ذو القدم الكبيرة

ذو القدم الكبيرة أو بيغ فوت (بالإنجليزية: Bigfoot)‏ والمعروف أيضًا باسم ساسكواتش (بالإنجليزية: Sasquatch)‏، هو الاسم الذي يطلق على كائن مجهول يشبه القرد،[1] ويقال أنه يسكن الغابات في شمال غرب المحيط الهادئ. وعادة ما يوصف بيغ فوت في فلكلور أمريكا الشمالية على أنه كائن شبه بشري كبير ومشعر ويمشي على قدمين. أتى مصطلح ساسكواتش من كلمة sásq'ets من لغة هالكوميليم.[2][3][4]

رسم تخيلي لبيغفوت

لا يعترف العلماء بوجود بيغ فوت ويعتبرونه مزيجًا من التراث الشعبي والتحديدات الخاطئة والخدع المتقنة،[5] بدلًا من اعتباره كائنًا حيًا، وذلك لعدم وجود أدلة مادية أو أعداد كبيرة من المخلوق والضرورية للحفاظ على النوع.[6][7] في العادة يتم التبليغ عن مشاهدات جديدة من قبل مجموعات صغيرة وفرق تحقيق شخصية.[8] وتعزى معظم التقارير إلى حيوانات مختلفة، ولا سيما الدببة السوداء.

وصف

يوصف بيغ فوت على أنه مخلوق كبير يشبه القرد، مشعر ذو عضلات ويمشي على قدمين، يبلغ ارتفاعه 2-3 متر يغطيه شعر وصف بأن لونه أسود، بني داكن أو محمر داكن.[6][9]

يصف الناس الذين زعموا أنهم رأوا بيغ فوت أن له عيونًا كبيرة، وبروز عظمي عند الحواجب، وجبهته منخفضة وكبيرة؛ وقد وصف الجزء العلوي من الرأس أنه مستدير وله عرف على غرار قمة السهمية لدى ذكر الغوريلا، وله رائحة قوية وكريهة.[10] أما آثار أقدامه الهائلة والتي سمي عليها فيزعم أن حجمها يبلغ 24 بوصة (60 سم) طولا و 8 بوصات (20 سم) عرضا.[9] تتضمن بعض الآثار أيضا علامات مخالب، ما يرجح أنها جاءت من حيوانات معروفة مثل الدببة، والتي تملك خمس أصابع ومخالب.[11][12] يزعم المصدقون بوجوده أنه عاشب ولاحم وهو كائن ليلي.[13]

التاريخ

قصص الإنسان البري موجودة بين قبائل الهنود الحمر في ساحل شمال غرب المحيط الهادئ. يذكر الباحث غروفر كرانتز أن قصص السكان الأصليين التي تتعلق بساسكواتش موجودة في أنحاء شمال غرب المحيط الهادئ. ويتوافق توزيعها مع المنطقة التي تتركز فيها سجلات الرجل الأبيض.[14] كما يرى الباحث ديفيد دايغلينغ أن الأسطورة كانت موجودة قبل أن يعرفه الناس باسمه الحالي؛ [15] وتختلف التفاصيل على المستويين الإقليمي وبين العائلات في المجتمع نفسه؛ كما أن قصصا مماثلة عن الإنسان البري موجودة في كل القارات باستثناء القارة القطبية الجنوبية.[15] يقول عالم البيئة روبرت بايل أن معظم الثقافات لديها فكرة البشر العمالقة في تاريخها الشعبي.[16] كل لغة لديها اسم للمخلوق يرد في الأساطير المحلية. أغلب الأسماء تعني أشياء مثل "الرجل البري" أو "الرجل المشعر"، إلا أن هناك أسماء أخرى تصف أفعالا يقوم بها، مثل آكل المحار.[17]

يروي أفراد قبيلة لومي حكايات عن حيوان يدعى تسيميكويس Ts'emekwes. وتتشابه القصص مع بعضها في أوصافه العامة، ولكن التفاصيل حول نظامه الغذائي وأنشطته تختلف بين القصص المتوارثة.[18]

تروي بعض الحكايات الإقليمية عن كائنات أكثر بشاعة. مثل ستياها أو كوي-كوياي وهو كائن ليلي لا ينبغي للأطفال ذكر اسمه كي لا يأتيهم ويخطفهم.[19] وفي عام 1847، أفاد رجل يدعى بول كين عن قصص من السكان الأصليين عن كائن يدعى سكوكوم: وهو عرق بين البشر البريين الذين يعيشون على قمة جبل سانت هيلين.[11] وقد اعتبر السكوكوم كائنا خارق للطبيعة، بدلا من أن يكون طبيعيا.[11]

كما أفاد مبشر بروتستانتي يدعى إلكانا ووكر، في عام 1840، عن قصص عن العمالقة بين الهنود الذين يعيشون قرب منطقة سبوكين في ولاية واشنطن الحالية. وقال الهنود أن هؤلاء العمالقة يعيشون في الجبال القريبة وسرقوا السلمون من شباك الصيادين.[20]

قام الوكيل الهندي جيه دبليو بيرنز بجمع القصص المحلية في سلسلة من المقالات الصحفية الكندية في عشرينات القرن العشرين وسرد قصصا رواها له شعب ستسايليس من منطقة تشيهاليس في كولومبيا البريطانية. ويذكر أفراد القبيلة، مثل غيرهم من قبائل المنطقة، أن الساسكواتش حقيقي جدا وامتعضوا جدا من قول الناس أنه أسطوري. يروي الشهود أنه يتجنب الرجل الأبيض، ويتحدث "لغة دوغلاس"، أو لغة ليلويت، وهي لغة الهنود في منطقة بورت دوغلاس على بحيرة هاريسون.[21][22] وكان بيرنز أول من وضع مصطلح ساسكواتش حيث أخذه من كلمة ساسكيتس من لغة هالكوميليم [2] واستخدمه في مقالاته لوصف نوع واحد مفترض من المخلوق والذي تكلم عنه في قصصه.[11][17][23]

مشاهدات

توزيع مشاهدات بيغ فوت المسجلة في الولايات المتحدة وكندا.

