إنسان هايدلبيرغ

إنسان هايدلبيرغ (الاسم العلمي: Homo heidelbergensis، وتُلفظ: هومو هايدلبيرغينيسيسنوع أو نويع منقرض من الإنسان البدائي من جنس الهومو، يرجح[2] أنه الأصل المباشر لإنسان نياندرتال في أوروبا والإنسان،[3] تعود أحسن بقاياه التي تدل على وجوده إلى ما قبل (600 و 400) ألف سنة. تتشابه تقنيات الأدوات التي استخدمها هذا الإنسان بتلك التي استخدمها الإنسان المنتصب (إيريكتوس).[4] وقد سمي على اسم جامعة هايدلبرغ. اكتشفت أول أحافيره في جنوب ألمانيا عام 1907م ثم فرنسا ثم اليونان ثم إيطاليا.

اضغط هنا للاطلاع على كيفية قراءة التصنيف

إنسان هايدلبيرغ

 

المرتبة التصنيفية نوع[1] 
التصنيف العلمي 
فوق النطاق حيويات
مملكة عليا حقيقيات النوى
مملكة حيوان
عويلم ثنائيات التناظر
مملكة فرعية ثانويات الفم
شعبة حبليات
شعيبة فقاريات
شعبة فرعية أشباه رباعيات الأطراف
عمارة رباعيات الأطراف
طائفة ثدييات
طويئفة وحشيات
صُنيف فرعي مشيميات
رتبة ضخمة وحشيات شمالية
رتبة كبرى فوق رئيسيات
رتبة كبرى أسلاف حقيقية
رتبة متوسطة أشباه رئيسيات
رتبة رئيسيات
رتيبة نسناسيات بسيطة الأنف
تحت رتبة سعالي
رتبة صغرى نسناسيات نازلة الأنف
فصيلة عليا قرد
فصيلة قردة عليا
فُصيلة أسرة الإنسانيات
جنس هومو
الاسم العلمي
Homo heidelbergensis[1] 
Otto Schoetensack  ، 1908  

حدث أول الاكتشاف لهذا النوع (عبارة عن عظام فك سفلي) خلال مستهل القرن العشرين وتحديداً عام 1907 على يد عالم الأنثروبولوجيا الألماني أوتو شوتنساك.[5][6] تشترك جماجم هذا النوع في بعض السمات مع كل من الإنسان المنتصب والانسان العاقل الحديث تشريحاً، كان دماغ إنسان هايدلبيرغ كبيرًا مثل دماغ الإنسان العاقل.[7] يحوي كهف (سيما دي لوس هويسوس) في منطقة أتابويركا في شمال إسبانيا طبقات غنية جدًا من الرواسب حيث بقيت أعمال الحفر قائمة حتى عام 2018.[8][9][10][11]

تتوزع رفات إنسان هايدلبيرغ في جميع أنحاء شرق وجنوب أفريقيا (إثيوبيا، ناميبيا، جنوب إفريقيا) وكذلك في أوروبا (إنجلترا، فرنسا، ألمانيا، اليونان، المجر، إيطاليا، البرتغال، إسبانيا).[12] لم تتوضح علاقتها بدقة مع كل من أسلاف البشر السابقين والإنسان العاقل، ومع السلالات اللاحقة من النياندرتال والدينيسوفان والبشر المعاصرون.[13][14][15]

اقترح البعض حقيقة أنَّ الإنسان العاقل هو فرع مشتق من إنسان هايدلبيرغ عن طريق إنسان روديسيا الموجود في شرق وشمال أفريقيا منذ حوالي 400000 سنة مضت.[16][17] إنَّ تحديد التاريخ بشكل صحيح للعديد من الحفريات في نوع زمني معين هو أمر صعب وغالبًا ما يسبب اختلافات في الرأي بين علماء علم مستحاثات البشر بسبب عدم وجود خطوط فاصلة مقبولة عالميًا بين الإنسان المنتصب وإنسان هايدلبيرغ وإنسان روديسيا والنياندرتال.

