هيكات

هيكاتي (بالإنجليزية: Hecate أو Hekate – باليونانية القديمة: Ἑκάτη) هي إلهة في الميثولوجيا والديانة الإغريقية القديمة، عادةً ما تُظهر ممسكة بمشعلين أو مفتاح، وصُورت في الحقب الأحدث بشكل ثلاثي. ترتبط بتقاطعات الطرق والمداخل والضوء والسحر والشعوذة والدراية بالأعشاب والنباتات السامة والأشباح والنكرومانسية. تظهر في ترنيمة هوميروس لديميتر وكذلك في قصيدة ثيوغونيا التي كتبها هسيود، حيث تُرسخ صورتها كإلهة عظيمة. مكان أتباعها الأصلي غير محدد بدقة، لكن يُعتقد أنها حظيت بانتشار شعبي كبير في تراقيا.[1][2][3][4]

هيكاتي
"هيكات شيارامونتي" ، تمثال روماني لهيكات ثلاثية الجسم ، على الطراز الهلنستي الأصلي (متحف تشيارامونتي ، متاحف الفاتيكان)

الأب زيوس 
الأم هيرا،  وديميتر 
ذرية ميديا،  وكيركي،  وسيلا 

كانت هيكاتي واحدة من الآلهة الرئيسية التي عُبدت في المنازل الأثينية بصفتها إلهة حامية تمنح الرخاء والنعم اليومية للعائلة. في كتابات ما بعد المسيحية التي تُنسب إلى كهنة المعابد الكلدان (القرنين الثاني والثالث بعد الميلاد)، صُورت تملك شيئًا من زمام الحكم على الأرض والبحر والسماء، إضافة إلى دور أكثر انتشارًا عالميًا كمنقذة (سوتيرا)، أم الملائكة وروح العالم الكونية. وفيما يتعلق بطبيعة عبادتها، فقد سُجل أنها «تنتمي إلى حواف عقيدة تعدد الآلهة الإغريقية أكثر مما هو إلى مركزها. وهي متناقضة ومتعددة الأشكال بطبيعتها، ولذلك كانت تعاريفها ومميزاتها ملتبسة».[5][6][7][8]

الاسم والنشأة

أصل اسم هيكاتي غير معروف. يقترح البعض أنه مشتق من جذر يوناني ἑκών «الإرادة» (وعليه، «صاحبة الإرادة النافذة» أو ما شابه)، أو من Ἑκατός «هيكاتوس»، لقب من ألقاب أبولو المغمورة يترجَم إلى «الذي يبلغ البعيد» أو «الذي تبلغ سهامه البعيد»، وبذلك تكون الصيغة المؤنثة «التي تعمل من بعيد» أو «التي تدحر».[9][10][11]

وقد رفض ر. س. ب. بيكس احتمال الأصل اليوناني للاسم واقترح أن يكون من أصل قبل يوناني. وربما يتمثل أحد الاحتمالات الواردة لأصل الاسم الأجنبي في «حقت»، وهو اسم إلهة مصرية للخصوبة والولادة.[12][13]

في اللغة الإنجليزية الحديثة المبكرة، كان الاسم يُلفظ أيضًا على مقطعين «هيكيت» وأحيانًا يُهجأ «هيكات». وقد ظل ساريًا أن يُلفظ اسمها على مقطعين، حتى حين يُهجأ بإضافة e إلى نهايته، لقسم كبير من القرن التاسع عشر.

تعود التهجئة على شكل «هيكات» إلى الترجمة التي وضعها آرثر غولدينغ عام 1567 لكتاب التحولات لأوفيد، وترد هذه التهجئة الخالية من حرف e في نهايتها ضمن مسرحيات من العصر الإليزابيثي-اليعقوبي. ويعزو قاموس ويبستر الصادر عام 1866 سبب لفظ المقطعين السائد آنذاك للاسم إلى تأثير شكسبير على وجه التحديد.[14][15][16]