حوالي الثلث من جميع المشاهدات المزعومة للمخلوق تقع في شمال غرب المحيط الهادئ، وتنتشر التقارير المتبقية في بقية أنحاء أمريكا الشمالية.[11][24][25] تعتبر معظم التقارير إما أخطاء أو خدع، حتى من قبل الباحثين الذين يعتقدون بوجود بيغ فوت.[26]

في الوقت الذي أصبح فيه بيغ فوت ظاهرة معروفة في الثقافة الشعبية، انتشرت مشاهداته في جميع أنحاء أمريكا الشمالية. فبالإضافة إلى منطقة شمال غرب المحيط الهادئ، فقد سجلت مشاهدات منطقة البحيرات العظمى وجنوب شرق الولايات المتحدة.[27] وصل الجدل حول شرعية المشاهدات إلى ذروته في السبعينات، فقد كان ينظر إلى بيغ فوت بأنه أول مثال عن العلوم الزائفة في الثقافة الأمريكية.[28]

التفسيرات المقترحة للمشاهدات

تم وضع أنواع مختلفة من المخلوقات كنظريات تشرح مشاهدات وفصيلة بيغ فوت. عادة ما يصنف المجتمع العلمي هذه المشاهدات إما كخدعة أو تعريف خاطئ لحيوانات معروفة وآثارها، وبالأخص الدببة السوداء.[29] في حين يفسر علماء الحيوانات الخفية الأمر بشكل عام على أنه قرد مجهول، وينسب بعضهم الظاهرة إلى أسباب أخرى.[30]

تعريفات خاطئة

ذكرت مفوضية الصيد في بنسلفانيا عام 2007 أن الصور التي قالت منظمة أبحاث بيغ فوت أنها تخص الكائن هي في الأصل تخص دبا مصابا بالجرب.[31][32] من ناحية أخرى قال الباحث جيفري ميلدروم أن الآثار لا تشبه آثار الدب، وذكر أنها كانت "أشبه بآثار الشمبانزي".[33]

الخدع

يتفق كل من المصدقين بوجود بيغ فوت والمكذبين به على أن العديد من المشاهدات هي خدعة أو حيوانات أخطأ الشهود في وصفها.[8]

وفي بعض الحالات، ظهر أن المشاهدات أو آثار الأقدام كانت خدعة. يقول الكاتب جيروم كلارك أن قضية جاكو، وهي تقرير نشر في صحيفة من عام 1884 حول مخلوق يشبه القرد قبض عليه في كولومبيا البريطانية، وتبين أنه خدعة. في بحث أجراه جون غرين، الذي وجد أن العديد من صحف كولومبيا البريطانية المعاصرة اعتبرت عملية الصيد هذه مشكوكا فيها جدا، لاحظ جيروم كلارك عبارة في صحيفة مينلاند جارديان من نيو وستمنستر، كولومبيا البريطانية، "السخافة مكتوبة على وجهها".[34]

في 9 تموز 2008، نشر ريك داير وماثيو ويتون شريط فيديو على يوتيوب زاعمين أنهم اكتشفوا جثة كائن غريب ميت في غابة في شمال جورجيا. تم الاتصال بأحد أتباع نظرية بيغفوت ويدعى توم بيسكاردي للتحقيق. تلقى داير وويتون 50,000 دولار من منظمة بيسكاردي كبادرة حسن نية.[35] وقد تناقلت عدة شبكات إخبارية رئيسية هذه القصة، بما في ذلك بي بي سي، [36] وسي إن إن،[37] وأيه بي سي نيوز، [38] فوكس نيوز.[39] بعد فترة قصيرة من المؤتمر الصحفي، تم جلب جثة بيغ فوت مزعومة وضعت في كتلة من الثلج في مبرد مع أفراد من منظمة بيسكاردي. عندما تمت إذابة محتويات، اكتشف أن الشعر لم يكن حقيقيا، وكان الرأس أجوف، أما القدم فكانت من المطاط.[40] اعترف داير وويتون لاحقا أن الأمر كان خدعة بعد أن قابلهم لها ستيف كولز، المدير التنفيذي لموقع SquatchDetective.com.[41]

في أغسطس 2012، قتل رجل في ولاية مونتانا بعد أن صدمته سيارة وهو يحاول تنفيذ خدعة عن المخلوق قرب بلدة غيلي.[42][43]