من غير المؤكد ما إذا كان إنسان هايدلبيرغ هو سلف الإنسان العاقل، حيث تُخفي الفجوة الأحفورية في إفريقيا الممتدة بين 260000 و 400000 سنة مضت التحول المفترض للإنسان العاقل من إنسان روديسيا.[18] يبدو أنَّ التحليل الجيني للأحافير الموجودة في كهف سيما دي لوس هويسوس عام 2016 يشير إلى أن إنسان هايدلبيرغ يجب أن يُدرج في سلالة النياندرتال، مثل إنسان ما قبل النياندرتال أو إنسان النياندرتال القديم أو إنسان النياندرتال الأولي. قدّر زمن الانفصال بين إنسان النياندرتال والسلالات الحديثة إلى ما قبل ظهور إنسان هايدلبيرغ (أي نحو 600000 إلى 800000 سنة) وهو الوقت التقريبي لاختفاء إنسان السلف. كما أنَّ التفريق بين إنسان هايدلبيرغ والإنسان المنتصب غير واضح أيضًا.[19] ومن خلال النظر إلى الأدلة نجد عدم توفر دليل مباشر يشير إلى أن إنسان هايدلبيرغ يرتبط بالإنسان المعاصر.

التفرع والتصنيف

يُعتقد أن إنسان هايدلبيرغ قد انحدر من إنسان السلف منذ حوالي 800000 إلى 700000 عام. يعود تاريخ أقدم مستحاثة معروفة لإنسان هايدلبيرغ إلى نحو 600000 عام مضت، ولكن أدوات حجر الصوان التي عثر عليها في عام 2005 في حي بيكفيلد في سوفولك مع أسنان تعود لفأر الماء الأوربي (أحد الأنواع الرئيسية المستخدمة في عملية التأريخ) تشير إلى وجود البشر في إنجلترا قبل 700000 عام، ويفترض أنها تتزامن مع شكل انتقالي بين إنسان السلف وإنسان هايدلبيرغ.[20][21][22][23][24] تم اكتشاف خمسين أثر لأقدام بشرية يعود تاريخها إلى ما يقارب مليون عام في مدينة هابيسبورغ في بريطانيا. من المحتمل أن يكونوا لإنسان السلف الذي عاش منذ فترة ما بين 1.2 مليون إلى 800000 عام مضت.[25]

يفترض أن إنسان هايدلبيرغ في أوروبا أدى إلى ظهور إنسان النياندرتال قبل 240000 عام (وهو تاريخ افتراضي مستنتج من الفجوة الأحفورية، ويطلق على إنسان هايدلبيرغ الأخير في أوروبا قبل 240000 عام اسم إنسان ما قبل النياندرتال).[26] ومن المحتمل أن يكون الإنسان العاقل صنف مشتق من إنسان روديسيا (إنسان هايدلبيرغ الإفريقي) بعد حوالي 300000 عام.

تمت مناقشة الاختلاف الشكلي بين القسم الأوروبي والأفريقي من إنسان هايدلبيرغ خلال مرحلة ولستونيان (مرحلة في منتصف العصر الحديث الأقرب) ومرحلة ايبسويتشين (آخر فترات العصر الجليدي الرباعي) بناءً على أدلة من جمجمة أتابويركا في إسبانيا وجمجمة كابوي في زامبيا.[27]

من غير الواضح حتى الآن عملية تفرّع إنسان هايدلبيرغ من الإنسان المنتصب أو عملية تفرع الإنسان الحديث والنياندرتال من إنسان هايدلبيرغ ولا تزال موضوع نقاش. يوصف كلٌ من الإنسان المنتصب وإنسان هايدلبيرغ على أنهما نوعان متعددا الأشكال، مرّوا بعدد من اختناقات عنق الزجاجة وما ينتج عنها.[28] خضع البشر بحسب ملخص هوبلن عام 2013 في عصر البليستوسين الأوسط في أوراسيا لسلسلة من اختناقات عنق الزجاجة بسبب العصور الجليدية.

يتباعد قسم أوراسيا الغربية المتفرّع من إنسان روديسيا أو إنسان النياندرتال في مرحلة انغيليان منذ 480000 سنة ولكن يعود لينضم إليه بعد ذلك منذ 130000 سنة، مما يشير إلى حدوث انقسام بين إنسان هايدلبيرغ الأوراسي وإنسان النياندرتال قبل 424000 سنة. هناك فجوة أحفورية في إفريقيا ما بين 400000 و 260000 سنة مضت تخفي التفرّع المفترض للإنسان العاقل الحديث من إنسان روديسيا.[18]

قال كريس سترينجر في عام 2012 أن إنسان هايدلبيرغ يعتبر نوع زمني مستقل.[29] صنفت دراسة وراثية جرت في عام 2013 على بقايا سيما دي لوس هويسوس الأحفورية هذه البقايا على أنها تعود لإنسان هايدلبيرغ أو لإنسان النياندرتال الأولي.[30]

