كريستوفر نولان

كريستوفر جوناثان جيمس نولان (بالإنجليزية: Christopher Jonathan James Nolan)‏ هو مخرج ومنتج وكاتب سينمائي بريطاني أمريكي، وُلد في 30 يوليو 1970 في لندن.[14] في رصيده العديد من الأفلام الأكثر نجاحاً تجارياً ونقدياً في أوائل القرن الحادي والعشرين. أرباح أفلامه العشرة تجاوزت 4.7 مليار دولار أمريكي[15] عالمياً وحصل على ما مجموعه 26 ترشيح لجوائز أوسكار وسبع جوائز.

كريستوفر نولان
Christopher Nolan
نولان في 2018

معلومات شخصية
اسم الولادة كريستوفر جوناثان جيمس نولان
الميلاد 30 يوليو 1970 (52 سنة)[1][2][3][4][5][6][7] 
لندن 
مواطنة المملكة المتحدة[8]
الولايات المتحدة 
عضو في نقابة الكتاب الأمريكية الغربية[9]،  ونقابة المخرجين الأمريكيين[10] 
الزوجة إيما توماس
عدد الأولاد 4  
إخوة وأخوات
أقرباء جوناثان نولان (شقيق)
جون نولان (عمّ)
الحياة العملية
التعلّم كلية لندن الجامعية
المدرسة الأم كلية لندن الجامعية
هيليبيري وامبريال سيرفيس كوليج 
المهنة صانع أفلام
اللغة الأم الإنجليزية 
اللغات الإنجليزية[11][12] 
سنوات النشاط 1998 - حتى الآن
أعمال بارزة ثلاثية فارس الظلام
الجوائز
 نيشان الامبراطورية البريطانية من رتبة قائد    (2019)[13]
جائزة زحل
جائزة إدغار 
مهرجان صاندانس السينمائي  
المواقع
IMDB صفحته على IMDB 

كانت أولى أفلامه الروائية تتبع (1998)، واكتسب اهتماماً كبيراً بعمله الثاني تذكار (2000). نجاح هذين الفلمين المستقلين على الصعيد النقدي أعطى نولان الفرصة لإخراج فيلم الإثارة ذي الميزانية الكبيرة أرق (2002) وفيلم السحر والدراما العظمة (2006). حقق كريستوفر المزيد من الشهرة والنجاح التجاري والنقدي مع ثلاثية فارس الظلام (2005-2012) واستهلال (2010) وبين النجوم (2014) ودونكيرك(2017). وقد كتب كريستوفر العديد من أفلامه مع أخيه جوناثان نولان، كما أسّس شركة إنتاج سينكوبي ويديرها مع زوجته إيما توماس.

تتميّز أفلامه بأنها ذات طابعٍ فلسفيّ واجتماعي واستكشاف الخُلُق الإنسانيّة وحقيقة الزمن والطبيعة المرنة للذاكرة والهوية. أعماله يتخللها وجهات نظر مادية وحبكات متاهية والسرد غير الخطي واستخدام مؤثرات عملية.

خلال حياته المهنية، حصل نولان على العديد من الجوائز والألقاب. أفلامه العشرة وصلت إيراداتها إلى أكثر من 4.7 مليار دولار عالمياً وحصلت على 34 ترشيح لجوائز الأوسكار فازت بعشرة منها. اختارته مجلة تايم ضمن مئة شخص الأكثر تأثيرا في العالم سنة 2015، وحصل في 2019 على رتبة الإمبراطورية البريطانية لقاء خدماته للفن.

حياته المُبكّرة

وُلِد نولان في لندن عام 1970 وهو ابن لأب إنجليزي بريندان جيمس نولان كان يَعملُ كاتِبَ إعلاناتٍ في مَجال الدعاية وأُمّ أمريكية كريستينا وكانت مضيفة طيران ومعلمة لغة إنكليزية.[16][17] أمضى نولان طفولته مُتنقّلاً ما بينَ لندن وشيكاغو على حدٍ سواء، ولديه جنسية بريطانية وأمريكية.[18][19] ولديه أخٌ أكبَر منه يُدعى ماثيو وهو مُدانٌ لجريمة ما، والأصغر يُدعى جوناثان.[20][21] بدأ نولان في صُنعِ الأفلام في سِن السابعة مُستخدماً كاميرة والده ومصوراً ألعابه.[22][23] خلال نشأته، أعجب نولان بـحرب النجوم وبعمر الثامنة صنع فيلم إيقاف الحركة تكريماً لـحرب النجوم وكان يحمل اسم حرب الفضاء. خاله الذي كان يعمل في ناسا في بناء أنظمة توجيه لصواريخ أبولو، أرسل له بعض لقطات إطلاق الصواريخ، والتي استخدمها نولان في حرب الفضاء، حيث علق فيما بعد قائلا، "لقد صورت اللقطات مجددا من على الشاشة ووضعتها في الفيلم ظانًا بأن لا أحد سوف يلاحظ ذلك." [24][25][26] من سِنّ الحادية عَشَر تطلع أن يُصبِحَ صانِع أفلامٍ مُحترف.[20]

نولان ارتاد كلية لندن الجامعية، واستخدم أحد أروقتها لتصوير مشهد في بداية (2010).[27]

عندما انتقلتَ العائلة إلى شيكاغو في صِغَره، بدأ بإنتاج أفلامٍ بسيطة مع الأخوين أدريان وروكو بيليك. وقد استمرّ التعاون معهما، حيث اكتَسب سمعةً لمساعدته التحريرية في فيلمهم الوثائقي الذي رُشّح لجائزة الأوسكار جنكيز بلويز (1999).[28] كما عمل نولان بجانب روكو وجيفري جيتلمان حول توثيق رحلات السفاري عبر أربعة بلدان أفريقية نظمها المصور الصحفي الراحل دان إلدون في أوائل التسعينات.[29][30] درسَ في مدرسة هيليبيري وامبريال سيرفيس كوليج الداخلية في هارتفوردشير، إنكلترا، ولاحقاً دَرسَ الأدب الإنجليزي في كلية لندن. اختار هذه الكلية خصيصاً بسبب مرافقها السينمائية.[31] كان نولان رئيسَ جمعيّة اتحادِ الفيلم،[31] حيث كان يعرض مع إيما توماس (حبيبته آنذاك وزوجته ومُنتجته المستقبلية) أفلام 35 مم أيام الدراسة ويستعمل المال الذي يكسبه من ذلك في صنع أفلام 16 مم خلال الصيف.[32] خلالَ سنواتِ دراسته في الكلية أنتَجَ نولان فِيلمين قصيرين، تارنتيلا (Tarantella) أنتجهُ في 1989.[33] والآخر يُدعى سرقة (Larceny) أنتجه في 1995 وصُّوِرَه خلال عُطلة الأسبوع باللونين الأبيض والأسود مع طاقم ومُعدات وممثلين محدودين.[34] وعُرِضَ في مهرجان كامبردج للأفلام في 1996 واعتُبِرَ من أفضلِ الأفلام التي أُنتِجت في الجامعة.[35]

بعدَ تَخرُّجه من الجامعة، قام نولان بإخراج فيديوهات الشركات والأفلام الصناعية.[31][36][37] وصَنع أيضاً فيلمه القصير الثالث حشرة دودل في 1997 مُدّته ثلاثُ دقائق، ويَحكي عن رَجُلٍ يُحاول قَتل حَشرةٍ بحذائه، وحينَ قتلِه لها يَكتشفُ أن الحَشرة ما هيَ إلا نَفسُه.[38] خِلالَ تلك الفترة من مسيرته لم يُحقق كريستوفر النجاح المرجوّ في اجتِذابِ الأنظارِ إليه؛ مشيراً لاحقاً إلى "كومة رسائل الرفض" التي واجهت محاولاته الأولى في صناعة الافلام، وأضاف قائلاً: "هناك مجموعة محدودة جداً من التمويل في المملكة المتحدة... لم أتلقى أي دعم على الإطلاق من السينما البريطانية."[39]

السيرة المهنية

الأعمال المُبكّرة 1998-2002

المخرج الحائز على الأوسكار ستيفن سودربرغ كان أحد أكبر الداعمين لنولان في انتقاله لإنتاج الأفلام في الاستوديوهات.

في 1998 قام نولان بإخراج أول أفلامه ويدعى تتبع، حيث قام بنفسه بتمويله وتصويره مع أصدقائه.[40] يُصوّر الفيلم قصّة شابٍ عاطلٍ عن العمل يَنوي كَتابةَ رواية فيتبع رجالاً غُرباء حولَ شوارِع لندن ليُجَرّ لعالم الجريمة بعدَ فَشله بالابتعاد عنه. وقد استلهمَ نولان قَصّة الفيلم بعد عيشه في لندن وتَعرّض شقته للسرقة: "هناك علاقة مثيرة للاهتمام بين شخص غريب يبحث بممتلكاتك ومفهوم تتبع الناس عشوائياً خلال حشد ما - كلاهما يأخذانك خارج حدود العلاقات الاجتماعية العادية".[41] بلغتْ ميزانيّة الفيلم 6000 دولار فقط،[42] وتمّ تصويرُه في نهايات الأسبوعِ على مَدار سنة.[43] للحفاظ على شريط التصوير من النفاذ، كل مشهد في الفيلم تم التدرب عليه بكثرة للتأكد من استخدامه في النسخة النهائية للفيلم بعد المحاولة الأولى أو الثاني لتصويره.[44][45] قام نولان بإنتاج الفيلم مع إيما توماس وجيريمي ثيوبالد، وقام بتصويره وتحريره بنفسه.[43] ربح الفيلم العديد من الجوائز خلالَ عرضِه في المهرجانات.[46][47] ولَقِيَ الفيلم استحساناً من النُقّاد بشكلٍ عام. كتبت صحيفة النيويوركر أنه "يردد كلاسيكيات هتشكوك"، لكنه كان "أصغر وأشرس".[48] وفي 11 ديسبمر 2012 صَدَرَ الفيلم على أقراص دي في دي وبلوراي.[49]

فرقٌ بين تصوير تتبع مع مجموعة أصدقاء مرتدين ملابسنا وأمي تصنع لنا الشطائر إلى إنفاق 4 مليون دولار من مال شخص آخر على تذكار والعمل مع طاقم من مئة شخص، حتّى اللحظة، هذه أكبر خطوة خطوتها في حياتي.
—نولان يتحدث عن القفزة من فيلمه الأولى إلى الثاني[50]

أتاحَ نَجاح تتبع لنولان صنع الفيلم الذي فتح أبواب الشهرة له، تذكار (2000). خلال رحلة من شيكاغو إلى لوس أنجلوس خطرت ببال شقيقه جوناثان فكرة عن رجل مصاب بفقدان ذاكرة تقدمي يستخدم أوراقَ المُلاحظات والصوّر والوشومَ ليَصِلَ لقاتِل زوجته. كتب نولان سيناريو بحيث يروي قصة الرجل بالعكس. آرون رايدر المسؤول تنفيذيّ في شركة الإنتاج أفلام نيوماركت، قالَ: "يُمكنني القول بأنّ مسارَ القصّة والسيناريو هما الأكثَر ابتكاراً من بينِ ما شاهدته."[51] تم شراء حقوق الفيلم وأعطي ميزانية 4.5 مليون دولار أمريكي لصنعه.[52] الفيلم من بطولة غاي بيرس وكاري آن موس، عُرِضَ لأوّل مرّة في سبتمبر 2000 خلالَ مهرجان البندقية السينمائي.[53] وتلقى إشادة نقدية كبيرة. جو مورجنسترن الناقد لدى صحيفة وول ستريت جورنال كتب في مراجعته: "لا أتذكُّر فيلماً بهذا الذكاء والتأثير الغريب والممتع في نفس الوقت."[54] نَجَح الفيلم في شُبّاك التذكار وَوصلتْ إيراداتُه لأكثَر من 25 مليون دولار أمريكي.[55] ونال العديد من الجوائز، من بينها ترشيح لجائزة أوسكار وجائزة غولدن غلوب لأفضل سيناريو، وحَصلَ كريستوفر على جائزة الروح المستقلّة لأفضل إخراج وأفضل سيناريو وتلقى ترشيح من النقابة الأمريكية للمخرجين.[56][57] اعتُبِرَ تذكار من قبل العديد من النقاد واحد من أفضل أفلام العقدِ الأوّل من الألفيّة الثالثة.[58]

أُعجِبَ ستيفن سودربرغ بـتذكار وقام بتوظيف نولان لإخراج الإثارة النفسية أرق (2002). الفيلم من بطولةِ آل باتشينو وروبن ويليامز وهيلاري سوانك.[59] في البداية أرادت وارنر بروز مخرج أكثر خبرة لكن سودربرغ وشركة إنتاجه أصرّوا على اختيارِ نولان كإصرارهم على المُصوّر السينمائي والي فيستر والمُحرّر دودي دورن.[60] الفيلم وصف أنه "أقرب إلى أفلام هوليوود الاعتيادية أكثر من أي شيء قام به المخرج من قبل". أرق هو إعادة صنع لفيلم سنة 1997 النرويجي الذي يحمل نفس العنوان، وتدور أحداثه حول محققين جنائيين من لوس انجلوس يم إرسالهما لبلدة في شمال ألاسكا للتحقيق في مقتل مراهقة. تم إنتاج الفيلم بميزانية 46 مليون دولار وتلقى مرجعات إيجابية من النقاد ووَصَلتْ إيراداتُ الفيلم لأكثر من 113 مليون دولار عالمياً.[61] الناقد السينمائي روجر إيبرت مدح الفيلم لتقديمه وجهات نظر وأفكار جديدة حول قضايا الأخلاق والشعور بالذنب. "على عكس معظم الإعادات، أرق نولان ليست إعادة باهتة، بل إعادة نظر في الموضوع [القصة] مثل إنتاج جديد لمسرحية جيدة.[62] ريتشارد شيكل من مجلة تايم أعتبر أرق "خير خلف" لـتذكار، وانتصار لجو الفيلم على حبكته."[63]

الانتقال للأفلام الضخمة 2003 -2007

كريستوفر نولان مع طاقم عمل فيلم فارس الظلام في العرض الأوّل في لندن 2008.

