ياوي (مخلوق)

الياوي Yowie هو أحد الأسماء أعطيت لكائن أسطوري شبه بشري يقال أنه يعيش في البرية الأسترالية. وتعود جذور المخلوق إلى التاريخ الشفوي للسكان الأصليين. يعرف في أجزاء من ولاية كوينزلاند باسم كوينكين أو جوغابينا،[1] وفي أجزاء من نيو ساوث ويلز يعرف بأسماء مثل جوروارا، مينغاوين، بوتيكان، غوبا، دولاغا، كولاغا ثولاغال.[1] تشمل أسماء أخرى ياهو، ياروما، نوكوناه، واوي، بانكارلانكو، جومبرا تجانغارا.[1][2][3]

ياوي (مخلوق)
 

تمثال الياوي في كيلكوي في كوينزلاند

ينكر الكثيرون وجود الياوي ويعتبرونه سوء تعريف لحيوان موجود وأنه موجود فقط في التراث أو أنه خدعة، كما هو الرأي السائد حول حيوان الساسكواتش في أمريكا الشمالية. هناك حيوانات مشابهة موجودة في أساطير السكان الأصليين، وبالأخص في الولايات الشرقية.[4]

الوصف

يوصف الياوي بأنه يشبه حيوان اليتي من الهيمالايا والساسكواتش في أمريكا الشمالية. وعادة ما يوصف بأنه كائن مشعر ويشبه القرود ويتراوح طوله وهو منتصب بين 2.1 متر (6 قدم 11 إنش) و 3.6 متر (12 قدم).[5][6][7][8] يقال أن أقدام الياوي أكبر بكثير من أقدام الإنسان،[7] إلا أن آثار الياوي المزعومة لا تتشابه في الشكل وعدد أصابع القدمين، [9] كما أن أوصاف أقدام الياوي وآثاره التي قدمها الشهود هي أكثر تنوعا من آثار البيغ فوت. [10] ويقال أن أنف الياوي عريض ومسطح.[11][12]

أما عن سلوكه، فتقول بعض التقارير أن الياوي يبدو خجولا ويهاب البشر.[7] ويقول آخرون يقولون أن الياوي عنيف وعدواني في بعض الأحيان.[13]

أصل المصطلح

لا يعرف بالتحديد أصل اسم «ياوي» الذي يصف كائنا أستراليا شبيها بالإنسان. اقترح بعض الكتاب في القرن التاسع عشر على أنه نشأ من الأساطير الأبوريجينية. يروي الباحث روبرت هولدن العديد من القصص التي تدعم هذا من القرن التاسع عشر، مثل هذا السجل الأوروبي من عام 1842:

«سكان أستراليا الأصليون يؤمنون بالياهو ... يوصف المخلوق بأنه يشبه الإنسان ... ويماثله في الطول تقريبا، ... له شعر أبيض طويل يتدلى من رأسه ... ذراعاه طويلتان للغاية، وتنتهي أطرافها بمخالب كبيرة، والأقدام متحولة إلى الوراء، بحيث إن أراد الهرب من الإنسان، تظهر آثار الأقدام كما لو متجها في الاتجاه المعاكس. وإجمالا، يصفونه بأنه وحش بشع ويشبه القرد.[14]»

قصة أخرى حول الاسم، والتي أخذت من مصدر من السكان الأصليين، تشير إلى أن المخلوق هو جزء من الأحلام.

«قال بونغاري العجوز من قبيلة غونيداه ... في زمن ما كان هناك قبائل منهم [الياهو] وكانوا أهل البلاد الأصليين - قال أنهم كانوا عرقا قديما من السود ... وكان الياهو والسود يتقاتلون وكان السود ينتصرون دائما ولكن الياهو كانوا دائما أسرع في العدو والهروب”.[15]»

من ناحية أخرى، فإن الياهو من رحلات جاليفر بقلم جوناثان سويفت، والتقاليد الأوروبية حول الرجال البريين، تعتبر أيضا مصدرا محتملا للحكاية.[16]

تاريخ المشاهدات

في عمود في صحيفة سيدني مورنينغ هيرالد في عام 1987، كتبت مارجريت جونز أن أول مشاهدة للياوي في أستراليا وقعت في العام 1795.[17]