كان العديد من الخبراء متخوفون لأكثر من نصف قرن في قبول إنسان هايدلبيرغ كصنف مستقل بسبب ندرة العينات، مما حال دون إجراء مقارنات شكلية مفصّلة وكافية لتمييز إنسان هايدلبيرغ عن الأنواع البشرية المعروفة الأخرى.[31] عادت أنواع إنسان هايدلبيرغ للظهور بسبب اكتشافات عديدة لأحافير العصر البليستوسين الأوسط منذ تسعينيات القرن العشرين.[32][33]

بقي معهد علم الحفريات بجامعة هايدلبرغ (حيث يتم الاحتفاظ بالعينة منذ عام 1908) يصنفها على أنها إنسان هايدلبيرغ منتصب حتى أواخر عام 2010، أي صنفها على أنها نوع من أنواع الإنسان المنتصب. وقد تم تغيير ذلك ليصبح إنسان هايدلبيرغ نوعًا منفصلًا في عام 2015.[34]

يصنف إنسان روديسيا الآن على أنه إنسان هايدلبيرغ على الرغم من اقتراح تسميات أخرى مثل إنسان روديسيا العاقل.[35] كما اقترح العالم وايت وآخرون في عام 2003 أن إنسان روديسيا هو سلف للإنسان العاقل الأول (إنسان هيرتو).[36]

علم التشكل

إنسان هايدلبيرغ هو شكل وسطي بين الإنسان المنتصب وإنسان النياندرتال، يملك حجم جمجمة نموذجي يقدر بنحو 1250 سم مكعب.[37] «إن تشريح إنسان هايدلبيرغ يوضح كونه بدائي أكثر من إنسان النياندرتال، ولكن يوحي قوس الأسنان المستدير المتقن مع صف الأسنان الكامل كونه إنسانيًا».[38]

تُظهر النتائج بشكل عام استمرار التوجهات التطورية الناشئة من عصر البليستوسين الأول وحتى عصر البليستوسين الأوسط. بالإضافة إلى التغيرات في متانة الجمجمة والأسنان مع زيادة ملحوظة في حجم المخ من الإنسان المنتصب وحتى إنسان هايدلبيرغ.[39]

يبلغ متوسط طول ذكور إنسان هايدلبيرغ نحو 1.75 م (5 قدم 9 بوصات) ويزن 62 كجم (136 رطل). وبلغ متوسط طول الإناث 1.57 م (5 قدم 2 بوصة) ووزنهنّ 51 كجم (112 رطل).

ساعدت عملية إعادة تركيب 27 عظمة بشرية كاملة للأطراف الموجودة في أتابويركا (في بورغوس في إسبانيا) في تحديد ارتفاع إنسان هايدلبيرغ مقارنة بإنسان نياندرتال، استنتج أن طول إنسان هايدلبيرغ يبلغ في المتوسط نحو 170 سم (5 أقدام و 7 بوصات) وكان أطول قليلاً من إنسان النياندرتال.[40][41]

ووفقًا لما قاله (لي بيرغر) من جامعة ويتواترسراند: تشير بقايا عظام الساق والفخذ إلى أن إنسان هايدلبيرغ الذي عاش منذ 350000 و 400000 سنة مضت كان يزيد طوله عن 2.13 متر (7 قدم). واعتبرها تجربة قصيرة الأجل استمرت خلال توسع الموارد حيث أدت إلى تضخم حيوانات ذوات الحوافر والظباء.

المستحاثات

أوروبا

العينة النمطية الأصلية لعظام الفك السفلي لإنسان هايدلبيرغ من قرية موير بألمانيا

تم العثور على عينة موير 1 وهي أول اكتشاف لمستحاثات من هذا النوع في 21 أكتوبر / تشرين الأول من عام 1907 في قرية موير بالقرب من هايدلبيرغ في ألمانيا. ومع ذلك لم يحظى الاكتشاف بالاهتمام العام حتى عام 1908. تتكون المستحاثة من فك في حالة جيدة عدا الأسنان الطاحنة الأمامية مفقودة، وعثر عليها لاحقا بالقرب من الفك. قام العالم أوتو شويتينساك من جامعة هايدلبرغ بتحديد وتسمية هذه المستحاثة.[42][43][44]

تم العثور على بقايا إنسان هايدلبيرغ التالية في منطقة اشتاينهايم آن در مور في ألمانيا، وهي جمجمة شتاينهايم تعود لـ 350000 سنة مضت، ومستحاثة (أراغو 21) في منطقة أراغو في فرنسا، وأيضا في كهف بترالونا في اليونان، وفي إيطاليا.