في يناير 2014، وقال ريك داير، منفذ خدعة بيغ فوت السابقة أنه قتل مخلوق بيغ فوت بالفعل في سبتمبر 2012 خارج سان أنطونيو، تكساس. وقال انه أجرى اختبارات علمية على الجثة، "من اختبارات الحمض النووي إلى عمليات الفحص البصرية ثلاثية الأبعاد، وهو حقيقي. إنه بيغ فوت، وأنا أطلقت النار عليه، والآن وسنثبت للعالم هذا".[44][45] وذكر أنه يعتزم أخذ الجثة، والتي تحفظ عليها في مكان مخفي، في جولة في أمريكا الشمالية في عام 2014. وأصدر صورا للجثة وشريط فيديو يظهر ردود فعل عدد من الأفراد عند مشاهدتهم للموضوع، [46] ولكن لم يكشف عن أي اختبارات أو أشعة. ورفض الكشف عن نتائج الاختبار أو تقديم عينات بيولوجية، رغم أنه ذكر أن نتائج فحص الحمض النووي، التي أجريت من قبل مختبر غير معلوم، لم تظهر علاقته بأي حيوان معروف.[47] وقال داير أنه سيكشف عن الجثة والاختبارات في 9 فبراير في مؤتمر صحفي في جامعة واشنطن، [48] ولكنه لم يعرض نتائج الاختبار أبدا.[49] وبعد جولة فينيكس، رحل داير بالجثة إلى هيوستن.[50] وفي 28 مارس 2014، اعترف داير على صفحته على الفيسبوك أن الجثة كانت خدعة أخرى. وقال انه صنع الجثة من المطاط والرغوة ووبر الإبل. جمع داير ما يقرب من 60,000 دولار من جولته مع جثة بيغ فوت الوهمية الثانية. وأكد أنه قتل بيغ فوت بالفعل، ولكن لم يأخذ الجثة الحقيقية في الجولة خوفا عليها من السرقة.[51][52]

جيغانتوبيثيكوس

الفك الأحفوري من كائن Gigantopithecus blacki، وهو من الرئيسيات المنقرضة

يعتقد أنصار نظرية بيغ فوت جروفر كرانتز وجيوفري بورن أن بيغ فوت يمكن أن يكون من أثريات حيوان جيغانتوبيثيكوس. وفقا لنظرية بورن، فإن جميع حفريات جيغانتوبيثيكوس عثر عليها في آسيا، وبما عدة كائنات (من بينها الإنسان) هاجرت عبر جسر بيرنغ البري، فليس من المستبعد أن نفترض أن جيغانتوبيثيكوس عبر نفس الطريق.[53]

لم يعثر على حفريات جيغانتوبيثيكوس في الأمريكتين. الحفريات المستخرجة كانت الفك السفلي والأسنان فقط، ما ترك النظرية موضع شك. وقد جادل كرانتز، استنادا إلى استقرائه لشكل الفك السفلي، أن الجيغانتوبيثيكوس قد يكون من ذوات القدمين. ومع ذلك، فإن الجزء ذي الصلة من الفك السفلي غير موجود في أي من الحفريات الأخرى.[54] وجهة نظر بديلة تقول أن الجيغانتوبيثيكوس كان رباعي الأرجل، وأن بنيته الهائلة تجعل من الصعب عليه أن يعتمد في مشيه على قدمين.

يقدم مات كارتميل رأيا آخر بشأن فرضية جيغانتوبيثيكوس: "المشكلة في هذه الفرضية أن جيغانتوبيثيكوس لم يكن من أشباه البشر ولا حتى من الرئيسيات العليا، إلا أن الأدلة المادية تقول أن بيغ فوت هو من ذوات القدمين ومنتصب القامة والأرداف وله إبهام طويل وثخين وبارز. وهي خصائص لدى أشباه البشر، لا توجد في غيرها من الثدييات أو ذوات القدمين الأخرى. ويبدو من المستبعد أن جيغانتوبيثيكوس قد طور هذه الصفات بشكل منفصل في نفس الوقت".[55]

كتب برنارد كامبل: "نظرية انقراض جيغانتوبيثيكوس تم التشكيك بها من قبل من يعتقدون أنه على قيد الحياة مثل اليتي في جبال الهيمالايا والساسكواتش من الساحل الأمريكي الشمالي الغربي لكن الأدلة على وجود هذه المخلوقات ليست مقنعة." [56]

قردة عليا منقرضة

هناك أنواع من قردة بارانثروبوس، مثل بارانثروبوس روبوستوس، له جمجمة متوجة ويمشي على قدمين، واقترح علماء القردة العليا والأنثروبولوجيا جون نابير غوردون ستراسنبرغ أنه مرشح محتمل لهوية بيغ فوت، [57] رغم أن حفريات المخلوق عثر عليها في أفريقيا فقط.

عرض مايكل راغ من متحف بيغ فوت ديسكفري، مقارنة بين جماجم الإنسان والجيغانتوبيثيكوس والميغانثروبوس (أعيد بناؤها من قبل جروفر كرانتز) في الحلقات 131 و 132 من برنامج متحف بيغ فوت ديسكفري.[58] ويقارن الأسنان الحديثة التي يشتبه أنها تخص بيغ فوت مع الأسنان الأحفورية لمخلوق ميغانثروبوس، مشيرا إلى المينا المهترئة على سطح الإطباق. وجدت حفريات ميغانثروبوس في آسيا، بينما وجدت الأسنان بالقرب من سانتا كروز، كاليفورنيا.