ومن المحتمل أن يكون اسم هيكاتي قد نشأ بين الكاريين في الأناضول، المنطقة التي وُثقت فيها معظم الأسماء الثيوفورية المقتبسة من هيكاتي، مثل هكتيوس أو هيكاتومنوس، والد موسولوس، وحيث ظلت هيكاتي إلهة عظيمة إلى ما بعد بدء التاريخ القديم، ضمن موقع عبادتها التي لا منافس لها في لاجينا. ورغم ميل الكثير من الباحثين إلى الفكرة التي تقول بأصولها الأناضولية، كان ثمة إصرار من قبل البعض على أن «هيكاتي كانت إلهة إغريقية دون شك». وأنصاب هيكاتي في فريجيا وكاريا كثيرة لكنها ترجع إلى تاريخ متأخر.[17][18][19][20]

يقول ويليام بيرغ: «بما أنه لا يُسمى الأطفال بأسماء أشباح، من الآمن افتراض أن الأسماء الثيوفورية الكارية -ومن ضمنها هيكات- تشير إلى إلهة رئيسية متحررة من الروابط المظلمة البغيضة بالعالم السفلي والشعوذة المرتبطة بهيكاتي الأثينية الكلاسيكية». وعلى وجه التحديد، ثمة بعض الأدلة التي تشير إلى احتمال كونها مشتقة من آلهة الشمس المحلية (انظر أيضًا: أرينا)، بناء على خصائص مشابهة.[21][22]

إن كانت عبادة هيكاتي قد امتدت من الأناضول إلى اليونان، فمن المحتمل أن ذلك سبب نزاعًا، إذ كان دورها مشغولًا أساسًا من قبل آلهة أخرى أكثر بروزًا في مجموعة الآلهة الإغريقية، تتصدرهم أرتميس وسيليني. ويخرج الخط المنطقي عن حدود الفرضية واسعة القبول التي تقول إنها كانت إلهة أجنبية دُمجت في مجموعة الآلهة الإغريقية. فيما عدا قصيدة ثيوغونيا، لا تقدم المصادر الإغريقية قصة متسقة عن نسبها، أو عن علاقاتها بمجموعة الآلهة الإغريقية: أحيانًا يُروى عن هيكاتي بوصفها من جبابرة التيتان، معاونة ومدافعة عظيمة عن البشر.

العبادة

كانت أضرحة هيكاتي تقام عند مداخل المنازل والمدن اعتقادًا بقدرتها على الحماية من الموتى المضطربين والأرواح الأخرى. وبالطريقة نفسها، أقيمت أضرحة هيكاتي عند تقاطعات الطرق الثلاثية حيث تُترك القرابين عندما يكون القمر في المحاق طلبًا للحماية من الأرواح والشرور الأخرى.[23][24]

كانت الكلاب مقدسة ومرتبطة بهيكاتي، على صلة بالطرق والمساحات المنزلية والتطهير وأرواح الموتى. وكذلك كان يُضحى بالكلاب للطريق. يمكن مقارنة هذا بتقرير باوسانياس الذي ورد فيه أنه في مدينة كولوفون الإيونية في آسيا الصغرى كانت تُقدم أضاحٍ من جراء إناث سوداء إلى هيكاتي بوصفها «إلهة جانب الطريق»، والمشاهدة التي دوّنها فلوطرخس بأن الكلاب في بيوتيا كانت تقتل ضمن طقوس تطهيرية. كانت الكلاب -والجراء كما ذُكر كثيرًا- تُقدَّم إلى هيكاتي عند تقاطعات الطرق، التي كانت هي الأخرى مقدسة ومرتبطة بها.

الأماكن المقدسة

كانت هيكاتي إلهة ذات شعبية، ومورست عبادتها بالكثير من التنويعات المحلية التي أُدخلت عليها في أنحاء اليونان والأناضول الغربية. غير أنها لم تملك الكثير من الأماكن المقدسة أو المعابد المعروفة المكرسة لها فيما عدا معبدها الأكثر شهرة في لاجينا. أقدم الأدلة المباشرة المعروفة على عبادة هيكاتي جاء من سيلينوس (قرب طرابنش في صقلية حاليًا)، حيث كان لها معبد في القرنين السادس والخامس قبل الميلاد.[25]

