مرشدية
المرشدية مذهب ديني يُنسب إلى الإسلام، أتباعه يتبعون الطائفة المرشدية الصغيرة والتي يوجد معظم أتباعها في سوريا، لا يوجد إحصاء رسمي لعدد المرشديين في سوريا وهم يعيشون ما بين محافظات اللاذقية، حمص، منطقة الغاب في حماة، وفي دمشق وريفها كما أن هذه الطائفة لا توجد في بلد آخر سوى سوريا، إلا بأعداد محدودة تعود إما لسوريين مهاجرين أو زيجات مختلطة أو أعداد صغيرة قد تكون دخلت المرشدية. وهم منتشرون في منطقة الغاب في سورية. وهم يؤمنون بالله.
| ||||
---|---|---|---|---|
الدين | الإسلام | |||
الزعيم | لا يوجد منذ 1998 بعد غياب ساجي المرشد | |||
المؤسس | مجيب سلمان المرشد | |||
تاريخ الظهور | 25 آب سنة 1951 | |||
مَنشأ | جوبة برغال، القرداحة اللاذقية، سوريا | |||
الأصل | الغيبية | |||
الفروع | ؟؟؟؟ | |||
العقائد الدينية القريبة | مذهب الغيبية في الطائفة العلوية | |||
عدد المعتنقين | ؟؟؟؟ | |||
الامتداد | سوريا والقليل خارجها | |||
وقد دافع المفكر محمد علي عبد الجليل عن المرشدية كحركة تحرُّر حرَّرَت الفرد من السلطة الدينية للمشايخ وأعادت ربطَه بسلطته الضميرية الخاصة به فاعتبر أن «المرشدية هي الدينُ الذي أعادَ ربطَ الإنسانِ بالدين من خلال تحريرِه من الدين». كما دافع عن المرشدية الكاتب والمفكر الديني السوري نبيل فياض، بالإضافة إلى جمال باروت وغيرهم.
ظهور المرشدية
1923-1946
تعود جذور ظهور المرشديّة في النصف الأول من القرن العشرين في سوريا عن طريق سلمان المرشد في منطقة الحدود الجبليّة بين محافظتي اللاذقية وحماة ومن تلك المنطقة امتدّت الدعوة إلى مناطق أخرى في محافظات حمص وإدلب ودمشق، والآن فالوجود المرشدي في محافظتي حمص واللاذقية هو الأقوى. كان سلمان المرشد قد لفت الأنظار إليه في 1923 عندما بشّر بقرب ظهور المهدي لـ«يملأ الأرض عدلاً». ولم يدع الناس أن يتخذوه ربا كما يشاع وكان سلمان قد دعى إلى إلغاء الكثير من العادات التي تمس سيطرة مشايخ العلويين على أتباعهم. أعدم سلمان في نهاية عام 1946 بتهمة يقول البعض أنها أدعائه الألوهية [1] إلا أن العديد من الباحثين يؤكدون قرار الإتهام والإعدام لم يتطرق أبداً إلى مسألة إدعاء الألوهية كما يشاع بل أنه أعدم بتهمة قتل زوجته والتحريض على قتل آخرين في المواجهة التي حصلت مع الدرك في قريته بنهاية 1946 وقد لفقت له جميع هذه التهم بدوافع سياسية بحتة.
1946-1952
الدعوة الفعلية للمذهب المرشدي تُنسب إلى مجيب سلمان المرشد والذي يعتبر المرجع الأول للمرشدية التي أعلنها في 25 آب (أغسطس) من عام 1951. غاب الشاب مجيب على يد عبد الحق شحادة آمر الشرطة العسكرية في عهد أديب الشيشكلي، وبإيعاز منه، في 27 تشرين الثاني (نوفمبر) 1952. يعتبره المرشديون المخلّص الذي أعطى المعرفة الجديدة عن الله، وقد أشار مجيب قبل قتله إلى أخيه الأصغر ساجي المرشد باعتباره «الإمام ومعلم الدين». لذلك يُعتبر ساجي المرشد المرجعية الدينية التي يلجأ إليها المرشديون في أمور دينهم. والمخلّص حدثهم عن غيبته وتفاصيلها.
1952-الآن
باعتباره الإمام ومعلم الدين بعد غيبة المخلّص عام 1952 أصبح ساجي سلمان المرشد المرجع الأول للمرشدية وقد (غاب كما يرى المرشديون) في تشرين الأول (أكتوبر) من عام 1998، ولم يوصي بالإمامة لأحد من بعده، لذلك لا توجد عند المرشدية مرجعية دينية بعده.