البهائيون في العالم

البهائيون وتعرف رسميا بـ«الجامعة البهائية العالمية»، هي أتباع الديانة البهائية.

المساهمة في أمور المجتمع

لقد دعى بهاءالله أتباعه إلى أن يضعوا جلّ اهتمامهم في سد احتياجات العصر الذي يعيشون فيه وأن تتمحور مشاوراتهم حول لوازمه ومتطلّباته. لذا، نادى بهاء الله بالعمل من أجل خير العموم،[1] وبناءً على ذلك فإن البهائيين يسعون منذ وقتٍ طويلٍ للمساهمة في المشاريع الراميّة للتقدم الاجتماعي على المستوى المحلي والوطني والعالمي من خلال اتخاذ مبادراتٍ ملموسةٍ في أحيائهم وقراهم ومجتمعاتهم.[2]

للجامعة البهائية عالميًا سواءً كانت ممثلةً في أفرادها أو في هيئاتها الإدارية، نشاطاتٌ عدةٌ في شتى المجالات التي تتعلق بخدمة المجتمع، ومنها تأسيس العدالة الاجتماعية، وترويج مكانة وتأثير الدين في المجتمع، ومجالات النمو الروحي للفرد، وغيرها، يدفعهم في هذا مبدأ وحدة العالم الإنساني. وفي العقود الأخيرة ساهم البهائيون في العديد من النشاطات الاجتماعية والاقتصادية التي أدت إلى خدمة المجتمعات التي يعيشون فيها والمساعدة في مشاريع التطوير الاجتماعي والاقتصادي والتقافي، وخاصةً في العديد من الدول النامية. وللمزيد من المعلومات المتعلقة بهذا الصدد، يمكن الرجوع إلى مجلة دولة واحدة ، والتي تُصدر باللغة الإنجليزية وتضم العديد من أخبار هذه النشاطات. وقد عبّر بهاء الله في كتاباته عن حاجة الدول في الوقت الحاضر للاتحاد مع بعضها في إدارة الأمور وحل المشاكل العالمية. ومنذ بداية نشأة الأمم المتحدة ساهم البهائيون في دعم مشاريعها الإنسانية في محو الأمية ونشر التعليم وتوزيع الأدوية وفي نشاطات صندوق الأطفال الدولي وغيرها. وتُعد الجامعة البهائية العالمية إحدى الهيئات غير الحكومية في الأمم المتحدة، ولها أدوارٌ عديدةٌ في التحضير والمساهمة الفعالة في المؤتمرات العالمية، مثل مؤتمرات ممثلي الأديان، ومؤتمرات حقوق المرأة، وحفظ البيئة وغيرها. ومن جملة نشاطاتهم في هذا المجال أن قاموا بتوزيع بيانٍ موجهٍ إلى رؤساء الأديان في كل أطراف العالم، وبيانٍ باسم "السلام العالمي وعدٌ حقٌ" وقدموا نسخ من هذه البيانات لكل الحكام ورؤساء الدول بالإضافة إلى نشرها في الجرائد وغيرها من المنشورات.

التركيبة السكانية

أفادت وثيقة نشرها البهائيون أن 4.74 مليون بهائي في عام 1986 نموا بمعدل سنوي قدره 4.4٪.[3] وتقدر المصادر البهائية منذ عام 1991 أن عدد البهائيين في جميع أنحاء العالم يزيد عن 5 ملايين.[4]  قدرت الموسوعة المسيحية العالمية بوجود 7.1 مليون بهائي في العالم في عام 2000، يمثلون 218 دولة، [5] و 7.3 مليون في عام 2010 [6] من نفس المصدر.  ويذكر هذا المصدر كذلك أن: «الدين البهائي هو الدين الوحيد الذي نما بوتيرة أسرع في كل منطقة من مناطق الأمم المتحدة على مدى المائة عام الماضية من عامة السكان؛ وبالتالي كانت البهائية الدين الأسرع نموًا بين عامي 1910 و 2010، حيث نما مرتين على الأقل  بأسرع تعداد سكان كل منطقة من مناطق الأمم المتحدة تقريبًا».[7]