خطّطَ نولان بعدَ أرق لعمل فيلمٍ يَحكي سيرةَ هوارد هيوز يكونُ من بطولةِ جيم كاري، وكَتَب سيناريو له؛ بيدَ أنّه عِندَ عِلمه أنّ مارتن سكورسيزي كان أيضاً يخرج فيلم عن هيوز (طيار) ترك المشروع وانتَقلَ لغيره.[64][65] قُدِّمَ إليه عَرضٌ لإخراج الملحمة التاريخية طروادة لكنّه رَفَضه.[66] عمِلَ نولان على كتابةِ سيناريو مبنيّ على روايةِ المفاتيح إلى الشارع (The Keys to the Streetِ) من تأليفِ راث راندل لصالِح مجموعةِ فوكس للترفيه ولكنّه تَرَكَ المشروع فيما بعد بسبب تَشابُهه مع أعمالِه السابقة.[67]

باكِراً في 2003 تواصل نولان مع وارنر برذرز مقترحاً عَليهم فكرة صنع فيلم جديد عن باتمان. بسبب حُبّه الشديد للقصّة والشخصيّة، أرادَ نولان صنع فيلم تدور أحداثه في عالم أكثّر درامية وواقعية من عالم باتمان في القصص المُصوّرة.[68] بداية باتمان، أضخم مشروع عمله نولان حتى تلك الحظة، عرض في يونيو 2005 وحقق نجاح كبير على الصعيدين النقدي والتجاري.[69] الفيلمُ من بطولةِ كريستيان بيل بالدور الرئيسي ومايكل كين وغاري أولدمان ومورغان فريمان. الفيلم الريبوت أعاد إحياء السلسلة وأتجه نحو طابع سوداوي.[70] يروي القصّة الأصليّة للشخصية ابتداءً من بروس واين وخوفُه من الخفافيش وحادَثَة قَتلِ والديه ورحلتَه ليُصبِحَ باتمان ومَعركتَهُ ضِدّ رأس الغول الذي يُحاوِلُ تَدميرَ مدينةِ غوثام.[71] مدح الفيلم لعمقه النفسي وملائمته للواقع المعاصر. كايل سميث من نيويورك بوست قال عنه أنه "دعوة للاستيقاظ للناس الذين يستمرون في أعطائنا مقنعين لطيفين بملابس ضيقة. أنه يمسح الابتسامة المزيفة من وجه أفلام الأبطال الخارقين.". بداية باتمان كان ثامِنُ أعلى الأفلام إيراداتً في 2005 في الولايات المُتّحدة وتاسِعُ أعلى إيرادات في أنحاءِ العالم، وحقّق إيراداتٍ بالمُجمل وَضلتْ حتّى أكثر من 205 مليون دولار.[72] رُشّح لنيلِ جائزة الأوسكار لأفضل تصوير سينمائي وحازَ على ثلاثِ جوائز بافتا.[73] وفي الذكرى العاشِرة للفيلم، نشرت فوربس مقالاً يصف تأثير الفيلم: "

قَبَل عودَته لسلسلة باتمان، قام نولان بإخراج والمشاركة بِكتابة وإنتاج العَظمة (2006) الذي يَحكي عن لاعِبَي خِفّة يتنافسان في لندن القرن التاسِع عَشر، وهو مبنيّ على رواية صدرت في 1995 تحمل نَفس العنوان من تأليف كريستوفر بريست.[74] طَلَب كريستوفر من أخيه جوناثان مُساعدته في كتابةِ سيناريو الفيلم بعد انتهاء تصوير أرق في 2001. كتب الأخوين السيناريو في فتراتٍ مُتقطعة على مَدارِ خمسِ سنوات.[75] كان نولان عازِماً على إنتاجِ الفيلم في 2003 ولكن أجّل تلكَ الفكرة بعدَ الموافقة على إخراج بداية باتمان[76] الفيلم من بطولةِ هيو جاكمان وكريستيان بيل بالدورين الرئيسيين ومايكل كين وريبيكا هول وسكارليت جوهانسون وديفيد بوي بأدوار مساعدة. تلقّى الفيلم إشادة عاليةً من النُقّاد وترشّح لِنَيل جائِزتَي أوسكار.[77] وبلغت إيراداتُه أكثر من 109 مليون دولار عالميّاً.[78]

نجاح هوليوودي 2008-2013

في يوليو 2006 أعلنَ نولان أنّ بداية باتمان سيُتبع بَجُزءٍ آخر مُكمّلٍ له يدعى فارس الظلام.[79] أراد نولان قصة أكبر وأكثر ظلامية من الفيلم الأول تشمل جميع سكان غوثام من شرطة ومجرمين ومواطنين والنظام العدالي.[80] صَدَر فارس الظلام في يوليو 2008 ولقيَ إشادةً هائلة من النُقّاد، واعتُبِرَ واحد من أفضل الأفلام في العقد الأول من الألفيّة الجديدة وأحد أفضل أفلام الأبطالِ الخارقين على الإطلاق.[81][82] مانولا دارجيس من نيويورك تايمز قالت عنه "دمجوا ما بين الفنّ والصناعة، الشعر والترفيه، الفيلم أكثر ظلمةً وعمق من أيّ فيلم هوليوودي من نفس النوع." روجر إيبرت عبر عن رأي مشابه ووصفه بأنه "رائعٌ بشكل مرعبٍ لدرجة أنّه يتجاوز الأصل ليصبح مأساةً تخطف كل الانتباه."[83] حطم الفيلم العديد من الأرقام القياسية في صناديق التذاكر خلال عرضه في دور السينما، رابحاً أكثرَ من 534,858,444 دولار في أمريكا الشماليّة و469,700,000 دولار خارجها ليصل أرباحه 1,004,558,444 دولار حول العالم.[84] فارس الظلام هو أوّل فيلم روائي طويل تم تصويره جزئياً بتقنية آيماكس 15/70mm.[85] رُشِّحَ الفيلم لنيل ثمانية جوائز أوسكار في حفل توزيع الجوئز الحادي والثمانون فازَ باثنتين منها وهيَ جائزة الأوسكار لأفضل مونتاج صوتي وجائزة الأوسكار لأفضل ممثل مساعد لهيث ليدجر بعد وفاته. نولان أيضاً تلقى ترشيحات من النقابة المخرجين الأمريكيين والنقابة الكتاب الأمريكيين ونقابة المنتجين الأمريكيين.[56]

بعدَ النجاحِ الكبير الذي حقّقه فارس الظلام، وقعت وارنر برذرز مع نولان ليقوم بإخراج بداية (Inception) بالإضافة لمُشاركتِه في إنتاج وكتابة الفيلم، ووصفه بأنه "فيلم أكشن وخيال علمي معاصر تقع أحداثه داخل بنية العقل".[86] قبل إصداره في دور السينما، تساءل النقاد أمثال بيتر ترافيرز ولو لومنيك إذا كان إيمان نولان بذكاء عشاق السينما سيكلفه في شباك التذاكر. الفيلم من بطولة طاقم تمثيل كبير يقودهم ليوناردو دي كابريو، وصدر في 16 يوليو 2010 وتلقى إشادة كبيرة من النقاد وحقق نجاحاً كبير أيضاً تجارياً.[87] ريتشارد روبر -وهو كاتِبٌ في صحيفةِ شيكاغو تايمز- أعطى الدَرجَة الكامِلة "+A" للفيلم وقالَ أنّه "واحد من أفضل الأفلام في القرن الـ21."[88] مارك كيرمود من صحيفة The Observer أختاره كأفضل فيلم في 2010، وقال عنه: "بداية هو دليل على أن الناس ليسوا أغبياء وأن السينما ليست قمامة، وأنه من الممكن للفيلم الضخم والفن أن يكونا شيء واحد."[89] المنتج جون ديفيس تكهن أن نجاح الفيلم يمكن أن يلهم الاستوديوهات لصنع مزيد من الأعمال الأصلية.[90] الفيلم انتهى به المطاف جامعاً أكثر من 820 مليون دولار حول العالم.[91] ورُشِّحَ لنيل ثمانية جوائز أوسكار، من ضمنها أفضل فيلم، وفازَ بأربعةٍ منها وهي: جائزة أفضل تصوير سينمائي وأفضل خلط أصوات وأفضل مونتاج صوتي وأفضل تأثيرات بصريّة.[92] كما تلقى نولان ترشيحات من البافتا وغولدن غلوب وجوائز نقابة الكُتّاب الأمريكيّة.[58] بعد انتهاء إنتاج الفيلم، ظهر نولان في مقابلة بالفيلم الوثائقي تلك الظلال المذهلة (2011).[93] وظهر أيضاً في الوثائقي جنبا إلى جنب (2012).[94]

نولان حامِلاً لشهادةِ تقدير مُنحت له أثناء استراحةِ من تصوير نهوض فارس الظلام في بيتسبرغ 2011.

في 2012 أَخرجَ نولان نهوض فارس الظلام، الجزء الثالث والأخير في السلسلة. على الرغم من أنه كان متردداً في العودة إلى السلسلة، إلا أنه وافق بعد تطوير القصة مع أخوه وديفيد إس. غويور أحس أنها ستنهي السلسلة بنبرة عالية.[95][96] صَدَر الفيلم في 20 يوليو 2012 ولَقيَ إشادةً كبيرة من النُقّاد كباقي الأجزاء. كانت عائدات الفيلم في شباك التذاكر هائلة حيث أصبَح ثالِثَ عشر فيلم يجمع أكثر من مليار دولار حولَ العالم.[97][98] خلالَ عرضِه الأوّل في مدينةِ أورورا قامَ رجلٌ مُسلّحٌ بإطلاقِ النّار داخل السينما وقَتَل 12 شخصاً وأصابَ 58 آخرين.[99] أصدر نولان بيان للصحافة أعرب فيه عن تعازيه الحارّة لأهالي الضحايا.[100] خلال نقاش عن نهوض فارس الظلام في 2010، أخبر ديفيد إس. غويور نولان بفكرته عن تقديم سوبرمان في سياق الحديث.[101][102] أعجب نولان بفكرته وأقترحها على وارنر برذرز ليكون فيلم رجل من حديد (2013)،[101] مع نولان كمنتج وغويور ككاتب.[103][104] نولان عرضَ على زاك سنايدر إخراج الفيلم بسبب إعجابه بإسلوب سنايدر في 300 (2007) والمراقبون (2009) و"استعداده الفطري للتعامل مع الأبطال الخارقين كشخصيات حقيقية".[105] رجل من حديد من بطولة هنري كافيل وإيمي آدمز ومايكل شانون. فاقت أرباحه 660 مليون دولار حول العالم، لكنه تلقى استقبال نقدي متباين.[106][107] نولان وزوجته إيما أيضاً عَملا كمنتجين تنفيذيين على تسامي (2014)، الذي كان من إخراج والي فيستر، المصور السينمائي لأغلب أفلام نولان.[108][109] الفيلم من بطولة جوني ديب وريبيكا هول وبول بيتاني، وتدور أحداثه حول عالمين يعملان على إنشاء ألة تمتلك أحاسيس وذكاء جماعي.[110] صدرَ تسامي في 18 أبريل 2014 وتلقى في الغالب مراجعات سلبية.[111][112]

2014-2019: كاتب هوليوودي كبير

أعلنَ نولان في يناير 2013 عن قيامِه بإخراج وإنتاج وكتابة فيلم خيال علمي يحمل عنوان بين النجوم. المسودة الأولى من نص الفيلم كتبها أخوه جونثان وكان من المقرر أن يقوم ستيفن سبيلبرغ بإخراجه.[113] الفيلم المبنيّ على نظريّة فيزيائية للعالم الفيزيائي كيب ثورن، ويصور "رحلة بطولية بين النجوم إلى أبعد حدود فهمنا العلمي".[114] وهوَ من بطولةِ ماثيو ماكونهي وآن هاثاواي وجيسيكا شاستاين وإلين بورستين، وكان أول تعاون بين نولان والمصور السينمائي هويت فان هيوتميا. وفقاً للملحن هانز زيمر، فقد أردوا المضي في أتجاه جديد مع موسيقى الفيلم: "تناقشنا [هو ونولان] عن ذلك - أنت تعلم تسعة سنوات أمضيناها في عالم باتمان. القوام والموسيقى والأصوات، والشيء الذي أنشأناه قد تسرب نوعاً ما إلى بعض أفلام الآخرين، لذلك حان الوقت لإعادة الابتكار."[115] باراماونت بيكتشرز ووارنر برذرز قامتا معاً بتمويل ونشر الفيلم،[113] الذي صدر في 5 نوفمبر 2014 وَوصلت إيراداتُه لأكثر من 651 مليون دولار وحاز على نَقدٍ إيجابيّ بشكل عام.[116][117][118] مدح الفيلم لدقته العلمية مما أدى إلى نشر ورقتين علميتين عنه والمجلة الأمريكية للفيزياء دعت أن يعرض في حصص العلوم في المدارس.[119] بين النجوم تم أختياره كواحد من أفضل 10 أفلام في 2014 من قبل معهد الفيلم الأمريكي.[120] في حفل توزيع جوائز الأوسكار السابع والثمانون، ربح الفيلم أفضل تأثيرات بصرية وتلقى أربعة ترشيحات أخرى وهيَ: أفضل موسيقى تصويرية وأفضل مونتاج صوتي وأفضل خلط أصوات وأفضل تصميم إنتاج.[121] قام نولان في 2015 برعاية الفيلم القصير إيميك: كبسولة زمنية من أهل الأرض (بالإنجليزية:Emic: A Time Capsule From the People of Earth) وكان مستلهم على وجه التحديد من مواضيع بينجمي، و"يحاول التقاط والاحتفال بالتجربة الإنسانية على كوكب الأرض".[122] أيضاً في 2015 قام بإخراج وثائقي قصير بعنوان كواي.[123] في 7 مايو 2015، أعلن أن نولان ومارتن سكورسيزي قد عينا من قبل مكتبة الكونغرس في المجلس الوطني للمحافظة على الفيلم (NFPB) كممثلين عن نقابة المخرجين الأمريكية.[124]

عملِ كريستوفر وزوجتُه إيما كمنتجين تنفيذيين لباتمان ضد سوبرمان : فجر العدالة وهو يُعتَبَرُ مُكمّلاً لرَجلٌ من حَديد، والإصدار الثاني ضمن عالم دي سي كوميكس السينمائي المشترك. وفقاً للمخرج تشارلز روفن فأن مشاركة نولان في الإنتاج هي "استشارية".[125] صَدر الفيلم في 25 مارس 2016 وحقّق نجاحاً في الإيرادات وصلت حتّى 873 مليون دولار، وتلقّى تقييمات سلبيّة بشكلٍ عام.[126] لاحقاً من ذلك العام، ظهر نولان في الفيلم الوثائقي مستقبل السينما (2016) من إخراج النمساوي مايكل بالم.[127]

أعلن في 28 ديسمبر 2015 أن نولان سيخرج فيلم حرب عالمية ثانية، بعنوان دونكيرك، مبني على سيناريو من كتابته. تقع أحداث الفيلم خلال الحرب العالمية الثانية وتروي أحداث انسحاب جنود الحلفاء من بلدة دونكيرك الفرنسية التي حاصرها الجنود النازيين عام 1940. يُذكر أن خلال تصوير نولان لفيلمه الأول عام 1998، استأجر وتوماس قارباً في بحر المانش وتتبّع رحلة قوارب النجاة في دونكريك: "فعلنا ذلك في نفس الوقت من السنة، واستشعرنا كمية الخوف التي أصابتنا وانها تجربة خطيرة، هذا وبالرغم من عدم وجود قنابل تسقط من السماء علينا".[128] وقد ذَكر نولان أنه استوحى عمله من أعمال المخرج روبرت بريسون، والأفلام الصامتة مثل حساسية (1916)، وشروق الشمس: قصة بشريين ( 1927).[129] صدر الفيلم في 21 يوليو 2017 في الولايات المتّحدة. وهو من بطولة توم هاردي وسيليان مورفي ومارك رايلانس وهاري ستايلز وكينيث براناه.[130] صدر دونكيرك بتاريخ 21 يوليو 2017 في الولايات المتحدة ونال اشادة هائلة من النقاد ونجاح في شباك التذاكر.[131][132][133] حصل دونكيرك على عدة ترشيحات وجوائز بما في ذلك ترشيح نولان لأول مرة لجائزة الأوسكار لأفضل مخرج.

2020 - إلى الوقت الحاضر

كان المشروع التالي لنولان هو فيلم الجاسوسية عقيدة (2020). عمل على السيناريو لأكثر من خمس سنوات بعد مناقشة أفكاره لأكثر من عقد من الزمان. تم تأجيله ثلاث مرات بسبب جائحة كورونا، وتم إصدار الفيلم في أغسطس 2020، وكان أول فيلم كبير في هوليوود يُعرض في المسارح بعد الإغلاق الوبائي. الفيلم من بطولة جون ديفيد واشنطن وروبرت باتينسون وإليزابيث ديبيكي وآرون جونسن وديمبل كاباديا وكليمونس بويزي وكينيث براناه ومايكل كين.[134] حقق الفيلم 363 مليون دولار في جميع أنحاء العالم مقابل ميزانية إنتاج قدرها 200 مليون دولار. تلقى الفيلم مراجعات إيجابية بشكل عام من النقاد،[135] ولكن وُصف أيضًا بأنه أكثر الأفلام استقطابًا في حياته المهنية.

