أبو يعقوب النهرجوري
إسْحَاق بن مُحَمَّد النهرجوري، وكنيته أَبُو يَعْقُوب، أحد علماء أهل السنة والجماعة ومن أعلام التصوف السني في القرن الرابع الهجري،[1] قال عنه أبو عثمان المغربي: «ما رأيت من المشايخ أنور من أبي يعقوب النهرجوري، ولا أكثر هيبة من أبي الحسن بن الصائغ»،[2] ووصفه الذهبي بأنه: «الأستاذ العارف».[3] صحب الجُنَيْد وَعَمْرو بن عُثْمَان الْمَكِّيّ وَأَبا يَعْقُوب السُّوسِي وَغَيرهم من الْمَشَايِخ،[1] أَقَامَ بِالحرم في مكة المكرمة سِنِين كَثِيرَة مجاوراً حتى مَاتَ سنة 330 هـ.[4]
| ||||
---|---|---|---|---|
معلومات شخصية | ||||
الاسم الكامل | أَبُو يَعْقُوب إسْحَاق بن مُحَمَّد النهرجوري | |||
الوفاة | 330 هـ مكة المكرمة | |||
العقيدة | أهل السنة | |||
الحياة العملية | ||||
الحقبة | قرن 4 هـ | |||
الاهتمامات | التصوف | |||
وفاته
توفي النهرجوري في مكة سنة 330 هـ، وقال علي بن محمد المزين: «لما مرض أبو يعقوب النهرجوري، قلت، وهو في النزع: «قل: لا إله إلا الله!» فتبسم إلي وقال: «إياي تعني؟! وعزة من لا يذوق الموت! ما بيني وبينه إلا حجاب العزة»، فمات من ساعته». فكان المزين يأخذ بلحيته ويقول: «حجّام مثلي يلقن أولياء الله الشهادة؟! واخجلتاه منه!».[4]
من أقواله
- الصدْق مُوَافقَة الْحق فِي السِّرّ وَالْعَلَانِيَة وَحَقِيقَة الصدْق القَوْل بِالْحَقِّ فِي مَوَاطِن التَّهْلُكَة.[1]
- من كَانَ شبعه بِالطَّعَامِ لم يزل جائعا وَمن كَانَ غناهُ بِالْمَالِ لم يزل مفتقرا وَمن قصد بحاجته الْخلق لم يزل محروما وَمن اسْتَعَانَ فِي أمره بِغَيْر الله لم يزل مخذولاً.[4]
- إِذا اقتضاني رَبِّي بعض حَقه الَّذِي لَهُ قبلي فَذَاك أَوَان حزني وَإِذا أذن فِي اقْتِضَاء بره فَذَاك أَوَان سروري ونعمتي إِذا كَانَ بالجود وَالْفضل وَالْوَفَاء مَوْصُوفا وَالْعَبْد بِالْعَجزِ والضعف مَوْصُوفاً.[1]
مصادر
- طبقات الصوفية، أبو عبد الرحمن السلمي[؟]، ص286-289، دار الكتب العلمية، ط2003.
- "الرسالة القشيرية، أبو قاسم القشيري."، مؤرشف من الأصل في 26 ديسمبر 2012، اطلع عليه بتاريخ 16 مارس 2013.
- سير أعلام النبلاء، الذهبي، ج15، ص232. نسخة محفوظة 15 ديسمبر 2019 على موقع واي باك مشين.
- طبقات الأولياء، ابن الملقن. نسخة محفوظة 26 يناير 2020 على موقع واي باك مشين.
- بوابة تصوف
- بوابة أعلام