أعطي اسم إنسان بوكسجروف لمستحاثة الساق المكتشفة في عام 1994 في منطقة بوكسجروف بالقرب من بحر المانش. تم العثور على المستحاثة مع المئات من الفؤوس الحجرية التي يعود تاريخها إلى ما بين 478000 و 524000 سنة مضت.[45] عُثر لاحقًا على العديد من الأسنان التابعة لإنسان هايدلبيرغ في نفس الموقع.

وجد فريق اسباني منذ عام 1992 وحتى الآن أكثر من 5500 عظمة بشرية تعود إلى تاريخ لا يقل عن 350000 عام في موقع سيما دي لوس هويسوس في شمال إسبانيا. تحتوي الحفرة على مستحاثات تابعة لـ 32 شخصًا إلى جانب بقايا لدب دينينغر وغيرها من الحيوانات آكلة اللحوم وفأس حجري. ومن المفترض أن الفأس الأشوليني المصنوع من حجر الكوارتز الأحمر كان يستخدم كنوع من الطقوس لتقديم الجنازة. وإذا كان هذا الأمر صحيحًا سيكون ذلك أقدم دليل على وجود ممارسات جنائزية. تم استخراج 90% من بقايا إنسان هايدلبيرغ المعروفة من هذا الموقع. تشمل هذه المستحاثات:

  • قحف جمجمة كامل (الجمجمة 5) يسمى ميغيلون، وأجزاء من قحف جمجمة أخرى مثل الجمجمة 4 يسمى أغاميمنون، والجمجمة 6 المسماة روي.
  • عظام حوض كاملة (الحوض 1) المسمى إلفيس كتخليد لذكرى إلفيس بريسلي.
  • عظام الفك السفلي والأسنان والعديد من عظام الجسد (عظم الفخذ وعظام اليد والقدم والفقرات والأضلاع وما إلى ذلك)

تحتوي بعض المواقع القريبة على مستحاثات إنسان السلف الوحيدة المعروفة حتى الآن.

هناك خلاف بين العلماء حول ما إذا كانت البقايا في سيما دي لوس هويسوس تعود لإنسان هايدلبيرغ أو لإنسان النياندرتال الأول. كشفت دراسة في عام 2015 على عينات الحمض النووي للمتقدرات من ثلاثة كهوف في سيما دي لوس هويسوس أنها «مرتبطة ارتباطًا وثيقًا بالحمض النووي للمتقدرات في دينيسوفان أكثر من ارتباطها بتلك الموجودة في إنسان النياندرتال.» [46]

حدد تحليل الحمض النووي في عام 2016 أن البشر في كهوف سيما دي لوس هويسوس هم من النياندرتال وليسوا من دينيسوفان وأن الاختلاف التشريحي بين إنسان النياندرتال والدينيسوفان والبشر المعاصرون كان قبل 430000 عام.

افترضت الدراسات الحديثة أنّ الإنسان العاقل وإنسان النياندرتال منفصلان عن فرع الإنسان البشري. واقترح العلماء أيضًا «احتمال وجود مستحاثات تعود لإنسان هايدلبيرغ من آسيا، ومن الممكن أن يمثلوا أسلاف دينيسوفان.»

صفاته

يرجح أنه من أحفاد الإنسان العامل المشابه له. لكن باعتبار أن إنسان هايدلبيرغ يملك دماغاً أكبر حجماً يتراوح ما بين 1100 - 1400 سم3 (يزيد عن معدل حجم دماغ الإنسان الحالي البالغ 1350 سم3)، وأنه يمتاز باستخدام متطور للأدوات وأنماط متقدمة من السلوك، فقد تم تصنيفه على حدة. يبلغ طول إنسان هايدلبيرغ نحو 1.8 م بالمتوسط وله تكوين عضلي أكبر من الإنسان الحالي أيضاً.

سلوكه

تظهر بعض اللقيات بصورة نظرية فقط إلى أنه ربما يكون أول نوع بشري يدفن موتاه، لكن هذا ما يزال محل جدل ومعارضة. يظن بعض الخبراء بأن إنسان هايدلبيرغ مثله مثل سليله إنسان نياندرتال تمتع بقدرة بدائية على استخدام اللغة. لم يتم العثور على أي مصنوعات متطورة أو أعمال فنية من صنعه حتى الآن، لكن تم العثور على المغرة التي تستخدم في الصبغ والتلوين في حفريات جنوب فرنسا.

الصيد

تشير الآثار التي تحملها عظام غزلان وأفيال وخيول وجدت بالقرب من مستعمرات إنسان هايدلبيرغ إلى أنها ذبحت وقطعت، وإلى أن بعضها كان يزن 700 كغ أو ربما أكثر. علماً أن حيوانات مثل الماموث والأسد الأوروبي كانت تجوب القارة الأوروبية خلال تلك الحقبة.