بعد إصدار فيلم عقيدة، انضم نولان إلى المجلس الاستشاري لجمعية مهندسي الصور المتحركة والتلفزيون،[136] في سبتمبر 2021، أُعلن أن فيلم نولان الثاني عشر سيكون فيلمًا عن سيره ذاتية لروبرت أوبنهايمر ودوره في تطوير القنبلة الذرية.[137] سيتم تمويل الفيلم وتوزيعه بواسطة يونيفرسال بيكشرز، وهي المرة الأولى منذ فيلم تذكار التي لم يقم فيها المخرج بتصوير فيلم لصالح وارنر برذرز.[138] في أكتوبر 2021، تم الإعلان عن الفيلم، بعنوان أوبنهايمر وتم تصويره بكاميرات آيماكس و 65 ملم، سيصدر في 21 يوليو 2023. الفيلم من بطولة كيليان مورفي، مع عودة كل من هويت فان هويتما وجنيفر لام ولودفيغ غورانسون في الأدوار الفنية لكل منهم.[139] تم تأكيد إنضمام إيميلي بلنت لاحقًا لتمثيلها دور كاثرين أوبنهايمر. كما تم تأكيد انضمام روبرت داوني جونيور ومات ديمون للفيلم في أدوار لويس شتراوس وليزلي غروفز على التوالي.[140][141] في ديسمبر 2021، تم الكشف عن إنضمام كل من فلورنس بيو ورامي مالك وبيني سافدي.[142] في يناير 2022، تم إختيار جوش هارتنت لدور لم يكشف عنه.[143]

صناعة الأفلام

أسلوبه

هيكلية فيلم بداية (2010).

يعد نولان من صناع الأفلام المؤلفين وما بعد الحداثة،[144][145] أسلوبه البصري يركز على المناطق الحضرية والرجال في البدلات وألوان هادئة (عادة أحادي اللون)، مشاهد الحوار مؤطرة في نطاق واسع عن قرب مع عمق ضحل من الميدان والمواقع الحديثة والمعمارية. هو أشار إلى أن جميع أفلامه متأثرة بشدة بفيلم نوار.[146]

لدي نولان تجارب مستمرة مع عناصر القص ما ورائي والتحولات الزمنية والبُنى السردية بيضاوية الشكل والايمان بالذات والسرد غير الخطي والمزج بين الأسلوب والشكل.[146][147][148][149] خلال مناقشته لفيلم شجرة الحياة (2011) للمخرج تيرينس ماليك، تحدث نولان عن الفيلم وكيف ألهم نهجه في الأسلوب، "عندما تفكر بالإسلوب البصري، عندما تفكر باللغة البصرية لفيلم ما، هناك نزعة إلى وجود انفصال طبيعي بين النمط البصري والعناصر السردية. لكن مع العظماء، سواء ستانلي كوبريك أو تيرانس ماليك أوهتشكوك ما ترونه غير منفصل، وهذه علاقة ضرورية بين الصورة والقصة التي ترويها".[150]

يستخدم نولان السرد والتقنيات الأسلوبية (ابرزها تأثير دروست واستدعاء ذاتي) لتحفيز المشاهدين أن يسألوا أنفسهم لماذا أفلامه موضوعة معا بمثل هذه الطريقة ولماذا الأفلام تثير استجابات معينة.[151] هو عادة ما يستخدم التحرير (المونتاج) كطريقة لعرض الحالة النفسية للشخصية في الفيلم، دامجً ذاتيتهم مع ذاتية الجمهور.[152] مثال على ذلك، في تذكار الهدف من الترتيب التسلسلي المجزأ للمشاهد هو لوضع المشاهد في نفس حالة ليونارد شلبي الغير قادر تكوين ذكريات جديدة. في العظمة، سلسلة الخدع السحرية ومواضيع الازدواجية والخداع تعكس السرد الهيكلي للفيلم.[146]

الأبطال في أفلام نولان عادة يكونوا متضررين نفسياً ويسعون للانتقام بلهفة لمقتل أحبائهم. غالبا ما تدفعهم معتقداتهم الفلسفية، ويكون مصيرهم غامض.[153] في العديد من أفلامه، البطل والشرير هما صور طبق الأصل من بعضها البعض. من خلال الاشتباك بين إيديولوجيات البطل والشرير، يسلط نولان الضوء على الطبيعة المتناقضة للحقيقة.[151] يتضمن أسلوبه في الكتابة عدد من تقنيات السرد مثل الاسترجاع الفني وتحويل وجهات النظر والرواة غير المعتمدين. المشاهد غالباً ما تنقطع بأسلوب مونتاج غر تقليدي مثل الانقطاع عن المشهد المكلف مادياً أو قطع حوارات الشخصيات وقطع عابر لعديد من مشاهد الحركة المتوازية لبناء الذروة.[146][154] وقد أكد نولان أيضا على أهمية إنشاء نقطة واضحة للعرض في أفلامه، ويستخدم باستمرار "اللقطة التي تدخل الغرفة خلف شخصية ما، لأن... هذا يأخذ [المشاهد] داخل الطريقة التي تدخل بها الشخصية".[155]

يستخدم نولان تقنيات سينما فيريتيه (مثل الكاميرا المحمولة يدوياً) لنقل الواقعية.[156] في مقابلة عند جمعية الفيلم في مركز لينكولن، أوضح نولان تأكيده على الواقعية في ثلاثية فارس الظلام: "تحاول الحصول على انتباه الجمهور على الواقعية السينمائية. عندما أتكلم عن الواقعية في هذه الأفلام، في كثير من الأحيان يساء فهمها كواقع مباشر، لكن قصدي في الحقيقة عن واقع سينمائي."[157]

منهاجه

الأفلام أمر شخصي - قد تحب بعضها وتكره بعضها، لكن بالنسبة لي الأمر الوحيد العام هي فكرة أنني في كل مرة أذهب إلى السينما وأدفع من مالي وأجلس وأشاهد فيلم يعرض على الشاشة، أريد أن أشعر أن الناس الذين صنعوا الفيلم يعتقدون أنه أفضل فيلم في العالم. وأنهم صبوا ما لديهم فيه وأحبوه حقاً. سواء أأتفق مع ما فعلوه أم لا، أريد ذلك المجهود على الشاشة–أريد ذلك الإخلاص. وعندما لا تشعر به، ذلك هو الوقت الوحيد الذي أشعر أنني أضيع وقتي في السينما.[158]
—نولان متحدثاً عن الإخلاص والطموح في صناعة الأفلام.

وصف نولان عملية صنعه للفيلم بإنها مزيج من البداهة والهندسة "أنا أرسم كثيراً عندما أعمل.على سبيل المثال، افكر كثيراً في رسومات إيشر. أبحث عن نموذج رياضي أو نموذج علمي. أرسمُ صور ومخططات توضح الحركة أو الإيقاع الذي أبحث عنه."[159] كما انه يعمل بشكل متعمد تحت جدول زمني ضيق خلال المراحل المبكرة من عملية التحرير (المونتاج)، مجبراً نفسه والمحرر على العمل بشكل أكثر عفوية. "أعتقد دائماً أن التحرير أمر غريزي أو انطباعي. لا تفكر فيه كثيراً بل أشعر به." نولان أيضاً يتجنب استخدام الموسيقى المؤقتة أثناء التحرير.[160]

هو يفضل التصوير باستخدام فيلم عادي بدلاً من الفيلم الرقمي، ويعارض استخدام الوسائط الرقمية والتصوير السينمائي الرقمي، حيث يشعر أنها أقل موثوقية وتوفر جودة ردئية للصورة. المخرج من دعاة استخدام الفيلم العادي ذو الجودة العالية والحجم الكبير مثل الآيماكس.[155][161] نولان يستخدم أكثر من كاميرا في مشاهد المجازفات وكاميرا واحدة في مشاهد الدراما. "التصوير باستخدام كاميرا واحدة يعني أنني رأيت كل إطار مر من خلال العدسة لأن انتباهي ليس مقسم على عدة كاميرات."[155]

عند العمل مع الممثلين، يفضل نولان إعطائهم الوقت لأداء أكبر عدد ممكن من المقاطع من المشهد المطلوب.[155] غاري أولدمان مدح المخرج لتوفيره أجواء مريحة في موقع التصوير، وأضاف قائلاً: "لم أره مطلقاً يرفع صوته على أحد". ولاحظ أيضا أن نولان يعطي الممثلين المساحة "لإيجاد أشياء في المشهد"، ولا يعطي فقط توجيهات من أجل الإخراج.[162]

نولان يختار تقليل كمية الصور المنشأة بالحاسوب (CGI) التي تستخدم في المؤثرات البصرية، مفضلاً استخدام المؤثرات العملية كلما أمكن ذلك، ويستخدم فقط الصور المنشأة بالحاسوب لتحسين العناصر التي إلتقطها بالكاميرا. على سبيل المثال، فيلميه بداية باتمان وبداية تضمنا 620 و500 لقطة مؤثرات بصرية على التوالي، وهذا يعتبر قليل مقارنة بالأفلام الملحمية المعاصرة والتي يستخدم العديد منها من 1500 إلى 2000 لقطة مؤثرات بصرية:[163] "أؤمن بالفرق المطلق بين الرسوم المتحركة [animation] والتصوير الفوتوغرافي. مهما كانت الصور المتولدة بالحاسوب متطورة، إذا تم إنشاؤها من دون أي جسم مادي وأنت لم تصور أي شيء، فستبدوا مثل الرسوم المتحركة. هناك عادةً هدفين مختلفين في فيلم مؤثرات بصرية. الآول هو لخداع الجمهور في رؤية شيء سلس، وهذا ما أحاول أنا فعله. والآخر هو لإقناع الجمهور بكمية الأموال التي أنفقت على مشهد من المؤثرات البصرية، وهذا لست مهتم به."[155]

نولان يصور الفيلم بالكامل مع وحدة تصوير واحدة بدلاً من استخدام وحدة تصوير ثانية لمشاهدة الحركة. بهذه الطريقة يحافظ نولان على شخصيته ووجهة نظره في كل جانب من جوانب الفيلم. "إذا لم أحتاج إلى إخراج اللقطات التي تدخل في الفيلم فلماذا أحتاج إلى أن أكون هناك على الإطلاق؟ حجم الشاشة هو نفسه في كل لقطة... الكثير من أفلام الحركة تستخدم وحدة ثانية حتى تصور كل الحركة. بالنسبة لي، هذا أمر غريب لأنك إذاً لماذا تريد صنع فيلم أكشن؟"[155] نولان مشهور بكونه كتوم في عمله، هو أيضاً معروف بإجراءاته الأمنية المشددة على السيناريوهات. على سبيل المثال، في نهوض فارس الظلام لم يكتب نولان نهاية الفيلم على النص بل أخبر الممثلين بالنهاية شفهياً لتفادي أي تسرب، وأيضاً في بينجمي أبقى حبكته سراً على ملحن الفيلم هانز زيمر.[164][165][166]

مواضيعه

أفلام نولان تستكشف مواضيع الوجودية والأخلاقيات والمعرفة مثل التجربة الذاتية وتشويه الذاكرة والأخلاق الإنسانية وطبيعة الزمن وبناء الهوية الشخصية.[167] النقاد السينمائي توم شون وصف أفلام نولان بأنها "أفلام إثارة معرفية أبطالها تسيطر عليهم الرغبة في الحصول على اجابات حاسمة، وعليهم تجاوز بيئات مُحيرة حيث تكون الإجابات دائماً بعيدة عن متناولهم."[25]

شخصياته غالبا ما تكون مضطربة عاطفيا وغامضة عاطفياً، تواجه المخاوف والقلق من الشعور بالوحدة والشعور بالذنب والغيرة والجشع بالإضافة إلى موضوعات فساد وتآمر كبيرة.[168] المخرج قال أيضاً أنه يدمج تجاربه الشخصية في أفلامه، "من وجهة نظر إبداعية، مراحل نموي ونضجي وزواجي ورزقي بالاطفال، حاولت استخدام ذلك في عملي. حاولت دائماً أن أكون مندفع بالأشياء التي تهمني."[169]

أوليفر ليتيلتون من The Playlist خص تربية الأبناء كموضوع بارز في أعمال نولان، وأضاف قائلاً "المخرج يتجنب الحديث عن حياته الخاصة، ولكن كانت الأبوة في قلب كل ما عملهُ تقريباً، على الأقل من بداية باتمان وصاعدا."[170] خلال الترويج لـبينجمي، قالت جيسيكا شاستاين، "في قلب الفيلم، أنه عن الحب؛ عن أب وابنته... أعتقد بالنسبة لكريس، كونه والد، هذه القصة كانت قريبة جداً منه."[171]

أبرز موضوع متكرر في أفلام نولان هو مفهوم الوقت. المخرج قد حددَ بأن جميع أفلامه "تحتوي على بعض العلاقة الغريبة مع الزمن، عادةً في إحساس هيكلي فقط، في ذلك كنت مهتم دائماً بذاتية الوقت."[172] إيما بيل من Film Philosophy أوضحت أن الشخصيات في بداية لا يسافرون حرفيا عبر الزمن، "بل يهربوا من الزمن عن طريق التعرض للأذى فيه - بانينَ وَهم أن الوقت لم يمضي وأنه لا يمضي الآن."[151] في بينجمي، استكشف قوانين الفيزياء والمتمثلة في نظرية اينشتاين النسبية العامة، موضحاً أن الوقت هو العدو في الفيلم.[173]

في أفلام نولان الواقع غالباً ما يكون مفهوماً هشاً ومجرداً. أليك برايس وإم. داوسون من Left Field Cinema أشارا إلى أن الأزمات الوجودية للشخصيات الذكورية التي لديها صراع مع هويتها هو موضوع منتشر في فيلم نولان. العالم الحقيقي أقل أهمية مما نتصور ونتذكر، وأن هذا العالم (الواقع) المنشأ هو المهم.[147][148] وفقاً للمنظر السينمائي تود مكجوان، هذه "العوالم المنشأة" تكشف أيضا عن الأهمية الأخلاقية والسياسية لخلق الخيال والأكاذيب. أفلام نولان عادة تخدع المشاهد بشأن الأحداث التي تحصل ودوافع الشخصيات، لكنها لا تهجر الحقيقة تماماً. بدلا من ذلك، تظهر لنا كيف يجب أن تظهر الحقيقة من الكذب هذا إن لم تكن لتقودنا تماما في ضلال.[174]

ثلاثية فارس الظلام تستكشف مواضيع الفوضى والإرهاب وتصاعد العنف والتلاعب المالي والنفعية والمراقبة الجماعية والصراعات الطبقية.[148][175] قصة نهوض باتمان (فلسلفياً) من رجل إلى "أكثر من مجرد رجل" مشابه للانسان المتفوق في رواية هكذا تكلم زرادشت للفيلسوف الألماني فريدريك نيتشه.[176][177] الأفلام أيضاً تستكشف أفكار مشابه لفلسفة جان جاك روسو التي تمجد حياة أكثر بساطة وبدائية ومفهوم الإرادة العامة.[178] المنظر دوغلاس كيلنر رأى السلسلة كرمز نقدي لحقبة بوش-تشيني، مسلطة الضوء على موضوع الفساد الحكومي والفشل في حل المشاكل الاجتماعية، فضلاً عن المشهد السينمائي والايقوني المتعلق بأحداث 11 سبتمبر 2001.[179]

أستلهم نولان فكرة بداية من الحلم الصاف وحلم الحضانة.[180] شخصيات الفيلم تحاول لترسيخ فكرة في ذهن شخص دون علمه، في تشابه مع نظريات سيغموند فرويد التي تقول أن العقل الباطن يؤثر على تصرفات الإنسان دون علمه.[171] معظم أحداث الفيلم تقع في عوالم أحلام مترابطة. هذا يخلق إطار حيث الأحداث في العالم الحقيقي (أو الحلم) تؤثر على باقي العوالم. نولان قال أن الأفلام "مناسبة لمعالجة التناقض والتكرار وعوالم داخل عوالم".[181]

تأثيرات عليه

أشار نولان إلى ستانلي كوبريك[182][183] وتيرينس ماليك[183] وأورسن ويلز[184] وفريتز لانغ[185] ونيكولاس رويغ[185] وسيدني لوميت[185] وديفيد لين[186] وريدلي سكوت وتيري غيليام[184] ممن تأثر بهم. أفلام نولان المفضلة تشمل بليد رانر (1982) وحرب النجوم (1977) والرجل الذي سيصبح ملك (1975) ولورنس العرب (1962) والحي الصيني (1974) و2001: أوديسة فضاء (1968).[164] في 2013 أصدر موقع Criterion Collection قائمة بأفلام نولان ال10 المفضلة من فهرسها تشمل الضربة (1984) و12 رجلا غاضبا (1957)، الخط الأحمر الرفيع (1998)، شهادة الدكتور مابوس (1933)، توقيت سيء (1980)، عيد ميلاد مجيد سيد لورانس (1983)، للبشرية جمعاء (1989)، كويانسكاتسي (1982)، السيد أركيدين (1955).