يقترح البعض أن النيانداثال، أو إنسان منتصب، أو إنسان هايدلبيرغ قد يكون هو المخلوق، ولكن لم يتم العثور على آثار لأي من تلك الأنواع في الأمريكتين.[59]

النظرة العلمية

أغلب الأدلة التي تدعم وجود المخلوق تم إرجاعها إلى خدع أو توهمات عوضا عن رؤية مخلوق حقيقي.[6] وقال عالم الحيوان من ولاية واشنطن جون كرين وفي مقال في جريدة يو إس أيه توداي عام 1996 "لا يوجد شيء يسمى بيغ فوت. لم تقدم أي بيانات أكثر من التي تم اختلاقها".[16] بالإضافة إلى ذلك، فإن العلماء يستشهدون بحقيقة أن بيغ فوت يعيش في مناطق غير اعتيادية بالنسبة للرئيسيات غير البشرية، أي المناطق المعتدلة في نصف الكرة الشمالي. إذ أن جميع القرود المعروفة تعيش في المناطق المدارية في أفريقيا وآسيا.

لا ينظر جمهور العلماء إلى موضوع بيغ فوت إلى أنه يدخل ضمن خانة العلوم الموثوقة[60] ولم يجرى إلا عدد محدود من الدراسات العلمية الرسمية حول بيغ فوت.

أما بالنسبة للأدلة مثل فيلم باترسون وغيملين عام 1967 فلم تقدم "بيانات تدعم أي قيمة علمية".[61]

وكما هو الحال مع الحيوانات الخفية الضخمة الأخرى، فإن مشكلة المناخ والغذاء تجعل من حياة المخلوق في المنطقة بعيد الاحتمال.[62] لم يعثر على القردة العليا في السجلات الأحفورية في الأمريكتين. كما أن معدل توالد هذه الحيوانات كبير بحيث أن عدد المشاهدات يجب أن يكون أكثر من المشاهدات المزعومة حاليا، ما يجعل وجوده استحالة شبه مؤكدة.[7] تلقى العديد من خبراء بيغ فوت تغطية إعلامية واسعة في السبعينات، إلا أن المجتمع العلمي تجنب مناقشة النظريات كي لا يضفي عليها المصداقية.[28]

الباحثون

قضى الباحثان إيفان ساندرسون وبرنارد هوفلمانز سنوات من حياتهما وهما يبحثان عن بيغ فوت.[63] كما بحث علماء آخرون في الموضوع مثل كارلتون كون وجورج ألان أغوجينو وويليام هيل، رغم أنهم لم يصلوا إلى استنتاجات محددة وتخلوا عن أبحاثهم لاحقا.[64]

وقال جيفري ميلدروم أن القرد العملاق القديم المسمى جيغانتوبويثيكوس يمكن أن يكون من أسلاف بيغ فوت المعروف اليوم.[65][66] ويؤكد جون نابير أن موقف المجتمع العلمي تجاه بيغ فوت ينبع في المقام الأول من عدم كفاية الأدلة.[67] أظهر علماء آخرون درجات متفاوتة في اهتمامهم بالمخلوق مثل ديفيد دايغلينغ، [68] جورج شالر، [16][51][69] رسل ميترماير، داريس سويندلر، استيبان سارمينتو، [70] كارلتون كون.[71]

دراسات رسمية

أجريت أول دراسة علمية حول الأدلة المتاحة من قبل جون نابير ونشرها في كتابه، "بيغ فوت: اليتي والساسكواتش في الأسطورة والواقع"، في عام 1973.[72] كتب نابير أنه إذا وجب الوصول لاستنتاج فسيتم على أساس الأدلة الضئيلة فعلى العلم أن يعلن أن "بيغ فوت لا وجود له".[73] ومع ذلك، ذكر أنه وجد صعوبة في رفض آلاف الآثار المزعومة المنتشرة على مدى 125,000 ميل مربع أو إسقاط عدة مئات من روايات شهود العيان. اختتم نابير كلامه "أنا واثق أن الساسكواتش موجود، ولكن وجوده بالشكل المعروف لدينا هو مسألة أخرى تماما. هناك شيء يعيش في شمال غرب أمريكا ويحتاج إلى شرح، وأن شيئا ما ترك تلك الآثار".[74]

في عام 1974، قام الاتحاد الوطني للحياة البرية بتمويل دراسة ميدانية في البحث عن أدلة لوجود بيغ فوت. لم يشارك أحد من أعضاء الاتحاد الرسمي ولم تعثر الدراسة على أي اكتشافات بارزة.[75]

نشر عالم الأنثروبولوجيا المادية غروفر كرانتز عدة مقالات وأربعة أبحاث طويلة حول الساسكواتش. ومع ذلك، عثر في أعماله على عدة نواقص علمية مثل تصديقه للخدع.[76]

نشرت دراسة في مجلة الجغرافيا الحيوية في عام 2009 من قبل جي دي لوزير وآخرون، واستخدموا النمذجة البيئية على تقارير مشاهدات بيغ فوت، وذلك باستخدام مواقع المشاهدات لاستنتاج مؤشرات الحياة البيئية لبيغ فوت. ووجد الباحثون صلات بيئية قريبة جدا مع حياة الدب الأسود الأمريكي. وأشاروا أيضا إلى أن الدب المنتصب يشبه مظهر بيغ فوت المزعوم، وخلصت إلى أن مشاهدات بيغ فوت المحتملة قد تخص الدببة السوداء.[77]