كما عثر على رماح خشبية تعود إلى 400 ألف عام شمال ألمانيا يعتقد بأنها صنعت بأياد الإنسان المنتصب أو إنسان هايدلبيرغ. عموماً تترافق الأسلحة المعدة للرمي كالرماح مع الإنسان العاقل، وهو على الغالب أمر متعلق بالأساليب المعتمدة في الصيد أكثر من علاقته بالقدرات والتقنيات المتوفرة.

انظر أيضًا

مراجع

  1. المؤلف: فرانسيسكو أيالا — العنوان : Genera of the human lineage — نشر في: Proceedings of the National Academy of Sciences of the United States of America — المجلد: 100 — الصفحة: 7688 — العدد: 13 — https://dx.doi.org/10.1073/PNAS.0832372100https://pubmed.ncbi.nlm.nih.gov/12794185https://www.ncbi.nlm.nih.gov/pmc/articles/PMC164648
  2. Mounier,Aurélien; François Marchal and Silvana Condemi "Is Homo heidelbergensis a distinct species? New insight on the Mauer mandible" Journal of Human Evolution Volume 56, Issue 3, March 2009, Pages 219-246 [وصلة مكسورة] نسخة محفوظة 30 مايو 2020 على موقع واي باك مشين.
  3. Rightmire, G. P. (1998)، "Human Evolution in the Middle Pleistocene: The Role of Homo heidelbergensis" (PDF)، EVOLUTIONARY ANTHROPOLOGY، 6 (6)، مؤرشف من الأصل (PDF) في 4 فبراير 2019، اطلع عليه بتاريخ أغسطس 2020. {{استشهاد بدورية محكمة}}: تحقق من التاريخ في: |تاريخ الوصول= (مساعدة)، النص "pages 218-227" تم تجاهله (مساعدة)
  4. ويديبيديا الإنجليزية، هومو هايدلبيرغينيسيس.
  5. Buck, Laura T.؛ Stringer, Chris B. (17 مارس 2014)، "Homo heidelbergensis"، Current Biology (باللغة الإنجليزية)، 24 (6): R214–R215، doi:10.1016/j.cub.2013.12.048، ISSN 0960-9822، PMID 24650901، مؤرشف من الأصل في 30 نوفمبر 2018.
  6. Kjærgaard, Peter C. (29 أبريل 2014)، "Inventing Homo gardarensis: Prestige, Pressure, and Human Evolution in Interwar Scandinavia"، Science in Context (باللغة الإنجليزية)، 27 (2): 359–383، doi:10.1017/s0269889714000106، ISSN 0269-8897.
  7. "Homo heidelbergensis (600,000 to 100,000 years ago)- Species Description"، WGBH Educational Foundation and Clear Blue Sky Productions, Inc.، مؤرشف من الأصل في 16 أكتوبر 2018، اطلع عليه بتاريخ 29 نوفمبر 2015.
  8. "Archaeological Site of Atapuerca"، UNESCO World Heritage Centre، مؤرشف من الأصل في 07 أبريل 2019، اطلع عليه بتاريخ 29 نوفمبر 2018.
  9. "Homo heidelbergensis"، Natural History Museum, London، مؤرشف من الأصل في 20 يوليو 2015، اطلع عليه بتاريخ 18 مارس 2013.
  10. "Homo heidelbergensis: Evolutionary Tree information"، Smithsonian National Museum of Natural History، 14 فبراير 2010، مؤرشف من الأصل في 20 مايو 2019، اطلع عليه بتاريخ 18 مارس 2013.
  11. Mounier, Aurélien؛ Marchal, François؛ Condemi, Silvana (2009)، "Is Homo heidelbergensis a distinct species? New insight on the Mauer mandible"، Journal of Human Evolution، 56 (3): 219–46، doi:10.1016/j.jhevol.2008.12.006، PMID 19249816.
  12. "Der Homo heidelbergensis - Vor etwa 700 000 Jahren taucht der Homo heidelbergensis in Afrika auf und wandert dann über eine noch unbekannte Route ebenfalls nach Europa aus..."، Homo heidelbergensis von Mauer e.V.، مؤرشف من الأصل في 04 سبتمبر 2018، اطلع عليه بتاريخ 29 نوفمبر 2015. {{استشهاد ويب}}: غير مسموح بالترميز المائل أو الغامق في: |ناشر= (مساعدة)
  13. Lenton, Tim؛ Watson, Andrew J. (20 يناير 2011)، Revolutions that Made the Earth، Oxford University Press، ص. 364، ISBN 978-0-19-958704-9، مؤرشف من الأصل في 16 ديسمبر 2019، اطلع عليه بتاريخ 07 فبراير 2018.
  14. Dusseldorp, Gerrit Leendert (2009)، A View to a Kill: Investigating Middle Palaeolithic Subsistence Using an Optimal Foraging Perspective، Sidestone Press، ص. 14، ISBN 978-90-8890-020-4، مؤرشف من الأصل في 9 يناير 2020، اطلع عليه بتاريخ 07 فبراير 2018.