عادةُ نولان في استخدام السرد اللاخطي جائت نتيجة تأثره برواية ووترلاند حيث يعتقد أنها "فعلت أشياء لا تصدق مع جداول زمنية متوازية، وسردت قصة في أبعاد مختلفة وكانت متماسكة للغاية". تأثر نولان أيضاً باللغة البصرية لفيلم بينك فلويد-الحائط (1982) وهيكلية خيال رخيص (1994)، مشيرا إلى أنه كان "مذهول بما فعله تارانتينو".[155] بالنسبة إلى بينجمي هو ذكر عدد من التأثيرات الأدبية، منها الأرض المسطحة ومصنع واسب وتجاعيد في الوقت.[187] أشار نولان إلى تأثره بالرسام فرانسيس بيكون[188] والمهندس المعماري لودفيغ ميس فان دير روه والفنان التصويري إم. سي. إيشر والمؤلفين رايموند تشاندلر وجيمس إلروي وجيم تومسون وخورخي لويس بورخيس[48] وتشارلز ديكنز (قصة مدينتين كانت مصدر تأثير كبير على نهوض فارس الظلام).[189]

وجهات نظره حول صناعة الفيلم

كريستوفر نولان مدافع قوي عن الاستمرار في استخدام التصوير العادي بدلاً من الرقمي مخلصاً السبب: "أنا لست ممن يحنون للماضي. أنا أدعم أي ابتكار تقني بشرط أن يتجاوز سابقه لكن حتى الآن لا شيء تجاوز أي شيء جاء قبله".[190] قلق نولان الكبير هو أن تبني صناعة الفيلم للصيغة الرقمية جاء مدفوعاً بعوامل اقتصادية بحتة بدلا من كونها وسيلة متفوقة على العادي.[155]

في 2011 وقبل عيد الميلاد بوقت قصير، دعا نولان العديد من المخرجين البارزين، بما فيهم إدغار رايت ومايكل بي وبراين سينجر وجون فافرو وإيلي روث لعرض خاص لأول ستة دقائق من نهوض فارس الظلام والذي تم تصويره بتقية آيماكس عادي وتم تحريره من النسخة الاصلية للفيلم. نولان أستخدم هذا العرض في محاولة لأظهار تفوق الآيماكس على الرقمي، ويحذر المخرجين أنهم لم يستمروا في الإصرار على أستخدام العادي في إنتاجاتهم، فأن استوديوهات السينما في هوليوود ستبدأ في التخلص التدريجي من استخدام العادي لصالح الرقمي.[191] أوضحَ نولان قائلاً: "أردت اعطائهم فرصة لرؤية الإمكانية، لأني أعتقد ان الآيماكس هي أفضل تقنية اخترعت. إنها المعيار الذهب وفي رأي لا توجد تقنية أخرى تنافسها... عندما أنظر إلى الصورة الرقمية فإنها تبدوا مُنفرة عن الآيماكس".[155] في 2015، قام نولان وتاكيتا دين بدعوة أكثر من 30 ممثلا من قيادة أرشيف السينما الأميركية للمشاركة في قمة غير رسمية بعنوان إعادة صياغة مستقبل السينما في متحف جي. بول جيتي.[192]

نولان هو أيضا من المدافعين عن عرض الأفلام في صالات السينما بدلاً من صيغ الفيديو المنزلية، حيث قارن اهمية الصالات لصناعة الفيلم بأهمية الحفلات لصناعة الموسيقى؛ "لا أحد يذهب لحفلة ليستمع إلى موسيقى MP3 على خشبة المسرح."[193]

في 2014، كتب نولان مقالة لصحيفة وول ستريت جورنال حيث أعرب عن قلقه بأنه تحول صناعة السينما بعيدا عن الفيلم العادي نحو الصيغ الرقمية، الفرق بين رؤية الأفلام في دور العرض مقابل الصيغ الأخرى سوف يصبح تافهً، تاركاً المشاهدين بدون أي حافز للبحث عن التجربة السينمائية (دور العرض). وأعرب نولان عن قلقها أنه مع أرقمة المحتوى. دور العرض في المستقبل ستكون قادرة على تتبع الأفلام الأكثر مبيعاً وتعديل برامجها وفق لذلك؛ وهذه خطوة من شأنها تفضيل افلام الاستوديوهات الكبرى لكنها ستهمش الافلام المبتكرة وغير التقليدية الصغيرة. من أجل التصدي لهذا، يرى نولان أن الصناعة يجب ان تحسن التجربة السينمائية بصيغ فيديو كبيرة وأكثر جمالية لا يمكن الحصول عليها أو استنساخها في البيت، وكذلك احتضان الجيل الجديد من صانعي الأفلام الشباب الطموحين والمبتكرين.[193]

شركاء متكررون

جوناثان نولان، شقيق كريستوفر الأصغر.

قامت إيما توماس بالمشاركة في إنتاج جَميعِ أفلام كريستوفر نولان. هو يعمل بانتظام مع شقيقه، السيناريست والمنتج جوناثان نولان، الذي وصف علاقته بأخوه في العمل أثناء إنتاجهم العَظمة بـ: "يُمكننا القول أنّه اليدُ اليُسرى وأنا اليدُ اليُمنى لأنه قادر بطريقة أو بأخرى إلى النظر في أفكاري وقلبهم بطريقة مثيرة ومتلوية قليلاً. إنّه لمن الرائع العمل معه كهذا".[194]

بعدَ انتقالِ العائلة إلى شيكاغو خلالَ سنواتِه الأولى بدأ نولان بصناعةِ الأفلام مع أدرين وروكو بيلك. وقد استمرّ العَمل مع الأخوين حيث كان مساعد محرر في فيلمها الوثائقي جنكيز بلوز (1999) والذي ترشح لجائزة الأوسكار. كما عَمِل مع روكو وجيفري غتلمان في توثيقِ رحلة سفاري عبرَ أربَعِ دولٍ أفريقيّة نظّمها المُصوّر الصحفي دان إيدون باكراً في التسعينات من القَرنِ الماضي.[29][195]

المخرج عملَ أيضاً مع السيناريست ديفيد إس. غويور في ثلاثية فارس الظلام.[196] جوردن غولبرغ، المساعد السابق لنولان أنتجَ جميع الأفلام التي اخرجها نولان منذ العظمة،[197] وساعد والي فيستر في أول أعماله الإخراجية، تسامي.[105] والي فيستر كان المصور السينمائي لجميع أفلام نولان منذ تذكار وحتى نهوض فارس الظلام. هو تحدث عن علاقته مع نولان: "علاقتي العملية بكريس ببساطة قائمة على الاحترام الكبير المتبادل بيننا. لقد تعلمت الكثير منه من حيث هو يدفعني للعثور على الجمال في أبسط طريقة للتصوير الفوتوغرافي. آرئنا متشابهة ونتشاطر روح الدعابة، ومنذ البداية وأنا أثق بحكمه".[198]

لي سميث هو محرر أفلام نولان منذ بداية باتمان، بينما حررَ دودي دورن تذكار وأرق. ديفيد جوليان قام بتلحين الموسيقى لأعمال نولان الأولى، بينما هانز زيمر وجيمس نيوتن هاورد لحنا موسيقى بداية باتمان وفارس الظلام.[199] زيمر لحن موسيقى نهوض فارس الظلام وبداية وبينجمي.[200] المخرج عملَ مع مصمم الصوت ريتشارد كينج ومحرر الصوت إد نوفيك منذ العظمة.[201] كثير ما تعاون نولان مع مشرف المؤثرات الخاصة كريس كولبود[202] ومع منسق المجازفات توم سترذرز[203] ومشرف المؤثرات البصرية بول فرانكلين.[204] مصمم الإنتاج ناثان كرولي قد عمل معه منذ أرق (باستثناء بداية).[205] نولان قال أن كرولي واحد من زملائه المقربين والأكثر إلهاماً إبداعياً.[206] جون بابسيدرا هو المسؤول عن اختيار الممثلين لجميع أفلام نولان ماعدا تتبع وأرق.[207]

كريستيان بيل ومايكل كين وسيليان مورفي هم أكثر من شاركوا في أفلام نولان، خصوصاً مايكل كين والذي شارك في 6 من أفلامه، حيث يعده نولان "تعويذة حظه".[208] في المقابل، وصفت كين نولان بأنه "واحدة من أعظم المخرجين في السينما" مقارنهُ مع ديفيد لين وجوزيف مانكيفيتس.[209][210][211] نولان معروف أيضاً بأختياره نجوم من ثمانيات القرن العشرين، أمثال راتغر هاور (بداية باتمان) وإريك روبرتس (فارس الظلام) وتوم بيرينجر (بداية) وماثيو مودين (نهوض فارس الظلام).[212] مودين قال عن العمل مع نولان: "ليس هناك كراسي في موقع التصوير، يخرج نولان من سيارته ويذهب إلى الموقع. ويقف حتى وقت الغداء. ثم يقف حتى انتهاء اليوم. هو مشارك فعال في كل جوانب الفيلم."[213]

حياته الخاصّة

كريستوفر نولان مع زوجته إيما توماس في يناير 2011.

كريستوفر نولان متزوّجٌ من إيما توماس، التي التقى بِها في جامِعة لندن عندما كانَ بِعُمر التاسعة عَشر.[20][214] هي عملت كمُنتجٍ تنفيذيّ لجميع أفلامِه كما أسّسا مَعاً شَركة الإنتاج سينكوبي.[215] للزوجين أربعةُ أطفال ويعيشانِ معاً في لوس أنجلوس.[216][217] نولان يحب الخصوصية ونادراً ما يناقش حياته الشخصية في المقابلات.[218] ومع ذلك، فقد شارك علنًا بعض اهتماماته الاجتماعية والسياسية للمستقبل، مثل الظروف الحالية للأسلحة النووية والقضايا البيئية التي يقول إنها بحاجة إلى معالجة.[219] كما أعرب عن إعجابه بالموضوعية العلمية، متمنياً أن يتم تطبيقها "في كل جانب من جوانب حضارتنا."

نولان يفضل عدم استِخدام الهاتِف النقّال أو الرسائل الإلكترونية، وقد علّقَ على ذَلِك بقولِه: "ليسَ لأنني لاضي أو أكره التكنولوجيا ولكنّي ببساطة غير مُهتمٍّ بها [...] في الحَقيقة حينما قَدِمتُ إلى لوس أنجلوس في 1997 لم يَكُن أحدٌ يَستَخدِمُها لذلك بَقِتُ على هذا الحال."[220][221] هو أيضاً يمنع استخدام الهواتف في موقع التصوير.[222]

تقدير

بعد أن صنع بعض أكثر الافلام شهرة وتأثيراً في عصره، صارَ النُقّاد والجماهير يحللون وينشاقون أعمال نولان.[223][224][225] ووفقَاً لصحيفة وول ستريت جورنال: "قدرته في دمج نجاح شباك التذاكر مع الطموح الفني اعطته نفوذ كبير في الصناعة."[226] جيف أندرو من مَعهد الفيلم البريطاني وَصَف كريستوفر بأنّه "راوٍ خبيرٌ مُقنع" وأحدَ القلّة من المخرجين المعاصرين الذي يصنعون افلام على مستوى شخصي عالي في هوليوود، بالإضافةِ لكونِ أفلامِه تتميّزُ "بالإبداعِ الفنيّ الكبير والذوقِ البصريّ الرفيع" فَضلاً عن "براعةِ السَردِ القَصصي والاهتمام غير الاعتيادي بالمسائِل الفَلسفيّة المُعقّدة."[227][228] وصفته مجلة فوربس في عام 2015 بأنه "واحد من أكثر صناع الأفلام نجاحًا واستحسانًا في عصرنا."[229] الأديب الفني ديفيد بوردويل قارن نولان بستانلي كوبريك، مشيداً بقدرته على تحويل الأفلام إلى عمل فني وترفيهي. كما أشاد المخرج والناقد مارك كوزين بنولان لاعتناقه الأفكار الكبيرة، "يتجنب عادة صانعي الأفلام في هوليوود عن الأفكار الجديدة، لكن ليس كريستوفر نولان."[230]

كما أُثنْيَ عليه العديد من معاصريه، وذكر بعضهم أنه ألهم أعمالهم. روبرت ويات مخرج نهوض كوكب القردة (2011)، قال في مقابلة أنه يظن نولان "رائد... وأن يعجب به كصانع أفلام خبير، لكن أيضاً كشخص أعطى الآخرين وراءه عصا لصد الرافضين الذين لم يعتقدوا أن الجمهور الحديث للسينما سيكون مستعد لاحتضان القصة والشخصيات بقدر المشهد". ماكيل مان مخرج حرارة والمطلع أثنى على "رؤيته المفردة" ووصفه ب"الفنان الحقيقي". نيكولا روغ قال عن نولان: "أفلامه فيها سحر... الناس تتحدث عن 'الفن التجاري' وهذا المصطلح عادة يلغي نفسه؛ نولان يعمل في المجال التجاري ومع ذلك هناك شيء شاعري جداً في أفلامه."

خلال نقاش حول الفرق بين الفيلم الفني والتجاري، أشار ستيفن سبيلبرغ إلى ثلاثية فارس الظلام كمثال على النوعين؛ ووصف تذكار وبداية بإنهما "تحفتين". كما تم الأشاد بنولان من قبل جيمس كاميرون،[231] جييرمو ديل تورو،[232] داني بويل،[233] وونغ كار واي،[234] ستيفن سودربرغ،[235] سام ميندز،[236] فرنر هرتزوغ،[237] ماثيو فون،[238] بول توماس أندرسون،[239] بول غرينغراس،[240] ريان جونسون،[241] وأخرون.[242] الناقد مارك كيرمود أثنى على المخرج لجلبه انضباط ومبادئ السينما المستقلة إلى أفلام هوليوود الضخمة، واصفاً إياه "الدليل الحي على أنك لا تحتاج إلى النزول إلى أسفل المقام لكي تحقق الربح".