يعيش أكبر عدد من البهائيين في العالم في الهند، والتي تضم حوالي 1880700 بهائيًا.[8] وتمثل العقيدة البهائية حاليًا أكبر أقلّية دينية في إيران،[9] وبنما،[10] وبليز،[11] وثاني أكبر ديانة دولية في بوليفيا،[12] وزامبيا،[13] وبابوا غينيا الجديدة،[14] وثالث أكبر ديانة دولية في تشاد [15][16] وكينيا.[17]

وفقًا لتقويم العالم وكتاب الحقائق 2004 (بالإنجليزية: World Almanac and Book of Facts 2004)‏:

يعيش غالبية البهائيين في آسيا (3.6 مليون)، وأفريقيا (1.8 مليون)، وأمريكا اللاتينية (900000). وفقًا لبعض التقديرات، يوجد أكبر مجتمع بهائي في العالم في الهند، حيث يبلغ عددهم 2.2 مليون بهائي، تليها إيران، بـ 350.000، والولايات المتحدة بـ 150.000، والبرازيل بـ 60.000. بصرف النظر عن هذه البلدان، يختلف تعداد البهائيين في الدول الأخرى بشكل كبير.[18]

العقيدة البهائية هي ديانة متوسطة الحجم من حيت عدد أتباعها [19] وقد أُدرجت في كتاب بريتانيكا للعام (1992 حتى الآن) كثاني أكثر انتشاراً ديانات العالم المستقلة انتشارًا من حيث عدد الدول الممثلة. وفقًا لبريتانيكا، انتشر الدين البهائي (اعتبارًا من عام 2010) في 221 دولة ومنطقة ويقدر عدد أتباعه في جميع أنحاء العالم بسبعة ملايين.[20]  بالإضافة إلى ذلك، فإن البهائيين منظمون ذاتيًا في معظم دول العالم.

ولقد تم تصنيف العقيدة البهائية في عام 2007 من قبل مجلة فورين بوليسي كثاني أسرع دين في العالم من حيث زيادة النسبة المئوية لعدد المنتسبين إليها بمعدل (1.7٪).[21]

تاريخ الجامعة البهائية العالمية

بناية بيت العدل الأعظم على سفح جبل الكرمل في حيفا بإسرائيل.

أثناء حياة بهاء الله

كتب بهاء الله خلال الأربعين سنةً التي أعلن فيها دعوته، والتي قضى معظمها في الحبس والنفي، العدد الوفير من الكتب والرسائل باللغتين العربية والفارسية، ومن أهم كتبه: الكتاب الأقدس الذي دوّن فيه أحكام الدين البهائي، وكتاب الإيقان، وكتاب الوديان السبعة، وكتاب الكلمات المكنونة، وغيرها. وخلال إقامته في أدرنة (تركيا) سنة 1866، وكذلك بعدها خلال سجنه في قلعة عكا سنة 1868، أرسل بهاءالله عدة الرسائل المعنونة إلى ملوك وسلاطين ذلك العصر ولبابا الكنيسة الكاثوليكية ، أعلن لهم فيها عن دعوته، ودعاهم فيها إلى نبذ الخلافات وإلى العمل من أجل وحدة العالم ومن أجل السلام العام. وكان من ضمن هؤلاء، السلطان عبد العزيز سلطان الإمبراطورية العثمانية، وناصر الدين شاه أمبراطور إيران، ونابليون الثالث، رئيس فرنسا، والملكة فكتوريا ملكة بريطانيا، وملك النمسا وقيصر روسيا وغيرهم.

قضي بهاء الله آخر سنوات حياته في بيتٍ واسعٍ في إحدى ضواحي مدينة عكا واستمر في كتاباته التي تعتبر المصدر الأول للتشريع والروحانيات والنظام الإداري البهائي.