  15. Minelli, Alessandro؛ Contrafatto, Giancarlo (10 نوفمبر 2009)، BIOLOGICAL SCIENCE FUNDAMENTALS AND SYSTEMATICS - Volume IV، EOLSS Publications، ص. 248، ISBN 978-1-84826-189-1، مؤرشف من الأصل في 9 يناير 2020، اطلع عليه بتاريخ 07 فبراير 2018.
  16. "Prehistoric World Hominid Chronology by Peter Kessler Homo neanderthalis"، Kessler Associates، 26 يوليو 2005، مؤرشف من الأصل في 29 سبتمبر 2018، اطلع عليه بتاريخ 9 ديسمبر 2015.
  17. "What was Homo heidelbergensis? - DNA studies on both species indicate that the two were certainly distinct from each other, although related through their common Homo heidelbergensis ancestors."، InnovateUs Inc.، مؤرشف من الأصل في 27 أبريل 2018، اطلع عليه بتاريخ 29 نوفمبر 2015.
  18. Hublin, J.-J. (2013), "The Middle Pleistocene Record. On the Origin of Neandertals, Modern Humans and Others" in: R. David Begun (ed.), A Companion to Paleoanthropology, John Wiley, pp. 517-537 (summary 529–531). "Most, if not all, of the African specimens assigned to H. rhodesiensis (cf heidelbergensis) seem to predate the divergence between H. neanderthalensis and H. sapiens. However, a gap in the fossil record, possibly between 400 and 260 ka, blurs the transition or punctuation event that separated H. rhodesiensis and H. sapiens." (p. 532).
  19. Matthias Meyer, Juan-Luis Arsuaga, Cesare de Filippo, Sarah Nagel, Ayinuer Aximu-Petri, Birgit Nickel, Ignacio Martínez, Ana Gracia, José María Bermúdez de Castro, Eudald Carbonell, Bence Viola, Janet Kelso, Kay Prüfer & Svante Pääbo, "Nuclear DNA sequences from the Middle Pleistocene Sima de los Huesos hominins", Nature 531, pages 504–507 (24 March 2016), دُوِي:10.1038/nature17405 see also: Ewen Callaway, "Oldest ancient-human DNA details dawn of Neanderthals" Sequence of 430,000-year-old DNA pushes back divergence of humans and Neanderthals", Nature News, 14 March 2016. نسخة محفوظة 10 أبريل 2019 على موقع واي باك مشين.
  20. Parfitt, Simon A.؛ Barendregt, René W.؛ Breda, Marzia؛ Candy, Ian؛ Collins, Matthew J.؛ Coope, G. Russell؛ Durbidge, Paul؛ Field, Mike H.؛ Lee, Jonathan R. (2005)، "The earliest record of human activity in northern Europe"، Nature، 438 (7070): 1008–12، Bibcode:2005Natur.438.1008P، doi:10.1038/nature04227، PMID 16355223.
  21. Roebroeks, Wil (2005)، "Archaeology: Life on the Costa del Cromer"، Nature، 438 (7070): 921–2، Bibcode:2005Natur.438..921R، doi:10.1038/438921a، PMID 16355198.
  22. Parfitt, Simon؛ Stuart, Tony؛ Stringer, Chris؛ Preece, Richard (يناير–فبراير 2006)، "700,000 years old: found in Suffolk"، British Archaeology، 86، مؤرشف من الأصل في 28 سبتمبر 2013.
  23. Good, Clare؛ Plouviez, Jude (2007)، The Archaeology of the Suffolk Coast (PDF)، Suffolk County Council Archaeological Service، مؤرشف من الأصل (PDF) في 09 أغسطس 2020.[بحاجة لرقم الصفحة]
  24. Kinver, Mark (14 ديسمبر 2005)، "Tools unlock secrets of early man"، BBC News، مؤرشف من الأصل في 13 مايو 2019، اطلع عليه بتاريخ 16 نوفمبر 2012.
  25. Ashton N, Lewis SG, De Groote I, Duffy SM, Bates M, Bates R, et al. (2014) Hominin Footprints from Early Pleistocene Deposits at Happisburgh, UK.PLoS ONE 9(2): e88329. https://doi.org/10.1371/journal.pone.0088329 نسخة محفوظة 16 سبتمبر 2020 على موقع واي باك مشين.