في 2007، وَضَعت مجلّةُ توتال فيلم اسمَ كريستوفر نولان في المرتبةِ 32 في قائمَتها لأفضَلِ المُخرجينَ على الإطلاق،[243] وفي 2012 كانَ نولان في المرتبة الـ14 في قائِمَةِ صحيفة الغارديان لأفضَل 23 مُخرِج حولَ العالم.[244] وكانَ ترتيبُه الـ12 في قائمة مجلّة انترتينمنت ويكلي لأفضَل 25 مُخرِج قيد العمل وكَتَبوا عَنه: "كريستوفر نولان أحد المخرجين النادرين عازم على جعلك، أيها المشاهد، تخرج من صالة السينما بعد الفيلم وتقول 'لم أرى أي شيء كهذا من قبل.'".[245] وكانَ في المَرتَبةِ الثانية على نَفسِ قائمةِ المجلّة في 2011.[246] في استطلاع قام به 17 أكاديمي في 2013، بخصوص أكثر المخرجين الذي تم الرجوع إليهم في المقالات والاطروحات خلال السنوات الخمس الماضية، أظهرت أن نولان كان المخرج الثاني الأكثر دراسة في المملكة المتحدة بعد كوينتن تارانتينو ومتقدماً على ألفريد هيتشكوك ومارتن سكورسيزي وستيفن سبيلبرغ. في 2015، دخل نولان في تايم 100، وهي قائمة سنوية تصدرها مجلة تايم تتضمن أكثر الأشخاص تأثيراً في العالم.[247]

يعتبر نولان أيضاُ من المؤثرين على ألعاب الفيديو، فَفي 2013 كانَ اسمُه وارِداً ضِمنَ قائمةَ الـ100 شَخص المُهمّينَ في الألعاب في موقع مجلّة إكس بوكس الرسميّة، والتي قالت أن ألعاب الفيديو بدأت تبدوا مثل أفلامه "حازمة ومعقدة".[248][249]

الجوائز والتكريم

طبعة يدان وحذاء نولان أمام مسرح غرومان الصيني في هوليوود

تلقّى نولان العديدَ من الترشيحاتِ والجوائِزَ على أفلامه، فبعدَ عَرضِ فيلمه الأوّل تتبع في مَهرجان سلامدانس السينمائي عامَ 1999 فازَ بجائِزةِ الفيلم الأسود والأبيض. وفي 2001 خَلالَ مهرجان صاندانس السينمائي فازَ الأخوانِ كريستوفر وجوناثان بجائِزة والدو سات عن كِتابَتهم لفيلم تذكار. وفازَ كذلك بجائِزة سوني بونو فيجنري خِلالَ مَهرجان بالم سبرينجز السينمائي.[250] باعتِبارِ أنّ نولان كاتِبٌ ومُخرِجٌ لأفلامِ خيالٍ علمي فقد فارَ ورُشِحَ لنيلِ العديد من الجوائِزِ في هذا المَجال كـ جوائز هوجو وجوائز السَديم وجوائز زحل. كما حَصَل على الزمالةِ الفخريّة من كلية لندن الجامعية في 2006 التي تُعطى للأفرادِ الذين حقّقوا نجاحاً مُميّزاً في مجالِ الفنونِ أو الأدبِ أو العلومِ أو الأعمالِ التجاريّة أو الحياة العامّة.[251]

وقد حَصَل على جائزة بريطانيا للتميّز الفنّي من الأكاديمية البريطانية لفنون الفيلم والتلفزيون في عامِ 2011.[252] كما حَصَل في ذاكَ العام على جائزة مودرن ماستر وهيَ أرفَعُ جائزة يُقدّمها مهرجان سانتا باربرا السينمائي، وعلّقَ روجر دورلينغ المُدير التنفيذي للمَهرجان بقوله: "كُلَّ أفلام نولان تَضَعُ معياراً جديداً لمُجتَمَعِ السينما، وأكبرُ مِثالٍ هُنا هو زرع الأفكار."[253] وفي 2012 كانَ أصغَرَ مُخرِجٍ يُكرَّمُ ويََعُ بصمّته على المَسرح الصيني في لوس أنجلوس.[254] وقد أُختيرَ ليُقدِّمَ الخطابَ الأوّل في 2015 بجامعة برنستون، وقالَ الرَئيسُ المُشارِك مُعلّقاً عليه: "كريستوفر نولان أكثَرُ من كونِه مُخرِجاً، إنّه أحد المُفكّرين وصاحِبي الرؤى في عَصرنا، نحنُ سعيدونَ جدّاً لأنّه لبّى دعوتنا وسيُقدّم الكَلِمة الافتتاحيّة للعامِ الجديد. أنا مُعجَبٌ بطريقةِ صناعةِ نولان للأفلام، إنّها مُسلّية ومُبتكرة والأهم من هذا أنّها ذاتَ مَغزى."[255]

كما رُشِّح لنيل 3 جوائِزَ أوسكار و4 جوائِز غولدن غلوب لم يَنَل أيّاً منها، وفازَ بثلاثِ جوائز الروح المستقلة عن فيلمه تذكار. وبالمُجمل فقد حَظيَ نولان بـ126 جائِزة و119 تَرشيحاً.[256]

قائِمة الأفلام

السنة العنوان بالعربية العنوان الأصلي دوره في الفيلم ملاحظات الإيرادات حول العالم
مخرج منتج كاتب
1998 تتبع Following محرر ومصور $240,495
2000 تذكار Memento $39,723,096
2002 أرق Insomnia $113,714,830
2005 بداية باتمان Batman Begins $374,218,673
2006 العَظَمة The Prestige $109,676,311
2008 فارس الظلام The Dark Knight $1,004,558,444
2010 زَرع الأفكار Inception $825,532,764
2012 نهوض فارس الظلام The Dark Knight Rises $1,084,439,099
2014 بين النجوم Interstellar $660,152,094
2017 دونكيرك Dunkirk $525,573,161
2020 عقيدة Tenet
2023 أوبنهايمر Oppenheimer

