معركة تعز (2011)

معركة تعز بدأت خلال ثورة الشباب اليمنية في 29 مايو 2011م بين القوات الموالية للرئيس علي عبدالله صالح والمعارضة، مدعومة ببعض رجال القبائل المسلحين والجنود المنظمين للثورة في مدينة تعز، ويعد أهم أسباب المعركة قيام قوات الأمن بإحراق خيام المعتصمين في ساحة الحرية بتعز.

معركة تعز
جزء من ثورة الشباب اليمنية
معلومات عامة
التاريخ 28 مايو - 27 يونيو 2011
الموقع تعز اليمن
النتيجة فوز مسلحي القبائل اليمنية
المتحاربون
مسلحي القبائل اليمنية القوات الحكومية المؤيدة للرئيس
القادة
الشيخ حمود سعيد المخلافي[1] عبدالله قيران - مدير أمن المحافظة [2]
القوة
5000 مقاتل[3] اللواء 33 مدرع[4] 7,000-11,000
الخسائر
35-71 قتيل[5] 11 جندي قتلو[6][7][8]
صورة جوية لمدينة تعز

ليلة 29 مايو 2011، مع حلول الليل على مدينة تعز اليمنية، كانت قوات الأمن والعصابات المسلحة تحاصر ميدان الحرية، وهو ساحة أصبحت مركزاً للتظاهر ضد الرئيس علي عبد الله صالح. أطلق المهاجمون النار على المتظاهرين من بنادقهم. أشعلوا النار في خيام المتظاهرين. داهموا المستشفيات القريبة وخيمة طبية ممتلئة بالمتظاهرين المصابين. ثم هدموا المخيم بالجرافات. مع حلول الفجر، قتلت قوات الأمن 15 متظاهراً وأصابت أكثر من 260 آخرين.[9]

معلومات أساسية

قامت مظاهرات شعبية على غرار الثورة التونسية وزادت حدتها بعد ثورة 25 يناير المصرية[10] خرج المتظاهرون للتنديد بالبطالة[11] والفساد الحكومي وعدد من التعديلات الدستورية التي كان ينويها علي عبد الله صالح[12]، مؤشر التنمية البشرية منخفض جدا في اليمن، إذ تحتل البلاد المرتبة 133 من 169 دولة يشملها التقرير[13] والحكومة يمنية هي أكثر الحكومات فسادا سياسيا وعسكريا واقتصاديا[14] جاء ترتيب اليمن في المرتبة 164 من 182 دولة شملها تقرير الشفافية الدولية لعام 2011 المعني بالفساد، ولا تتجاوزه دول عربية أخرى سوى العراق والصومال[15] حكم علي عبد الله صالح اليمن لمدة 33 سنة وأستأثر أقاربه وأبناء منطقته بمناصب مهمة وحساسة في الدولة[16] وصنف اليمن كدولة فاشلة واحتل المرتبة 13 من قبل مؤسسة صندوق دعم السلام المعني بتصنيف فشل الدول[17] خرج مايقارب 16,000 متظاهر في 27 يناير 2011 تنديدا بالأوضاع الاقتصادية والسياسية للبلاد[18] وأعلن صالح أنه لن يرشح نفسه لفترة رئاسية جديدة ولن يورث الحكم لإبنه أحمد في 2 فبراير[19] تظاهر 20,000 شخص في الميادين العامة مطالبة بتنحي صالح دون شروط[20] في بدايات شهر مارس، بدأ الأمن المركزي باستعمال العنف ضد المتظاهرين، فقتل ثلاثة أشخاص في صنعاء وشخص في المكلا وفي 18 مارس، قتل 52 شخص برصاص قناصة[21] ورغم أن اليمن من أكثر بلدان العالم تسلحا، حاول الثوار المحافظة على سلمية ثورتهم قدر المستطاع ولم يشكل الطلبة والشباب الذين كانوا لب الاحتجاجات أي ميليشيات مسلحة للتصدي لقوات الأمن المركزي.[22]

