ليلى العامرية

ليلى العامرية (ولدت سنة 28 هـ في نجد) هي شاعرة عربية من قبيلة هوازن، وابنة عم قيس بن الملوح الذي هام بها حبًا. ولدت إبّان دولة الخلافة الراشدة في عصر الخليفة عثمان بن عفان، وشهدت قيام الدولة الأموية.[1]

ليلى العامرية
صورة من رواية ليلى والمجنون بقلم نظامي جنجافي

معلومات شخصية
اسم الولادة ليلى بنت مهدي بن سعد بن مزاحم بن ربيعة
الميلاد 648
نجد،  دولة الخِلافة الرَّاشدة
تاريخ الوفاة 1 يناير 687 (39 سنة)
الجنسية  دولة الخِلافة الرَّاشدة
 الدولة الأموية
العرق عرب
الزوج ورد بن محمد العُقيلي
الحياة العملية
الاسم الأدبي ليلى العامرية
المهنة شاعرة 
اللغات اللغة العربية
بوابة الأدب

نسبها

ليلى بنت مهدي بن سعد بن مزاحم بن عدس بن ربيعة بن جعده بن كعب بن ربيعة بن عامر بن صعصعة بن معاوية بن بكر بن هوازن بن منصور بن عكرمة بن خصفة بن قيس عيلان بن مضر بن نزار بن معد بن عدنان، العامري الهوازني.

قصتها

ولدت ليلى بعد مجنون بني عامر قيس بأربعة أعوام في بلدة اسمها النجوع وتسمى هذه البلدة اليوم باسمها وهي عاصمة محافظة الأفلاج بمنطقة الرياض [2]، وتربت معه وكانا يرعيان مواشي أهلهما معًا فلما كبرت حجبت عنه فازداد هيامًا بها ولم يكن قيسًا مجنونًا وإنما لقب بذلك لهيامه في حب ليلى العامرية التي نشأ معها وعشقها فرفض أهلها أن يزوجوها به لاشتهار حبهما بين العرب، فهام على وجهه ينشد الأشعار ويأنس بالوحوش ويتغنى بحبه العذري، فيرى حينًا في الشام وحينًا في نجد وحينًا في الحجاز، إلى أن وجد ملقى بين أحجار وهو ميت فحمل إلى أهله.[3]

أشعارها

وقد كانت ليلى تبادله العشق فقالت فيه:

كِلانا مُظهرٌ للناسِ بُغضًاوكلٌّ عندَ صاحبهِ مكينُ
تبلّغنا العيون بما أَردناوَفي القلبينِ ثمّ هَوىً دفينُ
وَأَسرار اللّواحظِ ليسَ تَخفىوَقد تغري بِذي الخَطأ الظنونُ
وَكَيف يَفوتُ هَذا الناس شيءوَما في الناسِ تظهرهُ العيونُ[4]

وقالت أيضًا:

لَم يكنِ المَجنونُ في حالةٍإلّا وَقَد كنتُ كَما كانا
لكنّهُ باحَ بسرّ الهَوىوَإِنّني قَد ذبتُ كِتمانا[5]

وقالت أيضًا :

باحَ مجنونُ عامرٍ بهواهُوَكَتمت الهَوى فمتّ بِوَجدي
فَإِذا كانَ في القيامةِ نوديمَن قتيلُ الهَوى تَقدّمت وَحدي[6]

وقالت أيضًا :

نَفسي فِداؤك لَو نَفسي ملكت إِذًاما كانَ غيرك يجزيها ويرضيها
صَبرًا عَلى ما قَضاه اللَّه فيك علىمَرارة في اِصطباري عنكَ أُخفيها[7]

وقالت أيضًا :

أَلا ليتَ شِعري وَالخطوب كثيرةٌمَتى رحلُ قيسٍ مستقلّ فراجعُ
بِنفسي مَن لا يستقلّ برحلهِوَمَن هوَ إِن لم يحفظ اللَه ضائعُ[8]

وقالت أيضًا:

أُخبرتُ أنّكَ مِن أَجلي جُننتَ وَقدفارَقتَ أَهلك لم تعقل ولم تُفقِ[9]

انظر أيضا

مراجع

وصلات خارجية

  • بوابة السعودية
  • بوابة أدب عربي
  • بوابة اللغة العربية
  • بوابة المرأة
  • بوابة شعر
  • بوابة أعلام
  • بوابة الدولة الأموية
  • بوابة شبه الجزيرة العربية
This article is issued from Wikipedia. The text is licensed under Creative Commons - Attribution - Sharealike. Additional terms may apply for the media files.