المصادر

  1. مُعرِّف قاعدة بيانات الأفلام على الإنترنت (IMDb): https://www.imdb.com/name/nm0634240/ — تاريخ الاطلاع: 16 أكتوبر 2015
  2. مُعرِّف الشبكات الاجتماعية ونظام المحتوى المؤرشف (SNAC Ark): https://snaccooperative.org/ark:/99166/w64505mx — باسم: Christopher Nolan — تاريخ الاطلاع: 9 أكتوبر 2017
  3. معرف كاتب في قاعدة بيانات الخيال التأملي على الإنترنت: http://www.isfdb.org/cgi-bin/ea.cgi?146278 — باسم: Christopher Nolan — تاريخ الاطلاع: 9 أكتوبر 2017
  4. مُعرِّف فَنَّان في قاعدة بيانات "ديسكوغس" (Discogs): https://www.discogs.com/artist/1230091 — باسم: Christopher Nolan — تاريخ الاطلاع: 9 أكتوبر 2017
  5. المحرر: Bibliographisches Institut & F. A. Brockhaus و Wissen Media Verlag — مُعرِّف موسوعة بروكهوس على الإنترنت: https://brockhaus.de/ecs/enzy/article/nolan-christopher — باسم: Christopher Nolan
  6. مُعرِّف مُؤَلِّف في موقع "بابيليو" (Babelio): https://www.babelio.com/auteur/wd/68188 — باسم: Christopher Nolan
  7. مُعرِّف شخص في أرشيف مُونزِينجِر (Munzinger): https://www.munzinger.de/search/go/document.jsp?id=00000024339 — باسم: Christopher Nolan — تاريخ الاطلاع: 9 أكتوبر 2017
  8. معرف فنان في متحف الفن الحديث: https://www.moma.org/artists/37821 — تاريخ الاطلاع: 4 ديسمبر 2019 — الرخصة: CC0
  9. https://directories.wga.org/member/a1b668dc-8ec5-4733-87f5-f6060285bfad — تاريخ الاطلاع: 24 فبراير 2020
  10. https://www.dga.org/The-Guild/Members/Profile.aspx?mid=wD%2f7YCfN%2bDU%3d — تاريخ الاطلاع: 25 فبراير 2020
  11. المؤلف: المكتبة الوطنية الفرنسيةhttp://data.bnf.fr/ark:/12148/cb141249311 — تاريخ الاطلاع: 10 أكتوبر 2015 — الرخصة: رخصة حرة
  12. مُعرِّف الضَّبط الاستناديِّ في قاعدة البيانات الوطنيَّة التشيكيَّة (NKCR AUT): https://aleph.nkp.cz/F/?func=find-c&local_base=aut&ccl_term=ica=js20050822022 — تاريخ الاطلاع: 1 مارس 2022
  13. الصفحة: N24 — العدد: 62507 — العمل الكامل مُتوفِّر في: https://www.thegazette.co.uk/London/issue/62507/data.pdf
  14. "Christopher Nolan biography". Retrieved 23 January 2014. نسخة محفوظة 18 يناير 2018 على موقع واي باك مشين.
  15. Christopher Nolan Movie Box Office Results - Box Office Mojo. نسخة محفوظة 24 أغسطس 2017 على موقع واي باك مشين.
  16. "Batman, robbin' and murder". The Sunday Times. 27 June 2010. Retrieved 15 June 2013. نسخة محفوظة 03 مارس 2016 على موقع واي باك مشين.
  17. "Can't get him out of our heads" The Age; retrieved 10 April 2011. نسخة محفوظة 08 ديسمبر 2013 على موقع واي باك مشين.
  18. Boucher, Geoff (11 April 2010). "Christopher Nolan's 'Inception' — Hollywood's first existential heist film". Los Angeles Times. Retrieved 28 January 2011. نسخة محفوظة 12 يونيو 2017 على موقع واي باك مشين.
  19. Itzkoff, Dave (30 June 2010). "The Man Behind the Dreamscape". The New York Times. Retrieved 1 July 2010. نسخة محفوظة 20 ديسمبر 2014 على موقع واي باك مشين.
  20. Lawrence, Will (19 July 2012). "Christopher Nolan interview for Inception". The Telegraph (London). Retrieved 3 January 2014. نسخة محفوظة 21 أغسطس 2017 على موقع واي باك مشين.
  21. "Nolan sentenced for escape attempt"Chicago Tribune. 7 July 2010. Retrieved 24 September 2016. نسخة محفوظة 21 أغسطس 2017 على موقع واي باك مشين.
  22. Timberg, Scott (15 March 2001). "Indie Angst". New Times Los Angeles. Retrieved 4 June 2013. نسخة محفوظة 15 أغسطس 2017 على موقع واي باك مشين.
  23. "Nolan's move from Highgate to Hollywood". Evening Standard (London). Retrieved 10 April 2011. نسخة محفوظة 26 أغسطس 2017 على موقع واي باك مشين.
  24. "Christopher Nolan's final frontier"، Andrew Purcell، مؤرشف من الأصل في 23 نوفمبر 2018، اطلع عليه بتاريخ 7 مايو 2015.
  25. Shone, Tom (4 نوفمبر 2014)، "Christopher Nolan: the man who rebooted the blockbuster"، The Guardian، مؤرشف من الأصل في 28 نوفمبر 2019، اطلع عليه بتاريخ 24 يناير 2015.
  26. Covert, Colin (6 مايو 2015)، "Christopher Nolan explains his 'cinematic brain' at Walker Art Center"، StarTribune، مؤرشف من الأصل في 11 مايو 2015، اطلع عليه بتاريخ 6 مايو 2015.
  27. "Nolan's Mind Games"، Film London، 14 يوليو 2010، مؤرشف من الأصل في 01 مايو 2016، اطلع عليه بتاريخ 11 أغسطس 2010.
  28. "Genghis Blues". Musicdoc.se. Retrieved 2 January2016. نسخة محفوظة 15 أغسطس 2017 على موقع واي باك مشين.
  29. O'Sullivan, Graydon (2013), p. 67.
  30. "Remembering My Brother Dan Eldon: A Journalist Who Died To Tell the Story". Huffingtonpost. 7 December 2013. Retrieved 30 September 2014. نسخة محفوظة 12 أغسطس 2017 على موقع واي باك مشين.
  31. Tempest, M. I was there at the Inception of Christopher Nolan's film career The Guardian film blog, 24 February 2011; retrieved 21 September 2011. نسخة محفوظة 18 أغسطس 2017 على موقع واي باك مشين.
  32. "Wally Pfister ASC on Christopher Nolan's Inception"، thecinematographer.info، 2010، مؤرشف من الأصل في 11 أبريل 2012، اطلع عليه بتاريخ 12 فبراير 2013.
  33. "The Filmmakers". Next Wave Films. 21 November 1999. Retrieved 23 October 2012. نسخة محفوظة 04 مارس 2016 على موقع واي باك مشين.
  34. "Christopher Nolan: The Movies. The Memories". Empire. Retrieved 12 February 2013. نسخة محفوظة 24 سبتمبر 2015 على موقع واي باك مشين.
  35. "UCLU Film Society, London". Ucl.ac.uk. Retrieved12 February 2013. نسخة محفوظة 26 أغسطس 2014 على موقع واي باك مشين.
  36. Feinberg, Scott (3 January 2015). "Christopher Nolan on 'Interstellar' Critics, Making Original Films and Shunning Cell Phones and Email (Q&A)". The Hollywood Reporter. Retrieved 1 February 2017. نسخة محفوظة 17 يناير 2018 على موقع واي باك مشين.
  37. "Fearville (1997)". BFI. Retrieved 1 February 2017 نسخة محفوظة 07 نوفمبر 2017 على موقع واي باك مشين.
  38. "Doodlebug by Christopher Nolan". Cinema16. Retrieved 19 October 2012. نسخة محفوظة 4 أبريل 2020 على موقع واي باك مشين.
  39. Pulver, Andrew (15 June 2005). "He's not a god - he's human". The Guardian. Retrieved 23 December 2013. نسخة محفوظة 14 سبتمبر 2017 على موقع واي باك مشين.
  40. Ressner, Jeffrey (Spring 2012). "The Traditionalist".DGA Quarterly. Retrieved 22 August 2012. نسخة محفوظة 25 نوفمبر 2017 على موقع واي باك مشين.
  41. "The Man behind the Mask". UCL. 8 December 2008. Retrieved 12 February 2013. نسخة محفوظة 03 مارس 2016 على موقع واي باك مشين.
  42. "Interview with Christopher Nolan". Metro; retrieved 10 April 2011. نسخة محفوظة 07 نوفمبر 2017 على موقع واي باك مشين.
  43. Duncker, Johannes (6 June 2002). "The Making of Following". christophernolan.net. Retrieved 12 February2013. نسخة محفوظة 08 ديسمبر 2013 على موقع واي باك مشين.
  44. Duncker, Johannes (06 يونيو 2002)، "The Making of Following"، christophernolan.net، مؤرشف من الأصل في 08 ديسمبر 2013، اطلع عليه بتاريخ 12 فبراير 2013.
  45. Tobias, S. Interview: Christopher Nolan, avclub.com, 5 June 2002; retrieved 13 September 2011. نسخة محفوظة 18 أكتوبر 2013 على موقع واي باك مشين.
  46. "Tiger Awards Competition: previous winners". International Film Festival Rotterdam. Retrieved12 February 2013. نسخة محفوظة 10 سبتمبر 2015 على موقع واي باك مشين.
  47. جوائز الفيلم على IMDb نسخة محفوظة 05 مارس 2016 على موقع واي باك مشين.
  48. Timberg, Scott (15 مارس 2001)، "Indie Angst"، New Times Los Angeles، مؤرشف من الأصل في 15 أغسطس 2017، اطلع عليه بتاريخ 4 يونيو 2013.
  49. "Criterion – Following". Criterion. Retrieved12 February 2013. نسخة محفوظة 07 نوفمبر 2017 على موقع واي باك مشين.
  50. Ressner, Jeffrey (Spring 2012). "The Traditionalist". DGA Quarterly. Retrieved 22 August 2012. نسخة محفوظة 25 نوفمبر 2017 على موقع واي باك مشين.
  51. Mottram, James (2002). The Making of Memento. New York: Faber p. 176.
  52. Mottram, James (2002). The Making of Memento. New York: Faber p.177
  53. Mottram, James (2002). The Making of Memento. New York: Faber p.62
  54. Morgenstern, Joe. "Hero With No Memory Turns 'Memento' Into Unforgettable Trip". The Wall Street Journal. Retrieved 21 January 2014. نسخة محفوظة 01 ديسمبر 2014 على موقع واي باك مشين.
  55. "Memento". Box Office Mojo. Retrieved 18 January2014. نسخة محفوظة 10 ديسمبر 2017 على موقع واي باك مشين.
  56. "Christopher Nolan awards"، The New York Times، مؤرشف من الأصل في 03 مارس 2016، اطلع عليه بتاريخ 26 مارس 2014.
  57. Session Timeout – Academy Awards® Database (29 January 2010); retrieved 26 November 2011. نسخة محفوظة 05 نوفمبر 2013 على موقع واي باك مشين. [وصلة مكسورة]
  58. "Film Critics Pick the Best Movies of the Decade".Metacritic. 3 January 2010. Retrieved 4 September2012. نسخة محفوظة 16 أغسطس 2017 على موقع واي باك مشين.
  59. "'Memento' recognition landed Christopher Nolan in the director's chair for big-budget 'Insomnia'". Retrieved5 June 2013. نسخة محفوظة 07 يناير 2015 على موقع واي باك مشين.
  60. deWaard, Andrew; Tait, R. Colin (2013). The Cinema of Steven Soderbergh: Indie Sex, Corporate Lies, and Digital Videotape. Columbia University Press. p.49
  61. Insomnia on Rotten Tomatoes نسخة محفوظة 27 يناير 2017 على موقع واي باك مشين.
  62. Ebert, Roger (24 مايو 2002)، "Insomnia review"، rogerebert.com، مؤرشف من الأصل في 22 أغسطس 2019، اطلع عليه بتاريخ 18 فبراير 2015.
  63. Schickel, Richard (19 مايو 2002)، "Sleepless in Alaska"، مراسلو هوليود، مؤرشف من الأصل في 12 ديسمبر 2019، اطلع عليه بتاريخ 16 فبراير 2015.
  64. "Christopher Nolan Says His Howard Hughes Film Is Dead, But He'd Still Like To Do A Bond Film at Some Point". Indiwire. Retrieved 9 May 2013. نسخة محفوظة 28 أبريل 2016 على موقع واي باك مشين.
  65. "The Best Movies Never Made". Raindance. Retrieved9 May 2013. [وصلة مكسورة] نسخة محفوظة 19 أكتوبر 2014 على موقع واي باك مشين.
  66. Jagernauth, Kevin. "Trivia: When Christopher Nolan First Came To Warner Bros., He Was Offered 'Troy' To Direct". The Playlist. Retrieved 12 August 2014. نسخة محفوظة 28 أبريل 2016 على موقع واي باك مشين.
  67. Gemma Arterton to star in Christopher Nolan-penned thriller 'The Keys to the Street', Meeting with Ridley Scott for 'Alien' prequels' The Playlist, 9 June 2011 نسخة محفوظة 17 مارس 2020 على موقع واي باك مشين.
  68. "Christopher Nolan looks back over the Dark Knight trilogy in this extended interview". Filmcomment. Retrieved 27 June 2013. نسخة محفوظة 20 أغسطس 2017 على موقع واي باك مشين.
  69. "BATMAN BEGINS". Rotten Tomatoes. Retrieved 18 January2014. نسخة محفوظة 15 يناير 2018 على موقع واي باك مشين.
  70. Shawn Adler (14 August 2008). "He-Man' Movie Will Go Realistic: 'We're Not Talking About Putting Nipples On The Trapjaw Suit". Archived from the original on 2 September 2008. Retrieved 8 April 2013. نسخة محفوظة 17 مارس 2020 على موقع واي باك مشين.
  71. "Christopher Nolan Season at BFI Southbank in July 2012". British Film Institute. Retrieved 31 March 2014. نسخة محفوظة 04 مارس 2016 على موقع واي باك مشين.
  72. "Batman Begins (2005)". Box Office Mojo. Retrieved19 October 2012. نسخة محفوظة 15 نوفمبر 2017 على موقع واي باك مشين.
  73. قائمة الجوائز والترشيحات Batman Begins على IMDb نسخة محفوظة 07 مارس 2017 على موقع واي باك مشين.
  74. "Interview about The Prestige". Christopher-priest.co.uk. Retrieved 15 October 2012. نسخة محفوظة 03 مايو 2017 على موقع واي باك مشين.
  75. Jeff Goldsmith (October 28, 2006). "The Prestige Q&A: Interview with Jonathan Nolan". Creative Screenwriting Magazine Podcast (Podcast). Creative Screenwriting. Retrieved July 24, 2007. [وصلة مكسورة] نسخة محفوظة 11 أبريل 2020 على موقع واي باك مشين.
  76. "Nolan wants 'Prestige'". Variety. Retrieved 9 May2013. نسخة محفوظة 16 أغسطس 2017 على موقع واي باك مشين.
  77. قائمة جوائز وترشيحات The Prestige على IMDb نسخة محفوظة 14 أغسطس 2017 على موقع واي باك مشين.
  78. "The Prestige (2006)". Box Office Mojo; retrieved 10 April 2011. نسخة محفوظة 24 أغسطس 2017 على موقع واي باك مشين.
  79. Garth Franklin (31 July 2006). "It's Official: "Batman 2" Gets A Title". DarkHorizons. Retrieved 9 March 2007. نسخة محفوظة 23 سبتمبر 2015 على موقع واي باك مشين. [وصلة مكسورة]
  80. "The Dark Knight: The Original Feature". Empire. Retrieved 23 December 2013. نسخة محفوظة 13 يوليو 2012 على موقع واي باك مشين.
  81. "The 50 Best Movies of the Decade (2000–2009)".Paste. 3 November 2009. Retrieved 14 December2011. نسخة محفوظة 17 أكتوبر 2017 على موقع واي باك مشين.
  82. "Review of the Decade – Year-By-Year: Empire's Films Of The Decade". Empire. Retrieved 4 September 2012. نسخة محفوظة 24 سبتمبر 2015 على موقع واي باك مشين. [وصلة مكسورة]
  83. Roger Ebert (16 July 2008). "The Dark Knight". Chicago Sun-Times. Retrieved 21 January 2014. نسخة محفوظة 25 أغسطس 2017 على موقع واي باك مشين.
  84. "The Dark Knight (2008)". Box Office Mojo. Retrieved17 November 2012. نسخة محفوظة 24 أغسطس 2017 على موقع واي باك مشين.
  85. "Warner Bros and Christopher Nolan Break New Ground with The Dark Knight". About. Retrieved 19 October 2013. نسخة محفوظة 01 أغسطس 2017 على موقع واي باك مشين. [وصلة مكسورة]
  86. Fleming, Michael (11 February 2009). "Nolan tackles 'Inception' for WB". Variety. Retrieved 2 April 2009. نسخة محفوظة 04 مارس 2016 على موقع واي باك مشين.
  87. "Warner Bros. Keeping INCEPTION in Oscar-voters' Minds with "New" Behind-the-Scenes Featurette".Collider.com. 2010. Retrieved 15 June 2013. نسخة محفوظة 22 أغسطس 2017 على موقع واي باك مشين.
  88. Roeper, Richard. "InceptionReview". Chicago Sun-Times. Retrieved July 21, 2010. نسخة محفوظة 13 ديسمبر 2017 على موقع واي باك مشين.
  89. Kermode, Mark (24 ديسمبر 2010)، Kermode Uncut: My Top Five Films of the Year، BBC، وقع ذلك في 5:05، مؤرشف من الأصل في 9 أبريل 2019، اطلع عليه بتاريخ 21 يناير 2014.
  90. Schuker, Lauren (16 يوليو 2010)، "Studios Root for 'Inception'"، The Wall Street Journal، مؤرشف من الأصل في 04 أكتوبر 2013، اطلع عليه بتاريخ 10 يناير 2013.
  91. "Inception (2010)". Box Office Mojo. Retrieved2 November 2012. نسخة محفوظة 15 نوفمبر 2017 على موقع واي باك مشين.