صورة العام لمتظاهر يمني مصاب بعدسة صاموئيل آراندا لصحيفة النيويورك تايمز

في 23 أبريل، قبل صالح اقتراحا بالتنحي ونقل الحكم إلى نائبة بعد ثلاثين يوما من التوقيع، وشمل الاتفاق حصانة له ولأسرته، وتشكيل حكومة وفاق وطني من المؤتمر واحزاب اللقاء المشترك، ، لم يتم التوقيع والاتفاق رسمي أو من الجانبين ومع إمكانية استمرار المواجهة.[23] قررت المعارضة الموافقة على الصفقة بعد أن كانت قد رفض في البداية شروط صالح، ومن المتوقع أن يدخل حيز التنفيذ قبل 2 مايو.[24] رفض صالح التوقيع بنفسه، وقد رفضت المعارضة اقتراحا لتوقيع الاتفاقية من كبار المسؤولين كوكلاء عن صالح.[25] في 22 مايو، بعد أن وافق صالح على هذه الصفقة وبعد ساعات فقط رفض صالح التوقيع على المبادرة، وأعلن «مجلس التعاون الخليجي» عن تعليق جهودها في التوسط في اليمن.[26]

وتم التوقيع على المبادرة أخيراً في يوم الأربعاء 23 نوفمبر في الرياض على اتفاق نقل السلطة في اليمن في ضوء المبادرة الخليجية حيث اتفقت الأطراف على تشكيل حكومة وحدة وطنية خلال 14 يوما وإجراء انتخابات رئاسية خلال 90 يوما، وفي 25 فبراير 2012 (انتهى حكم على عبد الله صالح رسميا).[27][28][29]

و بعد الانتخابات الرئاسية اليمنية 2012 والتي فاز بها المرشح الوحيد الرئيس الحالي عبد ربه منصور هادي ، هدأت المظاهرات التي استمرت سنة وشهرا كاملا وقتل فيها 2,000 و22,000 جرح وسجن 1,000 متظاهر وتعرض للتعذيب[30][31] ولازالت بعض الاحتجاجات والاعتصامات مستمرة التي ترى أنه لم يتم تحقيق مطالب الثورة بعد، ومن المتوقع أن تقام انتخابات رئاسية وبرلمانية في 2014[32]

خلفية

تعز منذ فترة طويلة معقل معارضة للرئيس صالح. لعبت تعز دوراً هاماً في الاحتجاجات وشهدت العديد من انتهاكات حقوق الإنسان الأكثر خطورة. تلك العاصمة السابقة لليمن التي تقع 250 كيلومتراً جنوبي العاصمة صنعاء، اشتهر سكانها البالغ عددهم 800 ألف نسمة تقريباً بأنهم من بين الأفضل تعليماً في اليمن، وحتى بدء القتال في أواسط 2011، من المدن الأقل قبلية في الدولة.[33] ويقول الكثير من سكان تعز إنهم يرون أن الرئيس صالح – الذي خدم في منصب الحاكم العسكري لتعز قبل أن يصبح رئيس اليمن الشمالي – يكره المدينة.[34] في بدايات المظاهرات، راحت العصابات المسلحة تهتف «براغلة»، وهو وصف تحقيري لسكان تعز الحضريين، ويوحي بالضعف، وذلك أثناء قيام العصابات بضرب المتظاهرين المعارضين للحكومة بالهراوات.[35]

احراق ساحة الحرية

أعتصم المتظاهرين في الساحة الرئيسية في المدينة منذ بدء الانتفاضة ضد حكم الرئيس صالح والذي أطلق عليه المتظاهرين اسم ميدان الحرية. كانت المظاهرات سلمية معظمها. ومع ذلك، تغيرت في 29 مايو، عندما بدأ الجيش عملية لسحق الاحتجاجات وإخراج المتظاهرين من اعتصامهم في ميدان الحرية. أطلقت القوات الذخيرة الحية على المتظاهرين ورشتهم بخراطيم المياه وقامت بأحراق خيامهم واخلاء الساحة بالجرافات التي دهست بعض من المعتصمين. ووصفت المعارضة الحادثة كمذبحة.هولوكست تعز [36]