أثناء دورة عبد البهاء

لقد صرّح بهاء الله بصورةٍ رسميةٍ وصريحةٍ في وصيته «كتابُ عهدي» الذي كتبه بخط يده، وكذلك ذكر بصورةٍ واضحةٍ في «الكتاب الأقدس» خلافة ابنه الأكبر عبد البهاء له، وطلب من البهائيين أن يتبعوه بعد وفاته.[22] وقد سبق له أن أشار بصورةٍ واضحةٍ إلى عبد البهاء أيضًا في كتاباتٍ أخرى، مثل «سورة الغصن» التي كتبها أثناء نفيه في أدرنة، و «لوح أرض الباء» الذي كتبه في سجن عكا، ولقد منح عبد البهاء الحق الحصري في شرح كتاباته وتعاليمه وأحكامه، وتوضيح مسائل الغموض والاختلاف الواردة للبهائيين لعبد البهاء. وتنصّ هذه الوثائق أيضًا صراحةً على وجوب الاعتراف بعبد البهاء كنموذجٍ كاملٍ يعكس التعاليم والحياة البهائية والمثل الأعلى لتطبيق تعاليم بهاء الله.[23] يُعرف عبد البهاء في الديانة البهائية بـ «مركز العهد والميثاق». وبعد وفاة بهاء الله قاد الجامعة البهائية مرت فترةٍ صعبةٍ وحساسةٍ للغاية. غالبًا ما تتعرض الحركات الدينية للتحدي بعد وفاة الرسول ومؤسس الدين، وتواجه خطر الانفصال والانحراف عن تعاليمها الأساسية. في هذا الصدد، استطاع عبد البهاء، رغم التهديدات الخطيرة والصعوبات التي واجهها، أن يحافظ على وحدة هذا الدين ومبادئه الأساسية، ويمنع الانقسامات والانشقاقات العقائدية والطائفية داخله.[24]

قام عبد البهاء بإرساء قواعد الوحدة والاتحاد بين البهائيين وحماهم من الإنقسام والإنشقاق وشجعهم على تطوير قدراتهم لخدمة الإنسانية. وكرّس فترة ولايته لتعزيز وترويج المثل العليا للسلام والوحدة والاتحاد بين جموع الناس في كل مكانٍ،[25] وعمل على تشجيع تأسيس المؤسسات البهائية المحلية، فشهدت فترة ولايته نمو الدين البهائي من مجتمعاتٍ دينيةٍ صغيرةٍ محدودةٍ في مناطق قليلة في آسيا وأفريقيا، إلى مجتمعاتٍ حيويةٍ تسعى لتعزيز المثل العليا للوحدة الإنسانية في خمس قاراتٍ، محافظًا على وحدتها. وحاول جاهدًا تعزيز تلك المجتمعات البهائية في تلك المناطق بزيارتهم ومراسلتهم، والتقى بالعديد من الشخصيات البارزة في تلك المناطق، وألقى العديد من الخطب في مجامع ومؤسسات وجامعات علمية ومنابر دينية متعددة تدعو للوحدة والتآخي والسلام.[26][25]

أثناء دورة شوقي أفندي

انتقلت مسؤولية قيادة الجامعة البهائية عالميًا وجواز شرح وتوضيح كتابات وآثار بهاء الله بعد وفاة عبد البهاء إلى حفيده الأكبر شوقي أفندي، بحسب وصية عبد البهاء الخطية في «ألواح الوصايا.» ويؤكّد عبد البهاء أيضًا في هذه الوثيقة، على تشكيل بيت العدل الأعظم مستقبلًا، والذي تم ذكره كأعلى هيئةٍ تشريعيةٍ في كتابات بهاء الله. كما يوضّح عبد البهاء كيف يتم انتخاب هذه الهيئة الروحانيّة والإداريّة العليا من قبل المحافل المركزية. ويذكر شوقي أفندي بأن ألواح الوصايا تعتبر وثيقةً لتشكيل النظام الإداري البهائي.[27]