في أول تحليل جيني منهجي لثلاثين عينة شعر يشتبه أن تخص البيغ فوت واليتي والساسكواتش وألماستي أو غيرها من الرئيسيات الشاذة، وجد أن عينة واحدة فقط تخص الرئيسيات في الأصل، وأنها تخص إنسانا بالتحديد. أجريت دراسة مشتركة بين جامعة أكسفورد ومتحف علم الحيوان في لوزان، ونشرت في سجلات الجمعية الملكية في عام 2014، حيث قام الفريق بتنظيف التلوث السطحي والجزيئات الريبوسومية وميتوكوندريا الحمض النووي 12S من العينة، ثم مقارنتها مع بنك الجينات لتحديد أصل النوع. قدمت العينات من مختلف أنحاء العالم، بما في ذلك الولايات المتحدة، وروسيا، وجبال الهيمالايا، وسومطرة. عينة واحدة أتت من أصل بشري، ولكن كلها إلا اثنين أتت من حيوانات شائعة. أغلب العينات أتت من الدببة السوداء والبنية، وشملت الحيوانات الأخرى الأبقار، والخيول، والكلاب والذئاب والقيوط والغنم والماعز، والراكون، والشيهم والغزلان والتابير. هناك عينتان طابقتا عينة وراثية متحجرة لدب قطبي عمره 40,000 سنة من عصر البليستوسين.[78]

مزاعم بيغ فوت

بعد دراسة استمرت لخمس سنوات لعينات من الحمض النووي لبيغ فوت المزعوم"، [79] أعلنت الطبيبة البيطرية من تكساس ميلبا كيتشوم وفريقها أنها وجدت دليلا على أن الساسكواتش "هو أحد أقرباء الإنسان التي نشأ منذ حوالي 15,000 سنة كما أنه مزيج من الإنسان العاقل الحديث مع رئيسيات أخرى غير معروفة". وطالبت كيتشوم بالاعتراف بهذا رسميا، قائلة انه "يجب على الحكومة على كافة المستويات أن تعترف بهم كسكان أصليين وتحمي حقوقهم الإنسانية والدستورية ضد أولئك الذين يرون في اختلافاتهم الجسدية والثقافية" رخصة "لمطاردتهم وصيدهم وقتلهم".[80] لم تنجح كيتشم في نشر نتائج بحثها على دورية علمية، وأعلنت في 13 فبراير 2013 أنها نشرت أبحاثها في مجلة دينوفو للعلوم. اكتشف موقع هافينغتون بوست الإخباري أن نطاق المجلة على الإنترنت تم تسجيل بشكل مجهول قبل تسعة أيام فقط من إعلان البحث: تم إدراج النسخة الوحيدة من مجلة بشكل المجلد 1، العدد 1، وكان مضمونها الوحيد بحث بيغ فوت.[80][81][82]

منظمات بيغ فوت

هناك العديد من المنظمات المكرسة للبحث والتحقيق في مشاهدات بيغ فوت في الولايات المتحدة. أقدم وأكبر منظمة هي منظمة الباحثين الميدانيين عن بيغ فوت (BFRO).[83] وتوفر المنظمة قاعدة بيانات مجانية للأفراد والمنظمات الأخرى. ويشمل موقعهم على الإنترنت تقارير من جميع أنحاء أمريكا الشمالية والتي تم التحقيق فيها من قبل الباحثين لتحديد مصداقيتها.[84]

