمة لكتاب الفيلسوف الهندي بيدبا) (1937)، كليلة ودمنة (ط. السابعة عشرة 1355 هـ - 1936 م)، بولاق - القاهرة: المطبعة الأميرية، 1937، ص. 244، مؤرشف من الأصل في 11 مايو 2019، اطلع عليه بتاريخ 26 أبريل 2016.
  56. عبد الله بن المقفع (المتوفى: 142 هـ) (ترجمة لكتاب الفيلسوف الهندي بيدبا) (1937)، كليلة ودمنة (ط. السابعة عشرة 1355 هـ - 1936 م)، بولاق - القاهرة: المطبعة الأميرية، 1937، ص. 253، مؤرشف من الأصل في 31 مايو 2019، اطلع عليه بتاريخ 26 أبريل 2016.
  57. عبد الله بن المقفع (المتوفى: 142 هـ) (ترجمة لكتاب الفيلسوف الهندي بيدبا) (1937)، كليلة ودمنة (ط. السابعة عشرة 1355 هـ - 1936 م)، بولاق - القاهرة: المطبعة الأميرية، 1937، ص. 262، مؤرشف من الأصل في 6 مايو 2019، اطلع عليه بتاريخ 26 أبريل 2016.
  58. "باب إبلاذ وبلاذ وبراخت (كليلة ودمنة)"، الموسوعة العالمية للشعر العربي، مؤرشف من الأصل في 12 مايو 2016، اطلع عليه بتاريخ 26 أبريل 2016.
  59. عبد الله بن المقفع (المتوفى: 142 هـ) (ترجمة لكتاب الفيلسوف الهندي بيدبا) (1937)، كليلة ودمنة (ط. السابعة عشرة 1355 هـ - 1936 م)، بولاق - القاهرة: المطبعة الأميرية، 1937، ص. 294، مؤرشف من الأصل في 13 مايو 2019، اطلع عليه بتاريخ 26 أبريل 2016.
  60. "باب الناسك والضيف (كليلة ودمنة)"، الموسوعة العالمية للشعر العربي، مؤرشف من الأصل في 12 مايو 2016، اطلع عليه بتاريخ 26 أبريل 2016.
  61. عبد الله بن المقفع (المتوفى: 142 هـ) (ترجمة لكتاب الفيلسوف الهندي بيدبا) (1937)، كليلة ودمنة (ط. السابعة عشرة 1355 هـ - 1936 م)، بولاق - القاهرة: المطبعة الأميرية، 1937، ص. 301، مؤرشف من الأصل في 9 مايو 2019، اطلع عليه بتاريخ 26 أبريل 2016.
  62. عبد الله بن المقفع (المتوفى: 142 هـ) (ترجمة لكتاب الفيلسوف الهندي بيدبا) (1937)، كليلة ودمنة (ط. السابعة عشرة 1355 هـ - 1936 م)، بولاق - القاهرة: المطبعة الأميرية، 1937، ص. 308، مؤرشف من الأصل في 31 مايو 2019، اطلع عليه بتاريخ 26 أبريل 2016.
  63. عبد الله بن المقفع (المتوفى: 142 هـ) (ترجمة لكتاب الفيلسوف الهندي بيدبا) (1937)، كليلة ودمنة (ط. السابعة عشرة 1355 هـ - 1936 م)، بولاق - القاهرة: المطبعة الأميرية، 1937، ص. 317، مؤرشف من الأصل في 9 مايو 2019، اطلع عليه بتاريخ 26 أبريل 2016.
  64. البعلبكي, منير (1991)، "ابن الهبارية ، محمد بن محمد"، موسوعة المورد، موسوعة شبكة المعرفة الريفية، اطلع عليه بتاريخ تشرين 2012. {{استشهاد ويب}}: تحقق من التاريخ في: |تاريخ الوصول= (مساعدة)
  65. "جمال نواصرة"، وزارة الثقافة الأردنية، مؤرشف من الأصل في 24 يونيو 2020، اطلع عليه بتاريخ 27 أبريل 2016.
  66. "توقيع كتاب "كليلة ودمنة" لجمال نواصرة في الأردن"، صحيفة الاقتصادية، مؤرشف من الأصل في 30 مايو 2016، اطلع عليه بتاريخ 27 أبريل 2016.
  67. "جواهر الحكمة في نظم كليلة ودمنة"، ديوان العرب، مؤرشف من الأصل في 1 يوليو 2018، اطلع عليه بتاريخ 27 أبريل 2016.
  68. "بمشاركة وزير الثقافة: إشهار كتاب (جواهر الحكمة في نظم كليلة ودمنة) للشاعر محمد شريم"، شبكة فلسطين الإخبارية، مؤرشف من الأصل في 27 أبريل 2016، اطلع عليه بتاريخ 27 أبريل 2016.
  69. "اختتام معرض «كليلة ودمنة» في المنامة.. اليوم"، صحيفة الحياة، مؤرشف من الأصل في 24 يونيو 2020، اطلع عليه بتاريخ 27 أبريل 2016.
  70. "كليلة ودمنة في نوفمبر القادم على الجزيرة للأطفال"، الجزيرة نت، مؤرشف من الأصل في 30 مارس 2017، اطلع عليه بتاريخ 27 أبريل 2016.
  71. "العرض الأول لمسرحية «كليلة ودمنة»"، الصحافة، مؤرشف من الأصل في 1 يونيو 2016، اطلع عليه بتاريخ 27 أبريل 2016.
  72. "«كليلة ودمنة» مسرحية للأطفال في العشرين من فبراير الجاري"، الوسط، مؤرشف من الأصل في 5 أغسطس 2016، اطلع عليه بتاريخ 27 أبريل 2016.
  73. The Panchatantra translated in 1924 from the Sanskrit by Franklin Edgerton, George Allen and Unwin, London 1965 ("Edition for the General Reader"), page 13
  74. They are both classified as folktales of Aarne-Thompson-Uther type 1430 "about daydreams of wealth and fame". نسخة محفوظة 14 نوفمبر 2017 على موقع واي باك مشين.
  75. They are both classified as folktales of Aarne-Thompson type 285D. نسخة محفوظة 21 نوفمبر 2017 على موقع واي باك مشين.
  76. K D Upadhyaya، The Classification and Chief Characteristics of Indian (Hindi) Folk-Tales: "It is only in the fitness of things that Professors Hertel and Benfey should regard this land as the prime source of fables and fiction."
  77. Anne Mackenzie Pearson (1996)، 'Because it gives me peace of mind': Ritual Fasts in the Religious Lives of Hindu Women، SUNY Press، ص. 279، ISBN 978-0-7914-3037-8، مؤرشف من الأصل في 24 يونيو 2020
  78. Funk and Wagnalls Standard Dictionary of Folklore Mythology and Legend (1975), p. 842
  79. ("Je dirai par reconnaissance que j’en dois la plus grande partie à Pilpay sage indien") Avertissement to the Second Compilation of Fables, 1678, Jean de La Fontaine

وصلات خارجية

  • بوابة أدب
  • بوابة كتب
  • بوابة اللغة العربية
  • بوابة التاريخ الإسلامي
  • بوابة أدب عربي

This article is issued from Wikipedia. The text is licensed under Creative Commons - Attribution - Sharealike. Additional terms may apply for the media files.