في 30 مايو وصل عدد قتلى اقتحام ميدان الحرية بتعز 57 متظاهرا على الأقل ومئات الجرحى. تم الاستعانة بالأسلحة الثقيلة والدبابات خلال الاقتحام.[37][38]

في 31 مايو، تجمعت حوالي 100 متظاهرة من النساء في ساحة مركزية للاحتجاج وتحدت قوات الأمن القريبة من استخدام القوة مما يمثل انتهاكا للأعراف والتقاليد الاجتماعية. ولكن سرعان ما فرق الاحتجاج بضابطات الشرطة النسائية والنساء اللاتي يؤيدن الرئيس.[39]

في 2 يونيو، بدأ المتظاهرين المسلحين بالنزول للشوارع لأول مرة ولقي اثنان منهم مصرعهما مع ثلاثة جنود، في تبادل لإطلاق النار.[6]

في 3 يونيو، تضاربت الأنباء حول محاولة اغتيال الرئيس اليمني في مسجد دار الرئاسة. اتهم الإعلام اليمني أنصار صادق الأحمر بارتكاب الجريمة بينما لم ينفَ أنصار صادق أن تكون لهم علاقة بالأمر. بينما يرى آخرون بأن في الأمر مسرحية يتصنعها النظام لمنح صالح فرصاً أخرى للمماطلة وعدم التنازل عن السلطة. في صوت يعتقد بأنه للرئيس على عبد الله صالح وبعد ساعات من الحادث أكّد فيه أنه بخير، وأشار في رسالة صوتية وجهها مساء الجمعة، إلى أن الهجوم الذي استهدفه وقع أثناء جهود وساطة مع أبناء الأحمر.[40]

المعارك مع مسلحي القبائل والقوات الحكومية

في 7 يونيو، قام حوالي 400 من مسلحين المعارضة بطرد قوات الأمن من تعز والسيطرة على المدينة. وبعد ذلك، يحاول الجيش التجمع خارج المدينة للتجهيز لهجوم مضاد. خلال الاشتباكات، أطلقت دبابة قريبة من قصر الرئاسة قذيفة على مبنى سكني مما أسفر عن مقتل أربعة أشخاص، بينهم ثلاثة أطفال.[41]

في 14 يونيو، تظاهرة للمرأة ضد صالح تطالب بأبعاده عن السلطة.[42][43] وفي اليوم التالي وقوعت اشتباكات عنيفة بين القوات الحكومية ومقاتلي المعارضة في المدينة، مما أسفر عن سقوط ضحايا على كلا الجانبين. كما أحرق المسلحين ناقلتي وقود.[44]

في 16 يونيو، نظمت تظاهرة كبيرة ضد محاولات إقليمية ودولية لتقويض حركة المتظاهرين وطالبت بتشكيل مجلس انتقالي لإدارة البلاد بدون أي من أعضاء نظام صالح. وأستأنف المتظاهرين اعتصامهم في ميدان الحرية.[45]

في 1 أغسطس، قتل اثنان من الجنود الموالية للحكومة وواحد من مسلحي القبائل المعارضين للحكومة في اشتباكات في شمال المدينة بعد أن هاجم مسلحي القبائل نقطة تفتيش عسكرية وقامت دبابات الجيش بقصف الأجزاء الشمالية من المدينة.[46]