  26. D. Dean; J.-J. Hublin; R. Holloway; R. Ziegler (1998). "On the phylogenetic position of the pre-Neandertal specimen from Reilingen, Germany". Journal of Human Evolution. 34 (5). pp. 485–508. doi:10.1006/jhev.1998.0214.
  27. "Homo heidelbergensis - Homo heidelbergensis began to develop regional differences that eventually gave rise to two species of humans"، Australian Museum، مؤرشف من الأصل في 28 أكتوبر 2018، اطلع عليه بتاريخ 29 أكتوبر 2015.
  28. "the picture emerging is one of Homo erectus as a widespread, polytypic species, with groups persisting longer in some regions than in others. The pattern documented in China and especially in Java contrasts with that in the West, where Homo erectus seems to disappear from the record at a relatively early date"."Human Evolution in the Middle Pleistocene: The Role of Homo heidelbergensis by G. Philip Rightmire" (PDF)، Instytut Archeologii Uniwersytetu Warszawskiego، مؤرشف من الأصل (PDF) في 04 فبراير 2019، اطلع عليه بتاريخ 30 نوفمبر 2015.
  29. Stringer, Chris (2012)، "Comment: What makes a modern human."، Nature، 485 (7396): 33–35 [34]، Bibcode:2012Natur.485...33S، doi:10.1038/485033a، PMID 22552077.
  30. "The [] fossils' identity suddenly became complicated when a study of the maternally inherited دنا متقدرة (mtDNA) from one of the bones revealed that it did not resemble that of a Neanderthal. Instead, it more closely matched the mtDNA of a دينيسوفان...". "DNA from Neandertal relative may shake up human family tree"، American Association for the Advancement of Science، 11 سبتمبر 2015، مؤرشف من الأصل في 16 نوفمبر 2015، اطلع عليه بتاريخ 29 نوفمبر 2015. "Indeed, the Sima de los Huesos specimens are early Neanderthals or related to early Neanderthals," after his team had scanned this حمض نووي ريبوزي منقوص الأكسجين for markers found only in Neanderthals, Denisovans or modern humans, they found that the nuclear genomes of those specimens were significantly more similar to Neanderthals. "And that suggests the Neanderthal-Denisovan split happened before 430,000 years ago". "Researchers Sequenced 430,000-Year-Old DNA From Neanderthal Relative"، IFLScience، 13 سبتمبر 2015، مؤرشف من الأصل في 13 أبريل 2019، اطلع عليه بتاريخ 29 نوفمبر 2015.
  31. McHenry, Henry، "Homo heidelbergensis"، Encyclopaedia Britannica، مؤرشف من الأصل في 22 أبريل 2019، اطلع عليه بتاريخ 10 نوفمبر 2017، Until the 1990s it was common to place these specimens either in H. erectus or into a broad category along with Neanderthals that was often called archaic H. sapiens.
  32. Mounier, M Aurélien (28 أكتوبر 2009)، "Homo heidelbergensis is supported as a valid taxon. - Validité du taxon Homo heidelbergensis Schoetensack, 1908" (PDF)، Université de la Méditerranée - Faculté de Médicine de Marseille، مؤرشف من الأصل (PDF) في 15 أغسطس 2015، اطلع عليه بتاريخ 10 نوفمبر 2017.
  33. "Die Evolution des Menschen - Homo heidelbergensis" (باللغة الألمانية)، evolution-mensch.de، مؤرشف من الأصل في 04 مايو 2019، اطلع عليه بتاريخ 10 نوفمبر 2017.
  34. "Hierzu zählte noch im Jahr 2010 auch das Geologisch-Paläontologische Institut der Universität Heidelberg, das den Unterkiefer seit 1908 verwahrt und ihn als Homo erectus heidelbergensis auswies. Inzwischen wird er jedoch auch in Heidelberg als Homo heidelbergensis bezeichnet, siehe" (باللغة الألمانية)، Sammlung des Instituts für Geowissenschaften، مؤرشف من الأصل في 03 سبتمبر 2018، اطلع عليه بتاريخ 29 نوفمبر 2015.
  35. H. James Birx (10 يونيو 2010)، 21st Century Anthropology: A Reference Handbook، SAGE Publications، ص. 48، ISBN 978-1-4522-6630-5، مؤرشف من الأصل في 16 ديسمبر 2019.