روايات الشهود في القرن التاسع عشر

في سبعينات القرن التاسع عشر ظهرت تقارير عن «القردة الأصلية» في جريدة أستراليان تاون أند كانتري. أقدمها كان في نوفمبر 1876 ويسأل القراء. «من لم يسمع، من أوائل أيام الاستيطان في المستعمرة، عن السود وهم يتحدثون عن حيوان سحري أو مخلوق إنساني... يسمى الياهو الشيطان، أو رجل الغابة المشعر...» [18]

في مقال بعنوان «القرود الأسترالية» والذي ظهر بعد ست سنوات، زعم هاوي علوم الطبيعة هنري جيمس ماكوي أنه شاهد «قردا أصليا» على الساحل الجنوبي لنيو ساوث ويلز، بين خليج بيتمانس وأولادولا:[19]

«قبل بضعة أيام شاهدت أحد هذه المخلوقات الغريبة على الساحل بين خليج بيتمان وأولادولا ... أعتقد أنه إذا كان واقفا بشكل مستقيم فسيقترب طوله من 5 أقدام، وكان عديم الذيل ومغطى بشعر أسود طويل جدا، والذي كان قذرا وأحمر اللون حول الحلق والصدر. كانت عيناه صغيرتان، كانتا مخبأتان تحت شعر متلبد غطى رأسه ... ألقيت حجرا على الحيوان، وعندها جرى بعيدا ..."[20]»

عرض ماكوي أن يصطاد القرد لصالح المتحف الأسترالي مقابل 40 جنيه. ووفقا لروبرت هولدن، فقد أتت موجة ثانية من مشاهدات القرد في عام 1912. [21] وظهر الياوي في كتاب هيلينديانا بقلم دونالد فريند، [22] وهي مجموعة من الكتابات حول حقول الذهب قرب هيل إند في نيو ساوث ويلز. يشير فريند إلى الياوي كنوع من أنواع البونييب. كما يستشهد هولدن بظهور الياوي في عدد من الحكايات الأسترالية في أواخر القرن التاسع عشر وأوائل القرن العشرين. [23]

مشاهدات الياوي في الوقت الحاضر

استمرت تقارير الياوي إلى يومنا هذا مع نفس نمط الأدلة للكائنات شبيهة بالإنسان المجهولة الهوية في جميع أنحاء العالم: روايات شهود العيان؛ آثار أقدام غامضة؛ وعدم وجود دليل قاطع. بعض حوادث الياوي ذكرت مؤخرا مزاعم عن وفاة وتشويه الحيوانات الأليفة مثل الكلاب، وقالت أنها نتيجة لهجمات الياوي. يزعم آخرون أن وفيات الحيوانات يمكن أن تعزى لهجمات حيوانات برية مثل الدينغو.[24]

إقليم العاصمة الأسترالية

في عام 2010، رصد رجل من كانبيرا مخلوقا قد يكون الياوي في مرآب منزله. وذكر الرجل أن المخلوق يغطيه الشعر، وله أذرع طويلة. وقال انه كان يحاول بالتأكيد التواصل معه.[25]

نيو ساوث ويلز

هناك مئات من سجلات مشاهدات الياوي في نيو ساوث ويلز، بما في ذلك:

  • في عام 1977، تكلم السكان في جزيرة أوكسلي بالقرب تاري عن صرخات مخيفة سمعت في الليل وأنها متصلة بمشاهدات لمخلوق فروي أسود ضخم.[11]
  • في عام 1996، زعم زوجان من نيوكاسل أنها شاهدا الياوي بين بريدوود والساحل، حيث كانا يقودان وقت عطلتهما. وقالوا انه مخلوق أشعث، يمشي منتصبا، يقف بطول 2.1 متر، وله أذرع طويلة لا تتناسب مع جسده وليس له رقبة.[26]
  • في أغسطس 2000، وصف جوال يدعى ستيف بايبر من كانبيرا رؤيته لوحش ذو قدمين مجهول في جبال بريندابيلا. والتقط المشاهدة على شريط فيديو. والفيلم معروف باسم «فيلم بايبر». [12]
  • في مارس 2011، قدم شاهد بلاغا إلى مؤسسة الحدائق الوطنية والحياة البرية نيو ساوث ويلز أنه رأى الياوي في الجبال الزرقاء في سبرينجوود غرب سيدني. وقام الشاهد بتصوير المخلوق، وأخذ صورا لآثار أقدامه.[27]
  • في مايو 2012، زعم طاقم تلفزيوني أمريكي أنه سجل تسجيلا صوتيا للياوي في منطقة نائية على الحدود بين نيو ساوث ويلز وكوينزلاند.[27][25]
  • في يونيو 2013، ادعى أحد سكان ليزمور وهو مصور فيديو موسيقي أنه شاهد الياوي إلى الشمال مباشرة من بيكسهيل.[28]
  • في منتصف سبعينات القرن العشرين، عرض مجلس مهرجان كوينبيان و2CA معا مكافأة 200,000 دولار أسترالي لمن يتمكن من القبض على الياوي: لا تزال المكافأة معروضة.[29][30]