11 نوفمبر 2011 جمعة لا حصانة للقتلة

قتل ما لا يقل عن 17 مدنيا وأصيب حوالي 50 من القصف المدفعي من قبل القوات المؤيدة لصالح في مدينة تعز ، وبين الضحايا أربع نساء [47] ثلاث منهن سقطن داخل ساحة الإعتصام في قصف بالرشاشات الثقيلة على قسم من الساحة مخصص للنساء فيما سقطت امرأة رابعة في حي الحصب إثر سقوط قذيفة على منزلها، وطال القصف مستشفى الروضة الأهلي الذي نُقل إليه عدد من الجرحى [47] ، واضطر المعالجون إلى نقل الجرحى للطابق الأرضي لحمايتهم من القصف العنيف الذي أصاب الطابقين الرابع والثالث بأضرار كبيرة . وأكد مصدر طبي للجزيرة نت أن من بين القتلى التسعة طفلا في التاسعة من عمره، إضافة إلى أكثر من 22 شخصا ما زالوا يتلقون العلاج في المستشفى جراء الجروح التي أصيبوا بها. وكانت قوات من الحرس الجمهوري قد قصفت بالدبابات والمدفعية عددا من المناطق شمالي مدينة تعز، مما أدى إلى مقتل طفل وجرح أكثر من عشرة آخرين.[48][49] وجرى ذلك بعد يوم من بدء مبعوث الامم المتحدة مهمة جديدة لدفع الرئيس علي صالح للاستقالة في اطار خطة السلام المدعومة من الخليج. انطلق عشرات الآلاف في احتجاجات ضد صالح، مطالبين إلى تقديمه للمحاكمة بتهمة ارتكاب جرائم ضد الإنسانية.[50]

بين 1 ديسمبر و4 ديسمبر، قتل 28 مدنيا في اشتباكات في المدينة. كما قتل عدد من الجنود الموالون للحكومة ومقاتلي المعارضة.[51]