مراجع

  1. Soucy, D.L. (2014)، Could Bigfoot be Human?، D.L. Soucy Productions، ص. 33، مؤرشف من الأصل في 20 مارس 2017.
  2. Bright, William (2004)، Native American Place names of the United States، University of Oklahoma Press، ص. 422، ISBN 978-0-8061-3598-4، مؤرشف من الأصل في 03 مايو 2019، اطلع عليه بتاريخ 10 نوفمبر 2014.
  3. Galloway, Brent D. (2009)، Dictionary of Upriver Halkomelem, Volume I، University of California Press، ص. 558.
  4. "Sasquatch"، Dictionary.com Unabridged، راندوم هاوس، اطلع عليه بتاريخ 15 فبراير 2012.
  5. Daegling 2004, pp. 62–63.
  6. "Bigfoot [a.k.a. Abominable Snowman of the Himalayas, Mapinguari (the Amazon), Sasquatch, Yowie (Australia) and Yeti (Asia)]"، The Skeptic's Dictionary، مؤرشف من الأصل في 14 سبتمبر 2008، اطلع عليه بتاريخ 17 أغسطس 2008.
  7. Earls, Stephanie، "Bigfoot hunting"، مؤرشف من الأصل في 29 يناير 2010، اطلع عليه بتاريخ 2 يناير 2010.
  8. Radford, Benjamin (مارس–أبريل 2002)، "Bigfoot at 50 Evaluating a Half-Century of Bigfoot Evidence"، سكيبتيكال إنكوايرر (مجلة)، مؤرشف من الأصل في 06 مارس 2019، اطلع عليه بتاريخ 17 أغسطس 2008.
  9. "Sasquatch"، Encyclopædia Britannica، 2008، مؤرشف من الأصل في 15 مايو 2013.
  10. "Sasquatch Smell / Aroma / Odor / Scent"، Bigfoot Encounters، مؤرشف من الأصل في 19 أكتوبر 2018، اطلع عليه بتاريخ 15 أغسطس 2008.
  11. Nickell, Joe (يناير 2007)، "Investigative Files: Mysterious Entities of the Pacific Northwest, Part I"، سكيبتيكال إنكوايرر (مجلة)، مؤرشف من الأصل في 09 فبراير 2019، اطلع عليه بتاريخ 20 أكتوبر 2009.
  12. Bear signs, San Diego Natural History Museum. نسخة محفوظة 19 أغسطس 2016 على موقع واي باك مشين.
  13. "Physiology"، Bigfoot Field Research Organization، مؤرشف من الأصل في 17 سبتمبر 2018، اطلع عليه بتاريخ 19 أغسطس 2008.
  14. Krantz, 143; see also 141–43
  15. Daegling 2004, p. 28
  16. Goodavage, Maria (24 مايو 1996)، "Hunt for Bigfoot Attracts True Believers"، USA TODAY/bz050، مؤرشف من الأصل في 14 مارس 2017. {{استشهاد ويب}}: غير مسموح بالترميز المائل أو الغامق في: |ناشر= (مساعدة)
  17. Meldrum, Jeff (2007)، Sasquatch: Legend Meets Science، Macmillan، ص. 50، ISBN 978-0-7653-1217-4، مؤرشف من الأصل في 11 مايو 2020، اطلع عليه بتاريخ 19 فبراير 2010.
  18. Rasmus, Stacy M. (2002)، "Repatriating Words: Local Knowledge in a Global Context"، American Indian Quarterly، 26 (2): 286–307، doi:10.1353/aiq.2003.0018، JSTOR 4128463.
  19. Rigsby, Bruce، "Some Pacific Northwest Native Language Names for the Sasquatch Phenomenon"، Bigfoot: Fact or Fantasy?، مؤرشف من الأصل في 09 أغسطس 2010، اطلع عليه بتاريخ 18 أغسطس 2008.
  20. "The Diary of Elkanah Walker"، Bigfoot Encounters، مؤرشف من الأصل في 07 أكتوبر 2018، اطلع عليه بتاريخ 1 أغسطس 2007.
  21. The Hairy Giants of British Columbia, told by J.W. Burns, Indian Agent and teacher, Chehalis Indian Reserve, set down by C.V. Tench, published in The Wide World: A Magazine for Men, January 1940, Vol. 84, No. 52 نسخة محفوظة 07 يوليو 2017 على موقع واي باك مشين.
  22. "Shouldn't Be Captured": Nothing Monstrous About Sasquatch Says Their Pal, Alex McGillivray, Vancouver Sun, May 25, 1957 نسخة محفوظة 19 نوفمبر 2016 على موقع واي باك مشين.
  23. "Sasquatch"، ميريام وبستر، مؤرشف من الأصل في 24 أبريل 2019، اطلع عليه بتاريخ 7 أغسطس 2007.
  24. "Geographical Database of Bigfoot/Sasquatch Sightings and Reports"، Bigfoot Field Research Organization، مؤرشف من الأصل في 19 أغسطس 2008، اطلع عليه بتاريخ 19 أغسطس 2008.
  25. Cartmill, Matt (يناير 2008)، "Bigfoot Exposed: An Anthropologist Examines America's Enduring Legend/Sasquatch: Legend Meets Science"، American Journal of Physical Anthropology، 135 (1): 118، doi:10.1002/ajpa.20691.
  26. Radford, Benjamin (6 نوفمبر 2012)، "Bigfoot: Man-Monster or Myth?"، Live Science، مؤرشف من الأصل في 25 أبريل 2019، اطلع عليه بتاريخ 02 يناير 2016.
  27. "Geographical Database of Bigfoot/Sasquatch Sightings & Reports"، BFRO، مؤرشف من الأصل في 28 فبراير 2009، اطلع عليه بتاريخ 10 أبريل 2009.
  28. McLeod, Michael (2009)، Anatomy of a Beast: Obsession and Myth on the Trail of Bigfoot، Berkeley: دار نشر جامعة كاليفورنيا، ص. ISBN 978-0-520-25571-5، مؤرشف من الأصل في 20 مارس 2017.