الإقليم الشمالي

في أواخر التسعينات، كانت هناك عدة تقارير عن مشاهدات الياوي في المنطقة حول أكاسيا هيلز.[13] وفي إحداها ذكرت مزارعة مانجو تدعى كاترينا تاكر عام 1997 أنها وقفت على بعد أمتار قليلة من مخلوق كثيف الشعر شبيه بالإنسان على أملاكها.[13] تم جمع صور لآثار الأقدام.[13]

كوينزلاند

توجد في منطقة سبرنغبروك في جنوب شرق كوينزلاند تقارير عن الياوي أكثر من أي مكان آخر في أستراليا. [12] وفي عام 1977، ذكر سناتور كوينزلاند السابق بيل أوتشي إلى نشرة جولد كوست انه رأى الياوي عندما كان في رحلة مدرسية في سبرنغبرو.[11][12] قارن أوتشي المخلوق بشخصية تشوباكا من حرب النجوم، [31] وقال للصحفيين ان المخلوق كان يفوق طوله 3 أمتار.[32]

هناك قصة منتشرة حول الياوي من مولغوي، وآخر تقرير عنه يعود إلى عام 2001.[33]

في مارس 2014، ادعى باحثان عن الياوي أنهم صوروا الياوي في جنوب ولاية كوينزلاند باستخدام كاميرا شجرة بأشعة تحت الحمراء، وجمع عينات من الفراء، والعثور على آثار أقدام كبيرة.[34][35] وفي وقت لاحق من ذلك العام، قال رجل من غيمبي لوسائل الاعلام انه واجه كائنات الياوي في مناسبات عديدة، وأنه تخاطب مع ياوي ذكر كبير في الأحراش شمال شرق غمبيا، وعلمه بعض الإنجليزية، [36] وزعم العديد من الناس في بورت دوغلاس أنهم شاهدوا الياوي، بالقرب موبراي وعلى جبال روكي بوينت.[37]

صيادو الياوي البارزين

  • ريكس غيلروي. منذ منتصف السبعينات، حاول عاشق الخوارق ريكس غيلروي، وهو عالم حيوانات خفية، أن يروّج للياوي. [38][39][40] ويزعم أنه جمع أكثر من 3000 تقرير عنها، واقترح أنها كانت تشكل شعبا قديما أو نوعا من أنواع القردة المنقرضة.[41][42] ويعتقد ريكس غيلروي أن الياوي يرتبط مع بيغ فوت أمريكا الشمالية.[25] قضى غيلروي خمسين عاما في زيادة مجموعته عن الياوي،[43] قائلا أنه حدد أربعة أنواع مختلفة من الياوي، والذي يعتقد أنها من الأنواع الفرعية من الإنسان المنتصب.[44]
  • تيم رجل الياوي. وهو كاتب زعم أنه رأى الياوي في جبال برانديبيلا عام 1994.[27][34] ومنذ ذلك الحين، حقق تيم في مشاهدات ياوي والظواهر الخارقة الأخرى.[45] كما كتب عمودا منتظما في الصحف الأسترالية كانبرا تايمز وصحيفة سيدني مورنينج هيرالد. في عام 2004، ربح تيم رجل الياوي دعوى قضائية ضد شركة كادبوري، وهي شركة الحلويات الشهيرة البريطانية.[46] وكانت كادبوري قد ادعت أن لقبه كان مشابها جدا لمنتجاتها عن حلويات الياوي.[47]
  • غاري اوبيت، مقدم برامج على راديو ABC المحلي وعالم بيئي.[48]