وبعد وفاة عبد البهاء، شرح شوقي أفندي العديد من التفاصيل المتعلقة بهذا النظام الإداري والتي تم تنفيدها بعد وفاته.[28] تولى شوقي أفندي رباني شؤون الجامعة البهائيّة عام 1921م. وقد كرس شوقي أفندي طاقاته منذ مستهل ولايته، لتطوير النظام الإداري.

قام شوقي أفندي بولاية شوؤن الأمر البهائي وكان من أهم مسئولياته حماية الدين البهائي والدفاع عنه والمحافظة على الوحدة بين صفوفه. بالإضافة إلى ذلك، كتب شوقي أفندي العديد من الكتب والمقالات منها كتاب بعنوان «القرن البديع» الذي تُرجم للغة العربية. كما قام بترجمة العديد من الكتابات البهائية إلى اللغة الإنجليزية، وترجم كذلك تاريخ الدين البهائي الذي دوّن في كتاب «تاريخ النبيل»، وهو من أهم الكتب التي تسرد تفاصيل تاريخ الدين البهائي ونشأته، في كتابٍ سمي بـ «مطالع الأنوار».

وقام شوقي أفندي بوضع والإشراف على تنفيذ الخطط لنشر الدين البهائي في العالم، واستمر في تنمية الممتلكات البهائية وتجميل الأبنية والحدائق في المركز البهائي العالمي في مدينة حيفا وعكا. وأشرف بنفسه على تشييد البناء الخارحي القائم فوق مرقد الباب الذي كان قد بنى القسم الداخلي منه جده عبد البهاء.

بعد شوقي أفندي

بعد وفاة شوقي أفندي في سنة 1957م، دون أن يترك وصيةً أو نجلاً، تَبينَ للبهائيين استحالة تعيين من يخلفه في ولاية الأمر، فانتقلت إدارة الشؤون البهائية إلى الإدارة البهائية العالمية المتمثلة في بيت العدل الأعظم. قام البهائيون بالحفاظ على الميثاق الذي شرعه بهاء الله بنظامه الإداري والذي طور مفاهيمه عبد البهاء وكذلك من بعده شوقي أفندي. وعلى هذه الأسس تم أنشاء النظم الإداري البهائي. وفي التصريح التالي، يقدم شوقي أفندي وصفًا للميزة التي تتمتع بها المؤسسات البهائيّة:

«عندما أنظر إلى المستقبل الآن، تملأني الآمال في أنْ أرى البهائيين في كلّ زمان ومكان، ومن كلّ الاجناس والألوان شخصياتٍ وافكاراً، يلتفّون طوعاً بالسرور والحبور حول مراكز نشاطاتهم المحليّة وخاصة المركزيّة منها. فيعملون على دعم مصالحها وخِدْمتها بتمام الاتحاد والرضا، وكامل التفاهم وخالص الحماس دون ان تَفتُر لهم عزيمة. إنَّ هذا وَحْده حقاً هو غاية الرجاء والسعادة في حياتي، فهو مصدر النّعم والبركات كلها التي سوف تفيض في المستقبل، بالإضافة إلى كونه الأساس العريض الذي يعتمد عليه في نهاية الأمر أمن الصرح الإلهي وسلامته[29]»

حاليًا، يُعد بيت العدل الأعظم  الهيئة الرئيسية العليا في النظام الإداري البهائي. حيث يندرج تحت إرشاداته الهيئات المنتخبة والتي تتمثل في المحافل الروحانية المحلية والمحافل الروحانية المركزية، وتعمل على رعاية أمور الجامعات البهائية، حيث تباشر سلطاتها التشريعية والتنفيذية والقضائية. وذلك بالإضافة إلى (مؤسسة المشاورين) حيث يتم تعيينهم للعمل حسب توجيهات بيت العدل الأعظم أيضًا، وذلك في مسعىً لممارسة التأثير الإيجابي على حياة الجامعة البهائية من القاعدة وصولًا إلى المستوى العالمي. إن أعضاء هذه المؤسسة يواظبون على تشجيع العمل البنّاء، واحتضان المبادرات الفردية، وتعزيز التعلّم في الجامعة البهائية ككل، بالإضافة إلى تقديم المشورة للمحافل الروحانية.