  29. Holmes, Bob (06 يوليو 2009)، "Bigfoot's likely haunts 'revealed'"، New Scientist، مؤرشف من الأصل في 06 نوفمبر 2018، اطلع عليه بتاريخ 02 يناير 2016.
  30. Boston, Rob (ديسمبر 2003)، "Scenes from a Bigfoot Conference"، سكيبتيكال إنكوايرر (مجلة)، مؤرشف من الأصل في 04 أغسطس 2017، اطلع عليه بتاريخ 19 أغسطس 2008.
  31. "Is this Bigfoot ... or is it a bear with bad skin?"، Mail Online، 30 أكتوبر 2007، مؤرشف من الأصل في 20 يناير 2019، اطلع عليه بتاريخ 16 أغسطس 2008.
  32. "Hunter's pics revive lively Bigfoot debate"، MSNBC، 29 أكتوبر 2007، مؤرشف من الأصل في 26 أكتوبر 2012، اطلع عليه بتاريخ 16 فبراير 2011.
  33. "Young Sasquatch? ''Earthfiles Podcast 10-31-07''"، Earthfiles333.com، 31 أكتوبر 2007، مؤرشف من الأصل في 15 يناير 2018، اطلع عليه بتاريخ 16 فبراير 2011.
  34. Clark, Jerome (1993)، Unexplained! 347 Strange Sightings, Incredible Occurrences and Puzzling Physical Phenomena، Visible Ink، ص. 195، ISBN 0-8103-9436-7.
  35. Boone, Christian؛ Kathy Jefcoats (20 أغسطس 2008)، "Searching for Bigfoot group to sue Georgia hoaxers"، The Atlanta Journal-Constitution، مؤرشف من الأصل في 6 ديسمبر 2008.
  36. "Americans 'find body of Bigfoot'"، BBC News، 15 أغسطس 2008، مؤرشف من الأصل في 17 أكتوبر 2018، اطلع عليه بتاريخ 31 مارس 2010.
  37. "Body proves Bigfoot no myth, hunters say"، CNN، 15 أغسطس 2008، مؤرشف من الأصل في 18 مارس 2010، اطلع عليه بتاريخ 31 مارس 2010.
  38. Ki Mae Heusser (15 أغسطس 2008)، "Legend of Bigfoot: Discovery or Hoax?"، ABC News، مؤرشف من الأصل في 11 فبراير 2017، اطلع عليه بتاريخ 30 مارس 2010.
  39. Wollan, Malia (16 سبتمبر 2008)، "Georgia men claim hairy, frozen corpse is Bigfoot"، Fox News، مؤرشف من الأصل في 07 نوفمبر 2018، اطلع عليه بتاريخ 1 أبريل 2010.
  40. Keefe, Bob (19 أغسطس 2008)، "Bigfoot's body a hoax, California site reveals"، Cox News Service، مؤرشف من الأصل في 6 ديسمبر 2008، اطلع عليه بتاريخ 1 أبريل 2010.
  41. Ki Mae Heusser (19 أغسطس 2008)، "A Monster Discovery? It Was Just a Costume"، ABC News، مؤرشف من الأصل في 29 سبتمبر 2008، اطلع عليه بتاريخ 22 أكتوبر 2008.
  42. Lynch, Rene (28 أغسطس 2012)، "Bigfoot hoax ends badly: Montana jokester hit, killed by car"، لوس أنجلوس تايمز، مؤرشف من الأصل في 30 أكتوبر 2018، اطلع عليه بتاريخ 24 ديسمبر 2013.
  43. سكيبتيكال إنكوايرر (مجلة), Vol. 36 #6, Nov. 2012, p. 9
  44. Lee Speigel (5 يناير 2014)، "Bigfoot Hunter Rick Dyer Claims He Killed The Hairy Beast And Will Take It On Tour"، هافينغتون بوست، مؤرشف من الأصل في 25 أبريل 2018، اطلع عليه بتاريخ 7 يناير 2014.
  45. Tim Gerber (2 يناير 2014)، "Bigfoot hunter shares pictures of dead creature"، KSAT-TV، مؤرشف من الأصل في 15 أكتوبر 2015، اطلع عليه بتاريخ 7 يناير 2014.
  46. Rick Dyer، People's Reactions Seeing a Real Bigfoot، يوتيوب، مؤرشف من الأصل في 12 يناير 2020. "نسخة مؤرشفة"، مؤرشف من الأصل في 4 يونيو 2016، اطلع عليه بتاريخ 26 يناير 2018.{{استشهاد ويب}}: صيانة CS1: BOT: original-url status unknown (link)
  47. Zoe Mintz (29 يناير 2014)، "Rick Dyer, Bigfoot Hunter, Shares New Photos Of Alleged 'Monster' Sasquatch"، إنترناشيونال بيزنس تايمز، مؤرشف من الأصل في 25 أبريل 2019، اطلع عليه بتاريخ 1 فبراير 2014.
  48. Mucha, Peter (15 يناير 2014)، "Bigfoot Revealed February 9, 2014"، Philly.com، مؤرشف من الأصل في 18 نوفمبر 2018، اطلع عليه بتاريخ 17 يناير 2014.
  49. "Bigfoot On Tour"، WGHP، 8 فبراير 2014، مؤرشف من الأصل في 25 أبريل 2019، اطلع عليه بتاريخ 10 فبراير 2014.
  50. Uhl, Norm (5 فبراير 2014)، "Bigfoot On Tour in Houston"، Interactive One، مؤرشف من الأصل في 15 أكتوبر 2015، اطلع عليه بتاريخ 10 فبراير 2014.
  51. Bailey, Eric (19 أبريل 2003)، "Bigfoot's Big Feat: New Life"، لوس أنجلوس تايمز، مؤرشف من الأصل في 22 أغسطس 2016، اطلع عليه بتاريخ 10 نوفمبر 2014.
  52. Landau, Joel (31 مارس 2014)، "Bigfoot hunter Rick Dyer admits he lied about killing the beast"، نيويورك ديلي نيوز، مؤرشف من الأصل في 25 أبريل 2019، اطلع عليه بتاريخ 2 أبريل 2014. {{استشهاد ويب}}: غير مسموح بالترميز المائل أو الغامق في: |ناشر= (مساعدة)
  53. Bourne, Geoffrey H.؛ Cohen, Maury (1975)، The Gentle Giants: The Gorilla Story، G.P. Putnam's Sons، ص. 296، ISBN 0-399-11528-5.
  54. Daegling 2004, p. 14
  55. Cartmill 2008, p. 117
  56. Campbell, Bernard G. (1979)، Humankind Emerging، Little, Brown and Company، ص. 100، ISBN 0-673-52170-2، Library of Congress Catalog Card No. 78-78234.