انظر أيضًا

ملاحظات

  1. Healy & Cropper 2006.
  2. Joyner, Graham C. (1977)، The Hairy Man of South Eastern Australia، ISBN 0908127006.
  3. "Layers of significance – Reconciliation Place and the Acton Peninsula, Canberra"، National Museum of Australia، 28 أغسطس 2009، مؤرشف من الأصل في 13 ديسمبر 2013.
  4. Healy & Cropper 2006، صفحة 6.
  5. "Yowie sighting near Mount George"، Manning River Times، Before It's News، 07 أغسطس 2009، مؤرشف من الأصل في 17 أكتوبر 2013، اطلع عليه بتاريخ 18 مارس 2013.
  6. Willis, Paul (13 يونيو 2002)، "Yowie"، Catalyst، ABC Television، مؤرشف من الأصل في 28 أكتوبر 2013.
  7. Gilroy, Rex (07 أغسطس 1980)، "Why Yowies are Fair Dinkum"، Australasian Post، مؤرشف من الأصل في 17 أكتوبر 2013.
  8. "Sydney Morning Herald article, 1912"، Dean Harrison's Australian Yowie Research، 23 أكتوبر 2012، مؤرشف من الأصل في 17 أكتوبر 2013.
  9. Clark 2012، صفحة 227.
  10. Emmer 2010، صفحة 83.
  11. "Missing link sought in mystery"، The Sydney Morning Herald، 13 مارس 1977، مؤرشف من الأصل في 24 مارس 2017.
  12. Tim the Yowie Man 2001، صفحات 41-48.
  13. Cunningham, Matt (21 أبريل 2009)، "'Dog killed by Yowie'"، NT News، News Ltd، مؤرشف من الأصل في 13 مايو 2013، اطلع عليه بتاريخ 17 مارس 2013.
  14. "Superstitions of the Australian Aborigines:The Yahoo"، Australian and New Zealand Monthly Magazine، ج. 1، فبراير 1842, cited in Holden 2001، صفحة 47
  15. Telfer, William (1980)، Mills, R. (المحرر)، The Walladabah Manuscripts: Recollections of the early days، ص. 55, cited in Holden 2001، صفحات 76–77
  16. Holden 2001، صفحات 39-49.
  17. Jones, Margaret (31 يوليو 1987)، "It's spot the yowie time again"، The Sydney Morning Herald، ص. 15، مؤرشف من الأصل في 24 مارس 2017.
  18. "Milburn Creek"، Australian Town and Country Journal، ص. 811، 18 نوفمبر 1876, cited in Holden 2001، صفحة 70
  19. Campbell, Ian (09 ديسمبر 2014)، "Batemans Bay yowie sighting an Australian first"، Australian Broadcasting Commission، مؤرشف من الأصل في 10 يناير 2015.
  20. M'Cooey, H.J. (09 ديسمبر 1882)، "The Naturalist: Australian Apes"، Australian Town and Country Journal، ص. 747, cited in Holden 2001، صفحات 75
  21. Holden 2001، صفحة 76.
  22. Friend, Donald (1915-1989) (1956)، A collection of Hillendiana: comprising vast numbers of facts and a considerable amount of fiction concerning the goldfield of Hillend and environs، Sydney: Ure Smith.
  23. Holden 2001، صفحة 77-79.
  24. "Yowie may have killed puppy"، ninemsn، 21 أبريل 2009، مؤرشف من الأصل في 04 أكتوبر 2012، اطلع عليه بتاريخ 21 أبريل 2009.
  25. "The Search For Bigfoot: Is Bigfoot Real?"، The Huffington Post، 12 أبريل 2013، مؤرشف من الأصل في 17 مارس 2017، اطلع عليه بتاريخ 06 مايو 2013.
  26. Corbett, Jeff (30 نوفمبر 2010)، "In search of yowies"، Newcastle Herald، مؤرشف من الأصل في 24 ديسمبر 2013، اطلع عليه بتاريخ 17 مارس 2013.
  27. Lion, Patrick (04 يونيو 2012)، "Panthers, yowie men and a headless roo, the real X-files of New South Wales"، The Daily Telegraph، مؤرشف من الأصل في 13 مارس 2020، اطلع عليه بتاريخ 17 مارس 2013.
  28. Brown, Jamie (15 يونيو 2013)، "Yowie sighted at Bexhill - witness asks to stay anonymous"، The Northern Star، APN Australian Regional Media، مؤرشف من الأصل في 19 أغسطس 2013.