وطبقاً للنص الواضح من قبل كلّ من بهاء الله وعبد البهاء، فإنَّ لتشريعات بيت العدل الأعظم لدى البهائيين السلطة ذاتها التي تتمتع بها النصوص المقدسة. والفارق هنا، أنَّ بيت العدل الأعظم يحقّ له تغيير أو نسخ أيٍّ من تشريعاته هو حسب تطور الجامعة البهائية أو حسب ما يستجدّ من الظروف، ولكنه لا يملك الحق في تغيير أو نسخ أيٍّ من الأحكام والشرائع التي أنزلها بهاء الله. ومع أن بيت العدل الأعظم يعتبر من قبل البهائيين هيئةً معصومةً ومؤيدةً من قبل الله، أُذِن لها بالتّشريع فيما ليس مذكورًا في كتب بهاء الله وألواحه أو في كتابات عبد البهاء، فإنه ليس لـ أعضاء بيت العدل الأعظم كأفرادٍ أية صلاحياتٍ خاصةً أو رتبةً دينيةً.

وصلاتٌ خارجية

مواقع بهائية عالمية

مواقع بهائية عربية

المراجع

  1. مؤمن، مؤمن (2009). فهم الدين البهائي. الفرات للنشر والتوزيع، بيروت، لبنان. ص 58
  2. مؤمن، مؤمن (2009). فهم الدين البهائي. الفرات للنشر والتوزيع، بيروت، لبنان. ص 91-92
  3. Rabbani July 1987، صفحات 2–7.
  4. Baháʼí World News Service 2010.
  5. World Christian Encyclopedia 2001، صفحة 1:4.
  6. Association of Religion Data Archives 2010.
  7. Johnson & Grim 2013، صفحات 59–62.
  8. "Most Baha'i Nations (2005)"، QuickLists > Compare Nations > Religions >، The Association of Religion Data Archives، 2005، مؤرشف من الأصل في 2 مايو 2021، اطلع عليه بتاريخ 16 سبتمبر 2010.
  9. International Federation of Human Rights August 2003.
  10. Association of Religion Data Archives 2010، National Profile: Panama.
  11. Association of Religion Data Archives 2010، National Profile: Belize.
  12. Association of Religion Data Archives 2010، National Profile: Bolivia.
  13. Association of Religion Data Archives 2010، National Profile: Zambia.
  14. Association of Religion Data Archives 2010، National Profile: Papua New Guinea.
  15. Religious Intelligence: Country Profile: Chad
  16. Association of Religion Data Archives 2010، National Profile: Chad.
  17. Association of Religion Data Archives 2010، National Profiles: Kenya.
  18. Park 2004.
  19. Lewis 2008، صفحة 118: "Baha'i ... is a medium-sized religion of seven million adherents."
  20. Britannica 2010.
  21. Foreign Policy 2007.
  22. Smith, Peter (2002) A Concise Encyclopedia of the Baha'i Faith, (One World, Oxford) p. 44.
  23. Taherzadeh, Adib (1976).The Revelation of Bahaullah (English). G. Ronald. p. 240.
  24. Smith, Peter (2008). An Introduction to the Baha'i Faith. Cambridge; New York: Cambridge University Press. p. 46. ISBN 978-0-521-86251-6.
  25. سهيل بشروئي؛ مردادمسعودي (2012)، تراثنا الروحي (باللغة عربي)، بيروت، لبنان: دار الساقي، الطبعة الأولى، ص 556.{{استشهاد بكتاب}}: صيانة CS1: لغة غير مدعومة (link)
  26. سهيل بشروئي (2010)، عباس أفندي (باللغة عربي)، بيروت، لبنان: منشورات الجمل، الطبعة الأولى، ص 11.{{استشهاد بكتاب}}: صيانة CS1: لغة غير مدعومة (link)
  27. Smith, Peter (2008). An Introduction to the Baha'i Faith. Cambridge University Press. ISBN 0-521-86251-5. p. 70.
  28. Smith, Peter (2000). A Concise Encyclopedia of the Bahá'í Faith. Oxford, UK: Oneworld Publications. pp. 175–177.
  29. Shoghi Effendi, Baha’i Administration, Baha’i Publishing Trust, Wilmette, 1968. p.67

