لقاح التهاب الكبد الفيروسي ج

لقاح التهاب الكبد الفيروسي ج هو لقاح يضمن الوقاية من عدوى التهاب الكبد الفيروسي ج، ولكنه غير متوفر. على الرغم من وجود لقاحات لعلاج التهاب الكبد الوبائي أ والتهاب الكبد الوبائي ب، إلا هناك تحديات أمام تطوير لقاح التهاب الكبد الفيروسي ج.[1] لا يوجد لقاح متوفر حاليًا، ولكن هناك العديد من اللقاحات قيد التطوير حاليًا.[2][3]

لقاح التهاب الكبد الفيروسي ج
اعتبارات علاجية
معرّفات
بيانات كيميائية

تعمل معظم اللقاحات من خلال تحفيز استجابة الأجسام المضادة التي تستهدف الأسطح الخارجية للفيروسات. ومع ذلك فإن فيروس التهاب الكبد الوبائي ج يتغير بدرجة كبيرة بين السلالات ويتحول بسرعة، مما يجعل اللقاح الفعال بالغ الصعوبة.[4] تم شرح البنية التفصيلية للبروتين المغلف السكري (إي 2)، الذي يعتقد أنه البروتين الرئيسي الذي يستخدمه الفيروس لغزو خلايا الكبد، بواسطة العلماء في معهد سكريبس للأبحاث (تي اس ار آي) في نوفمبر 2013. نظرًا لمنطقة الربط المحفوظة نسبيًا من (إي 2) إلى مستقبلات جزيء (سي دي 8 1) مستقبلات على خلايا الكبد، من المتوقع أن يمهد هذا الاكتشاف الطريق لتصميم لقاح فيروس التهاب الكبد الوبائي الذي سيحفز استجابة الأجسام المضادة مع تحييد الآثار على مجموعة واسعة من سلالات الفيروس.[4] [5]هناك إستراتيجية أخرى مختلفة عن اللقاح التقليدي وهي تحفيز ذراع الخلية التائية من الاستجابة المناعية باستخدام ناقلات فيروسية، ناقلات الفيروسات الغدانية التي تحتوي على أجزاء كبيرة من جينوم فيروس التهاب الكبد الوبائي نفسه، للحث على استجابة مناعية لخلية تي ضد التهاب الكبد ج.

تم القيام بمعظم العمل لتطوير لقاح خلية تائية ضد نمط وراثي معين.[بحاجة لمصدر] هناك ستة أنماط وراثية مختلفة تعكس الاختلافات في بنية الفيروس. من المحتمل أن يستهدف اللقاح الأول المعتمد فقط الطرز الوراثية (ألف1) و (بي 1)، والتي تشكل أكثر من 60% من حالات العدوى بفيروس التهاب الكبد الوبائي المزمن في جميع أنحاء العالم.[6] على الأغلب، ستعالج اللقاحات التي تتبع اللقاح الأول المعتمد أنماطًا جينية أخرى عن طريق الانتشار.

تخضع لقاحات الجسيمات الشبيهة بالفيروس أيضًا لأبحاث مكثفة.[7]

لقاحات محددة

أحد الجهود التي ينطوي عليها استخدام مولد الضد اللبي لالتهاب الكبد ب الأساسي المعدلة لحمل بروتين التهاب الكبد ج.[8] في دراسة أجريت عام 2006، تلقى 60 مريضًا أربع جرعات مختلفة من لقاح التهاب الكبد ج التجريبي. أنتج جميع المرضى أجسامًا مضادة يعتقد الباحثون أنها يمكن أن تحميهم من الفيروس.[9] ومع ذلك، اعتبارًا من عام 2008، لا يزال يتم اختبار اللقاحات.[10][11] دخلت بعض الجهود في المرحلة الأولى/ الثانية من التجارب السريرية للإنسان.[11]

في عام 2014، ادعى باحثون من جنوب أستراليا أنهم نجحوا في علاج التهاب الكبد الوبائي ج باستخدام نوع جديد من لقاح الحمض النووي الجلدي. وذلك عن طريق الحقن المباشر في الجلد، حيث يحتوي على خلايا دم بيضاء أكثر من الأنسجة العضلية، يؤدي إلى التهاب في مكان الحقن ويجذب المزيد من خلايا الدم البيضاء. تم تطوير اللقاح لعلاج مرضى التهاب الكبد الوبائي ج، لكن الباحثين يتوقعون أنه يمكن استخدامه كلقاح وقائي لالتهاب الكبد الوبائي وفيروس العوز المناعي البشري خلال السنوات الخمس القادمة.[12][13]