  36. White, Tim D.؛ Asfaw, B.؛ DeGusta, D.؛ Gilbert, H.؛ Richards, G. D.؛ Suwa, G.؛ Howell, F. C. (2003)، "Pleistocene Homo sapiens from Middle Awash, Ethiopia"، Nature، 423 (6491): 742–747، Bibcode:2003Natur.423..742W، doi:10.1038/nature01669، PMID 12802332{{استشهاد بدورية محكمة}}: صيانة CS1: postscript (link) برهان أسفاو (2005)، "A new hominid parietal from Bodo, middle Awash Valley, Ethiopia"، American Journal of Physical Anthropology، 61 (3): 367–371، doi:10.1002/ajpa.1330610311، PMID 6412559.
  37. Dorey, Fran (25 سبتمبر 2017)، "Homo heidelbergensis - Key physical features"، Australian Museum، مؤرشف من الأصل في 28 أكتوبر 2018، اطلع عليه بتاريخ 10 نوفمبر 2017.
  38. Johanna Kontny u. a.: Reisetagebuch eines Fossils. In: Günther A. Wagner u. a., S. 44.
  39. "Die Evolution des Menschen - Homo heidelbergensis - Die Tatsache, dass es keine klaren Übergänge zu geben scheint, macht es schwierig, eine Liste eindeutiger Merkmale des Homo heidelbergensis aufzustellen..."، evolution-mensch de، مؤرشف من الأصل في 04 مايو 2019، اطلع عليه بتاريخ 29 نوفمبر 2015.
  40. "Homo heidelbergensis was only slightly taller than the Neanderthal"، American Association for the Advancement of Science (AAAS)، 6 يونيو 2012، مؤرشف من الأصل في 04 يناير 2019، اطلع عليه بتاريخ 29 نوفمبر 2015.
  41. Carretero, José-Miguel؛ Rodríguez, Laura؛ García-González, Rebeca؛ Arsuaga, Juan-Luis؛ Gómez-Olivencia, Asier؛ Lorenzo, Carlos؛ Bonmatí, Alejandro؛ Gracia, Ana؛ Martínez, Ignacio (2012)، "Stature estimation from complete long bones in the Middle Pleistocene humans from the Sima de los Huesos, Sierra de Atapuerca (Spain)"، Journal of Human Evolution، 62 (2): 242–55، doi:10.1016/j.jhevol.2011.11.004، PMID 22196156، مؤرشف من الأصل (PDF) في 12 أبريل 2019، اطلع عليه بتاريخ 30 أبريل 2019. {{استشهاد بدورية محكمة}}: الاستشهاد يستخدم وسيط مهمل |lay-date= (مساعدة)، روابط خارجية في |laysummary= (مساعدة)
  42. Burger, Lee (نوفمبر 2007)، "Our Story: Human Ancestor Fossils"، The Naked Scientists، مؤرشف من الأصل في 28 أبريل 2015.
  43. "Homo heidelbergensis essay"، Institute of Human Origins، مؤرشف من الأصل في 29 سبتمبر 2018، اطلع عليه بتاريخ 29 أكتوبر 2015.
  44. "Scientists Determine Height of Homo Heidelbergensis"، Sci-News، 6 يونيو 2012، مؤرشف من الأصل في 12 أبريل 2019، اطلع عليه بتاريخ 29 نوفمبر 2015.
  45. "100 years of Homo heidelbergensis – life and times of a controversial taxon" (PDF)، Max Planck Institute for Evolutionary Anthropology، مؤرشف من الأصل (PDF) في 4 مارس 2016، اطلع عليه بتاريخ 9 ديسمبر 2015.
  46. The Mystery of the Pit of Bones, Atapuerca, Spain: Species Homo heidelbergensis. Smithsonian Institution. Retrieved December 15, 2011. "Homo heidelbergensis - Eudald Carboneli et al. reported in the March 27, 2008 issue of Nature that a human jaw with a tooth dating 1.2-1.1 million years ago has been found in Sima del Elefante cave in the Atapuerca Mountains of Northern Spain."، palomar.edu، مؤرشف من الأصل في 16 سبتمبر 2017، اطلع عليه بتاريخ 29 أكتوبر 2015.

وصلات خارجية

  • بوابة ثدييات
  • بوابة ألمانيا
  • بوابة أوروبا
  • بوابة رئيسيات
  • بوابة علم الأحياء التطوري
  • بوابة علم الأحياء القديمة
  • بوابة علوم
  • بوابة ما قبل التاريخ
This article is issued from Wikipedia. The text is licensed under Creative Commons - Attribution - Sharealike. Additional terms may apply for the media files.