المصادر

  • Rabbani, Ahang؛ Department of Statistics at the Baháʼí World Centre in Haifa, Israel (يوليو 1987)، "Achievements of the Seven Year Plan" (PDF)، Baháʼí News، Baháʼí World Center, Haifa: Baháʼí International Community، ص. 2–7، اطلع عليه بتاريخ 04 أكتوبر 2009.
  • Baháʼí World News Service (2010)، "Statistics"، Baháʼí International Community، اطلع عليه بتاريخ 05 مارس 2010.
  • Barrett, David B., المحرر (1982)، "Global Adherents of all religions"، World Christian Encyclopedia: A comparative survey of churches and religions in the modern world (ط. 1st)، Nairobi: Oxford University Press.
  • Barrett, David B.؛ Kurian, George T.؛ Johnson, Todd M. (2001)، "World Summary"، World Christian Encyclopedia: A comparative survey of churches and religions in the modern world (ط. 2nd)، New York: Oxford University Press.
  • Association of Religion Data Archives (2010)، "Most Baha'i Nations (2010)"، اطلع عليه بتاريخ 20 أغسطس 2013.
  • Johnson, Todd M.؛ Grim, Brian J. (26 مارس 2013)، "Global Religious Populations, 1910–2010"، The World's Religions in Figures: An Introduction to International Religious Demography، John Wiley & Sons، ص. 59–62، doi:10.1002/9781118555767.ch1، ISBN 9781118555767.
  • International Federation of Human Rights (أغسطس 2003)، "Discrimination against religious minorities in Iran" (PDF)، Paris: FIDH، مؤرشف (PDF) من الأصل في 31 أكتوبر 2006، اطلع عليه بتاريخ 20 أكتوبر 2006.
  • Association of Religion Data Archives (2010)، "Most Baha'i Nations (2010)"، اطلع عليه بتاريخ 20 أغسطس 2013.
  • "Country Profile: Chad"، Religious Intelligence، مؤرشف من الأصل في 13 أكتوبر 2007، اطلع عليه بتاريخ 17 نوفمبر 2008.
  • Park, Ken, المحرر (2004)، World Almanac and Book of Facts، New York: World Almanac Books، ISBN 0-88687-910-8.
  • Stockman, Robert H. (يوليو 2020)، James R. Lewis؛ Margo Kitts (المحررون)، The Bahá'í Faith, Violence, and Non-Violence، Cambridge Elements; Religion and Violence، Cambridge, UK: Cambridge University Press، doi:10.1017/9781108613446، ISBN 9781108613446، OCLC 1173507653.
  • Lewis, James R (2008)، Scientology، دار نشر جامعة أكسفورد.
  • "The List: The World's Fastest-Growing Religions"، Foreign Policy، مايو 2007، مؤرشف من الأصل في 01 مايو 2008، اطلع عليه بتاريخ 05 مايو 2008.
  • بوابة البهائية
This article is issued from Wikipedia. The text is licensed under Creative Commons - Attribution - Sharealike. Additional terms may apply for the media files.