المراجع

  1. Randal, J. (1999)، "Hepatitis C Vaccine Hampered by Viral Complexity, Many Technical Restraints"، JNCI Journal of the National Cancer Institute، 91 (11): 906–908، doi:10.1093/jnci/91.11.906، ISSN 0027-8874، PMID 10359539.
  2. Strickland, G Thomas؛ El-Kamary, Samer S؛ Klenerman, Paul؛ Nicosia, Alfredo (2008)، "Hepatitis C vaccine: supply and demand"، The Lancet Infectious Diseases، 8 (6): 379–386، doi:10.1016/S1473-3099(08)70126-9، ISSN 1473-3099، PMID 18501853.
  3. "Hepatitis C Questions and Answers for the Public / CDC" en-us (باللغة الإنجليزية)، مؤرشف من الأصل في 03 ديسمبر 2019، اطلع عليه بتاريخ 28 ديسمبر 2019. {{استشهاد ويب}}: الوسيط غير صالح |script-title=: missing prefix (مساعدة)
  4. Press Release (28 نوفمبر 2013)، "Scripps Research Institute Scientists Achieve Most Detailed Picture Ever of Key Part of Hepatitis C Virus"، Scripps Research Institute، مؤرشف من الأصل في 05 يناير 2018، اطلع عليه بتاريخ 06 ديسمبر 2013.
  5. Kong, L.؛ Giang, E.؛ Nieusma, T.؛ Kadam, R. U.؛ Cogburn, K. E.؛ وآخرون (2013)، "Hepatitis C Virus E2 Envelope Glycoprotein Core Structure"، Science، 342 (6162): 1090–1094، Bibcode:2013Sci...342.1090K، doi:10.1126/science.1243876، ISSN 0036-8075، PMC 3954638، PMID 24288331.
  6. "The hepatitis C virus"، WHO، مؤرشف من الأصل في 04 أكتوبر 2013، اطلع عليه بتاريخ 01 أكتوبر 2013.
  7. "The Rationale for a Preventative HCV Virus-Like Particle (VLP) Vaccine"، europepmc.org، 07 نوفمبر 2017، مؤرشف من الأصل في 28 ديسمبر 2019، اطلع عليه بتاريخ 26 ديسمبر 2017.
  8. Chen, Jia-Yu؛ Li, Fan (28 ديسمبر 2006)، "Development of hepatitis C virus vaccine using hepatitis B core antigen as immuno-carrier"، World Journal of Gastroenterology، 12 (48): 7774–7778، doi:10.3748/wjg.v12.i48.7774، ISSN 1007-9327، PMC 4087541، PMID 17203519.
  9. Edell, Dean (2006)، "Hepatitis C Vaccine Looks Promising"، ABC7/KGO-TV، مؤرشف من الأصل في 05 أكتوبر 2006، اطلع عليه بتاريخ 04 يوليو 2006.
  10. Strickland, G. Thomas؛ El-Kamary, Samer S.؛ Klenerman, Paul؛ Nicosia, Alfredo (2008)، "Hepatitis C vaccine: supply and demand"، The Lancet Infectious Diseases، Elsevier BV، 8 (6): 379–386، doi:10.1016/s1473-3099(08)70126-9، PMID 18501853.
  11. "Initiative for Vaccine Research (IVR): Infectious diseases: HCV Vaccine Development"، WHO، مؤرشف من الأصل في 22 مارس 2006.
  12. Winter, Caroline (25 مارس 2014)، "Adelaide researchers claim significant breakthrough in tackling HIV, hepatitis C - Radio interview transcript"، PM Radio abc.net.au، مؤرشف من الأصل في 6 يونيو 2019، اطلع عليه بتاريخ 21 أبريل 2014.
  13. Winter, Caroline (26 مارس 2014)، "Adelaide researchers claim breakthrough in tackling HIV and hepatitis C with DNA vaccine"، ABC، مؤرشف من الأصل في 21 سبتمبر 2018، اطلع عليه بتاريخ 21 أبريل 2014.
  • بوابة طب
This article is issued from Wikipedia. The text is licensed under Creative Commons - Attribution - Sharealike. Additional terms may apply for the media files.