كان ثمة معبد لهيكاتي في أرغوليذا: «مقابل حرم آيليثيا المقدس ثمة معبد لهيكاتي (غالبًا ما يُخلط بين هذه الإلهة وإيفيجينيا المؤلَّهة)، والتّمثال من عمل سكوباس. إنه من الحجر، بينما التمثالان البرونزيان المقابلان، وهما كذلك لهيكاتي، فهما على الترتيب من عمل بوليكليتوس وأخيه نوكيديس». وكذلك كان هنالك ضريح لهيكاتي في أجانيطس، حيث كانت تحظى بشعبية كبيرة:[26]

«من بين الآلهة، هيكاتي هي أكثر من يعبده سكان

أجانيطس، ويحتفلون على شرفها كل عام بطقوس باطنية يقولون إن أورفيوس التراقي هو من اشترعها بينهم. داخل السياج ثمة معبد؛ تمثاله الخشبي من أعمال مايرون، وله وجه واحد وجسد واحد. وبزعمي، فقد كان ألكامن هو أول من صنع ثلاثة تماثيل لهيكاتي متصلة ببعضها (في أثينا)».[27]

وعدا عن معابدها الخاصة، كانت هيكاتي تُعبد أيضًا في أماكن مقدسة تخص آلهة أخرى، حيث يبدو أنها كانت تُمنح مساحتها الخاصة في بعض الأحيان. كان ثمة مساحة مكرسة لهيكاتي ضمن حدود هيكل أرتميس في إفسوس، حيث كان الكهنة يتولون مهامهم، وكانت هذه المساحة تسمى «ضريح هيكاتي». كما عُبدت هيكاتي ضمن معبد أثينا في تيتاني: «في تيتاني ثمة مكان أيضًا مقدس لأثينا، يرفعون داخله تمثال كورونيس (أم أسقليبيوس)... والمعبد مبني فوق تلة، عند نهاية سفحها ثمة مذبح رياح، وعليه يقدم الكاهن القرابين للرياح في ليلة محددة من كل عام. وكذلك يؤدي طقوسًا سرية أخرى (لهيكاتي) عند أربع حفر، ليروض عنف هبّات (الرياح)، ويقال إنه يردد أيضًا تعاويذ ميديا». وقد كانت عبادتها شائعة أكثر شيوعها في الطبيعة، حيث كان لها العديد من الأماكن المقدسة الطبيعية. وأحد الأماكن المقدسة الهامة لهيكاتي كان كهفًا مقدسًا في جزيرة سمدرك يسمى زيرينثوس:[28][29]

«في سمدرك كان ثمة بعض طقوس الانضمام، التي اعتقدوا بفاعليتها كتعويذة لدرء بعض الأخطار. وفي ذلك المكان كان ثمة أيضًا ألغاز الكوريبانتس (الكئفوري) وألغاز هيكاتي والكهف الزيرينثي، حيث كانت تُقدم أضاحٍ من الكلاب. وكان المنتسبون الجدد يعتقدون أن هذه الأشياء تقيهم من الفظاعات ومن العواصف».[30]

التوكيلات

ثلاثي هيكات وشاريتس العلية، القرن الثالث قبل الميلاد (غليبوثيك، ميونيخ)
تمثال صغير لثلاثي هيكات. القلم والحبر وغسل بني فاتح ورمادي.
هيكات ثلاثية