انظر أيضًا

مراجع

  1. Who is running Yemen? | Foreign Policy نسخة محفوظة 24 أكتوبر 2013 على موقع واي باك مشين.
  2. "تعز وثورة فبراير.. من أول خيمة وحتى الانقلاب ( تقرير"، مؤرشف من الأصل في 1 مارس 2017، اطلع عليه بتاريخ 10 فبراير 2017.
  3. Gulf of Aden Security Review - June 9, 2011 | Critical Threats نسخة محفوظة 11 فبراير 2017 على موقع واي باك مشين.
  4. Injured Yemeni leader accepts Saudi offer for care نسخة محفوظة 07 يونيو 2011 على موقع واي باك مشين.
  5. 28 -64 (28–31 مايو), 2 قتيل (2 يونيو)، 2 قتلى (3 يونيو)، نسخة محفوظة 27 يوليو 2012 على موقع واي باك مشين. 3 قتلى (5 يونيو)،مجموعه من 35-71 قتلى نسخة محفوظة 14 ديسمبر 2014 على موقع واي باك مشين.
  6. متظاهرين و3 جنود قتلوا في تبادل لاطلاق النار جنوب اليمن نسخة محفوظة 16 أكتوبر 2012 على موقع واي باك مشين.
  7. Yemen president wounded as tribesmen strike palace نسخة محفوظة 14 ديسمبر 2014 على موقع واي باك مشين.
  8. يحتفلون برحيل رئيس اليمن [وصلة مكسورة] نسخة محفوظة 15 مارس 2020 على موقع واي باك مشين.
  9. لا توجد أماكن آمنه ، ملخص نسخة محفوظة 06 ديسمبر 2012 على موقع واي باك مشين.
  10. "Yemen Protests: Thousands Call on President to Leave". BBC News. 27 January 2011.
  11. Ghobari, Mohammed; Sudam, Mohamed (20 January 2011). "Update 1 – Protests Erupt in Yemen, President Offers Reform". Reuters. Archived from the original on 20 January 2011. Retrieved 14 May 2011
  12. b "Yemen Protests: 'People Are Fed Up with Corruption'". BBC News. 27 January 2011
  13. Human Development Reports نسخة محفوظة 04 ديسمبر 2011 على موقع واي باك مشين.
  14. Transparency International's 2009 corruption index: the full ranking of 180 countries نسخة محفوظة 16 أكتوبر 2011 على موقع واي باك مشين.
  15. 2011 Corruption Perceptions Index - Results نسخة محفوظة 03 ديسمبر 2012 على موقع واي باك مشين.
  16. "Yemen Protests: Thousands Call on President to Leave". BBC News. 27 January 2011. نسخة محفوظة 06 سبتمبر 2017 على موقع واي باك مشين.
  17. states Index. Fund for Peace [وصلة مكسورة] نسخة محفوظة 2020-05-11 على موقع واي باك مشين.
  18. "Yemenis in Anti-President Protest". The Irish Times. Reuters. 27 January 2011
  19. "Tens of Thousands Turn Out for Rival Rallies in Yemen". Los Angeles Times.
  20. Yemen protests: 20,000 call for President Saleh to go. BBC News نسخة محفوظة 03 فبراير 2011 على موقع واي باك مشين.
  21. Yemen president Saleh fights to keep grip on power. Reuters نسخة محفوظة 24 سبتمبر 2015 على موقع واي باك مشين.
  22. |Yemen’s Opposition Goes to Code Pink نسخة محفوظة 05 يناير 2018 على موقع واي باك مشين.
  23. Worth, Robert F. (23 أبريل 2011)، "President of Yemen Offers to Leave, With Conditions"، نيويورك تايمز، مؤرشف من الأصل في 10 أبريل 2018، اطلع عليه بتاريخ 24 أبريل 2011.
  24. Yemen deal may be done within week: officials. Reuters.com. Retrieved on 2011-06-05. نسخة محفوظة 26 نوفمبر 2014 على موقع واي باك مشين.
  25. Collapses. Theaustralian.com.au (2011-05-02). Retrieved on 2011-06-05. نسخة محفوظة 2020-05-11 على موقع واي باك مشين.
  26. "Yemen transition deal collapses"، Al Jazeera English، 22 مايو 2011، مؤرشف من الأصل في 2 سبتمبر 2011، اطلع عليه بتاريخ 23 مايو 2011.
  27. صالح يوقع في الرياض على المبادرة الخليجية لحل أزمة اليمن البي بي سي، الأربعاء، 23 نوفمبر/ تشرين الثاني، 2011، 20:20 GMT "نسخة مؤرشفة"، مؤرشف من الأصل في 4 أكتوبر 2013، اطلع عليه بتاريخ 1 سبتمبر 2012.