  92. قائمة جوائز وترشيحات Inception على IMDb نسخة محفوظة 11 يناير 2018 على موقع واي باك مشين.
  93. "These Amazing Shadows Are Unveiled at Sundance 2011"، The Wall Street Journal، مؤرشف من الأصل في 19 أغسطس 2018، اطلع عليه بتاريخ 11 فبراير 2014.
  94. Mintzer, Jordan، "Side by Side: Berlin Film Review"، The Hollywood Reporter، مؤرشف من الأصل في 19 أغسطس 2018، اطلع عليه بتاريخ 11 فبراير 2014.
  95. Bettinger, Brendan (10 مارس 2010)، "Christopher Nolan Speaks! Updates on Dark Knight Sequel and Superman Man of Steel"، Collider.com، مؤرشف من الأصل في 23 نوفمبر 2010، اطلع عليه بتاريخ 10 مارس 2010.
  96. Boucher, Geoff (27 أكتوبر 2010)، "Christopher Nolan reveals title of third Batman film and that 'it won't be the Riddler'"، Los Angeles Times، مؤرشف من الأصل في 31 أكتوبر 2012، اطلع عليه بتاريخ 27 أكتوبر 2010.
  97. Box Office Mojo: Index Christopher Nolan; retrieved 13 September 2012 نسخة محفوظة 24 أغسطس 2017 على موقع واي باك مشين.
  98. McClintock, Pamela (02 سبتمبر 2012)، "Box Office Milestone: 'Dark Knight Rises' Crosses $1 Billion Worldwide"، The Hollywood Reporter، مؤرشف من الأصل في 05 نوفمبر 2018، اطلع عليه بتاريخ 17 نوفمبر 2012.
  99. "مسلح يقتل 12 في اطلاق نار عشوائي خلال عرض اول لفيلم "باتمان"، مؤرشف من الأصل في 08 يوليو 2015، اطلع عليه بتاريخ 21 يوليو 2012.
  100. "كريستوفر نولان يعبر عن أسفه لضحايا أورورا ويصف الحادث بالوحشي"، مؤرشف من الأصل في 23 سبتمبر 2015، اطلع عليه بتاريخ 7 يوليو 2012.
  101. "Christopher Nolan on Batman and Superman"، Superhero Hype!، 04 يونيو 2010، مؤرشف من الأصل في 21 أكتوبر 2013، اطلع عليه بتاريخ 2 ديسمبر 2010.
  102. Outlaw, Kofi. "Chris Nolan Talks Superman Reboot & Batman 3". screenrant.com. Retrieved June 11, 2013.
  103. Finke, Nikki؛ Fleming, Mike (09 فبراير 2010)، "It's A Bird! It's A Plane! It's Chris Nolan! He'll Mentor Superman 3.0 And Prep 3rd Batman"، Deadline، مؤرشف من الأصل في 21 مارس 2011، اطلع عليه بتاريخ 3 ديسمبر 2010.
  104. Schuker, Lauren A. E. (22 أغسطس 2008)، "Warner Bets on Fewer, Bigger Movies"، The Wall Street Journal، مؤرشف من الأصل في 21 مارس 2011، اطلع عليه بتاريخ 22 أكتوبر 2008.
  105. "Warner Bros Buys Action Spec 'The Asterisk'"، Deadline، مؤرشف من الأصل في 14 فبراير 2014، اطلع عليه بتاريخ 15 يونيو 2013.
  106. "Man of Steel Reviews – Metacritic"، Metacritic، مؤرشف من الأصل في 21 يناير 2019، اطلع عليه بتاريخ 12 يونيو 2013.
  107. "Man of Steel score – Critics' Choice"، جمعية نقاد البث السينمائي، مؤرشف من الأصل في 08 مارس 2016، اطلع عليه بتاريخ 25 يونيو 2013.
  108. Kit, Borys (13 يونيو 2012)، "Christopher Nolan to Exec Produce Wally Pfister's Directorial Debut"، The Hollywood Reporter، مؤرشف من الأصل في 10 أبريل 2019، اطلع عليه بتاريخ 23 أكتوبر 2012.
  109. Zeitchik, Steven (10 يناير 2014)، "'Transcendence' into directing for cinematographer Wally Pfister"، The Los Angeles Times، مؤرشف من الأصل في 22 أبريل 2014، اطلع عليه بتاريخ 10 يناير 2014.
  110. "Wally Pfister Says 'The Avengers' Is "Appalling", Teases His Directorial Debut Is A Sci-Fi Film"، Indiewire، مؤرشف من الأصل في 28 أبريل 2016، اطلع عليه بتاريخ 23 أكتوبر 2012.
  111. Staff (24 أبريل 2013)، "Warner Bros Dates Adam Sandler-Drew Barrymore Pic 'Blended', Shifts 'Transcendence'"، Deadline، مؤرشف من الأصل في 15 أكتوبر 2013، اطلع عليه بتاريخ 9 مايو 2013.
  112. "Transcendence (2014)"، Rotten Tomatoes، مؤرشف من الأصل في 03 مايو 2019، اطلع عليه بتاريخ 16 أبريل 2014.
  113. كريستوفر نولان ومشروعة القادم Interstellar نسخة محفوظة 23 يونيو 2015 على موقع واي باك مشين.
  114. Jagernauth, Kevin (10 يناير 2013)، "Christopher Nolan's Merging An Original Idea With Jonah Nolan's Old Screenplay For 'Interstellar'"، The Playlist، مؤرشف من الأصل في 28 أبريل 2016، اطلع عليه بتاريخ 13 يناير 2013.
  115. "Berlin: Hans Zimmer Talks Christopher Nolan's Interstellar and the Influence of the Dark Knight Trilogy Score on Blockbuster Filmmaking"، Collider، مؤرشف من الأصل في 13 أبريل 2019، اطلع عليه بتاريخ 14 فبراير 2014.
  116. Christopher Nolan's 'Interstellar' To Be Paramount–Warner Bros Co-Production And Joint Distribution نسخة محفوظة 24 يونيو 2014 على موقع واي باك مشين.
  117. "Interstellar Reviews"، metacritic.com، Metacritic، مؤرشف من الأصل في 11 أبريل 2019، اطلع عليه بتاريخ 13 نوفمبر 2014.
  118. "Interstellar (2014)"، بوكس أوفيس موجو، مؤرشف من الأصل في 20 مايو 2019، اطلع عليه بتاريخ 12 يناير 2015.
  119. "Interstellar 'should be shown in school lessons'"، BBC، مؤرشف من الأصل في 01 أكتوبر 2018، اطلع عليه بتاريخ 23 يونيو 2015.
  120. Kilday, Gregg (9 ديسمبر 2014)، "AFI List of Top 10 Films Expands to Include 11"، The Hollywood Reporter، مؤرشف من الأصل في 01 أكتوبر 2018، اطلع عليه بتاريخ 22 يناير 2015.
  121. "ترشيحات جوائز الأوسكار 2015"، arageek، مؤرشف من الأصل في 02 يناير 2017، اطلع عليه بتاريخ 15 يناير 2015.
  122. "Google hits Play on 'Interstellar' video time capsule"، USA Today، 17 مارس 2015، مؤرشف من الأصل في 03 مارس 2016، اطلع عليه بتاريخ 17 مارس 2015.
  123. "Christopher Nolan's next movie is a documentary short"، Entertainment Weekly، 27 يوليو 2015، مؤرشف من الأصل في 27 مارس 2019، اطلع عليه بتاريخ 28 يوليو 2015.
  124. "DGA Congratulates Martin Scorsese and Christopher Nolan on Appointments to National Film Preservation Board"، The Directors Guild of America، 7 مايو 2015، مؤرشف من الأصل في 27 مارس 2019، اطلع عليه بتاريخ 19 مايو 2015.
  125. "Charles Roven: Ben Affleck "Was the First Guy We Went to" for Batman Role"، The Hollywood Reporter، مؤرشف من الأصل في 27 مارس 2019، اطلع عليه بتاريخ 13 أكتوبر 2014.
  126. "Early 'Batman v Superman' Reviews: What the Critics Are Saying"Variety. Retrieved 23 March 2016. نسخة محفوظة 13 يناير 2018 على موقع واي باك مشين.
  127. "Venice Film Review: Cinema Futures". Variety. Retrieved 1 October 2016. نسخة محفوظة 24 أغسطس 2017 على موقع واي باك مشين.
  128. "WWII on a Grand Scale"DGA. Retrieved 28 June2017. نسخة محفوظة 04 ديسمبر 2017 على موقع واي باك مشين.
  129. "Christopher Nolan Inspired by Robert Bresson and Silent Films for 'Dunkirk,' Which Has "Little Dialogue"". The Film Stage. Retrieved 28 February 2017. نسخة محفوظة 01 أغسطس 2017 على موقع واي باك مشين.
  130. McNary, Dave (11 مارس 2016)، "Harry Styles, Fionn Whitehead to Star in Christopher Nolan WW2 Action-Thriller 'Dunkirk'"، Variety، مؤرشف من الأصل في 16 أبريل 2019، اطلع عليه بتاريخ 7 مايو 2016.
  131. "'Dunkirk': What the Critics Are Saying"، هوليوود ريبورتر، 17 يوليو 2017، مؤرشف من الأصل في 29 ديسمبر 2018، اطلع عليه بتاريخ 19 يوليو 2017.
  132. "Dunkirk Reviews – Metacritic"، مؤرشف من الأصل في 15 أكتوبر 2018، اطلع عليه بتاريخ 21 يوليو 2017.
  133. "How Dunkirk, Summer's Boldest Box-Office Gamble, Paid Off"، Vanity Fair'، 24 يوليو 2017، مؤرشف من الأصل في 27 يوليو 2017، اطلع عليه بتاريخ 1 أغسطس 2017. {{استشهاد ويب}}: غير مسموح بالترميز المائل أو الغامق في: |ناشر= (مساعدة)
  134. Zachary, Brandon (21 مارس 2019)، "Christopher Nolan's Next Film Adds Twilight, Guardians of the Galaxy Stars"، CBR.com، مؤرشف من الأصل في 22 مارس 2019، اطلع عليه بتاريخ 22 مارس 2019.
  135. Tenet، مؤرشف من الأصل في 21 أكتوبر 2021، اطلع عليه بتاريخ 21 ديسمبر 2021
  136. "Christopher Nolan, Rob Legato Join SMPTE Engineers Advisory Board | Hollywood Reporter"، web.archive.org، 11 نوفمبر 2020، اطلع عليه بتاريخ 21 ديسمبر 2021.
  137. Jr, Mike Fleming؛ Jr, Mike Fleming (09 سبتمبر 2021)، "Christopher Nolan Bombshell: Director Talking To Multiple Studios On Film He'll Direct About J. Robert Oppenheimer & Development Of The A-Bomb In WWII"، Deadline (باللغة الإنجليزية)، مؤرشف من الأصل في 5 نوفمبر 2021، اطلع عليه بتاريخ 21 ديسمبر 2021.
  138. Jr, Mike Fleming؛ Jr, Mike Fleming (14 سبتمبر 2021)، "Christopher Nolan Chooses Universal Pictures For His Film About J. Robert Oppenheimer & The A-Bomb"، Deadline (باللغة الإنجليزية)، مؤرشف من الأصل في 10 نوفمبر 2021، اطلع عليه بتاريخ 21 ديسمبر 2021.
  139. Kroll, Justin؛ Kroll, Justin (08 أكتوبر 2021)، "Cillian Murphy Confirmed to Star As J. Robert Oppenheimer In Christopher Nolan's Next Film At Universal, Film Will Bow in July 2023"، Deadline (باللغة الإنجليزية)، مؤرشف من الأصل في 19 نوفمبر 2021، اطلع عليه بتاريخ 21 ديسمبر 2021.
  140. Kroll, Justin؛ Kroll, Justin (02 نوفمبر 2021)، "Robert Downey Jr. And Matt Damon Latest Stars To Join Christopher Nolan's 'Oppenheimer'"، Deadline (باللغة الإنجليزية)، مؤرشف من الأصل في 14 ديسمبر 2021، اطلع عليه بتاريخ 21 ديسمبر 2021.
  141. Kit, Borys؛ Kit, Borys (02 نوفمبر 2021)، "Matt Damon, Robert Downey Jr. Join Christopher Nolan's 'Oppenheimer'"، The Hollywood Reporter (باللغة الإنجليزية)، مؤرشف من الأصل في 14 ديسمبر 2021، اطلع عليه بتاريخ 21 ديسمبر 2021.
  142. Kit, Borys؛ Kit, Borys (09 ديسمبر 2021)، "Florence Pugh, Rami Malek, Benny Safdie Join Christopher Nolan's 'Oppenheimer' (Exclusive)"، The Hollywood Reporter (باللغة الإنجليزية)، مؤرشف من الأصل في 20 ديسمبر 2021، اطلع عليه بتاريخ 22 ديسمبر 2021.
  143. Kroll, Justin؛ Kroll, Justin (04 يناير 2022)، "Josh Hartnett Joins Christopher Nolan's Next Film 'Oppenheimer'"، Deadline (باللغة الإنجليزية)، مؤرشف من الأصل في 9 يناير 2022، اطلع عليه بتاريخ 16 يناير 2022.
  144. "Christopher Nolan, an Auteur in Contemporary Cinema?"، The Huffington Post، 27 يوليو 2012، مؤرشف من الأصل في 24 أغسطس 2018، اطلع عليه بتاريخ 8 ديسمبر 2013.
  145. "Time, Memory & Identity: The Films of Christopher Nolan"، Grin - Master's Thesis written by Stuart Joy، 2009، مؤرشف من الأصل في 14 أغسطس 2017، اطلع عليه بتاريخ 17 يناير 2014.
  146. Bevan, Joseph (18 يوليو 2012)، "Christopher Nolan: escape artist"، BFI، مؤرشف من الأصل في 10 نوفمبر 2014، اطلع عليه بتاريخ 6 فبراير 2013.
  147. "Analysis: The Films of Christopher Nolan"، Left Field Cinema، 2010، مؤرشف من الأصل في 14 أغسطس 2017، اطلع عليه بتاريخ 23 ديسمبر 2013.
  148. Bordwell, David (19 أغسطس 2012)، "Nolan vs. Nolan"، Observations on film art، مؤرشف من الأصل في 12 أكتوبر 2018، اطلع عليه بتاريخ 25 ديسمبر 2013.
  149. Fischer, p. 37.
  150. "Nolan and Fincher Discuss Malick in New 'Tree of Life' Featurette"، Fox Searchlight via Ropeofsilicon، مؤرشف من الأصل في 11 يوليو 2015، اطلع عليه بتاريخ 20 ديسمبر 2013.
  151. "The Therapeutic Philosophy of Christopher Nolan"، Film-Philosophy Conference، 2012، مؤرشف من الأصل في 03 أبريل 2019، اطلع عليه بتاريخ 31 يناير 2014.
  152. "Nolan and Narrative"، Narrative in Art، مؤرشف من الأصل في 03 أبريل 2019، اطلع عليه بتاريخ 1 سبتمبر 2013.
  153. "5 Major Defining Tropes of Christopher Nolan's Films"، مؤرشف من الأصل في 03 مارس 2016، اطلع عليه بتاريخ 8 أكتوبر 2013.
  154. "Interview: Christopher Nolan"، مؤرشف من الأصل في 18 أكتوبر 2013، اطلع عليه بتاريخ 12 سبتمبر 2013.
  155. Ressner, Jeffrey (Spring 2012)، "The Traditionalist"، DGA Quarterly، مؤرشف من الأصل في 28 مارس 2019، اطلع عليه بتاريخ 22 أغسطس 2012.
  156. "Collaboration is king, Wally Pfister ASC and Christopher Nolan."، British Cinematographer، مؤرشف من الأصل في 10 مايو 2015، اطلع عليه بتاريخ 29 يوليو 2013.
  157. "'Dark Knight' Director Christopher Nolan Talks About Keeping Batman Real"، BBC America، مؤرشف من الأصل في 29 مارس 2019، اطلع عليه بتاريخ 29 يوليو 2013.
  158. "With Inception, Can Christopher Nolan Save the Summer?"، The Village Voice، مؤرشف من الأصل في 03 يناير 2014، اطلع عليه بتاريخ 1 سبتمبر 2013.
  159. Cox, Gordon (20 أبريل 2015)، "Christopher Nolan Says His Filmmaking Process a 'Combination of Intuition and Geometry'"، Variety، مؤرشف من الأصل في 03 أبريل 2019، اطلع عليه بتاريخ 21 أبريل 2015.
  160. "Dark Knight: Lee Smith talks about Christopher Nolan"، Flickering Myth، مؤرشف من الأصل في 04 مارس 2016، اطلع عليه بتاريخ 22 أبريل 2015.
  161. Weintraub, Steve (25 مارس 2010)، "Christopher Nolan and Emma Thomas Interview"، Collider، مؤرشف من الأصل في 15 ديسمبر 2010، اطلع عليه بتاريخ 6 أبريل 2010.
  162. "Christopher Nolan: The Movies. The Memories. Part 4: Gary Oldman on Batman Begins"، Empire، مؤرشف من الأصل في 24 سبتمبر 2015، اطلع عليه بتاريخ 16 مارس 2014.
  163. Russell, Terrence (20 يوليو 2010)، "How Inception's Astonishing Visuals Came to Life"، مجلة وايرد، مؤرشف من الأصل في 12 فبراير 2014، اطلع عليه بتاريخ 5 سبتمبر 2012.
  164. "Hollywood Steps Up Security to Keep Scripts Secret"، The Wall Street Journal، مؤرشف من الأصل في 04 أكتوبر 2014، اطلع عليه بتاريخ 21 فبراير 2014.
  165. "Gary Oldman on Christopher Nolan's The Dark Knight Rises secrecy, Tom Hardy"، Batman-News، مؤرشف من الأصل في 03 أبريل 2019، اطلع عليه بتاريخ 21 فبراير 2014.
  166. "Christopher Nolan Kept 'Interstellar' Plot Secret from Composer Hans Zimmer"، مؤرشف من الأصل في 17 مايو 2019.
  167. Parks, Erin Hill (يونيو 2011)، "Identity Construction and Ambiguity in Christopher Nolan's Films"، Widescreenjournal، مؤرشف من الأصل في 25 أبريل 2012، اطلع عليه بتاريخ 18 يونيو 2013.
  168. Ney, Jason (Summer 2013)، "Dark Roots" (PDF)، the Film Noir Foundation، مؤرشف من الأصل (PDF) في 30 أغسطس 2017.
  169. ""There's No Prescription": Christopher Nolan and Bennett Miller on Influences, Fatherhood, and the Ending of 'Inception'"، Flavorwire، مؤرشف من الأصل في 04 مارس 2016، اطلع عليه بتاريخ 21 أبريل 2015.
  170. "How Parenthood Is At The Heart Of 'Interstellar' & Other Christopher Nolan Films"، The Playlist، مؤرشف من الأصل في 28 أبريل 2016، اطلع عليه بتاريخ 28 نوفمبر 2014.
  171. "'Interstellar' Premiere: Christopher Nolan's "Love Letter" Takes Flight"، The Hollywood Reporter، مؤرشف من الأصل في 12 أبريل 2019، اطلع عليه بتاريخ 16 فبراير 2015.
  172. "Christopher Nolan: 'Interstellar' is 'my most aggressive attempt' at a family blockbuster"، Southern California Public Radio، مؤرشف من الأصل في 12 يونيو 2018، اطلع عليه بتاريخ 18 فبراير 2015.