ملاحظات

  1. Edwards, Charles M. (يوليو 1986)، "The Running Maiden from Eleusis and the Early Classical Image of Hekate"، American Journal of Archaeology، Boston, Massachusetts: الجمعية الآثارية في أمريكا ، 90 (3): 307–318.{{استشهاد بدورية محكمة}}: صيانة CS1: extra punctuation (link)
  2. "HECATE : Greek goddess of witchcraft, ghosts & magic ; mythology ; pictures : HEKATE"، Theoi.com، مؤرشف من الأصل في 3 أكتوبر 2019، اطلع عليه بتاريخ 24 سبتمبر 2012.
  3. d'Este, Sorita & Rankine, David, Hekate Liminal Rites, Avalonia, 2009.
  4. Walter Burkert, (1987) Greek Religion: Archaic and Classical, p. 171. Oxford, Blackwell. (ردمك 0-631-15624-0).
  5. "Hecate – Greek goddess"، مؤرشف من الأصل في 29 أبريل 2015.
  6. Hornblower, Simon؛ Spawforth, Antony, المحررون (1996)، The Oxford Classical Dictionary (ط. Third)، New York City: دار نشر جامعة أكسفورد، ص. 671، ISBN 0-19-866172-X، مؤرشف من الأصل في 07 ديسمبر 2019.
  7. "Bryn Mawr Classical Review 02.06.11"، Bmcr.brynmawr.edu، مؤرشف من الأصل في 6 أغسطس 2019، اطلع عليه بتاريخ 24 سبتمبر 2012.
  8. Sarah Iles Johnston, Hekate Soteira, Scholars Press, 1990.
  9. At least in the case of هسيودوس's use, see Clay, Jenny Strauss (2003)، Hesiod's Cosmos، Cambridge: Cambridge University Press، ص. 135، ISBN 0-521-82392-7. Clay lists a number of researchers who have advanced some variant of the association between Hecate's name and will (e.g. Walcot (1958), Neitzel (1975), Derossi (1975)). The researcher is led to identify "the name and function of Hecate as the one 'by whose will' prayers are accomplished and fulfilled." This interpretation also appears in Liddell-Scott, A Greek English Lexicon, in the entry for Hecate, which is glossed as "lit. 'she who works her will'"
  10. Wheelwright, P. E. (1975)، Metaphor and Reality، Bloomington، ص. 144، ISBN 0-253-20122-5.
  11. Anthon, Charles (1869)، A Classical Dictionary، Harper & Brothers، ص. 579.
  12. روبرت بيكس, Etymological Dictionary of Greek (2009), Brill, p. 396.
  13. McKechnie, Paul؛ Guillaume, Philippe (2008)، Ptolemy II Philadelphus and His World، Leiden: Brill، ص. 133، ISBN 978-90-04-17089-6.
  14. Golding, Arthur (1567)، Ovid's Metamorphoses, Book Seven، مؤرشف من الأصل في 07 ديسمبر 2019.
  15. Webster, Noah (1866)، A Dictionary of the English Language (ط. 10th)، مؤرشف من الأصل في 07 ديسمبر 2019، Rules for pronouncing the vowels of Greek and Latin proper names", p.9: "Hecate..., pronounced in three syllables when in Latin, and in the same number in the Greek word Ἑκάτη, in English is universally contracted into two, by sinking the final e. Shakespeare seems to have begun, as he has now confirmed, this pronunciation, by so adapting the word in Macbeth.... And the play-going world, who form no small portion of what is called the better sort of people, have followed the actors in this world, and the rest of the world have followed them.Cf. قاموس بروير للعبارات والقصص (1894): "Hec'ate (3 syl. in Greek, 2 in Eng.)"
  16. كريستوفر مارلو (first published 1604; performed earlier). الدكتور فوستوس, Act III, Scene 2, line 21: "Pluto's blue fire and Hecat's tree". وليم شكسبير (c. 1594–96). حلم ليلة منتصف الصيف, Act V, Scene 1, line 384: "By the triple Hecat's team". Shakespeare, William (c. 1603–07). مكبث, Act III, Scene 5, line 1: "Why, how now, Hecat!" بن جونسون (c. 1637, printed 1641). The Sad Shepherd, Act II, Scene 3, line 668: "our dame Hecat". نسخة محفوظة 3 مايو 2019 على موقع واي باك مشين.
  17. Theodor Kraus, Hekate: Studien zu Wesen u. Bilde der Göttin in Kleinasien u. Griechenland (Heidelberg) 1960.
  18. Berg 1974, p. 128: Berg comments on Hecate's endorsement of Roman hegemony in her representation on the pediment at Lagina solemnising a pact between a warrior (Rome) and an أمازونيات (Asia)
  19. Berg 1974, p. 134. Berg's argument for a Greek origin rests on three main points: 1. Almost all archaeological and literary evidence for her cult comes from the Greek mainland, and especially from Attica—all of which dates earlier than the 2nd century BCE. 2. In Asia Minor only one monument can be associated with Hecate prior to the 2nd century BCE. 3. The supposed connection between Hecate and attested "Carian theophoric names" is not convincing, and instead suggests an aspect of the process of her Hellenization. He concludes, "Arguments for Hecate's "Anatolian" origin are not in accord with evidence."
  20. Kraus 1960, p. 52; list pp. 166 ff.
  21. Mary Bachvarova, Hecate: An Anatolian Sun-Goddess of the Underworld, SSRN Electronic Journal · May 2010 DOI: 10.2139/ssrn.1608145
  22. Berg 1974, p. 129.
  23. As Sterckx (2002) observes, "The use of dog sacrifices at the gates and doors of the living and the dead as well as its use in travel sacrifices suggest that dogs were perceived as daemonic animals operating in the liminal or transitory realm between the domestic and the unknown, danger-stricken outside world". Roel Sterckx, The Animal and The Daemon in Early China, State University of New York Press, 2002, pp 232-233. Sterckx explicitly recognizes the similarities between these ancient Chinese views of dogs and those current in Greek and Roman antiquity, and goes on to note "Dog sacrifice was also a common practice among the Greeks where the dog figured prominently as a guardian of the underworld." (Footnote 113, p318)
  24. Simoons, Frederick J. (1994)، Eat Not This Flesh: Food Avoidances from Prehistory to the Present، Madison, Wisconsin: University of Wisconsin Press، ص. 233–234، ISBN 978-0299142544.
  25. Redazione ANSA. "Oldest ever trace of Hekate cult found". 16 January 2018. نسخة محفوظة 23 مايو 2019 على موقع واي باك مشين.
  26. Pausanias, Description of Greece 2. 22. 7
  27. Pausanias, Description of Greece 2. 30. 2 (trans. Jones)
  28. Strabo, Geography 14. 1. 23 (trans. Jones)
  29. Strabo, Geography, 14.1.23
  30. Suidas s.v. All' ei tis humôn en Samothraikei memuemenos esti