  57. Coleman, Loren، "Scientific Names for Bigfoot"، BFRO، مؤرشف من الأصل في 9 سبتمبر 2008، اطلع عليه بتاريخ 19 أغسطس 2008.
  58. "Bigfoot Discovery Project Media"، مؤرشف من الأصل في 19 أبريل 2010، اطلع عليه بتاريخ 4 أبريل 2010.
  59. Daegling 2004, p. 16
  60. Robert B. Stewart (2007)، Intelligent design: William A. Dembski & Michael Ruse in dialogue، ص. 83، ISBN 9780800662189، مؤرشف من الأصل في 26 يناير 2020.
  61. David J. Daegling (30 أكتوبر 2004)، Bigfoot exposed: an anthropologist examines America's enduring legend، ISBN 9780759105393، مؤرشف من الأصل في 26 مايو 2020.
  62. Sjögren, Bengt (1980)، Berömda vidunder (باللغة السويدية)، Settern، ISBN 91-7586-023-6.
  63. "Museum Accepts Cryptic Collection"، Science، 286 (5442): 1079c، 5 نوفمبر 1999، doi:10.1126/science.286.5442.1079c.
  64. Regal, Brian (يونيو 2008)، "Amateur versus professional: the search for Bigfoot" (PDF)، Endeavour، 32 (2): 53–7، doi:10.1016/j.endeavour.2008.04.005، PMID 18514914، مؤرشف من الأصل (PDF) في 26 مايو 2020، اطلع عليه بتاريخ 11 سبتمبر 2009.
  65. Meldrum, Jeffrey (2006)، When Legend Meets Science: A Scientific analysis to the Sasquatch – or Bigfoot – debate، Johnson Books، ص. 320، ISBN 0-7653-1216-6.
  66. "Evaluation of Alleged Sasquatch Footprints and their Inferred Functional Morphology"، مؤرشف من الأصل في 20 يونيو 2018، اطلع عليه بتاريخ 18 أكتوبر 2010.
  67. Napier 1973
  68. Daegling 2004
  69. Napier 1973, p. 197
  70. Stein, Theo (5 يناير 2003)، "Bigfoot Believers"، The Denver Post.
  71. Markotic, Vladimir؛ Krantz, Grover (1984)، The Sasquatch and Other Unknown Primates، Western Publishers، ص. 46، ISBN 0-919119-10-7.
  72. Napier, John. Bigfoot: The Yeti and Sasquatch in Myth and Reality. 1973, ISBN 0-525-06658-6
  73. Napier, 197
  74. Napier, 205
  75. Bourne, Geoffrey H, The Gentle Giants: The Gorilla Story 1975, ISBN 0-399-11528-5, p. 295
  76. Buhs, Joshua Blu (1 أغسطس 2009)، Bigfoot: The Life and Times of a Legend، دار نشر جامعة شيكاغو، ص. 227، ISBN 978-0-226-50215-1، مؤرشف من الأصل في 20 مارس 2017، اطلع عليه بتاريخ 10 نوفمبر 2014.
  77. Lozier, J. D.؛ Aniello, P.؛ Hickerson, M. J. (سبتمبر 2009)، "Predicting the distribution of Sasquatch in western North America: anything goes with ecological niche modelling"، Journal of Biogeography، 36 (9): 1623–1627، doi:10.1111/j.1365-2699.2009.02152.x، مؤرشف من الأصل في 01 فبراير 2018.
  78. Sykes, B؛ Mullis, R؛ Hagenmuller, C؛ Melton, T؛ Sartori, M (02 يوليو 2014)، "Genetic analysis of hair samples attributed to yeti, bigfoot and other anomalous primates"، Proceedings of the Royal Society B: Biological Sciences، The Royal Society، 281 (1789): 20140161، doi:10.1098/rspb.2014.0161.
  79. Speigel, Lee (14 فبراير 2013)، "Bigfoot DNA Tests: Science Journal's Credibility Called Into Question"، Huffington Post، مؤرشف من الأصل في 22 فبراير 2019، اطلع عليه بتاريخ 1 مارس 2013.
  80. Nicholson, Eric (15 فبراير 2013)، "A Texas Geneticist Apparently Invented a Science Journal to Publish Her DNA Proof of Bigfoot"، Dallas Observer، مؤرشف من الأصل في 15 مايو 2015، اطلع عليه بتاريخ 2 مارس 2013.
  81. Ketchum, M. S.؛ Wojtkiewicz, P. W.؛ Watts, A. B.؛ Spence, D. W.؛ Holzenburg, A. K.؛ Toler, D. G.؛ Prychitko, T. M.؛ Zhang, F.؛ Bollinger, S.؛ Shoulders, R.؛ Smith, R. (2013)، "Novel North American Hominins, Next Generation Sequencing of Three Whole Genomes and Associated Studies"، DeNovo Journal of Science، 1 (1)، ISSN 2326-2869، مؤرشف من الأصل في 26 مايو 2020(الاشتراك مطلوب){{استشهاد بدورية محكمة}}: صيانة CS1: postscript (link)
  82. Radford, Benjamin (14 فبراير 2013)، "'Bigfoot DNA' Study Seeks Yeti Rights"، Discovery.com، مؤرشف من الأصل في 31 ديسمبر 2015، اطلع عليه بتاريخ 1 مارس 2013.
  83. "BFRO Animal Planet"، Discovery Communications, LLC، مؤرشف من الأصل في 16 مايو 2013، اطلع عليه بتاريخ 24 يناير 2014.
  84. Coleman, Loren (2003)، Bigfoot!:The True Story of Apes in America، Simon and Schuster، ص. 233، ISBN 1439187789.

مصادر

  • بوابة الولايات المتحدة
  • بوابة خوارق
  • بوابة كندا
This article is issued from Wikipedia. The text is licensed under Creative Commons - Attribution - Sharealike. Additional terms may apply for the media files.