  28. توقيع المبادرة الخليجية[وصلة مكسورة] الجزيرة نت - الجمعة 29/12/1432 هـ - الموافق 25/11/2011 م (آخر تحديث) الساعة 13:37 (مكة المكرمة)، 10:37 (غرينتش) "نسخة مؤرشفة"، مؤرشف من الأصل في 11 مايو 2020، اطلع عليه بتاريخ 1 سبتمبر 2012.
  29. توقيع المبادرة الخليجية خطوة مهمة إلى الأمام للشعب اليمني - الشرق الأوسط، الخميـس 28 ذو الحجـة 1432 هـ 24 نوفمبر 2011 العدد 12049 [وصلة مكسورة] نسخة محفوظة 5 ديسمبر 2012 على موقع واي باك مشين.
  30. than 2,000 killed in uprising نسخة محفوظة 27 أبريل 2020 على موقع واي باك مشين.
  31. 1,000 missing, possibly tortured [وصلة مكسورة] نسخة محفوظة 2020-05-11 على موقع واي باك مشين.
  32. Peace and stability in the Middle East and North Africa - GOV.UK نسخة محفوظة 30 أكتوبر 2012 على موقع واي باك مشين.
  33. Britannica Online. Encyclopædia Britannica, 2011, نسخة محفوظة 15 يناير 2015 على موقع واي باك مشين.
  34. Laura Kasinof, “Ancient City Anchors Political Standoff in Yemen,” The New York Times, November 2, 2011 نسخة محفوظة 06 نوفمبر 2015 على موقع واي باك مشين.
  35. Robert Worth, “Yemen on the Brink of Hell,” The New York Times Magazine, July 24, 2011, نسخة محفوظة 05 نوفمبر 2015 على موقع واي باك مشين.
  36. Yemen forces 'kill 20 protesters' in Taiz نسخة محفوظة 01 فبراير 2016 على موقع واي باك مشين.
  37. الدبابات والمدرعات تهاجمهم وتحرق خيام المحتجين اليمن: مقتل 57 متظاهرا في اقتحام قوى الأمن لساحة الاعتصام في تعز - الاقتصادية الإلكترونية. نسخة محفوظة 10 أغسطس 2011 على موقع واي باك مشين.
  38. صنعاء: الجيش وجه ضربات موجعة لـ«القاعدة» في أبين.. وأفغان ومصريون في صفوف التنظيم-الشرق الأوسط [وصلة مكسورة] نسخة محفوظة 8 مارس 2020 على موقع واي باك مشين.
  39. Cease-Fire in Yemen Capital Breaks Down نسخة محفوظة 23 مارس 2017 على موقع واي باك مشين.
  40. http://www.alarabiya.net/articles/2011/06/03/151707.html بعد ساعات من محاولة اغتياله.. الرئيس اليمني يؤكد سلامته في رسالة صوتية واتهم آل الأحمر باستهدافه وأكد مقتل 7 في الهجوم نسخة محفوظة 2020-09-25 على موقع واي باك مشين.
  41. Tribal fighters take over major city in Yemen, eyewitnesses say نسخة محفوظة 06 ديسمبر 2017 على موقع واي باك مشين.
  42. Tuesday, June 14, 2011 - 15:48 - Yemen نسخة محفوظة 25 أغسطس 2011 على موقع واي باك مشين.
  43. Tuesday, June 14, 2011 - 19:16 - Yemen نسخة محفوظة 25 أغسطس 2011 على موقع واي باك مشين.
  44. Wednesday, June 15, 2011 - 10:52 - Yemen نسخة محفوظة 8 مارس 2020 على موقع واي باك مشين.
  45. Thursday, June 16, 2011 - 13:12 - Yemen نسخة محفوظة 25 أغسطس 2011 على موقع واي باك مشين.
  46. Yemeni airstrikes kill 15 suspected militants [وصلة مكسورة] نسخة محفوظة 2020-05-11 على موقع واي باك مشين.
  47. مزيد من الضحايا في أدمى هجوم على تعز نسخة محفوظة 06 مارس 2016 على موقع واي باك مشين.
  48. مظاهرات بـ"جمعة لا حصانة للقتلة" تسعة قتلى في تعز والوساطة متواصلة نسخة محفوظة 03 أبريل 2012 على موقع واي باك مشين. [وصلة مكسورة]
  49. قيادي الحزب الحاكم يعلن التوصل لاتفاق لحل الأزمة في اليمن 15 قتيلاً في قصف عنيف على تعز والثوار يعلنونها مدينة منكوبة نسخة محفوظة 15 يناير 2012 على موقع واي باك مشين.
  50. "Heavy clashes in Yemen as thousands of anti-Saleh protesters take to the streets in Sana'a"، The Daily Telegraph، London، 11 نوفمبر 2011، مؤرشف من الأصل في 31 ديسمبر 2016.
  51. 5 killed in Yemen clashes نسخة محفوظة 14 ديسمبر 2014 على موقع واي باك مشين.
  • بوابة عقد 2010
  • بوابة القوات المسلحة اليمنية
  • بوابة اليمن
  • بوابة ثورات الربيع العربي
  • بوابة الحرب
This article is issued from Wikipedia. The text is licensed under Creative Commons - Attribution - Sharealike. Additional terms may apply for the media files.