المراجع

المصادر الأولية

مصادر ثانوية

  • بيرج، وليام، «هيكات: يوناني أم» الأناضول "؟"، Numen 21.2 (أغسطس 1974: 128-40)
  • بوركيرت ، والتر، 1985. الديانة اليونانية (كامبريدج: مطبعة جامعة هارفارد) نُشرت في المملكة المتحدة باسم الديانة اليونانية: الأثرية والكلاسيكية ، 1987. (أكسفورد: بلاكويل) (ردمك 0-631-15624-0) .
  • لويس ريتشارد فارنيل، (1896). «هيكات: تمثيلات في الفن»، طوائف الولايات اليونانية . مطبعة جامعة أكسفورد، أكسفورد.
  • جونستون، سارة إيليس، (1990). هيكات سوتيرا: دراسة لدور هيكات في الأوراس الكلدانية وما يتصل بها من أدب .
  • جونستون، سارة إيليس، (1991). لا يهدأ الميت: لقاءات بين الأحياء والأموات في اليونان القديمة . (ردمك 0-520-21707-1) ISBN   0-520-21707-1
  • مالارمي، ستيفان، (1880). Les Dieux Antiques، nouvelle mythologie illustrée .
  • كيريني، كارل . آلهة الإغريق . 1951.
  • رابينوفيتش، ياكوف. آلهة المتعفنة . 1990. وهناك عمل التي تنظر Hekate من وجهة نظر ميرسيا إليادي الصورة الأمثلة ويجسد مطالبها من خلال المقارنات بين الثقافات. تم انتقاد هذا العمل بشدة من قبل علماء الكلاسيكيات، حيث رفض بعضهم رابينوفيتش باعتباره وثنًا جديدًا.
  • Ruickbie ، ليو . السحر من الظل: تاريخ كامل . روبرت هيل، 2004.
  • فون رودلوف، روبرت. هيكات في الدين اليوناني المبكر . Horned Owl Publishing (يوليو 1999)

روابط خارجية


  • بوابة الأديان
  • بوابة اليونان القديم
  • بوابة علم الفلك
  • بوابة المجموعة الشمسية
  • بوابة القمر
  • بوابة المرأة
  • بوابة الأساطير
This article is issued from Wikipedia. The text is licensed under Creative Commons - Attribution - Sharealike. Additional terms may apply for the media files.