  29. Tim the Yowie Man (20 سبتمبر 2013)، "Respect the lore"، The Sydney Morning Herald، Fairfax Media، مؤرشف من الأصل في 27 نوفمبر 2013، اطلع عليه بتاريخ 11 أكتوبر 2013.
  30. "Home-made 'Yowie'"، The Canberra Times، 26 أكتوبر 1976، ص. 7، مؤرشف من الأصل في 17 أكتوبر 2013.
  31. Clark 2012، صفحات 226-227.
  32. "Bill O'Chee becomes Brisbane Times blogger"، The Brisbane Times، Fairfax Media، 17 فبراير 2014، مؤرشف من الأصل في 17 مارس 2014.
  33. Gould, Joel (01 يونيو 2013)، "Legend of elusive yowie living on in Mulgowie"، The Queensland Times، Queensland: APN Australian Regional Media، مؤرشف من الأصل في 21 أكتوبر 2013.
  34. Gould, Joel (01 يونيو 2013)، "Yowie not to blame for stock losses"، The Queensland Times، مؤرشف من الأصل في 25 أغسطس 2018، اطلع عليه بتاريخ 19 أكتوبر 2013.
  35. Auerbach, Taylor (08 أبريل 2014)، "Hunters claim to have captured Bigfoot's Australian cousin downunder"، Mail Online، Associated Newspapers Ltd، مؤرشف من الأصل في 24 أبريل 2014.
  36. "Yowies: 'they're out there I've spoken with them'"، The Gympie Times، 20 سبتمبر 2014، مؤرشف من الأصل في 19 أكتوبر 2014.
  37. Patterson, Angelique (16 أكتوبر 2014)، "Port Douglas on yowie watch after close encounters with strange beasts"، The Cairns Post، مؤرشف من الأصل في 26 ديسمبر 2014.
  38. Gilroy 2001.
  39. Bowen, Jill (15 ديسمبر 1976)، It's huge, hairy and from Cape York to Tasmania the monster Yowie prowls، The Australian Women's Weekly، مؤرشف من الأصل في 24 نوفمبر 2015
  40. Healy & Cropper 2006، صفحة 13.
  41. Shuker, Karl P. N. (1995)، "The Alien Zoo"، In search of prehistoric animals; Do giant extinct creatures still exist? (ط. 1)، Blanchford، ص. 189، ISBN 0-7137-2469-2، Rex Gilroy... collected over 3,000 sightings of a giant hairy creature sighted across the continent.
  42. Potts, Andrew (27 نوفمبر 2012)، "Yowie seeker, 68, has something to prove"، GoldCoast.com.au، مؤرشف من الأصل في 19 أكتوبر 2013، اطلع عليه بتاريخ 18 مارس 2013.
  43. Rex Gilroy: Yowie Hunter، Special Broadcasting Service (SBS)، 07 أكتوبر 2013، مؤرشف من الأصل في 4 يوليو 2017، اطلع عليه بتاريخ 17 مارس 2014
  44. Lewis, Maria (13 أبريل 2014)، "'Bigfoot has Australian genes!': The myth and mystery behind Australia's bush monster the Yowie"، Mail Online، Associated Newspapers Ltd، مؤرشف من الأصل في 24 أبريل 2014.
  45. "I was rugby-tackled by a Yowie, man claims"، The Australian، 26 مايو 2009، مؤرشف من الأصل في 16 مايو 2013، اطلع عليه بتاريخ 18 أبريل 2013.
  46. "Tim the Yowie Man licks chocolate giant in court"، The Canberra Times، Fairfax Media، 15 ديسمبر 2004.
  47. "Yowie Man, chocolate maker go head-to-head"، ABC Canberra، 14 سبتمبر 2004، مؤرشف من الأصل في 12 أكتوبر 2013.
  48. Shorthouse؛ Gaffney (24 أبريل 2014)، Close encounter of the 'Yowie' kind، Australian Broadcasting Commission، مؤرشف من الأصل في 24 أبريل 2014
  • بوابة الأساطير
  • بوابة أستراليا
  • بوابة الأساطير الأوقيانوسية
This article is issued from Wikipedia. The text is licensed under Creative Commons - Attribution - Sharealike. Additional terms may apply for the media files.