  173. "Christopher Nolan: I want the audience to feel my movies not understand them"، UkScreen، مؤرشف من الأصل في 12 يونيو 2018، اطلع عليه بتاريخ 18 فبراير 2015.
  174. "The Fictional Christopher Nolan"، University of Texas Press، مؤرشف من الأصل في 03 مارس 2016، اطلع عليه بتاريخ 5 أكتوبر 2013.
  175. Chen, Vivienne (07 مايو 2013)، "The Dark Knight and the Post-9/11 Death Wish"، Academia.edu، مؤرشف من الأصل في 28 أبريل 2019، اطلع عليه بتاريخ 13 سبتمبر 2013.
  176. "Justice, Order, and Chaos: The Dialectical Tensions In Batman Begins and The Dark Knight"، Patheos، 20 يوليو 2012، مؤرشف من الأصل في 29 ديسمبر 2018، اطلع عليه بتاريخ 16 أغسطس 2013.
  177. "The Ubermensch Rises: Justice, Truth and Necessary Evil in "The Dark Knight Rises""، Truth-out.org، 01 أغسطس 2012، مؤرشف من الأصل في 13 نوفمبر 2017، اطلع عليه بتاريخ 16 أغسطس 2013.
  178. "An unlikely subliminal message: The Dark Knight Rises"، The Commentator, Emily Schrader، مؤرشف من الأصل في 12 يونيو 2018، اطلع عليه بتاريخ 6 يوليو 2013.
  179. Kellner, Douglas M (2009), p. 11-12.
  180. Sheila Marikar (16 يوليو 2010)، "Inside 'Inception': Could Christopher Nolan's Dream World Exist in Real Life? Dream Experts Say 'Inception's' Conception of the Subconscious Isn't Far From Science"، قناة إيه بي سي نيوز، شركة والت ديزني، مؤرشف من الأصل في 30 أبريل 2019.
  181. Christopher Nolan Uncut: On ‘Interstellar,’ Ben Affleck’s Batman, and the Future of Mankind نسخة محفوظة 07 مايو 2017 على موقع واي باك مشين.
  182. Jensen, Jeff (06 أبريل 2013)، "To 'Room 237' and Beyond: Exploring Stanley Kubrick's 'Shining' influence with Christopher Nolan, Edgar Wright, more"، Article، Entertainment Weekly، مؤرشف من الأصل في 08 يناير 2015، اطلع عليه بتاريخ أكتوبر 2020. {{استشهاد ويب}}: تحقق من التاريخ في: |تاريخ الوصول= (مساعدة)
  183. "A Conversation with Christopher Nolan"، Digital Cinema Report، فبراير 2010، مؤرشف من الأصل في 15 مارس 2011، اطلع عليه بتاريخ 20 أبريل 2013.
  184. Lawrence, Will (19 يوليو 2012)، "Christopher Nolan Interview for Inception"، The Telegraph، London، مؤرشف من الأصل في 05 أبريل 2019، اطلع عليه بتاريخ 16 مايو 2013.
  185. Vejvoda, Jim (30 يوليو 2012)، "Chris Nolan's Dark Knight Rises Movie Influences"، IGN، مؤرشف من الأصل في 22 نوفمبر 2018، اطلع عليه بتاريخ 20 أبريل 2013.
  186. "The Dark Knight Rises': Bring on the 'Knight"، Entertainment Weekly، مؤرشف من الأصل في 02 ديسمبر 2013، اطلع عليه بتاريخ 29 يناير 2013.
  187. "9 Easter Eggs From The Bookshelf In Interstellar"، Wired، 17 نوفمبر 2014، مؤرشف من الأصل في 29 أغسطس 2018، اطلع عليه بتاريخ 18 نوفمبر 2014.
  188. "Christopher Nolan: how Francis Bacon inspired my Dark Knight Batman trilogy – video"، The Guardian، 2013، مؤرشف من الأصل في 28 سبتمبر 2018، اطلع عليه بتاريخ 26 ديسمبر 2013.
  189. Jesser, Pourroy (2012), p. 51.
  190. "CinemaCon: Christopher Nolan Warns Theatre Owners: How 'Interstellar' Is Presented Will Be More Important Than Any Film He's Done Before"، Deadline، 26 مارس 2014، مؤرشف من الأصل في 28 يوليو 2014، اطلع عليه بتاريخ 10 يوليو 2014.
  191. "Movie Studios Are Forcing Hollywood to Abandon 35mm Film. But the Consequences of Going Digital Are Vast, and Troubling"، LA Weekly، 12 أبريل 2012، مؤرشف من الأصل في 24 ديسمبر 2014، اطلع عليه بتاريخ 20 أغسطس 2012.
  192. "Christopher Nolan Rallies the Troops to Save Celluloid Film"، Variety، 11 مارس 2015، مؤرشف من الأصل في 27 مارس 2019، اطلع عليه بتاريخ 12 مارس 2015.
  193. "Christopher Nolan: Films of the Future Will Still Draw People to Theaters"، The Wall Street Journal، 7 يوليو 2014، مؤرشف من الأصل في 26 أكتوبر 2014، اطلع عليه بتاريخ 10 يوليو 2014.
  194. Roberts, Sheila، "Interview with Jonathan Nolan"، Movies Online، مؤرشف من الأصل في 21 ديسمبر 2014، اطلع عليه بتاريخ 14 أغسطس 2012.
  195. "Remembering My Brother Dan Eldon: A Journalist Who Died To Tell the Story"، Huffingtonpost، 07 ديسمبر 2013، مؤرشف من الأصل في 12 سبتمبر 2017، اطلع عليه بتاريخ 30 سبتمبر 2014.
  196. Jesser, Pourroy (2012), p. 33–51.
  197. Jesser, Pourroy (2012), p. 219.
  198. "Christopher Nolan: The Movies. The Memories. Part 2: Wally Pfister on Memento"، Emprie، 2008، مؤرشف من الأصل في 24 سبتمبر 2015، اطلع عليه بتاريخ 3 فبراير 2013.
  199. Jesser, Pourroy (2012), p. 254–257.
  200. "Christopher Nolan Taps Hans Zimmer For Interstellar Score"، Variety، 03 يونيو 2013، مؤرشف من الأصل في 28 أبريل 2019، اطلع عليه بتاريخ 30 يناير 2014.
  201. Jesser, Pourroy (2012), p. 261.
  202. Jesser, Pourroy (2012), p. 223.
  203. Jesser, Pourroy (2012), p. 242.
  204. Jesser, Pourroy (2012), p. 286.
  205. Jesser, Pourroy (2012), p. 57.
  206. "Directors & Their Troops: Christopher Nolan on the 'Interstellar' Team"، Variety، 17 ديسمبر 2014، مؤرشف من الأصل في 21 نوفمبر 2018، اطلع عليه بتاريخ 18 ديسمبر 2014.
  207. "'Dark Knight Rises' Closes Out Christopher Nolan's Batman Trilogy"، Backstage، 18 يوليو 2012، مؤرشف من الأصل في 11 أغسطس 2017، اطلع عليه بتاريخ 8 ديسمبر 2013.
  208. "Michael Caine differs with Christopher Nolan on who is the 'good luck charm'"، MetroNews، 12 يوليو 2012، مؤرشف من الأصل في 17 يوليو 2015، اطلع عليه بتاريخ 9 مارس 2012.
  209. Ryzik, Melena (05 ديسمبر 2012)، "Buddy-Buddy: Seasoned Actor and Young Director"، The New York Times، مؤرشف من الأصل في 11 أغسطس 2018، اطلع عليه بتاريخ 16 مارس 2014.
  210. Rosen, Christopher (03 ديسمبر 2012)، "Michael Caine On The Dark Knight Rises, Oscar Chances & Winning His First Academy Award"، Huffington Post، مؤرشف من الأصل في 04 مارس 2016، اطلع عليه بتاريخ 16 مارس 2014.
  211. "Caine invented own Alfred backstory for Batman"، Yahoo! Movies، 24 ديسمبر 2012، مؤرشف من الأصل في 13 نوفمبر 2017، اطلع عليه بتاريخ 16 مارس 2014.
  212. "Matthew Modine is the now-obligatory '80s actor in The Dark Knight Rises"، AV Club، 23 مايو 2011، مؤرشف من الأصل في 27 سبتمبر 2013، اطلع عليه بتاريخ 20 أكتوبر 2013.
  213. "Matthew Modine Rises: Private Joker on the Dark Knight, Steve Jobs, and a Batman/Iron Man steel cage match"، Entertainment Weekly، 20 يوليو 2012، مؤرشف من الأصل في 02 يناير 2015، اطلع عليه بتاريخ 9 مارس 2012.
  214. "Wally Pfister ASC on Christopher Nolan's Inception".thecinematographer.info. 2010. Archived from the original on 11 April 2012. Retrieved 12 February 2013. نسخة محفوظة 17 ديسمبر 2019 على موقع واي باك مشين.
  215. "The Z To A Of Christopher Nolan". Empire. Retrieved18 January 2014. نسخة محفوظة 24 سبتمبر 2015 على موقع واي باك مشين. [وصلة مكسورة]
  216. "Christopher Nolan biography". Entertainment Scene 360. Retrieved 18 January 2014. نسخة محفوظة 10 ديسمبر 2014 على موقع واي باك مشين.
  217. "Christopher Nolan". Forbes. Retrieved 18 January2014. نسخة محفوظة 06 أغسطس 2017 على موقع واي باك مشين.
  218. Lewis-Kraus, Gideon (30 أكتوبر 2014)، "The Exacting, Expansive Mind of Christopher Nolan"، The New York Times، مؤرشف من الأصل في 11 يوليو 2019، اطلع عليه بتاريخ 6 مارس 2016.
  219. "Christopher Nolan Uncut: On 'Interstellar,' Ben Affleck's Batman, and the Future of Mankind"، The Daily Beast، مؤرشف من الأصل في 22 أبريل 2019، اطلع عليه بتاريخ 15 أغسطس 2017.
  220. "'Dark Knight Rises': Christopher Nolan Doesn't Use A Cell Phone". Huffington Post. 19 July 2012. Retrieved12 March 2013. نسخة محفوظة 03 مارس 2016 على موقع واي باك مشين.
  221. 'Dark Knight Rises' Director Christopher Nolan's Shocking Admission: No Cell Phone, Email Address, The Hollywood Reporter نسخة محفوظة 03 أغسطس 2017 على موقع واي باك مشين.
  222. Mendes, Sam (21 أكتوبر 2015)، "A-List Directors, interviewed by Sam Mendes"، Empire، مؤرشف من الأصل في 14 يوليو 2019، اطلع عليه بتاريخ 29 يناير 2015.
  223. Itzkoff, Dave (30 June 2010). "A Man and His Dream: Christopher Nolan and Inception". The New York Times. Retrieved 20 December 2013. نسخة محفوظة 10 أغسطس 2017 على موقع واي باك مشين.
  224. "An Evening with Christopher Nolan". The Film Society of Lincoln Center – descriptions courtesy of The Criterion Collection and Film Society of Lincoln Center. 27 November 2012. Retrieved 6 July 2013. [وصلة مكسورة] نسخة محفوظة 21 مارس 2016 على موقع واي باك مشين.
  225. "The Exacting, Expansive Mind of Christopher Nolan". The New York Times. Retrieved 30 October 2014. نسخة محفوظة 19 يوليو 2017 على موقع واي باك مشين.
  226. "Why Hollywood Loves 'Interstellar' Director Christopher Nolan". The Wall Street Journal. Retrieved30 October 2014. نسخة محفوظة 14 سبتمبر 2017 على موقع واي باك مشين.
  227. "Christopher Nolan". British Film Institute. 2012. Retrieved 17 March 2014. نسخة محفوظة 20 يونيو 2018 على موقع واي باك مشين.
  228. "Widescreen: Hollywood's big ideas". Prospect. Retrieved 30 October 2014. نسخة محفوظة 16 أغسطس 2017 على موقع واي باك مشين.
  229. "Why 'Akira' Could Be Christopher Nolan's Next Film"، Forbes، مؤرشف من الأصل في 14 أغسطس 2019، اطلع عليه بتاريخ 30 يونيو 2019.
  230. "Widescreen: Hollywood's big ideas"، Prospect Magazine، مؤرشف من الأصل في 14 يوليو 2019، اطلع عليه بتاريخ 5 سبتمبر 2018.
  231. Cina, Mark (01 فبراير 2011)، "James Cameron: 'Inception' Director Christopher Nolan Should Have Been Nominated for an Oscar"، The Hollywood Reporter، مؤرشف من الأصل في 23 يونيو 2018، اطلع عليه بتاريخ 26 يناير 2013.
  232. "Guillermo Del Toro About Producing 'Julia's Eyes' And 'Biutiful'"، Deadline، 13 سبتمبر 2010، مؤرشف من الأصل في 01 يناير 2014، اطلع عليه بتاريخ 26 يناير 2013.
  233. "OSCAR: Danny Boyle Q&A On '127 Hours'"، SyFy، 19 ديسمبر 2010، مؤرشف من الأصل في 01 يناير 2014، اطلع عليه بتاريخ 26 يناير 2013.
  234. "Interview: Wong Kar-Wai Talks Kung Fu, The Different 'The Grandmaster' Cuts & His Favorite Directors"، The Playlist، 22 أغسطس 2013، مؤرشف من الأصل في 28 أبريل 2016، اطلع عليه بتاريخ 2 سبتمبر 2013.
  235. "Interview: Steven Soderbergh"، A.V. Club، 05 يناير 2009، مؤرشف من الأصل في 13 أكتوبر 2013، اطلع عليه بتاريخ 26 يناير 2013.
  236. "Sam Mendes Says He Was "Not at All" Interested in Bond at First, Took Direct Inspiration From Nolan's 'Dark Knight' Films"، The Playlist، 18 أكتوبر 2012، مؤرشف من الأصل في 28 أبريل 2016، اطلع عليه بتاريخ 26 يناير 2013.
  237. "Werner Herzog: The Hollywood Interview"، Filmonic، 18 نوفمبر 2008، مؤرشف من الأصل في 31 يوليو 2018، اطلع عليه بتاريخ 26 يناير 2013.
  238. "Matthew Vaughn interview: X-Men: First Class, Thor, Hollywood, James Bond, Take That and more"، Den of Geek، 25 مايو 2011، مؤرشف من الأصل في 04 مارس 2016، اطلع عليه بتاريخ 26 يناير 2013.
  239. "Paul Thomas Anderson Shares His Opinion of Christopher Nolan's Batman Trilogy"، ComicBookMovie، 26 أكتوبر 2012، مؤرشف من الأصل في 23 سبتمبر 2015، اطلع عليه بتاريخ 26 يناير 2013.
  240. "Green Zone – Paul Greengrass interview"، indieLondon، 2010، مؤرشف من الأصل في 23 يونيو 2018، اطلع عليه بتاريخ 26 يناير 2013.
  241. "Joseph Gordon-Levitt and Rian Johnson on Looper's Nolan influence"، Total Film، 31 أغسطس 2012، مؤرشف من الأصل في 05 نوفمبر 2014، اطلع عليه بتاريخ 27 يناير 2013.
  242. "The Dark Knight Effect – How Hollywood fell for – and learned from – the greatest superhero sequel ever made"، Empire، 23 يوليو 2012، مؤرشف من الأصل في 24 سبتمبر 2015، اطلع عليه بتاريخ 26 يناير 2013.
  243. Hicks, Chris (20 August 2007). "Greatest Directors Ever – Part 2". Future Publishing Limited. Retrieved6 February 2013. نسخة محفوظة 29 يوليو 2017 على موقع واي باك مشين.
  244. Ali Catterall, Charlie Lyne, Gwilym Mumford & Damon Wise (31 August 2012). "The 23 best film directors in the world today". The Guardian (London). Retrieved6 February 2013. نسخة محفوظة 26 أكتوبر 2017 على موقع واي باك مشين.
  245. "25 Greatest Working Directors". Entertainment Weekly. 21 February 2013. Retrieved 22 April 2013. نسخة محفوظة 08 يناير 2015 على موقع واي باك مشين. [وصلة مكسورة]
  246. "Entertainment Weekly's List of 'The 25 Greatest Working Directors'". Entertainment Weekly via Firstshowing. 23 February 2011. Retrieved 28 April2013. نسخة محفوظة 29 أغسطس 2017 على موقع واي باك مشين.
  247. List of individuals included in the TIME 100 in 2015 نسخة محفوظة 27 أغسطس 2017 على موقع واي باك مشين.
  248. "Saturday Soapbox: Christopher Nolan has ruined video games". Eurogamer. Retrieved 27 June 2013. نسخة محفوظة 15 أغسطس 2017 على موقع واي باك مشين.
  249. "The 100 most important people in games". Xbox 360 magazine. Retrieved 27 June 2013. نسخة محفوظة 08 يناير 2015 على موقع واي باك مشين.
  250. "Palm Springs fetes Nolan". Variety. 1 January 2013. Retrieved 6 January 2013. نسخة محفوظة 05 مارس 2016 على موقع واي باك مشين.
  251. "Honorary Fellows of UCL". UCL. 2006. Retrieved11 March 2013. نسخة محفوظة 23 سبتمبر 2016 على موقع واي باك مشين. [وصلة مكسورة]
  252. "'Inception' director tops himself again". Variety. 4 November 2011. Retrieved 6 January 2013. نسخة محفوظة 05 يناير 2014 على موقع واي باك مشين.
  253. "Modern Master – Christopher Nolan". Santa Barbara International Film Festival. 13 October 2010. Retrieved6 January 2013. نسخة محفوظة 30 يونيو 2017 على موقع واي باك مشين.
  254. Christopher Nolan Hand and Footprint Ceremony, EW Magazine نسخة محفوظة 08 أغسطس 2012 على موقع واي باك مشين.
  255. "Christopher Nolan selected as 2015 Class Day speaker". princeton.edu. 5 December 2014. Retrieved8 December 2014. نسخة محفوظة 16 مايو 2017 على موقع واي باك مشين.
  256. قائمة جوائز وترشيحات كريستوفر نولان على IMDb نسخة محفوظة 23 أغسطس 2017 على موقع واي باك مشين.

وصلات خارجية

  • بوابة كاليفورنيا
  • بوابة إنجلترا
  • بوابة لندن
  • بوابة تمثيل
  • بوابة المملكة المتحدة
  • بوابة الولايات المتحدة
  • بوابة السينما الأمريكية
  • بوابة أعلام
  • بوابة سينما
  • بوابة خيال علمي

This article is issued from Wikipedia. The text is licensed under Creative Commons - Attribution - Sharealike. Additional terms may apply for the media files.